You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 687

الفصل 687: الشك

ثم أضاف مطمئنًا: “لا تقلقي. لديّ عذر ممتاز للغياب عن المدرسة.”

أخفت باي تشينغ الهاتف خلف ظهرها دون تفكير، ثم لمحت المعلّم الذي صادفته في وقتٍ سابق.

الفصل 687: الشك

ابتسم الأخير وقال:
“رائع. كنت أتساءل ما إذا كنت ستأتين إلى هنا. فكرت بالأمر مجددًا، وأعتقد أنه من الصواب أن أدفع لكِ مبلغًا أكبر. هاتفكِ تعرض لأضرار كبيرة، وأخشى أن الثلاثمائة يوان التي أعطيتك إياها لن تكفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبيها وقالت بحدة: “وهل لهذا الأمر علاقة بك؟”

ثم نظر إلى صاحب المتجر بجانبه وأخرج محفظته من جيبه:
“كم سيكلّف إصلاح الهاتف؟”

أجاب صاحب المحل بنبرة صريحة: “ثمانمائة يوان.”

أجاب صاحب المحل بنبرة صريحة:
“ثمانمائة يوان.”

وكانت المديرة قاو واقفة هناك أمام الباب تتحدث مع الحارس، وتبدو وكأنها تهمّ بالمغادرة. أسرعت باي تشينغ بالدوران والابتعاد، لكن سيارة الميني كانت قد انعطفت إلى الطريق الذي كانت تسير فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب المعلم جبينه:
“كل هذا؟!”

لم تستطع رؤية وجه السائق بوضوح، لكن حدسها أخبرها أنه قد يكون نفس المعلم الذي غادر قبل قليل.

أجاب صاحب المحل بثقة:
“هذا هو السعر الرسمي لتبديل الشاشة.”

سأله المعلم: “وهل هذه الشاشة أصلية ورسمية؟”

سأله المعلم:
“وهل هذه الشاشة أصلية ورسمية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار وخرج من المحل.

سارع صاحب المحل بالإشارة إلى لافتة كتب عليها: “نقطة إصلاح معتمدة من آبل”.

بعد أن أنهى الجدال حول السعر، التفت المعلم إلى باي تشينغ مجددًا، ليجد وجهها لا يُبدي أي امتنان، بل امتلأ بالتوتر.

قهقه المعلم ساخرًا:
“هل تظن أن هذه اللافتة الفارغة ستخدعنا؟ كل محلات الصيانة تُعلّق مثل هذه اللافتات. عندما أبحث في تطبيق خرائط Gaode، أجد ما لا يُحصى من محلات الصيانة تدّعي أنها معتمدة من آبل. لم أعد أستطيع تمييز المتاجر الرسمية من المزيفة.”

ردّ المعلم بلا مبالاة: “لا، كما قلت، مجرد دردشة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يردّ صاحب المحل سوى بابتسامة ساخرة.

وكانت المديرة قاو واقفة هناك أمام الباب تتحدث مع الحارس، وتبدو وكأنها تهمّ بالمغادرة. أسرعت باي تشينغ بالدوران والابتعاد، لكن سيارة الميني كانت قد انعطفت إلى الطريق الذي كانت تسير فيه.

تابع المعلم:
“الشاشة التي تنوي بيعها لهذه الفتاة ليست أصلية بالتأكيد. أربع مئة يوان، إما أن تقبل أو نغادر.”

قال بابتسامة مائلة: “لا داعي للتوتر. أنا فقط أفتح حديثًا معكِ. الحارس تشنغ أخبرني عنكِ.”

احتجّ صاحب المحل وقال:
“أخي، أنت تضيق عليّ كثيرًا. هذا مجرد محل صغير، ولا أكسب أرباحًا كما تظن. بهذا السعر، لن أربح شيئًا…”

مدّ يده برفق وأعاد ترتيب شعرها المبعثر، ثم همس: “لا بأس… أنا هنا الآن.”

رغم اعتراضه، إلا أن التخفيض من ثمانمائة إلى أربعمائة يوان كان كبيرًا جدًا، مما جعله يشعر بالامتعاض تجاه تدخل المعلم. ومع ذلك، تذمر على مضض:
“حسنًا! سأقبل الصفقة. ادفع لي الأربعمائة لاحقًا.”

بعد أن أنهى الجدال حول السعر، التفت المعلم إلى باي تشينغ مجددًا، ليجد وجهها لا يُبدي أي امتنان، بل امتلأ بالتوتر.

بعد أن أنهى الجدال حول السعر، التفت المعلم إلى باي تشينغ مجددًا، ليجد وجهها لا يُبدي أي امتنان، بل امتلأ بالتوتر.

ردّ الفتى بهدوء: “أرسلت لكِ رسالة على ويتشات، لكنكِ لم تردّي. قلقتُ أن يكون قد حدث لكِ شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول كسر التوتر قائلاً:
“لم أركِ من قبل. هل هذه زيارتكِ الأولى إلى هنا؟ يجب أن تكون هناك حصص اليوم في المدرسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبيها وقالت بحدة: “وهل لهذا الأمر علاقة بك؟”

أجابت باي تشينغ بتوتر، متراجعة إلى أن التصقت بخزانة زجاجية خلفها:
“أنا… أخذت إذنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تُلحّ عليه بلا توقف أن يُسرع.

رمش المعلم بعينيه مرارًا:
“حقًا؟ ما علاقتكِ بالمديرة قاو؟”

رفع المعلم يده، متراجعًا خطوة إلى الوراء: “حسنًا، لن أطرح أي أسئلة أخرى.”

سألت باي تشينغ بحذر واضح:
“كيف عرفت أنني التقيت بالمديرة قاو؟”

سارع صاحب المحل بالإشارة إلى لافتة كتب عليها: “نقطة إصلاح معتمدة من آبل”.

قال بابتسامة مائلة:
“لا داعي للتوتر. أنا فقط أفتح حديثًا معكِ. الحارس تشنغ أخبرني عنكِ.”

بدأ القلق يسيطر عليها أكثر فأكثر. بعد أن راودها الشك بأن المديرة قاو ربما تكون قد استُبدلت بكائن فضائي، صارت تشك في كل من حولها. فالمسافة إلى قصر الأطفال لا تتجاوز مئتي متر، ولا تدري إن كانت قد نجحت في خداع المديرة قاو أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت حاجبيها وقالت بحدة:
“وهل لهذا الأمر علاقة بك؟”

أجاب صاحب المحل بثقة: “هذا هو السعر الرسمي لتبديل الشاشة.”

ردّ المعلم بلا مبالاة:
“لا، كما قلت، مجرد دردشة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بلهجة مباشرة: “شكرًا، لديّ ساقان، وسأعود بنفسي.”

ثم تنهد قائلاً:
“يبدو أن مزاجكِ ليس جيدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد صاحب المتجر لوهلة، ثم صرخ خلفها: “أين تذهبين؟ الهاتف لم يُصلح بعد! ولن تدفعي؟!”

ردّت باي تشينغ بسرعة:
“لأني لا أحب التحدث مع الغرباء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تُلحّ عليه بلا توقف أن يُسرع.

أومأ برأسه وقال:
“حسنًا، في البداية كنت أود أن أبقى حتى يُصلح هاتفك، ثم أرافقكِ إلى المنزل.”

قهقه المعلم ساخرًا: “هل تظن أن هذه اللافتة الفارغة ستخدعنا؟ كل محلات الصيانة تُعلّق مثل هذه اللافتات. عندما أبحث في تطبيق خرائط Gaode، أجد ما لا يُحصى من محلات الصيانة تدّعي أنها معتمدة من آبل. لم أعد أستطيع تمييز المتاجر الرسمية من المزيفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابته بلهجة مباشرة:
“شكرًا، لديّ ساقان، وسأعود بنفسي.”

سأله المعلم: “وهل هذه الشاشة أصلية ورسمية؟”

لاحظ صاحب المتجر ما يحدث، وأطلّ برأسه ليعرف العلاقة بين الاثنين، لكنه لم يتمكن من فهمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يردّ صاحب المحل سوى بابتسامة ساخرة.

رفع المعلم يده، متراجعًا خطوة إلى الوراء:
“حسنًا، لن أطرح أي أسئلة أخرى.”

أطلقت باي تشينغ زفرة ارتياح ما إن ابتعد، ثم استعجلت صاحب المحل لإصلاح هاتفها بأقصى سرعة. كانت تنوي الاتصال بتشانغ هينغ في وقتٍ سابق، لكن ظهور المعلم فاجأها وقطع عليها خطتها. ومع أن الحصة الثانية قد بدأت بالفعل، إلا أنها لم تكن تملك خيارًا سوى الانتظار.

قالت باي تشينغ ببرود:
“إذًا، لماذا لا تزال هنا؟”

بدأ العرق يتصبب من جبين صاحب المحل، ربما بسبب إلحاحها المتكرر. الهاتف كان يجب أن يكون جاهزًا منذ وقت، لكن الأمر أخذ وقتًا أطول من اللازم. لم تكن باي تشينغ تذكر عدد المرات التي استعجلته فيها. وفي لحظة، التفتت فرأت سيارة “ميني” مشبوهة مركونة في الجهة المقابلة من الشارع.

احتدّ المعلم فجأة:
“ما هذه الوقاحة؟ كيف ربّاكِ والداك؟ لم تشكريني حتى على ما دفعته لإصلاح الهاتف. ثم تقولين لي شيئًا كهذا؟ افعلي ما تشائين. سأغادر الآن.”

أخفت باي تشينغ الهاتف خلف ظهرها دون تفكير، ثم لمحت المعلّم الذي صادفته في وقتٍ سابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم استدار وخرج من المحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب المعلم جبينه: “كل هذا؟!”

أطلقت باي تشينغ زفرة ارتياح ما إن ابتعد، ثم استعجلت صاحب المحل لإصلاح هاتفها بأقصى سرعة. كانت تنوي الاتصال بتشانغ هينغ في وقتٍ سابق، لكن ظهور المعلم فاجأها وقطع عليها خطتها. ومع أن الحصة الثانية قد بدأت بالفعل، إلا أنها لم تكن تملك خيارًا سوى الانتظار.

أومأ برأسه وقال: “حسنًا، في البداية كنت أود أن أبقى حتى يُصلح هاتفك، ثم أرافقكِ إلى المنزل.”

مرّت عشرون دقيقة أخرى، ولم يكن الهاتف قد أُصلح بعد كما وُعِدَت.

بعد أن أنهى الجدال حول السعر، التفت المعلم إلى باي تشينغ مجددًا، ليجد وجهها لا يُبدي أي امتنان، بل امتلأ بالتوتر.

بدأ القلق يسيطر عليها أكثر فأكثر. بعد أن راودها الشك بأن المديرة قاو ربما تكون قد استُبدلت بكائن فضائي، صارت تشك في كل من حولها. فالمسافة إلى قصر الأطفال لا تتجاوز مئتي متر، ولا تدري إن كانت قد نجحت في خداع المديرة قاو أم لا.

قالت باي تشينغ ببرود: “إذًا، لماذا لا تزال هنا؟”

رغم أنها تظن أن تمثيلها كان جيدًا داخل غرفة التخزين، لكنها لم تكن واثقة بأنه كان خاليًا من العيوب. بل بدا لها الأمر كله صدفة غريبة: أن يتعطل هاتفها لحظة وصولها إلى قصر الأطفال، ما منعها من الاتصال بتشانغ هينغ، وزاد شكوكها في صاحب المتجر الذي أخذ وقتًا طويلًا في إصلاح الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته بلهجة مباشرة: “شكرًا، لديّ ساقان، وسأعود بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تُلحّ عليه بلا توقف أن يُسرع.

لاحظ صاحب المتجر ما يحدث، وأطلّ برأسه ليعرف العلاقة بين الاثنين، لكنه لم يتمكن من فهمها.

بدأ العرق يتصبب من جبين صاحب المحل، ربما بسبب إلحاحها المتكرر. الهاتف كان يجب أن يكون جاهزًا منذ وقت، لكن الأمر أخذ وقتًا أطول من اللازم. لم تكن باي تشينغ تذكر عدد المرات التي استعجلته فيها. وفي لحظة، التفتت فرأت سيارة “ميني” مشبوهة مركونة في الجهة المقابلة من الشارع.

أومأ برأسه وقال: “حسنًا، في البداية كنت أود أن أبقى حتى يُصلح هاتفك، ثم أرافقكِ إلى المنزل.”

لم تستطع رؤية وجه السائق بوضوح، لكن حدسها أخبرها أنه قد يكون نفس المعلم الذي غادر قبل قليل.

رغم اعتراضه، إلا أن التخفيض من ثمانمائة إلى أربعمائة يوان كان كبيرًا جدًا، مما جعله يشعر بالامتعاض تجاه تدخل المعلم. ومع ذلك، تذمر على مضض: “حسنًا! سأقبل الصفقة. ادفع لي الأربعمائة لاحقًا.”

وعندما سألت صاحب المحل من جديد، أبدى تذمره وقال:
“ما كل هذه العجلة؟ على كل حال، سأصلحه لكِ قبل الظهر. يمكنكِ الذهاب إلى المركز التجاري القريب في هذه الأثناء.”

أومأ برأسه وقال: “حسنًا، في البداية كنت أود أن أبقى حتى يُصلح هاتفك، ثم أرافقكِ إلى المنزل.”

عندها، اتخذت باي تشينغ قرارها. خطفت الهاتف من فوق الطاولة وانطلقت راكضة خارج المحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب المعلم جبينه: “كل هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد صاحب المتجر لوهلة، ثم صرخ خلفها:
“أين تذهبين؟ الهاتف لم يُصلح بعد! ولن تدفعي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب المعلم جبينه: “كل هذا؟!”

لكن باي تشينغ كانت قد اختفت بالفعل. وبينما كانت تندفع خارجة من المحل، ألقت نظرة سريعة على سيارة الميني، ورأت الشخص الجالس بداخلها يحدق بها أيضًا. تبادلا النظرات للحظة قصيرة، ثم بدأت باي تشينغ بالركض. وفي اللحظة نفسها، سمعت صوت محرّك السيارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت حاجبيها وقالت بحدة: “وهل لهذا الأمر علاقة بك؟”

كانت في حالة هلع شديدة، ولا تدري إن كان ذلك الصوت صادرًا عن سيارة الميني، لكنها لم تتردد، واندفعت نحو الحيّ المجاور محاولة التملص من ملاحقها.

بدأ القلق يسيطر عليها أكثر فأكثر. بعد أن راودها الشك بأن المديرة قاو ربما تكون قد استُبدلت بكائن فضائي، صارت تشك في كل من حولها. فالمسافة إلى قصر الأطفال لا تتجاوز مئتي متر، ولا تدري إن كانت قد نجحت في خداع المديرة قاو أم لا.

دخلت من مفرقين مختلفين حتى فقدت الإحساس باتجاهها، ثم لمحت مخرجًا وركضت نحوه، لكنها فوجئت بأنها عادت إلى مدخل القبة السماوية.

لكن باي تشينغ كانت قد اختفت بالفعل. وبينما كانت تندفع خارجة من المحل، ألقت نظرة سريعة على سيارة الميني، ورأت الشخص الجالس بداخلها يحدق بها أيضًا. تبادلا النظرات للحظة قصيرة، ثم بدأت باي تشينغ بالركض. وفي اللحظة نفسها، سمعت صوت محرّك السيارة.

وكانت المديرة قاو واقفة هناك أمام الباب تتحدث مع الحارس، وتبدو وكأنها تهمّ بالمغادرة. أسرعت باي تشينغ بالدوران والابتعاد، لكن سيارة الميني كانت قد انعطفت إلى الطريق الذي كانت تسير فيه.

ردّ الفتى بهدوء: “أرسلت لكِ رسالة على ويتشات، لكنكِ لم تردّي. قلقتُ أن يكون قد حدث لكِ شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصاعد الخوف في قلب باي تشينغ إلى ذروته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد الخوف في قلب باي تشينغ إلى ذروته.

وفي تلك اللحظة الحرجة، امتدت يد وسحبتها نحو كشك الجرائد. كادت تصرخ، لكنها حين رأت من أمسك بها، همست بدهشة:
“ألم يكن من المفترض أن تكون في المدرسة؟ ماذا تفعل هنا؟”

رفع المعلم يده، متراجعًا خطوة إلى الوراء: “حسنًا، لن أطرح أي أسئلة أخرى.”

ردّ الفتى بهدوء:
“أرسلت لكِ رسالة على ويتشات، لكنكِ لم تردّي. قلقتُ أن يكون قد حدث لكِ شيء.”

لكن باي تشينغ كانت قد اختفت بالفعل. وبينما كانت تندفع خارجة من المحل، ألقت نظرة سريعة على سيارة الميني، ورأت الشخص الجالس بداخلها يحدق بها أيضًا. تبادلا النظرات للحظة قصيرة، ثم بدأت باي تشينغ بالركض. وفي اللحظة نفسها، سمعت صوت محرّك السيارة.

ثم أضاف مطمئنًا:
“لا تقلقي. لديّ عذر ممتاز للغياب عن المدرسة.”

ابتسم الأخير وقال: “رائع. كنت أتساءل ما إذا كنت ستأتين إلى هنا. فكرت بالأمر مجددًا، وأعتقد أنه من الصواب أن أدفع لكِ مبلغًا أكبر. هاتفكِ تعرض لأضرار كبيرة، وأخشى أن الثلاثمائة يوان التي أعطيتك إياها لن تكفي.”

مدّ يده برفق وأعاد ترتيب شعرها المبعثر، ثم همس:
“لا بأس… أنا هنا الآن.”

دخلت من مفرقين مختلفين حتى فقدت الإحساس باتجاهها، ثم لمحت مخرجًا وركضت نحوه، لكنها فوجئت بأنها عادت إلى مدخل القبة السماوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، حين لمس تشانغ هينغ جبهة باي تشينغ، تراجعت لا إراديًا خطوة إلى الخلف.

رمش المعلم بعينيه مرارًا: “حقًا؟ ما علاقتكِ بالمديرة قاو؟”

______________________________________________

بدأ القلق يسيطر عليها أكثر فأكثر. بعد أن راودها الشك بأن المديرة قاو ربما تكون قد استُبدلت بكائن فضائي، صارت تشك في كل من حولها. فالمسافة إلى قصر الأطفال لا تتجاوز مئتي متر، ولا تدري إن كانت قد نجحت في خداع المديرة قاو أم لا.

ترجمة : RoronoaZ

لم تستطع رؤية وجه السائق بوضوح، لكن حدسها أخبرها أنه قد يكون نفس المعلم الذي غادر قبل قليل.

الفصل 687: الشك

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط