الفصل 19 : اللغة [1]
الفصل 19 : اللغة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
… كانت الساعة 12:45 صباحًا.
كانت النجوم معلقة في السماء، وغطت هدوء غير عادي الأجواء. كان الجو غريبًا بشكل غير معتاد.
“…..”
أخذت نفسًا عميقًا وغمر جسدي في حوض الاستحمام.
كان الماء باردًا، لكنّه ساعد في إبقاء ذهني صافياً.
طرطشه…
تطاير الماء عندما رفعت ذراعي خارج الماء. ركزت انتباهي عليه، وعيني سقطت على البرسيم ذي الأربع أوراق.
كان اثنان من الأوراق مضاءين حاليًا.
العلوي والسفلي.
“…يا لها من غرابة.”
كانت وشمًا غامضًا. كانت معي منذ أن ظهرت في هذا العالم. وحتى الآن، كنت أجد صعوبة في فهم ما الذي يفعله.
ما هو بالضبط؟… وما هو المعنى وراءه؟
“أربع أوراق، إذاً… أربع قدرات؟”
كان يبدو منطقيًا.
لقد جربت واحدة بالفعل.
اهتز عقلي عندما فكرت في القدرة الأولى. من خلال ما استنتجته، كلما استخدمت القدرة، كان يستغرق الأمر يومًا كاملاً لكي يعاد شحنها قبل أن أتمكن من استخدامها مرة أخرى.
ومع ذلك…
“هذا مستحيل.”
بينما كانت القدرة تتجدد في غضون يوم، لم يكن عقلي يستطيع أن يتجدد بنفس الوتيرة.
كانت قدرة خطيرة.
كل استخدام كان يهدد بعقليتي.
كان هناك سبب جعلني أشعر بالحاجة الشديدة لمعرفة قدراتي الأخرى. لم أكن أريد الاعتماد كليًا على هذه القدرة.
بالطبع، هذا لا يعني أنني لم أكن مستعدًا لاستخدامها.
كل ميزة كانت ضرورية.
لكن…
‘من الأفضل أن أكون حذرًا.’
نعم.
حتى لا أفقد اتصالي بذاتي.
كان علي أن أكون حذرًا.
“هوو…”
طفوت على الماء، وكان عنقي ويدي فقط هما اللذان يخرجان من سطح الماء.
نظرًا لتأثيرات القدرة الأولى، كان استخدام القدرة الثانية يبدو أمرًا مثيرًا للقلق.
استمرت عيناي في التحديق في الوشم.
ماذا سيحدث إذا ضغطت عليه…؟
هل ستكون الآثار الجانبية أكبر؟ إذا كان الأمر كذلك، هل سأكون بخير في النهاية؟
الكثير من الأسئلة، وقليل جدًا من الإجابات…
“….هل يجب أن أجرب؟”
لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة ذلك.
على الرغم من أن الفكرة كانت مقلقة، كان عقلي ثابتًا. كان هناك شيء يثقل كاهلي، وكان يلتهمني من الداخل.
كل ما أردته هو أن يتوقف.
ومن أجل ذلك…
“سأفعلها.”
حتى وإن كان يعني مزيدًا من الألم.
مع هذه الأفكار، مددت يدي نحو الورقة الثانية.
“…..”
بصمت شعرت بإصبعي يلمس جلدي.
ضغطت على المنطقة التي أضاءت فيها الورقة الثانية وأغمضت عيني استعدادًا لما سيحدث.
لكن…
“…..لا شيء؟”
عندما فتحت عيني مجددًا، لاحظت أن كل شيء كما هو.
لم يحدث أي تغيير.
لا، كان هناك تغيير.
“ما هذا؟”
الورقة الثانية.
لقد فقدت ضوءها. عادت كما كانت قبل.
“…..”
حدقت بصمت في يدي وكأن الوقت توقف.
جوليان. ما الذي حدث في الخمس سنوات التي لم تره فيها؟
في النهاية، غمر رأسي في الماء.
شعرت جزء مني بالراحة، ولكن جزءًا آخر شعر بخيبة أمل.
غمر نفسي أعمق في الماء، وتركت نفسي للاسترخاء.
في هذا الصمت الغريب.
شعرت بالسلام.
***
في اليوم التالي.
كانت الدروس تسير كالمعتاد. لم يُسمح للطلاب الجدد باختيار موادهم الخاصة. لذلك، عندما لمحت اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التنهد بصوت عالٍ.
“…..دراسة اللغة.”
كما توقعت.
حتى في هذا العالم، كانت هذه الأنواع من المحاضرات لا مفر منها.
اللغة التي كانت تُستخدم في هذا الإمبراطورية تسمى “لوموراك”. لغة حديثة عمرها بضعة قرون فقط.
كان من الجيد أنني عندما أتيت إلى هذا العالم كنت بالفعل قادرة على التحدث، وإلا…
“دعنا لا نفكر في ذلك.”
دخلت الفصل بهدوء.
كان الفصل كبيرًا إلى حد ما. مع أكثر من مئة طالب، كان لابد أن يكون واسعًا.
في اللحظة التي دخلت فيها الفصل، سقطت عليّ عدة نظرات. كانت نظراتهم ما زالت تشعرني بالثقل، لكنني بدأت أعتاد عليها تدريجيًا.
نظرت حولي قبل أن أتوجه أخيرًا إلى المكان الذي كان يجلس فيه ليون.
كان الأمر غريبًا.
قبلًا، كان يتبعني في كل مكان. كما لو كان يدرس كل خطوة أخطوها.
لكن الآن… لم يكن يبدو مهتمًا كما كان.
ومع ذلك، كان قد حفظ لي مقعدًا.
إذن، هذا ما كان.
لم أكن قد جلست إلا لحظات قليلة عندما نظر إليّ ليون وعبس.
“…..تبدو متعبًا جدًا.”
“آه، نعم.”
لم أنم جيدًا الليلة الماضية.
“ما زلت أتكيف.”
“أوه. اهتم بنفسك.”
“…نعم.”
انتهت المحادثة هنا. كان رجلاً قليل الكلام، وأنا كذلك.
“هل لاحظتِ تعبير الأستاذ عندما كان يتحدث معه؟ للحظة، تساءلت من هو الخبير الحقيقي. ألم تشعري نفس الشيء؟”
كانت محادثاتنا عادة ما تستمر لهذا القدر فقط.
“آه~ ظهري يؤلمني. لا أصدق أننا اضطررنا لتحمل ذلك.”
من الخارج، ربما كانت تبدو وكأنها محادثة شديدة الجفاف. لكنني كنت أحب أن تكون هكذا.
عندما مرّ، التقت أعينهما للحظة.
كانت المسافة المثالية.
لا قريبة جدًا ولا بعيدة جدًا.
كانت الساعة 8 بالضبط عندما دخل الأستاذ المسؤول.
“يبدو أن الصف ممتلئ. من الرائع أن نرى العديد من الطلاب المتحمسين لتعلم لغة جديدة.”
ظنت أنه سيواصل السير، لكن…
كان الأستاذ رجلًا في منتصف العمر مزينًا بشارب معتنى به وشعر رمادي. كان يرتدي ملابس أنيقة، وكان سلوكه ينبعث منه هالة لا تخطئها العين من الرقي.
كان من الواضح من النظرة الأولى أنه من النبلاء الرفيعين. “كما يعلم الكثير منكم، الأبعاد العاكسة تحمل العديد من الألغاز. من الموارد إلى النقوش القديمة… هناك الكثير من الكنوز المخبأة داخل البُعد.” كان هناك سبب جعل الإمبراطورية تبني العديد من محطات الإمداد داخل الأبعاد. لم يكن ذلك فقط من أجل وقف توسع البُعد. بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أطلال الحضارات القديمة إلى المعادن، وحتى الوحوش… كان يحمل الكثير من الفرص. “كما يقولون، المعرفة قوة. داخل الحضارات القديمة، هناك العديد من الكتب التي تحتوي على معلومات مفيدة حول توسع الأبعاد العاكسة. من خلال دراسة لغتهم، نحن نمنح أنفسنا القدرة على فهم أخطائهم وتكنولوجياتهم.”
كان من الواضح من النظرة الأولى أنه من النبلاء الرفيعين.
“كما يعلم الكثير منكم، الأبعاد العاكسة تحمل العديد من الألغاز. من الموارد إلى النقوش القديمة… هناك الكثير من الكنوز المخبأة داخل البُعد.”
كان هناك سبب جعل الإمبراطورية تبني العديد من محطات الإمداد داخل الأبعاد.
لم يكن ذلك فقط من أجل وقف توسع البُعد. بل كان أيضًا من أجل جمع الموارد. من أطلال الحضارات القديمة إلى المعادن، وحتى الوحوش… كان يحمل الكثير من الفرص.
“كما يقولون، المعرفة قوة. داخل الحضارات القديمة، هناك العديد من الكتب التي تحتوي على معلومات مفيدة حول توسع الأبعاد العاكسة. من خلال دراسة لغتهم، نحن نمنح أنفسنا القدرة على فهم أخطائهم وتكنولوجياتهم.”
ترجمة:TIFA
بدت الحماسة على الأستاذ وهو يتحدث عن المحاضرة.
استمر في التفاخر بإنجازات الإمبراطورية في هذا المجال وكيف أنهم كانوا متقدمين على الإمبراطوريات الأخرى.
لكن…
لم أتمكن من الشعور بالحماسة التي كان يشعر بها.
“….هوم .”
هرب تثاؤب خفيف من فمي .
كان هادئًا للغاية.
لدرجة أن لا أحد غيري لاحظه.
لكنه كان يعكس تمامًا حالتي الذهنية.
كنت متعبة، وكانت المحاضرة مملة.
بعد أن نمت بصعوبة في الليلة الماضية، ومع مدى ملل المحاضرة، وجدت نفسي أستسلم للنعاس.
كان عليّ أن أقرص نفسي عدة مرات لأبقي نفسي مستيقظ .
لكن كان هناك مشكلة صغيرة.
على الرغم من أنني حاولت جاهدًا إخفاء نعاسي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا.
–الطالب جولين، هل محاضرتي مملة بالنسبة لك؟
في النهاية، غمر رأسي في الماء. شعرت جزء مني بالراحة، ولكن جزءًا آخر شعر بخيبة أمل. غمر نفسي أعمق في الماء، وتركت نفسي للاسترخاء. في هذا الصمت الغريب. شعرت بالسلام. *** في اليوم التالي. كانت الدروس تسير كالمعتاد. لم يُسمح للطلاب الجدد باختيار موادهم الخاصة. لذلك، عندما لمحت اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التنهد بصوت عالٍ. “…..دراسة اللغة.” كما توقعت. حتى في هذا العالم، كانت هذه الأنواع من المحاضرات لا مفر منها. اللغة التي كانت تُستخدم في هذا الإمبراطورية تسمى “لوموراك”. لغة حديثة عمرها بضعة قرون فقط. كان من الجيد أنني عندما أتيت إلى هذا العالم كنت بالفعل قادرة على التحدث، وإلا… “دعنا لا نفكر في ذلك.” دخلت الفصل بهدوء. كان الفصل كبيرًا إلى حد ما. مع أكثر من مئة طالب، كان لابد أن يكون واسعًا. في اللحظة التي دخلت فيها الفصل، سقطت عليّ عدة نظرات. كانت نظراتهم ما زالت تشعرني بالثقل، لكنني بدأت أعتاد عليها تدريجيًا. نظرت حولي قبل أن أتوجه أخيرًا إلى المكان الذي كان يجلس فيه ليون. كان الأمر غريبًا. قبلًا، كان يتبعني في كل مكان. كما لو كان يدرس كل خطوة أخطوها. لكن الآن… لم يكن يبدو مهتمًا كما كان. ومع ذلك، كان قد حفظ لي مقعدًا. إذن، هذا ما كان. لم أكن قد جلست إلا لحظات قليلة عندما نظر إليّ ليون وعبس. “…..تبدو متعبًا جدًا.” “آه، نعم.” لم أنم جيدًا الليلة الماضية. “ما زلت أتكيف.” “أوه. اهتم بنفسك.” “…نعم.” انتهت المحادثة هنا. كان رجلاً قليل الكلام، وأنا كذلك.
سقط ظل على المكان الذي كنت فيه.
نظرت إلى الأعلى، فوجدت الأستاذ يقف على بُعد عدة أمتار مني.
“…؟”
خدشت جانب رأسي.
–هل تمكنت من النوم الليلة الماضية؟
فكرت في إجابة مناسبة، لكن
–لا.
هززت رأسي وقلت الصراحة.
–لم أستطع النوم كثيرًا الليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت جوزفين جبهتها وأعادت السؤال،
تصلبت تعبيرات الأستاذ فجأة.
فكرت في الحديث الذي دار بيني وبين الأستاذ. كل ما فعله هو سؤالي إن كانت محاضرته مملة بالنسبة لي. ما الغريب في- “آه.” عندها أدركت. ‘هذا…’ كنا نتحدث جميعًا باللغة الإنجليزية. *** انتهت حصة اللغة بعد ساعة. كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، ترافقها شابة ذات شعر بني قصير.
تبعت ذلك ضجة صغيرة عندما سقطت عدة أعين عليّ.
أصابني الموقف بالدهشة.
“…..هل كان فقط أنا، أم أن نطقه كان أفضل من نطق الأستاذ؟”
‘ما الذي يحدث هنا…؟’
فكرت في الحديث الذي دار بيني وبين الأستاذ. كل ما فعله هو سؤالي إن كانت محاضرته مملة بالنسبة لي. ما الغريب في- “آه.” عندها أدركت. ‘هذا…’ كنا نتحدث جميعًا باللغة الإنجليزية. *** انتهت حصة اللغة بعد ساعة. كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، ترافقها شابة ذات شعر بني قصير.
ثم سمعت صوتًا صغيرًا خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعبيرات الأستاذ فجأة.
“…..هل كان فقط أنا، أم أن نطقه كان أفضل من نطق الأستاذ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت جوزفين تشتكي، تذكرت فجأة شيئًا وأمالت رأسها.
النطق…؟
كانت محادثاتنا عادة ما تستمر لهذا القدر فقط.
فكرت في الحديث الذي دار بيني وبين الأستاذ.
كل ما فعله هو سؤالي إن كانت محاضرته مملة بالنسبة لي.
ما الغريب في-
“آه.”
عندها أدركت.
‘هذا…’
كنا نتحدث جميعًا باللغة الإنجليزية.
***
انتهت حصة اللغة بعد ساعة.
كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، ترافقها شابة ذات شعر بني قصير.
جوليان. ما الذي حدث في الخمس سنوات التي لم تره فيها؟
“آه~ ظهري يؤلمني. لا أصدق أننا اضطررنا لتحمل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان دائمًا هكذا؟ أعني، ليس فقط أنه النجم الأسود، بل يبدو أنه بارع جدًا في اللغة الإنجليزية. شيي~” فركت جوزفين جانبي ذراعيها.
دائمًا ما تكون الدروس النظرية مملة أكثر من الدروس العملية.
من الخارج، ربما كانت تبدو وكأنها محادثة شديدة الجفاف. لكنني كنت أحب أن تكون هكذا.
“والأسوأ هو أنه يجب علينا حفظ الأبجدية قبل الحصة القادمة. اقتلني الآن…!”
ثم سمعت صوتًا صغيرًا خلفي.
بينما كانت جوزفين تشتكي، تذكرت فجأة شيئًا وأمالت رأسها.
تبعت ذلك ضجة صغيرة عندما سقطت عدة أعين عليّ. أصابني الموقف بالدهشة.
“إيفلين، ألم تقولي إنك تعرفين جوليان؟”
أمالت جوزفين رأسها بتعجب.
“آه، ماذا؟”
كان الأستاذ رجلًا في منتصف العمر مزينًا بشارب معتنى به وشعر رمادي. كان يرتدي ملابس أنيقة، وكان سلوكه ينبعث منه هالة لا تخطئها العين من الرقي.
استفاقت إيفلين من أفكارها عند سماع اسم جوليان.
“هل قلتِ شيئًا؟”
ترجمة:TIFA
“يا إلهي~ انتبهي عندما أتحدث.”
ثم سمعت صوتًا صغيرًا خلفي.
فركت جوزفين جبهتها وأعادت السؤال،
علقت هناك ورفضت المغادرة.
“ألم تقولي إنك تعرفين جوليان؟”
فكرت في الحديث الذي دار بيني وبين الأستاذ. كل ما فعله هو سؤالي إن كانت محاضرته مملة بالنسبة لي. ما الغريب في- “آه.” عندها أدركت. ‘هذا…’ كنا نتحدث جميعًا باللغة الإنجليزية. *** انتهت حصة اللغة بعد ساعة. كانت إيفلين تمشي ورأسها منخفض، ترافقها شابة ذات شعر بني قصير.
“…آه، نعم.”
ترجمة:TIFA
جوليان. ظهرت صورة رجل في ذهنها.
في النهاية، غمر رأسي في الماء. شعرت جزء مني بالراحة، ولكن جزءًا آخر شعر بخيبة أمل. غمر نفسي أعمق في الماء، وتركت نفسي للاسترخاء. في هذا الصمت الغريب. شعرت بالسلام. *** في اليوم التالي. كانت الدروس تسير كالمعتاد. لم يُسمح للطلاب الجدد باختيار موادهم الخاصة. لذلك، عندما لمحت اسم المحاضرة، كان عليّ مقاومة الرغبة في التنهد بصوت عالٍ. “…..دراسة اللغة.” كما توقعت. حتى في هذا العالم، كانت هذه الأنواع من المحاضرات لا مفر منها. اللغة التي كانت تُستخدم في هذا الإمبراطورية تسمى “لوموراك”. لغة حديثة عمرها بضعة قرون فقط. كان من الجيد أنني عندما أتيت إلى هذا العالم كنت بالفعل قادرة على التحدث، وإلا… “دعنا لا نفكر في ذلك.” دخلت الفصل بهدوء. كان الفصل كبيرًا إلى حد ما. مع أكثر من مئة طالب، كان لابد أن يكون واسعًا. في اللحظة التي دخلت فيها الفصل، سقطت عليّ عدة نظرات. كانت نظراتهم ما زالت تشعرني بالثقل، لكنني بدأت أعتاد عليها تدريجيًا. نظرت حولي قبل أن أتوجه أخيرًا إلى المكان الذي كان يجلس فيه ليون. كان الأمر غريبًا. قبلًا، كان يتبعني في كل مكان. كما لو كان يدرس كل خطوة أخطوها. لكن الآن… لم يكن يبدو مهتمًا كما كان. ومع ذلك، كان قد حفظ لي مقعدًا. إذن، هذا ما كان. لم أكن قد جلست إلا لحظات قليلة عندما نظر إليّ ليون وعبس. “…..تبدو متعبًا جدًا.” “آه، نعم.” لم أنم جيدًا الليلة الماضية. “ما زلت أتكيف.” “أوه. اهتم بنفسك.” “…نعم.” انتهت المحادثة هنا. كان رجلاً قليل الكلام، وأنا كذلك.
علقت هناك ورفضت المغادرة.
“إيفلين، ألم تقولي إنك تعرفين جوليان؟”
“هل كان دائمًا هكذا؟ أعني، ليس فقط أنه النجم الأسود، بل يبدو أنه بارع جدًا في اللغة الإنجليزية. شيي~”
فركت جوزفين جانبي ذراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النطق…؟
“هل لاحظتِ تعبير الأستاذ عندما كان يتحدث معه؟ للحظة، تساءلت من هو الخبير الحقيقي. ألم تشعري نفس الشيء؟”
“آه.”
“….”
ظلّت إيفلين صامتة عند السؤال. كانت تقضم شفتها بهدوء منذ فترة.
“آه.”
أمالت جوزفين رأسها بتعجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النطق…؟
لماذا هي هادئة هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعبيرات الأستاذ فجأة.
لم تكن عادة هادئة بهذا الشكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها رأت شخصية في المسافة.
“ما الأمر؟ ألم تشعري بنفس الشيء؟”
“…..”
كان الأستاذ رجلًا في منتصف العمر مزينًا بشارب معتنى به وشعر رمادي. كان يرتدي ملابس أنيقة، وكان سلوكه ينبعث منه هالة لا تخطئها العين من الرقي.
لكن إيفلين بقيت صامتة مرة أخرى.
“والأسوأ هو أنه يجب علينا حفظ الأبجدية قبل الحصة القادمة. اقتلني الآن…!”
أدركت جوزفين أن هناك شيءًا غريبًا، فتبعت نظر إيفلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن عادة هادئة بهذا الشكل.
“آه.”
علقت هناك ورفضت المغادرة.
حينها رأت شخصية في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يقف منتصبًا، وحضوره مميز عن الآخرين، وخطواته محكمة وثابتة. كان حضوره وحده يجذب أنظار من حوله.
تضاءلت المسافة بينهما تدريجيًا.
بينما كانت تراقب من بعيد، ضاقت عينا إيفلين.
_________
جوليان. ما الذي حدث في الخمس سنوات التي لم تره فيها؟
دائمًا ما تكون الدروس النظرية مملة أكثر من الدروس العملية.
تضاءلت المسافة بينهما تدريجيًا.
“….” ظلّت إيفلين صامتة عند السؤال. كانت تقضم شفتها بهدوء منذ فترة.
خطوة–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة–
مع خطوة أخرى، ظهر أمامها.
بينما كانت تراقب من بعيد، ضاقت عينا إيفلين.
عندما مرّ، التقت أعينهما للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“….”
دائمًا ما تكون الدروس النظرية مملة أكثر من الدروس العملية.
ظنت أنه سيواصل السير، لكن…
“…آه، نعم.”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت جوزفين تشتكي، تذكرت فجأة شيئًا وأمالت رأسها.
توقف قدماه تمامًا كما مرّ. شعرت إيفلين بشد في كتفيها جراء ذلك. ثم استدارت لمواجهته، فالتقت عيناها بعينيه.
“ما الأمر؟ ألم تشعري بنفس الشيء؟” “…..”
كانتا باردتين.
مفصولتين عن أي مشاعر. إذا كان في السابق بإمكانها الشعور بالعواطف في نظرته، الآن… كل ما شعرت به كان الفراغ.
الغربة.
ثم قطعت كلماته أفكارها.
“شفتيك.”
أشار.
“…..إنهما ينزفان.”
بدت الحماسة على الأستاذ وهو يتحدث عن المحاضرة. استمر في التفاخر بإنجازات الإمبراطورية في هذا المجال وكيف أنهم كانوا متقدمين على الإمبراطوريات الأخرى. لكن… لم أتمكن من الشعور بالحماسة التي كان يشعر بها. “….هوم .” هرب تثاؤب خفيف من فمي . كان هادئًا للغاية. لدرجة أن لا أحد غيري لاحظه. لكنه كان يعكس تمامًا حالتي الذهنية. كنت متعبة، وكانت المحاضرة مملة. بعد أن نمت بصعوبة في الليلة الماضية، ومع مدى ملل المحاضرة، وجدت نفسي أستسلم للنعاس. كان عليّ أن أقرص نفسي عدة مرات لأبقي نفسي مستيقظ . لكن كان هناك مشكلة صغيرة. على الرغم من أنني حاولت جاهدًا إخفاء نعاسي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا. –الطالب جولين، هل محاضرتي مملة بالنسبة لك؟
_________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة:TIFA
ترجمة:TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات