الفصل 671: الفحص
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع اقتراب الخطوات أكثر فأكثر، تردد تشانغ هنغ قليلًا، لكنه مدّ يده وربّت على ظهرها.
نُقلت الجثة إلى عهدة السلطات.
عادةً ما يُجرى تشريح للجثث التي ماتت ميتة غير طبيعية، بغرض فهم أعمق للإصابات المميتة.
عادةً ما يُجرى تشريح للجثث التي ماتت ميتة غير طبيعية، بغرض فهم أعمق للإصابات المميتة.
عادةً ما يُجرى تشريح للجثث التي ماتت ميتة غير طبيعية، بغرض فهم أعمق للإصابات المميتة.
لكن في هذه القضية، كان سبب الوفاة واضحًا تمامًا، لذا لم يجد الأطباء الشرعيون داعيًا لتشريح جثة والدة باي تشينغ. وبعد انتهاء الفحص، لم يُسمح للعائلة باستلام الجثمان على الفور، بل تم الاحتفاظ به مؤقتًا في دار الجنازات.
تسلّق تشانغ هنغ الجدار المنخفض وهبط في المنطقة الخلفية ذات المساحات الخضراء، ثم مدّ يده ليمسك بباي تشينغ التي قفزت بعده. عبرا حوض الزهور الصغير، فكانت البناية الرئيسية لدار الجنازات أمامهما مباشرة. القاعة المواجهة لحوض الزهور كانت قاعة تذكارية فخمة، وخلفها كانت قاعة العزاء، غير أن باب القاعة التذكارية كان الآن مغلقًا.
وبما أن موت والدة باي تشينغ يخضع لتحقيق جنائي، لم يُسمح حتى لعائلتها برؤيتها متى أرادوا. وتشانغ هنغ لم يرغب بوجود أي شخص آخر أثناء فحصه للجثة، لذا انتظر هو وباي تشينغ حتى أُغلقت دار الجنازات مساءً، ثم توجها إلى هناك.
فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.
قال تشانغ هنغ لباي تشينغ:
“انتظريني خارج دار الجنازات.”
لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.
عضّت شفتيها عندما سمعت تعليماته وقالت:
“أريد الذهاب معك… أريد رؤيتها مرة أخرى.”
نظر تشانغ هنغ إلى باي تشينغ وسألها: “هل أنت متأكدة أنك تريدين رؤية ما سيحدث؟ لقد كنتِ شجاعة حتى الآن، لكن إن أردتِ الانتظار بالخارج، فلا بأس.”
رد تشانغ هنغ:
“لا أظن أن من الحكمة أن تسببي لنفسك صدمة أخرى. ناهيك عن أننا سنتسلل إلى الداخل هذه المرة.”
فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.
قالت باي تشينغ:
“لقد غيرت حذائي إلى الحذاء الرياضي.”
ولأن الحراس كانوا قد مروا لتوهم من هذه المنطقة، ولن يعودوا قبل تغيير النوبة، لم يضيّع تشانغ هنغ أي وقت. أخرج كيس الجثة ووضعه على النقالة.
استدار تشانغ هنغ ليرى وجهها، وقد بدا عليه الإصرار الشديد.
استدار تشانغ هنغ ليرى وجهها، وقد بدا عليه الإصرار الشديد.
وأضافت الفتاة:
“يجب أن أرى بعينيّ لأصدق ما قلته لي.”
رد تشانغ هنغ: “لا أظن أن من الحكمة أن تسببي لنفسك صدمة أخرى. ناهيك عن أننا سنتسلل إلى الداخل هذه المرة.”
فكر تشانغ هنغ لبرهة، ثم وافق:
“حسنًا، لكن ابقي قريبة مني.”
عادةً ما يُجرى تشريح للجثث التي ماتت ميتة غير طبيعية، بغرض فهم أعمق للإصابات المميتة.
كانا قد تفقدا المكان من قبل خلال النهار. ونظرًا لطبيعة هذا المكان، لم تكن دار الجنازات هدفًا شائعًا للسرقة، لذا كانت الحراسة فيه متوسطة. رغم وجود كاميرات مراقبة، إلا أنها كانت مركّزة أساسًا في قاعة حفظ الرماد، إذ أن بعض العائلات تترك هناك أشياء كانت تخص المتوفى، مثل العقود، الخواتم، والأساور.
كان تشانغ هنغ وباي تشينغ يسيران بهدوء في الممر.
كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.
نُقلت الجثة إلى عهدة السلطات.
تسلّق تشانغ هنغ الجدار المنخفض وهبط في المنطقة الخلفية ذات المساحات الخضراء، ثم مدّ يده ليمسك بباي تشينغ التي قفزت بعده. عبرا حوض الزهور الصغير، فكانت البناية الرئيسية لدار الجنازات أمامهما مباشرة. القاعة المواجهة لحوض الزهور كانت قاعة تذكارية فخمة، وخلفها كانت قاعة العزاء، غير أن باب القاعة التذكارية كان الآن مغلقًا.
ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.
توجّه تشانغ هنغ وباي تشينغ إلى ممر جانبي، وفتح نافذة هناك وتسلقا إلى الداخل. من القاعة التذكارية، تمكنا من السير باتجاه غرفة الحرق، ولم يصادفهما إلا كاميرا مراقبة معطلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن وجهها شحب، أصرّت قائلة: “بما أننا وصلنا… فلنُكمل ما بدأناه.”
في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.
كانا قد تفقدا المكان من قبل خلال النهار. ونظرًا لطبيعة هذا المكان، لم تكن دار الجنازات هدفًا شائعًا للسرقة، لذا كانت الحراسة فيه متوسطة. رغم وجود كاميرات مراقبة، إلا أنها كانت مركّزة أساسًا في قاعة حفظ الرماد، إذ أن بعض العائلات تترك هناك أشياء كانت تخص المتوفى، مثل العقود، الخواتم، والأساور.
تبدأ أوقات الذروة في هذا المكان عند السابعة صباحًا، حيث تُقام مراسم التشييع في القاعات الفخمة، ثم المتوسطة، وأخيرًا العادية، طوال اليوم تقريبًا. ورغم قول الناس إن الموتى جميعًا يتساوون بعد موتهم، فإن الواقع لم يكن كذلك تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشانغ هنغ لم يُركز كثيرًا على سطح الجثة، إذ كان يعلم أن الطبيب الشرعي قد فحصها بدقة من قبل. لذا لم يُضِع الوقت في فحص الجرح الظاهري. فعادةً، في حالات الإصابة الواضحة، لا يُطلب إجراء أشعة سينية أو تصوير مقطعي.
فعلى سبيل المثال، كان يحضر الجنازات الفخمة مئات الأشخاص، أحيانًا يفوق عددهم سعة القاعة. سواء كان القادمون مقرّبين من المتوفى أو لا، فإنهم يأتون لتقديم الزهور. أما الجنازات العادية، فغالبًا ما يحضرها عدد قليل من الأقارب فقط.
كانا قد تفقدا المكان من قبل خلال النهار. ونظرًا لطبيعة هذا المكان، لم تكن دار الجنازات هدفًا شائعًا للسرقة، لذا كانت الحراسة فيه متوسطة. رغم وجود كاميرات مراقبة، إلا أنها كانت مركّزة أساسًا في قاعة حفظ الرماد، إذ أن بعض العائلات تترك هناك أشياء كانت تخص المتوفى، مثل العقود، الخواتم، والأساور.
كما أن كل شيء من استئجار قاعة العزاء، إلى سيارة نقل الجثمان، إلى الكفن، وحتى موقع القبر، كان يخضع لتفاوت الأسعار. بل حتى نوع المراسم كان متاحًا للاختيار. كل هذا كان دليلًا على أن الهرمية الاجتماعية لا تختفي حتى بعد الموت.
كان قد عرف في فترة الظهيرة مكان جثة والدة باي تشينغ بدقة، إذ كان رقم كل ثلاجة مدونًا عليها. وعندما فتح الثلاجة، شعر بالبرد يندفع نحوه.
ما جعل البعض يعتقد أن الإنسان يُولد غير منصف، ويموت كذلك.
لم يكن أحد في الداخل، فقط بضع رفوف حديدية موضوعة على الجدران. اختبأ تشانغ هنغ وباي تشينغ خلف أحد الرفوف القريبة من الحائط، وانتظرا اقتراب مصدر الصوت. أحسّ تشانغ هنغ بأن تنفس باي تشينغ أصبح متسارعًا. ربما فكرت بشيء ما جعل حالتها النفسية تتدهور، وبدأت ترتجف مجددًا.
كان تشانغ هنغ وباي تشينغ يسيران بهدوء في الممر.
أشعّ ضوء المصباح من نافذة الغرفة، لكن لحسن الحظ لم يكن لدى الحارس نية للدخول. فبالرغم من شجاعتهم الظاهرة، إلا أن حرّاس هذا المكان لا يبحثون عن المتاعب. بعد تفقدهم للمكان بشكل سريع، يغادرون فورًا إلى منطقة أخرى.
لكن عند سماع خطوات أقدام تقترب، توقفا، وسرعان ما دخلا إلى غرفة تغيير الملابس الجانبية، وهي غرفة يعمل فيها المحنّطون عادةً، حيث يُنظّفون ويضعون مستحضرات التجميل على الجثث قبل الحرق. يرغب أهل المتوفى في أن يبدوا أحباؤهم بأبهى هيئة في رحلتهم الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشانغ هنغ لم يُركز كثيرًا على سطح الجثة، إذ كان يعلم أن الطبيب الشرعي قد فحصها بدقة من قبل. لذا لم يُضِع الوقت في فحص الجرح الظاهري. فعادةً، في حالات الإصابة الواضحة، لا يُطلب إجراء أشعة سينية أو تصوير مقطعي.
لم يكن أحد في الداخل، فقط بضع رفوف حديدية موضوعة على الجدران. اختبأ تشانغ هنغ وباي تشينغ خلف أحد الرفوف القريبة من الحائط، وانتظرا اقتراب مصدر الصوت. أحسّ تشانغ هنغ بأن تنفس باي تشينغ أصبح متسارعًا. ربما فكرت بشيء ما جعل حالتها النفسية تتدهور، وبدأت ترتجف مجددًا.
في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.
ومع اقتراب الخطوات أكثر فأكثر، تردد تشانغ هنغ قليلًا، لكنه مدّ يده وربّت على ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ
لاحظ أن باي تشينغ كانت تحاول بكل جهدها كتم بكائها. دفنت وجهها في صدره، واهتزّت كتفاها قليلاً. راح تشانغ هنغ يربّت على ظهرها بلطف لتهدئتها.
الفصل 671: الفحص
أشعّ ضوء المصباح من نافذة الغرفة، لكن لحسن الحظ لم يكن لدى الحارس نية للدخول. فبالرغم من شجاعتهم الظاهرة، إلا أن حرّاس هذا المكان لا يبحثون عن المتاعب. بعد تفقدهم للمكان بشكل سريع، يغادرون فورًا إلى منطقة أخرى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع اقتراب الخطوات أكثر فأكثر، تردد تشانغ هنغ قليلًا، لكنه مدّ يده وربّت على ظهرها.
وحين ابتعدت الخطوات عن الممر، توقفت باي تشينغ عن الارتجاف.
أجابها تشانغ هنغ ليواسيها: “ربما لم يكن الأمر كذلك.”
ثم لاحظ تشانغ هنغ بللًا في صدره. وعندما نظر إلى الأسفل، وجد دموعًا ومخاطًا على قميصه. رفعت باي تشينغ رأسها، واعتذرت بصوت منخفض، ثم سارعت بمسحه.
قالت وهي تشهق قليلاً: “أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”
ناولها تشانغ هنغ منديلاً وقال:
“لا بأس… لنكمل طريقنا.”
فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.
أومأت باي تشينغ برأسها وتبعته خارج غرفة تبديل الملابس.
نُقلت الجثة إلى عهدة السلطات.
قالت وهي تشهق قليلاً:
“أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”
______________________________________________
أجابها تشانغ هنغ ليواسيها:
“ربما لم يكن الأمر كذلك.”
الفصل 671: الفحص
ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.
أجابها تشانغ هنغ ليواسيها: “ربما لم يكن الأمر كذلك.”
نظر تشانغ هنغ إلى باي تشينغ وسألها:
“هل أنت متأكدة أنك تريدين رؤية ما سيحدث؟ لقد كنتِ شجاعة حتى الآن، لكن إن أردتِ الانتظار بالخارج، فلا بأس.”
أخرج تشانغ هنغ من حقيبته مكعبات “ليغو”، وبدأ في تركيب جهاز تصوير مقطعي صغير بسرعة.
رغم أن وجهها شحب، أصرّت قائلة:
“بما أننا وصلنا… فلنُكمل ما بدأناه.”
في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.
فتح تشانغ هنغ حقيبته وأخرج زوجين من القفازات المطاطية. ارتدى أحدهما، وناول الآخر إلى باي تشينغ.
ولأن الحراس كانوا قد مروا لتوهم من هذه المنطقة، ولن يعودوا قبل تغيير النوبة، لم يضيّع تشانغ هنغ أي وقت. أخرج كيس الجثة ووضعه على النقالة.
كان قد عرف في فترة الظهيرة مكان جثة والدة باي تشينغ بدقة، إذ كان رقم كل ثلاجة مدونًا عليها. وعندما فتح الثلاجة، شعر بالبرد يندفع نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما جعل البعض يعتقد أن الإنسان يُولد غير منصف، ويموت كذلك.
ولأن الحراس كانوا قد مروا لتوهم من هذه المنطقة، ولن يعودوا قبل تغيير النوبة، لم يضيّع تشانغ هنغ أي وقت. أخرج كيس الجثة ووضعه على النقالة.
ولأن الحراس كانوا قد مروا لتوهم من هذه المنطقة، ولن يعودوا قبل تغيير النوبة، لم يضيّع تشانغ هنغ أي وقت. أخرج كيس الجثة ووضعه على النقالة.
ثم فتح الكيس. وعلى الرغم من محاولة باي تشينغ كبح مشاعرها، فإنها لم تستطع تمالك نفسها وراحت تبكي عند رؤيتها لجثمان والدتها.
ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.
تشانغ هنغ لم يُركز كثيرًا على سطح الجثة، إذ كان يعلم أن الطبيب الشرعي قد فحصها بدقة من قبل. لذا لم يُضِع الوقت في فحص الجرح الظاهري. فعادةً، في حالات الإصابة الواضحة، لا يُطلب إجراء أشعة سينية أو تصوير مقطعي.
ثم عبرا غرفة الحرق، مرورًا بغرفة الطب الشرعي الفارغة المجاورة لها، وسلكا ممرًا آخر حتى وصلا إلى المشرحة. وهي المكان الذي تُحفظ فيه الجثث مؤقتًا، وكان أكبر جزء في المبنى. كانت الثلاجات مصطفة بانتظام داخل الغرفة.
أخرج تشانغ هنغ من حقيبته مكعبات “ليغو”، وبدأ في تركيب جهاز تصوير مقطعي صغير بسرعة.
أشعّ ضوء المصباح من نافذة الغرفة، لكن لحسن الحظ لم يكن لدى الحارس نية للدخول. فبالرغم من شجاعتهم الظاهرة، إلا أن حرّاس هذا المكان لا يبحثون عن المتاعب. بعد تفقدهم للمكان بشكل سريع، يغادرون فورًا إلى منطقة أخرى.
ثم أدخل قطعة البناء اللا نهائي داخل جهاز التصوير المصنوع من الليغو. وأمام أنظار باي تشينغ المندهشة، ظهر أمامها جهاز تصوير مقطعي متكامل.
قالت وهي تشهق قليلاً: “أنا آسفة… فكرت في كيف سيتم دفع جثمان أمي إلى الداخل، وهي ترقد هناك بمفردها… جعلني ذلك أشعر بالحزن الشديد.”
كان تشانغ هنغ يركز على أشياء مختلفة عن الطبيب الشرعي. لم يهتم بالإصابات القاتلة في الجثة، بل كان مهتمًا بالبنية الداخلية لها. ما أراد معرفته هو ما إذا كانت الجثة تختلف في تركيبتها عن الإنسان العادي. ومن خلال ذلك، كان يأمل في فهم كيف يمكن لتلك الكائنات الغريبة أن تتخذ شكل البشر بهذه السهولة.
وحين ابتعدت الخطوات عن الممر، توقفت باي تشينغ عن الارتجاف.
______________________________________________
لكن في هذه القضية، كان سبب الوفاة واضحًا تمامًا، لذا لم يجد الأطباء الشرعيون داعيًا لتشريح جثة والدة باي تشينغ. وبعد انتهاء الفحص، لم يُسمح للعائلة باستلام الجثمان على الفور، بل تم الاحتفاظ به مؤقتًا في دار الجنازات.
ترجمة : RoronoaZ
كما كانت دار الجنازات تستعين ببعض الحراس لحراسة المكان ليلًا.
في منتصف الليل، كانت دار الجنازات هادئة للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
