الفصل 689: توت الشمع ومنفضة السجائر
نظرت باي تشينغ إلى تشانغ هينغ.
عندما يُوضع الإنسان تحت ضغطٍ هائل، يختلف ردّ فعله من شخصٍ إلى آخر.
النادل في مطعم الرامن؟ أم سائق سيارة الأجرة؟
بعضهم يصرخ أو يركع أو يتوسل للنجاة، وبعضهم يقاتل في لحظته الأخيرة للدفاع عن نفسه، بينما يحافظ البعض على هدوئهم، مترقّبين اللحظة المناسبة للهروب من قبضة خاطفهم. شعرت باي تشينغ كأنها فريسة عاجزة علِقت في نسيج عنكبوت. وقد أدركت أنها بحاجة إلى الهرب فورًا من هذا “تشانغ هينغ” الزائف. لكنها كانت تعلم أن أول حركة منها ستلمس خيوط الحرير، وسيشعر الصيّاد عند الطرف الآخر بها فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم رفع رأسه قائلًا: “هل تبحثين عن بعض المرح؟ دعيني أكون دليلك.”
والمشكلة الأخطر أنها لم تكن تعرف بمن يمكنها أن تثق.
والمشكلة الأخطر أنها لم تكن تعرف بمن يمكنها أن تثق.
النادل في مطعم الرامن؟ أم سائق سيارة الأجرة؟
وبينما كانت تقف في ممر الطابق الثاني ولم ترَ أحدًا حولها، بدأت باي تشينغ تفحص المكان سريعًا. لكنها مجددًا لم تجد أي مخرج للهرب. وعندما لاحظت الكاميرا الأمنية في الجهة الأخرى من الممر، قررت ألا تبقى هناك طويلًا. فدخلت إلى الغرفة المخصصة لهما، VIP 3، برأسٍ منخفض.
في صف من هم؟ وهل هم قادرون على إنقاذها أصلًا؟
“الغرفة الخاصة جاهزة لكما، VIP رقم 3.”
نظرت باي تشينغ إلى تشانغ هينغ.
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
فردّ عليها بابتسامة. وبعد خروجهما من مطعم الرامن، تابعا التصرف كعاشقَين حديثَي العهد. هذه المرة، لم يسمح تشانغ هينغ لباي تشينغ بأن تغيب عن نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صف من هم؟ وهل هم قادرون على إنقاذها أصلًا؟
قال لها:
“لا تقلقي. سنصل إلى المكان الآمن قريبًا.”
فردّ عليها بابتسامة. وبعد خروجهما من مطعم الرامن، تابعا التصرف كعاشقَين حديثَي العهد. هذه المرة، لم يسمح تشانغ هينغ لباي تشينغ بأن تغيب عن نظره.
أجابت بتردد:
“حسنًا.”
أجابت باي تشينغ بهدوء: “هممم.”
كانت تشعر أن الصيّاد بدأ بالتحرك، يقترب منها ببطء. وهذا الشعور لم يزدها إلا قلقًا. لم تكن تعلم إلى متى يمكنها الحفاظ على قناعها.
تبِعته باي تشينغ، وكانت أول ما رأته هو مقهى الإنترنت الذي تحدّث عنه تشانغ هينغ سابقًا.
في الطريق، بدأ سائق الأجرة يتذمّر من الازدحام وارتفاع أسعار العقارات، لكن باي تشينغ لم تسمع كلمة واحدة مما قاله. فقد كان ذهنها شاردًا. كانت تعرف أنها ينبغي أن تكون أكثر حميمية مع تشانغ هينغ لتُضعف حذره، لكنها لم تستطع إجبار نفسها على فعل ذلك مرة أخرى. كانت على حافة الانهيار. مجرد النظر إلى وجهه كان يكفي لزرع الرعب في قلبها.
أجابت باي تشينغ بهدوء: “هممم.”
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
كان صاحب المكان صديق تشانغ هينغ، رجلًا ضخم الجثة يزن أكثر من مئتي رطل. جلس خلف طاولة المحاسبة كعادته، يعمل كأمين صندوق. وعندما رأى تشانغ هينغ وباي تشينغ يدخلان، أومأ لهما برأسه وقال:
مشاهدة الزحام الذي لا نهاية له والمارّة المتنقلين خفّف قليلًا من اضطرابها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم طرق الشخص خلف الباب طرقتين.
وبسبب الإشارات المرورية العديدة، وصلوا إلى وجهتهم بعد تأخرٍ طفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ثانية كانت تمرّ ببطء مؤلم.
توقفت السيارة على جانب الطريق، ولاحظت باي تشينغ أن تشانغ هينغ لم يدفع لسائق التاكسي باستخدام محفظته الإلكترونية، بل ناوله ورقة نقدية من فئة العشرين يوانًا.
“لا تتسبب بمشاكل، شياو فِي! وإلا فلن أسمح لك ولأصدقائك باللعب مجانًا في مقهاي بعد الآن.”
قال:
“احتفظ بالباقي.”
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
ثم فتح الباب ونزل أولًا.
لكن قبل أن ينهي جملته، وقف تشانغ هينغ أمامه حاجبًا الرؤية، وقال بنبرة تحذير:
تبِعته باي تشينغ، وكانت أول ما رأته هو مقهى الإنترنت الذي تحدّث عنه تشانغ هينغ سابقًا.
قال تشانغ هينغ: “لا بأس، سأشتريه أنا.” بما أنهما وصلا أخيرًا إلى المقهى، شعر تشانغ هينغ أن باي تشينغ لن تتمكن من الفرار، فخفّف من حذره.
كان المبنى قديمًا، ولوحة اسمه معلّقة ومتضرّرة، مكتوبٌ عليها “مقهى رونغ هوا للإنترنت”. جلس على الدرجات الخرسانية أمام المدخل مجموعة من المراهقين المريبين. أعمارهم قريبة من عمر باي تشينغ، لكنهم لم يكونوا في المدرسة في هذا الوقت من النهار. كان الفتيان في المجموعة يدخّنون، وعندما رأوا باي تشينغ، لمع في عيونهم بريقٌ لافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ثانية كانت تمرّ ببطء مؤلم.
أحدهم رفع رأسه قائلًا:
“هل تبحثين عن بعض المرح؟ دعيني أكون دليلك.”
“لا تتسبب بمشاكل، شياو فِي! وإلا فلن أسمح لك ولأصدقائك باللعب مجانًا في مقهاي بعد الآن.”
لكن قبل أن ينهي جملته، وقف تشانغ هينغ أمامه حاجبًا الرؤية، وقال بنبرة تحذير:
سألت بصوتٍ مرتجف: “هل… هل تحبّني؟”
“إنها صديقتي.”
ثم أضاف: “اصعدي إلى الغرفة أولًا، وسألحق بك لاحقًا.”
أمسك تشانغ هينغ يد باي تشينغ. بدا أن الفتى كان على وشك المواجهة، لكنه تراجع عندما جاء صوت من داخل المقهى:
ثم أضاف: “اصعدي إلى الغرفة أولًا، وسألحق بك لاحقًا.”
“لا تتسبب بمشاكل، شياو فِي! وإلا فلن أسمح لك ولأصدقائك باللعب مجانًا في مقهاي بعد الآن.”
قال تشانغ هينغ: “اسأليني ذلك السؤال.”
وبتحذيرٍ كهذا من مالك المقهى، هدأ الشاب واسمه شياو فِي وتراجع.
كان الفارق في القوة كبيرًا جدًا. مهما حاولت باي تشينغ، لم تستطع الإفلات من تشانغ هينغ. حاولت أن تصرخ، لكنه أسكتها بكفّه.
قاد تشانغ هينغ باي تشينغ إلى الداخل. لم يكن في الطابق الأرضي سوى ثلاثين حاسوبًا، ولم تكن المساحة كبيرة. وبما أن الوقت ما زال صباحًا، كان هناك سبعة أو ثمانية زبائن فقط يستخدمون الحواسيب.
“الغرفة الخاصة جاهزة لكما، VIP رقم 3.”
كان صاحب المكان صديق تشانغ هينغ، رجلًا ضخم الجثة يزن أكثر من مئتي رطل. جلس خلف طاولة المحاسبة كعادته، يعمل كأمين صندوق. وعندما رأى تشانغ هينغ وباي تشينغ يدخلان، أومأ لهما برأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشعر أن الصيّاد بدأ بالتحرك، يقترب منها ببطء. وهذا الشعور لم يزدها إلا قلقًا. لم تكن تعلم إلى متى يمكنها الحفاظ على قناعها.
“الغرفة الخاصة جاهزة لكما، VIP رقم 3.”
“لا تتسبب بمشاكل، شياو فِي! وإلا فلن أسمح لك ولأصدقائك باللعب مجانًا في مقهاي بعد الآن.”
ردّ تشانغ هينغ:
“شكرًا لك.”
وبسبب الإشارات المرورية العديدة، وصلوا إلى وجهتهم بعد تأخرٍ طفيف.
وكان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي عندما قالت باي تشينغ فجأة:
“عندما دخلت للتو، رأيت أحدهم يبيع توت الشمع على الرصيف. هل يمكنني أن أشتري بعضًا منه؟”
في اللحظة نفسها، شنّت باي تشينغ هجومها، ضاربة بمنفضة السجائر بكل قوتها. لكن الشخص تمكّن من صد الضربة.
نظر تشانغ هينغ إلى صاحب المقهى، فأشار الأخير:
“لديّ هنا بطيخ وموز أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ثانية كانت تمرّ ببطء مؤلم.
قال تشانغ هينغ:
“لا بأس، سأشتريه أنا.”
بما أنهما وصلا أخيرًا إلى المقهى، شعر تشانغ هينغ أن باي تشينغ لن تتمكن من الفرار، فخفّف من حذره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي عندما قالت باي تشينغ فجأة: “عندما دخلت للتو، رأيت أحدهم يبيع توت الشمع على الرصيف. هل يمكنني أن أشتري بعضًا منه؟”
ثم أضاف:
“اصعدي إلى الغرفة أولًا، وسألحق بك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشعر أن الصيّاد بدأ بالتحرك، يقترب منها ببطء. وهذا الشعور لم يزدها إلا قلقًا. لم تكن تعلم إلى متى يمكنها الحفاظ على قناعها.
أجابت باي تشينغ بهدوء:
“هممم.”
مشاهدة الزحام الذي لا نهاية له والمارّة المتنقلين خفّف قليلًا من اضطرابها.
أردف صاحب المقهى:
“اعتبري هذا المكان منزلك. يمكنك الاسترخاء هنا.”
قال تشانغ هينغ: “لا بأس، سأشتريه أنا.” بما أنهما وصلا أخيرًا إلى المقهى، شعر تشانغ هينغ أن باي تشينغ لن تتمكن من الفرار، فخفّف من حذره.
تصرف تشانغ هينغ بلُطف تام، ولم يغادر حتى تأكد من أن باي تشينغ قد صعدت إلى الطابق العلوي بسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي عندما قالت باي تشينغ فجأة: “عندما دخلت للتو، رأيت أحدهم يبيع توت الشمع على الرصيف. هل يمكنني أن أشتري بعضًا منه؟”
وبينما كانت تقف في ممر الطابق الثاني ولم ترَ أحدًا حولها، بدأت باي تشينغ تفحص المكان سريعًا. لكنها مجددًا لم تجد أي مخرج للهرب. وعندما لاحظت الكاميرا الأمنية في الجهة الأخرى من الممر، قررت ألا تبقى هناك طويلًا. فدخلت إلى الغرفة المخصصة لهما، VIP 3، برأسٍ منخفض.
كان صاحب المكان صديق تشانغ هينغ، رجلًا ضخم الجثة يزن أكثر من مئتي رطل. جلس خلف طاولة المحاسبة كعادته، يعمل كأمين صندوق. وعندما رأى تشانغ هينغ وباي تشينغ يدخلان، أومأ لهما برأسه وقال:
كانت الغرفة الخاصة مجهّزة تجهيزًا جيدًا مقارنة بالممر المتّسخ. فيها حاسوبان وسرير صغير مخصّص للمبيت، رغم أن أغطية السرير بدت ملوّثة ببقع مشبوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتحذيرٍ كهذا من مالك المقهى، هدأ الشاب واسمه شياو فِي وتراجع.
تقدّمت باي تشينغ خطوة، التقطت منفضة سجائر زجاجية من على مكتب الحاسوب، وأمسكتها بقوة بين يديها. ثم وقفت بجانب الباب، مستندة إلى الحائط، تنتظر دخول تشانغ هينغ.
وفوق ذلك، لم تكن تعرف كيف يمكنها الهروب من المقهى حتى لو تمكّنت من شلّ حركة تشانغ هينغ. كان صاحب المقهى السمين بالتأكيد قد استُبدل هو الآخر من قِبل الكائنات الفضائية. وربما يكون طلب النجدة من مجموعة الفتية في الخارج فكرة جيدة. لكنها لم تكن تعرف كيف تقنعهم.
كل ثانية كانت تمرّ ببطء مؤلم.
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
وفوق ذلك، لم تكن تعرف كيف يمكنها الهروب من المقهى حتى لو تمكّنت من شلّ حركة تشانغ هينغ. كان صاحب المقهى السمين بالتأكيد قد استُبدل هو الآخر من قِبل الكائنات الفضائية. وربما يكون طلب النجدة من مجموعة الفتية في الخارج فكرة جيدة. لكنها لم تكن تعرف كيف تقنعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحدهم رفع رأسه قائلًا: “هل تبحثين عن بعض المرح؟ دعيني أكون دليلك.”
مرّ الوقت قاسيًا، لا يرحم الأعصاب الممزقة.
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
وأخيرًا، سمعت خطوات تقترب من خارج الغرفة. ومع كل خطوة، كان قلب باي تشينغ يخفق بقوة أشد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت السيارة على جانب الطريق، ولاحظت باي تشينغ أن تشانغ هينغ لم يدفع لسائق التاكسي باستخدام محفظته الإلكترونية، بل ناوله ورقة نقدية من فئة العشرين يوانًا.
قارب كل شيء على الانتهاء. أغمضت عينيها، ورفعت منفضة السجائر استعدادًا للضربة.
لذا، أدارت وجهها قليلًا ونظرت من نافذة السيارة.
ثم طرق الشخص خلف الباب طرقتين.
وبينما كانت تقف في ممر الطابق الثاني ولم ترَ أحدًا حولها، بدأت باي تشينغ تفحص المكان سريعًا. لكنها مجددًا لم تجد أي مخرج للهرب. وعندما لاحظت الكاميرا الأمنية في الجهة الأخرى من الممر، قررت ألا تبقى هناك طويلًا. فدخلت إلى الغرفة المخصصة لهما، VIP 3، برأسٍ منخفض.
ومع عدم صدور أي رد من داخل الغرفة، مدّ الشخص يده وفتح الباب.
كان صاحب المكان صديق تشانغ هينغ، رجلًا ضخم الجثة يزن أكثر من مئتي رطل. جلس خلف طاولة المحاسبة كعادته، يعمل كأمين صندوق. وعندما رأى تشانغ هينغ وباي تشينغ يدخلان، أومأ لهما برأسه وقال:
في اللحظة نفسها، شنّت باي تشينغ هجومها، ضاربة بمنفضة السجائر بكل قوتها. لكن الشخص تمكّن من صد الضربة.
لكن قبل أن ينهي جملته، وقف تشانغ هينغ أمامه حاجبًا الرؤية، وقال بنبرة تحذير:
دخل الرجل إلى الغرفة وأغلق الباب بهدوء خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صف من هم؟ وهل هم قادرون على إنقاذها أصلًا؟
كان الفارق في القوة كبيرًا جدًا. مهما حاولت باي تشينغ، لم تستطع الإفلات من تشانغ هينغ. حاولت أن تصرخ، لكنه أسكتها بكفّه.
كان المبنى قديمًا، ولوحة اسمه معلّقة ومتضرّرة، مكتوبٌ عليها “مقهى رونغ هوا للإنترنت”. جلس على الدرجات الخرسانية أمام المدخل مجموعة من المراهقين المريبين. أعمارهم قريبة من عمر باي تشينغ، لكنهم لم يكونوا في المدرسة في هذا الوقت من النهار. كان الفتيان في المجموعة يدخّنون، وعندما رأوا باي تشينغ، لمع في عيونهم بريقٌ لافت.
قال بصوتٍ هادئ:
“إنه انا.”
وعندما أومأت باي تشينغ برأسها، بدأ يُرخِي قبضته تدريجيًا.
فتحت باي تشينغ عينيها ونظرت إلى الوجه الذي أرعبها. وارتجف جسدها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي عندما قالت باي تشينغ فجأة: “عندما دخلت للتو، رأيت أحدهم يبيع توت الشمع على الرصيف. هل يمكنني أن أشتري بعضًا منه؟”
قال تشانغ هينغ:
“اسأليني ذلك السؤال.”
كان المبنى قديمًا، ولوحة اسمه معلّقة ومتضرّرة، مكتوبٌ عليها “مقهى رونغ هوا للإنترنت”. جلس على الدرجات الخرسانية أمام المدخل مجموعة من المراهقين المريبين. أعمارهم قريبة من عمر باي تشينغ، لكنهم لم يكونوا في المدرسة في هذا الوقت من النهار. كان الفتيان في المجموعة يدخّنون، وعندما رأوا باي تشينغ، لمع في عيونهم بريقٌ لافت.
وعندما أومأت باي تشينغ برأسها، بدأ يُرخِي قبضته تدريجيًا.
سألت بصوتٍ مرتجف:
“هل… هل تحبّني؟”
كانت الغرفة الخاصة مجهّزة تجهيزًا جيدًا مقارنة بالممر المتّسخ. فيها حاسوبان وسرير صغير مخصّص للمبيت، رغم أن أغطية السرير بدت ملوّثة ببقع مشبوهة.
ردّ تشانغ هينغ:
“آسف، أنا من عالمٍ آخر.”
بعضهم يصرخ أو يركع أو يتوسل للنجاة، وبعضهم يقاتل في لحظته الأخيرة للدفاع عن نفسه، بينما يحافظ البعض على هدوئهم، مترقّبين اللحظة المناسبة للهروب من قبضة خاطفهم. شعرت باي تشينغ كأنها فريسة عاجزة علِقت في نسيج عنكبوت. وقد أدركت أنها بحاجة إلى الهرب فورًا من هذا “تشانغ هينغ” الزائف. لكنها كانت تعلم أن أول حركة منها ستلمس خيوط الحرير، وسيشعر الصيّاد عند الطرف الآخر بها فورًا.
ثم ترك الفتاة المرتجفة.
كان المبنى قديمًا، ولوحة اسمه معلّقة ومتضرّرة، مكتوبٌ عليها “مقهى رونغ هوا للإنترنت”. جلس على الدرجات الخرسانية أمام المدخل مجموعة من المراهقين المريبين. أعمارهم قريبة من عمر باي تشينغ، لكنهم لم يكونوا في المدرسة في هذا الوقت من النهار. كان الفتيان في المجموعة يدخّنون، وعندما رأوا باي تشينغ، لمع في عيونهم بريقٌ لافت.
لكن باي تشينغ كانت لا تزال مرعوبة إلى درجة الموت. وعلى الرغم من أنها لم تحاول ضربه مرة أخرى، إلا أنها لم تستطع تصديق ما سمعته.
ثم فتح الباب ونزل أولًا.
أشار تشانغ هينغ إلى الجيب غير المُستخدم في قميص باي تشينغ، فمدّت يدها وأخرجت منه جهاز تتبّع صغير بحجم عملة معدنية.
تبِعته باي تشينغ، وكانت أول ما رأته هو مقهى الإنترنت الذي تحدّث عنه تشانغ هينغ سابقًا.
______________________________________________
تبِعته باي تشينغ، وكانت أول ما رأته هو مقهى الإنترنت الذي تحدّث عنه تشانغ هينغ سابقًا.
ترجمة : RoronoaZ
والمشكلة الأخطر أنها لم تكن تعرف بمن يمكنها أن تثق.
في اللحظة نفسها، شنّت باي تشينغ هجومها، ضاربة بمنفضة السجائر بكل قوتها. لكن الشخص تمكّن من صد الضربة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات