الظل القرمزي [1]
الفصل 161: الظل القرمزي [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع—
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
حدقت فيها لبضع ثوانٍ قبل أن أخفض رأسي لأرى أن محيطي قد اتخذ لونًا أحمر خفيفًا.
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
“متى حدث هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
”….”
صوت المدرب كان يتردد في الخلفية، متحدثًا بهدوء غريب.
بالتأكيد، سمعت خطأ.
“لا توجد أماكن أو أوقات محددة لظهور الظل القرمزي. يظهر بشكل عشوائي، ويحرق كل ما يلامسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، هكذا ظنت.
بدأت أنفي يشعر بحرارة شديدة مع كل نفس، وكأنني أستنشق دخانًا حارقًا.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
قطرة… قطرة!
ازدادت الحرارة، ومعها الألم في مؤخرة حلقي.
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
“….جسدك يبدأ بفقدان الماء. والعطش يبدأ في السيطرة.”
_______________________
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
استمر التدريب لبقية اليوم.
‘ماء…’
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
‘الماء…’
“كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
بدأ العرق ينساب من كل زاوية في جسدي.
كانت كلمات المدرب تطابق الأعراض التي أعاني منها تمامًا.
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
‘الماء…’
تززز~
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
“…ولكنك لن تجد الماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
كم من الوقت مر؟ كل ثانية شعرت وكأنها أبدية.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
“لهذا يُطلق عليه اسم ‘الظل القرمزي’. يُجفف كل شيء يقع تحته.”
في الخلفية، بدا المدرب وكأنه يستمتع بمراقبتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
حدقت فيها لوهلة، وعندما شعرت بنظراتي، فتحت عينيها لتنظر إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
تبادلنا النظرات لثوانٍ قبل أن تغلق عينيها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
“قم بتوجيه طاقتك الداخلية.”
‘ليس جيدًا.’
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
رغم الحيرة التي شعرت بها، قررت الاستماع إلى نصيحتها وبدأت بتوجيه الطاقة داخل جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
“آه…”
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
تززز~
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
بدأ البخار يتصاعد من جسدي، وتلاشى العرق الذي كان يغطيني.
“يا إلهي.”
“هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
رغم أنني كنت لا أزال أشعر بالعطش، إلا أن الأمور أصبحت أقل سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
“أوهك…!”
صوت المدرب عاد مجددًا، متحدثًا بسخرية واضحة.
“نعم…؟”
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
كانت كلماتها قليلة، لكنها أوصلت المعنى.
كان كما قال في اللحظة التي وجهت فيها المانا، بدأ جسدي يبرد ولم أعد أكافح تحت الظل.
“هاا… هاا…”
،أو هكذا فكرت…
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
“نعم…؟”
‘ليس جيدًا.’
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
نظرت حولي ورأيت إيفلين على مسافة قريبة. كانت جالسة على الأرض وساقاها متقاطعتان.
“هذا يكفي.”
بلعت ريقي، فقط لأكتشف أن فمي أصبح جافًا تمامًا.
تغير المشهد فجأة، وعدنا إلى الغرفة البيضاء. توقفت عن استخدام طاقتي وأخذت نفسًا عميقًا.
”…..أه؟”
“ماء…”
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
ما زلت أشعر بالعطش.
كلامه بدا منطقيًا. ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
لحسن الحظ، كان المدرب مستعدًا ووزع علينا عدة قوارير معدنية.
“هـ-هذا…”
“خذوا هذه وارتووا.”
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ. كان يتلاعب بنا بلا شك.
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
“هـ-هذا…”
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
نظرت حولي ورأيت الجميع يفعل الشيء نفسه باستثناء إيفلين التي كانت تشم القارورة بحذر.
شعرت بشعور سيئ يتسلل إلى داخلي.
توهّجت الكرة البيضاء في السماء فوقنا، ملقية بظلالها المحرقة.
وكان شكوكي صحيحة.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
“الماء هنا مأخوذ من بحيرة أوسموس، وهي ليست بعيدة عن مكان المهمة الإنقاذية. ليس سامًا بالضرورة، لكنه سيجعلكم تشعرون بالغثيان قريبًا. الطريقة الوحيدة للتخلص من تأثيراته هي عن طريق توجيه طاقتكم.”
“بتوجيه طاقتكم، يمكنكم تبريد أجسادكم ومنع الظل من تجفيفها.”
ما إن أنهى المدرب كلماته، حتى بدأ العالم يدور من حولي.
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
بلع—
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
في النهاية، بعد تناول آخر رشفات منها، جلست على الأرض وبدأت بتوجيه المانا.
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
صوت المدرب عاد مجددًا، متحدثًا بسخرية واضحة.
كلامه بدا منطقيًا.
ليس أن لدي وقت كافٍ للتركيز عليه.
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
“أوهك…!”
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
بدأت معدتي تتقلب، وشعرت بغثيان شديد. كان بإمكاني أن أشعر بشيء يرتفع من معدتي، وحاولت جهدي إبقاءه في مكانه.
“يا إلهي.”
كان الأمر صعبًا، لكنه لم يكن مستحيلًا.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
“هـ-هذا…”
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
تجمدت أفكار إيفلين.
”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
تجمدت أفكار إيفلين.
لسبب ما، كلما قضيت وقتًا أطول معه، شعرت بأنه أقل قابلية للإعجاب.
بدأت الفكرة تسيطر على ذهني بالكامل.
‘المتدرب الذي حذرني منه ليون… لا يمكن أن يكون هو، صحيح؟’
_______________________
لم يكن صعبًا جدًا؟ هراء.
‘الماء…’
تجاهلًا للصداع والغثيان، قضيت نصف ساعة تقريبًا وأنا أتحمل تقلصات المعدة وأحاول منع نفسي من التقيؤ.
كان يتلاعب بنا بلا شك.
ومما زاد الطين بلة، أن هذه الفترة القصيرة كانت كافية ليغزوني شعور شديد بالعطش.
“لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
“ولكن إلى متى يمكنكم الاستمرار؟ هل يمكنكم الحفاظ على ذلك لعدة أيام؟ أم حتى تجدوا مخرجًا من هذا الظل؟”
توقف لبرهة، وعيناه تجولتا علينا جميعًا.
مستندًا إلى الحائط، نظر إلينا المدرب.
كان هناك عشرة متدربين في الغرفة. الوحيدون الذين كنت أعرفهم هم إيفلين ولوكسون، بينما كان الآخرون من صفوف مختلفة.
وكان شكوكي صحيحة.
في النهاية، ارتسمت ابتسامة رضا على وجه المدرب.
تجمدت أفكار إيفلين.
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
“هاا… هاا…”
“هـ-هذا…”
“منطقة الظل القرمزي خطيرة ليس فقط بسبب وحوشها المصنفة كـ ‘رعب’، بل بسبب بيئتها القاسية أيضًا. ما ترونه الآن ليس سوى لمحة من الحرارة الحارقة لهذه المنطقة.”
فجأة أصبحت البرودة قارسة.
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف. الأمر أربكها تمامًا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
استمر التدريب لبقية اليوم.
استمرت هذه الحالة لنصف ساعة تقريبًا، حتى بدأت الأعراض الجانبية بالاختفاء أخيرًا.
كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه كل شيء، كان الجميع مستلقين على الأرض، غارقين في العرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لم يكن الأمر صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
“هاا… هاا…”
“هذا يكفي.”
تردد صوت أنفاسهم الثقيلة في الغرفة البيضاء.
ممددة على الأرض، كانت إيفلين تحدق في السقف بلا وعي. بالكاد كانت قادرة على التفكير في تلك اللحظة، وكان مجرد التنفس مؤلمًا لها.
كان هناك عشرة متدربين في الغرفة. الوحيدون الذين كنت أعرفهم هم إيفلين ولوكسون، بينما كان الآخرون من صفوف مختلفة.
كل نفس بدا وكأنه يمزق رئتيها.
‘ابن ال…’
“يحزنني أن أقول إن هذه كانت آخر عمليات المحاكاة. لقد اختبرتم كل ما تحتاجون لاختباره قبل الخروج من محطة الإمدادات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
لبعض الوقت، استطاعت إيفلين سماع سلاسل من الشتائم قادمة من المتدربين الآخرين.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
كانت جميعها موجهة إلى المدرب، الذي تظاهر وكأنه لم يسمع شيئًا.
بدأ كل نفس آخذه يسبب ألمًا حارقًا في حلقي، مصحوبًا بإحساس وخز غير مريح.
دون وعي، أدارت رأسها، وتوقفت عيناها عند شخص معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
كان مستلقيًا على الأرض أيضًا، ورأسه موجه نحو السقف.
مثل باقي المتدربين، بدا وكأنه يتمتم بشيء ما.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
حاولت تضييق عينيها لتقرأ حركة شفتيه.
”….”
‘ابن ال…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
“يا إلهي.”
“….مع الوقت، تبدأ عقولكم في التشوش بسبب الحرارة.”
رمشت إيفلين عدة مرات.
بدأت أفكارها تتسابق.
بالتأكيد، سمعت خطأ.
كلماته جعلتني أفكر مليًا.
حاولت مرة أخرى قراءة شفتيه.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
‘يا عديم…’
ظننت أنها ستتجاهلني، لكنها تحدثت بعد ذلك.
يا إلهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
إيفلين لم تعرف كيف تتصرف.
الأمر أربكها تمامًا.
وكان شكوكي صحيحة.
في خضم شرودها، استدار رأسه والتقت أعينهما.
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
شعرت إيفلين بأن جسدها بالكامل تجمد في اللحظة التي تلاقت فيها نظراتهما.
“يبدو أن البعض منكم اكتشف الطريقة للتعامل مع الظل القرمزي.”
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
“هاا… هاا…”
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
”…..أه؟”
طوال الوقت، تصرفت وكأنها تبدو غير مهتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط بيده على الحائط، وانتشرت دوائر أرجوانية مجددًا على المساحة البيضاء. وبعد لحظات، بدأت البيئة بالتغير، وارتعشت.
’….كان ذلك سلسًا، أليس كذلك؟’
لم أهتم كثيرًا لغرابة استخدام القوارير المعدنية، فقد كان الماء هو كل ما يشغل ذهني.
على الأقل، هكذا ظنت.
“متى حدث هذا…؟”
لكن سرعان ما ألقى ظل على المكان الذي كانت فيه، وشعرت بأن قلبها انقبض.
أمسكت بإحداها وبدأت في الشرب بشراهة.
نظرت للأعلى، فوجدت نفس العيون التي التقت بها قبل لحظات تنظر إليها من الأعلى.
بدأ العالم من حولي يميل ويتشوه. حاولت أن أخطو خطوة للأمام، لكن جسدي لم يستجب.
“نعم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المعدل، لن أستطيع الاستمرار أكثر من ساعة.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
لم يرد عليها فورًا.
رمشت إيفلين عدة مرات.
بل نظر إليها للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه أخيرًا.
في النهاية، بعد تناول آخر رشفات منها، جلست على الأرض وبدأت بتوجيه المانا.
“حول ما حدث من قبل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
زاد انقباض قلب إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
‘ماذا سيقول؟ هل سيتحدث عن تلك اللحظة؟ ماذا أفعل؟ كيف أجيب؟ ليون قال إنه شخص مختلف، لكن لا أعتقد أنني سأراه بشكل مختلف فجأة. ماذا لو كان سيطلب مني ألا أتحدث عن ذلك؟ ماذا لو…؟’
ممسكًا بالقارورة، شعرت برغبة في رميها على المدرب الذي استمر بالابتسام طوال الوقت.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
“شكرًا.”
ابتلعت ريقها، ونظرت إليه لبضع ثوانٍ قبل أن تدير رأسها بعيدًا عنه.
”…..أه؟”
“قد تكرهني لفعل هذا بك، لكنه ضروري. رغم أن ماء البحيرة ليس جيدًا لك، إلا أنك بشربه ستكتسب نوعًا من المناعة تجاهه. لاحقًا، عندما ندخل المياه، إذا ابتلعت الماء عن طريق الخطأ، لن تضطر إلى تحمل الآلام كما يحدث الآن.”
تجمدت أفكار إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
لم تكن تعرف كم من الوقت مضى، ولكن قبل أن تدرك، كان قد غادر بالفعل.
“هاا… هاا…”
أدارت رأسها، وحدقت في ظهره وهو يبتعد.
أرادت إيفلين أن تدير رأسها على الفور، لكن فكرت في الأمر، فوجدت أن ذلك سيكون محرجًا.
بدأت أفكارها تتسابق.
مرت دقيقة واحدة فقط منذ تغير البيئة، ولكن شعرت وكأنني قضيت ساعات هنا.
‘هل شكرني للتو؟ هو…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت درجات الحرارة تتغير باستمرار، منتقلة من حرارة شديدة إلى برودة قارسة. كما ظهرت أوهام لبيئات أخرى وضعت المتدربين تحت ضغط شديد.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد عليها فورًا.
ثم تذكرت إيفلين تفاعلها معه في بداية التدريب عندما طلبت منه توجيه ماناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تنظروا إلي بهذه الطريقة. قد تكرهونني الآن، لكنكم لن تكرهوني لاحقًا عندما نتابع مهمة الإنقاذ. ومع ذلك…”
“آه.”
”…لقد كنتم جيدين. كما هو متوقع من متدربي هافن. حسنًا، لنبدأ المرحلة التالية من التجارب.”
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
بعدما التقت عيناها بعينيه، شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تجد ما تقوله سوى تلك الكلمات.
‘يا عديم…’
من كان يظن أنه سيشكرها على ذلك؟
***
كان ذلك مختلفًا تمامًا عن جوليان الذي كانت تعرفه.
غمرني شعور بالبرودة المريحة، واختفى الألم الحارق الذي كان يغزو بشرتي.
وضغطت شفتيها معًا، وأعادت النظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ثانية تمر تصبح أكثر ألمًا. ماء. ماء. كل ما ستفكر فيه هو الماء.”
فكرت في شيء ما.
كان ذلك مجرد رد فعل عفوي منها.
‘هل تغير حقًا…؟’
“جيد، يبدو أن معظمكم انتهى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ،أو هكذا فكرت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
“خذوا هذه وارتووا.”
_______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت حولي، رأيت المتدربين الآخرين يعانون من نفس الأعراض. كانت أعينهم متسعة في ذعر وأيديهم تحاول عبثًا إمساك أعناقهم.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
أغمضت عيني لتقييم كمية الطاقة المتبقية في جسدي، وسرعان ما اتخذ وجهي تعبيرًا كئيبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات