You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 646

1111111111

الفصل 646: المراقبة

أجابه تشانغ هنغ: “لست أنوي رشوتك. الصفقة هي: تسمح لي برؤية التسجيل، ولن أفضح سرك القذر.”

باحتساب الوقت الذي قضاه في المهمة السابقة، أدرك تشانغ هنغ أنه ابتعد عن المنزل لفترة طويلة.

“لا تقلق، نم في وقتك المعتاد، لدي المفتاح.”

لقد كانت فترة طويلة لدرجة أنه نسي التفاصيل الدقيقة لحياة الجد حين كان يعيش معه. لا شك أن الجد بدا حينها أصغر سنًا — فقد تطور العالم بسرعة مذهلة خلال السنوات الأخيرة، وتقدّمت العلوم والتكنولوجيا بوتيرة لم يكن لأحد أن يتخيّلها. ومع ذلك، لم يتأثر الجد بأي من تلك التغيّرات. فقد ظل محافظًا على عاداته القديمة متحديًا الزمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الشاب نفسه في مأزق حقيقي. وبعد لحظات من التردّد، استسلم أخيرًا، ونظر حوله بقلق. وحين تأكد أن أحدًا لم يلحظ شيئًا، قال: “ادخل أولًا.”

كان الجد دومًا رجلًا تقليديًا، لم تغيره الأيام.

لم يُعلّق الجد كثيرًا حين رأى تشانغ هنغ يأخذ طعامه إلى غرفته، لكنه ذكّره: “تأكّد ألا تسقط أي حبّة أرز على الأرض.”

وعندما سمع صوت الباب يُفتح، نادى دون أن يرفع عينيه: “عدت مبكرًا اليوم.”

في المرحلة التالية من التحقيق، بدأ تشانغ هنغ بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة. ففي الليلة الماضية، اختفى الطالب الجامعي مع عائلته بالكامل دون أي أثر. وكان من غير المعقول أن يغادر أحد الحي دون أن تلتقطه الكاميرات العديدة المثبتة في الممرات. ووفقًا لشدة مقاومة الطالب، فمن المؤكد أنه لم يكن يرغب بالذهاب. إخراج شخص بالقوة دون أن يُلاحظ أحد كان أشبه بالمستحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تابع: “الأرز في القدر. سنتناول كاري الدجاج الليلة؛ خذ كمية تكفيك.”

“حسنًا،” رد تشانغ هنغ، ثم خلع حذاءه دون أن يضع حقيبته المدرسية، ودخل مباشرة إلى المطبخ ليأخذ لنفسه طبقًا من الأرز وعليه صلصة الكاري. بعد ذلك، توجّه إلى غرفته وهو يحمل طعامه.

قال للجد: “تشين تشن يرغب بمقابلتي، سأخرج لبعض الوقت. لا تنتظرني.”

لم يُعلّق الجد كثيرًا حين رأى تشانغ هنغ يأخذ طعامه إلى غرفته، لكنه ذكّره: “تأكّد ألا تسقط أي حبّة أرز على الأرض.”

أجابه تشانغ هنغ: “لست أنوي رشوتك. الصفقة هي: تسمح لي برؤية التسجيل، ولن أفضح سرك القذر.”

وبعد أن أغلق الباب، بدأ تشانغ هنغ أولًا بتفكيك مجسّم الليغو الخاص بـ”غاندام” الذي حصل عليه مؤخرًا. ثم أعاد تجميعه ليصنع منه قطة من مكعبات البناء. وما إن أدخل فيها مكعب البناء اللانهائي، حتى دبت الحياة في القطة المصنوعة من الليغو، فبدأت بلعق كفّها عندما وضعها على الأرض، وحاولت التسلل إلى صندوق أوراق الاختبارات.

كان الحادث الذي يشير إليه سيحدث بعد شهرين. فالشاب الذي يعمل في غرفة المراقبة كان قد سجّل مقاطع مراقبة لبعض المقيمات الجميلات في الحي، مستخدمًا هاتفه المحمول بدلًا من نسخ المقاطع مباشرة من النظام. وبما أن الصيف كان قد حلّ، فقد كانت كثير من النساء يرتدين ملابس خفيفة، وكانت زوايا الكاميرات تمنحه لقطات مناسبة للغاية.

تجاهلها تشانغ هنغ، ووضع منديلاً ورقيًا على الأرض، ثم وضع عليه حبة بطاطا وبعض الأرز. لم تبدُ القطة مهتمة بالكاري كثيرًا، إذ عطست بعدما شمّت رائحته، لكنها أكلت كمية صغيرة من البطاطا والأرز. بعدها أطلق سراحها وراقبها تتجوّل في أنحاء المنزل. وبعد أن انتظر قليلًا ولم يلاحظ عليها أي رد فعل سلبي، شعر تشانغ هنغ بأنه قد أصبح حذرًا أكثر من اللازم.

تجاهلها تشانغ هنغ، ووضع منديلاً ورقيًا على الأرض، ثم وضع عليه حبة بطاطا وبعض الأرز. لم تبدُ القطة مهتمة بالكاري كثيرًا، إذ عطست بعدما شمّت رائحته، لكنها أكلت كمية صغيرة من البطاطا والأرز. بعدها أطلق سراحها وراقبها تتجوّل في أنحاء المنزل. وبعد أن انتظر قليلًا ولم يلاحظ عليها أي رد فعل سلبي، شعر تشانغ هنغ بأنه قد أصبح حذرًا أكثر من اللازم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فلو أن الجد في هذه المهمة كان قد تم استبداله بشيء آخر، لكان الأجدر به أن يهاجم تشانغ هنغ أثناء نومه، مثلما حدث مع الطالب الجامعي. إذ لا يبدو من الضروري أن يعمد إلى تسميم الطعام بتلك الطريقة.

في المرحلة التالية من التحقيق، بدأ تشانغ هنغ بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة. ففي الليلة الماضية، اختفى الطالب الجامعي مع عائلته بالكامل دون أي أثر. وكان من غير المعقول أن يغادر أحد الحي دون أن تلتقطه الكاميرات العديدة المثبتة في الممرات. ووفقًا لشدة مقاومة الطالب، فمن المؤكد أنه لم يكن يرغب بالذهاب. إخراج شخص بالقوة دون أن يُلاحظ أحد كان أشبه بالمستحيل.

بعد أن أكل ما تبقى من الكاري، غسل الطبق جيدًا وأعاده إلى المطبخ.

كان الحادث الذي يشير إليه سيحدث بعد شهرين. فالشاب الذي يعمل في غرفة المراقبة كان قد سجّل مقاطع مراقبة لبعض المقيمات الجميلات في الحي، مستخدمًا هاتفه المحمول بدلًا من نسخ المقاطع مباشرة من النظام. وبما أن الصيف كان قد حلّ، فقد كانت كثير من النساء يرتدين ملابس خفيفة، وكانت زوايا الكاميرات تمنحه لقطات مناسبة للغاية.

قال للجد: “تشين تشن يرغب بمقابلتي، سأخرج لبعض الوقت. لا تنتظرني.”

رغم أن الحارس الشاب خضع، إلا أنه حاول الاحتفاظ ببعض الكبرياء، فأصر على فرض شروطه.

ردّ الجد: “حسنًا، لا تتأخر.”

لاحقًا، وأثناء سكرٍ في إحدى السهرات، تفاخر بهذه المقاطع أمام الآخرين. وما إن انتشر الخبر، حتى قامت شركة إدارة العقار بطرده فورًا، وأثار الحادث ضجّة كبيرة في المجتمع. ولا يزال تشانغ هنغ يذكر أجزاء من تلك القصة.

“لا تقلق، نم في وقتك المعتاد، لدي المفتاح.”

“لا تقلق، نم في وقتك المعتاد، لدي المفتاح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد تشانغ هنغ إلى غرفته، وانتظر قليلًا، ثم أعاد تفكيك القطة المصنوعة من الليغو ووضعها في حقيبته المدرسية. هذه المرة، كان قد جهّز كل ما يحتاجه بسرعة، وبالإضافة إلى أدوات اللعب المعتادة، أخذ معه أيضًا وحدة تخزين USB.

قال الشاب بثقة: “الأمر لا يتعلق بالمال. لقد اختارني المسؤول لأعمل هنا لأنني رجل ذو مبدأ.”

في المرحلة التالية من التحقيق، بدأ تشانغ هنغ بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة. ففي الليلة الماضية، اختفى الطالب الجامعي مع عائلته بالكامل دون أي أثر. وكان من غير المعقول أن يغادر أحد الحي دون أن تلتقطه الكاميرات العديدة المثبتة في الممرات. ووفقًا لشدة مقاومة الطالب، فمن المؤكد أنه لم يكن يرغب بالذهاب. إخراج شخص بالقوة دون أن يُلاحظ أحد كان أشبه بالمستحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد تشانغ هنغ إلى غرفته، وانتظر قليلًا، ثم أعاد تفكيك القطة المصنوعة من الليغو ووضعها في حقيبته المدرسية. هذه المرة، كان قد جهّز كل ما يحتاجه بسرعة، وبالإضافة إلى أدوات اللعب المعتادة، أخذ معه أيضًا وحدة تخزين USB.

السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الطالب تم وضعه في صندوق السيارة، وغادر “والداه المزيفان” الحي بالسيارة. وكانت هناك كاميرات مراقبة عند بوابات الحي، لذا يجب أن تكون حركتهم قد تم تسجيلها.

لاحقًا، وأثناء سكرٍ في إحدى السهرات، تفاخر بهذه المقاطع أمام الآخرين. وما إن انتشر الخبر، حتى قامت شركة إدارة العقار بطرده فورًا، وأثار الحادث ضجّة كبيرة في المجتمع. ولا يزال تشانغ هنغ يذكر أجزاء من تلك القصة.

توجه تشانغ هنغ إلى غرفة المراقبة وطرق الباب.

“قادِم!” جاءه صوت من الداخل، ثم نهض شخص من مكانه، ارتدى نعاله، واتجه لفتح الباب. بعد لحظة، أطلّ برأسه وسأل: “ما الأمر؟”

“قادِم!” جاءه صوت من الداخل، ثم نهض شخص من مكانه، ارتدى نعاله، واتجه لفتح الباب. بعد لحظة، أطلّ برأسه وسأل: “ما الأمر؟”

“لا تقلق، نم في وقتك المعتاد، لدي المفتاح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشانغ هنغ: “أضعت هاتفي، وأرغب بمراجعة تسجيلات المراقبة.”

وعندما سمع صوت الباب يُفتح، نادى دون أن يرفع عينيه: “عدت مبكرًا اليوم.”

كان الشاب الذي يعمل كحارس غرفة المراقبة قريبًا من عمر تشانغ هنغ، ولم يمضِ على عمله هناك أكثر من نصف عام. وعندما سمع طلب تشانغ هنغ، قطّب جبينه وقال: “لا يمكنني السماح لك بذلك. يجب أن تأتي برفقة شرطي إن أردت مشاهدة التسجيلات. هذه هي القواعد. سكان الحي غير مخوّلين بالوصول إلى هذه المقاطع.”

رغم أن الحارس الشاب خضع، إلا أنه حاول الاحتفاظ ببعض الكبرياء، فأصر على فرض شروطه.

222222222

رد تشانغ هنغ: “الشرطة لن تهتم بفقدان هاتفي. بالكاد يمكنني تقديم بلاغ. فقط أرني التسجيل، وإن لم أفعل، فلن أقدّم بلاغًا من الأساس، أليس كذلك؟”

حين سمع الشاب كلمات تشانغ هنغ، تغيّر وجهه كليًا: “ماذا قلت للتو؟”

هزّ الشاب رأسه بحزم: “لا، لا. القوانين قوانين. إن سمحت لك بالدخول، سأُفصل غدًا.” ثم أغلق الباب.

السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الطالب تم وضعه في صندوق السيارة، وغادر “والداه المزيفان” الحي بالسيارة. وكانت هناك كاميرات مراقبة عند بوابات الحي، لذا يجب أن تكون حركتهم قد تم تسجيلها.

لكن في اللحظة التالية، أوقفه تشانغ هنغ بوضع يده على الباب.

رأى أن الشاب أدخل يده في جيبه محاولًا تدمير الأدلة، فسارع إلى الإمساك بذراعه. صرخ الحارس: “ما الذي تفعله؟ أحذرك، لا تستخدم العنف ضدي.” اعتقد أن خصمه مجرد طالب، فحاول الإفلات، لكنه لم يستطع. تفاجأ من قوة تشانغ هنغ، الذي لم يبدُ عليه أي جهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعنا نعقد صفقة،” قال.

لاحقًا، وأثناء سكرٍ في إحدى السهرات، تفاخر بهذه المقاطع أمام الآخرين. وما إن انتشر الخبر، حتى قامت شركة إدارة العقار بطرده فورًا، وأثار الحادث ضجّة كبيرة في المجتمع. ولا يزال تشانغ هنغ يذكر أجزاء من تلك القصة.

قال الشاب بثقة: “الأمر لا يتعلق بالمال. لقد اختارني المسؤول لأعمل هنا لأنني رجل ذو مبدأ.”

رغم أن الحارس الشاب خضع، إلا أنه حاول الاحتفاظ ببعض الكبرياء، فأصر على فرض شروطه.

أجابه تشانغ هنغ: “لست أنوي رشوتك. الصفقة هي: تسمح لي برؤية التسجيل، ولن أفضح سرك القذر.”

السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن الطالب تم وضعه في صندوق السيارة، وغادر “والداه المزيفان” الحي بالسيارة. وكانت هناك كاميرات مراقبة عند بوابات الحي، لذا يجب أن تكون حركتهم قد تم تسجيلها.

كان الحادث الذي يشير إليه سيحدث بعد شهرين. فالشاب الذي يعمل في غرفة المراقبة كان قد سجّل مقاطع مراقبة لبعض المقيمات الجميلات في الحي، مستخدمًا هاتفه المحمول بدلًا من نسخ المقاطع مباشرة من النظام. وبما أن الصيف كان قد حلّ، فقد كانت كثير من النساء يرتدين ملابس خفيفة، وكانت زوايا الكاميرات تمنحه لقطات مناسبة للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع: “الأرز في القدر. سنتناول كاري الدجاج الليلة؛ خذ كمية تكفيك.”

لاحقًا، وأثناء سكرٍ في إحدى السهرات، تفاخر بهذه المقاطع أمام الآخرين. وما إن انتشر الخبر، حتى قامت شركة إدارة العقار بطرده فورًا، وأثار الحادث ضجّة كبيرة في المجتمع. ولا يزال تشانغ هنغ يذكر أجزاء من تلك القصة.

وبعد أن أغلق الباب، بدأ تشانغ هنغ أولًا بتفكيك مجسّم الليغو الخاص بـ”غاندام” الذي حصل عليه مؤخرًا. ثم أعاد تجميعه ليصنع منه قطة من مكعبات البناء. وما إن أدخل فيها مكعب البناء اللانهائي، حتى دبت الحياة في القطة المصنوعة من الليغو، فبدأت بلعق كفّها عندما وضعها على الأرض، وحاولت التسلل إلى صندوق أوراق الاختبارات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت إدارة العقار تتحمل جزءًا من المسؤولية أيضًا، إذ كانت قد وظّفت شخصين للعمل في غرفة المراقبة، لكن أحدهما كان قريبًا لأحد المسؤولين ولم يكن يحضر للعمل مطلقًا، ما أتاح للشاب فرصة ارتكاب هذه المخالفة.

لم يُعلّق الجد كثيرًا حين رأى تشانغ هنغ يأخذ طعامه إلى غرفته، لكنه ذكّره: “تأكّد ألا تسقط أي حبّة أرز على الأرض.”

حين سمع الشاب كلمات تشانغ هنغ، تغيّر وجهه كليًا: “ماذا قلت للتو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد الشاب نفسه في مأزق حقيقي. وبعد لحظات من التردّد، استسلم أخيرًا، ونظر حوله بقلق. وحين تأكد أن أحدًا لم يلحظ شيئًا، قال: “ادخل أولًا.”

قال تشانغ هنغ: “أتظن حقًا أن أحدًا لن يكتشف أفعالك البشعة؟”

في المرحلة التالية من التحقيق، بدأ تشانغ هنغ بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة. ففي الليلة الماضية، اختفى الطالب الجامعي مع عائلته بالكامل دون أي أثر. وكان من غير المعقول أن يغادر أحد الحي دون أن تلتقطه الكاميرات العديدة المثبتة في الممرات. ووفقًا لشدة مقاومة الطالب، فمن المؤكد أنه لم يكن يرغب بالذهاب. إخراج شخص بالقوة دون أن يُلاحظ أحد كان أشبه بالمستحيل.

رأى أن الشاب أدخل يده في جيبه محاولًا تدمير الأدلة، فسارع إلى الإمساك بذراعه. صرخ الحارس: “ما الذي تفعله؟ أحذرك، لا تستخدم العنف ضدي.” اعتقد أن خصمه مجرد طالب، فحاول الإفلات، لكنه لم يستطع. تفاجأ من قوة تشانغ هنغ، الذي لم يبدُ عليه أي جهد.

ترجمة : RoronoaZ

قال تشانغ هنغ بنبرة هادئة: “تابع الصراخ إن شئت. أصرخ أعلى… أريد أن أرى من سيتورط أكثر في النهاية.”

ردّ الجد: “حسنًا، لا تتأخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد الشاب نفسه في مأزق حقيقي. وبعد لحظات من التردّد، استسلم أخيرًا، ونظر حوله بقلق. وحين تأكد أن أحدًا لم يلحظ شيئًا، قال: “ادخل أولًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

عرف تشانغ هنغ أنه قد فاز بالصفقة، فدخل معه إلى غرفة المراقبة.

لكن في اللحظة التالية، أوقفه تشانغ هنغ بوضع يده على الباب.

قال الشاب: “لكن لدي شرط. لديك فقط 20… لا، 15 دقيقة لمشاهدة المقاطع. ولا يمكنك نسخ أي شيء.”

تجاهلها تشانغ هنغ، ووضع منديلاً ورقيًا على الأرض، ثم وضع عليه حبة بطاطا وبعض الأرز. لم تبدُ القطة مهتمة بالكاري كثيرًا، إذ عطست بعدما شمّت رائحته، لكنها أكلت كمية صغيرة من البطاطا والأرز. بعدها أطلق سراحها وراقبها تتجوّل في أنحاء المنزل. وبعد أن انتظر قليلًا ولم يلاحظ عليها أي رد فعل سلبي، شعر تشانغ هنغ بأنه قد أصبح حذرًا أكثر من اللازم.

رغم أن الحارس الشاب خضع، إلا أنه حاول الاحتفاظ ببعض الكبرياء، فأصر على فرض شروطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت إدارة العقار تتحمل جزءًا من المسؤولية أيضًا، إذ كانت قد وظّفت شخصين للعمل في غرفة المراقبة، لكن أحدهما كان قريبًا لأحد المسؤولين ولم يكن يحضر للعمل مطلقًا، ما أتاح للشاب فرصة ارتكاب هذه المخالفة.

قال تشانغ هنغ بهدوء: “دعني أرى المقاطع أولًا.” لم يكن مهتمًا بشروطه، فهو يملك ورقة ضغط كافية لتجاهلها تمامًا.

رغم أن الحارس الشاب خضع، إلا أنه حاول الاحتفاظ ببعض الكبرياء، فأصر على فرض شروطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

وعندما سمع صوت الباب يُفتح، نادى دون أن يرفع عينيه: “عدت مبكرًا اليوم.”

ترجمة : RoronoaZ

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رد تشانغ هنغ: “الشرطة لن تهتم بفقدان هاتفي. بالكاد يمكنني تقديم بلاغ. فقط أرني التسجيل، وإن لم أفعل، فلن أقدّم بلاغًا من الأساس، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ: “أضعت هاتفي، وأرغب بمراجعة تسجيلات المراقبة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط