'زيارة'
1270: ‘زيارةٌ’.
“جهّزوا مجموعةً أخرى لهم”.
على متن السفينة الملقبة بإله البحر، جلس أعضاء مدينة الفضة مثل ليافال و كانديس وغيرهم من كشافة مدينة الفضة على كراسٍ لا تناسب أحجامهم. كانوا يشاهدون “الأقزام” من حولهم بحذر.
أما إذا كان الخالق الحقيقي سيتدخل أو يمنعه، فإن كلاين لم يفكر في ذلك. كان هذا لأن الإله الحقيقي ذو التسلسل 0 بوسعه فعل ذلك الآن. لم يكن كلاين قادر على منعه حتى لو كان غير راضٍ عنه.
بالطبع، كانوا يدركون أن هؤلاء كانوا بشرًا عاديين. ففي النهاية، يعرف جميعهم أن ارتفاعاتهم المبالغ فيها نتجت عن جرعات، لكن ذلك لم يمنعهم من الشعور بأن الأشخاص على متن السفينة أقصر مما ينبغي، بما في ذلك اللورد دانيتز الذي سمى نفسه أوراكلًا؛ إذ أنه في مدينة الفضة بخلاف الأطفال، كان متوسط طول السكان الذين لم يصلوا إلى التسلسل 6 يتجاوز 1.8 متر. لم يكن هناك نقص في متجاوزي التسلسلات 9 الذين يزيد ارتفاعهم عن المترين من بينهم.
فجأة، ركض بحار ولهث.
أشعرَ الاهتزاز الطفيف للقارب “أنصاف العمالقة” بعدم الارتياح إلى حدٍّ ما، لكن بُنيتهم القوية مكنتهم سريعًا من تجاوز هذا التأثير، والتباين بين البحر والقارب الوحيد خلف النافذة جعلهم غير قادرين على احتواء قلقهم وخوفهم وتوترهم. لقد شابهت الأجواءُ الأجواءَ التي عاشوها في رحلتهم الاستكشافية الأولى؛ إذ خُيّل لهم أن الظلام المحيط يعجّ وحوشًا مترصدة قد تنقض عليهم في أيّ لحظة.
ابتسم الضوء البرتقالي هيلاريون فورًا وقال، “كلهم. جلالتك لا تمانع، أليس كذلك؟”
عندئذٍ، دخل دانيتز الغرفة التي تحولت إلى قاعة عشاء. ابتسم للقوم الطوال الحذرين الحرصين، الذين كانوا يرتدون ملابس غريبة والجالسين بتصلب “طعامكم جاهز. تاليًا، يمكنكم التمتع بطعامكم بما تطيب أنفسكم.”
“شرائح لحم وسمك مقلي، خبز أبيض وشوربة، مأكولات بحرية وبيرة خفيفة…” قدم دانيتز كل طبق، مبتسمًا عندما انتهى. “اطمئنوا ولا تشغلوا بالكم بشيء، ولا تترددوا بالاستمتاع؛ لدينا وفرة من المؤن.”
“بالمناسبة، لا تنسوا ما قلته لكم الآن. هذه المياه خطيرة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما لاحظ أن البحار على وشك الالتفاف، أسرع دانيتز بالأضافة ” ابتداءً من الغد، سيشرع الطاقم في الصيد!”
“ما من حاجةٍ للنهوض. يمكنكم البقاء في مقاعدكم.”
أضاءت هذه النيران على الفور كرسيًّا هزّازًّا وسجادة رمادية صفراء، خزائن وأرائك، طاولات القهوة والتماثيل الحديدية، أكواب الشاي المصنوعة من الخزف الأبيض وعناصر أخرى؛ مما شكل غرفة نشاطات كلاسيكية على طراز باكلوند.
عندما رأى دانيتز أن الشيخ الشاب الذي قدم نفسه على أنه ديريك، و “أنصاف العمالقة” الآخرين يرغبون في النهوض والتحدث معه بتهذيب، سارع بخفض يديه وأوقف سلوكهم غير المتحضر.
“شرائح لحم وسمك مقلي، خبز أبيض وشوربة، مأكولات بحرية وبيرة خفيفة…” قدم دانيتز كل طبق، مبتسمًا عندما انتهى. “اطمئنوا ولا تشغلوا بالكم بشيء، ولا تترددوا بالاستمتاع؛ لدينا وفرة من المؤن.”
‘لو كنت طويل القامة مثلهم، لبدأت بالفعل في السخرية من الناس من حولي…’ تمتم دانيتز بينما صفق يديه، مشيرًا إلى الطاقم لإرسال الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، اعتقد كلاين أن تركيز الخالق الحقيقي لم يكن في هذه المسألة. كان *اهتمامه* الأكثر إلحاحًا هو القبض على آمون واستعادة لوح الكفر الأول.
فاح عطر قوي على الفور إلى أنوف ديريك وسكان مدينة الفضة الآخرين. كان ذلك العطر مألوفًا لهم، إذ يشبه رائحة الشواء المعتادة للفطر اللحمي، إلا أنه كان يحمل نفحة إضافية لا يمكن وصفها، غريبة ومثيرة إلى حد ما.
لم يخفي هيلاريون أي شيء بينما ابتسم بصدق.
كانت الرائحة مغرية للغاية لدرجة أن ليافال وكانديس والباقين بدأوا يفرزون اللعاب من أفواههم بينما أخذت معدتهم تصدر أصواتًا تلفت الانتباه.
أما إذا كان الخالق الحقيقي سيتدخل أو يمنعه، فإن كلاين لم يفكر في ذلك. كان هذا لأن الإله الحقيقي ذو التسلسل 0 بوسعه فعل ذلك الآن. لم يكن كلاين قادر على منعه حتى لو كان غير راضٍ عنه.
قال دانيتز، مشيرًا إلى أحد أفراد الطاقم الذي دخل المكان “لحم مشوي على الطريقة الديسية”.
على متن السفينة الملقبة بإله البحر، جلس أعضاء مدينة الفضة مثل ليافال و كانديس وغيرهم من كشافة مدينة الفضة على كراسٍ لا تناسب أحجامهم. كانوا يشاهدون “الأقزام” من حولهم بحذر.
( ديسية من ديسي)
كان قد خطط في الأصل لاستخدام التشريفات، ولكن بالنظر إلى موقف الأضواء السبعة والطريقة التي خاطبه بها الضوء البرتقالي، فقد تخلى عن هذه الخطة للحفاظ على مكانة وكيل قلعة صفيرة.
كان يحمل صفيحة فولاذية كبيرة، تتوسطها قطعة لحم مشوية بلون بني ذهبي متلألئة بالزيت. وقد نثر على سطحها طبقة متساوية من الشمر والريحان والتوابل الأخرى.
‘بالمعنى الدقيق للكلمة، هذه دراما عائلية…’ سخر كلاين داخليًّا ثم سحب الجوع الزاحف من الهواء وارتدى التحفة الأثرية المختومة التي رافقته لفترة طويلة على راحة يده اليسرى.
“شرائح لحم وسمك مقلي، خبز أبيض وشوربة، مأكولات بحرية وبيرة خفيفة…” قدم دانيتز كل طبق، مبتسمًا عندما انتهى. “اطمئنوا ولا تشغلوا بالكم بشيء، ولا تترددوا بالاستمتاع؛ لدينا وفرة من المؤن.”
“رجاءا اجلسوا.” واجه كلاين الأضواء السبعة بينما ابتسم وأشار إلى الأريكة والكراسي ذات الظهر المرتفع.
ومع ذلك، توجه بنظره إلى “أنصاف العمالقة” الذين بدا عليهم الحماس للوقوف. ثم غادر الغرفة وهو يضحك.
كان قد خطط في الأصل لاستخدام التشريفات، ولكن بالنظر إلى موقف الأضواء السبعة والطريقة التي خاطبه بها الضوء البرتقالي، فقد تخلى عن هذه الخطة للحفاظ على مكانة وكيل قلعة صفيرة.
أرجعت كانديس ذات الشعر القصير بصرها عن الطعام بصعوبة بالغة وابتلعت لعابها.
وتاليًا، قدم هيلاريون مجموعة الأضواء: الأصفر فينيثان والأزرق كوثومي والأخضر سيرابيس والنيلي إيسوس والبنفسجي القديس جيرماين.
“شيخ ديريك، ماذا نفعل الآن؟”
ابتسم الضوء البرتقالي هيلاريون فورًا وقال، “كلهم. جلالتك لا تمانع، أليس كذلك؟”
رغم أن ديريك كان يعتقد أن أوراكل السيد الأحمق لن يؤذيهم، إلا أنه اعتاد أن يعطي رأيًا شديد الحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، توجه بنظره إلى “أنصاف العمالقة” الذين بدا عليهم الحماس للوقوف. ثم غادر الغرفة وهو يضحك.
“انقسموا إلى مجموعتين. المجموعة الأولى سينتظرون دورهم لتناول الطعام. لتأكل المجموعة الثانية الآن.”
رغم أن ديريك كان يعتقد أن أوراكل السيد الأحمق لن يؤذيهم، إلا أنه اعتاد أن يعطي رأيًا شديد الحذر.
“حسنا، شيخ ديريك.” وقفت كانديس فجأة. “أتقدم للانضمام إلى فريق تذوق الطعام!”
كان يحمل صفيحة فولاذية كبيرة، تتوسطها قطعة لحم مشوية بلون بني ذهبي متلألئة بالزيت. وقد نثر على سطحها طبقة متساوية من الشمر والريحان والتوابل الأخرى.
سرعان ما تكوّنت مجموعة من عشرة أفراد. وفي ذات اللحظة، اتجه ليافال وكانديس نحو الطاولة الطويلة المجاورة للحائط، واختارا لنفسيهما جزءً مما رأياه أكثر إغراءً: ذلك الطبق الذي أُطلق عليه ‘لحم ديسي المشوي’.
‘بالمعنى الدقيق للكلمة، هذه دراما عائلية…’ سخر كلاين داخليًّا ثم سحب الجوع الزاحف من الهواء وارتدى التحفة الأثرية المختومة التي رافقته لفترة طويلة على راحة يده اليسرى.
بعد تناول عضة، شكلت العصائر الغنية والرائحة واللحوم النقية الممزوجة في القوام تجربة معقدة وفريدة من نوعها في أفواههم. لم يمكنهم إلا المضغ مرتين قبل بلع الطعام بشراهة في بطونهم لأخذ لقمة ثانية.
رغم أن ديريك كان يعتقد أن أوراكل السيد الأحمق لن يؤذيهم، إلا أنه اعتاد أن يعطي رأيًا شديد الحذر.
كان هذا أكثر لذة بكثير من الفطر اللحمي الذي أكلوه من قبل.
‘الشخص الذي سبق وأن أجاب على سؤالي…’ ابتسم كلاين على الفور وأبدى امتنانه ووديته.
دون أن يدروا، كان سكان مدينة الفضة العشرة يأكلون والدموع تملأ عيونهم، بينما كانت رؤيتهم غائمةً مشوشة.
دون أن يدروا، كان سكان مدينة الفضة العشرة يأكلون والدموع تملأ عيونهم، بينما كانت رؤيتهم غائمةً مشوشة.
على سطح السفينة، نظر دانيتز إلى الطريق البحري الآمن في أنقاض معركة الآلهة. فكر في كيفية تسوية مشاكل أُناس السيد الأحمق.
فاح عطر قوي على الفور إلى أنوف ديريك وسكان مدينة الفضة الآخرين. كان ذلك العطر مألوفًا لهم، إذ يشبه رائحة الشواء المعتادة للفطر اللحمي، إلا أنه كان يحمل نفحة إضافية لا يمكن وصفها، غريبة ومثيرة إلى حد ما.
فجأة، ركض بحار ولهث.
أشعرَ الاهتزاز الطفيف للقارب “أنصاف العمالقة” بعدم الارتياح إلى حدٍّ ما، لكن بُنيتهم القوية مكنتهم سريعًا من تجاوز هذا التأثير، والتباين بين البحر والقارب الوحيد خلف النافذة جعلهم غير قادرين على احتواء قلقهم وخوفهم وتوترهم. لقد شابهت الأجواءُ الأجواءَ التي عاشوها في رحلتهم الاستكشافية الأولى؛ إذ خُيّل لهم أن الظلام المحيط يعجّ وحوشًا مترصدة قد تنقض عليهم في أيّ لحظة.
“لوردي الأوراكل، لقد أنهوا طعامهم بالفعل وهم الان يريدون المزيد!”
‘الضوء الأصفر فينيثان… أهذا من أعلنَ نبوءة نهاية العالم التي تتحدث عن سلف إبراهيم؟’ نظر كلاين إلى الشيخ الرفيع طويل اللحية ذو الرداء الأصفر ليمونى وقال بابتسامة، “لنجلس ونتحدث.”
‘…من أين أتى هؤلاء القوم؟’ فوجئ دانيتز.
فجأة، توقف في الفراغ الفوضوي، محدقًّا في الأضواء السبعة النقية التي احتلت أعلى بقعة في عالم الروح.
“جهّزوا مجموعةً أخرى لهم”.
كان الرجل ممتلئ الجسم ذو لحية بيضاء قصيرة وبدا ودودًا جدًّا.
وعندما لاحظ أن البحار على وشك الالتفاف، أسرع دانيتز بالأضافة ” ابتداءً من الغد، سيشرع الطاقم في الصيد!”
ابتسم الضوء البرتقالي هيلاريون فورًا وقال، “كلهم. جلالتك لا تمانع، أليس كذلك؟”
…
“ما من حاجةٍ للنهوض. يمكنكم البقاء في مقاعدكم.”
في بحر سونيا، على جزيرة مهجورة.
“انقسموا إلى مجموعتين. المجموعة الأولى سينتظرون دورهم لتناول الطعام. لتأكل المجموعة الثانية الآن.”
كان كلاين قد أعتاد على وضعه الحالي وضبط روحانيته. لقد خطط “للانتقال” عائدًا إلى باكلوند واستدعاء المرآة السحرية أروديس لطرح بعض الأسئلة.
‘الضوء الأصفر فينيثان… أهذا من أعلنَ نبوءة نهاية العالم التي تتحدث عن سلف إبراهيم؟’ نظر كلاين إلى الشيخ الرفيع طويل اللحية ذو الرداء الأصفر ليمونى وقال بابتسامة، “لنجلس ونتحدث.”
لم يكن في عجلة من أمره لإخراج سكان مدينة القمر إلى العالم الخارجي. فقد قرر الانتظار حتى يؤمّن دانيتز استقرار الفريق الاستكشافي لمدينة الفضة. مع اكتساب الخبرة الكافية، سيتمكن من تحويل انتباهه إلى هذه المهمة. ففي النهاية، كان الطريق لمغادرة أرض الآلهة قد فُتح. يمكنه استخدام طريقة الاستجابة للصلاة، والاعتماد على قوة عصا النجوم لإخراج جميع سكان مدينة القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على سطح السفينة، نظر دانيتز إلى الطريق البحري الآمن في أنقاض معركة الآلهة. فكر في كيفية تسوية مشاكل أُناس السيد الأحمق.
بالطبع، كان لدى كلاين حل أيضًا إذا أُغلق الباب مرة أخرى. سينقل أولًا سكان مدينة القمر إلى سكن الملك العملاق ويسمح لهم بفتح الباب بأنفسهم. بدون لوحة الكفر الأول وروح الملاك المظلم الشريرة، سيكون بإمكان المتجاوزين العاديين فتح الباب.
وتاليًا، قدم هيلاريون مجموعة الأضواء: الأصفر فينيثان والأزرق كوثومي والأخضر سيرابيس والنيلي إيسوس والبنفسجي القديس جيرماين.
أما إذا كان الخالق الحقيقي سيتدخل أو يمنعه، فإن كلاين لم يفكر في ذلك. كان هذا لأن الإله الحقيقي ذو التسلسل 0 بوسعه فعل ذلك الآن. لم يكن كلاين قادر على منعه حتى لو كان غير راضٍ عنه.
عندئذٍ، دخل دانيتز الغرفة التي تحولت إلى قاعة عشاء. ابتسم للقوم الطوال الحذرين الحرصين، الذين كانوا يرتدون ملابس غريبة والجالسين بتصلب “طعامكم جاهز. تاليًا، يمكنكم التمتع بطعامكم بما تطيب أنفسكم.”
بالإضافة إلى ذلك، اعتقد كلاين أن تركيز الخالق الحقيقي لم يكن في هذه المسألة. كان *اهتمامه* الأكثر إلحاحًا هو القبض على آمون واستعادة لوح الكفر الأول.
في بحر سونيا، على جزيرة مهجورة.
‘بالمعنى الدقيق للكلمة، هذه دراما عائلية…’ سخر كلاين داخليًّا ثم سحب الجوع الزاحف من الهواء وارتدى التحفة الأثرية المختومة التي رافقته لفترة طويلة على راحة يده اليسرى.
سرعان ما تكوّنت مجموعة من عشرة أفراد. وفي ذات اللحظة، اتجه ليافال وكانديس نحو الطاولة الطويلة المجاورة للحائط، واختارا لنفسيهما جزءً مما رأياه أكثر إغراءً: ذلك الطبق الذي أُطلق عليه ‘لحم ديسي المشوي’.
سرعان ما أصبح جسده شفافًا واختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، شيخ ديريك.” وقفت كانديس فجأة. “أتقدم للانضمام إلى فريق تذوق الطعام!”
في عالم الروح المشبع والمكدس، تحرك كلاين بسرعة بين الأشكال التي تفوق الوصف بينما اقترب من الإحداثيات المُمَثِلة لباكلوند.
بالطبع، كانوا يدركون أن هؤلاء كانوا بشرًا عاديين. ففي النهاية، يعرف جميعهم أن ارتفاعاتهم المبالغ فيها نتجت عن جرعات، لكن ذلك لم يمنعهم من الشعور بأن الأشخاص على متن السفينة أقصر مما ينبغي، بما في ذلك اللورد دانيتز الذي سمى نفسه أوراكلًا؛ إذ أنه في مدينة الفضة بخلاف الأطفال، كان متوسط طول السكان الذين لم يصلوا إلى التسلسل 6 يتجاوز 1.8 متر. لم يكن هناك نقص في متجاوزي التسلسلات 9 الذين يزيد ارتفاعهم عن المترين من بينهم.
فجأة، توقف في الفراغ الفوضوي، محدقًّا في الأضواء السبعة النقية التي احتلت أعلى بقعة في عالم الروح.
( ديسية من ديسي)
‘في ما مضى، وبسبب تسلسلي المنخفض، لم أجرؤ على التجول في عالم الروح. كما أنني لم أحاول زيارة الأضواء السبعة التي أظهرت لطفها تجاهي. الآن، يبدو أن الوقت قد حان للقاء… إنهم تجسيد لجميع أنواع المعرفة، وقد عاشوا في عالم الروح لسنوات لا حصر لها. ربما يعرفون الكثير من الأسرار…’ وبغتةً بينما أنهى كلاين أفكاره، انبثق نورٌ أمام ناظريه وتجلّى شيخٌ يرتدي رداءً برتقاليًّا.
سرعان ما أصبح جسده شفافًا واختفى.
كان الرجل ممتلئ الجسم ذو لحية بيضاء قصيرة وبدا ودودًا جدًّا.
أما إذا كان الخالق الحقيقي سيتدخل أو يمنعه، فإن كلاين لم يفكر في ذلك. كان هذا لأن الإله الحقيقي ذو التسلسل 0 بوسعه فعل ذلك الآن. لم يكن كلاين قادر على منعه حتى لو كان غير راضٍ عنه.
نظر إلى كلاين وأومأ بابتسامة.
على متن السفينة الملقبة بإله البحر، جلس أعضاء مدينة الفضة مثل ليافال و كانديس وغيرهم من كشافة مدينة الفضة على كراسٍ لا تناسب أحجامهم. كانوا يشاهدون “الأقزام” من حولهم بحذر.
“جلالتك، اسمح لي بتقديم نفسي. أتوقع أنك تتذكرني. أنا الضوء البرتقالي هيلاريون.”
‘في ما مضى، وبسبب تسلسلي المنخفض، لم أجرؤ على التجول في عالم الروح. كما أنني لم أحاول زيارة الأضواء السبعة التي أظهرت لطفها تجاهي. الآن، يبدو أن الوقت قد حان للقاء… إنهم تجسيد لجميع أنواع المعرفة، وقد عاشوا في عالم الروح لسنوات لا حصر لها. ربما يعرفون الكثير من الأسرار…’ وبغتةً بينما أنهى كلاين أفكاره، انبثق نورٌ أمام ناظريه وتجلّى شيخٌ يرتدي رداءً برتقاليًّا.
‘في المرة الأخيرة التي رأيتك فيها، كنت نحيفًا للغاية…’ سأل كلاين بابتسامة، “يبدو أنك توقعت أنني سأزورك؟”
دون أن يدروا، كان سكان مدينة الفضة العشرة يأكلون والدموع تملأ عيونهم، بينما كانت رؤيتهم غائمةً مشوشة.
لم يخفي هيلاريون أي شيء بينما ابتسم بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، شيخ ديريك.” وقفت كانديس فجأة. “أتقدم للانضمام إلى فريق تذوق الطعام!”
“عالم الروح نفسه متشابكٌ مع شتى أنواع المعلومات. بعضها ينبع من الماضي، وبعضها ينتمي إلى الحاضر، بينما يشير بعضها الآخر إلى مستقبلٍ محدد. سواء كانت عرافةً أم نبوءةً، فإن معظم الأساليب تعتمد في جوهرها على عالم الروح، لتتطفل بعد ذلك على أسرار القدر.”
عندئذٍ، دخل دانيتز الغرفة التي تحولت إلى قاعة عشاء. ابتسم للقوم الطوال الحذرين الحرصين، الذين كانوا يرتدون ملابس غريبة والجالسين بتصلب “طعامكم جاهز. تاليًا، يمكنكم التمتع بطعامكم بما تطيب أنفسكم.”
ما قد عناه الضوء البرتقالي هو أنه نظرًا لأن كلاين كان في عالم الروح وكان ينوي الزيارة، وكان مستعدًا لاتخاذ إجراء للقيام بذلك، سيكون هناك بالتأكيد تبادل مماثل للمعلومات. سمح هذا للأضواء السبعة المتحكمة بعالم الروح أن يشعروا ويتنبؤا به إلى حدٍّ ما.
أشعرَ الاهتزاز الطفيف للقارب “أنصاف العمالقة” بعدم الارتياح إلى حدٍّ ما، لكن بُنيتهم القوية مكنتهم سريعًا من تجاوز هذا التأثير، والتباين بين البحر والقارب الوحيد خلف النافذة جعلهم غير قادرين على احتواء قلقهم وخوفهم وتوترهم. لقد شابهت الأجواءُ الأجواءَ التي عاشوها في رحلتهم الاستكشافية الأولى؛ إذ خُيّل لهم أن الظلام المحيط يعجّ وحوشًا مترصدة قد تنقض عليهم في أيّ لحظة.
لم يتفاجأ كلاين على الإطلاق. أومأ برأسه قليلًا وقال، “مَن يريد مقابلتي سواك؟”
أضاءت هذه النيران على الفور كرسيًّا هزّازًّا وسجادة رمادية صفراء، خزائن وأرائك، طاولات القهوة والتماثيل الحديدية، أكواب الشاي المصنوعة من الخزف الأبيض وعناصر أخرى؛ مما شكل غرفة نشاطات كلاسيكية على طراز باكلوند.
كان قد خطط في الأصل لاستخدام التشريفات، ولكن بالنظر إلى موقف الأضواء السبعة والطريقة التي خاطبه بها الضوء البرتقالي، فقد تخلى عن هذه الخطة للحفاظ على مكانة وكيل قلعة صفيرة.
“جهّزوا مجموعةً أخرى لهم”.
ابتسم الضوء البرتقالي هيلاريون فورًا وقال، “كلهم. جلالتك لا تمانع، أليس كذلك؟”
وبينما كان يتكلم، رفع يده اليمنى.
هز كلاين رأسه وأجاب بأدب: “بالطبع. شرفٌ لي هذا”.
كان الرجل ممتلئ الجسم ذو لحية بيضاء قصيرة وبدا ودودًا جدًّا.
بمجرد أن أنهى حديثه، ظهرت ألوان مختلفة من الضوء حول هيلاريون، وتحولت إلى مجموعة من الرجال العجائز المختلفين.
‘لو كنت طويل القامة مثلهم، لبدأت بالفعل في السخرية من الناس من حولي…’ تمتم دانيتز بينما صفق يديه، مشيرًا إلى الطاقم لإرسال الطعام.
“جلالتك، اسمح لي بتقديمهم.” عندما رأى الضوء البرتقالي إيماءة كلاين، أشار إلى شيخ ذو رداء أحمر وقال، “إنه الضوء الأحمر أيور موريا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالطبع، كان لدى كلاين حل أيضًا إذا أُغلق الباب مرة أخرى. سينقل أولًا سكان مدينة القمر إلى سكن الملك العملاق ويسمح لهم بفتح الباب بأنفسهم. بدون لوحة الكفر الأول وروح الملاك المظلم الشريرة، سيكون بإمكان المتجاوزين العاديين فتح الباب.
‘الشخص الذي سبق وأن أجاب على سؤالي…’ ابتسم كلاين على الفور وأبدى امتنانه ووديته.
“شرائح لحم وسمك مقلي، خبز أبيض وشوربة، مأكولات بحرية وبيرة خفيفة…” قدم دانيتز كل طبق، مبتسمًا عندما انتهى. “اطمئنوا ولا تشغلوا بالكم بشيء، ولا تترددوا بالاستمتاع؛ لدينا وفرة من المؤن.”
وتاليًا، قدم هيلاريون مجموعة الأضواء: الأصفر فينيثان والأزرق كوثومي والأخضر سيرابيس والنيلي إيسوس والبنفسجي القديس جيرماين.
‘الضوء الأصفر فينيثان… أهذا من أعلنَ نبوءة نهاية العالم التي تتحدث عن سلف إبراهيم؟’ نظر كلاين إلى الشيخ الرفيع طويل اللحية ذو الرداء الأصفر ليمونى وقال بابتسامة، “لنجلس ونتحدث.”
‘الضوء الأصفر فينيثان… أهذا من أعلنَ نبوءة نهاية العالم التي تتحدث عن سلف إبراهيم؟’ نظر كلاين إلى الشيخ الرفيع طويل اللحية ذو الرداء الأصفر ليمونى وقال بابتسامة، “لنجلس ونتحدث.”
‘في ما مضى، وبسبب تسلسلي المنخفض، لم أجرؤ على التجول في عالم الروح. كما أنني لم أحاول زيارة الأضواء السبعة التي أظهرت لطفها تجاهي. الآن، يبدو أن الوقت قد حان للقاء… إنهم تجسيد لجميع أنواع المعرفة، وقد عاشوا في عالم الروح لسنوات لا حصر لها. ربما يعرفون الكثير من الأسرار…’ وبغتةً بينما أنهى كلاين أفكاره، انبثق نورٌ أمام ناظريه وتجلّى شيخٌ يرتدي رداءً برتقاليًّا.
وبينما كان يتكلم، رفع يده اليمنى.
‘الشخص الذي سبق وأن أجاب على سؤالي…’ ابتسم كلاين على الفور وأبدى امتنانه ووديته.
أُشعل اللهب الأحمر الداكن في المنطقة المحيطة. لقد أتى من مدفأة تحرق فحمًا عالي الجودة.
بعد تناول عضة، شكلت العصائر الغنية والرائحة واللحوم النقية الممزوجة في القوام تجربة معقدة وفريدة من نوعها في أفواههم. لم يمكنهم إلا المضغ مرتين قبل بلع الطعام بشراهة في بطونهم لأخذ لقمة ثانية.
أضاءت هذه النيران على الفور كرسيًّا هزّازًّا وسجادة رمادية صفراء، خزائن وأرائك، طاولات القهوة والتماثيل الحديدية، أكواب الشاي المصنوعة من الخزف الأبيض وعناصر أخرى؛ مما شكل غرفة نشاطات كلاسيكية على طراز باكلوند.
وتاليًا، قدم هيلاريون مجموعة الأضواء: الأصفر فينيثان والأزرق كوثومي والأخضر سيرابيس والنيلي إيسوس والبنفسجي القديس جيرماين.
“رجاءا اجلسوا.” واجه كلاين الأضواء السبعة بينما ابتسم وأشار إلى الأريكة والكراسي ذات الظهر المرتفع.
أشعرَ الاهتزاز الطفيف للقارب “أنصاف العمالقة” بعدم الارتياح إلى حدٍّ ما، لكن بُنيتهم القوية مكنتهم سريعًا من تجاوز هذا التأثير، والتباين بين البحر والقارب الوحيد خلف النافذة جعلهم غير قادرين على احتواء قلقهم وخوفهم وتوترهم. لقد شابهت الأجواءُ الأجواءَ التي عاشوها في رحلتهم الاستكشافية الأولى؛ إذ خُيّل لهم أن الظلام المحيط يعجّ وحوشًا مترصدة قد تنقض عليهم في أيّ لحظة.
بعد أن استقرت الأضواء السبعة، جلس كلاين على كرسي هزاز، وأخذ فنجانًا ثم تحدث بنبرة طبيعية “لأكون صادقًا، كنت أرغب دائمًا بزيارة سبعتكم لكنني لم أستطع إذ لم أجد فرصة. لقد حققت هذه الأمنية أخيرًا الآن”.
“كانت هذه أيضا رغبتنا “. بدا أن الضوء البرتقالي كان الشخص الأكثر سطوعًا وانفتاحًا بين الأشخاص السبعة. لقد استجاب على الفور نيابةً عن جميع أصحابه.
“كانت هذه أيضا رغبتنا “. بدا أن الضوء البرتقالي كان الشخص الأكثر سطوعًا وانفتاحًا بين الأشخاص السبعة. لقد استجاب على الفور نيابةً عن جميع أصحابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، شيخ ديريك.” وقفت كانديس فجأة. “أتقدم للانضمام إلى فريق تذوق الطعام!”
‘إيه، لدي شعور بأنني أوفيت بأمنية أحدهم..’ كان كلاين مسرورًا بينما نظر “أيمكنني أن أسأل عَما تعرفونه عن الكون، أو أينبغي أن أقول، العظماء القدامى والآلهة الخارجية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالطبع، كان لدى كلاين حل أيضًا إذا أُغلق الباب مرة أخرى. سينقل أولًا سكان مدينة القمر إلى سكن الملك العملاق ويسمح لهم بفتح الباب بأنفسهم. بدون لوحة الكفر الأول وروح الملاك المظلم الشريرة، سيكون بإمكان المتجاوزين العاديين فتح الباب.
أجاب الضوء النيلي إيسوس ذو الرداء الكتاني والصغير نسبيًا، بجدية: “جلالتك، القدماء العِظام الذين يتطلعون إلى عالمنا هم إلهة الفساد الأم، شجرة الرغبة الأم، ابن الفوضى، الجوع البدائي، حلقة الحتمية، المُسيطر على المستعر الأعظم، الهذيان اللانهائي، عاهل الاضمحلال، ومراقب الأبعاد الأعلى… “
عندما رأى دانيتز أن الشيخ الشاب الذي قدم نفسه على أنه ديريك، و “أنصاف العمالقة” الآخرين يرغبون في النهوض والتحدث معه بتهذيب، سارع بخفض يديه وأوقف سلوكهم غير المتحضر.
‘…أليس هذا كثيرا جدًا؟’ ذُهل كلاين قليلًا عندما سمع ذلك.
نظر إلى كلاين وأومأ بابتسامة.
على متن السفينة الملقبة بإله البحر، جلس أعضاء مدينة الفضة مثل ليافال و كانديس وغيرهم من كشافة مدينة الفضة على كراسٍ لا تناسب أحجامهم. كانوا يشاهدون “الأقزام” من حولهم بحذر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات