باكلوند في فوضى.
1083: باكلوند في فوضى.
“بسرعة، اتبعيني إلى هناك!”
على الرغم من أن بحر سونيا لم يكن مثل بحر الضباب، مع كونه غالبًا ممتلئًا بالضباب، إمتلئت المناطق الشمالية أحيانًا بضباب كثيف كل صباح خريف وشتاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمعوا إليّ! يجب أن تنقسموا جميعًا إلى مجموعتين. ستتوجه مجموعة واحدة إلى المختبرات والأخرى إلى كاتدرائية تيفاني. لدى جميعهم منطقة تحت الأرض يمكنكم الاختباء فيها.” ارتدى أحد المعلمين نظرة مرعوبة، لكنه ما زال قد حبس أنفاسه ووضع الترتيبات بصوت واضح كما لو أنه تلقى تدريبًا خاصًا.
كانت المنتق الأزرق خاصة ألجر ويلسون تبحر في مثل هذه البيئة، متتبعة حدود جزيرة سونيا إلى ساحل لوين.
الطلاب من حوله، والمارة، كانوا قد انهاروا بالفعل على الأرض، ولم تعد أجسادهم سليمة. لم يعودوا يتنفسون. كان بعضهم ملطخًا بالدماء والبعض الآخر متفحم. كان هناك بعض اللذين يأنون من الألم.
لقد أمضى بالفعل وقتًا طويلاً في بحر شمال سونيا، لذلك كان بحاجة للعودة لأجل تقرير روتيني.
بمجرد اقترابهم، بدا وكأن كاتدرائية الرياح المقدسة اتخذت بعض الاحتياطات. اشتد عواء الرياح، وتحولت إلى عدة شفرات عملاقة سوداء مزرقة صافرة نحو الهدف مثل صواريخ أرض جو.
داخل الضباب الأبيض الباهت، تقدمت السفينة الشبحية بهدوء إلى الأمام، تظهر أحيانًا وكأنها حلم لم يترك أي أثر.
تجمد تعبيرها على الفور وعيناها تلمعان.
كان ألجر ملفوف في الرياح وهو يقف في الجو أمام النافذة، مُعجبًا بالعالم الأبيض في الخارج. سامحا لأفكاره بالتجول في اتجاهات مختلفة.
كانت المنتق الأزرق خاصة ألجر ويلسون تبحر في مثل هذه البيئة، متتبعة حدود جزيرة سونيا إلى ساحل لوين.
فجأة، ركزت عيناه مع وميض ضوء أبيض فضي في حدقة عينيه. لقد رأى شراعًا كبيرًا عبر الضباب البعيد، وسفينة ضخمة تبحر في صمت.
مع وميض الضوء في عينيها، قامت فجأة بجمع شفتيها بإحكام وركضت نحو بوابة المدرسة، متجاهلةً نداء معلمها من الخلف.
لم تكن هذه السفينة وحدها. وخلفها كانت هناك عدة سفن مماثلة. واحد، اثنان، ثلاثة… شكلوا أسطولا يمتد لمسافة كبيرة.
لم يحاول أسطول المناطيد هذا السفر عبر باكلوند. بعد دخوله القسم الشمالي، اتجه على الفور إلى القسم الغربي، مركز السياسة في مملكة لوين.
‘أسطول سونيا البحري التابع لفيزاك… لقد تم حشدهم جميعًا… إلى أين يتجهون؟’ هبطت أقدام ألجر على سطح السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تم بالفعل إغلاق المنطقة. كانت ترى أن العديد من ألواح النوافذ كانت قد تحطمت. كانت الجدران مليئة بثقوب الرصاص، ولا تزال هناك آثار للانفجار.
تحولت نظرته على الفور إلى الجانب الآخر، حيث وقعت جزيرة سونيا.
كان عدد لا بأس به من الطلاب يحبون التجمع هناك ويطرقون ويضربون ويحللون بنيته. أما المدرسة فلم تشجعها ولم تمنعها.
بعد التبادلات المختلفة في نادي التاروت، كان ألجر متأكد بالفعل من أن الوضع العالمي كان متوتر، مع اقتراب اندلاع الحرب في أي لحظة. في تلك اللحظة، أجرى بعض الاتصالات وخمن.
ولهذا السبب بالتحديد، شنت البلدان حرب العشرين عامًا. انتصرت إمبراطورية فيزاك، وحصلوا على المسار الجنوبي الحاسم.
بالنسبة لإمبراطورية فيزاك ومملكة لوين، كانت جزيرة سونيا مهمة للغاية. إذا احتلتها مملكة لوين، فسيتم حظر الأسطول البحري الشرقي لفيزاك تمامًا في الشمال البارد، غير قادر على التنافس على أي من المستعمرات المختلفة في بحر سونيا أو التوجه إلى شرقي بالام. في هذه الأثناء، بعد شن الحرب، إذا أرادوا تهديد المناطق النائية لمملكة لوين، فسيتعين عليهم عبور سلسلة جبال أمانثا أو عبور ميدسيشاير، مروراً بدفاعات العديد من المقاطعات. سيكون ذلك صعبًا للغاية.
عند رؤية هذا المشهد، أصبحت ميليسا أكثر قلقًا بينما حاولت الركض نحو المبنى المكون من أربعة طوابق حيث وجدت وزارة المالية في المملكة.
وإذا تم غزو جزيرة سونيا من قبل إمبراطورية فيزاك، فسيمكنهم استخدامها كقاعدة لمهاجمة جميع الموانئ في المناطق الشمالية والوسطى من لوين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ميناء إنمات أو ميناء بريتز. إذا كان قائد فيزاك أكثر جرأة وغير منزعج من الخسائر، فقد يكون قادرًا حتى على استهداف عاصمة مملكة لوين، باكلوند، التي لم تكن بعيدة عن الميناء.
“بسرعة، اتبعيني إلى هناك!”
ولهذا السبب بالتحديد، شنت البلدان حرب العشرين عامًا. انتصرت إمبراطورية فيزاك، وحصلوا على المسار الجنوبي الحاسم.
لم تكن هذه السفينة وحدها. وخلفها كانت هناك عدة سفن مماثلة. واحد، اثنان، ثلاثة… شكلوا أسطولا يمتد لمسافة كبيرة.
في معركة القسم المنتهك، انتصرت لوين في الحرب لكنها فشلت في استعادة هذه المنطقة. كانت أهدافها الإستراتيجية للحرب نصف محققة.
في مثل هذه العاصفة المرعبة، كانت المناطيد مثل القوارب التي تبحر عبر البحر حيث قابلت أمواجًا شبيهة بالجبال وكانت على وشك أن تُقذف بعيدًا.
حدق ألجر في هذا المشهد للحظة قبل أن يتحدث بنبرة جادة، “هل الحرب على وشك أن تندلع …؟”
في ظل الضربة العنيفة، اهتز “الجدار” الشفاف، لكنه تمكن في النهاية من الصمود.
في باكلوند، دخلت عدد كبير من المناطيد القادمة من فيزاك من القسم الشمالي ووصلت فوق المدينة الضخمة.
1083: باكلوند في فوضى.
بمجرد اقترابهم، بدا وكأن كاتدرائية الرياح المقدسة اتخذت بعض الاحتياطات. اشتد عواء الرياح، وتحولت إلى عدة شفرات عملاقة سوداء مزرقة صافرة نحو الهدف مثل صواريخ أرض جو.
دون وعي، نظرت ميليسا إلى القاطرة البخارية في وسط الميدان. كان جسمها الضخم والمعقد يُظهر سحره اللامتناهي في صناعة الآلات.
برؤية أن الشفرات الضخمة كانت على وشك صدم الوسائد الهوائية للمنطاد، ظهرت طبقة دفاعية غير مرئية تحميه من كل الهجمات.
كان عدد لا بأس به من الطلاب يحبون التجمع هناك ويطرقون ويضربون ويحللون بنيته. أما المدرسة فلم تشجعها ولم تمنعها.
