الفصل 728: اللقاء
توجّه تشانغ هينغ في الاتجاه الذي سار فيه فابريكوت. في الوقت نفسه، لاحظ أن الوحوش خلفه لم تستسلم بعد. كان على مسافة بعيدة عنهم، ولا ننسى أيضًا أن المستنقع كبير.
أثرت طلقتا تشانغ هينغ على الوحوش إلى حد ما. على الأقل أبطأت تقدّمهم. كان واضحًا أنهم لم يعتادوا على فقد قادتهم، وعلى الرغم من أنهم ما زالوا يندفعون نحو تشانغ هينغ، إلا أنهم لم يستطيعوا إلا التباطؤ قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
كان هذا تصرّفًا منطقيًا بالنسبة لهم. على الرغم من كونهم وحوشًا، إلا أنهم ليسوا زومبي بلا عقل. لقد شاهدوا الطريقة التي أباد بها تشانغ هينغ رفاقهم. ومع وجود جثث الضحايا بجانبهم، وسماع عويل المزارعين على الأرض، من الطبيعي أن يقلقوا على سلامتهم.
لم يكن بإمكانهم العثور على تشانغ هينغ بسرعة. وبالنظر إلى الطريقة التي قاد بها الأعداء في اتجاهات أخرى، كان لديه الكثير من الوقت للتحرك بحذر. بمعنى آخر، أصبح لديه وقت أخير للاستماع إلى تجربة فابريكوت. ولكي يفعل ذلك، كان عليه أولًا إيجاده.
أما الوحوش التي يقودها الضحية الثالثة، فلم يهتم بها تشانغ هينغ كثيرًا، لأنها كانت لا تزال بعيدة. بعد إطلاق النار على هدفه، أعاد البندقية إلى حقيبته وغادر المنزلين الصغيرين.
______________________________________________
لم يلتقِ تشانغ هينغ بفابريكوت فورًا، بل قام بجولة حول المنطقة أولًا للتأكد من أنه تخلص من جميع الوحوش التي خلفه قبل المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
بعد كل هذا الوقت، لم يكن لدى تشانغ هينغ أي فكرة عن مكان فابريكوت. لم يكن يعرف حتى إن كان قد تم القبض عليه. لم يكن هناك ما يمكن فعله إذا كان عديم الفائدة إلى هذا الحد. بعد كل شيء، لقد فعل كل ما في وسعه لمساعدته على البقاء على قيد الحياة.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
توجّه تشانغ هينغ في الاتجاه الذي سار فيه فابريكوت. في الوقت نفسه، لاحظ أن الوحوش خلفه لم تستسلم بعد. كان على مسافة بعيدة عنهم، ولا ننسى أيضًا أن المستنقع كبير.
ارتفعت صارية الكنيسة المهجورة في الظلام من بعيد. ومن الجانب الآخر، كانت الظلال الطويلة تمتد فوق حاجز الأمواج، ويبدو أن بعض الأشخاص يقفون فوقه. في البداية، ظن تشانغ هينغ أنهم يبحثون عنه وعن فابريكوت، لكن عند التفحص عن قرب، أدرك خطأ افتراضه.
لم يكن بإمكانهم العثور على تشانغ هينغ بسرعة. وبالنظر إلى الطريقة التي قاد بها الأعداء في اتجاهات أخرى، كان لديه الكثير من الوقت للتحرك بحذر. بمعنى آخر، أصبح لديه وقت أخير للاستماع إلى تجربة فابريكوت. ولكي يفعل ذلك، كان عليه أولًا إيجاده.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
استغل تشانغ هينغ الفرصة أيضًا لفحص العقد الذي التقطه سابقًا. أثناء محاربته الوحوش، لم تتح له الفرصة للتدقيق فيه. اكتشف أن المواد المصنوع منها العقد غريبة بعض الشيء. استنتج أنه من نفس مادة التيجان الذهبية للضحايا، باستثناء أن تاج الضحايا أكثر تفصيلًا ودقة.
بالمقابل، تم صنع العقد وفق معايير أبسط. وعلى الرغم من وجود بعض الرموز عليه، إلا أنها كانت مجرد رموز مجردة جدًا. من بينها، استطاع تشانغ هينغ التعرف على رمز الماء، ربما كرمز للحياة. إلى جانب ذلك، كان هناك محيط وبعض الأسماك. كان يشعر بأنه بارد عند لمسه.
بالمقابل، تم صنع العقد وفق معايير أبسط. وعلى الرغم من وجود بعض الرموز عليه، إلا أنها كانت مجرد رموز مجردة جدًا. من بينها، استطاع تشانغ هينغ التعرف على رمز الماء، ربما كرمز للحياة. إلى جانب ذلك، كان هناك محيط وبعض الأسماك. كان يشعر بأنه بارد عند لمسه.
كان من الممكن أن يكون قطعة رائعة لفصل الصيف، لكن مثل مالكه، كان العقد أيضًا يصدّر هالة شر وغموض لا توصف، مثل أفعى مختبئة تحت حجر.
“يبدو أن الحظ كان إلى جانبك.” جلس تشانغ هينغ بجانب فابريكوت. “الآن، هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة؟”
بعد أن تأكد تشانغ هينغ أنه لا يستطيع استخراج معلومات إضافية منه، وضع العقد في حقيبته واستمر بالبحث عن فابريكوت.
كانت ظهورهم موجهة بعيدًا عنه، وكانوا ينظرون باتجاه البحر، أو بالأحرى يحدقون في الشعاب السوداء. لم يستطع تشانغ هينغ فهم ما كانوا ينتظرونه. وفي الوقت نفسه، ازدادت رائحة الأسماك المتعفنة قوةً مع نسيم البحر. في البداية، ظن أن موجة جديدة من الأعداء تقترب، ليكتشف أن النسيم هو المسؤول عن نقل الرائحة.
ارتفعت صارية الكنيسة المهجورة في الظلام من بعيد. ومن الجانب الآخر، كانت الظلال الطويلة تمتد فوق حاجز الأمواج، ويبدو أن بعض الأشخاص يقفون فوقه. في البداية، ظن تشانغ هينغ أنهم يبحثون عنه وعن فابريكوت، لكن عند التفحص عن قرب، أدرك خطأ افتراضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى تشانغ هينغ وحاول الاختباء خلف الأعشاب، مع مراقبة أي حركة من جميع الجهات. أمضى حوالي ساعة في محاولة تحديد أنواع آثار الأقدام على التربة باستخدام مصباحه اليدوي. لقد تعمد السير على بعض الطرق الطينية حين ذهب لتناول العشاء مع فابريكوت، وهناك لاحظ آثار حذاء فابريكوت.
كانت ظهورهم موجهة بعيدًا عنه، وكانوا ينظرون باتجاه البحر، أو بالأحرى يحدقون في الشعاب السوداء. لم يستطع تشانغ هينغ فهم ما كانوا ينتظرونه. وفي الوقت نفسه، ازدادت رائحة الأسماك المتعفنة قوةً مع نسيم البحر. في البداية، ظن أن موجة جديدة من الأعداء تقترب، ليكتشف أن النسيم هو المسؤول عن نقل الرائحة.
شعر تشانغ هينغ بشيء يخص الشعاب السوداء، وقد يكون له علاقة به. لكن الأمر الأكثر إلحاحًا كان العثور على فابريكوت. كان بحاجة لمعرفة ما يحدث بالمدينة قبل اتخاذ أي خطوة.
شعر تشانغ هينغ بشيء يخص الشعاب السوداء، وقد يكون له علاقة به. لكن الأمر الأكثر إلحاحًا كان العثور على فابريكوت. كان بحاجة لمعرفة ما يحدث بالمدينة قبل اتخاذ أي خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
انحنى تشانغ هينغ وحاول الاختباء خلف الأعشاب، مع مراقبة أي حركة من جميع الجهات. أمضى حوالي ساعة في محاولة تحديد أنواع آثار الأقدام على التربة باستخدام مصباحه اليدوي. لقد تعمد السير على بعض الطرق الطينية حين ذهب لتناول العشاء مع فابريكوت، وهناك لاحظ آثار حذاء فابريكوت.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
في النهاية، تمكن تشانغ هينغ من إيجاده. كان مختبئًا بجانب مسار سكة حديد مهجور. في البداية، ظن أنه ميت عند رؤيته لأنه كان ساكنًا تمامًا، يشبه الجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
“بعد أن انفصلنا، ركضت في الاتجاه المتفق عليه. للأسف، صادفت مجموعة من الوحوش. لتجنبهم، اضطررت لتغيير الطريق قليلاً. في البداية، كنت أنوي العودة للطريق الصحيح بعد فترة. لكن رأيت مجموعة أخرى من الوحوش. لم أرَ خيارًا آخر، فاضطررت للاختباء مؤقتًا في نفق السكة الحديدية. وما لم أتوقعه هو أنهم قفزوا فوق رأسي واحدًا تلو الآخر.”
هزه تشانغ هينغ لإيقاظه من كابوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
فور فتحه عينيه، كاد فابريكوت يصرخ. لحسن الحظ، كان تشانغ هينغ سريعًا بما يكفي ليغطي فمه بيده.
“آه، هل أنت محقق؟ لا عجب في براعتك.” أدرك فابريكوت فجأة. ثم سرعان ما لمحت نظرة الندم على وجهه.
تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ فابريكوت وسرّته عندما رأى من أمامه. “أنت عدت أخيرًا!” صرخ بفرحة.
“حسنًا، لماذا كنت نائمًا هنا؟” سأل تشانغ هينغ. “لقد انحرفت حتى عن الطريق الذي اتفقنا عليه.”
______________________________________________
“بعد أن انفصلنا، ركضت في الاتجاه المتفق عليه. للأسف، صادفت مجموعة من الوحوش. لتجنبهم، اضطررت لتغيير الطريق قليلاً. في البداية، كنت أنوي العودة للطريق الصحيح بعد فترة. لكن رأيت مجموعة أخرى من الوحوش. لم أرَ خيارًا آخر، فاضطررت للاختباء مؤقتًا في نفق السكة الحديدية. وما لم أتوقعه هو أنهم قفزوا فوق رأسي واحدًا تلو الآخر.”
لم يكن بإمكانهم العثور على تشانغ هينغ بسرعة. وبالنظر إلى الطريقة التي قاد بها الأعداء في اتجاهات أخرى، كان لديه الكثير من الوقت للتحرك بحذر. بمعنى آخر، أصبح لديه وقت أخير للاستماع إلى تجربة فابريكوت. ولكي يفعل ذلك، كان عليه أولًا إيجاده.
كما لو أنه يعيش المشهد الرهيب مرة أخرى، ارتجفت كلمة فابريكوت. “يا إلهي! كانوا قريبين مني جدًا، حتى أنني استطعت رؤية القشور على أجسامهم. الخوف الشديد الذي شعرت به جعلني أفقد الوعي. لم أتوقع أن أراك مرة أخرى. لو نظر أحدهم إلى الأسفل حينها، لكنت انتهيت تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
“يبدو أن الحظ كان إلى جانبك.” جلس تشانغ هينغ بجانب فابريكوت. “الآن، هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة؟”
“بعد أن انفصلنا، ركضت في الاتجاه المتفق عليه. للأسف، صادفت مجموعة من الوحوش. لتجنبهم، اضطررت لتغيير الطريق قليلاً. في البداية، كنت أنوي العودة للطريق الصحيح بعد فترة. لكن رأيت مجموعة أخرى من الوحوش. لم أرَ خيارًا آخر، فاضطررت للاختباء مؤقتًا في نفق السكة الحديدية. وما لم أتوقعه هو أنهم قفزوا فوق رأسي واحدًا تلو الآخر.”
“بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
شعر تشانغ هينغ بشيء يخص الشعاب السوداء، وقد يكون له علاقة به. لكن الأمر الأكثر إلحاحًا كان العثور على فابريكوت. كان بحاجة لمعرفة ما يحدث بالمدينة قبل اتخاذ أي خطوة.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أنا آسف جدًا. أرجوك سامحني على خجلي. ما حدث هنا شيء عبثي للغاية، و…” تردد فابريكوت قليلًا. “هل تعرف أن هناك حافلتين فقط هنا؟ هل كان لديك أي اتصال مع الخارج؟ أنا جئت بالحافلة الصباحية، ولم أرك حينها. لا أعرف من أين جئت. قالوا لي في نيوبيري بورت إن أي غريب لن يأتي إلى هذا المكان.”
“آه، هل أنت محقق؟ لا عجب في براعتك.” أدرك فابريكوت فجأة. ثم سرعان ما لمحت نظرة الندم على وجهه.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
“هذا يعني أن الحكومة أدركت أن هناك شيئًا خاطئًا هنا. هناك الكثير من الحكايات الأسطورية هنا. لم أتوقع أن تكون حقيقية. كان يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه، سيد عميل.”
بالمقابل، تم صنع العقد وفق معايير أبسط. وعلى الرغم من وجود بعض الرموز عليه، إلا أنها كانت مجرد رموز مجردة جدًا. من بينها، استطاع تشانغ هينغ التعرف على رمز الماء، ربما كرمز للحياة. إلى جانب ذلك، كان هناك محيط وبعض الأسماك. كان يشعر بأنه بارد عند لمسه.
______________________________________________
عندما اقترب منه، لاحظ أن تنفس فابريكوت مستقر جدًا؛ كان ببساطة فاقدًا للوعي.
ترجمة : RoronoaZ
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في النهاية، تمكن تشانغ هينغ من إيجاده. كان مختبئًا بجانب مسار سكة حديد مهجور. في البداية، ظن أنه ميت عند رؤيته لأنه كان ساكنًا تمامًا، يشبه الجثة.
“أنا من آركام،” كذب تشانغ هينغ بهدوء، “تم توجيهي للتحقيق فيما يحدث هنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات