الإرادة التي لا تقهر [2]
الفصل 208: الإرادة التي لا تقهر [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
“…إنها تذكرني بذلك الإنسان الذي حبسني لمدة ثلاثين عااااماً.”
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
مقاومة ذهنية أعلى من مقاومتي…؟
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
“ألا ينبغي أن يكون تنين الصخري من التصنيف المرعب؟”
“حسنًا…”
حتى لو كانت مقاومته الذهنية أكبر من تصنيفه، وهو أمر محتمل جدًا بالنظر إلى أنني كنت الدليل الحي على ذلك… كيف يمكن أن تكون مقاومته الذهنية أعلى من مقاومتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدة صوته كانت كضربة طبلة مدوية، وكل كلمة منه ارتجت داخل جمجمتي، مما جعل التفكير بوضوح شبه مستحيل.
إذا كان هناك شيء واحد لا أخسره أمام أي شخص، فهو مقاومتي الذهنية، والتي كانت مرتفعة للغاية بدرجة 8.23.
أسنانه الحادة امتدت نحو رأسي، تحاول أن تعضني.
… كنت واثقًا منها، ولهذا كنت واثقًا من قدرتي على إخضاع الإرادة وجعلها ملكي.
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
هيمن حضوره على المكان بأكمله، مغطياً كل شبر منه.
كانا مرتاحين أيضًا لمنحي عظم التنين نظرًا لمدى ارتفاع مقاومتي الذهنية.
ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
… كنت واثقًا منها، ولهذا كنت واثقًا من قدرتي على إخضاع الإرادة وجعلها ملكي.
“كيف…؟”
عضضت شفتي، وضغطت على الورقة الأولى.
“كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
“كيف يكون هذا ممكنًا؟!”
هدير! هدير…..!
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
استمرت الأرجاء في الاهتزاز، واستمر البرد في اختراق بشرتي.
ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي وأمسك بقميصي بمنقاره وهو يسحبني للخلف.
وقفت متيبسًا في مكاني، غير قادر على تحريك عضلة واحدة من جسدي بينما كنت أحدق في الشكل المهيب أمامي.
اقترب التنين أكثر فأكثر.
هيمن حضوره على المكان بأكمله، مغطياً كل شبر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت الركض إلى الأمام.
شهيق… شهيق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من هول المنظر.
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
بدأ الثلج يحملني معه.
“حسنًا…”
تردد صوت خافت من الأعلى.
تحدث التنين، وكان صوته عميقًا، رنان، يرنّ في الهواء مثل رعد بعيد.
ومع كل حرف “س” ينطقه، كان يصاحبه فحيح شرير.
ومع كل حرف “س” ينطقه، كان يصاحبه فحيح شرير.
“هو…! هوا..!!”
“…رائحة مألوووفة.”
رائحة!
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
رائحة!!
دمدمة! دمدمة!
“تك. تــا…”
تحرك حولي، وكان كل خطوة منه تتسبب في اهتزاز الأرض قليلاً حتى أصبح رأسه معلقًا بجواري الأيمن.
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
دمدمة!
“أنت لا…؟”
استطعت أن أشعر بنَفَسه الساخن على بشرتي بينما كان يشمني، مما أثار قشعريرة في مؤخرة عنقي.
اهتز صوتي بينما كنت أسأل.
“هيا الآن. لا تكن خجولاً. أنا أتحدث إليك. أجرِ معي محادثة، أيها الإنسان…”
•
إنسان.
صوت احتكاك الأقدام بالثلج.
إنسان.
لماذا…
إنسان.
حتى لو لم نحاول إقناعه، لم يكن ينبغي أن تكون إرادة التنين بهذه القوة.
إنسان.
وكان عقلي يهتز.
إنسان.
“ها قد بدأنا. شــــيء ما.”
تكررت الكلمة في عقلي مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تشويش أفكاري إلى فوضى عارمة وجعل من الصعب علي التفكير.
أنا…
“أوخ…”
إنسان.
خرج أنين لا إرادي من شفتي بينما كانت شفتا التنين تلتويان بابتسامة شريرة.
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
“ها قد بدأنا. شــــيء ما.”
“ها قد بدأنا. شــــيء ما.”
خرج لسان نحيل متلوٍ من فمه.
كنت واعيًا، ومع ذلك، لم أكن قادرًا على تحريك جسدي على الإطلاق.
“…هناك شيء فيك أيها الإنسان يبدو مألوفًا، ومع ذلك لا أستطيع تحديد المكان الذي رأيتك فيه.”
“أيها الإنسان…”
اقترب رأس التنين مني مرة أخرى، وعيناه الضخمتان مغروستان في عينيّ.
لم يكن من المفترض أن تسير الأمور بهذه الطريقة.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
كاذب!!
عدم أهميتي.
“هو…! هوا..!!”
“لقد سُجنت لفترة طويلة. لم أتعلم بعد… طرق هذا العالم كما ينبغي. لماذا تظن ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن،
“…..”
شهيق… شهيق…
ابتلعت ريقي، أشعر بغصة في حلقي جعلت من الصعب عليّ الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من هول المنظر.
… لم أكن أعرف كيف أجيب.
كنت عاجزًا تمامًا، وعيناي انجذبت نحو “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بصمت في التنين.
لكن تحت نظرته الضاغطه ، شعرت بأنني مُجبر على الإجابة.
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
وكأنني لا أملك خيارًا سوى الإجابة.
رائحة!
“لا أعلم.”
“أنت لا…؟”
عاد رأسه إلى الوراء في النهاية.
التوى فم التنين أكثر بينما مال رأسه للخلف.
•
“كاذب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا حدث هذا؟”
كاذب.
وكأنني لا أملك خيارًا سوى الإجابة.
كاذب!
لعدم أخذي مثل هذه الأمور في الاعتبار.
كاذب!!
إذا كان هناك شيء واحد لا أخسره أمام أي شخص، فهو مقاومتي الذهنية، والتي كانت مرتفعة للغاية بدرجة 8.23.
كاذب!!!
… لم أكن أعرف كيف أجيب.
كاذب!!!!
“تك. تــا…”
انهال صوت التنين على رأسي مجددًا، حيث ترددت كلماته بقوة داخل عقلي، مما أجبرني على التراجع خطوة إلى الوراء من شدة الألم.
وكأنني لا أملك خيارًا سوى الإجابة.
شدة صوته كانت كضربة طبلة مدوية، وكل كلمة منه ارتجت داخل جمجمتي، مما جعل التفكير بوضوح شبه مستحيل.
استطعت أن أشعر بنَفَسه الساخن على بشرتي بينما كان يشمني، مما أثار قشعريرة في مؤخرة عنقي.
“أنت أيها الإنسان ماكر…”
وعندها، تذكرت فجأة كلماته.
ثامب! ثامب!
“ألا ينبغي أن يكون تنين الصخري من التصنيف المرعب؟”
كان التنين يمشي حولي، وكانت خطواته تغوص عميقًا في الثلج المتراكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
“…أستطيع أن أشعر بقلبك. أستطيع أن أستشعر أفكارك. وأستطيع أن أسترجع رائحتك…!”
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
شهيق! شهيق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب رأس التنين مني مرة أخرى، وعيناه الضخمتان مغروستان في عينيّ.
مرة أخرى، اقتربت فتحات أنفه مني وهو يشمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهيق! شهيق!
“رائحة كريهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت متيبسًا في مكاني، غير قادر على تحريك عضلة واحدة من جسدي بينما كنت أحدق في الشكل المهيب أمامي.
عاد رأسه إلى الوراء في النهاية.
مقاومة ذهنية أعلى من مقاومتي…؟
“…إنها تذكرني بذلك الإنسان الذي حبسني لمدة ثلاثين عااااماً.”
“…هناك شيء فيك أيها الإنسان يبدو مألوفًا، ومع ذلك لا أستطيع تحديد المكان الذي رأيتك فيه.”
التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
لكنها ظلت صامدة.
“لا أحب هذه الرائحة!”
خرج أنين لا إرادي من شفتي بينما كانت شفتا التنين تلتويان بابتسامة شريرة.
رائحة.
“همم؟”
رائحة!
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
رائحة!!
“كيف…؟”
رائحة!!!
لكنها ظلت صامدة.
رائحة!!!!
في تلك اللحظة، بدأت القصة الحقيقية.
“أوخ…!”
“كنت أبحث عنك.”
تراجعت إلى الخلف، غير قادر على التحكم في عقلي بينما استمرت كلمات التنين في الرنين بقوة داخله.
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
كانت هلوسات موتي تتكرر مرارًا وتكرارًا في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“أنا…”
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
ابتلعت ريقي.
“كنت في ‘إلنور’ عندما تم اكتشافك. ربما، هذا هو السبب في أن رائحتي هكذا.”
وكان عقلي يهتز.
“…..”
… كنت واثقًا منها، ولهذا كنت واثقًا من قدرتي على إخضاع الإرادة وجعلها ملكي.
ابتسم التنين بينما أمال رأسه للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن،
“أه، أهو كذلك…؟”
“حسنًا…”
“آه، نعم بالتأكيد.”
وذلك لأنها كانت مشيدة من خلال قوتي الذهنية الخاصة.
“…..لكنني لا أعتقد ذلك!”
“…..لكنني لا أعتقد ذلك!”
هديررررر! هديرررر!
وكان الجو باردًا.
اهتزت الأرجاء بأكملها مع صدى صوته في أرجاء الجبال.
بدأ الثلج يحملني معه.
ثامب!
“كنت ساذجًا.”
دفعت خطواته الثلج جانبًا، وبدأت أفقد توازني. ولكن هذا كان كل ما احتجته لتحرير جسدي أخيرًا.
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
“اهرب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من هول المنظر.
ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي وأمسك بقميصي بمنقاره وهو يسحبني للخلف.
دفعت خطواته الثلج جانبًا، وبدأت أفقد توازني. ولكن هذا كان كل ما احتجته لتحرير جسدي أخيرًا.
“أوخ!”
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
“يجب أن نهرب أيها الإنسان! لا تدع إرادة التنين تلتهمك. ستصبح معاقًا بشكل دائم إن فعلت ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
“أعلم!”
“لا أحب هذه الرائحة!”
لم أكن بحاجة إلى “البومة -العظيمة” ليخبرني بذلك، حيث اندفعت بكامل قوتي بينما كان تنين الصخري يرفرف بجناحه ليزيل الجليد العالق عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
وأنا أركض بكل ما أوتيت من قوة، كان بإمكاني سماع صوته يدوّي في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه كان يفتقر إلى فهم المشاعر، كان يقول الأشياء كما هي.
“أشتمّ رائحتها فيك!”
•
في كل مرة،
تراجعت إلى الخلف، غير قادر على التحكم في عقلي بينما استمرت كلمات التنين في الرنين بقوة داخله.
“أراها في عينيك!”
أتى رد “البومة -العظيمة ” بعد لحظات.
كان يتحدث،
قطعت كلمات “البومة -العظيمة ” فجأة بسبب صوت ضربة قوية هزت السجن المصنوع من الجذور بشدة.
“أسمعها في عقلك!”
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
وكان عقلي يهتز.
بدأ الثلج يحملني معه.
“هاه… هاه… هاه…”
“…رائحة مألوووفة.”
صوت احتكاك الأقدام بالثلج.
كنت أدفع ثمن ذلك.
تركت آثار أقدام عميقة خلفي بينما كنت أجري نزولاً من الجبل.
لم أكن بحاجة إلى “البومة -العظيمة” ليخبرني بذلك، حيث اندفعت بكامل قوتي بينما كان تنين الصخري يرفرف بجناحه ليزيل الجليد العالق عليه.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان الجزء الخلفي من حلقي يؤلمني مع كل نفس ألتقطه.
“تك. تــا…”
منذ اللحظة التي استيقظ فيها التنين، انخفضت درجة الحرارة أكثر.
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
هديرررر! هديررر…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
تمزق الثلج خلفنا بينما كان التنين يلاحقنا، وكانت خطواته تجعل الأرض تهتز.
كاذب.
“هل ظننت أنني لن أعرف؟!”
عضضت شفتي، وضغطت على الورقة الأولى.
ثامب!
“فترة طويلة، لماذا؟”
“هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
ثامب!
ثامب! ثامب!
“لا أحب هذه الرائحة!”
اقترب التنين أكثر فأكثر.
تحدث بصوت بطيء، لكن نبرة صوته كانت قاتمة للغاية.
“لقد وصلت إلى هذه الحالة بسببها! أنا، الكائن العظيم!”
جلست بصمت بينما كنت أستمع إلى صوته.
ثامب!
تركت آثار أقدام عميقة خلفي بينما كنت أجري نزولاً من الجبل.
واصلت الركض إلى الأمام.
… وكنت أفهم ذلك.
ركضت وكأن حياتي تعتمد على ذلك.
“كيف…؟”
“رررررررووووار!”
ومع كل حرف “س” ينطقه، كان يصاحبه فحيح شرير.
دوى زئير مدوٍ، وشعرت بالثلج تحت قدمي يتحرك.
شهيق… شهيق…
“هو…! هوا..!!”
“كاذب.”
اتسعت عيناي من هول المنظر.
… وكنت أفهم ذلك.
هذا…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا حدث هذا؟”
“عقلي، قاعدتي. قاعدتي، عالمي. أنت… داخل عالمي…! لا يوجد مكان يمكنك الهرب إليه!”
وأنا أركض بكل ما أوتيت من قوة، كان بإمكاني سماع صوته يدوّي في الأفق.
ثامب! ثامب…!
“ك-كم تتوقع أن يدوم القفص؟”
بدأ الثلج يحملني معه.
كاذب!!!
حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
“أنت أيها الإنسان ماكر…”
“هو… آاه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
استدرت بسرعة، وكاد نفسي أن ينقطع من الرعب.
دمدمة!
على بعد بضع بوصات فقط مني، كان فم التنين مفتوحًا.
”….بالتأكيد يمكن للحاجز أن يصمد لأكثر من يوم، أليس كذلك؟”
أسنانه الحادة امتدت نحو رأسي، تحاول أن تعضني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها.”
“كلنك!”
“تك. تــا…”
بأعجوبة، تمكنت بالكاد من تفاديها بفضل الثلج الذي بدأ في حملي للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـــوووم!”
“آه…!”
لماذا…
كان هذا آخر شيء رأيته قبل أن يبتلعني الثلج بالكامل وأشعر بجسدي يُسحب للأسفل.
انهال صوت التنين على رأسي مجددًا، حيث ترددت كلماته بقوة داخل عقلي، مما أجبرني على التراجع خطوة إلى الوراء من شدة الألم.
•
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
•
لم يكن “البومة -العظيمة ” يجمّل كلماته.
•
عدم أهميتي.
كان الظلام دامسًا.
دمدمة! دمدمة!
وكان الجو باردًا.
اهتز صوتي بينما كنت أسأل.
كنت واعيًا، ومع ذلك، لم أكن قادرًا على تحريك جسدي على الإطلاق.
أتى رد “البومة -العظيمة ” بعد لحظات.
كما لو كنت مسجونًا، كنت عالقًا داخل هذا السجن البارد.
الفصل 208: الإرادة التي لا تقهر [2]
كنت أنا وأفكاري فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاذب!
“تك. تــا…”
تردد صوت خافت من الأعلى.
تردد صوت خافت من الأعلى.
كان خافتًا لدرجة أنني بالكاد انتبهت له.
“…إنها تذكرني بذلك الإنسان الذي حبسني لمدة ثلاثين عااااماً.”
“لماذا حدث هذا؟”
كانت حدة التوتر في الهواء واضحة بينما اقترب رأس التنين الضخم أكثر، وعيناه الناريتان مثبتتان عليّ.
لم يكن من المفترض أن تسير الأمور بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنسان.
حتى لو لم نحاول إقناعه، لم يكن ينبغي أن تكون إرادة التنين بهذه القوة.
“كنت ساذجًا.”
لماذا كانت بهذه القوة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت متيبسًا في مكاني، غير قادر على تحريك عضلة واحدة من جسدي بينما كنت أحدق في الشكل المهيب أمامي.
لماذا…
“أيها الإنسان…”
”…”
“كيف…؟”
“تك. تــا…”
“…رائحة مألوووفة.”
في الواقع، كان من الصعب معرفة السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاذب!
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
“تك. تــا…”
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
… وبالإضافة إلى ذلك، كان تنينًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم.”
“تك. تــا…”
ضحكت بينما كنت أحدق في الورقة.
“كنت ساذجًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
لعدم أخذي مثل هذه الأمور في الاعتبار.
قطعت كلمات “البومة -العظيمة ” فجأة بسبب صوت ضربة قوية هزت السجن المصنوع من الجذور بشدة.
كان من السذاجة الشديدة مني.
“أوخ…!”
والآن،
“ألا ينبغي أن يكون تنين الصخري من التصنيف المرعب؟”
كنت أدفع ثمن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … وبالإضافة إلى ذلك، كان تنينًا.
أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسه نحوي فجأة، وازداد عمق صوته.
“تك. تــا…”
“أوخ!”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن،
فجأة، دخل الضوء إلى مجال رؤيتي من الأعلى.
لم أكن أعرف ماذا أفعل.
كان ساطعًا، مما جعلني أغمض عيني قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نهرب أيها الإنسان! لا تدع إرادة التنين تلتهمك. ستصبح معاقًا بشكل دائم إن فعلت ذلك!”
ثم، شعرت بشيء يلتف حول جسدي، ويبدأ بسحبي ببطء نحو السطح.
اهتزت الأرجاء بأكملها مع صدى صوته في أرجاء الجبال.
وعندها، نظرت إلى عينين حمراوين تتطلعان إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه… هاه…”
كان البومة -العظيمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان يخبرني أن مقاومته الذهنية كانت أعلى من مقاومتي؟
من حولنا، كان هناك سجن صغير مصنوع من جذور سوداء.
مقاومة ذهنية أعلى من مقاومتي…؟
“أيها الإنسان…”
لمدة ثلاثين عامًا، كان التنين مختومًا.
تحدث بصوت بطيء، لكن نبرة صوته كانت قاتمة للغاية.
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
”….قد تكون هذه آخر مرة أراك فيها.”
لم يكن “البومة -العظيمة ” يجمّل كلماته.
“لقد وصلت إلى هذه الحالة بسببها! أنا، الكائن العظيم!”
لأنه كان يفتقر إلى فهم المشاعر، كان يقول الأشياء كما هي.
رائحة!
… وكنت أفهم ذلك.
ركضت وكأن حياتي تعتمد على ذلك.
“لا أفهم كيف أن مقاومته الذهنية قوية لهذه الدرجة، لكن بالنظر إلى حالتك الحالية، لا يمكنك إخضاعه، فضلًا عن الهروب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ظننت أنني لن أكون قادرًا على شمّ رائحتها…!؟”
”…..”
“ها أنت ذا.”
جلست بصمت بينما كنت أستمع إلى صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحظة التي بدأت فيها أفهم المشاعر.
… كنت أفهم وجهة نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاذب!
كان محقًا.
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
بالفعل، لم يكن هناك طريقة تمكنني من محاربته في وضعي الحالي.
لماذا كانت بهذه القوة؟
كان هناك فارق شاسع بين حالاتنا الذهنية.
“كنت أبحث عنك.”
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
تكررت الكلمة في عقلي مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تشويش أفكاري إلى فوضى عارمة وجعل من الصعب علي التفكير.
“بـــوووم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـــوووم!”
قطعت كلمات “البومة -العظيمة ” فجأة بسبب صوت ضربة قوية هزت السجن المصنوع من الجذور بشدة.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
“ها أنت ذا.”
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
كان صوت التنين العميق يتقطر بالسخرية بينما كانت عينه تلمع عبر شق في السجن.
“كيف…؟”
“كنت أبحث عنك.”
لحظة البداية…
“بـــوووم!”
كان الجزء الخلفي من حلقي يؤلمني مع كل نفس ألتقطه.
داس التنين بقدمه الضخمة فوق الجذور، مما تسبب في اهتزازها بالكامل.
… لم تتحرك.
لكنها ظلت صامدة.
“حسنًا…”
… لم تتحرك.
لم أكن أعرف ماذا أفعل.
وذلك لأنها كانت مشيدة من خلال قوتي الذهنية الخاصة.
وعندها، نظرت إلى عينين حمراوين تتطلعان إليّ.
“أوه، يا لها من قفص متين.”
ثامب!
“بـــوووم!”
وعندها، تذكرت فجأة كلماته.
داس التنين على القفص مرة أخرى.
تردد صوت خافت من الأعلى.
“بـــوووم! بـــوووم! بـــوووم…!”
إنسان.
واصل التنين ضربه بينما كنت أراقبه بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
أنا…
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
لم أكن أعرف ماذا أفعل.
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
كنت عاجزًا تمامًا، وعيناي انجذبت نحو “البومة -العظيمة ”، الذي كان يحدق بصمت في التنين.
خرج لسان نحيل متلوٍ من فمه.
وعندها، تذكرت فجأة كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لـ—”
داخل تلك العيون، كل ما رأيته هو عدم الأهمية.
قُطعت كلماته بسبب الظهور المفاجئ للتنين، لكنني كنت أستطيع تخمين ما كان يحاول قوله.
كاذب!!!
“إلا إذا كنت تعرف طريقة لزيادة قوتك الذهنية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلنك!”
هذا…
الأمر نفسه كان ينطبق على “أطلس” و”ديليلا”.
كنت أعرف طريقة.
ثامب! ثامب!
خفضت رأسي لأحدق في ساعدي الأيمن.
ضغطت كلمات “البومة -العظيمة ” على عقلي كالصواعق، مما خدر عقلي لبضع ثوان بينما كافحت لفهم ما كان يحاول قوله.
على وجه الخصوص، ركزت نظري على الورقة الأولى، وبدأ جسدي كله يرتجف.
“كيف…؟”
“ك-كم تتوقع أن يدوم القفص؟”
رائحة.
اهتز صوتي بينما كنت أسأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت مقاومته الذهنية أكبر من تصنيفه، وهو أمر محتمل جدًا بالنظر إلى أنني كنت الدليل الحي على ذلك… كيف يمكن أن تكون مقاومته الذهنية أعلى من مقاومتي؟
أتى رد “البومة -العظيمة ” بعد لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث التنين، وكان صوته عميقًا، رنان، يرنّ في الهواء مثل رعد بعيد.
“فترة طويلة، لماذا؟”
لمدة ثلاثين عامًا، كان يحاول تحرير نفسه من السجن الذي أُخضع له.
“هاها.”
ضحكت بينما كنت أحدق في الورقة.
كنت أعرف طريقة.
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
التوى فم التنين أكثر بينما مال رأسه للخلف.
ابتلعت ريقي.
رأيت انعكاس صورتي داخل أعماق نيرانه.
”….بالتأكيد يمكن للحاجز أن يصمد لأكثر من يوم، أليس كذلك؟”
اتسعت فتحات أنف التنين وهو يستنشق الهواء.
“نعم. أكثر من ذلك.”
“وقت الانتظار لإعادة استخدام القدرة هو يوم واحد…”
“هـ-هذا جيد بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بـــوووم!”
عضضت شفتي، وضغطت على الورقة الأولى.
إنسان.
في تلك اللحظة، بدأت القصة الحقيقية.
ثامب! ثامب…!
لحظة البداية…
هدير! هدير…..!
اللحظة التي بدأت فيها أفهم المشاعر.
تكررت الكلمة في عقلي مرارًا وتكرارًا، مما أدى إلى تشويش أفكاري إلى فوضى عارمة وجعل من الصعب علي التفكير.
لعدم أخذي مثل هذه الأمور في الاعتبار.
“أوخ…!”
_____________________
“رائحة كريهة.”
كان خافتًا لدرجة أنني بالكاد انتبهت له.
ترجمة: TIFA
ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدفع نفسي للخارج، لكن الأوان كان قد فات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات