Lord of The Mysteries 503

503: رهينة.

مكتشفا قرصان بقيمة 3000 جنيه يركب السفينة متخفياً، شعر كلاين على الفور بالقلق. لقد ابتسم لدينتون ودونا اللذين كانا بجانبه وقال: “لدي صديق”.

لقد سار بهدوء نحو رابع عريف ملاحي نائبة الأميرال الجبل الجليدي، مركزا عينيه على الطرف الآخر.

تجمدت الابتسامة على دانيتز المشتعل بينما رأى المغامر الشاب، مع الدم المجنون يتدفق عبر عروقه، يقترب ببطء منه. فجأة لقد كان لديه فكرة، ‘أهرب! أهرب باسرع ما يمكنك! ابذل قصارى جهدك للهروب! حتى لو اضطررت إلى استخدام قوى التجاوز وكشفت عن هويتي، يجب أن أهرب على الفور!’

في عينيه، كان المغامر المنطوي والقاسي وحشًا حقيقيًا ملفوفًا في جلد إنسان!

أعطاه كلاين نظرة باردة عندما رأى أن دانيتز المشتعل كان يقف بلا حراك مثل تمثال متحجر.

بينما كان دانيتز على وشك القيام بخطوته، هدأ فجأة لأنه تذكر ما حدث الليلة الماضية: لم يهاجمه المغامر وسمح له بالمغادرة!

بينما كان دانيتز على وشك القيام بخطوته، هدأ فجأة لأنه تذكر ما حدث الليلة الماضية: لم يهاجمه المغامر وسمح له بالمغادرة!

‘هذا يعني أنه ليس لديه بالضرورة النية العدائية لصيدي. يمكن إستعمال المنطق معه لحل هذه الأزمة… الهروب المباشر لن يؤدي إلا إلى الصراع…’ ركضت الأفكار في ذهن دانيتز المشتعل. بالاعتماد على تجربته الغنية، سيطر بقوة على ساقيه وبدا وكأنه ينتظر في مكانه.

“نعم”، أجاب بليتز دانيتز بغير وعي، ولكن قلبه كان في حيرة. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب طرح هذا السؤال عليه.

سار كلاين، خطوة بخطوة، وابتسم.

“صباح الخير، نلتقي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كلاين بشكل لا يمكن تمييزه.

تلك الابتسامة اللطيفة والمهذبة التي صنعها دانيتز ارتجفت لسبب لا يمكن تفسيره. لقد جمع شفتيه وقال: “صباح الخير”.

حافظ كلاين على شخصيته، وأصبح تعبيره برد.

“نعم”، أجاب بليتز دانيتز بغير وعي، ولكن قلبه كان في حيرة. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب طرح هذا السؤال عليه.

“ما الذي تفعل على متن السفينة؟”

أجاب المشتعل دانيتز، الذي كان يُعتبر أيضًا قرصانًا مشهورًا، بصراحة: “التوجه إلى أرخبيل رورستد”.

“لماذا تتجه إلى هناك؟” سأل كلاين بهدوء.

أجبر دانيتز ابتسامة وقال: “في انتظار أوامر قبطانتنا. ربما تكون هناك مهمة مرتبة لي.”

رمشت دونا، معبرةً تمامًا عن شكوكها.

‘من المحتمل أنه سيطاردني من على السفينة. على أي حال، هناك خطر محتمل لوجود قرصان على متن سفينة…’ بعد أن أنهى حديثه، تكهن دانيتز بالتطورات المحتملة.

بالنسبة له، اعتبرت هذه نتيجة جيدة. على الأكثر، كان سيخسر تذكرة.

سقط كلاين صامتًا، صامتًا لدرجة أن شعر دانيتز وقف على نهاياته

كانت خمس أو ست ثوانٍ كاملة قبل أن يتحدث مرة أخرى.

من أجل شخصيته، لم يختار كلاين الكرسي المهتز. بدلاً من ذلك، اختار بشكل عشوائي كرسيًا خشبيًا صلبًا للجلوس عليه.

“في أي كابينة تعيش؟”

“الدرجة الأولى، غرفة 312.” رفع دانيتز التذكرة في يده إلى مستوى العين.

لم يجرؤ على النظر للأسفل خشية أن ينتهز العدو الفرصة لشن هجوم مفاجئ.

مع تنهد بإرتياح، جلس دانيتز على عجل.

أومأ كلاين بشكل لا يمكن تمييزه.

“هل توجد غرفة خدم؟”

“نعم”، أجاب بليتز دانيتز بغير وعي، ولكن قلبه كان في حيرة. لم يكن لديه أي فكرة عن سبب طرح هذا السؤال عليه.

…

ثم سمع الرجل يقول له في لهجة مسطحة كما لو كان يتحدث إلى تابع،

“سوف تنام هناك.”

مع تنهد بإرتياح، جلس دانيتز على عجل.

‘آه؟ أين؟ سأنام في غرفة الخادم؟ ألن ترميني خارج السفينة؟’ ذهل دانيتز إلى حد ما بينما أطلق، “لماذا؟”

بذلك أشار إلى الكرسي المقابل له.

نظر إليه كلاين وقال كلمة واحدة بصوت خافت “رهينة”.

عند هذه النقطة، تذكر دانيتز وضعه الحالي وأصبح مكتئبًا فجأة. وبالتالي، قام بتغيير الموضوع.

‘رهينة؟ إنه قلق من أنني عميل مزروع على متن السفينة، مما سيسهل على أسطول القراصنة نهب العقيق الأبيض، لذلك يخطط لاستخدامي كرهينة؟ هذا منطقي. إذا كان الأمر حقًا كما يشتبه، فلن يتوقف هجوم أسطول القراصنة حتى لو تم طاردي من السفينة. من الأفضل أن يجعلني رهينة للمساعدة في المفاوضات… هراء لعين. أكره هذا النوع من الأشخاص المتغطرسين والباردين الذي لا يقولون الكثير. إنهم دائمًا ما يقولون كلمة أو كلمتين، أو حتى نطق فقط، ما سيجعلني أخمن البقية! إ.. إذا لم أكن نده حقا، فلن أبقى مع هذا الشخص حتى! لماذا اعتقدت في السابق أن مزاجه يتناسب مع ذوقي؟ لا بد أنني كنت مجنونا…’ لقد عض دانيتز أسنانه بينما كان يفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة إلى تذكير كلاين، وضع الأمور في ترتيب، بعناية أكبر من طريقة تعامله مع أمتعته الخاصة.

“حسنا.” زفر عاجزا.

‘رهينة؟ إنه قلق من أنني عميل مزروع على متن السفينة، مما سيسهل على أسطول القراصنة نهب العقيق الأبيض، لذلك يخطط لاستخدامي كرهينة؟ هذا منطقي. إذا كان الأمر حقًا كما يشتبه، فلن يتوقف هجوم أسطول القراصنة حتى لو تم طاردي من السفينة. من الأفضل أن يجعلني رهينة للمساعدة في المفاوضات… هراء لعين. أكره هذا النوع من الأشخاص المتغطرسين والباردين الذي لا يقولون الكثير. إنهم دائمًا ما يقولون كلمة أو كلمتين، أو حتى نطق فقط، ما سيجعلني أخمن البقية! إ.. إذا لم أكن نده حقا، فلن أبقى مع هذا الشخص حتى! لماذا اعتقدت في السابق أن مزاجه يتناسب مع ذوقي؟ لا بد أنني كنت مجنونا…’ لقد عض دانيتز أسنانه بينما كان يفكر.

“إلى مقصورتك.” حافظ كلاين على شخصية جيرمان سبارو المثالية.

فووو… حمل دانيتز المشتعل حقيبته، على مضض وقاد الوحش المغطى بجلد بشري إلى المقصورة. لقد ذهبوا إلى الطابق العلوي ووصلوا إلى الغرفة 312.

وضع دانيتز حقيبته وألقى نظرة خاطفة على غرف الخدم. فكر فجأة في سؤال مهم.

بعد فتح الباب، ألقى كلاين نظرة سريعة ووجد المكان أفضل عدة مرات من الدرجة الثانية.

كانت غرفة المعيشة بحوالي الثلاثين مترًا مربع وكانت متصلة بغرفة نوم رئيسية وثلاث غرف خدم. كان لديها حمام منفصل، خزانة ملابس عادية، ومكتب من خشب الماهوجني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وضع دانيتز حقيبته وألقى نظرة خاطفة على غرف الخدم. فكر فجأة في سؤال مهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل ستترك غرفة النوم الرئيسية فارغة هكذا؟”

في اللحظة التي أنهى فيها الكلام، كان يعرف الجواب بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إنها لي.” ابتسم كلاين كرجل محترم.

‘كما هو متوقع، ليراقبني…’ شعر دانيتز بالاكتئاب.

ضحك كلاين ووجه رأسه إلى دانيتز.

سار كلاين على السجادة في الغرفة وقال أثناء الإشارة إلى الباب، “تعال معي إلى الطابق السفلي”.

“العم سبارو”! بسبب سرهم المشترك، غير الصبي الصغير، دينتون، الطريقة التي خاطبه بها.

“…حسنا.” كان دانيتز حائرا قليلاً، غير متأكد مما كان يخطط له الرجل.

وضع دانيتز حقيبته وألقى نظرة خاطفة على غرف الخدم. فكر فجأة في سؤال مهم.

سرعان ما وصل ثنائي المغامر والقرصان الشهير إلى كبائن الدرجة الثانية ووجدوا غرفة كلاين الأصلية.

‘القبطانة ستساعدني بالتأكيد!’ لقد فكر بترقب.

بعد فتح الباب، لم يدخل كلاين. وأشار إلى الداخل وقال لدانيتز “رتب الأشياء على المنضدة وضعها في الحقيبة”

‘ماذا؟ أرتب الأشياء؟ تريد مني أن أساعد على ترتيب الأشياء؟’ تجمد دانيتز تقريبا.

في غمضة عين، شعر باندفاع من الغضب يندفع إلى أعلى رأسه.

لقد أخذ نفسا عميقا وأجاب بابتسامة كانت تبدو أسوأ من البكاء “حسنا”.

كيف يمكنني، دانيتز المشتعل، رابع عريف ملاح لنائبة الإدميرال الجبل الجليدي، قرصان شهير تصل مكافأة إلى 3000 جنيه، أن أقاد في الأرجاء كخادم!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

‘كرامتي وسمعي لن تسمح لي بقبول مثل هذا الإذلال!’

أعطاه كلاين نظرة باردة عندما رأى أن دانيتز المشتعل كان يقف بلا حراك مثل تمثال متحجر.

ارتجف جسد دانيتز فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر فجأة أن الرجل لم يكن سيئا للغاية. كان على الأقل على استعداد لمنحه مقعدًا.

لقد أخذ نفسا عميقا وأجاب بابتسامة كانت تبدو أسوأ من البكاء “حسنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حزن، لقد انحنى ودخل المقصورة التي ليس لها سقف مرتفع جدًا، سريعًا وضع الأغراض المتناثرة بالخارج في الحقيبة.

بعد القيام بكل هذا، حمل الحقيبة وتبع كلاين إلى الطابق العلوي.

دون الحاجة إلى تذكير كلاين، وضع الأمور في ترتيب، بعناية أكبر من طريقة تعامله مع أمتعته الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة إلى تذكير كلاين، وضع الأمور في ترتيب، بعناية أكبر من طريقة تعامله مع أمتعته الخاصة.

بعد القيام بكل هذا، حمل الحقيبة وتبع كلاين إلى الطابق العلوي.

‘نعم هذا صحيح. والا، لربما كنت قد قتلت بالفعل من قبلة من أجل المطالبة بالمكافأة…’ عزى دانيتز نفسه.

على طول الطريق، كان لديه دائمًا دافع للقيام بهجوم مختلس على ظهر الرجل، ولكن في النهاية، لقد أوقف نفسه.

“العم سبارو”! بسبب سرهم المشترك، غير الصبي الصغير، دينتون، الطريقة التي خاطبه بها.

بعد عودته إلى الغرفة 312، قام دانيتز بعض أسنانه، ابتلاع لعابه، وقال: “كيف يجب أن أخاطبك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي أنهى فيها الكلام، كان يعرف الجواب بالفعل.

أجاب كلاين بإيجاز: “جيرمان سبارو”.

‘جيرمان سبارو…’ فكر دانيتز في الاسم داخليا، وأقسم أنه لن ينسى بالتأكيد ما حدث اليوم. وتعهد بترك الرجل أمامه يتذوق طعم شيء مشابه في المستقبل!

‘القبطانة ستساعدني بالتأكيد!’ لقد فكر بترقب.

من أجل شخصيته، لم يختار كلاين الكرسي المهتز. بدلاً من ذلك، اختار بشكل عشوائي كرسيًا خشبيًا صلبًا للجلوس عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما وصل ثنائي المغامر والقرصان الشهير إلى كبائن الدرجة الثانية ووجدوا غرفة كلاين الأصلية.

لقد تراجع على كرسيه، وكان جسده منحنيًا قليلاً وهو يمسك يديه معًا، وقال لدانيتز المشتعل، “أخبرني عن القراصنة المشهورين الذين تعرفهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووو… حمل دانيتز المشتعل حقيبته، على مضض وقاد الوحش المغطى بجلد بشري إلى المقصورة. لقد ذهبوا إلى الطابق العلوي ووصلوا إلى الغرفة 312.

“هناك الكثير منهم”. رد دانيتز، يشعر بالإرتباك قليلا.

تلك الابتسامة اللطيفة والمهذبة التي صنعها دانيتز ارتجفت لسبب لا يمكن تفسيره. لقد جمع شفتيه وقال: “صباح الخير”.

لقد وقف حيث كان خائفا من التحرك مثل الخادم.

قام كلاين بتجعيد شفتيه ببطء وقال: “رتبهم وفقًا للمكافأت”.

بذلك أشار إلى الكرسي المقابل له.

تلك الابتسامة اللطيفة والمهذبة التي صنعها دانيتز ارتجفت لسبب لا يمكن تفسيره. لقد جمع شفتيه وقال: “صباح الخير”.

“تفضل بالجلوس.”

مع تنهد بإرتياح، جلس دانيتز على عجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كلاين بشكل لا يمكن تمييزه.

شعر فجأة أن الرجل لم يكن سيئا للغاية. كان على الأقل على استعداد لمنحه مقعدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر فجأة أن الرجل لم يكن سيئا للغاية. كان على الأقل على استعداد لمنحه مقعدًا.

…

واووو!

بعد عودته إلى الغرفة 312، قام دانيتز بعض أسنانه، ابتلاع لعابه، وقال: “كيف يجب أن أخاطبك؟”

أبحرت العقيق الأبيض في البحر المفتوح وتحركت بسرعة 13 عقدة حتى الظهر.

لقد سمح أخيرا لدانيتز المشتعل، الذي كان فمه جاف من كل الكلام، بالتوقف. لقد أخذ تذكرته وقاد كلاين إلى مطعم الدرجة الأولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سار بهدوء نحو رابع عريف ملاحي نائبة الأميرال الجبل الجليدي، مركزا عينيه على الطرف الآخر.

تم تزيين المطعم بأناقة، مع لاعب عازفي الكمان في الزاوية وحواجز تفصل بين الطاولات لضمان خصوصية بيئة تناول طعام الفرد

‘رهينة؟ إنه قلق من أنني عميل مزروع على متن السفينة، مما سيسهل على أسطول القراصنة نهب العقيق الأبيض، لذلك يخطط لاستخدامي كرهينة؟ هذا منطقي. إذا كان الأمر حقًا كما يشتبه، فلن يتوقف هجوم أسطول القراصنة حتى لو تم طاردي من السفينة. من الأفضل أن يجعلني رهينة للمساعدة في المفاوضات… هراء لعين. أكره هذا النوع من الأشخاص المتغطرسين والباردين الذي لا يقولون الكثير. إنهم دائمًا ما يقولون كلمة أو كلمتين، أو حتى نطق فقط، ما سيجعلني أخمن البقية! إ.. إذا لم أكن نده حقا، فلن أبقى مع هذا الشخص حتى! لماذا اعتقدت في السابق أن مزاجه يتناسب مع ذوقي؟ لا بد أنني كنت مجنونا…’ لقد عض دانيتز أسنانه بينما كان يفكر.

بعد المشي لبضع خطوات، التقى كلاين مع عائلة دونا وكليفز. لقد احتلوا طاولة كبيرة وكانوا ينتظرون النادل لتقديم الأطباق.

“ما الذي تفعل على متن السفينة؟”

“العم سبارو”! بسبب سرهم المشترك، غير الصبي الصغير، دينتون، الطريقة التي خاطبه بها.

“حسنا.” زفر عاجزا.

رمشت دونا، معبرةً تمامًا عن شكوكها.

تذكرت بوضوح أن العم سبارو عاش في مقصورة في الدرجة الثانية ولم يكن من المفترض أن يكون في هذا المطعم.

لوح كلاين بيده بابتسامة تحية، ثم أشار إلى دانيتز وقال، “إنه يدعوني”.

لقد سمح أخيرا لدانيتز المشتعل، الذي كان فمه جاف من كل الكلام، بالتوقف. لقد أخذ تذكرته وقاد كلاين إلى مطعم الدرجة الأولى.

“هل ذلك صحيح…” درست دونا دانيتز بشكل غريب، لقد شعروا أن الرجل بدا غريباً، ولا سيما حاجبيه اللذين بدوا غير طبيعيين للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قام كليفز بوضع شوكته وسكينه، وبعد ثانيتين من الصمت، سأل: “صديقك؟”

كيف يمكنني، دانيتز المشتعل، رابع عريف ملاح لنائبة الإدميرال الجبل الجليدي، قرصان شهير تصل مكافأة إلى 3000 جنيه، أن أقاد في الأرجاء كخادم!’

ضحك كلاين ووجه رأسه إلى دانيتز.

‘هذا يعني أنه ليس لديه بالضرورة النية العدائية لصيدي. يمكن إستعمال المنطق معه لحل هذه الأزمة… الهروب المباشر لن يؤدي إلا إلى الصراع…’ ركضت الأفكار في ذهن دانيتز المشتعل. بالاعتماد على تجربته الغنية، سيطر بقوة على ساقيه وبدا وكأنه ينتظر في مكانه.

“ما برأيك يجب أن يكون الجواب؟”

“ما الذي تفعل على متن السفينة؟”

قام دانيتز بعض أسنانه، ثم أجبر ابتسامة.

“لقد أنقذني جيرمان ذات مرة.”

بالنسبة له، اعتبرت هذه نتيجة جيدة. على الأكثر، كان سيخسر تذكرة.

‘نعم هذا صحيح. والا، لربما كنت قد قتلت بالفعل من قبلة من أجل المطالبة بالمكافأة…’ عزى دانيتز نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظر كليفز في دانيتز صعودا وهبوطا لعدة مرات ولم يقل شيئا.

بعد تجاوز عائلة دونا، وجد كلاين طاولة بجوار النافذة.

بعد فتح الباب، ألقى كلاين نظرة سريعة ووجد المكان أفضل عدة مرات من الدرجة الثانية.

جاء النادل بحماس كبير وسلم القائمة.

“شريحة لحم مطهوة على الفحم، نبيذ فوا الأحمر، سلطة خضار…” مسح دانيتز القائمة ولم يستطع إلا أن يتنهد. “السفن التي ترسو لإعادة الإمداد كل يومين إلى ثلاثة أيام أفضل. هناك الكثير من الطعام الطازج. عندما تصادف سفينة تطفو على البحر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، يمكنك فقط التنقل بين البيرة واللحوم المعالجة والسلع المعلبة المختلفة إن ذلك ملل جدا لدرجة أنه يدفعك للجنون. ومع ذلك، فإن البحر نفسه سيوفر أيضًا طعامًا طازجًا، هيه هيه، ولكن ذلك يتطلب من المرء أن يكون له حكم كافي، لقد كان لدينا بحار في سفينتنا ذات مرة، لقد أكل جراد بحر جميل، فقظ ليصاب بالإسهال حتى… “

كقرصان، لقد اعتاد على استخدام اللغة المبتذلة للوصف، ولكن بعد أن نظر في تعبير جيرمان سبارو، قام بتغيير مفرداته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عنى من الإسهال حتى سقطت مؤخرته تقريبا.”

“لطالما تساءلت عن سبب مغادرة إلاند العادل للبحرية فجأة. بحلول ذلك الوقت، لقد كان قد أصبح بالفعل وسيط”.

‘لدي سبب للشك في أنه هناك عوامل أخرى. على الرغم من أن قبطانكم امرأة، يجب أن يكون هناك عدد قليل جدًا من النساء في الطاقم. علاوة على ذلك، مع عدم قدرة البحارة على الوصول إلى الشاطئ لفترة طويلة من الزمن، يجب أن يكونوا عطشى…’ سخر كلاين بصمت، أخذ القائمة، ورسم خطًا حسب السعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كل هذه.”

“…حسنا.” كان دانيتز حائرا قليلاً، غير متأكد مما كان يخطط له الرجل.

“حسنا.” لم يتغير تعبير النادل على الإطلاق.

في تلك اللحظة، رأى كلاين القبطان إلاند يدخل غرفة الطعام ويمر، لذا حياه ببساطة.

عندما نظر إلى الوراء، رأى أن دانيتز المشتعل كان ينظر بالفعل من النافذة، كما لو كان يشاهد المشهد.

بعد تجاوز عائلة دونا، وجد كلاين طاولة بجوار النافذة.

“القبطان يعرفك؟” سأل كلاين بنبرة قريبة من الحقيقة.

على طول الطريق، كان لديه دائمًا دافع للقيام بهجوم مختلس على ظهر الرجل، ولكن في النهاية، لقد أوقف نفسه.

أطلق دانيتز ضحكة جوفاء.

“قاتلنا طاقمه عندما كان عريف ملاحي ويليام الخامس.”

“علاوة على ذلك، أنا أعتبر قرصانًا مشهورًا أيضا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة إلى تذكير كلاين، وضع الأمور في ترتيب، بعناية أكبر من طريقة تعامله مع أمتعته الخاصة.

عند هذه النقطة، تذكر دانيتز وضعه الحالي وأصبح مكتئبًا فجأة. وبالتالي، قام بتغيير الموضوع.

“لطالما تساءلت عن سبب مغادرة إلاند العادل للبحرية فجأة. بحلول ذلك الوقت، لقد كان قد أصبح بالفعل وسيط”.