الفصل 664: كل شيء مجرد وهم
“يريدون مني أن أُعلّمهم كيف ينجرفون بسيارة ‘سانتانا’,” همس “تشانغ هنغ” بنبرة جادة.
“من هؤلاء الأشخاص؟” سألت “تشين تشن” بعد أن غادر أولئك الشبان الأثرياء من نادي السيارات المعدّلة.
لم تدخل “باي تشينغ” منزلها على الفور. بل وقفت هناك، نظرت إلى “تشانغ هنغ”، وقالت:
“قابلتهم منذ فترة,” أجاب “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لتأخر الوقت، اقترح “تشانغ هنغ” أن يمشوا قليلاً قبل أن يركبوا سيارة أجرة توصل الفتيات إلى منازلهن. وافق “تشين تشن” على الفكرة، ولأن “تشي جيا” و”باي تشينغ” تعيشان بالقرب من بعضهما، يمكن توصيلهما معًا. بعد ذلك، يتمكن “تشانغ هنغ” و”تشين تشن” من العودة مشيًا بعد التأكد من وصول الفتاتين بسلام.
“يبدو أنهم معجبون بك كثيرًا. وذكروا أنهم يريدون منك أن تُعلّمهم شيئًا؟” سألت “تشين تشن” بفضول.
وصلت السيارة أولًا إلى مكان إقامة “تشي جيا”. وعندما نزلت، أشار “تشين تشن”، الجالس في المقعد الأمامي، بعينه إلى “تشانغ هنغ”. فهم الأخير، فقال: “سأوصلك حتى باب شقتك.” ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال: “يمكنك أن تأتي إليّ لاحقًا إن أردت.”
“يريدون مني أن أُعلّمهم كيف ينجرفون بسيارة ‘سانتانا’,” همس “تشانغ هنغ” بنبرة جادة.
“إذن، سأصبح مدير أعمالك وحارسك الشخصي”، قال “تشين تشن” بينما لوّح بعصا الإضاءة وصوته مبحوح، بعدما قضى الحفل بأكمله يغني مع الجمهور.
“هاهاها!” انفجرت “تشي جيا” ضاحكة عند سماع تفسير “تشانغ هنغ”.
لم يكن من الغريب إذًا أنها كانت تحاول إنهاء واجباتها المدرسية بأسرع وقت ممكن كل يوم.
“كنت أظن أنك لا تحب الأنشطة الجماعية، وأنك لم تنضم لأي نادٍ مدرسي. كنت أظنك شخصًا مملًا. لم أتوقع أنك تملك حس الدعابة هذا. لا عجب أن ‘باي تشينغ’ أعجبت بك.”
لم يكن من الغريب إذًا أنها كانت تحاول إنهاء واجباتها المدرسية بأسرع وقت ممكن كل يوم.
احمرّ وجه “باي تشينغ” ودفعَت “تشي جيا”، وقالت: “توقفي عن قول الهراء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تواصل لعب كرة السلة في المستقبل. أليست هوايتك المفضلة؟”
…
“كنت أظن أنك لا تحب الأنشطة الجماعية، وأنك لم تنضم لأي نادٍ مدرسي. كنت أظنك شخصًا مملًا. لم أتوقع أنك تملك حس الدعابة هذا. لا عجب أن ‘باي تشينغ’ أعجبت بك.”
هذا الموقف الذي حدث قبل بدء الحفل لم يُفسد حماس الجميع، بل قرّب الأربعة من بعضهم أكثر. حتى “باي تشينغ”، التي كانت متوترة قليلًا في البداية، عادت إلى طبيعتها وأصبحت أكثر حديثًا. بدأت تتكلم عن الأفلام والألعاب التي صدرت مؤخرًا.
وبما أن الجميع كان يعلم بوجود حفل في هذه الليلة، فقد جاء عدد أكبر من سائقي الأجرة إلى الملعب، ولكن رغم ذلك لم يكن عدد السيارات كافيًا لتغطية الآلاف من الحاضرين. واضطر بعضهم للانتظار طويلًا قبل أن يجدوا وسيلة للعودة.
علم “تشانغ هنغ” أيضًا أن “باي تشينغ” كانت من محبّات ألعاب “نينتندو” الكلاسيكية، وقد أنهت بنفسها ألعابًا مثل “سوبر ماريو”، و”كونترا”، و”بوكيمون”، و”زيلدا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن من الغريب إذًا أنها كانت تحاول إنهاء واجباتها المدرسية بأسرع وقت ممكن كل يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد اكتمال دخول الحضور إلى مقاعدهم وانطفاء الأضواء، بدأ الحفل رسميًا. وبينما كان الجميع يمدّ أعناقهم بحثًا عن “GEM”، التفتت “باي تشينغ” فجأة نحو “تشانغ هنغ” في الظلام.
بعد أن أنهى الأربعة طعامهم، بدأ موظفو الحفل في السماح للجمهور بالدخول إلى الملعب. بدأ الناس يبحثون عن مداخلهم المخصصة، وأعطت “تشين تشن” أعواد الإضاءة للجميع، ثم تبعوا الحشود نحو الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أدركت للتو أنك ماهر جدًا في اختراع القصص.” ابتسمت “باي تشينغ”.
كانت منطقة كبار الشخصيات في الطابق الأرضي، قريبة جدًا من المسرح. وعندما وصلوا، جلسوا على المقاعد التي خصصها لهم الموظفون. كانت المقاعد في وسط منطقة كبار الشخصيات، مواجهة مباشرةً للمسرح الرئيسي، وذلك بفضل قريبة “تشين تشن” التي تكفّلت بالحجز لهم.
تابعت “تشين تشن” و”تشي جيا” الحماس العام ولوّحتا بأعواد الإضاءة مع باقي المعجبين. وفي تلك اللحظة، أضاء بحر من الأضواء المتوهجة الملعب بأكمله. وقد استحقت “GEM” لقب “الرئة الحديدية” بجدارة. فما إن بدأ صوتها يُسمع، حتى اشتعلت أجواء الملعب بأكمله.
من هذا القرب، لم يكونوا بحاجة للنظر إلى الشاشة الكبيرة على الجانب الآخر لرؤية العرض. بدأت “تشي جيا” تتذمّر لأن “تشانغ هنغ” لم يخبرها مسبقًا بمكان الجلوس، وإلا كانت أحضرت معها شاحن الطاقة، خاصة أن بطارية هاتفها كانت أقل من 50%. الآن عليها أن تُراقب استخدام هاتفها إذا أرادت التقاط المزيد من الصور.
“صحيح.”
بعد اكتمال دخول الحضور إلى مقاعدهم وانطفاء الأضواء، بدأ الحفل رسميًا. وبينما كان الجميع يمدّ أعناقهم بحثًا عن “GEM”، التفتت “باي تشينغ” فجأة نحو “تشانغ هنغ” في الظلام.
“هل أبدو عنيفًا برأيك؟” حكّ “تشين تشن” رأسه.
كان “تشانغ هنغ” يشعر بنظراتها، فاستدار وابتسم لها. في تلك اللحظة، بدأ تشغيل الموسيقى الخلفية. كانت “GEM” تقف على منصة الرفع، تصعد من أسفل المسرح، وسُلّط عليها شعاع ضوء جعلها محط أنظار الجميع.
“صحيح.”
تابعت “تشين تشن” و”تشي جيا” الحماس العام ولوّحتا بأعواد الإضاءة مع باقي المعجبين. وفي تلك اللحظة، أضاء بحر من الأضواء المتوهجة الملعب بأكمله. وقد استحقت “GEM” لقب “الرئة الحديدية” بجدارة. فما إن بدأ صوتها يُسمع، حتى اشتعلت أجواء الملعب بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم “تشانغ هنغ” أيضًا أن “باي تشينغ” كانت من محبّات ألعاب “نينتندو” الكلاسيكية، وقد أنهت بنفسها ألعابًا مثل “سوبر ماريو”، و”كونترا”، و”بوكيمون”، و”زيلدا”.
سبق أن حضر “تشانغ هنغ” عدة حفلات موسيقية، ومع أنه سمع شائعات سيئة عن “GEM”، إلا أن أحدًا لا يستطيع إنكار موهبتها كمطربة من الطراز الرفيع. مشاهدتها وهي تغني مباشرة أمام الجمهور كان تجربة من مستوى مختلف تمامًا.
ترجمة : RoronoaZ
على مدى الساعتين والنصف التالية، انغمس الأربعة كليًا في الحفل. حتى “تشانغ هنغ” نسي مهمته الأساسية مؤقتًا. بعيدًا عن مسألة الفضائيين، سمحت له هذه المهمة بالعودة إلى حياة الثانوية. دون واجبات مدرسية أو قلق من الدراسة، أدرك “تشانغ هنغ” كم من المتعة قد فاته حينها.
من هذا القرب، لم يكونوا بحاجة للنظر إلى الشاشة الكبيرة على الجانب الآخر لرؤية العرض. بدأت “تشي جيا” تتذمّر لأن “تشانغ هنغ” لم يخبرها مسبقًا بمكان الجلوس، وإلا كانت أحضرت معها شاحن الطاقة، خاصة أن بطارية هاتفها كانت أقل من 50%. الآن عليها أن تُراقب استخدام هاتفها إذا أرادت التقاط المزيد من الصور.
المراهقة كانت بسيطة وممتعة. عندما يُعجب المراهق بشخص ما، ينظر إليه بابتسامة دافئة. لم يكن من الضروري أن يكونا معًا، فمجرد النظر إلى من يحب يجلب له فرحًا غامرًا. الأمر لم يكن معقدًا كما هو الحال في البلوغ، حيث تُؤخذ كل خطوة بالحساب.
“كنت أظن أنك لا تحب الأنشطة الجماعية، وأنك لم تنضم لأي نادٍ مدرسي. كنت أظنك شخصًا مملًا. لم أتوقع أنك تملك حس الدعابة هذا. لا عجب أن ‘باي تشينغ’ أعجبت بك.”
طبعًا، كانوا يفكرون بالمستقبل، لكنه كان بعيدًا جدًا، باستثناء قلائل نضجوا أسرع من غيرهم. معظم المراهقين لم يكن لديهم تصور واضح أو خطة للمستقبل، وكانت الحياة في الثانوية كأنها صيف لا نهاية له.
…
كثيرٌ من المراهقين حلموا بأن يصبحوا بالغين، لكن حين كبروا، أدركوا أن الواقع مختلف تمامًا عن أحلامهم. كان العالم مختلفًا بشكل صارخ. وبدون أن يشعروا، مرّ أجمل وقت في حياتهم بسرعة، وتركوه خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لتأخر الوقت، اقترح “تشانغ هنغ” أن يمشوا قليلاً قبل أن يركبوا سيارة أجرة توصل الفتيات إلى منازلهن. وافق “تشين تشن” على الفكرة، ولأن “تشي جيا” و”باي تشينغ” تعيشان بالقرب من بعضهما، يمكن توصيلهما معًا. بعد ذلك، يتمكن “تشانغ هنغ” و”تشين تشن” من العودة مشيًا بعد التأكد من وصول الفتاتين بسلام.
…
…
بلغ الحفل ذروته عندما غنّت “GEM” أغنيتها الشهيرة “Bubble”. كانت قد أُطلقت في عام 2012، وأصبحت مألوفة للجميع، بعد مرور 14 عامًا على مشاركتها في برنامج الواقع “Singer”.
“يبدو أنهم معجبون بك كثيرًا. وذكروا أنهم يريدون منك أن تُعلّمهم شيئًا؟” سألت “تشين تشن” بفضول.
في أداء الأغنية الأخيرة، ارتدت “GEM” فستانًا طويلًا، وأمسكت بالميكروفون بيد، وقطعة من الحرير الشفاف في اليد الأخرى. وعندما بدأت مراوح الهواء في المسرح بتحريك القماش حولها، بدت وكأنها على وشك الطيران بعيدًا عن المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لتأخر الوقت، اقترح “تشانغ هنغ” أن يمشوا قليلاً قبل أن يركبوا سيارة أجرة توصل الفتيات إلى منازلهن. وافق “تشين تشن” على الفكرة، ولأن “تشي جيا” و”باي تشينغ” تعيشان بالقرب من بعضهما، يمكن توصيلهما معًا. بعد ذلك، يتمكن “تشانغ هنغ” و”تشين تشن” من العودة مشيًا بعد التأكد من وصول الفتاتين بسلام.
“إنها رائعة جدًا”، تمتمت “تشي جيا” بإعجاب. “أريد أن أصبح مغنية عندما أكبر!”
وبما أن الجميع كان يعلم بوجود حفل في هذه الليلة، فقد جاء عدد أكبر من سائقي الأجرة إلى الملعب، ولكن رغم ذلك لم يكن عدد السيارات كافيًا لتغطية الآلاف من الحاضرين. واضطر بعضهم للانتظار طويلًا قبل أن يجدوا وسيلة للعودة.
“إذن، سأصبح مدير أعمالك وحارسك الشخصي”، قال “تشين تشن” بينما لوّح بعصا الإضاءة وصوته مبحوح، بعدما قضى الحفل بأكمله يغني مع الجمهور.
“إنها رائعة جدًا”، تمتمت “تشي جيا” بإعجاب. “أريد أن أصبح مغنية عندما أكبر!”
“لا، إن أصبحتَ حارسي الشخصي، فستضرب معجبيني!”، قالت “تشي جيا” وهي ترفع حاجبها. “لا أريد أن أصبح مشهورة لأسباب خاطئة.”
“إنها رائعة جدًا”، تمتمت “تشي جيا” بإعجاب. “أريد أن أصبح مغنية عندما أكبر!”
“هل أبدو عنيفًا برأيك؟” حكّ “تشين تشن” رأسه.
لم يتبقَّ في المقعد الخلفي سوى “باي تشينغ” و”تشانغ هنغ”، لكنهما لم يتحدثا حتى أوصلها إلى منزلها.
“من الأفضل أن تواصل لعب كرة السلة في المستقبل. أليست هوايتك المفضلة؟”
تابعت “تشين تشن” و”تشي جيا” الحماس العام ولوّحتا بأعواد الإضاءة مع باقي المعجبين. وفي تلك اللحظة، أضاء بحر من الأضواء المتوهجة الملعب بأكمله. وقد استحقت “GEM” لقب “الرئة الحديدية” بجدارة. فما إن بدأ صوتها يُسمع، حتى اشتعلت أجواء الملعب بأكمله.
“صحيح.”
“لا، إن أصبحتَ حارسي الشخصي، فستضرب معجبيني!”، قالت “تشي جيا” وهي ترفع حاجبها. “لا أريد أن أصبح مشهورة لأسباب خاطئة.”
انتهى الحفل الذي استمر ساعتين ونصف وكأنه مرّ في لحظة. وبعد إلحاح المعجبين، غنّت “GEM” أغنيتين إضافيتين، قبل أن يُسدل الستار على الحفل أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تواصل لعب كرة السلة في المستقبل. أليست هوايتك المفضلة؟”
عندما خرجوا من الملعب، كانت الساعة تقترب من العاشرة والنصف ليلًا. لا يزال صدى أغاني “GEM” يرنّ في آذان الحشود، بينما يحاولون الصعود إلى الحافلات للعودة إلى منازلهم. بعضهم كان يحاول إيقاف سيارة أجرة على جانب الطريق، وكل منهم يراقب بعناية أي سيارة متاحة، كما يفعل الأسد وهو يترصّد فريسته في السافانا الإفريقية.
بعد أن أنهى الأربعة طعامهم، بدأ موظفو الحفل في السماح للجمهور بالدخول إلى الملعب. بدأ الناس يبحثون عن مداخلهم المخصصة، وأعطت “تشين تشن” أعواد الإضاءة للجميع، ثم تبعوا الحشود نحو الداخل.
وبما أن الجميع كان يعلم بوجود حفل في هذه الليلة، فقد جاء عدد أكبر من سائقي الأجرة إلى الملعب، ولكن رغم ذلك لم يكن عدد السيارات كافيًا لتغطية الآلاف من الحاضرين. واضطر بعضهم للانتظار طويلًا قبل أن يجدوا وسيلة للعودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تواصل لعب كرة السلة في المستقبل. أليست هوايتك المفضلة؟”
ونظرًا لتأخر الوقت، اقترح “تشانغ هنغ” أن يمشوا قليلاً قبل أن يركبوا سيارة أجرة توصل الفتيات إلى منازلهن. وافق “تشين تشن” على الفكرة، ولأن “تشي جيا” و”باي تشينغ” تعيشان بالقرب من بعضهما، يمكن توصيلهما معًا. بعد ذلك، يتمكن “تشانغ هنغ” و”تشين تشن” من العودة مشيًا بعد التأكد من وصول الفتاتين بسلام.
عندما خرجوا من الملعب، كانت الساعة تقترب من العاشرة والنصف ليلًا. لا يزال صدى أغاني “GEM” يرنّ في آذان الحشود، بينما يحاولون الصعود إلى الحافلات للعودة إلى منازلهم. بعضهم كان يحاول إيقاف سيارة أجرة على جانب الطريق، وكل منهم يراقب بعناية أي سيارة متاحة، كما يفعل الأسد وهو يترصّد فريسته في السافانا الإفريقية.
وصلت السيارة أولًا إلى مكان إقامة “تشي جيا”. وعندما نزلت، أشار “تشين تشن”، الجالس في المقعد الأمامي، بعينه إلى “تشانغ هنغ”. فهم الأخير، فقال: “سأوصلك حتى باب شقتك.” ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال: “يمكنك أن تأتي إليّ لاحقًا إن أردت.”
كانت منطقة كبار الشخصيات في الطابق الأرضي، قريبة جدًا من المسرح. وعندما وصلوا، جلسوا على المقاعد التي خصصها لهم الموظفون. كانت المقاعد في وسط منطقة كبار الشخصيات، مواجهة مباشرةً للمسرح الرئيسي، وذلك بفضل قريبة “تشين تشن” التي تكفّلت بالحجز لهم.
في تلك اللحظة، كانت “تشي جيا” قد أمسكت بـ “تشين تشن” وسحبته خارج السيارة.
وبما أن الجميع كان يعلم بوجود حفل في هذه الليلة، فقد جاء عدد أكبر من سائقي الأجرة إلى الملعب، ولكن رغم ذلك لم يكن عدد السيارات كافيًا لتغطية الآلاف من الحاضرين. واضطر بعضهم للانتظار طويلًا قبل أن يجدوا وسيلة للعودة.
لم يتبقَّ في المقعد الخلفي سوى “باي تشينغ” و”تشانغ هنغ”، لكنهما لم يتحدثا حتى أوصلها إلى منزلها.
“من هؤلاء الأشخاص؟” سألت “تشين تشن” بعد أن غادر أولئك الشبان الأثرياء من نادي السيارات المعدّلة.
لم تدخل “باي تشينغ” منزلها على الفور. بل وقفت هناك، نظرت إلى “تشانغ هنغ”، وقالت:
وصلت السيارة أولًا إلى مكان إقامة “تشي جيا”. وعندما نزلت، أشار “تشين تشن”، الجالس في المقعد الأمامي، بعينه إلى “تشانغ هنغ”. فهم الأخير، فقال: “سأوصلك حتى باب شقتك.” ثم التفت إلى “تشانغ هنغ” وقال: “يمكنك أن تأتي إليّ لاحقًا إن أردت.”
“ممم، شكرًا جزيلًا على اليوم. لا بد أنك أنفقت الكثير على هذا الحفل.”
بلغ الحفل ذروته عندما غنّت “GEM” أغنيتها الشهيرة “Bubble”. كانت قد أُطلقت في عام 2012، وأصبحت مألوفة للجميع، بعد مرور 14 عامًا على مشاركتها في برنامج الواقع “Singer”.
“لا شيء. لقد ربحت حوالي 200,000 يوان من سحب يانصيب في السوبر ماركت قبل فترة.”
من هذا القرب، لم يكونوا بحاجة للنظر إلى الشاشة الكبيرة على الجانب الآخر لرؤية العرض. بدأت “تشي جيا” تتذمّر لأن “تشانغ هنغ” لم يخبرها مسبقًا بمكان الجلوس، وإلا كانت أحضرت معها شاحن الطاقة، خاصة أن بطارية هاتفها كانت أقل من 50%. الآن عليها أن تُراقب استخدام هاتفها إذا أرادت التقاط المزيد من الصور.
اتسعت عينا “باي تشينغ”، وقالت: “أي سوبر ماركت؟! أخبرني فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرًا لتأخر الوقت، اقترح “تشانغ هنغ” أن يمشوا قليلاً قبل أن يركبوا سيارة أجرة توصل الفتيات إلى منازلهن. وافق “تشين تشن” على الفكرة، ولأن “تشي جيا” و”باي تشينغ” تعيشان بالقرب من بعضهما، يمكن توصيلهما معًا. بعد ذلك، يتمكن “تشانغ هنغ” و”تشين تشن” من العودة مشيًا بعد التأكد من وصول الفتاتين بسلام.
“فات الأوان. لقد ربحت الجائزة الأولى.” ابتسم “تشانغ هنغ”.
كان “تشانغ هنغ” يشعر بنظراتها، فاستدار وابتسم لها. في تلك اللحظة، بدأ تشغيل الموسيقى الخلفية. كانت “GEM” تقف على منصة الرفع، تصعد من أسفل المسرح، وسُلّط عليها شعاع ضوء جعلها محط أنظار الجميع.
“…”
“…”
“أدركت للتو أنك ماهر جدًا في اختراع القصص.” ابتسمت “باي تشينغ”.
الفصل 664: كل شيء مجرد وهم
وفجأة، ركض شخص عبر الممر، واقترب من إحدى الشقق، وبدأ يهز بابها الحديدي، وهو يصرخ:
“صحيح.”
“النجدة! أحدهم يحاول قتلي!”
لم يكن من الغريب إذًا أنها كانت تحاول إنهاء واجباتها المدرسية بأسرع وقت ممكن كل يوم.
______________________________________________
اتسعت عينا “باي تشينغ”، وقالت: “أي سوبر ماركت؟! أخبرني فورًا!”
ترجمة : RoronoaZ
تابعت “تشين تشن” و”تشي جيا” الحماس العام ولوّحتا بأعواد الإضاءة مع باقي المعجبين. وفي تلك اللحظة، أضاء بحر من الأضواء المتوهجة الملعب بأكمله. وقد استحقت “GEM” لقب “الرئة الحديدية” بجدارة. فما إن بدأ صوتها يُسمع، حتى اشتعلت أجواء الملعب بأكمله.
______________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