في ظل الضربة العنيفة، اهتز “الجدار” الشفاف، لكنه تمكن في النهاية من الصمود.
فجأة، نزل جسم معدني رمادي من السماء وسقط في منتصف الساحة.
في الوقت نفسه، تم فتح مقصورة البنادق وقاذفات القذائف ومدافع المنطاد وتوجيهها نحو الأسفل.
بوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحركها على طول منطقة محمية، وصلت ميليسا بسرعة إلى الشوارع. تلهثت بشدة ونظرت حولها، في محاولة لتهدئت نفسها.
بينما تكوّن إعصار حول كاتدرائية الرياح المقدسة، انبعث دوي متفجر عالي في كل اتجاه.
عند رؤية هذا المشهد، أصبحت ميليسا أكثر قلقًا بينما حاولت الركض نحو المبنى المكون من أربعة طوابق حيث وجدت وزارة المالية في المملكة.
في مثل هذه العاصفة المرعبة، كانت المناطيد مثل القوارب التي تبحر عبر البحر حيث قابلت أمواجًا شبيهة بالجبال وكانت على وشك أن تُقذف بعيدًا.
بمجرد اقترابهم، بدا وكأن كاتدرائية الرياح المقدسة اتخذت بعض الاحتياطات. اشتد عواء الرياح، وتحولت إلى عدة شفرات عملاقة سوداء مزرقة صافرة نحو الهدف مثل صواريخ أرض جو.
في تلك اللحظة، أومض الدم وأشعة الضوء الشبيهة بالصدأ على المنطاد الرئيسي. لقد غلفوا جميع المناطيد الأخرى المصاحبة وربطوها ببعضها البعض.
‘أسطول سونيا البحري التابع لفيزاك… لقد تم حشدهم جميعًا… إلى أين يتجهون؟’ هبطت أقدام ألجر على سطح السفينة.
فجأة، استقر أسطول المناطيد خاصة فيزاك في الإعصار ولم يعد قاربًا ضعيفًا في الأمواج الهائلة. إنتمت قوة مسار الكاهن الأحمر الرفيع المستوى إلى الحرب، وكانت الحرب هي فن تجميع الجماهير!
بعد أن منع الفيزاكيين هذه الموجة من الهجمات، استغلوا الفجوة بين موجة الهجمات لتسليم قنابلهم عبر الفتحات والسماح لهم بالسقوط تحتها.
كانت هذه سلطة أسقف حرب!
لم يحاول أسطول المناطيد هذا السفر عبر باكلوند. بعد دخوله القسم الشمالي، اتجه على الفور إلى القسم الغربي، مركز السياسة في مملكة لوين.
بعد أن منع الفيزاكيين هذه الموجة من الهجمات، استغلوا الفجوة بين موجة الهجمات لتسليم قنابلهم عبر الفتحات والسماح لهم بالسقوط تحتها.
كان رأس القاطرة البخارية في قطع بالفعل، وتناثرت أجزاءه ومكوناته في كل مكان.
وفي الإعصار، أصبحت مسارات القنابل غير متوقعة.
ولهذا السبب بالتحديد، شنت البلدان حرب العشرين عامًا. انتصرت إمبراطورية فيزاك، وحصلوا على المسار الجنوبي الحاسم.
بوووم! بوووم!
عند رؤية ميليسا، اندفع بينسون على الفور. بدا قلقا وغاضبا وهو يصرخ، “لماذا أنت. هنا؟ لماذا لا تختبئي تحت الأرض! أنا بأمان هنا!”
أضاءت فتحات المدفع أيضًا وأظهرت براعتهم التي كانت ستكرم إله الحرب.
تمايلة أوراق شجرة المظلمة الذابلة في الريح. كان الطلاب إما يحملون كتبًا أو حقائب أثناء سيرهم في أنحاء الحرم الجامعي.
لم يحاول أسطول المناطيد هذا السفر عبر باكلوند. بعد دخوله القسم الشمالي، اتجه على الفور إلى القسم الغربي، مركز السياسة في مملكة لوين.
في تلك اللحظة، رأت مدخل مترو الأنفاق في مكان قريب. على الرغم من أنها كانت مرتبكة، إلا أنها لا زالت قد تذكرت ما قاله المعلم للتو.
القسم الشمالي، جامعة باكلوند للتكنولوجيا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بوووم!
تمايلة أوراق شجرة المظلمة الذابلة في الريح. كان الطلاب إما يحملون كتبًا أو حقائب أثناء سيرهم في أنحاء الحرم الجامعي.
وإذا تم غزو جزيرة سونيا من قبل إمبراطورية فيزاك، فسيمكنهم استخدامها كقاعدة لمهاجمة جميع الموانئ في المناطق الشمالية والوسطى من لوين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ميناء إنمات أو ميناء بريتز. إذا كان قائد فيزاك أكثر جرأة وغير منزعج من الخسائر، فقد يكون قادرًا حتى على استهداف عاصمة مملكة لوين، باكلوند، التي لم تكن بعيدة عن الميناء.
كأعضاء في معهد للتعليم العالي، وكدفعة أولى من طلاب هذه الجامعة المعاد تنظيمها، كان هؤلاء الشباب مليئين بالحيوية. كانوا يتطلعون إلى مستقبلهم وسيجتمعون معًا كل يوم لمناقشة مُثلهم العليا، وتلاوة القصائد، وتكنولوجيا البحث. كانوا أنقياء وسعداء.
‘أسطول سونيا البحري التابع لفيزاك… لقد تم حشدهم جميعًا… إلى أين يتجهون؟’ هبطت أقدام ألجر على سطح السفينة.
سارت ميليسا موريتي وسطهم وهي ترفع رأسها لتنظر إلى ساعة الحائط في الجزء العلوي من المبنى التعليمي الرئيسي وتسرع من وتيرتها بشكل لا إرادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط- لم تشهد مثل هذا المشهد من قبل.
كان عليها أن تذهب إلى مكتب المستشار مومنت اليوم للتحضير للمختبر الميكانيكي القادم الذي كان من المقرر إطلاقه رسميًا.
‘القسم الغربي… يوجد هناك برلمان المملكة، والإدارات المختلفة، والقاعات البلدية…’ عند سماع كلمات المعلم، فكرت ميليسا على الفور في أشياء كثيرة.
كان هذا شيئًا استمتعت به كثيرًا، الأمر الذي جعلها تشعر بالسعادة كل يوم. لقد شعرت أن الحياة في الحرم الجامعي كانت رائعة وأن زملائها في الفصل كانوا رائعين للغاية.
لقد استعادت بالفعل قدرتها على التحمل. ركضت على الدرج، وزادت سرعتها بشكل طفيف قبل أن تصل بسرعة إلى السطح.
دون وعي، نظرت ميليسا إلى القاطرة البخارية في وسط الميدان. كان جسمها الضخم والمعقد يُظهر سحره اللامتناهي في صناعة الآلات.
“بسرعة، اتبعيني إلى هناك!”
كان عدد لا بأس به من الطلاب يحبون التجمع هناك ويطرقون ويضربون ويحللون بنيته. أما المدرسة فلم تشجعها ولم تمنعها.
ولهذا السبب بالتحديد، شنت البلدان حرب العشرين عامًا. انتصرت إمبراطورية فيزاك، وحصلوا على المسار الجنوبي الحاسم.
انحرفت زوايا شفتي ميليسا في ابتسامة بينما تحركت لتنظر بعيدًا.
لم تكن هذه السفينة وحدها. وخلفها كانت هناك عدة سفن مماثلة. واحد، اثنان، ثلاثة… شكلوا أسطولا يمتد لمسافة كبيرة.
فجأة، نزل جسم معدني رمادي من السماء وسقط في منتصف الساحة.
بعد أن منع الفيزاكيين هذه الموجة من الهجمات، استغلوا الفجوة بين موجة الهجمات لتسليم قنابلهم عبر الفتحات والسماح لهم بالسقوط تحتها.
بوووم!
عند سماع كلماته، هدأ الذعر والقلق في قلب ميليسا. في هذه اللحظة، شعرت أنه حتى لو ماتت، فلن يكون الأمر مخيفًا بعد الآن. على الأقل، لن تكون الوحيدة المتبقية في المنزل.
اهتزت الأرض بشدة بينما تحطمت جميع نوافذ المبنى التعليمي الرئيسي. لولا المسافة، لكانت ميليسا قد ألقيت بسبب ضربة الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استمعوا إليّ! يجب أن تنقسموا جميعًا إلى مجموعتين. ستتوجه مجموعة واحدة إلى المختبرات والأخرى إلى كاتدرائية تيفاني. لدى جميعهم منطقة تحت الأرض يمكنكم الاختباء فيها.” ارتدى أحد المعلمين نظرة مرعوبة، لكنه ما زال قد حبس أنفاسه ووضع الترتيبات بصوت واضح كما لو أنه تلقى تدريبًا خاصًا.
رنت صرخات لا حصر لها، ومثل الطلاب الآخرين، هربت ميليسا مذعورة، وهي لا تعرف ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لم تختبئ أيضًا…’ ميليسا، التي لم يصرخ عليها شقيقها مطلقًا، أرادت الرد غريزيًا، لكن رؤيتها كانت ضبابية بالفعل.
كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط- لم تشهد مثل هذا المشهد من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووم!
سقط الغبار المتصاعد والدخان تدريجياً. بعد الاختباء خلف شجرة، نظرت ميليسا دون وعي إلى المكان الذي وقع فيه الانفجار للتو.
‘القسم الغربي… يوجد هناك برلمان المملكة، والإدارات المختلفة، والقاعات البلدية…’ عند سماع كلمات المعلم، فكرت ميليسا على الفور في أشياء كثيرة.
تجمد تعبيرها على الفور وعيناها تلمعان.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بوووم!
كان رأس القاطرة البخارية في قطع بالفعل، وتناثرت أجزاءه ومكوناته في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لم تختبئ أيضًا…’ ميليسا، التي لم يصرخ عليها شقيقها مطلقًا، أرادت الرد غريزيًا، لكن رؤيتها كانت ضبابية بالفعل.
الطلاب من حوله، والمارة، كانوا قد انهاروا بالفعل على الأرض، ولم تعد أجسادهم سليمة. لم يعودوا يتنفسون. كان بعضهم ملطخًا بالدماء والبعض الآخر متفحم. كان هناك بعض اللذين يأنون من الألم.
كانت هذه سلطة أسقف حرب!
كان هذا المشهد مثل لوحة زيتية لم تكن واقعية بما فيه الكفاية. حدقت ميليسا في ذهول، للحظة في حيرة لرد.
بالنسبة لإمبراطورية فيزاك ومملكة لوين، كانت جزيرة سونيا مهمة للغاية. إذا احتلتها مملكة لوين، فسيتم حظر الأسطول البحري الشرقي لفيزاك تمامًا في الشمال البارد، غير قادر على التنافس على أي من المستعمرات المختلفة في بحر سونيا أو التوجه إلى شرقي بالام. في هذه الأثناء، بعد شن الحرب، إذا أرادوا تهديد المناطق النائية لمملكة لوين، فسيتعين عليهم عبور سلسلة جبال أمانثا أو عبور ميدسيشاير، مروراً بدفاعات العديد من المقاطعات. سيكون ذلك صعبًا للغاية.
كارتر— كانت تعرف ذلك الطالب الذي تمتع بروح عظيمة للبحث. في كل مرة تناقش فيها الجميع، كان سيقول بثقة أنه سيكون مهندس سفن. الآن، لم يتبق سوى نصف جسده السفلي، وكانت أمعائه منتشرة على الأرض.
لم تكن هذه السفينة وحدها. وخلفها كانت هناك عدة سفن مماثلة. واحد، اثنان، ثلاثة… شكلوا أسطولا يمتد لمسافة كبيرة.
يودورا- كانت طالبة من نفس الكلية التي إنتمت إليها. على الرغم من دراستها للآلات، كانت تحب الشعر كثيرًا وكانت موهوبة في هذا الجانب. كانت محبوبة من قبل الناس من حولها. في بعض الأحيان، كانت ميليسا ستحضر أيضًا اجتماعاتهم وتستمع بهدوء إلى إلقاء يودورا. شعرت أن هذه الفتاة كانت جذابة حقًا، لكن الآن، أصيبت ساقها بشدة، وكانت تئن نصف واعية من الألم.
نظر حوله ورأى أن الطلاب لم يجرؤوا على ترك المعلمين. قال على عجل، “لا تقلقوا. لقد استدارت مناطيد العدو بالفعل وذهبت إلى القسم الغربي. لا يوجد خطر هنا.”
في ثوانٍ معدودة، تغير مستقبل هؤلاء الناس بقسوة.
كانت هذه سلطة أسقف حرب!
فقط عندما هرع العديد من المعلمين إلى الخروج من مبنى التدريس وبدأوا في إنقاذ الجرحى وإجلاء الطلاب، استيقظت ميليسا من غيبوبة واقتربت بسرعة من المعلمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت فتحات المدفع أيضًا وأظهرت براعتهم التي كانت ستكرم إله الحرب.
“استمعوا إليّ! يجب أن تنقسموا جميعًا إلى مجموعتين. ستتوجه مجموعة واحدة إلى المختبرات والأخرى إلى كاتدرائية تيفاني. لدى جميعهم منطقة تحت الأرض يمكنكم الاختباء فيها.” ارتدى أحد المعلمين نظرة مرعوبة، لكنه ما زال قد حبس أنفاسه ووضع الترتيبات بصوت واضح كما لو أنه تلقى تدريبًا خاصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحركها على طول منطقة محمية، وصلت ميليسا بسرعة إلى الشوارع. تلهثت بشدة ونظرت حولها، في محاولة لتهدئت نفسها.
نظر حوله ورأى أن الطلاب لم يجرؤوا على ترك المعلمين. قال على عجل، “لا تقلقوا. لقد استدارت مناطيد العدو بالفعل وذهبت إلى القسم الغربي. لا يوجد خطر هنا.”
بينما تكوّن إعصار حول كاتدرائية الرياح المقدسة، انبعث دوي متفجر عالي في كل اتجاه.
صاحب كلماته انفجار مدوي قادم من الجنوب الغربي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت ميليسا موريتي وسطهم وهي ترفع رأسها لتنظر إلى ساعة الحائط في الجزء العلوي من المبنى التعليمي الرئيسي وتسرع من وتيرتها بشكل لا إرادي.
‘القسم الغربي… يوجد هناك برلمان المملكة، والإدارات المختلفة، والقاعات البلدية…’ عند سماع كلمات المعلم، فكرت ميليسا على الفور في أشياء كثيرة.
رنت صرخات لا حصر لها، ومثل الطلاب الآخرين، هربت ميليسا مذعورة، وهي لا تعرف ما حدث.
مع وميض الضوء في عينيها، قامت فجأة بجمع شفتيها بإحكام وركضت نحو بوابة المدرسة، متجاهلةً نداء معلمها من الخلف.
لم تكن هذه السفينة وحدها. وخلفها كانت هناك عدة سفن مماثلة. واحد، اثنان، ثلاثة… شكلوا أسطولا يمتد لمسافة كبيرة.
أثناء تحركها على طول منطقة محمية، وصلت ميليسا بسرعة إلى الشوارع. تلهثت بشدة ونظرت حولها، في محاولة لتهدئت نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تم بالفعل إغلاق المنطقة. كانت ترى أن العديد من ألواح النوافذ كانت قد تحطمت. كانت الجدران مليئة بثقوب الرصاص، ولا تزال هناك آثار للانفجار.
في تلك اللحظة، رأت مدخل مترو الأنفاق في مكان قريب. على الرغم من أنها كانت مرتبكة، إلا أنها لا زالت قد تذكرت ما قاله المعلم للتو.
فجأة، نزل جسم معدني رمادي من السماء وسقط في منتصف الساحة.
“… منطقة تحت الأرض يمكنك الاختباء فيها!”
لكن فجأة، غيرت القنبلة اتجاهها فجأة وحلقت أفقياً.
‘أليس مترو الانفاق تحت الارض؟ بدأ القصف لتوه، وربما لم يتوقف مترو الأنفاق عن الحركة…’ بينما كانت أفكارها تتسابق، اندفعت ميليسا نحو المدخل الذي أظهر علامات القصف.
اهتزت الأرض بشدة بينما تحطمت جميع نوافذ المبنى التعليمي الرئيسي. لولا المسافة، لكانت ميليسا قد ألقيت بسبب ضربة الهواء.
عند الذهاب تحت الأرض، أدركت أن الناس هنا لم يكونوا بالعدد الذي توقعته. معظم الناس العاديين الذين لم يتم تدريبهم من قبل لن يفكروا في الاختباء هنا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحركها على طول منطقة محمية، وصلت ميليسا بسرعة إلى الشوارع. تلهثت بشدة ونظرت حولها، في محاولة لتهدئت نفسها.
لم يتوقف مترو الأنفاق عن الحركة بالفعل، لكن لم يكن أحد يتحقق من التذاكر. بعد انتظار قصير، ركضت ميليسا، وشفتاها مغلقة بشدة ووجهها ممتلئ بالقلق.
في تلك اللحظة، رأت مدخل مترو الأنفاق في مكان قريب. على الرغم من أنها كانت مرتبكة، إلا أنها لا زالت قد تذكرت ما قاله المعلم للتو.
بعد ثلاث محطات توقف مترو الأنفاق في شارع الملك. ضغطت ميليسا بين الحشد واندفعت للخروج من العربة.
عند رؤية ميليسا، اندفع بينسون على الفور. بدا قلقا وغاضبا وهو يصرخ، “لماذا أنت. هنا؟ لماذا لا تختبئي تحت الأرض! أنا بأمان هنا!”
لقد استعادت بالفعل قدرتها على التحمل. ركضت على الدرج، وزادت سرعتها بشكل طفيف قبل أن تصل بسرعة إلى السطح.
بعد ثلاث محطات توقف مترو الأنفاق في شارع الملك. ضغطت ميليسا بين الحشد واندفعت للخروج من العربة.
في هذه اللحظة، كل ما كان بإمكامها أن تراه كان في حالة من الفوضى. انهارت العديد من المباني بينما كانت مشتعلة في النيران القرمزية. كانت الأطراف المكسورة والدم والموتى في كل مكان. كانت تسمع صرخات وصراخ وأوامر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط- لم تشهد مثل هذا المشهد من قبل.
عند رؤية هذا المشهد، أصبحت ميليسا أكثر قلقًا بينما حاولت الركض نحو المبنى المكون من أربعة طوابق حيث وجدت وزارة المالية في المملكة.
بمجرد اقترابهم، بدا وكأن كاتدرائية الرياح المقدسة اتخذت بعض الاحتياطات. اشتد عواء الرياح، وتحولت إلى عدة شفرات عملاقة سوداء مزرقة صافرة نحو الهدف مثل صواريخ أرض جو.
ومع ذلك، تم بالفعل إغلاق المنطقة. كانت ترى أن العديد من ألواح النوافذ كانت قد تحطمت. كانت الجدران مليئة بثقوب الرصاص، ولا تزال هناك آثار للانفجار.
عند رؤية ميليسا، اندفع بينسون على الفور. بدا قلقا وغاضبا وهو يصرخ، “لماذا أنت. هنا؟ لماذا لا تختبئي تحت الأرض! أنا بأمان هنا!”
حاولت مليسا الدخول إلى المحيط ولكن أوقفها الجنود الذين كانوا يحافظون على النظام. أدى هذا فقط إلى زيادة قلقها بينما احمرت عينيها.
داخل الضباب الأبيض الباهت، تقدمت السفينة الشبحية بهدوء إلى الأمام، تظهر أحيانًا وكأنها حلم لم يترك أي أثر.
في هذه اللحظة، رأت شخصية مألوفة. كان بينسون ذو الشعر الأسود وبني العينين الذي لم يكن يرتدي قبعة.
في هذه اللحظة، رأت شخصية مألوفة. كان بينسون ذو الشعر الأسود وبني العينين الذي لم يكن يرتدي قبعة.
عند رؤية ميليسا، اندفع بينسون على الفور. بدا قلقا وغاضبا وهو يصرخ، “لماذا أنت. هنا؟ لماذا لا تختبئي تحت الأرض! أنا بأمان هنا!”
فجأة، ركزت عيناه مع وميض ضوء أبيض فضي في حدقة عينيه. لقد رأى شراعًا كبيرًا عبر الضباب البعيد، وسفينة ضخمة تبحر في صمت.
“بسرعة، اتبعيني إلى هناك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء تحركها على طول منطقة محمية، وصلت ميليسا بسرعة إلى الشوارع. تلهثت بشدة ونظرت حولها، في محاولة لتهدئت نفسها.
‘لم تختبئ أيضًا…’ ميليسا، التي لم يصرخ عليها شقيقها مطلقًا، أرادت الرد غريزيًا، لكن رؤيتها كانت ضبابية بالفعل.
في ظل الضربة العنيفة، اهتز “الجدار” الشفاف، لكنه تمكن في النهاية من الصمود.
“فووو…” بعد أن صرخ، أطلق أنفاسه وخفف نبرة صوته. “من الجيد أنك بخير. سريعًا، لا تتجولي في الشوارع.”
بعد أن منع الفيزاكيين هذه الموجة من الهجمات، استغلوا الفجوة بين موجة الهجمات لتسليم قنابلهم عبر الفتحات والسماح لهم بالسقوط تحتها.
عند سماع كلماته، هدأ الذعر والقلق في قلب ميليسا. في هذه اللحظة، شعرت أنه حتى لو ماتت، فلن يكون الأمر مخيفًا بعد الآن. على الأقل، لن تكون الوحيدة المتبقية في المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت زوايا شفتي ميليسا في ابتسامة بينما تحركت لتنظر بعيدًا.
في هذه اللحظة دفعت قنبلة بفعل إعصار وهبطت باتجاه المنطقة.
مع وميض الضوء في عينيها، قامت فجأة بجمع شفتيها بإحكام وركضت نحو بوابة المدرسة، متجاهلةً نداء معلمها من الخلف.
لكن فجأة، غيرت القنبلة اتجاهها فجأة وحلقت أفقياً.
سقط الغبار المتصاعد والدخان تدريجياً. بعد الاختباء خلف شجرة، نظرت ميليسا دون وعي إلى المكان الذي وقع فيه الانفجار للتو.
بوووم!
فقط عندما هرع العديد من المعلمين إلى الخروج من مبنى التدريس وبدأوا في إنقاذ الجرحى وإجلاء الطلاب، استيقظت ميليسا من غيبوبة واقتربت بسرعة من المعلمين.
انفجرت في الجو، وأحدثت دفعة من الهواء فقط.
وإذا تم غزو جزيرة سونيا من قبل إمبراطورية فيزاك، فسيمكنهم استخدامها كقاعدة لمهاجمة جميع الموانئ في المناطق الشمالية والوسطى من لوين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ميناء إنمات أو ميناء بريتز. إذا كان قائد فيزاك أكثر جرأة وغير منزعج من الخسائر، فقد يكون قادرًا حتى على استهداف عاصمة مملكة لوين، باكلوند، التي لم تكن بعيدة عن الميناء.
في تلك اللحظة، رأت مدخل مترو الأنفاق في مكان قريب. على الرغم من أنها كانت مرتبكة، إلا أنها لا زالت قد تذكرت ما قاله المعلم للتو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات