الجوقة السماوية [2]
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
“ما هذا الموقف؟”
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
كانت ضربة سريعة ودقيقة جعلتني مشوشًا تمامًا.
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
”….!”
ررررررمبــــل
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
استمرت الأبواب في الانفتاح، وأصبح الضوء أكثر سطوعًا.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
اضطررت إلى تضييق عيني بسبب شدته.
“الكمية محدودة.”
ازداد توتري، وبدأ جسدي كله بالوخز.
“أوهه… أوهه..”
كــلـانــك!
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
فُتح الباب أخيرًا، ورفعت ساعدي لأغطي عيني.
أفكاري… اختفت تمامًا.
“أخيرًا.”
نظرت إلى الأسفل، وشعرت بالغثيان بينما رفعت رأسي قليلًا لأرى عدة رؤوس تتدحرج على الأرض.
نطقت، محاولًا جاهدًا أن أنظر إلى الأمام. رأيت ظِلًّا يرتدي الأبيض، لم أتمكن من تمييز ملامحه جيدًا، فحاولت التحدث إليه.
كدت أصرخ، لكن بالكاد تمكنت من كبح نفسي.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع التجربة التي أجروها عليّ، وأين كان أخي.
بــانــغ!
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
انقطعت كلماتي بضربة مفاجئة على وجهي.
أجبرتني الضربة على إمالة رأسي إلى الجانب، وترنحت متراجعًا عدة خطوات.
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
”….!”
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
بصدمة، وضعت يدي على خدي، وشعرت بأن قلبي يسقط.
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
لا، هذا…
”….!”
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
عقلي أصبح فارغًا.
“ما نوع—آخ!”
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
شعرت بيد تمسك بشعري، وتدفعني للأمام.
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
“آخ…!”
“ما هذا الموقف؟”
حاولت المقاومة، وغرست أظافري في اليد التي أمسكت بشعري، لكنها لم تتأثر. وكأنها مصنوعة من الفولاذ، لم أتمكن من خدشها، وسُحبت بلا حول ولا قوة.
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
أصبح تنفسي ثقيلًا جدًا، ووجدت نفسي أتراجع للخلف.
صرخت وحاولت أن أتحرر، لكن ذلك لم يفلح.
بــانــغ!
بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
“خـ..!”
بــانــغ!
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
شعرت بلكمة قوية مباشرة على جانب وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
كانت ضربة سريعة ودقيقة جعلتني مشوشًا تمامًا.
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
“أوهه… أوهه..”
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
“ما هذا الموقف؟”
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
من السهولة التي تم الإطاحة بي بها، كنت أعلم أن من يفعل هذا أقوى مني بكثير. قررت أن أحافظ على طاقتي لوقت لاحق عندما أفهم وضعي بشكل أفضل.
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
لكن،
الأمر ذاته انطبق على الآخرين، الذين بدت وجوههم شاحبة مثل الموتى.
“هووب. هووب.”
وضعت يدي على فمي وانحنيت إلى الأمام.
كان من الصعب جدًا أن أبقى ساكنًا.
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
شيء ثقيل كان يضغط على صدري، مما جعل التنفس صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رب، أنزل حكمك.”
بدأت عيناي تدمعان، وشعرت كما لو أن شعري يُنتزع من فروة رأسي بسبب قوة القبضة.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
“خـ..!”
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
لحسن الحظ، لم أتحمل هذا العذاب طويلًا.
“م-مهلًا…”
لم يمر وقت طويل حتى شعرت بأننا وصلنا إلى مكان ما، ثم دُفعت بقوة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
”….!”
ررررررمبــــل
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووب. هووب.”
وضعت يدي على صدري، وسعلت عدة مرات قبل أن أرفع نظري إلى الجهة التي أُسقطت فيها، ولكن،
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
بصدمة، لم أجد أحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
“م-مهلًا…”
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
نظرت حولي بذعر.
”….!”
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
كان هناك عدة أشخاص آخرين، جميعهم ينظرون إليّ بوجوه عابسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا رب، أنزل حكمك.”
”…..”
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
أخيرًا… أخيرًا، سأكتشف الحقيقة.
“إنهم يبدون صغارًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
“إذا أخطأتم كثيرًا… ستنفد.”
ملابسهم كانت غير مرتبة، وشعرهم متناثرا على وجوههم، لكن بنظرة واحدة، استطعت أن ألاحظ أنهم جميعًا جذابون تحت تلك الفوضى.
“م-مستحيل…”
كان الأمر غريبًا لأنني لم أعتقد أبدًا أنني وسيم.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
بصدمة، لم أجد أحدًا.
عندما نظرت حولي، لاحظت أنهم جميعًا بنفس العمر تقريبًا.
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل بدا وكأنه زاد من غضب من كان يسحبني.
نظراتهم نحوي أعطتني انطباعًا بأنني غير مرحب بي.
الموت الحقيقي… كان ينتظر أولئك الذين يستهلكون دم الحاكم بالكامل.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
لا، هذا…
كان من الصعب وصفه، لكنهم كانوا ينظرون لبعضهم البعض بحذر، وكأنهم يخشون التعرض للهجوم.
حدقت في المشهد، ثم تحركت إلى زاوية معزولة من المكان.
لا، هذا…
نظرت حولي، كانت الغرفة مشابهة تمامًا للحجرة الحجرية التي كنت فيها.
“الكمية محدودة.”
لا ديكورات، مجرد غرفة فارغة بلا أي شيء.
“ماذا يحدث؟ هل يمكنك أن تخبرني بمـ—”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطررت إلى تضييق عيني بسبب شدته.
اتكأت على الحائط، وانزلقت إلى الأسفل، وأخذت نفسًا عميقًا.
وأنا كذلك.
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
كان أول ما فكرت فيه هو سؤال الآخرين، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
خاصة مع الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليّ.
”….!”
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
الإجابات كانت أمامي مباشرة.
لكن لماذا؟
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
”….!”
لماذا كانوا ينظرون إليّ هكذا؟ وكأنني ارتكبت جريمة بحقهم.
“هل هو مجرد إحساسي، أم أن الجو مشحون بالتوتر؟”
“سخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة ليكمل.
لا يمكن أن يكون ذلك قد حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اجتاحت عيناه الغرفة، شعرت بأن دمي تجمد عندما التقينا بالنظرات.
ليس وكأنني قادر على قتل أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
“آه، يبدو أن الجميع هنا.”
“ت-توقف عن هذا…! م-ما الذي تفعله؟!”
قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
أو على الأقل، هذا ما شعرت به في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
ولكن، لسبب ما، ما إن تردد صوته، حتى وقف شعر جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
التفت برأسي بسرعة نحو مصدر الصوت.
”….!”
”….!”
في منتصف الغرفة، كان يقف رجل يرتدي الأبيض.
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
“قسيس…؟”
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
كانت ملابسه تشبه ملابس القساوسة، ولكن ما إن التقت عيناي بعينيه، حتى شعرت بأن قلبي تجمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهاجمته…؟
لقد كانت…
“سخيف.”
“بيضاء.”
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
بيضاء تمامًا.
“ابتهجوا!”
”….لا داعي للقلق الشديد.”
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
تحرك الرجل عبر الغرفة بخطوات هادئة ومتزنة.
ما حدث بعد ذلك جعل عيني تتسعان برعب مطلق.
كان الجميع ينظر إليه بحذر، بينما بدأوا بالوقوف تدريجيًا، وكأنهم يستعدون للهجوم عليه.
في أواخر سن المراهقة على الأرجح، لكنهم جميعًا أصغر مني.
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
فتى بعيون رمادية، فتاة بشعر أحمر، فتاة بشعر بلاتيني، وأخرى بشعر بنفسجي.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
كان هناك شيء ما يميزهم، شيء جعلهم يبدون مختلفين عن البقية.
“سخيف.”
ولكن، ما هو بالضبط؟
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
كانوا يستعدون لـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
مهاجمته…؟
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
لم أستطع لومهم.
التفت برأسي بسرعة نحو مصدر الصوت.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بطريقة لا تصدق، بدأت نتوءات من اللحم تنمو وتلتف حول أعناقهم المقطوعة، متشكلة إلى رؤوس بشعة.
وأنا كذلك.
شعر أشقر… عيون زرقاء… ووجه لا أعرفه على الإطلاق.
“الآن، الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث في هذا العالم؟”
نظر الرجل حوله، وعيناه توقفتا على القلة التي وقفت استعدادًا لمهاجمته.
لكن لماذا؟
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
وفجأة، توقف عن الحركة.
“آه… هاه…!”
ساد صمت غريب في الغرفة، بينما أصبح الجو مشحونًا بتوتر ثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
وبينما كنت أتساءل عما يجري، رفع الرجل يده وهوت بسرعة إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
“يا رب، أنزل حكمك.”
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
بفف… بفف—
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
المشهد الذي تلا ذلك حُفر بعمق في ذهني، مما جعل كل عضلة في جسدي تتصلب.
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
“هاه… هاه… هاه…”
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
أصبح تنفسي ثقيلًا جدًا، ووجدت نفسي أتراجع للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بطريقة لا تصدق، بدأت نتوءات من اللحم تنمو وتلتف حول أعناقهم المقطوعة، متشكلة إلى رؤوس بشعة.
“ه-هذا.. هاه… م-ما…!؟”
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
كدت أصرخ، لكن بالكاد تمكنت من كبح نفسي.
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
بدلًا من ذلك، شعرت بمعدتي تنقلب، وكأن شيئًا بدأ بالتصاعد من أعماقها.
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
“آخ..!”
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
وضعت يدي على فمي وانحنيت إلى الأمام.
اهتزت الأبواب، ببطء، كاشفين عن لمحات من الضوء من الأسفل، مما ألقى بظلال طويلة ومتذبذبة عبر الغرفة.
تطلب مني كل ذرة من إرادتي ألا أتقيأ في الحال.
“إذا أخطأتم كثيرًا… ستنفد.”
ولكن ذلك أصبح أصعب عندما بدأ بركة من اللون الأحمر تتجه نحوي ببطء.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
نظرت إلى الأسفل، وشعرت بالغثيان بينما رفعت رأسي قليلًا لأرى عدة رؤوس تتدحرج على الأرض.
بدأت الأجساد في الارتعاش، وفي مشهد مريع، تدفقت الدماء التي كانت على الأرض عائدة إلى عروقها.
“أوهه…!”
“آخ..!”
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
”….!”
“أوخ.”
…كانت نظراتهم أشبه برغبة في قتلي.
شعرت بشيء يضغط على معدتي، وفجأة، لم أستطع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت أفكاري فجأة بصوت ناعم وهادئ، بدا مهدئًا للأذن.
إحساس غريب ومُخنق بدأ يسيطر على ذهني، ويداي بدأتا ترتجفان.
”….!”
“ما الذي يجري؟ ما الذي حدث؟ هل… هل قتلهم للتو؟ كيف…؟ كــــيــــف!!!”
نظراتهم نحوي أعطتني انطباعًا بأنني غير مرحب بي.
صرخت داخل عقلي، والأسئلة تدفقت بلا توقف، مما جعل من المستحيل أن أظل متماسكًا.
“يجب أن أفهم ما الذي يجري.”
ولكن تماسكي تحطم تمامًا عندما التقطت لمحة من انعكاس وجهي في البركة الحمراء التي تحتي.
الرسالة كانت واضحة.
“آه… هاه…!”
وقفت بلا حراك، وقلبي ينبض بعنف، أحدق في الأبواب بمزيج من الرهبة والتوتر.
شعرت وكأن شيئًا قبض على قلبي وعصره بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهاجمته…؟
تجمدت أنفاسي، وشعرت بأن روحي تغادر جسدي.
فكرت في المقاومة مجددًا، لكنني تراجعت عن الفكرة.
شعر أشقر… عيون زرقاء… ووجه لا أعرفه على الإطلاق.
ولكن، ما هو بالضبط؟
بيدين مرتجفتين، بدأت ألمس وجهي.
ابتلعت ريقي وبقيت ساكنًا.
لمست… ولمست… ولمست.
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
سحبت خدي، وأذني، وأنفي.
أفكاري… اختفت تمامًا.
أردت أن أتأكد من أنه زائف، لكن رؤية انعكاسي يكرر نفس حركاتي جعل ذهني يبدأ في التلاشي.
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
“م-مستحيل…”
“لماذا قد يفعل طبيب هذا؟”
كيف يمكن أن يكون هذا…؟
“م-مستحيل…”
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
كل من كان هنا وُضع في هذا الموقف دون علمه، وكانوا يريدون إجابات.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
في هذه اللحظة، كانوا جميعًا واقفين، يحدّقون في الرجل ذو الثوب الأبيض بعيون مشحونة بالغضب.
أفكاري… اختفت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن أنفاسي تترك جسدي، وبدأت ركبتاي تؤلمانني بسبب سحبي عبر الأرضية.
عقلي أصبح فارغًا.
غطيت رأسي بيديّ، واتكأت على الجدار.
“ما الذي يحدث في هذا العالم؟”
لا، هذا…
“حاكمنا لا يغفر للعصاة.”
“أوهه…!”
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
بصدمة، لم أجد أحدًا.
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ.”
كان يقف بلا مبالاة، كما لو أن الرؤوس المتناثرة حوله ليست سوى زينة عديمة القيمة.
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
وحين اجتاحت عيناه الغرفة، شعرت بأن دمي تجمد عندما التقينا بالنظرات.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
لكن، ولحسن الحظ، نظر بعيدًا بعد بضع ثوانٍ.
لكن، ولحسن الحظ، نظر بعيدًا بعد بضع ثوانٍ.
راقب تعابير من تبقى منا، ثم ابتسم بلطف.
وعندها فقط، اتسعت عيناي إدراكًا أنني لست وحدي في الغرفة.
أو بالأحرى، حاول أن يبتسم.
على وجه الخصوص، برزت بعض الشخصيات.
لكن بالنسبة لي، تلك الابتسامة…
خفق قلبي بقوة حتى شعرت بصوته داخل رأسي.
كانت أشبه بابتسامة شيطان.
كان هناك جاذبية غريبة في صوته جعلتني أرفع عيني نحو مصدره… نحو الرجل ذو الثوب الأبيض.
”…..لا تنظروا إليّ هكذا. رغم أن حاكمنا لا يغفر للعصاة، إلا أنه ليس عديم الرحمة.”
“آخ…!”
رفع يده، ثم فرقع أصابعه.
عقلي أصبح فارغًا.
دون سابق إنذار، بدأت القوارير المثبتة على أذرع الجثث الفاقدة للحياة في الوميض بتوهج مَرَضيّ.
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
السائل بداخلها، الذي كان راكدًا قبل لحظات، بدأ يتدفق للخارج ببطء.
من ذلك، أدركت أنهم لم يكونوا يخطفون الناس بناءً على العمر أو المظهر… أو ربما كانوا كذلك.
قبل لحظات، كانت القوارير ممتلئة بنسبة ثلاثة أرباع، والآن… أصبحت نصف ممتلئة فقط.
رفع يده، ثم فرقع أصابعه.
سقط صمت مرعب على الغرفة بينما بدأ السائل يتسرب عائدًا إلى الجثث.
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
”….!”
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
ما حدث بعد ذلك جعل عيني تتسعان برعب مطلق.
“ما هذا الموقف؟”
بدأت الأجساد في الارتعاش، وفي مشهد مريع، تدفقت الدماء التي كانت على الأرض عائدة إلى عروقها.
أجبرتني الضربة على إمالة رأسي إلى الجانب، وترنحت متراجعًا عدة خطوات.
ثم، بطريقة لا تصدق، بدأت نتوءات من اللحم تنمو وتلتف حول أعناقهم المقطوعة، متشكلة إلى رؤوس بشعة.
”….!”
تسمرت في مكاني، أحدق بالمشهد بعينين متسعتين.
”….!”
خلال ثوانٍ، بدأت الملامح تتضح، والوجوه تعود كما كانت.
بصدمة، لم أجد أحدًا.
أصبح الهواء في الغرفة كثيفًا، كما لو أنه قد امتلأ بالخوف نفسه.
“يبدو أن هناك بعض المشاغبين.”
بــا… ثـمــب! بــا… ثـمــب!
الفصل 225: الجوقة السماوية [2]
كل نبضة من قلبي كانت تهدر كقرع طبول في هذا الصمت المروع.
“هذا…!”
“ما هذا الموقف؟”
كدت أقف من الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأنني بارز بينهم كإبهام متورم.
الأمر ذاته انطبق على الآخرين، الذين بدت وجوههم شاحبة مثل الموتى.
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
وفي تلك اللحظة، عاد التنفس إلى الجثث، ثم نظر الرجل ذو الثوب الأبيض إلينا مجددًا.
سقطت على الأرض، ولم يكن لدي حتى وقت لأنين من الألم.
“هذا هو دم الحاكم. الموت ليس سوى مجرد تفاهة أمام قوته. طالما أن هذا الدم يجري في عروقكم… ستعودون للحياة مرارًا وتكرارًا.”
اهتزت معدتي عند هذا المشهد، وأسرعت بتغطية فمي مجددًا بينما تساقطت قطرات من بين أصابعي المرتجفة.
مدّ يده الهزيلة، وأشار إلى إحدى القوارير المثبتة على الأذرع الميتة حولنا.
“إنهم يبدون صغارًا.”
كانت القوارير تنبض بضوء غريب، والسائل بداخلها يتماوج كما لو كان كائنًا حيًا.
“سخيف.”
“ابتهجوا!”
هذه كانت المرة الأولى التي أراهم فيها في حياتي.
صرخ الرجل بصوت عالٍ.
لم أعد أبالي بالدماء التي تحتّي وهي تلطخ ملابسي.
“لقد نلتم شرف امتلاك دم الحاكم في أجسادكم. ولكن…”
ضيّق عينيه، ثم وقعت نظراته على القوارير التي تخص من قُطِعت رؤوسهم.
”….!”
“الكمية محدودة.”
ولكن، ما هو بالضبط؟
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن تماسكي تحطم تمامًا عندما التقطت لمحة من انعكاس وجهي في البركة الحمراء التي تحتي.
“إذا أخطأتم كثيرًا… ستنفد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني محاولًا منع نفسي من الصراخ.
لم يكن بحاجة ليكمل.
حدقت في المشهد، ثم تحركت إلى زاوية معزولة من المكان.
الرسالة كانت واضحة.
نظر إلينا بابتسامة باردة، ثم أكمل بصوت هادئ:
الموت الحقيقي… كان ينتظر أولئك الذين يستهلكون دم الحاكم بالكامل.
لا، هذا…
صوت ناعم وهادئ تردد في الهواء.
نظرت حولي بذعر.
“ما هذا الموقف؟”
_________________________
الرسالة كانت واضحة.
ترجمة: TIFA
ررررررمبــــل
…كنت عاديًا، ربما فوق المتوسط قليلًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات