الفصل 623: خطة الشريف
ابتسم السائق مظهرًا صفًّا من الأسنان الصفراء، وقال: “هذا رائع فعلًا”.
عندما رأت ويندي مدى إصرار تشانغ هنغ، لم تقل شيئًا، بل أطاعته بصمت وعادت معه إلى المزرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشانغ هنغ: “لا بأس، فقط ابقي في المنزل هذه المرة”، ثم أومأ برأسه لوالدتها، “عذرًا على الإزعاج”.
رأتها امرأة وهي تحلب بقرة داخل الحظيرة، فأسرعت تاركة دلو الحليب وركضت نحوها. ثم احتضنت ويندي وهي تبكي: “الحمد لله، قالوا إن رجلًا شرقيًّا غريبًا اختطفك. وماثيو لم يكن هنا… كنت أموت من القلق!”
شرح الشريف: “الشيء الوحيد الذي يُقلق كوك هنا هو الرائد ويد ومئات من جنوده. أخطط للتنكر في هيئة الرائد ويد. وإذا حالفنا الحظ وكانت الليلة قاتمة قليلًا ولم يكن ضوء القمر ساطعًا، فقد تنجح خطتي. إن ظنّ كوك أن هناك جيشًا يحيط به، فلن يبقى في الكوخ طويلًا، وسيُفضّل الهرب قبل أن يقترب منه أعداؤه”.
حاولت ويندي إبعاد رأسها عن صدر والدتها ونظرت إلى تشانغ هنغ بخجل: “آسفة…”
لو كان تشانغ هنغ يجيد ركوب الخيل جيدًا، لخرج للاستطلاع بنفسه على صهوة جوادٍ قوي. لكن في ظل قدراته الحالية، لم يكن أمامه سوى الانتظار. وبمجرد انتهاء هذه الفوضى، كان يخطط لتطوير مهاراته في الفروسية وإطلاق النار أثناء الركوب.
رفع تشانغ هنغ حاجبيه وقال: “لا بأس. هكذا هو طبع البشر”.
وبعد أن قال ذلك، جذب رجلًا طويلًا ضخم الجثة إلى جانبه، وهو من سيتظاهر الليلة بأنه الرائد ويد. واستغل الشريف الوقت ليُلقّنه مجددًا ما عليه قوله أمام أفراد عصابة كوك خارج الكوخ.
“أوه!”
وبعد لحظات من مغادرته، دخلت إلى مقاطعة لينكن عربة مشروبات شعير.
أخيرًا لاحظت والدة ويندي وجود تشانغ هنغ، فدفعت ابنتها خلفها بعفوية، وظهرت في عينيها نظرة حذرة، لكنها لم تقل شيئًا.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
ساد صمتٌ محرج للحظات، حتى قطعه تشانغ هنغ قائلًا: “لقد أوصلت ابنتكِ إلى المنزل سالمة. من الأفضل أن تراقبيها هذه المرة وألا تدعيها تهرب مجددًا”.
قالت ويندي مدافعة عن نفسها: “أنا لم أكن ألهو. خرجت لأبحث عن والدي!”
تعاون ويندي السلس هذه المرة جعل تشانغ هنغ يشعر ببعض القلق. وبما أنها كانت ميالة للهروب سابقًا، فقد خشي أن تتسلل وتغادر مجددًا. كان ينوي أن يطلب من أحدهم مراقبتها، لكن نظرًا لقلة عدد رجاله في مواجهة عصابة كوك، لم يكن بوسعه تخصيص أحدهم لهذه المهمة.
اقترب منه وسأله: “هل تعمل خياطًا أيضًا؟”
قالت ويندي مدافعة عن نفسها: “أنا لم أكن ألهو. خرجت لأبحث عن والدي!”
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
رد تشانغ هنغ: “لا بأس، فقط ابقي في المنزل هذه المرة”، ثم أومأ برأسه لوالدتها، “عذرًا على الإزعاج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صاحب الحانة بأسى: “مسكين… أتمنى أن يتعافى قريبًا. هيا، أدخلوا البيرة. لم تتناولوا الغداء بعد، صحيح؟ لدي بعض الطعام المتبقي في المطبخ”.
غادر بعدها بصحبة رادِش، دون انتظار ردٍّ من والدة ويندي.
أجاب الرجل: “لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا. كانوا في غاية الحذر. ما إن وصلوا إلى الكوخ، حتى بدأوا بتمشيط المنطقة. خفت أن يروني، لذا اكتفيت بإلقاء نظرة سريعة من بعيد ثم انسحبت. لكنني متأكد أنهم هم، لأنني تعرفت على أحدهم، ذلك الذي أجبرنا على قتل الشريف هاربر. عددهم كبير، ولا شك أنهم عصابة كوك. ماذا نفعل الآن؟ هل نُباغتهم؟”
وبعد لحظات من مغادرته، دخلت إلى مقاطعة لينكن عربة مشروبات شعير.
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
قفز السائق من العربة وبدأ بإنزال البراميل، يرافقه عدد من العمال. خرج صاحب الحانة لملاقاتهم، وبدا عليه شيء من الدهشة حين رأى السائق. “أين بهاجات؟ ألم يكن هو من يسلّم البيرة عادة؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
أجاب السائق: “بهاجات أُصيب بالحصبة، وقد أوكل إليّ المهمة بدلًا منه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!”
قال صاحب الحانة بأسى: “مسكين… أتمنى أن يتعافى قريبًا. هيا، أدخلوا البيرة. لم تتناولوا الغداء بعد، صحيح؟ لدي بعض الطعام المتبقي في المطبخ”.
الفصل 623: خطة الشريف
ابتسم السائق مظهرًا صفًّا من الأسنان الصفراء، وقال: “هذا رائع فعلًا”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
لم يلاحظ صاحب الحانة شحوب وجوه العمال المرافقين للسائق، وحتى لو لاحظ، لما أولى الأمر أهمية. فبما أن بهاجات، السائق المعتاد، مصاب بالحصبة، فمن الطبيعي أن يكون مزاج الشاب الجديد سيئًا.
وبعد أن قال ذلك، جذب رجلًا طويلًا ضخم الجثة إلى جانبه، وهو من سيتظاهر الليلة بأنه الرائد ويد. واستغل الشريف الوقت ليُلقّنه مجددًا ما عليه قوله أمام أفراد عصابة كوك خارج الكوخ.
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
أخيرًا لاحظت والدة ويندي وجود تشانغ هنغ، فدفعت ابنتها خلفها بعفوية، وظهرت في عينيها نظرة حذرة، لكنها لم تقل شيئًا.
اقترب منه وسأله: “هل تعمل خياطًا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
“هم؟”
عندما رأت ويندي مدى إصرار تشانغ هنغ، لم تقل شيئًا، بل أطاعته بصمت وعادت معه إلى المزرعة.
شرح الشريف: “الشيء الوحيد الذي يُقلق كوك هنا هو الرائد ويد ومئات من جنوده. أخطط للتنكر في هيئة الرائد ويد. وإذا حالفنا الحظ وكانت الليلة قاتمة قليلًا ولم يكن ضوء القمر ساطعًا، فقد تنجح خطتي. إن ظنّ كوك أن هناك جيشًا يحيط به، فلن يبقى في الكوخ طويلًا، وسيُفضّل الهرب قبل أن يقترب منه أعداؤه”.
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
قال تشانغ هنغ: “تبدو خطة جيدة”.
اقترب منه وسأله: “هل تعمل خياطًا أيضًا؟”
ردّ الشريف: “علينا أن ندعو الله أن تنجح”.
ابتسم السائق مظهرًا صفًّا من الأسنان الصفراء، وقال: “هذا رائع فعلًا”.
سأل تشانغ هنغ: “هل هناك تحركات في الغابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشانغ هنغ: “لا بأس، فقط ابقي في المنزل هذه المرة”، ثم أومأ برأسه لوالدتها، “عذرًا على الإزعاج”.
أجاب الشريف: “لم نرَ أحدًا حتى الآن. فقط طفلان حاولا دخول الغابة للصيد، فأقنعهم رجالنا بالعدول عن ذلك. للأسف لا يمكننا تحذير بقية الناس في المقاطعة. وإن وصلت عصابة كوك، فلن يخرج أحد منهم حيًّا إن دخلوا الغابة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الشريف: “أنا لست خياطًا، لكن إن كنتَ تريد من كوك ورجاله مغادرة كوخ الصيّاد، فعليك أن تدعو بأن تكون مهاراتي في الخياطة جيدة بما يكفي”.
سأل تشانغ هنغ: “ما خطتك الآن؟”
في هذه الأثناء، وبعد أن أنهى تشانغ هنغ مسألة ويندي، عاد إلى حيث يتواجد الشريف وبقية الرجال. ومن مسافة بعيدة، رأى الشريف العجوز وهو يقطع شيئًا بسكين.
قال الشريف: “من الأفضل أن نبدأ الاستعداد مبكرًا”.
عندما رأت ويندي مدى إصرار تشانغ هنغ، لم تقل شيئًا، بل أطاعته بصمت وعادت معه إلى المزرعة.
ومع ذلك، مرّت الليلة دون أي أثر لعصابة كوك. وفي صباح اليوم التالي، لم يظهر كوك أيضًا.
الفصل 623: خطة الشريف
سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
هؤلاء لم يتبعوا تشانغ هنغ إلا خوفًا من أن تهاجم عصابة كوك بلداتهم. وبمغادرتهم، أصبحت تلك البلدات ضعيفة الدفاع. والأسوأ من ذلك، هو أن تختار عصابة كوك عدم مهاجمة مقاطعة لينكن، وتتجه بدلًا من ذلك إلى بلداتهم. مثل هذا الاحتمال سيكون كارثيًّا.
أجاب تشانغ هنغ: “الطريق… يجب أن يكون صحيحًا. لا يزال هناك يوم كامل قبل أن يصلوا. ورغم أنهم كان من المفترض أن يصلوا حسب سرعتهم المعتادة، لا أستبعد احتمال حدوث طارئ في الطريق. دعنا ننتظر قليلًا”.
“هم؟”
لو كان تشانغ هنغ يجيد ركوب الخيل جيدًا، لخرج للاستطلاع بنفسه على صهوة جوادٍ قوي. لكن في ظل قدراته الحالية، لم يكن أمامه سوى الانتظار. وبمجرد انتهاء هذه الفوضى، كان يخطط لتطوير مهاراته في الفروسية وإطلاق النار أثناء الركوب.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل تشانغ هنغ: “هل هناك تحركات في الغابة؟”
هؤلاء لم يتبعوا تشانغ هنغ إلا خوفًا من أن تهاجم عصابة كوك بلداتهم. وبمغادرتهم، أصبحت تلك البلدات ضعيفة الدفاع. والأسوأ من ذلك، هو أن تختار عصابة كوك عدم مهاجمة مقاطعة لينكن، وتتجه بدلًا من ذلك إلى بلداتهم. مثل هذا الاحتمال سيكون كارثيًّا.
______________________________________________
لحسن الحظ، ما لبث أن عاد المراقبون الذين كُلّفوا بمتابعة الغابة على ظهور الخيل بسرعة.
مرت نصف نهار، وبدأ عدد من عمّال المناجم والمزارعين يشعرون بالضيق.
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
حاولت ويندي إبعاد رأسها عن صدر والدتها ونظرت إلى تشانغ هنغ بخجل: “آسفة…”
وبالفعل، صرخ أحدهم قبل أن يترجل من حصانه: “عصابة كوك! لقد وصلوا!”
“هم؟”
صُدم الشريف وسأل فورًا: “كم عددهم؟ وهل كوك معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
أجاب الرجل: “لم أجرؤ على الاقتراب كثيرًا. كانوا في غاية الحذر. ما إن وصلوا إلى الكوخ، حتى بدأوا بتمشيط المنطقة. خفت أن يروني، لذا اكتفيت بإلقاء نظرة سريعة من بعيد ثم انسحبت. لكنني متأكد أنهم هم، لأنني تعرفت على أحدهم، ذلك الذي أجبرنا على قتل الشريف هاربر. عددهم كبير، ولا شك أنهم عصابة كوك. ماذا نفعل الآن؟ هل نُباغتهم؟”
ومع ذلك، مرّت الليلة دون أي أثر لعصابة كوك. وفي صباح اليوم التالي، لم يظهر كوك أيضًا.
هزّ الشريف رأسه وقال: “لا، الوقت مبكر جدًّا. علينا الانتظار حتى تغرب الشمس بالكامل، وأيضًا لنرى مدى سطوع ضوء القمر. فلنأكل أولًا، ثم ارتدوا زيّ الجنود، واستعدوا للمعركة”.
وبمجرد رؤيتهم، توتر الجميع، لأن ذلك لم يكن يعني سوى شيء واحد: الهدف قد وصل.
وبعد أن قال ذلك، جذب رجلًا طويلًا ضخم الجثة إلى جانبه، وهو من سيتظاهر الليلة بأنه الرائد ويد. واستغل الشريف الوقت ليُلقّنه مجددًا ما عليه قوله أمام أفراد عصابة كوك خارج الكوخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الشريف متشككًا: “ما الذي يحدث؟ هل هناك مشكلة في الطريق الذي أعطيتنا إياه؟”
______________________________________________
قفز السائق من العربة وبدأ بإنزال البراميل، يرافقه عدد من العمال. خرج صاحب الحانة لملاقاتهم، وبدا عليه شيء من الدهشة حين رأى السائق. “أين بهاجات؟ ألم يكن هو من يسلّم البيرة عادة؟”
ترجمة : RoronoaZ
غادر بعدها بصحبة رادِش، دون انتظار ردٍّ من والدة ويندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال صاحب الحانة بأسى: “مسكين… أتمنى أن يتعافى قريبًا. هيا، أدخلوا البيرة. لم تتناولوا الغداء بعد، صحيح؟ لدي بعض الطعام المتبقي في المطبخ”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات