Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 197

الورقة الثالثة [3]

الورقة الثالثة [3]

الفصل 197: الورقة الثالثة [3]

لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا مجرد وهم أو لا. في الواقع، كنت لا أزال أواجه صعوبة في فهم ما يحدث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانها البقاء هنا لفترة أطول.

ثقيل.

انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.

كل خطوة شعرتُ بها ثقيلةً بينما كنتُ أسير في ممر سوق الأكاديمية.

اختفى الضوء تمامًا.

صفوفٌ ممتدةٌ من البضائع كانت معروضة أمام عينيّ، وأنا ألتقط عشوائيًا أي لوح شوكولاتة أجده.

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…؟”

كنتُ أعلم أنني على وشك الوصول إلى الحد اليومي من ألواح الشوكولاتة التي يمكنني شراؤها.

“يعملون.”

لكن لم يكن بوسعي فعل شيء، فهذا من أجل ديليلا.

رفعت ديليلا رأسها. كنت أظن أنها كانت بلا تعابير طوال الوقت، لكن الآن بعدما نظرت إليها عن قرب، بدت أشبه بقوقعة فارغة أكثر من مجرد فتاة بلا تعابير.

“هاا.”

رجلٌ غريب لكن طيب.

عند استرجاع ما حدث قبل لحظات، لم استطع إلا أن أتنهّد.

شعرتُ بالارتباك ونظرتُ حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا شيء.

ذكّرتني بشخصٍ معين.

عند الضغط على الورقة الثالثة، لم يحدث شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.

بدت ديليلا محبطة بعض الشيء، قائلةً بشيء من الخيبة: “لم أشعر بشيء. هل حاولتَ فعل شيء؟”

بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.

كنتُ عاجزًا.

بالرغم من أن الضوء كان يتلاشى، إلا أنها ما زالت تجد صعوبةً في رؤية ملامحه.

لا تزال القدرة الثالثة جديدة عليّ.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الأقل، عرفتُ الآن أنها لا تُفعَّل بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا ما هو، لكن جزءًا مني رفض تركها وحدها.

“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.

بعد التحقق من ساعتي، أسرعتُ نحو صندوق الدفع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق السماء؟”

ستبدأ الحصص قريبًا، وكان عليّ إيصال هذا قبل بدء الدرس.

لكن لم يكن بوسعي فعل شيء، فهذا من أجل ديليلا.

“شكرًا على شرائك، أتمنى لك يومًا سعيدًا.”

كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك.”

عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.

تقطر… تقطر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، صمت والدها.

كان المطر يتساقط برذاذ خفيف في الخارج.

ثقيل.

ارتدى السماء لونًا رماديًا كئيبًا، مما أضفى جوًا كئيبًا يتناغم تمامًا مع مشاعري الداخلية.

وحدها.

“هاا… كان يجب أن أحضر مظلتي. ملابسي—هم؟”

“أم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفتُ فجأةً عندما شعرتُ بسحبٍ طفيف على معطفي.

“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”

وبطريقة غير مفهومة، المطر الذي كان يهطل قبل لحظات قد اختفى.

“يعملون.”

“كيف يمكنني مساعدتك…؟”

ما تبقى كان صمتًا مخيفًا، والفتاة واقفةٌ وحدها في الظلام.

خفضتُ نظري، فارتدت نحوي عينان سوداوَان عميقتان تومضان ببراءة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.

أمامِي، وقفت فتاة صغيرة بلا تعبير، بدت ملابسها ممزقة ومتسخة.

ستبدأ الحصص قريبًا، وكان عليّ إيصال هذا قبل بدء الدرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هزيلة بعض الشيء، وملابسها الفضفاضة زادت من ذلك الوهم.

“شكرًا على شرائك، أتمنى لك يومًا سعيدًا.”

“همم؟ من أين أتيتِ؟”

في لحظة، شعرت بأن يدي أصبحت فارغة، وتحول العالم إلى ضوءٍ ساطع.

لم تكن تبدو كطالبة في الأكاديمية.

“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”

شعرتُ بالارتباك ونظرتُ حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”

”….!؟”

في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، ما إن فعلتُ ذلك، حتى صُدمت برؤية أنني لم أعد في ساحة الأكاديمية.

كيف من المفترض أن أستجيب لهذا؟

كنتُ في مكانٍ مختلف تمامًا.

كل خطوة شعرتُ بها ثقيلةً بينما كنتُ أسير في ممر سوق الأكاديمية.

