الفصل 644: فكَّر بالأمر جيّدًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”
استيقظ تشانغ هنغ على صوت المنبه بجانب سريره.
وفي خضم قلقه، لمح تشانغ هنغ شخصًا يشبه الطالب يدخل متجرًا صغيرًا.
الخبر السيئ هو أنه مضطر للذهاب إلى المدرسة اليوم ليعيش مجددًا حياة المرحلة الثانوية. لكن هناك جانب إيجابي، وهو أن اليوم كان يوم الجمعة، وبذلك صار عطلة نهاية الأسبوع على الأبواب، فقط عليه أن يصمد ليوم آخر.
“شكرًا.” قال وهو يشعر في تلك اللحظة بأهمية وجود زميلة جيدة في المقعد.
تثاءب تشانغ هنغ، إذ لم ينم كفاية الليلة الماضية، بعدما قضى وقتًا طويلًا في منزل الطالب الجامعي. أراد أن يجرب حظه وينتظر عودة الطالب أو والديه إلى المنزل، لكن المدهش أنهم لم يعودوا حتى الساعة الخامسة صباحًا.
“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.
ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.
ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.
ولأنه تأخّر عن الموعد، شرب رشفتين كبيرتين من حليب الصويا، وأخذ معه قطعة فطيرة مقلية، وخرج مسرعًا يحمل حقيبته المدرسية.
“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.
قال الجد وهو يقلب في جريدته: “كُل ببطء، ولا تسهر لقراءة الروايات مرة أخرى.”
صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.
“على أي حال، الكاتب توقّف عن تحديث الرواية،” ردّ تشانغ هنغ وهو يبدّل حذاءه.
“هم.” صافحه تشانغ هنغ.
ورغم أنه خرج من المنزل أبكر من المعتاد، إلا أن الحافلة تأخرت، ما يعني أنه لن يصل إلى المدرسة قبل الوقت المعتاد. والأسوأ أن باي تشينغ، التي اعتادت إعارته واجباتها، كانت قد وصلت قبله بحوالي عشرين دقيقة. وعندما رأته يدخل الفصل، رفعت حاجبيها.
“هم.” صافحه تشانغ هنغ.
“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.
“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”
“لا بأس. على أية حال، لن تذهب بعيدًا الآن.” ناولته باي تشينغ دفتر واجب الأحياء. “أنهِ نسخ الواجب أولًا. سأأخذه بعد نهاية جلسة القراءة الصباحية.”
“سنتحدث في وي تشات إذًا.” قالت باي تشينغ وهي تضع كتبها في حقيبتها. ثم تمتمت، “هل أنت مستعجل لتقابل حبيبتك؟”
“شكرًا.” قال وهو يشعر في تلك اللحظة بأهمية وجود زميلة جيدة في المقعد.
وهكذا، في اليوم الثاني من حياته الثانوية، سلّم تشانغ هنغ واجبه في الوقت المحدد لأول مرة.
“سأراقب لك الأستاذة هان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا إذا كان والدا الطالب مجرمين محترفين، وهو أمر مستبعد.
رغم أنها فتاة طيبة بطبعها، إلا أنها كانت عضوة في لجنة الدراسة، ولم تفعل شيئًا كهذا من قبل. لكنها بدلًا من مراقبة المعلمة، كانت تنظر لتشانغ هنغ بين الحين والآخر، ما لفت انتباه المعلمة. لحسن الحظ، كان تشانغ هنغ سريعًا في نسخ الواجب، وتمكن من إنهائه قبل نهاية جلسة القراءة.
“سأراقب لك الأستاذة هان.”
وهكذا، في اليوم الثاني من حياته الثانوية، سلّم تشانغ هنغ واجبه في الوقت المحدد لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”
“ماذا فعلتَ ليلة البارحة؟” سألت باي تشينغ وهي تحل واجب الرياضيات خلال الاستراحة.
“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.
“هم؟”
“لم نحضر سوى حصتين فقط، ومع ذلك فقدت عدد المرات التي تثاءبت فيها. أنت تؤثر عليّ.” قالت باي تشينغ وهي تعيد ترتيب شعرها من على جبهتها.
“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”
“كنت في منزل صديقي لبعض الوقت.”
تعلمًا من درسه، استقل تشانغ هنغ سيارة أجرة في طريق العودة. لكنه بذلك أنفق كل مصروفه الأسبوعي، وهو الثمن الذي وجب عليه دفعه إن أراد الحديث مع الطالب مجددًا قبل عودة والديه إلى المنزل.
“لبعض الوقت؟” قالت وهي تمسح خطًا مساعدًا بالممحاة، وتعابير وجهها تزداد عبوسًا.
______________________________________________
“في الواقع، حتى الفجر.”
“أخ، يكبرني بسبع أو ثماني سنوات.”
“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.
ورغم أنه خرج من المنزل أبكر من المعتاد، إلا أن الحافلة تأخرت، ما يعني أنه لن يصل إلى المدرسة قبل الوقت المعتاد. والأسوأ أن باي تشينغ، التي اعتادت إعارته واجباتها، كانت قد وصلت قبله بحوالي عشرين دقيقة. وعندما رأته يدخل الفصل، رفعت حاجبيها.
“هل هي فتاة أم شاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”
“أخ، يكبرني بسبع أو ثماني سنوات.”
“سأراقب لك الأستاذة هان.”
“بفف! هل تتوقع مني أن أصدق هذا؟” تدحرجت عيناها.
الفصل 644: فكَّر بالأمر جيّدًا
“الحقيقة غالبًا ما تكون غير قابلة للتصديق،” ردّ تشانغ هنغ.
ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.
ذهنه كان مشوشًا ذلك الصباح، ليس فقط بسبب قلّة النوم، بل لأنه لا يزال يحاول فهم ما حدث في الليلة السابقة. في البداية، اعتقد أن الطالب هو مَن لديه المشكلة. لكن الآن، يبدو أن المشكلة الأكبر كانت عند والديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا إذا كان والدا الطالب مجرمين محترفين، وهو أمر مستبعد.
هل شكّا فيه بسبب ما حصل بعد ظهر الأمس؟
“آسف، استيقظت متأخرًا. نسيت أشتري لك شاي بالحليب. سأعوّضك في فترة بعد الظهر.” قال تشانغ هنغ وهو يضع حقيبته على الطاولة ويسحب الكرسي.
كان تشانغ هنغ واثقًا من مهاراته، متأكدًا من أنه تصرف بسرعة كافية. وعندما دخلت الأم إلى الغرفة، لم يكن من الممكن أن تراه وهو يقفز من النافذة. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الطالب قد أخبر والديه.
“هاه.” زفرت باي تشينغ وأضافت خطين مساعدين آخرين، ثم كتبت الإجابة. وبعد لحظات، وخزته بقلمها.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مغادرة الأم للعمل لم تكن مصادفة. ربما لم تكن تراقبه هو، بل اكتشفت أن ابنها خرج من المنزل في الليلة السابقة. فبعد كل شيء، اضطر الطالب إلى القفز في النهر، لا بد أن ملابسه وجواربه كانت مبللة تمامًا. وكان من الصعب عليه دخول المنزل دون أن يلاحظ أحد.
درجة حرارة بشرته كانت طبيعية. وكان بالفعل نفس الشخص الذي رآه أمس على ضفة الجسر.
ما حدث ليلة أمس قد يكون مرتبطًا بهذا الحادث. وحتى الآن، لم يتمكن تشانغ هنغ من معرفة العلاقة بين الطالب الجامعي والأطفال الثلاثة الذين غرقوا. لكنه كان قلقًا حاليًا بشأن سلامة الطالب.
“سأراقب لك الأستاذة هان.”
بعد انتهاء اليوم الدراسي، أوقفت باي تشينغ تشانغ هنغ الذي كان في عجلة من أمره لمغادرة الفصل.
“سأراقب لك الأستاذة هان.”
“مهلًا، ماذا عن الواجب؟ هل لا تزال تريد نسخه؟ لا أستطيع إنهاء واجب عطلة نهاية الأسبوع في يوم واحد.”
“لم نحضر سوى حصتين فقط، ومع ذلك فقدت عدد المرات التي تثاءبت فيها. أنت تؤثر عليّ.” قالت باي تشينغ وهي تعيد ترتيب شعرها من على جبهتها.
“هل يمكن أن أحصل على عنوانك؟ أستطيع أن آتي يوم الأحد.” ردّ تشانغ هنغ بعد أن فكّر قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنه تأخّر عن الموعد، شرب رشفتين كبيرتين من حليب الصويا، وأخذ معه قطعة فطيرة مقلية، وخرج مسرعًا يحمل حقيبته المدرسية.
“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”
ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.
“لا بأس، يناسبني.”
أشار تشانغ هنغ إلى رأسه: “هل أصبحت بخير؟”
“سنتحدث في وي تشات إذًا.” قالت باي تشينغ وهي تضع كتبها في حقيبتها. ثم تمتمت، “هل أنت مستعجل لتقابل حبيبتك؟”
صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.
تعلمًا من درسه، استقل تشانغ هنغ سيارة أجرة في طريق العودة. لكنه بذلك أنفق كل مصروفه الأسبوعي، وهو الثمن الذي وجب عليه دفعه إن أراد الحديث مع الطالب مجددًا قبل عودة والديه إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، يناسبني.”
قبل أي شيء، كان عليه أن يتأكد ما إذا كان الطالب لا يزال حيًا من الأساس.
“اسمك تشانغ… تشانغ هنغ، صحيح؟” استدار الطالب الجامعي، ولم يبدُ عليه الذعر كما في المرات السابقة، بل بدا مهذبًا. مدّ يده مبتسمًا وقال، “أتذكرك. أنت حفيد العم تشنغ، صحيح؟”
صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.
“بفف! هل تتوقع مني أن أصدق هذا؟” تدحرجت عيناها.
إلا إذا كان والدا الطالب مجرمين محترفين، وهو أمر مستبعد.
وهكذا، في اليوم الثاني من حياته الثانوية، سلّم تشانغ هنغ واجبه في الوقت المحدد لأول مرة.
وفي خضم قلقه، لمح تشانغ هنغ شخصًا يشبه الطالب يدخل متجرًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلتَ ليلة البارحة؟” سألت باي تشينغ وهي تحل واجب الرياضيات خلال الاستراحة.
“توقف هنا، من فضلك.” قال تشانغ هنغ لسائق التاكسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، يناسبني.”
سدد الأجرة سريعًا باستخدام رمز الاستجابة، ثم نزل من السيارة. وقبل أن يدخل المتجر، تأكد من أن الشخص في الداخل هو فعلًا الطالب. لكنه بدا أفضل بكثير من المعتاد؛ كان قد حلق ذقنه، وبدّل قميصه، ولم يعد يرتدي شباشب. بل أصبح يشبه خريجًا جامعيًا أنيقًا. كان يتحدث مع موظفة المتجر أمام الكاشير، وكانت تخفض رأسها بخجل وتبتسم.
“أخ، يكبرني بسبع أو ثماني سنوات.”
فتح تشانغ هنغ الباب الزجاجي، ودوّى صوت الجرس.
ذهنه كان مشوشًا ذلك الصباح، ليس فقط بسبب قلّة النوم، بل لأنه لا يزال يحاول فهم ما حدث في الليلة السابقة. في البداية، اعتقد أن الطالب هو مَن لديه المشكلة. لكن الآن، يبدو أن المشكلة الأكبر كانت عند والديه.
ظهر خيبة أمل خفيفة على وجه الموظفة، لكنها لم تنسَ أن تقول: “أهلًا بك.”
“شكرًا.” قال وهو يشعر في تلك اللحظة بأهمية وجود زميلة جيدة في المقعد.
“اسمك تشانغ… تشانغ هنغ، صحيح؟” استدار الطالب الجامعي، ولم يبدُ عليه الذعر كما في المرات السابقة، بل بدا مهذبًا. مدّ يده مبتسمًا وقال، “أتذكرك. أنت حفيد العم تشنغ، صحيح؟”
“لبعض الوقت؟” قالت وهي تمسح خطًا مساعدًا بالممحاة، وتعابير وجهها تزداد عبوسًا.
“هم.” صافحه تشانغ هنغ.
ولكي لا يكتشفه جده، اضطر تشانغ هنغ إلى التسلل عائدًا إلى المنزل مع أول ضوء للفجر. في البداية، أراد أن يستلقي قليلًا، لكنه تذكّر أنه لا يزال بحاجة إلى نسخ واجب الأحياء من أحد زملائه. فنهض مجبرًا من السرير، وغسل وجهه بماء بارد ليشعر ببعض النشاط.
درجة حرارة بشرته كانت طبيعية. وكان بالفعل نفس الشخص الذي رآه أمس على ضفة الجسر.
______________________________________________
أشار تشانغ هنغ إلى رأسه: “هل أصبحت بخير؟”
“هم.” صافحه تشانغ هنغ.
“نعم، لقد فكرت بالأمر جيّدًا. كنت أحمقًا. الحب ليس كل شيء،” قال الطالب وهو يبتسم بابتسامة مريرة. “عندما كنت في الجامعة، استطعت حل كل أنواع المسائل، حتى أنني فزت بالجائزة الكبرى في مسابقة الفيزياء الوطنية. لم أتوقع أن أعجز عن حل أبسط مشكلة كهذه لوقت طويل.”
“توقف هنا، من فضلك.” قال تشانغ هنغ لسائق التاكسي.
______________________________________________
فتح تشانغ هنغ الباب الزجاجي، ودوّى صوت الجرس.
ترجمة : RoronoaZ
صحيح أن تشانغ هنغ كان قلقًا عليه، لكن في الوقت نفسه، يعلم أن ارتكاب جريمة قتل في هذا العصر ليس أمرًا سهلًا دون أن يعرف أحد.
“حسنًا، يوم الأحد سأذهب لمشاهدة فيلم والتسوق مع صديقتي. سنكون في واندا بلازا. هل يمكننا اللقاء هناك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات