الفصل 709: الخدعة
راوده شكٌّ في أن هذا الميزان كان ينتمي يومًا إلى “جستيتيا” — إلهة العدالة في الأساطير الرومانية القديمة — مما يعني أن التي قاتلته تلك الليلة كانت بالفعل تجسيدًا لإلهة العدالة نفسها.
قاد “تشانغ هنغ” سيارته من نوع “بولو”، متتبعًا الهدف من مسافةٍ آمنة.
ما إن وطأت قدماه أرض الغرفة حتى شعر بشيءٍ يهجم عليه من الخلف. انحرف بجسده بسرعة ليتفادى الضربة، وعندما التفت، رأى خصمه القديم — “سبايدرمان” الذي قاتله بشراسةٍ قبل قليل. يبدو أنه بقي هنا ليمنح أحدهم فرصةً للهرب. وفي الوقت نفسه، فُتح الباب في الجهة الأخرى وسمع “تشانغ هنغ” صوت امرأةٍ هامس: “اذهب!”
كان يُقال إن الوحوش الجريحة دائمًا ما تعود إلى عرينها لتلعق جراحها. وإذا صحّ هذا القول، فالعنكبوت الصغير الجريح لا بدّ أن يعود هو الآخر إلى موطنه، إلى صاحبه الحقيقي.
كما رأى في الرفوف السفلية مجموعة من الأقراص المدمجة للألعاب والأفلام — ما أوحى له أن صاحب الغرفة شخصٌ مولع بالثقافة الشعبية، أقرب إلى “مهووس تقني” من أي شيء آخر.
لكن ما أثار دهشة “تشانغ هنغ” هو أن الإشارة من جهاز التتبع توقفت عند حيٍّ سكنيٍّ عادي.
سألته “شين شيشي”: “أتقصد أن 1810 اختلق كل هذا ليخدعنا؟ لكن لماذا؟ لا يعقل أن يمنح 400 نقطة لعب وغرضين مجانيين دون سبب!”
لم يكن مصنعًا شريرًا أو مختبرًا سريًّا، بل مجرد مجمّعٍ سكنيٍّ بسيط.
لم يكن مصنعًا شريرًا أو مختبرًا سريًّا، بل مجرد مجمّعٍ سكنيٍّ بسيط.
ترجّل “تشانغ هنغ” و”شين شيشي” من السيارة، وراحا يتفحصان المكان.
______________________________________________
كان الحيّ يبدو قديمًا بعض الشيء، وبعض جدرانه الخارجية المتشققة بجانب السلالم بدأت تتقشّر. ومع ذلك، فالموقع جيد، خاصةً أن أسعار الأراضي لم تكن قد ارتفعت حين أُنشئ هذا المجمع. فكما يقول الناس، كثيرًا ما تكون الثروة الشخصية نتاجًا لظروفٍ زمنيةٍ مواتية.
كان الحيّ يبدو قديمًا بعض الشيء، وبعض جدرانه الخارجية المتشققة بجانب السلالم بدأت تتقشّر. ومع ذلك، فالموقع جيد، خاصةً أن أسعار الأراضي لم تكن قد ارتفعت حين أُنشئ هذا المجمع. فكما يقول الناس، كثيرًا ما تكون الثروة الشخصية نتاجًا لظروفٍ زمنيةٍ مواتية.
ألقى “تشانغ هنغ” نظرة أخرى على هاتفه، فرأى أن الهدف لا يبعد عنهما سوى مئة مترٍ تقريبًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وحين وصل إلى الطابق الثالث، لاحظ أن إحدى الشقتين أطفأت أنوارها فجأة. ومع اختفاء إشارة التتبع في الوقت نفسه، أيقن أن تلك الشقة هي المقصودة. فتسلّق نحوها مباشرة، ولاحظ أن النوافذ لا تزال مفتوحة.
قال:
“يبدو أنه هنا.”
كان يُقال إن الوحوش الجريحة دائمًا ما تعود إلى عرينها لتلعق جراحها. وإذا صحّ هذا القول، فالعنكبوت الصغير الجريح لا بدّ أن يعود هو الآخر إلى موطنه، إلى صاحبه الحقيقي.
فقالت “شين شيشي” وهي تعقد حاجبيها:
“هذا المكان هادئ أكثر من اللازم.”
لاحظت “شين شيشي” نظراته إلى الميزان، فبادرت لتقول: “إنه هدية من أحد الكبار…”
فهم “تشانغ هنغ” ما تعنيه. فصحيح أن الحيّ مناسب للسكن، لكنه لا يصلح لسجن شخصٍ ما. كانت “يوغرت” مفقودة منذ أكثر من أسبوع، ولو كانت محتجزة هنا طوال ذلك الوقت، لا بد أن الجيران كانوا سيلحظون الأمر. أي إن الاحتمال الأكبر أنها قد ماتت.
قال: “يبدو أنه هنا.”
قال “تشانغ هنغ”:
“سنتصرف حسب الموقف لاحقًا.”
الفصل 709: الخدعة
وفجأة لاحظ اختفاء إشارة جهاز التتبع من هاتفه. وهذا يعني أن “سبايدرمان” اكتشف الجهاز المزروع عليه. بعبارةٍ أخرى، فإن أعداءهما الآن على علمٍ بوصولهما.
بدأ “تشانغ هنغ” يتسلق عبر وحدات مكيفات الهواء المثبّتة على الجدار الخارجي. كان هدفه الوصول إلى إحدى الشقتين اللتين لا تزال أنوارهما مضاءة. ففي هذا الوقت من الليل، يفترض أن الجميع قد خلد للنوم، باستثناء قلةٍ من الساهرين… أو العقل المدبّر الذي يبحث عنه.
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل تحتاجين إلى سلاح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجّل “تشانغ هنغ” و”شين شيشي” من السيارة، وراحا يتفحصان المكان.
فأجابته “شين شيشي”:
“لا حاجة، معي معدّاتي.”
وبسبب ضيق المكان، كان قد ترك سيفه في الأسفل، بينما البندقية المضادة للعتاد لا تزال في صندوق السيارة. لحسن حظه، كان بحوزته مكعبه الصغير — “المكعب اللانهائي” — كما لاحظ شاحنة “ليغو” تحت السرير.
ثم أخرجت من حقيبتها ميزانًا صغيرًا.
فأشار إلى نافذةٍ قريبة قائلًا: “سأصعد من الخارج.”
كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها “تشانغ هنغ” سلاحها. كان أيضًا أداة لعبة، لكنه أصغر قليلًا من الميزان العادي، يسهل حمله بيدٍ واحدة. مصنوع من مادةٍ مجهولة، وله هيبةٌ مهيبة تكاد تشعّ منه القداسة. لمجرد النظر إليه، شعر “تشانغ هنغ” أن كل الشرور في العالم ستنحني أمامه.
ما إن وطأت قدماه أرض الغرفة حتى شعر بشيءٍ يهجم عليه من الخلف. انحرف بجسده بسرعة ليتفادى الضربة، وعندما التفت، رأى خصمه القديم — “سبايدرمان” الذي قاتله بشراسةٍ قبل قليل. يبدو أنه بقي هنا ليمنح أحدهم فرصةً للهرب. وفي الوقت نفسه، فُتح الباب في الجهة الأخرى وسمع “تشانغ هنغ” صوت امرأةٍ هامس: “اذهب!”
راوده شكٌّ في أن هذا الميزان كان ينتمي يومًا إلى “جستيتيا” — إلهة العدالة في الأساطير الرومانية القديمة — مما يعني أن التي قاتلته تلك الليلة كانت بالفعل تجسيدًا لإلهة العدالة نفسها.
فأشار إلى نافذةٍ قريبة قائلًا: “سأصعد من الخارج.”
لاحظت “شين شيشي” نظراته إلى الميزان، فبادرت لتقول:
“إنه هدية من أحد الكبار…”
كان يُقال إن الوحوش الجريحة دائمًا ما تعود إلى عرينها لتلعق جراحها. وإذا صحّ هذا القول، فالعنكبوت الصغير الجريح لا بدّ أن يعود هو الآخر إلى موطنه، إلى صاحبه الحقيقي.
لم يرغب “تشانغ هنغ” في التطفل على أسرارها، فاكتفى بهزّ رأسه دون تعليق، ثم قال:
“نحن نعرف الآن أي مبنى يقيم فيه العدو، لكننا لا نعلم في أي طابق. ابقي أنتِ في الأسفل، وسأصعد لأتحقق بنفسي.”
قال “تشانغ هنغ” وهو يتفحص الصالة: “هل خطر ببالك احتمال أن يوغرت لم تُختطف أصلًا؟”
سألته بدهشة:
“تصعد؟ كيف بالضبط؟”
الفصل 709: الخدعة
فأشار إلى نافذةٍ قريبة قائلًا:
“سأصعد من الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن هناك وقت للتأمل، إذ هاجمه “سبايدرمان” من جديد. كانت حالته أسوأ من ذي قبل؛ لم يعد قادرًا على إطلاق الشباك، وهناك ثقبٌ صغير في صدره يكشف عن دوائرٍ إلكترونية متضررة، مما أبطأ حركته. أما “تشانغ هنغ” نفسه فلم يكن أفضل حالًا.
بعد كل ما شهدته من مهاراته الغريبة، أصبحت “شين شيشي” شبه معتادة على المفاجآت، فلم يدهشها كلامه كثيرًا هذه المرة، بل اكتفت بتنبيهه قائلة:
“فقط كن حذرًا.”
بدأ “تشانغ هنغ” يتسلق عبر وحدات مكيفات الهواء المثبّتة على الجدار الخارجي. كان هدفه الوصول إلى إحدى الشقتين اللتين لا تزال أنوارهما مضاءة. ففي هذا الوقت من الليل، يفترض أن الجميع قد خلد للنوم، باستثناء قلةٍ من الساهرين… أو العقل المدبّر الذي يبحث عنه.
بدأ “تشانغ هنغ” يتسلق عبر وحدات مكيفات الهواء المثبّتة على الجدار الخارجي. كان هدفه الوصول إلى إحدى الشقتين اللتين لا تزال أنوارهما مضاءة. ففي هذا الوقت من الليل، يفترض أن الجميع قد خلد للنوم، باستثناء قلةٍ من الساهرين… أو العقل المدبّر الذي يبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرجت من حقيبتها ميزانًا صغيرًا.
وحين وصل إلى الطابق الثالث، لاحظ أن إحدى الشقتين أطفأت أنوارها فجأة. ومع اختفاء إشارة التتبع في الوقت نفسه، أيقن أن تلك الشقة هي المقصودة. فتسلّق نحوها مباشرة، ولاحظ أن النوافذ لا تزال مفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
قفز “تشانغ هنغ” إلى الداخل دون تردد، فخصمه لم يكن يملك الوقت لإعداد فخاخٍ بعد اكتشافه المراقبة.
كان الحيّ يبدو قديمًا بعض الشيء، وبعض جدرانه الخارجية المتشققة بجانب السلالم بدأت تتقشّر. ومع ذلك، فالموقع جيد، خاصةً أن أسعار الأراضي لم تكن قد ارتفعت حين أُنشئ هذا المجمع. فكما يقول الناس، كثيرًا ما تكون الثروة الشخصية نتاجًا لظروفٍ زمنيةٍ مواتية.
ما إن وطأت قدماه أرض الغرفة حتى شعر بشيءٍ يهجم عليه من الخلف. انحرف بجسده بسرعة ليتفادى الضربة، وعندما التفت، رأى خصمه القديم — “سبايدرمان” الذي قاتله بشراسةٍ قبل قليل. يبدو أنه بقي هنا ليمنح أحدهم فرصةً للهرب. وفي الوقت نفسه، فُتح الباب في الجهة الأخرى وسمع “تشانغ هنغ” صوت امرأةٍ هامس:
“اذهب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرجت من حقيبتها ميزانًا صغيرًا.
في تلك اللحظة القصيرة التي غفل فيها عن خصمه، سدّد “سبايدرمان” لكمة إلى بطنه، فارتطم “تشانغ هنغ” بخزانةٍ جانبية، وتناثرت محتوياتها على الأرض.
نظر إلى الأشياء المتساقطة، فوجدها كلها مجسّمات لشخصيات من أفلام مثل هاري بوتر وسلاحف النينجا وحرب النجوم وحتى كارد كابتور ساكورا… لكن مجسّم “سبايدرمان” كان مفقودًا، ربما لأنه مشغولٌ بالقتال معه الآن.
نظر إلى الأشياء المتساقطة، فوجدها كلها مجسّمات لشخصيات من أفلام مثل هاري بوتر وسلاحف النينجا وحرب النجوم وحتى كارد كابتور ساكورا… لكن مجسّم “سبايدرمان” كان مفقودًا، ربما لأنه مشغولٌ بالقتال معه الآن.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وحين وصل إلى الطابق الثالث، لاحظ أن إحدى الشقتين أطفأت أنوارها فجأة. ومع اختفاء إشارة التتبع في الوقت نفسه، أيقن أن تلك الشقة هي المقصودة. فتسلّق نحوها مباشرة، ولاحظ أن النوافذ لا تزال مفتوحة.
كما رأى في الرفوف السفلية مجموعة من الأقراص المدمجة للألعاب والأفلام — ما أوحى له أن صاحب الغرفة شخصٌ مولع بالثقافة الشعبية، أقرب إلى “مهووس تقني” من أي شيء آخر.
لم يرغب “تشانغ هنغ” في التطفل على أسرارها، فاكتفى بهزّ رأسه دون تعليق، ثم قال: “نحن نعرف الآن أي مبنى يقيم فيه العدو، لكننا لا نعلم في أي طابق. ابقي أنتِ في الأسفل، وسأصعد لأتحقق بنفسي.”
لكن لم يكن هناك وقت للتأمل، إذ هاجمه “سبايدرمان” من جديد. كانت حالته أسوأ من ذي قبل؛ لم يعد قادرًا على إطلاق الشباك، وهناك ثقبٌ صغير في صدره يكشف عن دوائرٍ إلكترونية متضررة، مما أبطأ حركته. أما “تشانغ هنغ” نفسه فلم يكن أفضل حالًا.
سأل “تشانغ هنغ”: “هل تحتاجين إلى سلاح؟”
وبسبب ضيق المكان، كان قد ترك سيفه في الأسفل، بينما البندقية المضادة للعتاد لا تزال في صندوق السيارة. لحسن حظه، كان بحوزته مكعبه الصغير — “المكعب اللانهائي” — كما لاحظ شاحنة “ليغو” تحت السرير.
سألته “شين شيشي”: “أتقصد أن 1810 اختلق كل هذا ليخدعنا؟ لكن لماذا؟ لا يعقل أن يمنح 400 نقطة لعب وغرضين مجانيين دون سبب!”
أمسك بها وأعاد تركيبها بسرعة إلى سلاحٍ صاعق، ووجّه فوهته نحو الثقب في صدر خصمه وضغط الزر. أضاء ضوءٌ أزرق في تلك البقعة، وتجمد “سبايدرمان” في مكانه على الفور، تمامًا كما حدث مع “أبو الهول”.
وفجأة لاحظ اختفاء إشارة جهاز التتبع من هاتفه. وهذا يعني أن “سبايدرمان” اكتشف الجهاز المزروع عليه. بعبارةٍ أخرى، فإن أعداءهما الآن على علمٍ بوصولهما.
تنفس “تشانغ هنغ” بعمق، وخرج من الغرفة متجهًا إلى الصالة وهو يخرج هاتفه ليتصل بـ”شين شيشي”.
سألته “شين شيشي”: “أتقصد أن 1810 اختلق كل هذا ليخدعنا؟ لكن لماذا؟ لا يعقل أن يمنح 400 نقطة لعب وغرضين مجانيين دون سبب!”
قال:
“كيف الوضع عندكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “تشانغ هنغ”: “كل هذا قد يكون مجرد خدعة.” وتذكّر الصوت الأنثوي الذي سمعه عند الباب قبل لحظات، فأيقن أنه كان صوت “يوغرت” نفسها.
أجابته بصوتٍ متعب:
“العدو أفلت مني… وكان يحمل يوغرت معه.” ثم تنهدت قائلة: “هذا غير ممكن، طالما أنه اختطف يوغرت فلا يمكن أن يجتاز اختبار ميزان الشر خاصتي.”
لاحظت “شين شيشي” نظراته إلى الميزان، فبادرت لتقول: “إنه هدية من أحد الكبار…”
كان ميزان “شين شيشي” من الأدوات النادرة في اللعبة، إذ يعتمد على معيارٍ محدد، فإذا تجاوز الخصم حدّه، فعندها يُفعّل تأثيره الكامل فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم “تشانغ هنغ” ما تعنيه. فصحيح أن الحيّ مناسب للسكن، لكنه لا يصلح لسجن شخصٍ ما. كانت “يوغرت” مفقودة منذ أكثر من أسبوع، ولو كانت محتجزة هنا طوال ذلك الوقت، لا بد أن الجيران كانوا سيلحظون الأمر. أي إن الاحتمال الأكبر أنها قد ماتت.
قال “تشانغ هنغ” وهو يتفحص الصالة:
“هل خطر ببالك احتمال أن يوغرت لم تُختطف أصلًا؟”
نظر إلى الأشياء المتساقطة، فوجدها كلها مجسّمات لشخصيات من أفلام مثل هاري بوتر وسلاحف النينجا وحرب النجوم وحتى كارد كابتور ساكورا… لكن مجسّم “سبايدرمان” كان مفقودًا، ربما لأنه مشغولٌ بالقتال معه الآن.
رأى على الأريكة روايتين موجهتين للفتيات، وكيس رقائق بطاطس، وعلبة فشار، وعلى رفّ الأحذية زوجًا من نعالٍ نسائية.
فأجابته “شين شيشي”: “لا حاجة، معي معدّاتي.”
قالت “شين شيشي” بدهشة:
“هاه؟”
لم يكن مصنعًا شريرًا أو مختبرًا سريًّا، بل مجرد مجمّعٍ سكنيٍّ بسيط.
قال “تشانغ هنغ”:
“كل هذا قد يكون مجرد خدعة.” وتذكّر الصوت الأنثوي الذي سمعه عند الباب قبل لحظات، فأيقن أنه كان صوت “يوغرت” نفسها.
فأجابته “شين شيشي”: “لا حاجة، معي معدّاتي.”
سألته “شين شيشي”:
“أتقصد أن 1810 اختلق كل هذا ليخدعنا؟ لكن لماذا؟ لا يعقل أن يمنح 400 نقطة لعب وغرضين مجانيين دون سبب!”
قاد “تشانغ هنغ” سيارته من نوع “بولو”، متتبعًا الهدف من مسافةٍ آمنة.
هزّ “تشانغ هنغ” رأسه قائلًا:
“ليس 1810… أظن أن يوغرت هي من دبّرت هذه الخدعة كلها.”
كان يُقال إن الوحوش الجريحة دائمًا ما تعود إلى عرينها لتلعق جراحها. وإذا صحّ هذا القول، فالعنكبوت الصغير الجريح لا بدّ أن يعود هو الآخر إلى موطنه، إلى صاحبه الحقيقي.
ثم دخل إلى الحمّام، وأضاء النور، فرأى على الرف مجموعةً من مستحضرات العناية بالبشرة…
لاحظت “شين شيشي” نظراته إلى الميزان، فبادرت لتقول: “إنه هدية من أحد الكبار…”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجّل “تشانغ هنغ” و”شين شيشي” من السيارة، وراحا يتفحصان المكان.
ترجمة : RoronoaZ
هزّ “تشانغ هنغ” رأسه قائلًا: “ليس 1810… أظن أن يوغرت هي من دبّرت هذه الخدعة كلها.”
بدأ “تشانغ هنغ” يتسلق عبر وحدات مكيفات الهواء المثبّتة على الجدار الخارجي. كان هدفه الوصول إلى إحدى الشقتين اللتين لا تزال أنوارهما مضاءة. ففي هذا الوقت من الليل، يفترض أن الجميع قد خلد للنوم، باستثناء قلةٍ من الساهرين… أو العقل المدبّر الذي يبحث عنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات