الفصل 68: الخبرة العملية [5]
الفصل 68: الخبرة العملية [5]
لكن…
“آخ…! ابْتَعِد عني…!”
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
“هذا يكفي!”
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
“توقفي عن المقاومة…!”
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
“لم أنتهِ بعد…! أطلقوا سراحي! لم أضربه بما يكفي بعد!”
“…أنت.”
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
“أمسكوها جيدًا!”
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
“آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
“دعوني أذهب…!”
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
“أيّتها المتدربة. أفهم أنكِ غير راضية عن كلامه، ولكن يجب أن تظهري بعض ضبط النفس. هناك حدّ لما يمكنكِ فعله.”
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
“هاا… نعم، نعم…”
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
انتظرت كيرا حتى غادروا تمامًا قبل أن تعود إلى دوريتها مرة أخرى. هذه المرة، شعرت بالمزيد من العيون تراقبها، جميعها في حالة تأهب. كانوا قلقين من فكرة أن تثور مجددًا.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
لكن، لمفاجأتهم، بقيت هادئة.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
واستمر ذلك لساعات.
“أنا… هاا… هاا… بخير… لقد هدأت… هااا…”
“…حان الوقت.”
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
لم تتحرك كيرا إلا عندما لم تعد تشعر بنظرات المراقبة حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
تم تقسيم المنطقة السكنية إلى أربع مناطق: الشمالية، الجنوبية، الغربية، والشرقية.
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
وكان هدفها الحالي المنطقة الشمالية.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
وفقًا لما سمعته، كان ذلك هو المكان الذي يجب أن تكون فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلتِ ذلك…؟”
*كلاك!*
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
لقد دق.
“هوووو…”
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا. أخيرًا، كانت على وشك مقابلتها. لم تأتِ إلى هذا المكان فقط من أجل النقاط.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
كان هناك شيء، أو بالأحرى شخص، أرادت زيارته بشدة.
“هوووو…”
شخص تكن له مشاعر مختلطة، بين الحب والكره في آنٍ واحد.
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
*كريك…*
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
فتح الباب، ودخلت كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
“…”.
بدا من النظرة الأولى أنها لم تستوعب الرسالة تمامًا، فتبادل الحراس نظرات مريرة. وفي النهاية، بعد تحذيرها مرات إضافية، غادروا.
لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
لكن حتى هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن…
لم يكن المكان الذي تريد أن تكون فيه. كان عليها أن تذهب أبعد، إلى أعماق الممر، حيث سترى ما جاءت من أجله.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
وهكذا فعلت.
__________
*تاك تاك*
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خخ.”
كان عليها أن تكون حذرة.
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
كان هناك حراس يتمركزون في مكان ما. لم تكن تعرف مكانهم بالضبط، أو مدى قوتهم، لكنهم كانوا هناك، مختبئين ومستعدين لأي اختراق محتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
لكن ذلك لم يكن يهم كيرا.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
بعد أن ألقت نظرة حولها، غادرت موقعها.
كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
“هذا يكفي!”
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مصدومة.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
“ما هذا الهراء—”
في الواقع، كان معظمهم أقوى منها، ولكن تفوقها في السيطرة على عنصر **[الظلام]** جعل وجودها غير قابل للكشف بالنسبة لهم. وحدهم الحراس الأقوياء بحق يمكنهم الإحساس بوجودها، لكنها كانت متأكدة من أنهم ليسوا هنا في الوقت الحالي، على الأقل ليس في المكان الذي كانت متجهة إليه.
أوقفت الحراس الموجودون كيرا، حيث أمسكوا بها من كلا الجانبين.
في النهاية، توقفت خطواتها. ظهرت أمامها زنزانة كبيرة.
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم احتجاجاتها، لم يطلق الحراس سراحها وسحبوها بعيدًا عن السجين.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
وهكذا فعلت.
“ماستر… لا، *روز*.”
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
“….؟”
أما الحراس الموجودون، بالكاد شعروا بوجودها.
رفعت رأسها لتكشف عن عينين حمراوين لامعتين.
“هوووو…”
رمشت ببطء، محاولة استيعاب مصدر الصوت، قبل أن تلحظ أخيرًا كيرا التي كانت تقف على الجانب الآخر.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
“يا إلهي، أليست هذه الصغيرة كيرا؟”
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
أمالت رأسها إلى الجانب وهي تنظر عبر الفجوة لتلتقي بنظرات كيرا. ظهرت في تعبيرها لمحات من السخرية بينما كانت تراقبها.
لكنها لم تبدُ راضية، إذ واصل جسدها الحركة بعنف.
“لقد أصبحتِ امرأة رائعة منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
كل ما شعرت به كيرا كان الاشمئزاز عند سماع صوتها.
اقترب وجه روز فجأة منها.
لم يكن صوتها وحده يثير اشمئزازها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
مظهرها، تصرفاتها، شعرها… كل شيء فيها كان يثير اشمئزازها.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
“…..أنتِ تعرفين سبب وجودي هنا. قولي الحقيقة.
أخبريني لماذا فعلتِ ذلك.”
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“فعلتُ ماذا…؟”
فتح الباب، ودخلت كيرا.
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك…
قبضت كيرا يدها بإحكام. كانت كما هي دائمًا في الماضي؛ مستهترة ومرحة، ولا تأخذ أي شيء على محمل الجد.
أثار غضبها.
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
أختها الشقيقة.
ولكن الآن…
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
“أنتِ تثيرين اشمئزازي.”
“توقفي عن المقاومة…!”
كل ما شعرت به كان الاشمئزاز والكراهية.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
“تعتقدين أن هذا نوع من المزاح…؟ هل كل شيء بالنسبة لكِ مزحة؟ هل كان موت أمي، أختكِ، مجرد مزحة؟”
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
بغض شديد، بصقت كيرا كلماتها وهي تحدق بالمرأة أمامها.
“ما هذا الهراء—”
كانت روز في الواقع عمتها. معلمتها. والشخص الذي كانت تعتبره الأقرب في حياتها ذات يوم.
بففف—
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستمر ذلك لساعات.
أختها الشقيقة.
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
“لماذا؟”
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
كان هذا كل ما استطاعت كيرا قوله.
“لماذا فعلتِ ذلك…؟”
إنذار السجن.
كانت تريد إجابات. كانت يائسة للحصول على إجابات.
استقبلها على الفور صمت قاتل وممر طويل. كان ذلك تناقضًا حادًا مع الفوضى التي اجتاحت المنطقة السكنية الرئيسية.
لكن…
تظاهرت بأنها تفكر قبل أن تضرب جانب رأسها بخفة.
“هممم، من يدري~”
“أمسكوها جيدًا!”
كل ما تلقته كان نفس الرد غير المبالي.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
ذلك…
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
أثار غضبها.
“توقفي عن المقاومة…!”
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
كانت مانا روز مختومة الآن. كانت أضعف منها.
“يا لها من تعابير لطيفة.”
كل ما يتطلبه الأمر هو تعويذة بسيطة لإنهاء الأمر، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت خطواتها الهادئة في أرجاء الممر الطويل، وإيقاعها اللطيف يتردد بهدوء في عقلها أثناء تقدمها.
“خخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
لم تستطع كيرا سوى التحديق بها من مكانها.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
“يا لها من تعابير لطيفة.”
“لماذا؟”
لحست روز شفتيها وتحركت أخيرًا، مقتربة من الفجوة الضيقة التي مكنت الاثنتين من رؤية بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
“…أنت.”
في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتطلب مفتاحًا معينًا لفتحه.
هذا الأمر جعل كيرا تشعر ببعض الراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
*لو أن وجهها فقط لم يكن مقززًا هكذا…*
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
كانت كيرا بالكاد تستطيع تحمل رؤيتها.
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
وفي النهاية توقفت خطواتها أمام باب صغير. لم يكن هناك أحد يحرس المكان، وذلك لسبب وجيه.
عندما كانت كيرا على وشك الرد، تابعت روز حديثها:
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
“أصبحتِ أجمل وأقوى من آخر مرة رأيتك فيها. أنا فخورة بما حققتِه، ولكن…”
أثار غضبها.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“ما زلتِ ساذجة كما كنتِ دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
“ما هذا الهراء—”
“ماستر… لا، *روز*.”
“هل كنتِ تعتقدين حقًا أنكِ وصلتِ إلى هنا بمستوى مهاراتكِ فقط؟”
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
*كلاك!*
“لطالما كنتِ موهوبة جدًا في التحكم بعنصر [الظلام]، لكن ذلك وحده لن يكون كافيًا للوصول إلى هنا. معظم الحراس هنا في مستواكِ، إن لم يكونوا أقوى قليلاً، ولكن…”
لكن…
اقترب وجه روز فجأة منها.
مع نظرة خيبة أمل، ابتسمت فجأة.
“هل تعتقدين حقًا أنهم لن يكون لديهم وسائل لكشفك؟
هيهيهي.”
تألقت عيناها، وبدأت تتلاشى مع الظلام. تدريجيًا، اختفى شكلها.
مع ضحكة مفاجئة، حوّلت روز نظرها بعيدًا عن كيرا التي وقفت متجمدة في مكانها، حيث شعرت بوجود شخص يقف خلفها.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
تووك—
عندها فقط هدأت كيرا، وهي تنظر حولها مع أنفاس ثقيلة.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
شعرت كيرا بأن قلبها بدأ ينبض بشكل أسرع فجأة.
نظرت من خلال الفجوة ورأت شخصًا متكئًا على الحائط، رأسها منخفض وشعرها الأشقر الطويل يغطي وجهها.
إحساس بالأزمة استولى على قلبها.
خطوة واحدة فقط ترددت أصداؤها في الممر الصامت.
تووك—
“…حان الوقت.”
تبع الخطوة الأولى أخرى بعد لحظات قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت روز، وتمكنت كيرا من رؤية وجهها بوضوح. لم يكن جميلًا كما كان من قبل. مع خدود غائرة وعينين مجوفتين، كان واضحًا أن وقتها هنا لم يكن سهلاً.
بدت الخطوات تقترب باتجاههما. نظرها سقط بشكل طبيعي على معلمتها التي كانت تنظر للأمام بابتسامة.
“آه، آسفة، حقًا لا أعرف عما تتحدثين~ هل يمكنك التوضيح قليلاً؟”
سقطت معدتها ودخلت في موقف.
لم يكن الأمر لأنهم ضعفاء.
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
“…..لقد كبرتِ كثيرًا.”
لكن…
مفتاح نجحت كيرا في الحصول عليه من أحد الحراس الذين وبخوها قبل بضع ساعات. على الرغم من أن جزءًا صغيرًا منها كان يريد ضرب السجين بسبب نظرته لها، إلا أن هدفها الحقيقي كان المفتاح منذ البداية.
“….آه؟”
اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
تظاهرت بهدوء أنها تقوم بدوريتها أثناء توجهها نحو الاتجاه الذي تريده.
كان رجلًا طويل القامة، ذو شعر أسود مجعد، وعينين عسليتين عميقتين، ووجه لا يمكن نسيانه حتى لو أراد المرء ذلك. وقف أمامها مباشرةً، وعيناه الباردتان تنظران إليها بينما توقفت خطواته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير من الحراس حولها. وكان السبب واضحًا. فالسجون كانت مغلقة تمامًا، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمراقبة، باستثناء فتحات صغيرة في الأعلى والأسفل.
مذهولة، نظرت كيرا إليه.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض للحظة وجيزة قبل أن يطلقوا سراحها أخيرًا.
“…أنت.”
اقترب وجه روز فجأة منها.
كانت مصدومة.
ولكنها كانت أيضًا نفس الشخص الذي قتل والدتها.
“ماذا تفعل هنا؟”
مهما كان الشيء الذي يقترب، كانت مستعدة للمواجهة.
وهي في حالة ذعر.
*كلاك!*
كيف يمكن أن يكون هنا؟ تأكدت من إغلاق الباب فور دخولها. لذا، كان من المستحيل أن يكون قد تبعها.
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
لابد أن هناك سببًا آخر لوجوده.
سقطت معدتها ودخلت في موقف.
استدارت كيرا برأسها، والإحساس على وجه عمتها ترسّخ في ذهنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن الآن…
“أنتِ—”
لكن…
وقبل أن تتمكن من قول أي شيء، لمحت خيطًا رفيعًا يتجه نحو الفجوة الضيقة للزنزانة.
“….آه؟” اتسعت عينا كيرا عندما رأت الشكل الذي ظهر.
بينما كانت عينا كيرا تتبعان الخيط المتجه نحو الزنزانة، اتسعت عيناها فجأة، وأدارت رأسها بسرعة لتنظر إلى عمتها، التي تغيّر تعبير وجهها فجأة.
وقفت كيرا في مكانها، تراقبها وهي تقترب.
“أنتَ، انتظر، ماذا تفعل—”
“…أنت.”
آخر ما رأته كيرا كان التعبير المتجمّد على وجه عمتها بينما قُطع عنقها بدقة عن جسدها.
في تلك اللحظة، كادت أن تضرب الباب أمامها. لولا خوفها من لفت انتباه الحراس خلفها، لكانت قد حطمته بكل ما لديها من قوة.
بففف—
على الفور، ارتسمت ابتسامة على وجهها.
تدفقت الدماء في كل مكان، بعضها وصل إلى كيرا التي وقفت في مكانها متجمدة.
وجدت كيرا نفسها تكافح لاستجماع أنفاسها، وتصلّب تعبير وجهها.
ثود.
“دعوني أذهب…!”
سقط الرأس، وساد الصمت المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مستشعرات موضوعة في المحيط، لكنها لم تكن ذات فائدة تُذكر. مع وجود المفتاح بحوزتها، واجهت المستشعرات صعوبة في تعقبها.
إلى أن كسره صوت إنذار مفاجئ.
ربما كان ذلك لأن الاستفزازات قد خفتت بسبب انفجار غضبها المفاجئ، أو لأنها أخذت التحذيرات على محمل الجد. لم تفقد أعصابها وأدت وظيفتها بجدية.
ووووووووووووووووووووو—!
“ما هذا الهراء—”
إنذار السجن.
عضت كيرا على أسنانها وهي تنادي:
لقد دق.
لقد دق.
__________
إنذار السجن.
ترجمة : TIFA
“ماستر… لا، *روز*.”
كان هناك وقت كانت كيرا تحب شخصيتها فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
