الفصل 38: الغابة [1]
الفصل 38: الغابة [1]
هذا الشعور المألوف… الإحساس الحيّ، ولكن الشعور الغريب بالاحتجاز… ‘رؤية.’ كنت أمر برؤية أخرى.
هل كان النبلاء يكرهون العامة؟
لا، ليس بالضرورة. على الأقل، الأغلبية الساحقة لم تفعل.
“لا أصدق أنه هو فعلاً…” “ماذا؟”
بوصفهم أمراء أراضٍ في المستقبل، فهم معظم النبلاء أهمية العامة وكيفية دورهم الحيوي في أراضيهم.
في الواقع، كان معظم النبلاء يميلون إلى بناء علاقات جيدة مع العامة الموهوبين.
كنت أشعر بالطاقة والحيوية. رغم أنني لم أكن في أفضل حالاتي، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنني لن أستطيع القيام بذلك. هكذا كنت أشعر.
كان الجميع في هافن موهوبين.
بعضهم أقل من الآخرين، لكنهم بشكل عام كانوا أفراداً موهوبين جداً.
كان لابد من امتلاك مستوى معين للوصول إلى هنا بعد كل شيء.
لكن… ‘آه…؟’ يبدو أن الواقع كان يكرهني.
لذا، بالنسبة للنبلاء الطموحين، كان من المهم بناء علاقات جيدة معهم.
على الأقل…
كان هذا هو المعتاد.
لكن مع ذلك، لمجرد أن النتائج لم تكن مهمة بقدر كبير، لم يكن يعني أنني لم أخطط للمحاولة. “هوووو…” أخذت نفسًا عميقًا، ثم وضعت الحقيبة على الأرض وبدأت أستعد لإنشاء مخيمي.
لكن للأسف، كانت الأمور مختلفة هذا العام.
دون وجود شخص لقيادة السنة الأولى بشكل صحيح، تم السماح لبعض الطلاب ذوي الأجندات المختلفة بالصعود إلى السلطة، مما غير الوضع العام.
“اصطفوا بسرعة.” المعلمة، كانديس والاس، وضعتنا في صف طويل أمام الغابة. كنت أنا في المقدمة. كان ذلك طبيعيًا لأن الترتيب تم وفقًا للرتب. وبالتالي، كان ليون يقف خلفي. كان يبدو غريبًا اليوم. غريبًا جدًا. خاصة وأن أول سؤال طرحه عليّ هذا الصباح كان إذا كنت قد رأيت الكتاب. أي كتاب…؟
“ماذا قلت…؟ يريد التحدث إليّ؟”
شاب ذو بنية قوية، وشعره الأشقر يحيط بعينيه الزرقاوين اللتين تشبهان الجواهر، كان يرتدي عبوسًا.
وهو ممسك بكوب مملوء بالنبيذ، وجه نظره إلى الأربع شخصيات الواقفة أمامه، رؤوسهم منخفضة قليلاً.
أندرس لويس ريتشموند.
الوريث الأول لعائلة ريتشموند—إحدى العائلات الأربعة الماركيزية—والزعيم الحالي لفرقة “النبلاء”.
“ك-كيف…؟ لماذا…؟”
“لماذا يتدخل فجأة؟”
كان صوته العميق يتردد في الأجواء الهادئة.
كان قبضة يده على الكوب تشتد، بينما كانت ملامحه تتجعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان ملقى بجوار قدمي.
ظهر وجه في ذهنه.
لم يستطع نسيان ذلك الوجه. كيف يمكنه نسيانه…؟
نظراته الباردة والمتعجرفة وهو ينظر إليه من الأعلى. من الاستخفاف التام والازدراء في عينيه، وآخر الكلمات التي همس بها له.
‘….. بائس’.
“ك-كيف…؟ لماذا…؟”
شدد أندرس قبضته على الكأس وهو يطحن أسنانه.
“هووو.”
أخذ نفسًا عميقًا، وأوقف الغضب الذي كان يكاد يفر منه.
أغلق عينيه وتفكر في الوضع قبل أن يسأل،
“غدًا… أليس هو فصل إرشادات البقاء؟”
“نعم، صحيح.”
“وقال إنه يريد التحدث إليّ غدًا؟”
“نعم، صحيح…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت في مكاني، عاجزًا عن الحركة. شعرت بأن قلبي قد انقبض، وتجمد وجهي. سيل من المشاعر المتضاربة اجتاح عقلي في تلك اللحظة، وأنا أحاول استيعاب ما أراه.
وبدا وكأنه توصل إلى قرار، فتح أندرس عينيه أخيرًا.
“حسنًا.”
سحب شفتيه بلطف للأعلى.
“… سأتحدث إليه غدًا.”
لكن… ‘آه…؟’ يبدو أن الواقع كان يكرهني.
***
بوووم!
كان الوقت في الصباح الباكر، والشمس بالكاد قد أشرقت. كان نسيم الصباح يمر، مما أضاف برودة معينة إلى الجو.
كنا نقف على حافة غابة شاهقة حيث تضم الأشجار بأحجام مختلفة معظم المناظر الطبيعية. كانت الغابة—غابة هارغريف—متصلة بالمعهد ويعتبرها المعلمون آمنة.
سقط شيء ثقيل بجوار المكان الذي أقف فيه.
“اصطفوا بسرعة.”
المعلمة، كانديس والاس، وضعتنا في صف طويل أمام الغابة.
كنت أنا في المقدمة.
كان ذلك طبيعيًا لأن الترتيب تم وفقًا للرتب.
وبالتالي، كان ليون يقف خلفي.
كان يبدو غريبًا اليوم. غريبًا جدًا. خاصة وأن أول سؤال طرحه عليّ هذا الصباح كان إذا كنت قد رأيت الكتاب.
أي كتاب…؟
كان وجهًا مألوفًا، شعر أبيض طويل، وعينان حمراوان عميقتان…
“في الحقائب، ستجدون جميع المعدات اللازمة للمهمة المقبلة. ستستغرق المهمة يومًا كاملاً. ستُمنح النقاط بناءً على المعايير الموضحة في الكتيب الذي بين أيديكم.”
‘اللعنة…’ أردت أن ألعن. في هذا الوقت تحديدًا؟ لا، متى كانت هذه الرؤى تأتي في وقت مناسب فعلاً؟ كانت تأتي دائمًا بشكل عشوائي، وفي الوقت الذي لا أتوقعه على الإطلاق.
كان الفصل تُدعى [إرشادات البقاء الأساسية]. كان الفصل تركز على أساسيات البقاء على قيد الحياة. هدف الفصل كان تهيئة الطلاب للعيش في بيئات بعد المرآة القاسية.
من خلال ما قرأت، كانت تلك البيئات أسوأ بكثير من هذه.
لكن… ‘آه…؟’ يبدو أن الواقع كان يكرهني.
وبالنظر إلى طبيعة الدورة، وهي دورة غير قتالية، تم تقييم أهليتي لحضور هذه الحصة.
كان الوقت في الصباح الباكر، والشمس بالكاد قد أشرقت. كان نسيم الصباح يمر، مما أضاف برودة معينة إلى الجو. كنا نقف على حافة غابة شاهقة حيث تضم الأشجار بأحجام مختلفة معظم المناظر الطبيعية. كانت الغابة—غابة هارغريف—متصلة بالمعهد ويعتبرها المعلمون آمنة.
“وبالمناسبة، يرجى من الجميع الترحيب بالأستاذ باكلام.”
فجأة توقفت المعلمة والاس على جانب الطريق وقدمّت شخصًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما كنت على وشك أن أبدأ، تحول العالم فجأة إلى ظلام. وعندما عاد الضوء، وجدت نفسي في الغابة، ولكن في مكان مختلف تمامًا.
الشخص المعني كان رجلاً في منتصف العمر ذو شعر داكن بدأ يشيب وشارب. وكان أكثر ما لفت الأنظار هو نظاراته ذات الإطار الذهبي الدائري المميز الذي بدا وكأنه يناسبه بشكل غريب.
ومع العصا الخشبية في يده، بدا رجلًا أنيقًا للغاية.
‘اللعنة…’ أردت أن ألعن. في هذا الوقت تحديدًا؟ لا، متى كانت هذه الرؤى تأتي في وقت مناسب فعلاً؟ كانت تأتي دائمًا بشكل عشوائي، وفي الوقت الذي لا أتوقعه على الإطلاق.
لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد…؟
أثار مظهره شيئًا في ذهني، وشعرت أن شخصيته كانت مألوفة بشكل غريب. لكن من أين بالضبط…؟
هل كان النبلاء يكرهون العامة؟ لا، ليس بالضرورة. على الأقل، الأغلبية الساحقة لم تفعل.
“….. آه.”
ثم تذكرت.
كان هو من كان يلعب الداما وحده بالأمس.
‘إذاً هو…’
هل كانت هذه الرؤية عن-
“لا أصدق أنه هو فعلاً…”
“ماذا؟”
“لماذا يتدخل فجأة؟” كان صوته العميق يتردد في الأجواء الهادئة. كان قبضة يده على الكوب تشتد، بينما كانت ملامحه تتجعد.
حدث تغيير ملحوظ في وجوه الطلاب خلفي.
“يا للهول، إنه الأستاذ باكلام.”
“…واو، هو فعلاً.”
“لكنني سمعت أنه كان لا يزال مريضًا…”
لم أكن مدركًا تمامًا منذ أنني لم ألعب اللعبة مطلقًا. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.
كانت الطريقة التي تحدث بها الطلاب عنه تجعله يبدو شخصًا ذا أهمية كبيرة.
“إنه شخصية مهمة جدًا. أحد أفضل الأساتذة في الأكاديمية. حسنًا… كان.”
كانت الطريقة التي تحدث بها الطلاب عنه تجعله يبدو شخصًا ذا أهمية كبيرة. “إنه شخصية مهمة جدًا. أحد أفضل الأساتذة في الأكاديمية. حسنًا… كان.”
لحسن الحظ، كان ليون بجانبي وقدم لي لمحة عن الوضع وهو يهمس في أذني.
“كان؟”
“نعم، أصيب قبل بضع سنوات. ومنذ ذلك الحين لم يعد كما كان. قوته تراجعت كثيرًا أيضًا.”
“أها.”
“لا أصدق أنه هو فعلاً…” “ماذا؟”
نظرت إلى الرجل الذي وقف أمامنا. بدا شخصًا دافئًا للغاية من النظرة الأولى. كأنه عم الحي الذي يتعامل معه الجميع بود.
“كما سمعتم منه. لا تشعروا بالضغط. سيكون لديكم العديد من الفرص لإثبات أنفسكم.” ثم بدأت في التصفيق بيديها وشعرت فجأة أن جسدي يرتفع. “آه…؟ ماذا يحدث—”
“هاها، يبدو أن الجميع على دراية بهويتي بالفعل.”
حتى ضحكته كانت دافئة.
“…..” ظلّت كانديس واقفة في مكانها لبضع دقائق. كان ذهنها يتجول متذكّرة ظهره.
“من فضلكم لا تشعروا بالقلق بشأن مظهري. أنا هنا فقط لمراقبة بعض الطلاب. كما تعلمون، سيكون هناك الاختيار في نهاية العام. أريد التأكد من أننا نختار الأفضل من الأفضل.”
“تبا…!”
الاختيار…؟
دخل مصطلح جديد كنت غير مألوف به إلى ذهني.
فكرت في سؤاله عن ليون، لكنني تراجعت لأن كان يتحدث في الوقت الحالي. فوضعت الملاحظة في ذهني.
“وبالمناسبة، يرجى من الجميع الترحيب بالأستاذ باكلام.” فجأة توقفت المعلمة والاس على جانب الطريق وقدمّت شخصًا ما.
،……” لذلك، في حين أن هذا في الواقع مجرد فصل منتظم سأكون هنا لمراقبتكم يا رفاق ومراقبة أدائكم. لا تشعر بالقلق الشديد. لن يكون هذا هو الفصل الوحيد الذي سأراقبه، لذا لا تتردد في الذهاب بالسرعة التي تناسبك.
“من فضلكم لا تشعروا بالقلق بشأن مظهري. أنا هنا فقط لمراقبة بعض الطلاب. كما تعلمون، سيكون هناك الاختيار في نهاية العام. أريد التأكد من أننا نختار الأفضل من الأفضل.”
ثم بدأ في الحديث عن نفس الموضوع لبضع دقائق أخرى قبل أن ينهي حديثه.
“لقد أخذت وقتكم الكافي. من فضلكم، يمكنكم الانطلاق ومتابعة مهامكم.”
لكن… ‘آه…؟’ يبدو أن الواقع كان يكرهني.
تصفيق. تصفيق. تصفيق!
بدأ الطلاب بالتصفيق.
كما قمت أنا أيضًا بالتصفيق.
رد علينا بتصفيق طفيف وهو ينحني قليلاً بينما تقدمت المعلمة والاس للأمام.
__________
“كما سمعتم منه. لا تشعروا بالضغط. سيكون لديكم العديد من الفرص لإثبات أنفسكم.”
ثم بدأت في التصفيق بيديها وشعرت فجأة أن جسدي يرتفع.
“آه…؟ ماذا يحدث—”
نظرت إلى الوجه المألوف أمامي.
تصفيق—!
“رحلة موفقة~”
كانت هذه آخر الكلمات التي سمعتها قبل أن يغرق العالم في الظلام.
لم أكن مدركًا تمامًا منذ أنني لم ألعب اللعبة مطلقًا. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.
طقطقة…!
عاد الضوء فقط بعد أن شعرت بأن قدميّ لامستا شيئًا صلبًا، وحتى عندئذ كان الضوء خافتًا.
“لا أصدق أنه هو فعلاً…” “ماذا؟”
“…..”
عندما نظرت حولي، أدركت.
كنت في وسط الغابة. بمفردي.
اتسعت عيناها فجأة وصرخت باندفاع.
***
شدد أندرس قبضته على الكأس وهو يطحن أسنانه. “هووو.” أخذ نفسًا عميقًا، وأوقف الغضب الذي كان يكاد يفر منه. أغلق عينيه وتفكر في الوضع قبل أن يسأل، “غدًا… أليس هو فصل إرشادات البقاء؟” “نعم، صحيح.” “وقال إنه يريد التحدث إليّ غدًا؟” “نعم، صحيح…” “…”
في اللحظة التي تم فيها نقل الطلاب، التفتت الأستاذة والاس لتتحدث مع الأستاذ باكلام.
“هل لفت انتباهك أحدهم؟”
“….بعضهم.”
أجاب الأستاذ بابتسامة رقيقة. متكئًا قليلاً على عصاه، نظر إلى الغابة وهو يضيق عينيه.
“أويف، ليون، كيرا، جوليان، إيفلين، لوكسون، أندرس… هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام.”
بوووم!
“بالفعل، هناك العديد من الأفراد الموهوبين هذا العام. أكثر من السنوات السابقة.”
“هاها، نعم. سيكون الاختيار صعبًا هذا العام.”
“ولكن أليس هذا شيئًا جيدًا؟”
“بالطبع. كلما زادت المنافسة، كان ذلك أفضل للمرشحين النهائيين.”
“بالتأكيد.”
“لماذا يتدخل فجأة؟” كان صوته العميق يتردد في الأجواء الهادئة. كان قبضة يده على الكوب تشتد، بينما كانت ملامحه تتجعد.
أومأت الأستاذة والاس بفهم.
كان الاختيار حدثًا مهمًا للأكاديمية. كان حدثًا يحدث في نهاية العام، وكان فقط أفضل الطلاب مؤهلين لهذا الشرف.
لكن حتى ذلك كان مجرد البداية.
كانت هناك خطوات أخرى يجب على الطلاب اتباعها بعد أن يصبحوا مؤهلين.
وكانت وظيفة “الكشافة” التأكد من أن الأعضاء المختارين كانوا جيدين بما يكفي للمرور بهذه الخطوات.
وكان الأستاذ باكلام أحد هؤلاء الكشافة.
“وبالمناسبة، يرجى من الجميع الترحيب بالأستاذ باكلام.” فجأة توقفت المعلمة والاس على جانب الطريق وقدمّت شخصًا ما.
“… أعتقد أنه حان الوقت لأقوم بعملي.”
خفض رأسه قليلاً مبتسمًا. ثم، دون أن يلتفت، اتجه بهدوء نحو الغابة، واختفى شخصه في أعماقها.
‘اللعنة…’ أردت أن ألعن. في هذا الوقت تحديدًا؟ لا، متى كانت هذه الرؤى تأتي في وقت مناسب فعلاً؟ كانت تأتي دائمًا بشكل عشوائي، وفي الوقت الذي لا أتوقعه على الإطلاق.
“…..”
ظلّت كانديس واقفة في مكانها لبضع دقائق. كان ذهنها يتجول متذكّرة ظهره.
كان الجميع في هافن موهوبين. بعضهم أقل من الآخرين، لكنهم بشكل عام كانوا أفراداً موهوبين جداً. كان لابد من امتلاك مستوى معين للوصول إلى هنا بعد كل شيء.
على الرغم من أنه بدا دافئا ولطيفا، إلا أن كل ما يمكن أن
.تراه كانديس هو الوحدة
كان متوقعا بالنظر إلى وضعه
…لقد كان رائعا جدا ذات مرة، ومع ذلك
.رفدت شفتيها وهزت رأسها
“…مؤسف. لو لم يفعل ذلك فقط… ها”
ربما، أحداث كبرى أو صغرى من اللعبة…”
***
هذا الشعور المألوف… الإحساس الحيّ، ولكن الشعور الغريب بالاحتجاز… ‘رؤية.’ كنت أمر برؤية أخرى.
كان المكان مظلمًا ورطبًا. التصقت ملابسي بجلدي، وانتشرت رائحة عرقي في الهواء. كنت غير مرتاح، لكنني كنت أستطيع تحمل ذلك. فقد مررت في حياتي السابقة بأوقات كنت فيها مضطرًا لتحمل ظروف أسوأ في عملي.
‘أوغاد بغيضون…’
ما زال هذا التفكير يزعجني حتى اليوم.
كنت أشعر بالطاقة والحيوية. رغم أنني لم أكن في أفضل حالاتي، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنني لن أستطيع القيام بذلك. هكذا كنت أشعر.
على أي حال…
أخرجت دليل المهام من حقيبتي وبدأت في تصفح محتوياته.
: العثور على مصدر للمياه — 1 نقطة
: العثور على مصدر للطعام — 1 نقطة
: إنشاء مأوى — 4 نقاط
.
.
باختصار.
“البقاء ليوم واحد.”
كان المكان مظلمًا ورطبًا. التصقت ملابسي بجلدي، وانتشرت رائحة عرقي في الهواء. كنت غير مرتاح، لكنني كنت أستطيع تحمل ذلك. فقد مررت في حياتي السابقة بأوقات كنت فيها مضطرًا لتحمل ظروف أسوأ في عملي. ‘أوغاد بغيضون…’ ما زال هذا التفكير يزعجني حتى اليوم.
مع كل هدف يتم تحقيقه، يحصل المرء على نقاط. سيكون صاحب أكبر عدد من النقاط في النهاية هو الأول في الترتيب. وبسبب إعاقتي الواضحة، لم يكن من المهم كثيرًا تحقيق نتائج مرتفعة.
‘هذا…’
لكن مع ذلك، لمجرد أن النتائج لم تكن مهمة بقدر كبير، لم يكن يعني أنني لم أخطط للمحاولة.
“هوووو…”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم وضعت الحقيبة على الأرض وبدأت أستعد لإنشاء مخيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ في الحديث عن نفس الموضوع لبضع دقائق أخرى قبل أن ينهي حديثه. “لقد أخذت وقتكم الكافي. من فضلكم، يمكنكم الانطلاق ومتابعة مهامكم.”
كنت أشعر بالطاقة والحيوية.
رغم أنني لم أكن في أفضل حالاتي، إلا أن ذلك لم يكن يعني أنني لن أستطيع القيام بذلك.
هكذا كنت أشعر.
لكن…
‘آه…؟’
يبدو أن الواقع كان يكرهني.
لحسن الحظ، كان ليون بجانبي وقدم لي لمحة عن الوضع وهو يهمس في أذني. “كان؟” “نعم، أصيب قبل بضع سنوات. ومنذ ذلك الحين لم يعد كما كان. قوته تراجعت كثيرًا أيضًا.” “أها.”
فقط عندما كنت على وشك أن أبدأ، تحول العالم فجأة إلى ظلام. وعندما عاد الضوء، وجدت نفسي في الغابة، ولكن في مكان مختلف تمامًا.
“تبا…!”
كلانك….!
تطايرت الشرارات في الهواء وتكسرت النباتات القريبة.
‘ما الذي يجري؟’
لم يخرج صوتي من فمي، وكأنه كان محبوسًا في عقلي. ثم، فهمت ما كان يحدث.
بوووم!
هذا الشعور المألوف…
الإحساس الحيّ، ولكن الشعور الغريب بالاحتجاز…
‘رؤية.’
كنت أمر برؤية أخرى.
في اللحظة التي تم فيها نقل الطلاب، التفتت الأستاذة والاس لتتحدث مع الأستاذ باكلام. “هل لفت انتباهك أحدهم؟” “….بعضهم.” أجاب الأستاذ بابتسامة رقيقة. متكئًا قليلاً على عصاه، نظر إلى الغابة وهو يضيق عينيه. “أويف، ليون، كيرا، جوليان، إيفلين، لوكسون، أندرس… هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام.”
‘اللعنة…’
أردت أن ألعن. في هذا الوقت تحديدًا؟ لا، متى كانت هذه الرؤى تأتي في وقت مناسب فعلاً؟ كانت تأتي دائمًا بشكل عشوائي، وفي الوقت الذي لا أتوقعه على الإطلاق.
“ك-كيف…؟ لماذا…؟”
مرة أخرى، أردت أن ألعن وضعي، لكنني كنت أعلم أنني لا أستطيع.
‘…كيف؟’
فالرؤية، رغم عشوائيتها، كانت دائمًا ما تشير إلى أحداث مهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا وكأنه توصل إلى قرار، فتح أندرس عينيه أخيرًا. “حسنًا.” سحب شفتيه بلطف للأعلى. “… سأتحدث إليه غدًا.”
ربما، أحداث كبرى أو صغرى من اللعبة…”
بوووم!
لم أكن مدركًا تمامًا منذ أنني لم ألعب اللعبة مطلقًا. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.
لم أكن مدركًا تمامًا منذ أنني لم ألعب اللعبة مطلقًا. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….. آه.” ثم تذكرت. كان هو من كان يلعب الداما وحده بالأمس. ‘إذاً هو…’
تحطمت عدة أشجار، وتطايرت بقاياها في جميع الاتجاهات. ظهرت تدريجيًا شخصية مستلقية على الأرض، مع تعبير مؤلم .
أومأت الأستاذة والاس بفهم. كان الاختيار حدثًا مهمًا للأكاديمية. كان حدثًا يحدث في نهاية العام، وكان فقط أفضل الطلاب مؤهلين لهذا الشرف. لكن حتى ذلك كان مجرد البداية. كانت هناك خطوات أخرى يجب على الطلاب اتباعها بعد أن يصبحوا مؤهلين. وكانت وظيفة “الكشافة” التأكد من أن الأعضاء المختارين كانوا جيدين بما يكفي للمرور بهذه الخطوات. وكان الأستاذ باكلام أحد هؤلاء الكشافة.
“آه…”
‘هذا…’
كان وجهًا مألوفًا، شعر أبيض طويل، وعينان حمراوان عميقتان…
“بالفعل، هناك العديد من الأفراد الموهوبين هذا العام. أكثر من السنوات السابقة.” “هاها، نعم. سيكون الاختيار صعبًا هذا العام.” “ولكن أليس هذا شيئًا جيدًا؟” “بالطبع. كلما زادت المنافسة، كان ذلك أفضل للمرشحين النهائيين.” “بالتأكيد.”
‘كيرا؟’
‘هذا…’
هل كانت هذه الرؤية عن-
“كما سمعتم منه. لا تشعروا بالضغط. سيكون لديكم العديد من الفرص لإثبات أنفسكم.” ثم بدأت في التصفيق بيديها وشعرت فجأة أن جسدي يرتفع. “آه…؟ ماذا يحدث—”
“تبا…!”
بوووم!
أجبرت كيرا نفسها على النهوض بينما كان الدم يتساقط من فمها. بدت ملامحها مفعمة باليأس. لا، بل كانت حقًا كذلك…
تحطمت عدة أشجار، وتطايرت بقاياها في جميع الاتجاهات. ظهرت تدريجيًا شخصية مستلقية على الأرض، مع تعبير مؤلم .
“ك-كيف…؟ لماذا…؟”
‘…كيف؟’
اتسعت عيناها فجأة وصرخت باندفاع.
تصفيق—! “رحلة موفقة~” كانت هذه آخر الكلمات التي سمعتها قبل أن يغرق العالم في الظلام.
“انتظر…! لا!!”
هذا الشعور المألوف… الإحساس الحيّ، ولكن الشعور الغريب بالاحتجاز… ‘رؤية.’ كنت أمر برؤية أخرى.
بوووم!
“كما سمعتم منه. لا تشعروا بالضغط. سيكون لديكم العديد من الفرص لإثبات أنفسكم.” ثم بدأت في التصفيق بيديها وشعرت فجأة أن جسدي يرتفع. “آه…؟ ماذا يحدث—”
تحطمت أشجار أخرى مع دوي انفجار ضخم، واندفع هواء قوي من الأمام ليصم أذني.
“لماذا يتدخل فجأة؟” كان صوته العميق يتردد في الأجواء الهادئة. كان قبضة يده على الكوب تشتد، بينما كانت ملامحه تتجعد.
*ثَدم.*
تصفيق—! “رحلة موفقة~” كانت هذه آخر الكلمات التي سمعتها قبل أن يغرق العالم في الظلام.
سقط شيء ثقيل بجوار المكان الذي أقف فيه.
في اللحظة التي تم فيها نقل الطلاب، التفتت الأستاذة والاس لتتحدث مع الأستاذ باكلام. “هل لفت انتباهك أحدهم؟” “….بعضهم.” أجاب الأستاذ بابتسامة رقيقة. متكئًا قليلاً على عصاه، نظر إلى الغابة وهو يضيق عينيه. “أويف، ليون، كيرا، جوليان، إيفلين، لوكسون، أندرس… هناك الكثير من الطلاب المثيرين للاهتمام.”
لم أتمكن من الرؤية في البداية بسبب الغبار، لكن عندما تلاشى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالرؤية، رغم عشوائيتها، كانت دائمًا ما تشير إلى أحداث مهمة.
‘….!’
كان الجميع في هافن موهوبين. بعضهم أقل من الآخرين، لكنهم بشكل عام كانوا أفراداً موهوبين جداً. كان لابد من امتلاك مستوى معين للوصول إلى هنا بعد كل شيء.
وقفت في مكاني، عاجزًا عن الحركة. شعرت بأن قلبي قد انقبض، وتجمد وجهي. سيل من المشاعر المتضاربة اجتاح عقلي في تلك اللحظة، وأنا أحاول استيعاب ما أراه.
‘كيرا؟’
‘هذا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفصل تُدعى [إرشادات البقاء الأساسية]. كان الفصل تركز على أساسيات البقاء على قيد الحياة. هدف الفصل كان تهيئة الطلاب للعيش في بيئات بعد المرآة القاسية. من خلال ما قرأت، كانت تلك البيئات أسوأ بكثير من هذه.
نظرت إلى الوجه المألوف أمامي.
“لماذا يتدخل فجأة؟” كان صوته العميق يتردد في الأجواء الهادئة. كان قبضة يده على الكوب تشتد، بينما كانت ملامحه تتجعد.
الشخصية الرئيسية المفترضة. الأقوى بين طلاب السنة الأولى، وفارسي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان ملقى بجوار قدمي.
‘…كيف؟’
‘ميت.’
جسده كان ملقى بجوار قدمي.
لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد…؟ أثار مظهره شيئًا في ذهني، وشعرت أن شخصيته كانت مألوفة بشكل غريب. لكن من أين بالضبط…؟
‘ميت.’
كان الوقت في الصباح الباكر، والشمس بالكاد قد أشرقت. كان نسيم الصباح يمر، مما أضاف برودة معينة إلى الجو. كنا نقف على حافة غابة شاهقة حيث تضم الأشجار بأحجام مختلفة معظم المناظر الطبيعية. كانت الغابة—غابة هارغريف—متصلة بالمعهد ويعتبرها المعلمون آمنة.
__________
لم أكن مدركًا تمامًا منذ أنني لم ألعب اللعبة مطلقًا. لكن هذا لم يكن مهمًا الآن.
ترجمة: TIFA
“كما سمعتم منه. لا تشعروا بالضغط. سيكون لديكم العديد من الفرص لإثبات أنفسكم.” ثم بدأت في التصفيق بيديها وشعرت فجأة أن جسدي يرتفع. “آه…؟ ماذا يحدث—”
اتسعت عيناها فجأة وصرخت باندفاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات