الفصل 623: خطة الشريف
لم يلاحظ صاحب الحانة شحوب وجوه العمال المرافقين للسائق، وحتى لو لاحظ، لما أولى الأمر أهمية. فبما أن بهاجات، السائق المعتاد، مصاب بالحصبة، فمن الطبيعي أن يكون مزاج الشاب الجديد سيئًا.
عندما رأت ويندي مدى إصرار تشانغ هنغ، لم تقل شيئًا، بل أطاعته بصمت وعادت معه إلى المزرعة.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
رأتها امرأة وهي تحلب بقرة داخل الحظيرة، فأسرعت تاركة دلو الحليب وركضت نحوها. ثم احتضنت ويندي وهي تبكي: “الحمد لله، قالوا إن رجلًا شرقيًّا غريبًا اختطفك. وماثيو لم يكن هنا… كنت أموت من القلق!”
ابتسم السائق مظهرًا صفًّا من الأسنان الصفراء، وقال: “هذا رائع فعلًا”.
حاولت ويندي إبعاد رأسها عن صدر والدتها ونظرت إلى تشانغ هنغ بخجل: “آسفة…”
“هم؟”
رفع تشانغ هنغ حاجبيه وقال: “لا بأس. هكذا هو طبع البشر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
أخيرًا لاحظت والدة ويندي وجود تشانغ هنغ، فدفعت ابنتها خلفها بعفوية، وظهرت في عينيها نظرة حذرة، لكنها لم تقل شيئًا.
هؤلاء لم يتبعوا تشانغ هنغ إلا خوفًا من أن تهاجم عصابة كوك بلداتهم. وبمغادرتهم، أصبحت تلك البلدات ضعيفة الدفاع. والأسوأ من ذلك، هو أن تختار عصابة كوك عدم مهاجمة مقاطعة لينكن، وتتجه بدلًا من ذلك إلى بلداتهم. مثل هذا الاحتمال سيكون كارثيًّا.
ساد صمتٌ محرج للحظات، حتى قطعه تشانغ هنغ قائلًا: “لقد أوصلت ابنتكِ إلى المنزل سالمة. من الأفضل أن تراقبيها هذه المرة وألا تدعيها تهرب مجددًا”.
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
تعاون ويندي السلس هذه المرة جعل تشانغ هنغ يشعر ببعض القلق. وبما أنها كانت ميالة للهروب سابقًا، فقد خشي أن تتسلل وتغادر مجددًا. كان ينوي أن يطلب من أحدهم مراقبتها، لكن نظرًا لقلة عدد رجاله في مواجهة عصابة كوك، لم يكن بوسعه تخصيص أحدهم لهذه المهمة.
قالت ويندي مدافعة عن نفسها: “أنا لم أكن ألهو. خرجت لأبحث عن والدي!”
وبعد أن قال ذلك، جذب رجلًا طويلًا ضخم الجثة إلى جانبه، وهو من سيتظاهر الليلة بأنه الرائد ويد. واستغل الشريف الوقت ليُلقّنه مجددًا ما عليه قوله أمام أفراد عصابة كوك خارج الكوخ.
رد تشانغ هنغ: “لا بأس، فقط ابقي في المنزل هذه المرة”، ثم أومأ برأسه لوالدتها، “عذرًا على الإزعاج”.
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
غادر بعدها بصحبة رادِش، دون انتظار ردٍّ من والدة ويندي.
______________________________________________
وبعد لحظات من مغادرته، دخلت إلى مقاطعة لينكن عربة مشروبات شعير.
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
قفز السائق من العربة وبدأ بإنزال البراميل، يرافقه عدد من العمال. خرج صاحب الحانة لملاقاتهم، وبدا عليه شيء من الدهشة حين رأى السائق. “أين بهاجات؟ ألم يكن هو من يسلّم البيرة عادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
أجاب السائق: “بهاجات أُصيب بالحصبة، وقد أوكل إليّ المهمة بدلًا منه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
قال صاحب الحانة بأسى: “مسكين… أتمنى أن يتعافى قريبًا. هيا، أدخلوا البيرة. لم تتناولوا الغداء بعد، صحيح؟ لدي بعض الطعام المتبقي في المطبخ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
ابتسم السائق مظهرًا صفًّا من الأسنان الصفراء، وقال: “هذا رائع فعلًا”.
هؤلاء لم يتبعوا تشانغ هنغ إلا خوفًا من أن تهاجم عصابة كوك بلداتهم. وبمغادرتهم، أصبحت تلك البلدات ضعيفة الدفاع. والأسوأ من ذلك، هو أن تختار عصابة كوك عدم مهاجمة مقاطعة لينكن، وتتجه بدلًا من ذلك إلى بلداتهم. مثل هذا الاحتمال سيكون كارثيًّا.
لم يلاحظ صاحب الحانة شحوب وجوه العمال المرافقين للسائق، وحتى لو لاحظ، لما أولى الأمر أهمية. فبما أن بهاجات، السائق المعتاد، مصاب بالحصبة، فمن الطبيعي أن يكون مزاج الشاب الجديد سيئًا.
اقترب منه وسأله: “هل تعمل خياطًا أيضًا؟”
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
شرح الشريف: “الشيء الوحيد الذي يُقلق كوك هنا هو الرائد ويد ومئات من جنوده. أخطط للتنكر في هيئة الرائد ويد. وإذا حالفنا الحظ وكانت الليلة قاتمة قليلًا ولم يكن ضوء القمر ساطعًا، فقد تنجح خطتي. إن ظنّ كوك أن هناك جيشًا يحيط به، فلن يبقى في الكوخ طويلًا، وسيُفضّل الهرب قبل أن يقترب منه أعداؤه”.
اقترب منه وسأله: “هل تعمل خياطًا أيضًا؟”
قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
سأل تشانغ هنغ: “ما خطتك الآن؟”
“هم؟”
قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
شرح الشريف: “الشيء الوحيد الذي يُقلق كوك هنا هو الرائد ويد ومئات من جنوده. أخطط للتنكر في هيئة الرائد ويد. وإذا حالفنا الحظ وكانت الليلة قاتمة قليلًا ولم يكن ضوء القمر ساطعًا، فقد تنجح خطتي. إن ظنّ كوك أن هناك جيشًا يحيط به، فلن يبقى في الكوخ طويلًا، وسيُفضّل الهرب قبل أن يقترب منه أعداؤه”.
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
الفصل 623: خطة الشريف
ردّ الشريف: “علينا أن ندعو الله أن تنجح”.
لم يلاحظ صاحب الحانة شحوب وجوه العمال المرافقين للسائق، وحتى لو لاحظ، لما أولى الأمر أهمية. فبما أن بهاجات، السائق المعتاد، مصاب بالحصبة، فمن الطبيعي أن يكون مزاج الشاب الجديد سيئًا.
سأل تشانغ هنغ: “هل هناك تحركات في الغابة؟”
ردّ الشريف: “علينا أن ندعو الله أن تنجح”.
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الشريف رأسه وقال: “لا، الوقت مبكر جدًّا. علينا الانتظار حتى تغرب الشمس بالكامل، وأيضًا لنرى مدى سطوع ضوء القمر. فلنأكل أولًا، ثم ارتدوا زيّ الجنود، واستعدوا للمعركة”.
سأل تشانغ هنغ: “ما خطتك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
قال الشريف: “من الأفضل أن نبدأ الاستعداد مبكرًا”.
رأتها امرأة وهي تحلب بقرة داخل الحظيرة، فأسرعت تاركة دلو الحليب وركضت نحوها. ثم احتضنت ويندي وهي تبكي: “الحمد لله، قالوا إن رجلًا شرقيًّا غريبًا اختطفك. وماثيو لم يكن هنا… كنت أموت من القلق!”
ومع ذلك، مرّت الليلة دون أي أثر لعصابة كوك. وفي صباح اليوم التالي، لم يظهر كوك أيضًا.
رأتها امرأة وهي تحلب بقرة داخل الحظيرة، فأسرعت تاركة دلو الحليب وركضت نحوها. ثم احتضنت ويندي وهي تبكي: “الحمد لله، قالوا إن رجلًا شرقيًّا غريبًا اختطفك. وماثيو لم يكن هنا… كنت أموت من القلق!”
سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل تشانغ هنغ: “هل هناك تحركات في الغابة؟”
أجاب تشانغ هنغ: “الطريق… يجب أن يكون صحيحًا. لا يزال هناك يوم كامل قبل أن يصلوا. ورغم أنهم كان من المفترض أن يصلوا حسب سرعتهم المعتادة، لا أستبعد احتمال حدوث طارئ في الطريق. دعنا ننتظر قليلًا”.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
لو كان تشانغ هنغ يجيد ركوب الخيل جيدًا، لخرج للاستطلاع بنفسه على صهوة جوادٍ قوي. لكن في ظل قدراته الحالية، لم يكن أمامه سوى الانتظار. وبمجرد انتهاء هذه الفوضى، كان يخطط لتطوير مهاراته في الفروسية وإطلاق النار أثناء الركوب.
وبالفعل، صرخ أحدهم قبل أن يترجل من حصانه: “عصابة كوك! لقد وصلوا!”
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
هؤلاء لم يتبعوا تشانغ هنغ إلا خوفًا من أن تهاجم عصابة كوك بلداتهم. وبمغادرتهم، أصبحت تلك البلدات ضعيفة الدفاع. والأسوأ من ذلك، هو أن تختار عصابة كوك عدم مهاجمة مقاطعة لينكن، وتتجه بدلًا من ذلك إلى بلداتهم. مثل هذا الاحتمال سيكون كارثيًّا.
وبعد لحظات من مغادرته، دخلت إلى مقاطعة لينكن عربة مشروبات شعير.
لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
أجاب الرجل: “لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا. كانوا في غاية الحذر. ما إن وصلوا إلى الكوخ، حتى بدأوا بتمشيط المنطقة. خفت أن يروني، لذا اكتفيت بإلقاء نظرة سريعة من بعيد ثم انسحبت. لكنني متأكد أنهم هم، لأنني تعرفت على أحدهم، ذلك الذي أجبرنا على قتل الشريف هاربر. عددهم كبير، ولا شك أنهم عصابة كوك. ماذا نفعل الآن؟ هل نُباغتهم؟”
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
أجاب الرجل: “لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا. كانوا في غاية الحذر. ما إن وصلوا إلى الكوخ، حتى بدأوا بتمشيط المنطقة. خفت أن يروني، لذا اكتفيت بإلقاء نظرة سريعة من بعيد ثم انسحبت. لكنني متأكد أنهم هم، لأنني تعرفت على أحدهم، ذلك الذي أجبرنا على قتل الشريف هاربر. عددهم كبير، ولا شك أنهم عصابة كوك. ماذا نفعل الآن؟ هل نُباغتهم؟”
وبالفعل، صرخ أحدهم قبل أن يترجل من حصانه: “عصابة كوك! لقد وصلوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
صُدم الشريف وسأل فورًا: “كم عددهم؟ وهل كوك معهم؟”
رفع تشانغ هنغ حاجبيه وقال: “لا بأس. هكذا هو طبع البشر”.
أجاب الرجل: “لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا. كانوا في غاية الحذر. ما إن وصلوا إلى الكوخ، حتى بدأوا بتمشيط المنطقة. خفت أن يروني، لذا اكتفيت بإلقاء نظرة سريعة من بعيد ثم انسحبت. لكنني متأكد أنهم هم، لأنني تعرفت على أحدهم، ذلك الذي أجبرنا على قتل الشريف هاربر. عددهم كبير، ولا شك أنهم عصابة كوك. ماذا نفعل الآن؟ هل نُباغتهم؟”
رفع تشانغ هنغ حاجبيه وقال: “لا بأس. هكذا هو طبع البشر”.
هزّ الشريف رأسه وقال: “لا، الوقت مبكر جدًّا. علينا الانتظار حتى تغرب الشمس بالكامل، وأيضًا لنرى مدى سطوع ضوء القمر. فلنأكل أولًا، ثم ارتدوا زيّ الجنود، واستعدوا للمعركة”.
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
وبعد أن قال ذلك، جذب رجلًا طويلًا ضخم الجثة إلى جانبه، وهو من سيتظاهر الليلة بأنه الرائد ويد. واستغل الشريف الوقت ليُلقّنه مجددًا ما عليه قوله أمام أفراد عصابة كوك خارج الكوخ.
قال الشريف: “من الأفضل أن نبدأ الاستعداد مبكرًا”.
______________________________________________
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
ترجمة : RoronoaZ
وبعد لحظات من مغادرته، دخلت إلى مقاطعة لينكن عربة مشروبات شعير.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		