بدا وكأنه… حيٌّ فقير.

ثقيل.

“ك-كيف؟”

غمرها الضوء بالكامل مع تدفق أشعة الشمس عبر النوافذ الكبيرة، مما جعل الرؤية صعبة إلى الأمام.

قبل أن أتمكن من الذعر، شعرتُ بسحبٍ آخر على معطفي، فنظرتُ إلى الفتاة الهزيلة مجددًا.

“منذ متى وهو يعمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.

خفضتُ نظري، فارتدت نحوي عينان سوداوَان عميقتان تومضان ببراءة.

“هل أنتِ جائعة؟”

وحدها.

إيماءة. إيماءة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا ما هو، لكن جزءًا مني رفض تركها وحدها.

بعد تفكيرٍ للحظة، فتحتُ الكيس وأخرجتُ أول شيء تمكنتُ من الإمساك به.

بدلًا من الشعور بالصدمة… لم أكن أعرف كيف أستجيب.

“آه.”

احتضنها الدفء المألوف عندما شعرت بعناق والدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هذا الشيء كان بالضبط ما لم يكن بإمكاني التنازل عنه.

“واحد لك، وواحد لك.”

لوح الشوكولاتة الخاص بديليلا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،

“همم، لا يمكنني إعطاؤكِ هذا، ماذا عن…”

“كيف يمكنني مساعدتك…؟”

توقفتُ عن الكلام.

لكن الرجل لم يتحرك، بل ظل واقفًا في مكانه، وكانت تعابيره مخيفة.

بينما كنتُ أحدّق في العلبة، كانت الفتاة الصغيرة تسيل لعابها بالفعل.

قبل أن أتمكن من الذعر، شعرتُ بسحبٍ آخر على معطفي، فنظرتُ إلى الفتاة الهزيلة مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تتأرجح عيناها بيني وبين لوح الشوكولاتة، وهي تمسح زاوية فمها.

.

“خُذيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإيماءةٍ هادئة، جلس الرجل الغريب ولكن اللطيف على أحد الكراسي حول الطاولة.

‘لا بأس، إنها أموال ديليلا على أي حال.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التهمت الشوكولاتة بشغف.

بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.

كانت في غرفة المعيشة.

بعينين متلألئتين، أخذت الفتاة الصغيرة لوح الشوكولاتة من يدي.

كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعيني أساعدك.”

ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.

عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.

“طعام.”

“هاك.”

“هل أنتِ جائعة؟”

“نم. نم.”

خفضتُ نظري، فارتدت نحوي عينان سوداوَان عميقتان تومضان ببراءة.

انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.

بالرغم من أن الضوء كان يتلاشى، إلا أنها ما زالت تجد صعوبةً في رؤية ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالطبع، لم تكن هي.

كان كل هذا غريبًا.

كانت أنحف منها، وملابسها أكثر تمزقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.

ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.

“كُليها أنتِ.”

لكن اللمعان الذي ظهر في عينيها الضائعتين والطريقة التي التهمت بها الشوكولاتة بحماسة جعلاني أفكر بها.

ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.

“ش…كرًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك أول كلمة تنطق بها.

”….!؟”

كان صوتها ضعيفًا.

لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.

“هل مذاقها جيد؟”

عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.

“همم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأرجح عيناها بيني وبين لوح الشوكولاتة، وهي تمسح زاوية فمها.

“هاك، نظّفي يديكِ بهذا.”

رجلٌ غريب لكن طيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت عيناها نحو باب معين.

“ليس جيدًا أن تأكلي ويداكِ متسختان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، صمت والدها.

قبل أن أدرك ذلك، كنتُ أنظّف يديها بمنديل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”

عادة اكتسبتها أثناء رعاية أخي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أين والداكِ؟”

رفعتُ رأسي ونظرتُ حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأت الأجواء تصبح أكثر ظلامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”… أين والداكِ؟”

بدا وكأنه… حيٌّ فقير.

كان الشارع خاليًا، لا يوجد سوى نحن الاثنين.

عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.

المباني المحيطة كانت متهدمة، والصحف متناثرة على الأرض.

كم كانت حلوة. كم كانت لذيذة.

أردتُ مقابلة والديها حتى أفهم أين أنا بالضبط.

ثقيل.

كان كل هذا غريبًا.

انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والدان؟”

.

“نعم، أمكِ وأبوكِ، أين هما؟”

“هل استمتعتِ باللعب في الخارج؟ هل قضيتِ وقتًا ممتعًا؟”

“ف… في البيت.”

“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”

أجابت الفتاة بصوت خافت.

“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”

كما لو أنها تذكرت شيئًا فجأة، توقفت يدها التي كانت تحفر في لوح الشوكولاتة.

عند ذكر الطعام مرةً أخرى، حوّلت نظرها بعيدًا عن الباب، وعادت تركّز على لوح الشوكولاتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أذهب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نفسها.

“ستغادرين؟”

“هل هذا هو المكان الذي يوجد فيه والدكِ؟”

“أم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.

“انتظري.”

محاولًا الحفاظ على هدوئي، فتحت راحة يدي لها.

أمسكتُ بيدها قبل أن تذهب.

بعد التحقق من ساعتي، أسرعتُ نحو صندوق الدفع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،

“نعم، أمكِ وأبوكِ، أين هما؟”

“سأذهب معكِ.”

“نعم.”

بدت المنطقة غير آمنة.

”… ومن الذي أعطاكِ هذا؟”

لم يكن من الصواب لطفلة في الثامنة أو التاسعة أن تتجول وحدها هنا.

صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.

لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.

“هل هذا هو المكان الذي يوجد فيه والدكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن متأكدًا ما هو، لكن جزءًا مني رفض تركها وحدها.

الفصل 197: الورقة الثالثة [3]

ذكّرتني بشخصٍ معين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.

لذا، قررتُ مرافقتها في طريق العودة.

لم تضيع أي وقتٍ في الركض نحوه.

“أوه، صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”

نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.

“هيهيهي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما اسمكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما حدث، يجب ألا تدخلي الغرفة.”

”…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”

رمشت الفتاة بعينيها ورفعت رأسها.

رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.

وجهها الذي بدا بلا تعبير أظهر تغيرًا طفيفًا، كما لو أنها استعادت لمحة من الإحساس.

كان وجهه مخيفًا، لكنه كان طيبًا.

جاء ردها بعد لحظات.

كان كل هذا غريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديليلا.. اسمي ديليلا.”

“حقًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأرجح عيناها بيني وبين لوح الشوكولاتة، وهي تمسح زاوية فمها.

***

نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، أضاء كل شيء من حولي.

كان وجهه مخيفًا، لكنه كان طيبًا.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.

“أنا… لقد أكلتُ بما فيه الكفاية.”

رجلٌ غريب لكن طيب.

“سيأتي لاحقًا، كُلي طعامكِ الآن.”

“كريييك—!”

أما الباقي، فكان لوالدتها ووالدها.

دفعت يداها الصغيرتان الباب المألوف المؤدي إلى منزلها.

كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.

انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، هل عدت يا ديليلا؟”

“اجلس هناك.”

استقبلها صوت دافئ ولطيف عند مدخل منزلها.

نهضت من مقعدي وسرت نحو ديليلا.

كانت الغرفة مضاءةً بشدة.

كانت أنحف منها، وملابسها أكثر تمزقًا.

غمرها الضوء بالكامل مع تدفق أشعة الشمس عبر النوافذ الكبيرة، مما جعل الرؤية صعبة إلى الأمام.

لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.

كانت الإضاءة شديدة لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمييز ملامح والدتها.

بدا وكأنه… حيٌّ فقير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمي.”

رفعت ديليلا رأسها. كنت أظن أنها كانت بلا تعابير طوال الوقت، لكن الآن بعدما نظرت إليها عن قرب، بدت أشبه بقوقعة فارغة أكثر من مجرد فتاة بلا تعابير.

احتضنها الدفء المألوف عندما شعرت بعناق والدتها.

وقفت وحدي وسط نورٍ لا نهائي.

“هل استمتعتِ باللعب في الخارج؟ هل قضيتِ وقتًا ممتعًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”

“همم.”

“سيأتي لاحقًا، كُلي طعامكِ الآن.”

رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.

شعرت بشيء يمسك يدي، وعندما خفضت رأسي، كانت ديليلا تنظر إلي، عيناها السوداوان الكبيرتان ترمشان ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، ما هذا؟”

“واحد لك، وواحد لك.”

“طعام.”

بدا وكأنه… حيٌّ فقير.

قبضت يدها الصغيرة على لوح الشوكولاتة.

“آه.”

كم كان لذيذًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA

”… ومن الذي أعطاكِ هذا؟”

كانت في غرفة المعيشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هو.”

انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.

أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نفسها.

كان لا يزال واقفًا عند الباب.

“سيأتي لاحقًا، كُلي طعامكِ الآن.”

“أوه، يا إلهي.”

“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”

وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.

“ك-كيف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا لي من شخصٍ فظ، تفضل بالدخول. ادخل، رجاءً.”

لكن… كلما تصرفت بهذه الطريقة، كلما زاد الألم في صدري.

”…”

“ف… في البيت.”

لكن الرجل لم يتحرك، بل ظل واقفًا في مكانه، وكانت تعابيره مخيفة.

“خُذيه.”

لم يخرج من شروده إلا عندما شدّت ديليلا ملابسه.

لكن… كلما تصرفت بهذه الطريقة، كلما زاد الألم في صدري.

“ماما قالت ادخل.”

رفعت زوايا شفتيّ بمساعدة أصابعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه.”

صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.

صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.

“أوه، صحيح.”

“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”

“اجلس هناك.”

“هل استمتعتِ باللعب في الخارج؟ هل قضيتِ وقتًا ممتعًا؟”

أشارت ديليلا إلى طاولة غرفة المعيشة.

تقطر… تقطر…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإيماءةٍ هادئة، جلس الرجل الغريب ولكن اللطيف على أحد الكراسي حول الطاولة.

”…”

“واحد لك، وواحد لك.”

أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.

كسرت ديليلا  لوح الشوكولاتة إلى قطعٍ صغيرة.

ارتدى السماء لونًا رماديًا كئيبًا، مما أضفى جوًا كئيبًا يتناغم تمامًا مع مشاعري الداخلية.

واحدة للرجل الغريب ولكن اللطيف، وأخرى لها.

رمشة.

أما الباقي، فكان لوالدتها ووالدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أين والداكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.

ستبدأ الحصص قريبًا، وكان عليّ إيصال هذا قبل بدء الدرس.

“أمي، متى سيخرج أبي؟”

“لكن…”

تجولت عينا ديليلا نحو بابٍ معين.

كان وجهه مخيفًا، لكنه كان طيبًا.

كان الباب المؤدي إلى غرفة والدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأت الأجواء تصبح أكثر ظلامًا.

كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهما حدث، يجب ألا تدخلي الغرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”

“سيأتي لاحقًا، كُلي طعامكِ الآن.”

“منذ وقت طويل؟”

“أم.”

”…”

عند ذكر الطعام مرةً أخرى، حوّلت نظرها بعيدًا عن الباب، وعادت تركّز على لوح الشوكولاتة.

تقطر… تقطر…

“كُل. كُل.”

رمشت الفتاة بعينيها ورفعت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التهمت الشوكولاتة بشغف.

عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.

كم كانت حلوة. كم كانت لذيذة.

ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.

لكن عندها لاحظت شيئًا.

أجابت الفتاة بصوت خافت.

“لماذا أنتَ… لا، تأكل؟”

ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.

“أنا… لقد أكلتُ بما فيه الكفاية.”

كسرت ديليلا  لوح الشوكولاتة إلى قطعٍ صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفع الرجل قطعه من الشوكولاتة نحوها.

و…

“كُليها أنتِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط أنا… ونفسي.

رمشة.

لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.

رمشت ديليلا بعينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو.”

هل يمكنها أكلها؟

“خُذيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.

الجدران المتداعية، العفن المنتشر، التشققات التي تتعرج عبر الجدران، والرائحة العالقة للتعفن التي تملأ المكان…

عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.

“حقًا؟”

يا له من شعورٍ رائع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.

“كرييييك—!”

رفعت زوايا شفتيّ بمساعدة أصابعي.

عند سماع صريرٍ مألوف، التفتت ديليلا لترى شخصيةً طويلة تمشي نحوها.

بدأ الضوء الذي كان يملأ الغرفة يتلاشى ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أبي!”

نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.

لم تضيع أي وقتٍ في الركض نحوه.

لذا، قررتُ مرافقتها في طريق العودة.

“هو، هو. أين أميرتي الصغيرة؟”

عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.

“هيهيهي.”

“منذ متى وهو يعمل؟”

ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.

عند سماع صريرٍ مألوف، التفتت ديليلا لترى شخصيةً طويلة تمشي نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا كنتِ تفعلين، ديليلا؟”

كل خطوة شعرتُ بها ثقيلةً بينما كنتُ أسير في ممر سوق الأكاديمية.

“آكل.”

و…

“أوه؟ وماذا تأكلين؟”

”… ومن الذي أعطاكِ هذا؟”

“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”

“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”

“ممم.”

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، صمت والدها.

“لكن…”

“أبي؟”

“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”

”… ديليلا.”

“خُذيه.”

بأحنّ صوتٍ استطاع إصداره، تحدث إليها.

عند الضغط على الورقة الثالثة، لم يحدث شيء.

“أمكِ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، عرفتُ الآن أنها لا تُفعَّل بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم؟”

ارتدى السماء لونًا رماديًا كئيبًا، مما أضفى جوًا كئيبًا يتناغم تمامًا مع مشاعري الداخلية.

كانت في غرفة المعيشة.

بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.

“إنها… في مكانٍ بعيد. مرّ عامٌ الآن. أريدكِ أن تدركي هذا.”

ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.

رمشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،

بدأ الضوء الذي كان يملأ الغرفة يتلاشى ببطء.

“أعلم أنكِ تفتقدين والدتكِ. وأنا أفتقدها أيضًا. أكثر مما تتخيلين، لكن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببطء، بدأت الأجواء تصبح أكثر ظلامًا.

كان الباب المؤدي إلى غرفة والدها.

“أعلم أنكِ تفتقدين والدتكِ. وأنا أفتقدها أيضًا. أكثر مما تتخيلين، لكن…”

“همم.”

جدرانٌ متعفنة. نوافذٌ محطمة. عفنٌ متناثر.

بدأت المظاهر الحقيقية للمنزل تظهر.

“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”

”… عليكِ أن تمضي قدمًا. ستلتقين بها في يومٍ ما، لكن الوقت لم يحن بعد. سيكون هناك وقتٌ ترينها فيه مجددًا. هذا وعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط أنا… ونفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.

“خُذيه.”

بالرغم من أن الضوء كان يتلاشى، إلا أنها ما زالت تجد صعوبةً في رؤية ملامحه.

عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.

“لكن أبي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هل عدت يا ديليلا؟”

رمشة.

الجدران المتداعية، العفن المنتشر، التشققات التي تتعرج عبر الجدران، والرائحة العالقة للتعفن التي تملأ المكان…

تلاشى الضوء أكثر، وتجولت عيناها نحو غرفةٍ معينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنتِ تفعلين، ديليلا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”

بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.

رمشة.

“لكن…”

اختفى الضوء تمامًا.

عند استرجاع ما حدث قبل لحظات، لم استطع إلا أن أتنهّد.

ما تبقى كان صمتًا مخيفًا، والفتاة واقفةٌ وحدها في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الرجل قطعه من الشوكولاتة نحوها.

وحدها.

“إيه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع نفسها.

عادة اكتسبتها أثناء رعاية أخي.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي!”

.

توقفتُ عن الكلام.

.

شعرت بانقباض في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمكِ؟”

بدلًا من الشعور بالصدمة… لم أكن أعرف كيف أستجيب.

كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.

كيف من المفترض أن أستجيب لهذا؟

“طعام.”

الجدران المتداعية، العفن المنتشر، التشققات التي تتعرج عبر الجدران، والرائحة العالقة للتعفن التي تملأ المكان…

“ك-كيف؟”

قبضت على أسناني.

بدا وكأنه… حيٌّ فقير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا بحق السماء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نفسها.

كيف يمكن لأي شخص أن يعيش في مثل هذه الظروف؟

وحدها.

و…

بعد تفكيرٍ للحظة، فتحتُ الكيس وأخرجتُ أول شيء تمكنتُ من الإمساك به.

”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ما هذا؟”

نهضت من مقعدي وسرت نحو ديليلا.

“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقع بصري على الباب الذي كانت تنظر إليه.

“منذ متى وهو يعمل؟”

“هل هذا هو المكان الذي يوجد فيه والدكِ؟”

كان المطر يتساقط برذاذ خفيف في الخارج.

“أم. إنه مشغول بالعمل.”

بالرغم من أن الضوء كان يتلاشى، إلا أنها ما زالت تجد صعوبةً في رؤية ملامحه.

“منذ متى وهو يعمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي.”

“همم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إصبعها بالقرب من فمها وهي تفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت إصبعها بالقرب من فمها وهي تفكر.

“همم.”

“منذ وقت طويل؟”

لم تضيع أي وقتٍ في الركض نحوه.

“هل تعرفين كم مضى بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقع بصري على الباب الذي كانت تنظر إليه.

“لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.

هزت رأسها.

“لنزعج والدكِ الآن. ربما، عندما تعودين، سيكون قد خرج من الغرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما غادرت أمي، قال إنه فجأة أصبح لديه الكثير من العمل.”

“أم. إنه مشغول بالعمل.”

“آه.”

كم كانت حلوة. كم كانت لذيذة.

شعرت بانقباض في صدري.

“آكل.”

“هل أنتِ سعيدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لي من شخصٍ فظ، تفضل بالدخول. ادخل، رجاءً.”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت على الفور.

هزت رأسها.

لكن… كلما تصرفت بهذه الطريقة، كلما زاد الألم في صدري.

“آه.”

“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”

وقفت وحدي وسط نورٍ لا نهائي.

رفعت ديليلا رأسها. كنت أظن أنها كانت بلا تعابير طوال الوقت، لكن الآن بعدما نظرت إليها عن قرب، بدت أشبه بقوقعة فارغة أكثر من مجرد فتاة بلا تعابير.

 

بدأت الكثير من الأمور تتضح لي.

دفعت يداها الصغيرتان الباب المألوف المؤدي إلى منزلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمكِ؟”

“أنا متبناة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجولت عيناها نحو باب معين.

“إنهم بخير.”

“همم.”

“يعملون.”

وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.

كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.

كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابتسامة؟”

نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.

“مثل هذه.”

.

رفعت زوايا شفتيّ بمساعدة أصابعي.

“طعام.”

“إيه…؟”

دفعت يداها الصغيرتان الباب المألوف المؤدي إلى منزلها.

قلدتني، وسحبت زوايا فمها الصغيرة.

”…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هكذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.

“تمامًا هكذا.”

 

مددت يدي نحوها.

الفصل 197: الورقة الثالثة [3]

“هل تريدين أن آخذكِ إلى مكان جميل؟”

أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.

“لكن…”

محاولًا الحفاظ على هدوئي، فتحت راحة يدي لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجولت عيناها نحو باب معين.

“خُذيه.”

محاولًا الحفاظ على هدوئي، فتحت راحة يدي لها.

“لنزعج والدكِ الآن. ربما، عندما تعودين، سيكون قد خرج من الغرفة.”

أشارت ديليلا إلى طاولة غرفة المعيشة.

“حقًا؟”

“انتظري.”

“حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك أول كلمة تنطق بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبض قلبي بقوة.

“واحد لك، وواحد لك.”

لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا مجرد وهم أو لا. في الواقع، كنت لا أزال أواجه صعوبة في فهم ما يحدث.

”….!؟”

لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.

وبطريقة غير مفهومة، المطر الذي كان يهطل قبل لحظات قد اختفى.

في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.

بدأت الكثير من الأمور تتضح لي.

كنت بحاجةٍ إلى إعادتها معي.

“هل استمتعتِ باللعب في الخارج؟ هل قضيتِ وقتًا ممتعًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بإمكانها البقاء هنا لفترة أطول.

“أوه؟ وماذا تأكلين؟”

“سيدي.”

“انتظري.”

شعرت بشيء يمسك يدي، وعندما خفضت رأسي، كانت ديليلا تنظر إلي، عيناها السوداوان الكبيرتان ترمشان ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هل عدت يا ديليلا؟”

“نعم؟”

انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.

”… شكرًا لك.”

لكن… كلما تصرفت بهذه الطريقة، كلما زاد الألم في صدري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفجأة، أضاء كل شيء من حولي.

كما لو أنها تذكرت شيئًا فجأة، توقفت يدها التي كانت تحفر في لوح الشوكولاتة.

“شكرًا لك لأنك كنت طيبًا معي.”

جدرانٌ متعفنة. نوافذٌ محطمة. عفنٌ متناثر.

في لحظة، شعرت بأن يدي أصبحت فارغة، وتحول العالم إلى ضوءٍ ساطع.

أمسكتُ بيدها قبل أن تذهب.

وقفت وحدي وسط نورٍ لا نهائي.

كان المطر يتساقط برذاذ خفيف في الخارج.

”…”

“طعام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط أنا… ونفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.

∎| المستوى 2. [الحزن] نقاط الخبرة +15%

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،

 

“إنهم بخير.”

 

“أنا… لقد أكلتُ بما فيه الكفاية.”

______________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة: TIFA

كيف من المفترض أن أستجيب لهذا؟

تلاشى الضوء أكثر، وتجولت عيناها نحو غرفةٍ معينة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط