الفصل 688: لا مهرب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف، “يجب أن يكون مكانًا لم يسبق لأيٍّ منا أن ذهب إليه.”
قالت باي تشينغ بصوت خافت،
“آسفة… أنا متوترة جدًا.”
وضعت باي تشينغ يدها على فمها، وبدأت الدموع تتجمّع في عينيها.
ردّ عليها تشانغ هنغ بنبرة تحمل بعض الانزعاج،
“لا بأس، فقط كوني حذرة. من الواضح أنهم سبقونا بخطوة. هذه الكائنات منتشرة في كل مكان، مزعجة مثل الصراصير.”
في نظر النادل داخل مطعم الرامن، بدا الاثنان كحبيبين يعيشان بداية قصة رومانسية. في تلك المرحلة من الحب، يتجاهل العشاق كل ضغوط الحياة، ويستمتعون فقط بقرب بعضهم البعض.
سألته باي تشينغ،
“ماذا علينا أن نفعل الآن؟”
سألته، “أين؟”
قال تشانغ هنغ،
“علينا أن نفكر في طريقة أخرى. قصر الأطفال أصبح طريقًا مسدودًا. ويبدو أنهم يراقبونك أيضًا. من المستحيل العودة إلى أي فندق سبق أن أقمتِ فيه. علينا أن نجد مكانًا آمنًا أولًا.”
ترددت باي تشينغ وسألت: “وكيف تعرف أنهم لم يستبدلوه؟”
ثم أضاف،
“يجب أن يكون مكانًا لم يسبق لأيٍّ منا أن ذهب إليه.”
لم تكن تتوقع أن يلحق بها بهذه السرعة. تسلّلت نحو نافذة الحمام، لكنها وجدت عليها شبكة حديدية مانعة للسرقة. الهرب من النافذة أصبح مستحيلًا. شعرت بالذعر من جديد.
سألته،
“أين؟”
لكن لا أحد منهم كان يستطيع رؤية الخوف العميق في عيني باي تشينغ.
ردّ،
“أعرف صاحب مقهى إنترنت. يمكنني أن أطلب منه أن يُعيرنا غرفة خاصة في الطابق الثاني.”
سألته باي تشينغ، “ماذا علينا أن نفعل الآن؟”
ترددت باي تشينغ وسألت:
“وكيف تعرف أنهم لم يستبدلوه؟”
سألته وهي ترفع عينيها إليه: “وما هو جوابك؟”
أجاب تشانغ هنغ،
“لا تقلقي. تحققت منه بنفسي من قبل. المكان يشبه الفندق تقريبًا. فيه طعام وشراب، ويمكننا البقاء هناك إلى أن نضع خطة لتحركنا القادم.”
همست باي تشينغ: “أنا بالكاد أستطيع التحمل.”
قالت باي تشينغ بعد أن أخذت نفسًا عميقًا:
“حسنًا.”
نظر إليها تشانغ هنغ وسأل: “ما الأمر؟ هل تشعرين بتوعك؟ عيناكِ حمراوان.”
ثم ترددت قليلاً وقالت:
“أعلم أن الوقت ليس مناسبًا، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا؟”
في هذه الأثناء، بدأ تشانغ هنغ يشعر بالريبة، فوضع أذنه على باب الحمام محاولًا التنصّت.
ردّ تشانغ هنغ،
“بالطبع، اسألي ما تشائين. سأجيبك بصدق طالما أنني أعرف الجواب.”
ثم أطلّ من خلف كشك الصحف وقال: “السيارة اختفت. هيا نغادر من هنا.”
نظرت إليه مباشرة وقالت:
“أريد أن أعرف… هل تحبني؟”
في نظر النادل داخل مطعم الرامن، بدا الاثنان كحبيبين يعيشان بداية قصة رومانسية. في تلك المرحلة من الحب، يتجاهل العشاق كل ضغوط الحياة، ويستمتعون فقط بقرب بعضهم البعض.
تفاجأ تشانغ هنغ من السؤال، وقال:
“آه… لم أكن أتوقع أنكِ…”
وفي نهاية المطاف، سيتم استبدالها هي الأخرى. أو قد تلقى نفس مصير فريق الرصد الفضائي.
قاطعتْه وهي تخفض رأسها خجلًا:
“آسفة، أنا غبية. انسَ أنني سألت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يمسك يدها: “لا تقلقي، كل شيء سيكون على ما يرام.”
ردّ عليها:
“لا، لم أقصد ذلك. فقط لم أتوقع أن تكوني بهذه الشجاعة. كان ينبغي أن أكون أنا من يسأل.”
كانت المديرة قاو قد حاولت أن تُنهي علاقتها بتشانغ هنغ، لكن استنتاجاتها كانت منطقية. مشكلتها أن مصدر معلوماتها الوحيد كان هو. لم يكن بحوزتها أي دليل قاطع. مقارنة بتصديق رواية غريبة كهذه، فالناس سيظنون أن ما تعانيه مجرد أوهام بسبب الصدمة التي مرّت بها، وربما حتى وسيلة للهروب النفسي.
سألته وهي ترفع عينيها إليه:
“وما هو جوابك؟”
أجاب تشانغ هنغ، “لا تقلقي. تحققت منه بنفسي من قبل. المكان يشبه الفندق تقريبًا. فيه طعام وشراب، ويمكننا البقاء هناك إلى أن نضع خطة لتحركنا القادم.”
قال بابتسامة دافئة:
“نعم، بالطبع. أنا أحبك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي لم تكن ترغب أصلًا في الذهاب إلى مقهى الإنترنت الذي ذكره تشانغ هنغ، لكنها ببساطة… لم تكن تعرف إلى أين يمكنها أن تهرب.
وضعت باي تشينغ يدها على فمها، وبدأت الدموع تتجمّع في عينيها.
تراجع خطوة إلى الوراء وعاد إلى مكانه الطبيعي.
سألها بلطف:
“هل أنت بخير؟”
“هيا بنا.”
قالت بصوت متقطع:
“أنا بخير… فقط… سعيدة للغاية. أنت الشخص الوحيد الذي بقي بجانبي بعد المأساة التي حلّت بعائلتي.”
فكرت بالاتصال بالشرطة، لكن من سيصدقها؟
ردّ وهو يربت على كتفها:
“لا تشغلي بالك. أنا فقط أفعل ما يجب عليّ فعله.”
ردّ عليها: “لا، لم أقصد ذلك. فقط لم أتوقع أن تكوني بهذه الشجاعة. كان ينبغي أن أكون أنا من يسأل.”
ثم مدّ يده مرة أخرى ليمسح دموعها، وهذه المرة لم تتراجع، بل سمحت له بأن يلامس خدها بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف، “يجب أن يكون مكانًا لم يسبق لأيٍّ منا أن ذهب إليه.”
لكن ما إن سحب يده حتى سقطت دموع جديدة، ساخنة، على إصبعه، ما أثار في داخله بعض الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، سمع صوت الماء يتوقف، ثم خطوات تقترب من الباب.
في تلك اللحظة، اقتربت باي تشينغ منه نصف خطوة، ثم ارتمت في أحضانه وهي تبكي:
“هذه أول مرة أعترف فيها بمشاعري لصبي. لم تتخيل كم كنت خائفة. كنت أظن أنك سترفضني.”
رفع تشانغ هنغ رأسه وتفحّص المكان، ثم قال: “لا يبدو أن هناك حمامات عامة قريبة. لنذهب إلى مقهى الإنترنت أولاً. إنه قريب، ولن يستغرق الوصول إليه أكثر من عشر دقائق بالتاكسي. هل يمكنك الانتظار؟”
ربّت تشانغ هنغ على ظهرها بنبرة مطمئنة وقال:
“لا تبكي، هذا شيء جميل يجب أن تفرحي به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها سمحت لنفسها بالبكاء نصف دقيقة فقط، ثم مسحت دموعها بسرعة، وبدأت تبحث عن طريق للخروج من المكان.
ثم أطلّ من خلف كشك الصحف وقال:
“السيارة اختفت. هيا نغادر من هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعتْه وهي تخفض رأسها خجلًا: “آسفة، أنا غبية. انسَ أنني سألت.”
ردّت باي تشينغ، وقد توقفت دموعها أخيرًا:
“حسنًا. سأذهب معك إلى أي مكان.”
تفاجأ تشانغ هنغ من السؤال، وقال: “آه… لم أكن أتوقع أنكِ…”
قال تشانغ هنغ:
“بما أنهم سيطروا على هذا المكان، دعينا نبتعد قليلاً باستخدام سيارة أجرة.”
ربّت تشانغ هنغ على ظهرها بنبرة مطمئنة وقال: “لا تبكي، هذا شيء جميل يجب أن تفرحي به.”
سار الاثنان معًا لمسافة ثلاثمئة متر، يدًا بيد، كأي عاشقين في بداية قصة حب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يمسك يدها: “لا تقلقي، كل شيء سيكون على ما يرام.”
أراد تشانغ هنغ أن يستوقف سيارة أجرة هناك، لكن باي تشينغ اقترحت أن يتقدّما مئتي متر إضافية.
ثم ترددت قليلاً وقالت: “أعلم أن الوقت ليس مناسبًا، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا؟”
وبعد قليل، احمرّ وجه باي تشينغ وقالت بخجل:
“أمم… أريد أن أذهب إلى الحمام.”
ترددت باي تشينغ وسألت: “وكيف تعرف أنهم لم يستبدلوه؟”
رفع تشانغ هنغ رأسه وتفحّص المكان، ثم قال:
“لا يبدو أن هناك حمامات عامة قريبة. لنذهب إلى مقهى الإنترنت أولاً. إنه قريب، ولن يستغرق الوصول إليه أكثر من عشر دقائق بالتاكسي. هل يمكنك الانتظار؟”
ثم ترددت قليلاً وقالت: “أعلم أن الوقت ليس مناسبًا، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالًا؟”
همست باي تشينغ:
“أنا بالكاد أستطيع التحمل.”
ربّت تشانغ هنغ على ظهرها بنبرة مطمئنة وقال: “لا تبكي، هذا شيء جميل يجب أن تفرحي به.”
قال بعد أن تأمّل الوضع:
“هناك مطعم رامن أمامنا. لندخل إليه.”
وما إن بدأت تخطّط، حتى سمعت صوتًا مألوفًا خلف باب الحمام: “هل أنت بخير؟ هل شعرتِ بتحسن؟”
أومأت باي تشينغ برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت باي تشينغ المقصورة وأغلقت الباب، وسرعان ما انهمرت الدموع مجددًا من عينيها. هذه المرة، كان اليأس هو ما سيطر عليها. لو كان تشانغ هنغ قد استُبدل فعلًا، فلن يكون هناك مهرب.
وحين وصلا، تركت يد تشانغ هنغ وقالت:
“سأدخل وحدي.”
ربّت تشانغ هنغ على ظهرها بنبرة مطمئنة وقال: “لا تبكي، هذا شيء جميل يجب أن تفرحي به.”
أجابها:
“حسنًا.”
لاحظ أن يدها كانت أبرد من المعتاد، لكنه ظن أنها بسبب غَسلها بالماء البارد.
وقف تشانغ هنغ بجوار النافذة، يراقب باي تشينغ وهي تدخل المطعم. تحدثت مع النادل، فأشار لها إلى طريق الحمام. ولوّحت له من خلف الزجاج.
______________________________________________
دخلت باي تشينغ المقصورة وأغلقت الباب، وسرعان ما انهمرت الدموع مجددًا من عينيها. هذه المرة، كان اليأس هو ما سيطر عليها. لو كان تشانغ هنغ قد استُبدل فعلًا، فلن يكون هناك مهرب.
فتحت الصنبور، وتركت صوت الماء يغطي على بكائها.
فكرت بالاتصال بالشرطة، لكن من سيصدقها؟
رفع تشانغ هنغ رأسه وتفحّص المكان، ثم قال: “لا يبدو أن هناك حمامات عامة قريبة. لنذهب إلى مقهى الإنترنت أولاً. إنه قريب، ولن يستغرق الوصول إليه أكثر من عشر دقائق بالتاكسي. هل يمكنك الانتظار؟”
كانت المديرة قاو قد حاولت أن تُنهي علاقتها بتشانغ هنغ، لكن استنتاجاتها كانت منطقية. مشكلتها أن مصدر معلوماتها الوحيد كان هو. لم يكن بحوزتها أي دليل قاطع. مقارنة بتصديق رواية غريبة كهذه، فالناس سيظنون أن ما تعانيه مجرد أوهام بسبب الصدمة التي مرّت بها، وربما حتى وسيلة للهروب النفسي.
______________________________________________
وفي نهاية المطاف، سيتم استبدالها هي الأخرى. أو قد تلقى نفس مصير فريق الرصد الفضائي.
لكن ما إن سحب يده حتى سقطت دموع جديدة، ساخنة، على إصبعه، ما أثار في داخله بعض الشك.
فتحت الصنبور، وتركت صوت الماء يغطي على بكائها.
ثم مدّ يده مرة أخرى ليمسح دموعها، وهذه المرة لم تتراجع، بل سمحت له بأن يلامس خدها بلطف.
لكنها سمحت لنفسها بالبكاء نصف دقيقة فقط، ثم مسحت دموعها بسرعة، وبدأت تبحث عن طريق للخروج من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألها بلطف: “هل أنت بخير؟”
وما إن بدأت تخطّط، حتى سمعت صوتًا مألوفًا خلف باب الحمام:
“هل أنت بخير؟ هل شعرتِ بتحسن؟”
سألته، “أين؟”
ردّت وهي تحاول إخفاء توترها:
“سأخرج قريبًا، انتظر قليلًا.”
وقف تشانغ هنغ بجوار النافذة، يراقب باي تشينغ وهي تدخل المطعم. تحدثت مع النادل، فأشار لها إلى طريق الحمام. ولوّحت له من خلف الزجاج.
لم تكن تتوقع أن يلحق بها بهذه السرعة. تسلّلت نحو نافذة الحمام، لكنها وجدت عليها شبكة حديدية مانعة للسرقة. الهرب من النافذة أصبح مستحيلًا. شعرت بالذعر من جديد.
قال بابتسامة دافئة: “نعم، بالطبع. أنا أحبك أيضًا.”
في هذه الأثناء، بدأ تشانغ هنغ يشعر بالريبة، فوضع أذنه على باب الحمام محاولًا التنصّت.
وما إن بدأت تخطّط، حتى سمعت صوتًا مألوفًا خلف باب الحمام: “هل أنت بخير؟ هل شعرتِ بتحسن؟”
وبعد لحظات، سمع صوت الماء يتوقف، ثم خطوات تقترب من الباب.
قالت بصوت متقطع: “أنا بخير… فقط… سعيدة للغاية. أنت الشخص الوحيد الذي بقي بجانبي بعد المأساة التي حلّت بعائلتي.”
تراجع خطوة إلى الوراء وعاد إلى مكانه الطبيعي.
فتحت الصنبور، وتركت صوت الماء يغطي على بكائها.
فتحت باي تشينغ الباب، وابتسمت بصعوبة وهي تحاول التظاهر بأن كل شيء طبيعي. لم تستطع الهرب، وكان عليها أن تواصل التمثيل.
“هيا بنا.”
نظر إليها تشانغ هنغ وسأل:
“ما الأمر؟ هل تشعرين بتوعك؟ عيناكِ حمراوان.”
وما إن بدأت تخطّط، حتى سمعت صوتًا مألوفًا خلف باب الحمام: “هل أنت بخير؟ هل شعرتِ بتحسن؟”
أجابت فورًا:
“لا، فقط تذكرت أمي مرة أخرى.”
قالت بصوت متقطع: “أنا بخير… فقط… سعيدة للغاية. أنت الشخص الوحيد الذي بقي بجانبي بعد المأساة التي حلّت بعائلتي.”
قال وهو يمسك يدها:
“لا تقلقي، كل شيء سيكون على ما يرام.”
رفع تشانغ هنغ رأسه وتفحّص المكان، ثم قال: “لا يبدو أن هناك حمامات عامة قريبة. لنذهب إلى مقهى الإنترنت أولاً. إنه قريب، ولن يستغرق الوصول إليه أكثر من عشر دقائق بالتاكسي. هل يمكنك الانتظار؟”
لاحظ أن يدها كانت أبرد من المعتاد، لكنه ظن أنها بسبب غَسلها بالماء البارد.
تفاجأ تشانغ هنغ من السؤال، وقال: “آه… لم أكن أتوقع أنكِ…”
“هيا بنا.”
في نظر النادل داخل مطعم الرامن، بدا الاثنان كحبيبين يعيشان بداية قصة رومانسية. في تلك المرحلة من الحب، يتجاهل العشاق كل ضغوط الحياة، ويستمتعون فقط بقرب بعضهم البعض.
في نظر النادل داخل مطعم الرامن، بدا الاثنان كحبيبين يعيشان بداية قصة رومانسية. في تلك المرحلة من الحب، يتجاهل العشاق كل ضغوط الحياة، ويستمتعون فقط بقرب بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعتْه وهي تخفض رأسها خجلًا: “آسفة، أنا غبية. انسَ أنني سألت.”
لكن لا أحد منهم كان يستطيع رؤية الخوف العميق في عيني باي تشينغ.
ردّ، “أعرف صاحب مقهى إنترنت. يمكنني أن أطلب منه أن يُعيرنا غرفة خاصة في الطابق الثاني.”
هي لم تكن ترغب أصلًا في الذهاب إلى مقهى الإنترنت الذي ذكره تشانغ هنغ، لكنها ببساطة… لم تكن تعرف إلى أين يمكنها أن تهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اقتربت باي تشينغ منه نصف خطوة، ثم ارتمت في أحضانه وهي تبكي: “هذه أول مرة أعترف فيها بمشاعري لصبي. لم تتخيل كم كنت خائفة. كنت أظن أنك سترفضني.”
______________________________________________
وفي نهاية المطاف، سيتم استبدالها هي الأخرى. أو قد تلقى نفس مصير فريق الرصد الفضائي.
ترجمة : RoronoaZ
أجاب تشانغ هنغ، “لا تقلقي. تحققت منه بنفسي من قبل. المكان يشبه الفندق تقريبًا. فيه طعام وشراب، ويمكننا البقاء هناك إلى أن نضع خطة لتحركنا القادم.”
كانت المديرة قاو قد حاولت أن تُنهي علاقتها بتشانغ هنغ، لكن استنتاجاتها كانت منطقية. مشكلتها أن مصدر معلوماتها الوحيد كان هو. لم يكن بحوزتها أي دليل قاطع. مقارنة بتصديق رواية غريبة كهذه، فالناس سيظنون أن ما تعانيه مجرد أوهام بسبب الصدمة التي مرّت بها، وربما حتى وسيلة للهروب النفسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		