اليأس [3]
الفصل 241: اليأس [3]
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
اللحظة التي وجّه فيها ليون ضربته، شعر بجسده كله ينهار بسبب القوة التي استخدمها.
“بففف! بفف—!”
لقد وضع كل ما لديه في تلك الضربة، وبدأت قدماه تخذلانه.
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
“هااا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كراك—!”
بأنفاس ثقيلة، نظر إلى الأمام وحدّق مباشرة في رئيس الأساقفة، الذي بدا غير مدرك لما يحدث.
لو كان هنا… هل كان الوضع سيتغير؟
“نعم، قد تصيبه!”
اندلعت ألسنة النيران.
خفق قلب ليون بسرعة عند إدراكه ذلك، وابتلع ريقه سرًا بينما بدأ في استعادة ماناه بسرعة.
بالتواءات مرعبة في الهواء، انحنت أطرافهم بزوايا غير طبيعية، وبدأت الأجساد الخمسة في الاندماج في كيان واحد.
شقّ هجومه طريقه عبر الكنيسة، وخلال ثوانٍ قليلة، ظهر أمام رئيس الأساقفة، الذي ظلّ واقفًا بلا حراك طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ليون يعرف، لكنه شعر بأن الأمور لم تكن لتصل إلى هذه المرحلة بوجوده.
“قريبًا… قريبًا…”
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
حدّق ليون في المشهد بعينين مفتوحتين.
“سويش—!”
لم يرد أن يفوّت هذه اللحظة.
عضّ ليون شفتيه عند رؤية ذلك.
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
توقفت كيرا والبقية وهم يحدّقون في رئيس الأساقفة.
الهجوم كان…
“سكويلش! سكويلش…!”
“بففف! بفف—!”
“كراكا!”
تناثرت الدماء في كل مكان، واتسعت عينا ليون.
“بانغ—!”
“آه.”
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
“ثُـمب! ثُـمب!”
“كراكا!”
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
“م- ماذا…؟”
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
تجمّد جسد ليون بالكامل عند رؤية المشهد، وحدّق في الأشخاص الممددين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن الوحش وافق، التفت نحو ليون، وأطرافه الملتوية تتأرجح مع كل حركة يقوم بها.
واحد… اثنان… ثلاثة… أربعة… خمسة…
نظر حوله، فرأى المزيد من الأشخاص ذوي الثياب البيضاء يتحركون حول رئيس الأساقفة، مشكلين نوعًا من الحماية، مما يمنع أي هجوم محتمل.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“لقد فاجأتني حقًا.”
”… لو أنه كان لا يزال هنا.”
تحدّث رئيس الأساقفة أخيرًا، وشعر ليون بأن عضلاته تصلبت بينما كان يكافح للبقاء واقفًا.
عندما نظر، رأى دموعًا سوداء بدأت تتشكّل.
المانا داخل جسده كانت شبه مستنفدة بالكامل.
في النهاية، قُطعت أفكاره بظلامٍ لا نهائي اجتاح وعيه.
نظر حوله، فرأى المزيد من الأشخاص ذوي الثياب البيضاء يتحركون حول رئيس الأساقفة، مشكلين نوعًا من الحماية، مما يمنع أي هجوم محتمل.
“كلاك—!”
عضّ ليون شفتيه عند رؤية ذلك.
بدأ يتمتم لنفسه وهو يراقب المشهد، ويحفره في ذاكرته بعمق.
“يبدو حقًا أنني كنت قاسيًا معكم جميعًا.”
اللحظة التي وجّه فيها ليون ضربته، شعر بجسده كله ينهار بسبب القوة التي استخدمها.
قال رئيس الأساقفة وهو ينظر إلى الأرض حيث كانت الجثث ممددة.
الوضع… لم يكن في صالحه.
“أن يسقط مثل هؤلاء التلاميذ المخلصين… هذا يؤلم قلبي.”
ردّت بسرعة، محاوِلةً تجميع كل مانا لديها لإنشاء درع أمامها.
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن الوحش وافق، التفت نحو ليون، وأطرافه الملتوية تتأرجح مع كل حركة يقوم بها.
لم يفهم ليون ما كان يخطط له، لكنه أدرك قريبًا عندما انحنى رئيس الأساقفة وأخرج قارورة من جسد الطالب قبل أن يرشّ محتواها على الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريع…!”
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
“كرا كراك—”
خفق قلب ليون بسرعة عند إدراكه ذلك، وابتلع ريقه سرًا بينما بدأ في استعادة ماناه بسرعة.
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
بالتواءات مرعبة في الهواء، انحنت أطرافهم بزوايا غير طبيعية، وبدأت الأجساد الخمسة في الاندماج في كيان واحد.
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
تشابكت الأذرع والأرجل، والتحمت الأجساد معًا بواسطة قوة غامضة نشأت من الدماء التي غطّتها.
“هااا… هااا…”
“سكويلش! سكويلش…!”
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
رافق كل حركة صوت لزج مقزز، وامتلأت الأجواء برائحة كريهة بينما اندمج الجلد والعظام والعضلات في كيان مشوّه مرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أويخ..!”
“كراكا!”
كان مشهدًا مروعًا بالكاد استطاع ليون وصفه، بينما تغيّرت تعابير الجميع.
“بانغ—!”
“همم، يبدو أنه لم يكن هناك ما يكفي من الدم.”
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
تنهد رئيس الأساقفة وهو ينظر إلى الكائن الذي تكوّن أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ليون يعرف، لكنه شعر بأن الأمور لم تكن لتصل إلى هذه المرحلة بوجوده.
ضغط بيده على الوحش، الذي كان مزيجًا من خمسة أشخاص، ثم نظر إلى التلاميذ، وبالأخص إلى ليون، الذي شعر بجسده يتصلب أكثر مع تصاعد القلق داخله.
الفصل 241: اليأس [3]
“لحسن الحظ، لدينا الكثير من الدم. قد لا يكون الطقس بنفس الفعالية، لكن يمكنني استخدامك. نعم، هذا هو الحل.”
“كلاك—! كلاك—!”
أشار رئيس الأساقفة نحو ليون.
“يبدو حقًا أنني كنت قاسيًا معكم جميعًا.”
“أحضِروا دمه.”
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
“هيييك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعيد، سمع أصوات القتال. وعندما نظر، رأى التلاميذ يصدّون عدة أشخاص يرتدون الأبيض، بينما كان الآخرون يحررون بقية التلاميذ.
وكأن الوحش وافق، التفت نحو ليون، وأطرافه الملتوية تتأرجح مع كل حركة يقوم بها.
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
“آه…!”
“بانغ—!”
تراجع ليون للخلف، ونظر حوله.
بالتواءات مرعبة في الهواء، انحنت أطرافهم بزوايا غير طبيعية، وبدأت الأجساد الخمسة في الاندماج في كيان واحد.
أشرق وجهه عندما رأى أن العديد من التلاميذ قد تحرروا أثناء هجومه على رئيس الأساقفة.
__________________________
كان سعيدًا بشكل خاص برؤية إيفلين، أويف، كيرا، جوزفين، ولوكسون بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأنفاس ثقيلة، نظر إلى الأمام وحدّق مباشرة في رئيس الأساقفة، الذي بدا غير مدرك لما يحدث.
كانوا أقوياء، ومعهم، شعر ليون بضغط أقل حيال الوضع.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
“هيييك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… لقد خسرتم.”
انقض الوحش على الجدار الجانبي، وأطرافه الكثيرة تزحف بسرعة مرعبة.
أشرق وجهه عندما رأى أن العديد من التلاميذ قد تحرروا أثناء هجومه على رئيس الأساقفة.
رغم حجمه المشوّه، تحرّك بمرونة مخيفة، مندفعًا عبر السطح كحشرة شيطانية.
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
وفي غضون ثوانٍ، كان فوق ليون.
“سريع…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ…!”
خفق قلبه بجنون، ورفع سيفه، دافعًا إياه إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الدماء في كل مكان، واتسعت عينا ليون.
تلألأ النصل في الضوء الخافت، مستهدفًا الوحش المنقض عليه.
اصبح تنفّسه أكثر ثقلًا عند رؤيته لذلك.
“كلاك—!”
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
استدار، وعيناه التقتا بالشخص المسؤول عن كل هذا.
“أويخ..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كرا كراك—”
بصق ليون دمًا بينما كان جسده كله يؤلمه.
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
“ليون…!”
“بانغ!”
في المسافة، رأى نظرات القلق من الآخرين وهم يندفعون نحو الوحش، الذي بدا مركّزًا بالكامل عليه.
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
“سويش—!”
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
اندلعت ألسنة اللهب، متجهة نحو الوحش.
“كلاك!”
“كراكا!”
اصبح تنفّسه أكثر ثقلًا عند رؤيته لذلك.
في نفس اللحظة، انطلقت صواعق البرق من العدم، مستهدفة الوحش الذي حاول المراوغة لكنه توقف عندما رفعت أويف يديها.
“كلاك—! كلاك—!”
“بووم—!”
“بانغ—!”
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
قبض ليون يده عند رؤية ذلك، وللحظة، ظنّ أنهم نجحوا في هزيمته.
في تلك اللحظة، مات ليون مرة أخرى.
لكن سرعان ما تبدد أمله عندما رأى الوحش يخرج من بين الدخان.
“سكويلش! سكويلش…!”
“هييييك—!”
“س- ساعدوني!”
لم يكن الوحش سليمًا تمامًا، إذ فقد العديد من أطرافه، لكنه لا يزال قويًا، وشعر ليون بأن قلبه يغرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الأعمدة التي كانت تحمل القاعة، إلى الجهاز القريب منه… رأى كل شيء ينهار ببطء أمام عينيه.
“كلاك—! كلاك—!”
شقّ هجومه طريقه عبر الكنيسة، وخلال ثوانٍ قليلة، ظهر أمام رئيس الأساقفة، الذي ظلّ واقفًا بلا حراك طوال الوقت.
من بعيد، سمع أصوات القتال. وعندما نظر، رأى التلاميذ يصدّون عدة أشخاص يرتدون الأبيض، بينما كان الآخرون يحررون بقية التلاميذ.
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
“آخ…!”
الهجوم كان…
“س- ساعدوني!”
“كراكا!”
“ساعدوني…! أحتاج للمساعدة!”
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
تناثرت الدماء في كل مكان، وتساقطت الأجساد من كلا الطرفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟ ما الذي يقصده؟”
كانت الأوضاع تبدو سيئة، وعندما أدار ليون رأسه بعيدًا عنهم، وجد الوحش واقفًا على بُعد أمتار قليلة منه.
لو كان هنا… هل كان الوضع سيتغير؟
“كلاك!”
“بانغ، بانغ، بانغ—!”
حاول ليون المقاومة، لكنه كان منهكًا تمامًا. ماناه استُنفدت بالكامل، ومهما حاول، وجد نفسه يُدفع للخلف.
المانا داخل جسده كانت شبه مستنفدة بالكامل.
“آخ!”
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
ارتطم ظهره بإحدى الصفوف الخشبية، وأطلق أنينًا مؤلمًا.
لم يرد أن يفوّت هذه اللحظة.
“أوغ… لعين…”
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
رفع ليون رأسه ببطء. كان الوحش الآن واقفًا فوقه تمامًا، وعيونه الكثيرة تركزت عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خه…!”
في تلك اللحظة، شعر ليون باليأس.
عندما نظر، رأى دموعًا سوداء بدأت تتشكّل.
نظر إلى القارورة في يده، وعرف أن أمامه فرصة واحدة فقط.
__________________________
الوحش كان يسعى لامتصاص دمه، لذلك…
جسده…
“خه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن واثقًا تمامًا.
قبض على أسنانه بشدة، ورفع سيفه نحو رقبته، قبل أن يقطعها بحركة واحدة.
نظرت أمامها، وسرّعت تدفّق ماناها لتشكيل درع دفاعي.
“بفت—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد جسد ليون بالكامل عند رؤية المشهد، وحدّق في الأشخاص الممددين على الأرض.
“ليون…!”
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
في اللحظات الأخيرة، سمع ليون صرخات الآخرين وهم ينادونه. أراد أن يردّ عليهم، لكنه لم يستطع.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
لذلك، اكتفى بالنظر إليهم.
“هيييك—!”
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
كان هذا ما أراده أن يفهموه من نظرته، بينما بدأت وعيه يتلاشى.
أخذ رئيس الأساقفة المشهد أمامه بملامح جامدة.
وفي تلك اللحظات الأخيرة، شعر ليون ببعض المرارة.
اللحظة التي وجّه فيها ليون ضربته، شعر بجسده كله ينهار بسبب القوة التي استخدمها.
“آمل أن يفهموا نيتي.”
لقد وضع كل ما لديه في تلك الضربة، وبدأت قدماه تخذلانه.
لم يكن واثقًا تمامًا.
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
”… لو أنه كان لا يزال هنا.”
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
كان هناك شخص واحد فقط كان ليون متأكدًا أنه كان سيفهمه بنظرة واحدة.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
شخص خدمه، وشخص بدأ ليون يشتاق إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على أسنانه بقوة، وشعر بشيء ينساب على جانب عينيه.
لو كان هنا… هل كان الوضع سيتغير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ…!”
لم يكن ليون يعرف، لكنه شعر بأن الأمور لم تكن لتصل إلى هذه المرحلة بوجوده.
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
في النهاية، قُطعت أفكاره بظلامٍ لا نهائي اجتاح وعيه.
أشار رئيس الأساقفة نحو ليون.
في تلك اللحظة، مات ليون مرة أخرى.
اهتزت الأرض، وبدأ كل شيء ينهار.
تبع موت ليون زئير غضبٍ اهتزّت له القاعة.
تناثرت الدماء في كل مكان، وتساقطت الأجساد من كلا الطرفين.
صدر ذلك الصوت مباشرةً من رئيس الأساقفة، الذي نظر في اتجاهه والغضب ظاهر على وجهه.
“لمثل هذا الولاء، يجب أن أمنحهم مكافأتهم بالطبع.”
“كيف تجرؤ…!”
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
اهتزت الأرض، وبدأ كل شيء ينهار.
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
“أحضِروا دمه.”
توقّف الأتباع الخمسة المتكوّنون لحظة موت ليون.
شخص خدمه، وشخص بدأ ليون يشتاق إليه.
“بانغ—!”
__________________________
في الخلفية، رأى رئيس الأساقفة أتباعه يقاتلون بشراسة، والمزيد من الدماء بدأت تغطي الأرضية.
“هيييك—!”
عمّت الفوضى المكان، وحدّق رئيس الأساقفة بالمشهد بعينين محمرّتين.
“انتهى الأمر.”
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
تلألأ النصل في الضوء الخافت، مستهدفًا الوحش المنقض عليه.
بدأ يتمتم لنفسه وهو يراقب المشهد، ويحفره في ذاكرته بعمق.
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
كانت خطته مثالية.
“بفت—!”
انتظر أكثر من عقد ليحدث كل هذا، وأعدّ الفخّ بعناية ليصطاد مجموعة من الشباب الموهوبين من أجل تسريع صعوده.
توقّف الأتباع الخمسة المتكوّنون لحظة موت ليون.
وجد أيضًا مخبأً مثاليًا، بعيدًا عن الأنظار.
كان هناك شخص واحد فقط كان ليون متأكدًا أنه كان سيفهمه بنظرة واحدة.
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
__________________________
“آخ…!”
تلألأ النصل في الضوء الخافت، مستهدفًا الوحش المنقض عليه.
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
“آه…!”
كان غضبه موجهًا تحديدًا إلى أولئك الذين قاوموه وقتلوا أتباعه المخلصين.
“ثُـمب! ثُـمب!”
“سوييش!”
الهجوم كان…
اندلعت ألسنة النيران.
صدر ذلك الصوت مباشرةً من رئيس الأساقفة، الذي نظر في اتجاهه والغضب ظاهر على وجهه.
“كراكا!”
“بانغ—!”
انطلقت صواعق البرق.
“بانغ—!”
“كراك—!”
“لا، لم ينتهِ الأمر بعد.”
وتحوّل العديد من الأتباع إلى أشلاء، أذرعهم وأرجلهم تتكسّر وتُعصر.
“آخ…!”
الوضع… لم يكن في صالحه.
“آمل أن يفهموا نيتي.”
شعر رئيس الأساقفة بأنه يفقد السيطرة على المعركة، وعندما نظر إلى المسافة، رأى الجثة التي كان يخشاها تتحرك ببطء، وتبدأ في التجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر أكثر من عقد ليحدث كل هذا، وأعدّ الفخّ بعناية ليصطاد مجموعة من الشباب الموهوبين من أجل تسريع صعوده.
“لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا…! ليس بهذه الطريقة!”
“كلاك!”
قبض على أسنانه بقوة، وشعر بشيء ينساب على جانب عينيه.
وفي تلك اللحظات الأخيرة، شعر ليون ببعض المرارة.
عندما نظر، رأى دموعًا سوداء بدأت تتشكّل.
“كلاك!”
“هااا… هااا…”
“ساعدوني…! أحتاج للمساعدة!”
اصبح تنفّسه أكثر ثقلًا عند رؤيته لذلك.
الوضع… لم يكن في صالحه.
جسده…
ثبت نظره على جسد ليون، الذي بدأ دمه يتغلغل في جسده من جديد.
كان بدأ ينهار. كانت الدموع السوداء تذكرة بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء من أجل أن يعيش أطول، ويصبح أقوى.
في الحقيقة، كان كبيرا جدا في السن.
خمسة. جميعهم ماتوا، مستلقين أسفل رئيس الأساقفة، الذي رفع رأسه ببطء لينظر إلى ليون، الذي شعر بقلبه يغرق.
بسبب افتقاره للموهبة، لم يتمكن من النمو بالقوة، لكن الدم الذي حصل عليه أبقاه على قيد الحياة حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟ ما الذي يقصده؟”
ولكن… كان لذلك حد.
لم يخطط لكل هذا عبثًا.
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
كان كل شيء من أجل أن يعيش أطول، ويصبح أقوى.
“احموني حتى أعود للحياة. لا تدعوه يحصل على دمي.”
“لا، لم ينتهِ الأمر بعد.”
“س- ساعدوني!”
لم يخطط لكل هذا عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض ليون يده عند رؤية ذلك، وللحظة، ظنّ أنهم نجحوا في هزيمته.
“كلاك، كلاك، كلاك—”
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
نظر رئيس الأساقفة حوله، وحدّق في أتباعه الذين كانوا لا يزالون يقاتلون التلاميذ.
بدأت الأجساد ترتجف على الأرض بينما ترددت أصوات التكسير.
المعركة كانت متوازنة، لكنه عرف أن هذا لن يدوم طويلًا.
“كراكا!”
لذلك، وبعد أن أطبق أسنانه بغضب، رفع يده وصاح بأمره الأخير.
“أثبتوا ولاءكم لي! اقتلوا كل من هنا!”
“بفت—!”
تردّدت كلماته في أرجاء الكنيسة، واخترقت آذان الجميع.
“آه…!”
توقفت كيرا والبقية وهم يحدّقون في رئيس الأساقفة.
وجد أيضًا مخبأً مثاليًا، بعيدًا عن الأنظار.
“ماذا…؟ ما الذي يقصده؟”
“لا يمكن أن ينتهي الأمر هكذا…! ليس بهذه الطريقة!”
قُطعت كلماتها فجأة عند رؤيتها لما حدث أمامها، واتّسعت عيناها.
“آه…!”
ردّت بسرعة، محاوِلةً تجميع كل مانا لديها لإنشاء درع أمامها.
صرخ رئيس الأساقفة بغضب.
لكن رغم سرعتها، لم تكن كافية، إذ أن الشخص الذي كانت تقاتله انتفخ فجأة، ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على أسنانه بقوة، وشعر بشيء ينساب على جانب عينيه.
“بانغ—!”
“آخ!”
انفجر في مكانه.
تناثرت الدماء في كل مكان، وتساقطت الأجساد من كلا الطرفين.
“آآآخ…!”
كان هذا ما أراده أن يفهموه من نظرته، بينما بدأت وعيه يتلاشى.
صرخت كيرا، بينما نظرت إليها أويف بصدمة.
“هييييك—!”
“ما هذا بحق الجحيم؟!”
لو كان هنا… هل كان الوضع سيتغير؟
بشكل لا إرادي، تفوّهت باللعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدّث رئيس الأساقفة أخيرًا، وشعر ليون بأن عضلاته تصلبت بينما كان يكافح للبقاء واقفًا.
كانت على وشك قول شيء آخر، لكنها شعرت بشيء خاطئ، وتغيّر تعبيرها فجأة.
شخص خدمه، وشخص بدأ ليون يشتاق إليه.
نظرت أمامها، وسرّعت تدفّق ماناها لتشكيل درع دفاعي.
كان خطته هي استخدام دم ليون لمساعدة أتباعه، لكن مع موته، لم يعد ذلك خيارًا.
“هذا…!”
الوضع… لم يكن في صالحه.
“بانغ—!”
تشابكت الأذرع والأرجل، والتحمت الأجساد معًا بواسطة قوة غامضة نشأت من الدماء التي غطّتها.
انفجار آخر هزّ المكان.
“لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا. كيف انقلب كل شيء…؟”
تلاه انفجار آخر، وآخر، وآخر…
لم يكن قلقًا من أن يجده أحد، ومع ذلك… ومع ذلك…
“بانغ، بانغ، بانغ—!”
سقطت عدة أجساد أمام رئيس الأساقفة، وبدأت الدماء تتجمع حولهم.
اهتزت الأرض، وبدأ كل شيء ينهار.
أخذ رئيس الأساقفة المشهد أمامه بملامح جامدة.
قال رئيس الأساقفة، ثم أضاف بصوت بارد:
نظر إلى الأعمدة التي كانت تحمل القاعة، إلى الجهاز القريب منه… رأى كل شيء ينهار ببطء أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريع…!”
“بانغ!”
كان هناك شخص واحد فقط كان ليون متأكدًا أنه كان سيفهمه بنظرة واحدة.
“أوغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال رئيس الأساقفة وهو ينظر إلى الأرض حيث كانت الجثث ممددة.
ما أعاده إلى الواقع كان صوت تأوّه خافت خلفه.
استدار، وعيناه التقتا بالشخص المسؤول عن كل هذا.
ما أعاده إلى الواقع كان صوت تأوّه خافت خلفه.
ذلك التلميذ المخادع.
لم يرد أن يفوّت هذه اللحظة.
“بانغ—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعيد، سمع أصوات القتال. وعندما نظر، رأى التلاميذ يصدّون عدة أشخاص يرتدون الأبيض، بينما كان الآخرون يحررون بقية التلاميذ.
وسط الفوضى، ابتسم رئيس الأساقفة وهو يحدّق بالتلميذ الذي بدا مذهولًا من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر أكثر من عقد ليحدث كل هذا، وأعدّ الفخّ بعناية ليصطاد مجموعة من الشباب الموهوبين من أجل تسريع صعوده.
“انتهى الأمر.”
اهتز المكان بانفجار قوي عند اصطدام الهجمات.
قال رئيس الأساقفة، ثم أضاف بصوت بارد:
وفي غضون ثوانٍ، كان فوق ليون.
”… لقد خسرتم.”
تناثرت الشرارات في اللحظة التي اصطدم فيها سيف ليون بالوحش، وتغيّر تعبيره بينما تراجع عدة أمتار، مرتطمًا بالصفوف الخشبية.
تناثرت الدماء في كل مكان، وتساقطت الأجساد من كلا الطرفين.
توقفت كيرا والبقية وهم يحدّقون في رئيس الأساقفة.
__________________________
… لقد كان قريبًا. الهجوم كان يقترب.
ارتسمت على وجه رئيس الأساقفة تعابير حزينة، ثم استدار محوّلًا انتباهه نحو الطالب الغامض، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
ترجمة: TIFA
“سكويلش! سكويلش…!”
لهذا السبب، وضع هذه الخطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
