الفصل 89: المهرجان [2]
الفصل 89: المهرجان [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [شواء موس]
[شواء موس] – “لم أزر البحر أبدًا، لكنني الآن أعرف طعمه. لن أعود أبدًا!”
مرت الأيام التالية من المهرجان بسرعة البرق.
كان هناك سر لا يعرفه أحد تقريبًا عن إيفلين.
كان غريبًا، لكن الطعام بدأ يبدو أكثر شهية بطريقة ما.
حتى أقرب أصدقائها لم يكونوا يعلمون ذلك عنها.
وهذا السر هو…
“ألن تطلبي شيئًا؟”
“تنقصه النكهة، يحتاج إلى المزيد من التوابل، ويجب أن يبقى في الفرن بضع دقائق إضافية. أُصنِّفه على أنه متوسط الجودة، بالكاد يفي بالغرض. إنه جيد لملء المعدة، لكن هناك خيارات أفضل بكثير في أماكن أخرى.”
إذا كُشفت هويتها، فإن مصداقيتها ستتأثر بشكل كبير، وهذا ما لا يمكن أن تسمح به.
كانت إيفلين الناقدة الغذائية الشهيرة في الإمبراطورية، والمعروفة بلقب “اللسان الحديدي”، وهي شخصية غامضة تقيّم أشهر المطاعم وأكشاك الطعام داخل الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت هناك، أخرجت دفتر ملاحظاتها وبدأت بالكتابة.
كل شهر، تُخصَّص فقرة في مجلة “الإمبراطورية اليومية”، وهي واحدة من أشهر المجلات، لانتقاداتها.
بعد أن اتخذت القرار، وقفت من على مقعدها وتوجهت إلى مكان الكشك.
على مدى سنوات، جمعت إيفلين قاعدة جماهيرية مخلصة تتابع كل مراجعاتها. وقد تأثرت العديد من المطاعم والأكشاك بآرائها، حيث أُغلقت بعض المتاجر، بينما ازدهرت أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ومع استمرار المهرجان، قررت إيفلين أن تستعد وتباشر عملها.
“ما الذي تفعلينه مرتدية هذا؟”
رغم أنه لم يكن كثيرًا، إلا أنها كانت تتلقى راتبًا بسيطًا شهريًا مقابل مراجعاتها.
فجأة، التوى وجهها.
“التالي على القائمة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني تركت هذا الفهم الخاطئ يستمر. لم يكن بإمكاني أن أخبرها الآن، ليس في هذا الوقت المتأخر من المسرحية.
لعقت شفتيها بعد أن أنهت الطعام الذي بين يديها، وأخرجت دفتر ملاحظاتها.
انتظري.
كان لديها قائمة صغيرة من المطاعم والأكشاك التي يجب أن تفحصها خلال المهرجان.
“م-مالح! أ…أغيثوني!”
[شواء موس]
عندما تأكدت أنها لا تتخيل، أسقطت فكها.
قامت بتدوير الاسم بالقلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السرعة، سأعطيها ثمانية من عشرة.”
“سأتوجه إلى هناك.”
على الأقل، ستكون قادرة على مجاراته.
بعد أن اتخذت القرار، وقفت من على مقعدها وتوجهت إلى مكان الكشك.
طَرَق— سمعت طرقًا على باب الغرفة، فاستدرت نحو المصدر.
لم تكن المسافة بعيدة، حوالي خمس دقائق سيرًا على الأقدام.
“آه؟ لماذا…”
“همم.”
أُغلق المحل بعد ذلك بوقت قصير.
عندما وصلت، فوجئت برؤية وجه مألوف يقف في نهاية الطابور.
ولكن في اللحظة التالية…
‘كيرا؟’
بينما كانت منشغلة بمحفظتها، كانت كيرا تعد نقودها، ووجهها يبدو مستاءً قليلاً بينما تنظر إلى لوحة الأسعار وتتمتم: “ما هذا السعر المبالغ فيه؟ ربما كان من الأفضل أن تسرقوني مباشرة.”
كدت أن تصاب بالذعر وخفضت قبعتها. كان من المهم أن تحافظ على سرية هويتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس اليوم، تركت “اللسان الحديدي” مراجعة لاذعة في “أوقات الإمبراطورية”.
إذا كُشفت هويتها، فإن مصداقيتها ستتأثر بشكل كبير، وهذا ما لا يمكن أن تسمح به.
على العكس، حاولت احتضانه.
ورغم ذلك، وبينما خفضت قبعتها، لم تستطع منع نفسها من إلقاء نظرة أخرى على كيرا.
”….لا يعمل الأمر.”
تألقت أشعة الشمس الساطعة على شعر كيرا البلاتيني، مما جعله يلمع كالجوهرة المصقولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آويف تقف في غرفتها، تنظر إلى انعكاسها في المرآة.
بينما كانت منشغلة بمحفظتها، كانت كيرا تعد نقودها، ووجهها يبدو مستاءً قليلاً بينما تنظر إلى لوحة الأسعار وتتمتم: “ما هذا السعر المبالغ فيه؟ ربما كان من الأفضل أن تسرقوني مباشرة.”
“سيكون المبلغ 15 رند.”
رغم الكلمات، كان وجهها وعيناها وأنفها يحملون جمالًا لا يمكن إلا أن يذهل الناظرين.
بدوت وكأنني شخص عادي. على الأقل، في هذا العالم.
كان هذا مشهدًا مألوفًا جدًا لإيفلين.
على الأقل، ستكون قادرة على مجاراته.
الأمر ذاته ينطبق عليها، لكنها لم تكن مضطرة للقلق بفضل تنكرها.
“آه، مرحبًا.”
أو هكذا ظنت.
انتظري.
“ماذا تفعلين؟”
“حقًا؟”
“…!”
كان ذلك مثاليًا.
رفعت رأسها لترى كيرا تنظر إليها بنظرة غريبة.
”….لا يعمل الأمر.”
ابتلعت ريقها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس اليوم، تركت “اللسان الحديدي” مراجعة لاذعة في “أوقات الإمبراطورية”.
‘لا بأس… ربما تعتقد فقط أن ملابسي غريبة…’
“…لا أحكم.”
“إيفلين؟”
أقوى، وأقوى، و…
“…!”
كان هناك سر لا يعرفه أحد تقريبًا عن إيفلين.
ارتبكت إيفلين وتظاهرت بالسعال. لكن ذلك لم يفلح، إذ سمع صوت كيرا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت.
“ماذا تفعلين بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون كل شيء على ما يرام.”
“ها، هذا…”
“لا، لا تدعي هذا يخدعك.”
رأت أن هويتها كُشفت، فتنهدت وخلعت قبعتها.
“أنا بخير.”
“نعم…”
مرتديًا مئزرًا وقفازات، كان يقدم الطعام بتعبيره الجامد المعتاد.
بدت وكأنها مستسلمة.
لم تكن المسافة بعيدة، حوالي خمس دقائق سيرًا على الأقدام.
لا، لقد كانت مستسلمة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أدرك ذلك، جاء يوم المسرحية.
“آه؟ كنت أعلم أنها أنت، لكن عندما أراك بالفعل، لا أستطيع منع القشعريرة.”
وضعت أطراف أصابعي على زوايا فمي ورفعتها قليلاً لتشكل ابتسامة.
فركت كيرا جانب ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“ما الذي تفعلينه مرتدية هذا؟”
لم يكن هذا ليؤثر عليها.
“ها؟ أنا… لا شيء. فقط…”
بينما كانت منشغلة بمحفظتها، كانت كيرا تعد نقودها، ووجهها يبدو مستاءً قليلاً بينما تنظر إلى لوحة الأسعار وتتمتم: “ما هذا السعر المبالغ فيه؟ ربما كان من الأفضل أن تسرقوني مباشرة.”
مع ارتجافة طفيفة في فمها، نظرت إيفلين حولها وشرحت.
ترجمة : TIFA
“فقط النظرات تزعجني، لذلك أرتدي هذا التنكر.”
مرتديًا مئزرًا وقفازات، كان يقدم الطعام بتعبيره الجامد المعتاد.
“هذا؟”
عندما تأكدت أنها لا تتخيل، أسقطت فكها.
نظرت كيرا إليها من أعلى لأسفل. ثم، وكأنها استسلمت، استدارت لمواجهة الطابور مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت.
“…لا أحكم.”
***
“أفعالك لا تتماشى مع كلماتك.”
“….”
“حسنًا، أفعل. تبدين سخيفة.”
شعرت بتشنج في وجهي وتدفقت سلسلة من المشاعر إلى عقلي. من الخوف إلى الغضب، إلى الحزن… تنقلت بين كل تلك المشاعر، لكن حتى مع بذل قصارى جهدي للعثور على المزيج الصحيح، لم أشعر بالرضا.
“…”
“م-مالح! أ…أغيثوني!”
أغلقت إيفلين فمها وانتظرت خلفها. لقد اعتادت على لسان كيرا السام خلال الأشهر القليلة الماضية.
لعقت شفتيها، قربت الساندويتش من فمها، و…
لم يكن هذا ليؤثر عليها.
دفعت المال، واستلمت طلبها، وغادرت.
بالإضافة إلى ذلك، كان لديها عمل يجب القيام به.
كان لديها قائمة صغيرة من المطاعم والأكشاك التي يجب أن تفحصها خلال المهرجان.
[شواء موس] – سلسلة فريدة من أكشاك الشواء المؤقتة. بسبب شهرتها المتزايدة، كانت واحدة من الأهداف الرئيسية لإيفلين.
خلال دقائق قليلة، كانت تقف تقريبًا في المقدمة.
كانت هناك عدة معايير تستخدمها لتقييم الأكشاك المؤقتة. أحدها هو سرعة تقديم الطعام وكفاءة الخدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نفس اليوم، تركت “اللسان الحديدي” مراجعة لاذعة في “أوقات الإمبراطورية”.
حتى الآن، كان الطابور سريعًا جدًا.
هي ناقدة محترفة. لن تدع مثل هذه الأمور تؤثر على حكمها. أخذت نفسًا عميقًا وصفعت وجنتيها بخفة لتضع وجهًا جادًا.
خلال دقائق قليلة، كانت تقف تقريبًا في المقدمة.
“ها، هذا…”
“السرعة، سأعطيها ثمانية من عشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [شواء موس]
بحسب معاييرها، كان ذلك تقييمًا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين بحق الجحيم؟”
“آه؟ لماذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بفففف!”
في تلك اللحظة، سمعت صوت كيرا المذهول. رفعت رأسها واتسعت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كانت مستسلمة بالفعل.
“…آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السرعة، سأعطيها ثمانية من عشرة.”
مثل كيرا، لم تستطع تصديق ما رأته أمامها.
“سآخذ الكلاسيكي، من فضلك. مع صوص إضافي.”
“التالي.”
انتظري.
عندما سمعت الصوت الجاف والمألوف، رمشت عدة مرات لتتأكد مما تراه.
الخوف استولى عليها تمامًا، وارتجف جسدها بأكمله. من أدق تفاصيل تعابيرها إلى لون وجهها…
عندما تأكدت أنها لا تتخيل، أسقطت فكها.
“إيفلين؟”
“…ما هذا بحق العالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تبحث عن كيرا ولم تجدها، نظرت إيفلين إلى القائمة. كان لديها العديد من الأسئلة التي تريد أن تطرحها، مثل: “ماذا تفعل هنا؟ لماذا تعمل في هذا المكان؟” لكنها كتمت نفسها وقررت الطلب.
من بين كل الأشخاص الذين كانت تتوقع أن يقدموا لها الطعام، كان جوليان آخر شخص يخطر ببالها.
أخذت تشم الطعام، وشعرت برائحة قوية جعلت فمها يسيل .
مرتديًا مئزرًا وقفازات، كان يقدم الطعام بتعبيره الجامد المعتاد.
“حسنًا، أفعل. تبدين سخيفة.”
‘كيف لشخص فخور مثله أن يفعل شيئًا كهذا؟’
”….مجنون.”
لم يكن هذا هو جوليان الذي تعرفه.
لم يكن هذا ليؤثر عليها.
أي نوع من…
لسبب ما، كانت تحب السرد أثناء الكتابة. كان ذلك عادةً، وقد أصبح من الصعب تغييرها.
“التالي.”
كان من الواضح لي سبب قلقها.
“آه؟ كيرا؟”
“حقًا؟”
بمجرد أن شعرت بنظراته، استدارت إيفلين لتكتشف أنها أصبحت التالية في الطابور. لا، من المفترض أن تكون كيرا أمامها، لكن أين ذهبت؟
“….”
“ألن تطلبي شيئًا؟”
مرتديًا مئزرًا وقفازات، كان يقدم الطعام بتعبيره الجامد المعتاد.
“آه، بالطبع، سأفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ارتجافة طفيفة في فمها، نظرت إيفلين حولها وشرحت.
بينما كانت تبحث عن كيرا ولم تجدها، نظرت إيفلين إلى القائمة. كان لديها العديد من الأسئلة التي تريد أن تطرحها، مثل: “ماذا تفعل هنا؟ لماذا تعمل في هذا المكان؟” لكنها كتمت نفسها وقررت الطلب.
“هل هذا كل شيء؟”
“سآخذ الكلاسيكي، من فضلك. مع صوص إضافي.”
كان أداؤها تجسيدًا للخوف. ولهذا السبب، استخدمت المشاعر التي كانت تشعر بها لتزيد من اندماجها.
“هل هذا كل شيء؟”
“….نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر ذاته ينطبق عليها، لكنها لم تكن مضطرة للقلق بفضل تنكرها.
“حسنًا.”
‘لا بأس… ربما تعتقد فقط أن ملابسي غريبة…’
أخذت نفسًا صغيرًا وانتظرت بينما بدأ جوليان بتحضير طلبها. راقبته وهو يضع اللحم بعناية على الخبز. كانت حركاته سلسة وتبدو أنيقة.
[شواء موس] – “لم أزر البحر أبدًا، لكنني الآن أعرف طعمه. لن أعود أبدًا!”
كان غريبًا، لكن الطعام بدأ يبدو أكثر شهية بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أدرك ذلك، جاء يوم المسرحية.
“لا، لا تدعي هذا يخدعك.”
“التالي.”
سرعان ما استعادت إيفلين رباطة جأشها.
“تفضل.”
هي ناقدة محترفة. لن تدع مثل هذه الأمور تؤثر على حكمها. أخذت نفسًا عميقًا وصفعت وجنتيها بخفة لتضع وجهًا جادًا.
“آه، بالطبع، سأفعل.”
وصل جوليان بعد لحظات مع طلبها.
استمعت لها بصمت دون أن أقول شيئًا.
“سيكون المبلغ 15 رند.”
“الرائحة جذابة، والعرض العام يبدو ممتعًا للغاية. على الرغم من أنني أوصي بإضافة المزيد من الصوص، إلا أن شواء موس قد حافظ على سمعته الطيبة حتى الآن…”
“تفضل.”
“آه؟ لماذا…”
دفعت المال، واستلمت طلبها، وغادرت.
[شواء موس] – سلسلة فريدة من أكشاك الشواء المؤقتة. بسبب شهرتها المتزايدة، كانت واحدة من الأهداف الرئيسية لإيفلين.
نظرت حولها وهي تحمل الطعام الساخن، متجهة نحو مقعد منعزل لتجلس عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت غريب خيم على المكان بينما كنت أقف هناك وأدير وجهي نحو المرآة.
بينما كانت هناك، أخرجت دفتر ملاحظاتها وبدأت بالكتابة.
نظرت كيرا إليها من أعلى لأسفل. ثم، وكأنها استسلمت، استدارت لمواجهة الطابور مجددًا.
“الرائحة جذابة، والعرض العام يبدو ممتعًا للغاية. على الرغم من أنني أوصي بإضافة المزيد من الصوص، إلا أن شواء موس قد حافظ على سمعته الطيبة حتى الآن…”
كان أداؤها تجسيدًا للخوف. ولهذا السبب، استخدمت المشاعر التي كانت تشعر بها لتزيد من اندماجها.
لسبب ما، كانت تحب السرد أثناء الكتابة. كان ذلك عادةً، وقد أصبح من الصعب تغييرها.
طَرَق— سمعت طرقًا على باب الغرفة، فاستدرت نحو المصدر.
“حسنًا، حان وقت التذوق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت.
أخذت تشم الطعام، وشعرت برائحة قوية جعلت فمها يسيل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السرعة، سأعطيها ثمانية من عشرة.”
رائحة رائعة حقًا.
خرج الطعام من فمها على الفور.
لعقت شفتيها، قربت الساندويتش من فمها، و…
تدريجيًا، عادت ملامح وجهها إلى طبيعتها.
أخذت قضمة.
“إيفلين؟”
“…همم.”
كانت إيفلين الناقدة الغذائية الشهيرة في الإمبراطورية، والمعروفة بلقب “اللسان الحديدي”، وهي شخصية غامضة تقيّم أشهر المطاعم وأكشاك الطعام داخل الإمبراطورية.
تضيّقت عيناها فورًا بفرح حيث انفجرت العصائر في فمها وانتشرت نكهة قوية على لسانها.
“أنا بخير.”
كلما مضغت، كلما ازدادت النكهة قوة.
بدت وكأنها مستسلمة.
أقوى، وأقوى، و…
فجأة، التوى وجهها.
”….!”
“…!”
انتظري.
_______
بدأ مضغ إيفلين يبطؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا صغيرًا وانتظرت بينما بدأ جوليان بتحضير طلبها. راقبته وهو يضع اللحم بعناية على الخبز. كانت حركاته سلسة وتبدو أنيقة.
شيء ما لم يكن…
“تفضل.”
“هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها على صدرها وأطلقت تنهيدة ارتياح مرئية.
فجأة، التوى وجهها.
“إذن…”
”….نن؟!”
سرعان ما استعادت إيفلين رباطة جأشها.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا صغيرًا وانتظرت بينما بدأ جوليان بتحضير طلبها. راقبته وهو يضع اللحم بعناية على الخبز. كانت حركاته سلسة وتبدو أنيقة.
“بفففف!”
شعرت بتشنج في وجهي وتدفقت سلسلة من المشاعر إلى عقلي. من الخوف إلى الغضب، إلى الحزن… تنقلت بين كل تلك المشاعر، لكن حتى مع بذل قصارى جهدي للعثور على المزيج الصحيح، لم أشعر بالرضا.
خرج الطعام من فمها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين بحق الجحيم؟”
“آخ…!”
كانت مثالية.
وضعت يديها على حلقها، وتحولت عيناها إلى الحمرة وهي تمسك عنقها بكلتا يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….سأسيطر على المسرح.”
“م-مالح! أ…أغيثوني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ارتجافة طفيفة في فمها، نظرت إيفلين حولها وشرحت.
في نفس اليوم، تركت “اللسان الحديدي” مراجعة لاذعة في “أوقات الإمبراطورية”.
لسبب ما، كانت تحب السرد أثناء الكتابة. كان ذلك عادةً، وقد أصبح من الصعب تغييرها.
[شواء موس] – “لم أزر البحر أبدًا، لكنني الآن أعرف طعمه. لن أعود أبدًا!”
كلاك—!
أُغلق المحل بعد ذلك بوقت قصير.
بعد أن اتخذت القرار، وقفت من على مقعدها وتوجهت إلى مكان الكشك.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي دخل لم يكن سوى الكاتبة نفسها. كانت ترتسم على وجهها نظرة قلقة.
مرت الأيام التالية من المهرجان بسرعة البرق.
“ها؟ أنا… لا شيء. فقط…”
قبل أن أدرك ذلك، جاء يوم المسرحية.
لم تكن المسافة بعيدة، حوالي خمس دقائق سيرًا على الأقدام.
بينما أحدق في النص أمامي، أغلقت عينيّ وحاولت أن أندمج في الشخصية.
بمجرد أن شعرت بنظراته، استدارت إيفلين لتكتشف أنها أصبحت التالية في الطابور. لا، من المفترض أن تكون كيرا أمامها، لكن أين ذهبت؟
شعرت بتشنج في وجهي وتدفقت سلسلة من المشاعر إلى عقلي. من الخوف إلى الغضب، إلى الحزن… تنقلت بين كل تلك المشاعر، لكن حتى مع بذل قصارى جهدي للعثور على المزيج الصحيح، لم أشعر بالرضا.
ارتبكت إيفلين وتظاهرت بالسعال. لكن ذلك لم يفلح، إذ سمع صوت كيرا مرة أخرى.
”….لا يعمل الأمر.”
***
فتحت عينيَّ وحدقت في انعكاسي على المرآة الموضوعة أمامي.
“سيكون المبلغ 15 رند.”
كنت أرتدي ملابس بسيطة: بنطالًا بنيًا وقميصًا أبيض مدسوسًا تحته.
عندما وصلت، فوجئت برؤية وجه مألوف يقف في نهاية الطابور.
بدوت وكأنني شخص عادي.
على الأقل، في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التالي.”
طَرَق—
سمعت طرقًا على باب الغرفة، فاستدرت نحو المصدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون كل شيء على ما يرام.”
“ادخل.”
”….!”
“آه، مرحبًا.”
أغلقت إيفلين فمها وانتظرت خلفها. لقد اعتادت على لسان كيرا السام خلال الأشهر القليلة الماضية.
الشخص الذي دخل لم يكن سوى الكاتبة نفسها. كانت ترتسم على وجهها نظرة قلقة.
لم يكن هذا هو جوليان الذي تعرفه.
“كيف حالك؟”
بينما كانت منشغلة بمحفظتها، كانت كيرا تعد نقودها، ووجهها يبدو مستاءً قليلاً بينما تنظر إلى لوحة الأسعار وتتمتم: “ما هذا السعر المبالغ فيه؟ ربما كان من الأفضل أن تسرقوني مباشرة.”
كان من الواضح لي سبب قلقها.
“فقط النظرات تزعجني، لذلك أرتدي هذا التنكر.”
“أنا بخير.”
“ماذا تفعلين؟”
“إذن…”
وضعت يديها على حلقها، وتحولت عيناها إلى الحمرة وهي تمسك عنقها بكلتا يديها.
“سيكون كل شيء على ما يرام.”
‘لا بأس… ربما تعتقد فقط أن ملابسي غريبة…’
فقط عندها أضاء وجهها بالسعادة.
“التالي على القائمة…”
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها على صدرها وأطلقت تنهيدة ارتياح مرئية.
“….نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعالك لا تتماشى مع كلماتك.”
“آه، هذا رائع.”
حتى وإن كان دورها صغيرًا…
وضعت يدها على صدرها وأطلقت تنهيدة ارتياح مرئية.
خرج الطعام من فمها على الفور.
“ليس الأمر أنني أشك فيك. الجميع رأى مهاراتك، ولكن… الطريقة التي غادرت بها فجأة أثناء القراءة وعدم حضورك البروفات جعلت الآخرين قلقين قليلاً. لكنني أعرف أنك تمارس التمثيل المنهجي. ولهذا السبب سمحنا لك بفعل ما تريد، لكنني كنت قلقة للغاية.”
عندما وصلت، فوجئت برؤية وجه مألوف يقف في نهاية الطابور.
“….”
بينما أحدق في النص أمامي، أغلقت عينيّ وحاولت أن أندمج في الشخصية.
استمعت لها بصمت دون أن أقول شيئًا.
“الرائحة جذابة، والعرض العام يبدو ممتعًا للغاية. على الرغم من أنني أوصي بإضافة المزيد من الصوص، إلا أن شواء موس قد حافظ على سمعته الطيبة حتى الآن…”
ما هذا التمثيل المنهجي؟ أنا ببساطة لم أستطع التمثيل.
“….”
لكنني تركت هذا الفهم الخاطئ يستمر. لم يكن بإمكاني أن أخبرها الآن، ليس في هذا الوقت المتأخر من المسرحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر ذاته ينطبق عليها، لكنها لم تكن مضطرة للقلق بفضل تنكرها.
“حسنًا إذن، المسرحية ستبدأ قريبًا. سأتركك الآن.”
“مرحبًا~”
بقول هذه الكلمات، غادرت الغرفة وأغلقت الباب خلفها.
“حسنًا، أفعل. تبدين سخيفة.”
كلاك—!
“هـ-ها… لـ-لماذا تفعلون هذا بي؟”
“….”
“الرائحة جذابة، والعرض العام يبدو ممتعًا للغاية. على الرغم من أنني أوصي بإضافة المزيد من الصوص، إلا أن شواء موس قد حافظ على سمعته الطيبة حتى الآن…”
صمت غريب خيم على المكان بينما كنت أقف هناك وأدير وجهي نحو المرآة.
أُغلق المحل بعد ذلك بوقت قصير.
وضعت أطراف أصابعي على زوايا فمي ورفعتها قليلاً لتشكل ابتسامة.
كان من الواضح لي سبب قلقها.
”….مجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون كل شيء على ما يرام.”
***
في تلك اللحظة، سمعت صوت كيرا المذهول. رفعت رأسها واتسعت عيناها.
قبل بدء المسرحية بـ30 دقيقة.
“حسنًا.”
كانت آويف تقف في غرفتها، تنظر إلى انعكاسها في المرآة.
بمجرد أن شعرت بنظراته، استدارت إيفلين لتكتشف أنها أصبحت التالية في الطابور. لا، من المفترض أن تكون كيرا أمامها، لكن أين ذهبت؟
“مرحبًا~”
”….مجنون.”
في لحظة واحدة، كانت تعابيرها هادئة ومبتهجة. كان هذا تناقضًا حادًا مع طبيعتها المعتادة. حتى ابتسامتها كانت حادة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ولكن في اللحظة التالية…
أخيرًا، أثمرت جهودها. وعلى الرغم من أن دورها صغير، كانت واثقة من أنها لن تبتلعها قوة أدائه كما حدث من قبل.
“هـ-ها… لـ-لماذا تفعلون هذا بي؟”
بدت وكأنها مستسلمة.
شحب وجهها وارتعشت عيناها. تغيرت تعابيرها تمامًا في أقل من ثوانٍ.
ولكن في اللحظة التالية…
وهي تحدق في المرآة، لم ترَ آويف سوى امرأة مذعورة.
لم يكن هذا ليؤثر عليها.
الخوف استولى عليها تمامًا، وارتجف جسدها بأكمله. من أدق تفاصيل تعابيرها إلى لون وجهها…
كان ذلك مثاليًا.
استمعت لها بصمت دون أن أقول شيئًا.
كانت مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفعالك لا تتماشى مع كلماتك.”
“….”
كان لديها قائمة صغيرة من المطاعم والأكشاك التي يجب أن تفحصها خلال المهرجان.
تدريجيًا، عادت ملامح وجهها إلى طبيعتها.
لعقت شفتيها، قربت الساندويتش من فمها، و…
أخيرًا، أثمرت جهودها. وعلى الرغم من أن دورها صغير، كانت واثقة من أنها لن تبتلعها قوة أدائه كما حدث من قبل.
على مدى سنوات، جمعت إيفلين قاعدة جماهيرية مخلصة تتابع كل مراجعاتها. وقد تأثرت العديد من المطاعم والأكشاك بآرائها، حيث أُغلقت بعض المتاجر، بينما ازدهرت أخرى.
على الأقل، ستكون قادرة على مجاراته.
بدأ مضغ إيفلين يبطؤ.
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السرعة، سأعطيها ثمانية من عشرة.”
رغم ذلك، لم تستطع آويف منع نفسها من الشعور بالتوتر. لكنها لم تحاول التخلص من هذا التوتر.
”….مجنون.”
على العكس، حاولت احتضانه.
أخذت تشم الطعام، وشعرت برائحة قوية جعلت فمها يسيل .
التوتر جاء من خوفها من الأداء السيئ.
رأت أن هويتها كُشفت، فتنهدت وخلعت قبعتها.
كان أداؤها تجسيدًا للخوف. ولهذا السبب، استخدمت المشاعر التي كانت تشعر بها لتزيد من اندماجها.
“ها؟ أنا… لا شيء. فقط…”
“يمكنني فعل ذلك.”
حتى أقرب أصدقائها لم يكونوا يعلمون ذلك عنها.
كان عليها أن تفعل.
كانت هناك عدة معايير تستخدمها لتقييم الأكشاك المؤقتة. أحدها هو سرعة تقديم الطعام وكفاءة الخدمة.
“….”
“حقًا؟”
أحضرت آويف بعض أدوات التجميل ووضعت القليل منها تحت عينيها، لإخفاء الهالات السوداء الواضحة.
“يمكنني فعل ذلك.”
لقد مر وقت طويل منذ أن نامت جيدًا، لكن بالنسبة لها، كان ذلك يستحق العناء.
آويف ك. ميغريل.
حتى وإن كان دورها صغيرًا…
“…آه؟”
”….سأسيطر على المسرح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا صغيرًا وانتظرت بينما بدأ جوليان بتحضير طلبها. راقبته وهو يضع اللحم بعناية على الخبز. كانت حركاته سلسة وتبدو أنيقة.
إذا كان ذلك آخر ما تفعله.
رغم الكلمات، كان وجهها وعيناها وأنفها يحملون جمالًا لا يمكن إلا أن يذهل الناظرين.
لأنها…
إذا كُشفت هويتها، فإن مصداقيتها ستتأثر بشكل كبير، وهذا ما لا يمكن أن تسمح به.
آويف ك. ميغريل.
كان هناك سر لا يعرفه أحد تقريبًا عن إيفلين.
أميرة الإمبراطورية، وأشد ناقدة لنفسها.
“ماذا تفعلين؟”
تضيّقت عيناها فورًا بفرح حيث انفجرت العصائر في فمها وانتشرت نكهة قوية على لسانها.
_______
“حسنًا إذن، المسرحية ستبدأ قريبًا. سأتركك الآن.”
ترجمة : TIFA
كان أداؤها تجسيدًا للخوف. ولهذا السبب، استخدمت المشاعر التي كانت تشعر بها لتزيد من اندماجها.
ارتبكت إيفلين وتظاهرت بالسعال. لكن ذلك لم يفلح، إذ سمع صوت كيرا مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

