هدم التكوين (5)
السلام عليكم معكم مغربي….لنبدأ
الفصل 103: هدم التكوين (5)
— إن شاء الله تنزيل الفصول هيكون ٣ فصول يومياً حتى يحيا العمل مرة لذا إدعمونا بالتعليقات والدعم الرمزي وسنسرع وتيرة التنزيل إن شاء الله كان معكم مغربي……تشاو
“سوف نخترق طريقنا.”
قرر أرجيريا المضيّ قُدمًا رغم ظهور أم الديدان العظيمة. لم يكن بوسعه أن يتخلى عن الهجوم بهذه البساطة.
تراجعوا بحسمٍ لإعادة تنظيم صفوفهم وشنّ هجومهم المرتقب.
“بغض النظر عن مدى قوتها، فهي عدوٌ واحد فقط. إن بذلنا قصارى جهدنا، يمكننا تجاوزها بطريقة أو بأخرى.”
كان يشعر بإمكانية النصر. فهم أقوى حزب في أكاديمية هيبريون على أية حال.
سعال دمويّ
ولقب “الأقوى” لم يكن مبالغة. فقد ضمّ حزب القمر الأزرق ساحرين من الدائرة الرابعة وثلاثة فرسان بمستوى “روك”.
وسُمع إعلان فوريّ:
لم يكن هناك أي حزبٍ آخر في هذه المنافسة يمتلك مثل هذه القوة. وهذا أمر لم يكن باستطاعة أي أحد تحقيقه سوى حزب القمر الأزرق.
استمعت بريدجيت لجواب بيلستا اليائس، ثم حدّقت إلى الشاشة بصمتٍ عميق.
ومهما بلغت قوة العدو، فهو خصم واحد فقط، يواجه أفضل ستة طلاب في الأكاديمية.
أما من خرجوا بعد دخول المرحلة الثانية، فلم يرجع أحدٌ منهم.
وكانت الخطة محكمة.
انفجرت التعاويذ على جسد أم الديدان. انتشر الضوء والصوت في أرجاء القاعة!
بينما يقوم الفرسان من مستوى “روك” والسحرة من الدائرة الثالثة بإبطاء تحرّكات أم الديدان العظيمة، يتولى الساحران من الدائرة الرابعة، ومنهم كيلت، إطلاق تعاويذ قوية لإلحاق الضرر بها.
“لا يمكن أن يحدث هذا!” صرخ البروفيسور بوغمان.
لم يكن من الضروري القضاء عليها تمامًا، بل كان يكفي إشغالها لثوانٍ قليلة لاختراق الطريق والمضيّ قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت البروفيسورة بريدجيت السيطرة على الوضع بهدوء، جمعت المعطيات ببطء، ثم تحدثت دون أن تنظر للشاشات:
وبالنظر إلى مدى تجهيزهم الجيد، وخطّتهم المحكمة، كان التقدم إلى المرحلة الثالثة أمرًا مضمونًا.
سعال دمويّ
ما إن عادوا إلى القاعة، حتى شرعوا في تنفيذ الخطة. استخدموا الدروع لتشكيل حاجزٍ دفاعي ضد الحموضة القاتلة لأم الديدان، بينما بدأ السحرة بإطلاق التعاويذ الهجومية.
بعد مقتل أكثر من طالبَين، أصبح الوضع كارثيًا.
وكما هو متوقَّع، بدا أن المعركة تسير بسلاسة…
لم يكن هناك أي حزبٍ آخر في هذه المنافسة يمتلك مثل هذه القوة. وهذا أمر لم يكن باستطاعة أي أحد تحقيقه سوى حزب القمر الأزرق.
لكنّ ذلك لم يكن سوى وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك… انظر هناك، القائد…” كان الصوت من كيلت. “ماذا؟”
ذيل أم الديدان العظيمة، الذي كان مدفونًا في الجدار حتى تلك اللحظة، انطلق بسرعة باتجاههم.
انطلقت سحبٌ ضخمة من التراب، حجبت الرؤية تمامًا، وفي ذات اللحظة، اخترق الذيل عنق أحد أعضاء الحزب.
طعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من وسيلة لإجبار الطلاب على الانسحاب؟”
طار الرأس عن الجسد، وسقط الجسد بعد لحظاتٍ قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار!
وسُمع إعلان فوريّ:
“كم طالبًا من فئة ألفا دخل المرحلة الثانية؟”
> [كاشو ماداهيت تم استبعاده.]
….
صرخ أرجيريا ساخطًا:
“تبًّا! يا له من أحمق! كيف نخسر أحد أعضاءنا في هذا الموضع؟!”
فقدان شخصٍ واحد في المرحلة الثانية يعني أن الوصول بعيدًا في المرحلة الثالثة سيكون صعبًا للغاية. لكنهم الآن أمام خصم لا يمكنهم تجاهله.
ذلك الكائن لم يكن مجرد وحش عادي، بل خصم على مستوى زعيم زنزانة من المستوى الثالث. حتى حزب القمر الأزرق، لا يمكنه الفوز عليه بسهولة.
بعد مقتل أكثر من طالبَين، أصبح الوضع كارثيًا.
دويّ!
كان يظن أن هذا مجرد اختبارٍ بلا مخاطر.
“آه!”
—
صرخ أرجيريا بينما ارتدّ أحد أطراف أم الديدان عن درعه.
“ركّزوا على العدو أمامكم أولًا!”
فالتركيز هو المفتاح عند مواجهة الوحوش القوية.
لم يكن هناك مهرب الآن. إما أن يُقصى من الاختبار ويُعاد إلى العالم الحقيقي، أو يُقتل. تلك كانت الحقيقة المؤلمة.
أمن الأكاديمية كان قد تعزز مراتٍ عديدة. من ذا الذي استطاع التسلل؟
وفجأة، سمع صوتًا بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أم الديدان العظيمة لم تمنحهم وقتًا للتفكير، فقد فتحت فمها الضخم وانقضّت.
“ذلك… انظر هناك، القائد…”
كان الصوت من كيلت.
“ماذا؟”
طار في الهواء كما لو كان قد اصطدم بأمواج تسونامي.
“جسده… لا يزال هنا؟”
وكان السبب واضحًا أمامهم. أولئك الذين لم يعودوا… ماتوا بالفعل داخل هذا العالم الظليّ الافتراضي.
وجّه أرجيريا بصره إلى الجثة التي قُطِع رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها أستاذ الظلال، بيلستا.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنّه بشريّ، عبس للحظة من الألم، ثم عاد إلى الهجوم بسرعة أكبر.
لم تختفِ الجثة كما هو معتاد في الاختبارات الافتراضية، بل بقيت ممددة في الزنزانة، ينزف الدم منها بغزارة.
لم يستطع إلا أن يرتجف في وجه الموت الوشيك.
أدرك أرجيريا، المخضرم في مثل هذه الأمور، ما يعنيه هذا على الفور. وكذلك بقية أعضاء الحزب.
كان يظن أن هذا مجرد اختبارٍ بلا مخاطر.
لم يعد هذا اختبارًا افتراضيًّا. لقد تحوّل الأمر إلى اقتحامٍ حقيقي لزنزانة قاتلة.
وفجأة، سمع صوتًا بجانبه.
في هذا العالم الافتراضي، كان من المفترض ألا يكون هناك موتٌ حقيقي أو ألمٌ جسديّ.
هزّ أرجيريا رأسه، رافضًا تصديق الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنّه بشريّ، عبس للحظة من الألم، ثم عاد إلى الهجوم بسرعة أكبر.
“رعشة”
وخزٌ حادٌّ في معصمه أعاده إلى صوابه. رفع قفازه، ليجد كدمة سوداء عميقة. أصيب بها عند تصديه لهجوم سابق. وكان الألم واقعيًا بالكامل.
—
“هذا… حقيقي…”
ذيل أم الديدان العظيمة، الذي كان مدفونًا في الجدار حتى تلك اللحظة، انطلق بسرعة باتجاههم. انطلقت سحبٌ ضخمة من التراب، حجبت الرؤية تمامًا، وفي ذات اللحظة، اخترق الذيل عنق أحد أعضاء الحزب. طعنة!
لكن أم الديدان العظيمة لم تمنحهم وقتًا للتفكير، فقد فتحت فمها الضخم وانقضّت.
“هل هناك خلل في التكوين؟”
كان يظن أن هذا مجرد اختبارٍ بلا مخاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة
ولهذا خاطر وهاجم بهذه الجرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة
لكن الحقيقة كانت غير ذلك. لقد كان اختبارًا حقيقيًّا بحياةٍ حقيقية.
لم يعد هذا اختبارًا افتراضيًّا. لقد تحوّل الأمر إلى اقتحامٍ حقيقي لزنزانة قاتلة.
لو علم أنّهم يواجهون خطرًا فعليًّا، لما أقدم على كل هذا بتهوّر.
أما من خرجوا بعد دخول المرحلة الثانية، فلم يرجع أحدٌ منهم.
اتخذ في حياته العشرات من الإجراءات الوقائية لتجنّب الموت، وقضى وقتًا طويلًا في تحليل أنماط الهجوم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت تلك التعاويذ، التي احتاجت وقتًا طويلًا للإعداد، قد منحتهم لحظاتٍ فقط من الراحة.
لكن… فات الأوان.
دون استثناء.
وفوق ذلك، كانت قوة هذا الوحش تفوق المعقول.
بينما يقوم الفرسان من مستوى “روك” والسحرة من الدائرة الثالثة بإبطاء تحرّكات أم الديدان العظيمة، يتولى الساحران من الدائرة الرابعة، ومنهم كيلت، إطلاق تعاويذ قوية لإلحاق الضرر بها.
ضحكة ساخرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها أستاذ الظلال، بيلستا.
وما إن ضحك أرجيريا من عبثية الموقف، حتى اجتاحه جسد أم الديدان.
بعد مقتل أكثر من طالبَين، أصبح الوضع كارثيًا.
طعنة
وفوق ذلك، كانت قوة هذا الوحش تفوق المعقول.
طار في الهواء كما لو كان قد اصطدم بأمواج تسونامي.
“أخي! ما التدابير المتاحة الآن؟!”
سعال دمويّ
كأن الوحش تألّم فعلًا، إذ احترق جزء من جسده، وتهشّمت بعض قطع درعه الخارجي.
ألمٌ شديدٌ اجتاح جسده. سعل دمًا، وطعمه ملأ فمه، وشعر أن ذراعه اليمنى قد تكسرت تمامًا. كان الألم في بطنه لا يُحتمل.
أمن الأكاديمية كان قد تعزز مراتٍ عديدة. من ذا الذي استطاع التسلل؟
لم يستطع إلا أن يرتجف في وجه الموت الوشيك.
فالعالم الظليّ يُبنى عبر استخلاص أثرٍ من حجرٍ سحريّ تم الحصول عليه بعد إنهاء زنزانة حقيقية.
انفجار!
ما حدث كان غير مسبوق. لقد تعطل اختبار البطولة بشكل غير متوقّع. والمذبحة الدموية التي وقعت كانت أكبر مأساة في تاريخ الأكاديمية.
انطلقت تعاويذ عنيفة من الخلف. كانت سحرًا من الدائرة الرابعة: ماء وكهرباء، من أقوى التعاويذ التي يمكن استخدامها في هذا المستوى.
أم الديدان العظيمة كانت تدمّر الحزب.
انفجرت التعاويذ على جسد أم الديدان. انتشر الضوء والصوت في أرجاء القاعة!
بينما يقوم الفرسان من مستوى “روك” والسحرة من الدائرة الثالثة بإبطاء تحرّكات أم الديدان العظيمة، يتولى الساحران من الدائرة الرابعة، ومنهم كيلت، إطلاق تعاويذ قوية لإلحاق الضرر بها.
كأن الوحش تألّم فعلًا، إذ احترق جزء من جسده، وتهشّمت بعض قطع درعه الخارجي.
لكنه لم يُهزم.
لكنه لم يُهزم.
— إن شاء الله تنزيل الفصول هيكون ٣ فصول يومياً حتى يحيا العمل مرة لذا إدعمونا بالتعليقات والدعم الرمزي وسنسرع وتيرة التنزيل إن شاء الله كان معكم مغربي……تشاو
وكأنّه بشريّ، عبس للحظة من الألم، ثم عاد إلى الهجوم بسرعة أكبر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت تلك التعاويذ، التي احتاجت وقتًا طويلًا للإعداد، قد منحتهم لحظاتٍ فقط من الراحة.
كانت تلك التعاويذ، التي احتاجت وقتًا طويلًا للإعداد، قد منحتهم لحظاتٍ فقط من الراحة.
طار في الهواء كما لو كان قد اصطدم بأمواج تسونامي.
وقف أرجيريا، متّكئًا على سيفه، وركبتاه ترتجفان.
طار الرأس عن الجسد، وسقط الجسد بعد لحظاتٍ قليلة.
“لكن…”
“هل هناك خلل في التكوين؟”
أم الديدان العظيمة كانت تدمّر الحزب.
“جسده… لا يزال هنا؟”
“هل كانت خطتنا متهوّرة لمواجهة وحشٍ كهذا؟”
كانت أكاديمية هيبريون في حالة طوارئ.
لم يعد بوسعهم المقاومة. سقطوا واحدًا تلو الآخر.
كانت الشاشة الرئيسية تعرض الحزب المتصدر:
وعندما يسقط الفرسان في المقدمة، يأتي دور السحرة. لقد شارف الحزب على الإبادة.
“لا يمكن أن يحدث هذا!” صرخ البروفيسور بوغمان.
خشخشة
كانت الشاشة الرئيسية تعرض الحزب المتصدر:
تحرّكت أم الديدان. أطرافها التي تُشبه الكوابيس كانت تهجم بلا رحمة.
كأن الوحش تألّم فعلًا، إذ احترق جزء من جسده، وتهشّمت بعض قطع درعه الخارجي.
“أننسى الهزيمة، وحتى الوصول للمرحلة الثالثة… أيمكننا النجاة أصلًا؟”
لكن… فات الأوان.
—
لكن الحقيقة كانت غير ذلك. لقد كان اختبارًا حقيقيًّا بحياةٍ حقيقية.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟!”
“افحصوا الوضع فورًا!”
لكنّ ذلك لم يكن سوى وهم.
كانت أكاديمية هيبريون في حالة طوارئ.
“لا يمكن أن يحدث هذا!” صرخ البروفيسور بوغمان.
ما حدث كان غير مسبوق. لقد تعطل اختبار البطولة بشكل غير متوقّع. والمذبحة الدموية التي وقعت كانت أكبر مأساة في تاريخ الأكاديمية.
كانت الشاشة الرئيسية تعرض الحزب المتصدر:
“تأكّدنا أن من خرجوا من المرحلة الأولى بخير.”
بعد مقتل أكثر من طالبَين، أصبح الوضع كارثيًا.
أما من خرجوا بعد دخول المرحلة الثانية، فلم يرجع أحدٌ منهم.
يمكن التلاعب بإعداداته، لكن بالنظر لما يحدث… لا مفرّ من الشك في الحجر نفسه.
وكان السبب واضحًا أمامهم. أولئك الذين لم يعودوا… ماتوا بالفعل داخل هذا العالم الظليّ الافتراضي.
“اللعنة!”
دون استثناء.
أمن الأكاديمية كان قد تعزز مراتٍ عديدة. من ذا الذي استطاع التسلل؟
“هل هناك خلل في التكوين؟”
تجهمت ملامحها.
“لو كان كذلك، لظهرت المشاكل من المرحلة الأولى أيضًا.”
“جسده… لا يزال هنا؟”
المشكلة الأكبر كانت أن معظم طلاب الفئة ألفا قد دخلوا المرحلة الثانية. بعضهم بدأ يدرك الخلل، والبعض الآخر لا يزال يقاتل خصمًا يتجاوز طاقتهم.
لكنّ ذلك لم يكن سوى وهم.
“لا يمكن أن يحدث هذا!”
صرخ البروفيسور بوغمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجار!
كانت الشاشة الرئيسية تعرض الحزب المتصدر:
وما إن ضحك أرجيريا من عبثية الموقف، حتى اجتاحه جسد أم الديدان.
حزب القمر الأزرق.
لو علم أنّهم يواجهون خطرًا فعليًّا، لما أقدم على كل هذا بتهوّر.
كانت أم الديدان العظيمة تهاجمهم بضراوة، تسحق أعضاء الحزب وتذيب الصخور بحمضها، بينما لا يمكن اختراق درعها الخارجي.
“يبدو أن إعدادات الحجر قد عُدّلت قبل بداية البطولة.”
“أخي! ما التدابير المتاحة الآن؟!”
“إذاً… الأمر أصبح كأنه زنزانة ظلية حقيقية…”
بعد مقتل أكثر من طالبَين، أصبح الوضع كارثيًا.
لكن… فات الأوان.
“تحقّق من عدد الطلاب!”
ما إن عادوا إلى القاعة، حتى شرعوا في تنفيذ الخطة. استخدموا الدروع لتشكيل حاجزٍ دفاعي ضد الحموضة القاتلة لأم الديدان، بينما بدأ السحرة بإطلاق التعاويذ الهجومية.
“كم طالبًا من فئة ألفا دخل المرحلة الثانية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أم الديدان العظيمة تهاجمهم بضراوة، تسحق أعضاء الحزب وتذيب الصخور بحمضها، بينما لا يمكن اختراق درعها الخارجي.
حاولت البروفيسورة بريدجيت السيطرة على الوضع بهدوء، جمعت المعطيات ببطء، ثم تحدثت دون أن تنظر للشاشات:
انفجرت التعاويذ على جسد أم الديدان. انتشر الضوء والصوت في أرجاء القاعة!
“ما الذي حدث؟ هل هناك خلل في حجر السحر؟”
لم يكن هناك أي حزبٍ آخر في هذه المنافسة يمتلك مثل هذه القوة. وهذا أمر لم يكن باستطاعة أي أحد تحقيقه سوى حزب القمر الأزرق.
فالعالم الظليّ يُبنى عبر استخلاص أثرٍ من حجرٍ سحريّ تم الحصول عليه بعد إنهاء زنزانة حقيقية.
“ماذا…؟”
يمكن التلاعب بإعداداته، لكن بالنظر لما يحدث… لا مفرّ من الشك في الحجر نفسه.
“ما الذي يحدث بحق الجحيم؟!” “افحصوا الوضع فورًا!”
“يبدو أن إعدادات الحجر قد عُدّلت قبل بداية البطولة.”
“أخي! ما التدابير المتاحة الآن؟!”
أجابها أستاذ الظلال، بيلستا.
سعال دمويّ
“شخصٌ ما عبث بالإعدادات عمدًا؟”
استمعت بريدجيت لجواب بيلستا اليائس، ثم حدّقت إلى الشاشة بصمتٍ عميق.
“أجل… على الأرجح.”
وما إن ضحك أرجيريا من عبثية الموقف، حتى اجتاحه جسد أم الديدان.
وكان هذا… هو الاحتمال الأكثر رعبًا.
انطلقت تعاويذ عنيفة من الخلف. كانت سحرًا من الدائرة الرابعة: ماء وكهرباء، من أقوى التعاويذ التي يمكن استخدامها في هذا المستوى.
“اللعنة!”
كأن الوحش تألّم فعلًا، إذ احترق جزء من جسده، وتهشّمت بعض قطع درعه الخارجي.
عضّت بريدجيت على شفتها.
“هل هناك خلل في التكوين؟”
أمن الأكاديمية كان قد تعزز مراتٍ عديدة. من ذا الذي استطاع التسلل؟
“إذاً… الأمر أصبح كأنه زنزانة ظلية حقيقية…”
تجهمت ملامحها.
لكن… فات الأوان.
“من… بحق السماء، من الذي فعل هذا؟”
تجهمت ملامحها.
لقد كان عملًا إرهابيًا ضد أكاديمية هيبريون.
ومهما بلغت قوة العدو، فهو خصم واحد فقط، يواجه أفضل ستة طلاب في الأكاديمية.
“هل من وسيلة لإجبار الطلاب على الانسحاب؟”
“من… بحق السماء، من الذي فعل هذا؟”
“لا…
جميع أدوات التحكم لا تستجيب… الحل الوحيد هو أن يُكملوا الزنزانة.”
وكان هذا… هو الاحتمال الأكثر رعبًا.
“إذاً… الأمر أصبح كأنه زنزانة ظلية حقيقية…”
كانت الشاشة الرئيسية تعرض الحزب المتصدر:
استمعت بريدجيت لجواب بيلستا اليائس، ثم حدّقت إلى الشاشة بصمتٍ عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعنة
—
إن شاء الله تنزيل الفصول هيكون ٣ فصول يومياً حتى يحيا العمل مرة لذا إدعمونا بالتعليقات والدعم الرمزي وسنسرع وتيرة التنزيل إن شاء الله
كان معكم مغربي……تشاو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كان كذلك، لظهرت المشاكل من المرحلة الأولى أيضًا.”
يمكن التلاعب بإعداداته، لكن بالنظر لما يحدث… لا مفرّ من الشك في الحجر نفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
