الفصل 700: إلى الصداقة والذكريات
لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.
“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”
قال بعد صمت قصير: “أنا آسف.”
تراجعت باي تشينغ حتى وصلت إلى طرف موقف السيارات، ولم يتبقَ لها أي مجال آخر للهروب.
ابتسمت، وقالت والدموع تلمع في عينيها: “أحيانًا أشعر أنك سترجع إلى كريبتون بعد إنقاذ الأرض.”
نظرت حولها فرأت أنبوبًا فلوريًّا في سلة المهملات، فأخذته.
…
لو كانت ما تزال على حالها القديم، لربما كانت ترتجف من الرعب الآن. كانت لا تزال تشعر ببعض الخوف بعد ما مرت به قبل ثلاثة أشهر، لكنها لم تعد منهارة. كانت على الأقل قادرة على استخدام ما حولها للدفاع عن نفسها، حتى وإن لم تكن واثقة من أن هذا الأنبوب قادر على هزيمة الكائن الذي أمامها.
لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.
رأت الرجل المقنّع يقترب منها ببطء، فقبضت بيديها بقوة على الأنبوب، وهو كل ما تملكه الآن للدفاع.
سألته: “إلى متى؟ إلى الأبد؟”
بدت خيبة الأمل على وجه الرجل المقنّع. بناءً على ما كان يعرفه، كان من المفترض أن تكون باي تشينغ الآن ترتجف وتبكي وتصرخ أنها لا علاقة لها بتشانغ هنغ. لكنه، حين دقّق في ملامحها، أدرك أنها تفهم تمامًا سبب قدومه للانتقام منها.
فبعد أقل من خمس خطوات، انفجرت الدماء من مؤخرة رأسه. رصاصة مجهولة المصدر اخترقت جمجمته، ومرّت من خلال الكائن الطفيلي المزروع في البطين الرابع للدماغ.
ومع أنه لم يكن هناك أحد في موقف السيارات في تلك اللحظة، لم يرد الرجل المقنّع إضاعة الوقت. فهذا المكان عام، وقد يظهر أي شخص في أي لحظة. فاندفع بسرعة نحو باي تشينغ لينهي الأمر فورًا.
…
وانتهت المعركة بالسرعة التي توقعها… ولكن ليس كما ظن.
ثم رشفت من الكأس، وقطّبت جبينها قليلًا: “هل الكوكتيل حامض أكثر من اللازم؟ يبدو أنني أفرطت في الليمون.”
فبعد أقل من خمس خطوات، انفجرت الدماء من مؤخرة رأسه. رصاصة مجهولة المصدر اخترقت جمجمته، ومرّت من خلال الكائن الطفيلي المزروع في البطين الرابع للدماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
تجلت في عيني الرجل المقنّع مشاعر من الحيرة والرفض والخوف.
لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.
قالت: “إلى الصداقة والذكريات، أجمل شيئين في هذا العالم.”
“أنت هنا… أليس كذلك؟!”
…
“…”
فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”
لم يُجبها أحد في الموقف.
وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست: “هكذا إذن تكون القبلة…”
صرخت، “هل تنوي ألّا تراني مجددًا طوال حياتك؟! مم تخاف؟ من سؤالي؟! هل أنا أخوف من تلك الكائنات؟!”
ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.
وبعد لحظة صمت، جاءها صوت من سطح المبنى المجاور. ردّ تشانغ هنغ، بنبرة فيها شيء من الحرج: “دعينا نؤجل هذا الحديث. هذا الرجل لديه شريك داخل المركز التجاري. لا يمكنه أن يقفل مخرج الطوارئ ويطاردك في الوقت ذاته. ساعديني في تحميل الجثة إلى السيارة أولًا، وسأذهب لأتولى أمر الآخر.”
“…”
ثم رمى لها مفتاح سيارة من السطح.
وبعد لحظة صمت، جاءها صوت من سطح المبنى المجاور. ردّ تشانغ هنغ، بنبرة فيها شيء من الحرج: “دعينا نؤجل هذا الحديث. هذا الرجل لديه شريك داخل المركز التجاري. لا يمكنه أن يقفل مخرج الطوارئ ويطاردك في الوقت ذاته. ساعديني في تحميل الجثة إلى السيارة أولًا، وسأذهب لأتولى أمر الآخر.”
قالت باي تشينغ بسعادة وهي تلتقط المفتاح، “حسنًا.”
فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”
وبعد لحظة صمت، وكأنها تخشى أن يختفي مرة أخرى دون أن تقول ما تريد، أضافت:
“اشتقت إليك كثيرًا.”
وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست: “هكذا إذن تكون القبلة…”
فأجابها:
“أعلم.”
ثم رمى لها مفتاح سيارة من السطح.
ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.
ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.
…
ضحكت: “لا بأس… الشرب معك لا يختلف. هو لا يحب الكحول على أي حال.”
بعد ربع ساعة، التقيا مجددًا في موقف السيارات. كانت باي تشينغ تنوي الجري نحوه، لكن سيارة فورد مونديو مرت أمامها وقطعت طريقها. انتظرت لحظة، ثم ركضت نحوه. هذه المرة لم تتردد، بل قفزت عليه وعانقته كأنها “كوالا” تتشبث بغصن شجرة.
في العادة، كانت باي تشينغ ستحمر خجلًا من تعليق كهذا، لكنها الآن كانت غارقة في فرحة اللقاء. لم يوقفها الانتقاد، ولم تتزحزح عن عناقها له.
اضطر تشانغ هنغ إلى أن يحتضنها كي لا تقع.
منذ ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3، ظل يحاول فهم ما جرى له. لكنه، بعد تجارب عدّة، لم يتمكن من إعادة تكرار ذلك الشيء الغريب الذي حدث.
قالت: “كنت أعلم أنك لم ترحل.”
…
كان سائق المونديو قد ركن سيارته، وخرجت العائلة الصغيرة. رأى الأب المشهد بين باي تشينغ وتشانغ هنغ، فسارع لتغطية عيني ابنه الصغير. أما الأم، فأخذت تهز رأسها في استياء.
ثم اختفى عن الأنظار فوق السطح.
قالت: “الشباب هذه الأيام لا يعرفون الحياء… هذا مكان عام.”
لو كانت ما تزال على حالها القديم، لربما كانت ترتجف من الرعب الآن. كانت لا تزال تشعر ببعض الخوف بعد ما مرت به قبل ثلاثة أشهر، لكنها لم تعد منهارة. كانت على الأقل قادرة على استخدام ما حولها للدفاع عن نفسها، حتى وإن لم تكن واثقة من أن هذا الأنبوب قادر على هزيمة الكائن الذي أمامها.
في العادة، كانت باي تشينغ ستحمر خجلًا من تعليق كهذا، لكنها الآن كانت غارقة في فرحة اللقاء. لم يوقفها الانتقاد، ولم تتزحزح عن عناقها له.
“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”
بل رفعت يدها ولمست وجه تشانغ هنغ قائلة:
“هل أنا أحلم؟ هل عدت حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابها: “نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”
فأجابها:
“نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “هذا يعني أن الرمز السري بيننا لم يكن مجرد رمز، أليس كذلك؟”
ابتسمت، وقالت والدموع تلمع في عينيها:
“أحيانًا أشعر أنك سترجع إلى كريبتون بعد إنقاذ الأرض.”
ضحكت: “لا بأس… الشرب معك لا يختلف. هو لا يحب الكحول على أي حال.”
فقال:
“عندما أنتهي من أمرهم، نعم. أخشى أن أغيب طويلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابها: “نعم، عدت… لكن لا يمكنني البقاء طويلًا. عليّ أن أتخلص من جثة أخرى… في مرحاض النساء.”
سألته:
“إلى متى؟ إلى الأبد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “كنت أعلم أنك لم ترحل.”
أجابها:
“تقريبًا.”
تراجعت باي تشينغ حتى وصلت إلى طرف موقف السيارات، ولم يتبقَ لها أي مجال آخر للهروب.
قالت:
“هذا يعني أن الرمز السري بيننا لم يكن مجرد رمز، أليس كذلك؟”
ثم رشفت من الكأس، وقطّبت جبينها قليلًا: “هل الكوكتيل حامض أكثر من اللازم؟ يبدو أنني أفرطت في الليمون.”
قال بعد صمت قصير:
“أنا آسف.”
فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”
ردّت باي تشينغ بسرعة:
“لا، لا تعتذر. لقد أنقذتني… أنقذت حياتي. أنت بطلي، حتى وإن كنت أنا الوحيدة التي تعرف ذلك في هذا العالم.”
ومع أنه لم يكن هناك أحد في موقف السيارات في تلك اللحظة، لم يرد الرجل المقنّع إضاعة الوقت. فهذا المكان عام، وقد يظهر أي شخص في أي لحظة. فاندفع بسرعة نحو باي تشينغ لينهي الأمر فورًا.
ثم اقتربت منه وطبعَت على شفتيه قبلة سريعة، خفيفة كأنها لمسة من جناح فراشة.
وعلى عكس المرات السابقة، لم يشعر بأي تغيير في جسده.
وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست:
“هكذا إذن تكون القبلة…”
لكنه، في اللحظة التالية، فقد السيطرة على جسده، وسقط عند قدمي باي تشينغ. رأت الدماء ومادة الدماغ تتناثر من الجرح، لكنها لم تصرخ، بل ارتسمت على وجهها لمحة من الفرح. أسقطت الأنبوب من يدها وبدأت تبحث حولها بعينيها.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجلت في عيني الرجل المقنّع مشاعر من الحيرة والرفض والخوف.
على سطح صالة الاستراحة في البار، استيقظ تشانغ هنغ من مهمة “حرب الوكلاء”.
نظرت حولها فرأت أنبوبًا فلوريًّا في سلة المهملات، فأخذته.
وعلى عكس المرات السابقة، لم يشعر بأي تغيير في جسده.
وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست: “هكذا إذن تكون القبلة…”
منذ ما حدث فوق سطح الورشة رقم 3، ظل يحاول فهم ما جرى له. لكنه، بعد تجارب عدّة، لم يتمكن من إعادة تكرار ذلك الشيء الغريب الذي حدث.
قال بعد صمت قصير: “أنا آسف.”
كما فحص كل العناصر التي جمعها من المهام، وتأكد أن أياً منها لم يكن سبب ما حصل.
بدت خيبة الأمل على وجه الرجل المقنّع. بناءً على ما كان يعرفه، كان من المفترض أن تكون باي تشينغ الآن ترتجف وتبكي وتصرخ أنها لا علاقة لها بتشانغ هنغ. لكنه، حين دقّق في ملامحها، أدرك أنها تفهم تمامًا سبب قدومه للانتقام منها.
ومع أنه حاول نسيان الحلم الغريب الذي راوده — البلدة الساحلية المظلمة، والرجل العجوز ذو الهيئة الغريبة — إلا أن ذلك الحلم ظل يراوده أكثر من المهمة ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “كنت أعلم أنك لم ترحل.”
قالت النادلة من خلف البار:
“تبدو بحالة جيدة اليوم. هل التقيت بصديق قديم؟”
ومع أنه لم يكن هناك أحد في موقف السيارات في تلك اللحظة، لم يرد الرجل المقنّع إضاعة الوقت. فهذا المكان عام، وقد يظهر أي شخص في أي لحظة. فاندفع بسرعة نحو باي تشينغ لينهي الأمر فورًا.
فأجابها:
“ربما. وأنتِ، تبدين سعيدة أيضًا، ما السبب؟”
قالت باي تشينغ بسعادة وهي تلتقط المفتاح، “حسنًا.”
قالت وهي تبتسم:
“لأن صديقي القديم سيعود أيضًا. انتظرتُه طويلًا.”
“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”
ثم جهّزت كأسين من الكوكتيل بسرعة، وقدّمت واحدًا لتشانغ هنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
قالت:
“إلى الصداقة والذكريات، أجمل شيئين في هذا العالم.”
“…”
فقال تشانغ هنغ:
“أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”
فقال تشانغ هنغ: “أليس من المفترض أن تشربي هذا مع صديقك القديم؟”
ضحكت:
“لا بأس… الشرب معك لا يختلف. هو لا يحب الكحول على أي حال.”
قالت باي تشينغ بسعادة وهي تلتقط المفتاح، “حسنًا.”
ثم رشفت من الكأس، وقطّبت جبينها قليلًا:
“هل الكوكتيل حامض أكثر من اللازم؟ يبدو أنني أفرطت في الليمون.”
وبعدها احمرّ وجهها أخيرًا، وهمست: “هكذا إذن تكون القبلة…”
______________________________________________
…
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “هذا يعني أن الرمز السري بيننا لم يكن مجرد رمز، أليس كذلك؟”
“ألم يكفه أنه دمّر جنسنا بالكامل؟! طوال الأشهر الماضية، ظل يطارد ويقتل ما تبقى منا”، قال الرجل المقنّع بمرارة، “بفضله، أصبح عدد أفرادنا أقل فأقل، وبعد فقدان شجرة العذراء، لم نعد قادرين على التكاثر في هذا العالم. ورغم ذلك، لا يزال يرفض أن يمنحنا فرصة للعيش في الخفاء بين البشر. إن كان الأمر كذلك، فسوف نقتل كل من له علاقة به، ليذوق طعم الوحدة كما أذقناها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		