You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 658

الفصل 658: المراسل شياو سونغ

أجابت: “هممم؟”

سمح له حارس الأمن بالدخول دون أن يطرح عليه أي أسئلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها: “ولم تسألين؟”

توجه تشانغ هنغ مباشرة نحو صالة الألعاب الرياضية. وعندما وصل إلى الطابق الثاني وتأكد من خلو المكان من الناس، قفز من النافذة إلى مبنى التعليم.

سألها تشانغ هنغ: “هل قرأ أحد غيرك تلك المذكرة؟”

كان جميع طلاب المدرسة قد غادروا منذ فترة، ولم يكن هناك أي شخص في الممرات الصامتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد رأى سابقًا اسم معلمة “لين سيسي” في الصحف، واسمها “لي يان”، وهي معلمة لغة صينية في المدرسة. ولم يجد صعوبة في تحديد مكتبها. كان سطح المكتب فوضويًا، مليئًا بالكتب الدراسية والأوراق المصورة والملاحظات وواجبات تم تصحيحها. كما وُجد كوب طُبعت عليه صورة لها مع زوجها وابنتهما.

من خلال الزجاج، كان يمكن رؤية الطاولات والكراسي والسبورة والمنصة والجدران.

قالت: “أستاذ شياو سونغ، هل تؤمن بوجود كائنات فضائية في هذا العالم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تذكر الأخبار أسماء الأطفال الذين غرقوا في النهر حفاظًا على خصوصيتهم. واكتفى الصحفيون بذكر ألقابهم، لكن لحسن الحظ، لم يكن من الصعب على تشانغ هنغ العثور على أسمائهم الكاملة. وبما أنه كان يعرف أعمارهم، فلم يكن من الصعب تحديد صفوفهم الدراسية أيضًا. وبعد أن وصل إلى الطابق المناسب، بدأ يفتش الفصول واحدًا تلو الآخر من خلال الزجاج.

أثار هذا اهتمام تشانغ هنغ. ففي هذا العصر الذي يعج بالإنترنت ووسائل الترفيه، قلّما تجد طفلًا لديه شغف بعلم الفلك، خصوصًا إن كانت فتاة. ومع ذلك، فإن كثيرًا من المهتمين بالفلك عادة ما يكونون انطوائيين؛ وإن لم يجدوا طريقة للاندماج مع الآخرين، فإنهم يغرقون في عوالمهم الخاصة، مثل التحديق في النجوم.

وسرعان ما عثر على مقعد فارغ ونظيف، لا توجد عليه كتب، بل زُيّن بمجموعة من زهور الزنبق البيضاء.

أولًا، أن “لين سيسي” كانت فتاة هادئة. هذا التعبير بدا لطيفًا، لكنه في الحقيقة كان وصفًا لكونها خجولة وقليلة التفاعل مع الآخرين، تميل إلى الجلوس وحدها والتأمل بصمت.

رفع تشانغ هنغ نظره إلى اللافتة فوق الباب، فقرأ: الصف الخامس، الشعبة الرابعة. استخدم بطاقة المواصلات العامة الخاصة به لفتح الباب، ثم دخل الفصل. لم يكن هناك شيء على الطاولة أو داخل الدرج، ويبدو أن أسرة الطفلة جاءت وأخذت متعلقاتها بعد الحادثة. أما طلاب الصف، فقد اشتروا زهور الزنبق من صندوق الصف، وتركوا الزهور هناك منذ فترة.

توجه تشانغ هنغ بعدها إلى مركز تجاري واشترى ملابس رسمية ومسجل صوتي ودفتر ملاحظات، ليبدو كمراسل شاب. وعندما أصبح مستعدًا، اتصل بـ “لي يان” وحدد موعدًا معها.

لكن الملصق الموجود في آخر الفصل قدّم لتشانغ هنغ بعض المعلومات المفيدة. بعد غرق “لين”، قام زملاؤها بإعداد ملصق خاص لتخليد ذكراها. ومنه، عرف تشانغ هنغ أن اسمها الكامل هو “لين سيسي”. كتب زملاؤها عنها كلمات لطيفة، مثل مساعدتها للآخرين وتفوقها الدراسي. تجاوز تشانغ هنغ العبارات الإنشائية وركّز على التفاصيل الأكثر أهمية، فوجد نقطتين بارزتين:

“لا، شعرت بالحزن الشديد بعد وفاة سيسي، وجاء العديد من الصحفيين لمقابلتي، واضطررت للتدريس في نفس الوقت، فكان الأمر مرهقًا جدًا، لدرجة أنني نسيت أمر المذكرة. آسفة، لا أعلم لماذا أخبرك بها الآن. ربما لأنني لم أنم جيدًا…”

أولًا، أن “لين سيسي” كانت فتاة هادئة. هذا التعبير بدا لطيفًا، لكنه في الحقيقة كان وصفًا لكونها خجولة وقليلة التفاعل مع الآخرين، تميل إلى الجلوس وحدها والتأمل بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثانيًا، كانت مهتمة جدًا بعلم الفلك.

سألها تشانغ هنغ: “هل قرأ أحد غيرك تلك المذكرة؟”

أثار هذا اهتمام تشانغ هنغ. ففي هذا العصر الذي يعج بالإنترنت ووسائل الترفيه، قلّما تجد طفلًا لديه شغف بعلم الفلك، خصوصًا إن كانت فتاة. ومع ذلك، فإن كثيرًا من المهتمين بالفلك عادة ما يكونون انطوائيين؛ وإن لم يجدوا طريقة للاندماج مع الآخرين، فإنهم يغرقون في عوالمهم الخاصة، مثل التحديق في النجوم.

وسرعان ما عثر على مقعد فارغ ونظيف، لا توجد عليه كتب، بل زُيّن بمجموعة من زهور الزنبق البيضاء.

وهنا شعر تشانغ هنغ أن هناك رابطًا مع مهمته الأساسية.

أخبرها تشانغ هنغ بلقاء في مقهى صغير قريب من منزلها. لم يحصل منه فقط على معلومات إضافية عن “لين سيسي”، بل تمكن أيضًا من معرفة عنوان منزلها، بالإضافة إلى عنوان الطفلين الآخرين اللذين توفيا.

من أين جاءت تلك الكائنات؟ متى وصلت إلى الأرض؟ أم أنها شكل جديد من أشكال الحياة؟ كل هذه الأسئلة كانت تتقافز في ذهنه، ولهذا انتبه فورًا إلى اهتمام “لين سيسي” بعلم الفلك.

توجه تشانغ هنغ بعدها إلى مركز تجاري واشترى ملابس رسمية ومسجل صوتي ودفتر ملاحظات، ليبدو كمراسل شاب. وعندما أصبح مستعدًا، اتصل بـ “لي يان” وحدد موعدًا معها.

لكن هذه المعلومات وحدها لم تكن كافية. تابع تشانغ هنغ البحث داخل الفصل، لكنه لم يجد أي أدلة إضافية، فأغلق الباب وتوجه إلى منطقة المكاتب.

بعد انتهاء المقابلة، صافح تشانغ هنغ “لي يان” وودّعها عند باب المقهى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد رأى سابقًا اسم معلمة “لين سيسي” في الصحف، واسمها “لي يان”، وهي معلمة لغة صينية في المدرسة. ولم يجد صعوبة في تحديد مكتبها. كان سطح المكتب فوضويًا، مليئًا بالكتب الدراسية والأوراق المصورة والملاحظات وواجبات تم تصحيحها. كما وُجد كوب طُبعت عليه صورة لها مع زوجها وابنتهما.

من خلال الزجاج، كان يمكن رؤية الطاولات والكراسي والسبورة والمنصة والجدران.

لفت نظر تشانغ هنغ وجود استمارة تسجيل في برنامج “المعلمة الشابة النموذجية”، وكانت تتضمن معلوماتها الشخصية مثل العنوان، والخبرة التدريسية، ورقم الهاتف. فالتقط صورة للاستمارة، ثم اتجه إلى مكتب المدير.

بدت “لي يان” مندهشة قليلًا من المكالمة. فقد مرّت عدة أيام منذ غرق “لين سيسي”، ولم تعد قصتها حديث الناس، ولهذا استغربت من رغبة صحفي في مقابلتها. أخبرها تشانغ هنغ بأنه من صحيفة “أخبار المدينة المسائية”، ويريد إجراء تقرير خاص عن سلامة الأطفال خارج المدرسة، وأنه تحدث مع المدير “وو” مسبقًا. وأضاف أن المقابلة لن تستغرق أكثر من عشرين دقيقة، وذكر عنوانها أثناء المكالمة لإضفاء مزيد من المصداقية.

بعد ذلك، استلقى على الأريكة وأخذ غفوة لمدة عشرين دقيقة. وعندما اقترب الوقت المناسب، ذهب إلى الحمام وغسل وجهه، ورش الماء على عنقه وظهره، ليبدو وكأنه أنهى للتو تمرينًا رياضيًا. وقبل مغادرة المدرسة، أومأ لحارس الأمن مغادرة.

رفع تشانغ هنغ نظره إلى اللافتة فوق الباب، فقرأ: الصف الخامس، الشعبة الرابعة. استخدم بطاقة المواصلات العامة الخاصة به لفتح الباب، ثم دخل الفصل. لم يكن هناك شيء على الطاولة أو داخل الدرج، ويبدو أن أسرة الطفلة جاءت وأخذت متعلقاتها بعد الحادثة. أما طلاب الصف، فقد اشتروا زهور الزنبق من صندوق الصف، وتركوا الزهور هناك منذ فترة.

توجه تشانغ هنغ بعدها إلى مركز تجاري واشترى ملابس رسمية ومسجل صوتي ودفتر ملاحظات، ليبدو كمراسل شاب. وعندما أصبح مستعدًا، اتصل بـ “لي يان” وحدد موعدًا معها.

كانت “لي يان” قد أنجبت طفلًا مؤخرًا، وكان لديها الكثير من الأمور تنتظرها في المنزل. لذا، أسرعت بالمغادرة بعد المقابلة. وبعد أن ابتعدت خطوات عن المقهى، توقفت فجأة واستدارت.

بدت “لي يان” مندهشة قليلًا من المكالمة. فقد مرّت عدة أيام منذ غرق “لين سيسي”، ولم تعد قصتها حديث الناس، ولهذا استغربت من رغبة صحفي في مقابلتها. أخبرها تشانغ هنغ بأنه من صحيفة “أخبار المدينة المسائية”، ويريد إجراء تقرير خاص عن سلامة الأطفال خارج المدرسة، وأنه تحدث مع المدير “وو” مسبقًا. وأضاف أن المقابلة لن تستغرق أكثر من عشرين دقيقة، وذكر عنوانها أثناء المكالمة لإضفاء مزيد من المصداقية.

أجابت: “هممم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولحسن الحظ، لم تساوره الشكوك، وسألته مباشرة عن مكان اللقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانيًا، كانت مهتمة جدًا بعلم الفلك.

أخبرها تشانغ هنغ بلقاء في مقهى صغير قريب من منزلها. لم يحصل منه فقط على معلومات إضافية عن “لين سيسي”، بل تمكن أيضًا من معرفة عنوان منزلها، بالإضافة إلى عنوان الطفلين الآخرين اللذين توفيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانيًا، كانت مهتمة جدًا بعلم الفلك.

بعد انتهاء المقابلة، صافح تشانغ هنغ “لي يان” وودّعها عند باب المقهى.

لكن الملصق الموجود في آخر الفصل قدّم لتشانغ هنغ بعض المعلومات المفيدة. بعد غرق “لين”، قام زملاؤها بإعداد ملصق خاص لتخليد ذكراها. ومنه، عرف تشانغ هنغ أن اسمها الكامل هو “لين سيسي”. كتب زملاؤها عنها كلمات لطيفة، مثل مساعدتها للآخرين وتفوقها الدراسي. تجاوز تشانغ هنغ العبارات الإنشائية وركّز على التفاصيل الأكثر أهمية، فوجد نقطتين بارزتين:

كانت “لي يان” قد أنجبت طفلًا مؤخرًا، وكان لديها الكثير من الأمور تنتظرها في المنزل. لذا، أسرعت بالمغادرة بعد المقابلة. وبعد أن ابتعدت خطوات عن المقهى، توقفت فجأة واستدارت.

أثار هذا اهتمام تشانغ هنغ. ففي هذا العصر الذي يعج بالإنترنت ووسائل الترفيه، قلّما تجد طفلًا لديه شغف بعلم الفلك، خصوصًا إن كانت فتاة. ومع ذلك، فإن كثيرًا من المهتمين بالفلك عادة ما يكونون انطوائيين؛ وإن لم يجدوا طريقة للاندماج مع الآخرين، فإنهم يغرقون في عوالمهم الخاصة، مثل التحديق في النجوم.

قالت: “أستاذ شياو سونغ، هل تؤمن بوجود كائنات فضائية في هذا العالم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “أوه، نعم، العديد من الطلاب قرأوها. عادة ما أطلب من الطالب المميز قراءة مذكرته بصوت عالٍ، ثم أعلقها على لوحة الإعلانات. رغم أنها كانت مزعجة بعض الشيء، لكنها كانت إبداعية فعلًا. لماذا تسأل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها: “ولم تسألين؟”

قالت: “كنت أطلب من طلابي دائمًا كتابة مذكرات أسبوعية. وكانت مذكرة “سيسي” الأسبوعية هي الأكثر تميزًا. ومن خلال تجربتي في التعليم، أعتقد أن الطفل كلما كان انطوائيًا، كان عالمه الداخلي أكثر غنى… عذرًا، خرجت عن الموضوع. المهم، قبل أسبوع من الحادثة، سلّمتني “سيسي” مذكرة كتبت فيها أن هناك كائنات فضائية تعيش بيننا، متخفّين بهيئة بشر، يدرسوننا ويتعلمون منا، وينتظرون الفرصة ليحلّوا مكاننا. وأن عددهم يزداد يومًا بعد يوم. والأسوأ أننا لا نستطيع التمييز بينهم وبين البشر من مظهرهم الخارجي. آسفة… لا أعلم لماذا أخبرك بهذا. ربما بدت لك هذه التخيّلات مخيفة نوعًا ما.” ثم حاولت أن تبتسم.

قالت: “كنت أطلب من طلابي دائمًا كتابة مذكرات أسبوعية. وكانت مذكرة “سيسي” الأسبوعية هي الأكثر تميزًا. ومن خلال تجربتي في التعليم، أعتقد أن الطفل كلما كان انطوائيًا، كان عالمه الداخلي أكثر غنى… عذرًا، خرجت عن الموضوع. المهم، قبل أسبوع من الحادثة، سلّمتني “سيسي” مذكرة كتبت فيها أن هناك كائنات فضائية تعيش بيننا، متخفّين بهيئة بشر، يدرسوننا ويتعلمون منا، وينتظرون الفرصة ليحلّوا مكاننا. وأن عددهم يزداد يومًا بعد يوم. والأسوأ أننا لا نستطيع التمييز بينهم وبين البشر من مظهرهم الخارجي. آسفة… لا أعلم لماذا أخبرك بهذا. ربما بدت لك هذه التخيّلات مخيفة نوعًا ما.” ثم حاولت أن تبتسم.

كان جميع طلاب المدرسة قد غادروا منذ فترة، ولم يكن هناك أي شخص في الممرات الصامتة.

سألها تشانغ هنغ: “هل قرأ أحد غيرك تلك المذكرة؟”

أخبرها تشانغ هنغ بلقاء في مقهى صغير قريب من منزلها. لم يحصل منه فقط على معلومات إضافية عن “لين سيسي”، بل تمكن أيضًا من معرفة عنوان منزلها، بالإضافة إلى عنوان الطفلين الآخرين اللذين توفيا.

أجابت: “هممم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها: “ولم تسألين؟”

“هل اطلع أي شخص آخر على مذكرتها الأسبوعية؟”

“هل اطلع أي شخص آخر على مذكرتها الأسبوعية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت: “أوه، نعم، العديد من الطلاب قرأوها. عادة ما أطلب من الطالب المميز قراءة مذكرته بصوت عالٍ، ثم أعلقها على لوحة الإعلانات. رغم أنها كانت مزعجة بعض الشيء، لكنها كانت إبداعية فعلًا. لماذا تسأل؟”

“هل اطلع أي شخص آخر على مذكرتها الأسبوعية؟”

قال: “لا شيء.” ثم تابع بعد برهة، “هل أخبرتِ أحدًا آخر غيري بذلك؟”

من خلال الزجاج، كان يمكن رؤية الطاولات والكراسي والسبورة والمنصة والجدران.

“لا، شعرت بالحزن الشديد بعد وفاة سيسي، وجاء العديد من الصحفيين لمقابلتي، واضطررت للتدريس في نفس الوقت، فكان الأمر مرهقًا جدًا، لدرجة أنني نسيت أمر المذكرة. آسفة، لا أعلم لماذا أخبرك بها الآن. ربما لأنني لم أنم جيدًا…”

ترجمة : RoronoaZ

قال تشانغ هنغ: “نعم، خذي قسطًا من الراحة وانسي الأمر. فكرة وجود كائنات فضائية تعيش بيننا… تبدو سخيفة.”

رفع تشانغ هنغ نظره إلى اللافتة فوق الباب، فقرأ: الصف الخامس، الشعبة الرابعة. استخدم بطاقة المواصلات العامة الخاصة به لفتح الباب، ثم دخل الفصل. لم يكن هناك شيء على الطاولة أو داخل الدرج، ويبدو أن أسرة الطفلة جاءت وأخذت متعلقاتها بعد الحادثة. أما طلاب الصف، فقد اشتروا زهور الزنبق من صندوق الصف، وتركوا الزهور هناك منذ فترة.

ثم غادرت “لي يان” المقهى.

من خلال الزجاج، كان يمكن رؤية الطاولات والكراسي والسبورة والمنصة والجدران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

سمح له حارس الأمن بالدخول دون أن يطرح عليه أي أسئلة.

ترجمة : RoronoaZ

كانت “لي يان” قد أنجبت طفلًا مؤخرًا، وكان لديها الكثير من الأمور تنتظرها في المنزل. لذا، أسرعت بالمغادرة بعد المقابلة. وبعد أن ابتعدت خطوات عن المقهى، توقفت فجأة واستدارت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تذكر الأخبار أسماء الأطفال الذين غرقوا في النهر حفاظًا على خصوصيتهم. واكتفى الصحفيون بذكر ألقابهم، لكن لحسن الحظ، لم يكن من الصعب على تشانغ هنغ العثور على أسمائهم الكاملة. وبما أنه كان يعرف أعمارهم، فلم يكن من الصعب تحديد صفوفهم الدراسية أيضًا. وبعد أن وصل إلى الطابق المناسب، بدأ يفتش الفصول واحدًا تلو الآخر من خلال الزجاج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط