الفصل 68: الخبرة العملية [5]
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
“آخ…! ابْتَعِد عني…!”
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
“هذا يكفي!”
إنذار السجن.
“توقفي عن المقاومة…!”
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
“أنتَ، انتظر، ماذا تفعل—”
“لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
“أمسكوها جيدًا!”
اقترب وجه روز فجأة منها.
“آخ!”
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
“دعوني أذهب…!”
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
“آخ!”
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعلتُ ماذا…؟”
“هاا… نعم، نعم…”
ووووووووووووووووووووو—!
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
واستمر ذلك لساعات.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
“…حان الوقت.”
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
“لماذا؟”
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
*كلاك!*
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
“هوووو…”
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
*كريك…*
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
فتح الباب، ودخلت كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… نعم، نعم…”
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
لكن حتى هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
*كريك…*
وهكذا فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
*تاك تاك*
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
كان عليها أن تكون حذرة.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
“هذا يكفي!”
في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
بففف—
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
أختها الشقيقة.
“ماستر… لا، *روز*.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
“….؟”
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
رفعت رأسها لتكشف عن عينين حمراوين لامعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
“لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة.
أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
“فعلتُ ماذا…؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
كانت مانا روز مختومة الآن. كانت أضعف منها.
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
ولكن الآن…
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
كان عليها أن تكون حذرة.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خخ.”
كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
أختها الشقيقة.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
“لماذا؟”
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
“لماذا فعلتِ ذلك…؟”
“هممم، من يدري~”
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
“ماستر… لا، *روز*.”
لكن…
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
“هممم، من يدري~”
“….آه؟” اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
كل ما تلقته كان نفس الرد غير المبالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
ذلك…
لابد أن هناك سببًا آخر لوجوده.
أثار غضبها.
“….؟”
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
كانت مانا روز مختومة الآن. كانت أضعف منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
فتح الباب، ودخلت كيرا.
“خخ.”
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
“يا لها من تعابير لطيفة.”
بففف—
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
إنذار السجن.
في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
لكن حتى هذا…
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
أختها الشقيقة.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
“ما هذا الهراء—”
“ما هذا الهراء—”
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
“هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
“ماذا تفعل هنا؟”
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
اقترب وجه روز فجأة منها.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟
هيهيهي.”
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة. أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
تووك—
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
تووك—
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
سقطت معدتها ودخلت في موقف.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
لكن…
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
“….آه؟”
اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
وهكذا فعلت.
“…أنت.”
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
كانت مصدومة.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
“ماذا تفعل هنا؟”
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
وهي في حالة ذعر.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
كيف يمكن أن يكون هنا؟ تأكدت من إغلاق الباب فور دخولها. لذا، كان من المستحيل أن يكون قد تبعها.
أثار غضبها.
لابد أن هناك سببًا آخر لوجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تووك—
“أنتِ—”
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
“أنتَ، انتظر، ماذا تفعل—”
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
بففف—
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
ثود.
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
ووووووووووووووووووووو—!
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
إنذار السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
لقد دق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
__________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن…
ترجمة : TIFA
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
