الفصل 609: أنتِ صغيرة جدًا
قالت ويندي: “شكرًا، أيها الشريف. حين أجد والدي، سأبلغه أنك أنقذتني هذه الليلة.”
“شكرًا لك، أيها الشريف، على مساعدتنا. رغم أن لدي بعض الشكوك بشأن تعويض العشرين دولارًا، فإننا أناس عقلاء. نحن نُدرك مدى صعوبة الحفاظ على النظام في البلدة.” قالت ويندي للشريف بعد أن غادر باخوس ورفاقه.
ردّ بابتسامة: “لا بأس إن اعتقدتِ ذلك. الآن، كرّري ورائي: سيدي، لقد أخطأتُ، وسأبحث عن حلول أخرى للمشاكل مستقبلًا.”
ابتسم الشريف متسليًا من نبرة ويندي التي بدت كالكبار، وقال: “يسعدني أنكِ متفهمة ومستعدة للتعاون الكامل معي. سيدتي، والدكِ… ليس عاقلًا مثلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ: “كان يجدر بكِ أن تستمعي إليه. يبدو أن اختفاء والدك ليس بالأمر البسيط. أظن أنه أخفى شيئًا عنك، ولا يريدك أن تعرفيه.”
ثم بدا وكأنه أدرك أنه قال ما لا يجب قوله، فارتسمت ملامح الإحباط بسرعة على وجهه.
قالت ويندي: “في هذه الحالة، لن تنال مكافأتك.”
قالت ويندي بعينين متسعتين: “مهلًا، أنت تعرف عني وعن والدي؟ كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بإلحاح: “أرجوك، والدي مفقود الآن. قد يكون للأمر علاقة بذلك الماضي الذي تحدثتَ عنه.”
ردّ الشريف على مضض: “والدك صديقي. يحبكِ كثيرًا، وقد أراني صوركِ أكثر من مرة.”
صمتت ويندي للحظة، ثم قالت: “الناس في البلدة لا يحبون عائلتنا. أبي دائمًا مسافر، وأمي لا تعرف القراءة. اعتدتُ على حل مشاكلي بنفسي.”
“لكنني لم أسمع والدي يذكر اسمك من قبل.”
ثم أضاف: “سأدفع العشرين دولارًا عنكِ. أرجو أن تكتبي ذلك في مكان ما. عليكِ أن تسدّدي المبلغ حين ينتهي هذا الأمر.”
قال مترددًا: “ربما لكل واحد منا ماضٍ لا يرغب في الحديث عنه…”
ثم أضاف: “سأدفع العشرين دولارًا عنكِ. أرجو أن تكتبي ذلك في مكان ما. عليكِ أن تسدّدي المبلغ حين ينتهي هذا الأمر.”
سألته ويندي: “وما هو هذا الماضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ: “لكن ألستِ من دفعت لي لحل هذه المشاكل؟ عليكِ أن تُعاهديني بأنك لن تتصرفي برعونة ثانية. وإلا سأُجبر على إعادتك إلى المنزل.”
أجاب الشريف بإصرار: “أخشى أن ماضينا يجب أن يبقى سرًا. لا ينبغي لأحد أن يعرفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ: “كان يجدر بكِ أن تستمعي إليه. يبدو أن اختفاء والدك ليس بالأمر البسيط. أظن أنه أخفى شيئًا عنك، ولا يريدك أن تعرفيه.”
قالت بإلحاح: “أرجوك، والدي مفقود الآن. قد يكون للأمر علاقة بذلك الماضي الذي تحدثتَ عنه.”
ضحك الشريف وقال: “ذكية فعلًا. رغم أنكِ تشككين في صدقي، لا أشعر بالغضب. يبدو أن ماثيو لديه ابنة جيدة. حسنًا، لا أستطيع إيقافك. لكن على الأقل، دعيني أوصلك غدًا. لقد أزعجتِ باخوس، وهو ورفاقه من الحرس السابقين ما زال لهم نفوذ كبير هنا.”
ذُهل الشريف وسأل: “والدكِ اختفى؟ متى؟”
قال الشريف بسخرية: “حقًا؟ مهما كان بارعًا، فالرجال المسلحون لا تكون نهايتهم جيدة عادة. أما من لا يحملون السلاح، فعادةً ما يعيشون أطول.”
“لا أعرف الوقت بالضبط. قبل خمسة عشر يومًا، قال إنه سيغادر المنزل للقاء أحدهم من أجل عمل. لم نلاحظ أنا ووالدتي شيئًا غريبًا حينها، واعتقدنا أنه سيعود خلال أيام. لكنه لم يعد حتى الآن.”
“إذًا أنتِ هنا للبحث عن والدك؟ انتظري… هل تعرف والدتك أنكِ في بلدة غلين؟” سأل الشريف وهو يرمق تشانغ هنغ بنظرة جانبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الأفضل أن تكرريها بسرعة، وإلا سأدع الشريف يعيدك إلى المنزل. يبدو أنه مهتم بذلك.”
قدّمت ويندي نفسها قائلة: “السيد تشانغ تم التعاقد معه من قبلي لمساعدتي في العثور على والدي. وهو مسؤول أيضًا عن سلامتي طوال الرحلة.”
أجابت: “أنك تجرأت على تحدي ذلك الرجل ألّا يغادر المقاطعة؟”
ثم أضافت بفخر: “آه… وهو بارع جدًا في إطلاق النار.”
قال تشانغ هنغ: “نعم، لكن الاتفاق ينص أيضًا على أنكِ ستتبعين أوامري. يعني أنه حين أطلب منكِ التوقف، يجب أن تتوقفي. وإن رأيتُ أن لا جدوى من التقدم، فعلينا العودة.”
قال الشريف بسخرية: “حقًا؟ مهما كان بارعًا، فالرجال المسلحون لا تكون نهايتهم جيدة عادة. أما من لا يحملون السلاح، فعادةً ما يعيشون أطول.”
قال تشانغ هنغ: “نعم، لكن الاتفاق ينص أيضًا على أنكِ ستتبعين أوامري. يعني أنه حين أطلب منكِ التوقف، يجب أن تتوقفي. وإن رأيتُ أن لا جدوى من التقدم، فعلينا العودة.”
قالت ويندي: “أختلف معك. لو كان بحوزتي سلاح، لما حدث ما حدث للتو.”
ثم أضاف: “سأدفع العشرين دولارًا عنكِ. أرجو أن تكتبي ذلك في مكان ما. عليكِ أن تسدّدي المبلغ حين ينتهي هذا الأمر.”
لم يُجادلها الشريف، بل ابتسم بصمت. كان هناك أمور يصعب على من هم في عمرها فهمها. قال بإخلاص: “عليكِ العودة إلى المنزل. والدك سيتولى أمره بنفسه. كل ما عليكِ فعله هو الانتظار.”
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
ردّت ويندي بإصرار عنيد: “لكنني لست من النوع الذي يجلس في البيت وينتظر حدوث كارثة. سألوم نفسي طوال حياتي إن لم أفعل شيئًا. إن جاءت العاصفة، سأمشي في قلبها. سواء ساعدتني أم لا، سأواصل البحث عن والدي!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم أضافت: “من يدري… ربما يكون لك علاقة باختفاء والدي.”
قال: “لكن عمركِ فقط اثنا عشر عامًا.”
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
قالت بثقة: “اثنا عشر عامًا كافية، أيها الشريف.”
قالت ويندي بعينين متسعتين: “مهلًا، أنت تعرف عني وعن والدي؟ كيف ذلك؟”
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لكن عمركِ فقط اثنا عشر عامًا.”
ردّت ويندي بأدب لكنها رفضت: “شكرًا لك على لطفك، لكن المسألة تأخرت كثيرًا. لا أستطيع الانتظار أسبوعًا آخر. يجب أن أفعل ذلك بنفسي.”
ثم بدا وكأنه أدرك أنه قال ما لا يجب قوله، فارتسمت ملامح الإحباط بسرعة على وجهه.
قال الشريف: “مع كامل احترامي، ويندي، أنت صغيرة جدًا على فهم هذا العالم. العالم مظلم، وبعض الناس ليسوا كما يبدون. لا يمكنكِ فقط اصطحاب شخص غريب والانطلاق في الطريق!”
أجاب الشريف بإصرار: “أخشى أن ماضينا يجب أن يبقى سرًا. لا ينبغي لأحد أن يعرفه.”
قالت ويندي: “السيد تشانغ رجل طيب. لستُ بحاجة لأن أبلغ عمرك لأعرف ذلك. أما أنت، أيها الشريف، فقد ظهرت فجأة وادعيت أنك تعرف والدي، مع أن والدي لم يذكر اسمك أمامي قط. لماذا عليّ تصديقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بفخر: “آه… وهو بارع جدًا في إطلاق النار.”
ثم أضافت: “من يدري… ربما يكون لك علاقة باختفاء والدي.”
قاطَعها تشانغ هنغ قائلاً: “ثم قام الرجل بتثبيتك على الطاولة، وكاد يقطع كفك. اسمعيني جيدًا، يا صغيرة، لا أستطيع أن أضمن أن أكون دومًا بجانبك حين تتعرضين للخطر. كان بوسعك أن تطلبي مساعدتي.”
ضحك الشريف وقال: “ذكية فعلًا. رغم أنكِ تشككين في صدقي، لا أشعر بالغضب. يبدو أن ماثيو لديه ابنة جيدة. حسنًا، لا أستطيع إيقافك. لكن على الأقل، دعيني أوصلك غدًا. لقد أزعجتِ باخوس، وهو ورفاقه من الحرس السابقين ما زال لهم نفوذ كبير هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بفخر: “آه… وهو بارع جدًا في إطلاق النار.”
قالت ويندي: “شكرًا، أيها الشريف. حين أجد والدي، سأبلغه أنك أنقذتني هذه الليلة.”
قالت ويندي: “أختلف معك. لو كان بحوزتي سلاح، لما حدث ما حدث للتو.”
بعد هذه الحادثة، لم تتمكن ويندي من طرح أسئلة إضافية حول والدها في الحانة. وبعد وداع الشريف، طلبت فطيرتي تفاح وعادت مع تشانغ هنغ إلى الفندق.
______________________________________________
قال تشانغ هنغ: “كان يجدر بكِ أن تستمعي إليه. يبدو أن اختفاء والدك ليس بالأمر البسيط. أظن أنه أخفى شيئًا عنك، ولا يريدك أن تعرفيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بإلحاح: “أرجوك، والدي مفقود الآن. قد يكون للأمر علاقة بذلك الماضي الذي تحدثتَ عنه.”
قالت ويندي: “في هذه الحالة، لن تنال مكافأتك.”
ثم بدا وكأنه أدرك أنه قال ما لا يجب قوله، فارتسمت ملامح الإحباط بسرعة على وجهه.
ردّ تشانغ هنغ بهدوء: “يمكنني إنهاء مهام أخرى لكسب المال. وتذكّري ما قلتُه لك من قبل؟”
ردّ تشانغ هنغ بهدوء: “يمكنني إنهاء مهام أخرى لكسب المال. وتذكّري ما قلتُه لك من قبل؟”
أجابت: “أنك تجرأت على تحدي ذلك الرجل ألّا يغادر المقاطعة؟”
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
قال: “ليس هذا. قلتُ لك أن لا تتورطي في المشاكل. وعدتِني، لذا سمحتُ لك بالذهاب إلى الحانة للتحقيق بشأن والدك.”
ردّت ويندي بأدب لكنها رفضت: “شكرًا لك على لطفك، لكن المسألة تأخرت كثيرًا. لا أستطيع الانتظار أسبوعًا آخر. يجب أن أفعل ذلك بنفسي.”
قالت ويندي محتجّة: “أنا لم أُسبب أي مشاكل. هو من لمسني أولًا!”
قالت ويندي: “في هذه الحالة، لن تنال مكافأتك.”
قال: “وهل لذلك حاولتِ طعنه حتى الموت؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ثم أضافت: “من يدري… ربما يكون لك علاقة باختفاء والدي.”
ردّت: “قال لي والدي إنه إن كنت الأقصر والأضعف في الغرفة، فعليّ أن أبدو الأقوى، حتى لا يجرؤ أحد على الاقتراب مني. يجب أن يعرفوا أن هناك عواقب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ويندي: “السيد تشانغ رجل طيب. لستُ بحاجة لأن أبلغ عمرك لأعرف ذلك. أما أنت، أيها الشريف، فقد ظهرت فجأة وادعيت أنك تعرف والدي، مع أن والدي لم يذكر اسمك أمامي قط. لماذا عليّ تصديقك؟”
قاطَعها تشانغ هنغ قائلاً: “ثم قام الرجل بتثبيتك على الطاولة، وكاد يقطع كفك. اسمعيني جيدًا، يا صغيرة، لا أستطيع أن أضمن أن أكون دومًا بجانبك حين تتعرضين للخطر. كان بوسعك أن تطلبي مساعدتي.”
قاطَعها تشانغ هنغ قائلاً: “ثم قام الرجل بتثبيتك على الطاولة، وكاد يقطع كفك. اسمعيني جيدًا، يا صغيرة، لا أستطيع أن أضمن أن أكون دومًا بجانبك حين تتعرضين للخطر. كان بوسعك أن تطلبي مساعدتي.”
صمتت ويندي للحظة، ثم قالت: “الناس في البلدة لا يحبون عائلتنا. أبي دائمًا مسافر، وأمي لا تعرف القراءة. اعتدتُ على حل مشاكلي بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بفخر: “آه… وهو بارع جدًا في إطلاق النار.”
قال تشانغ هنغ: “لكن ألستِ من دفعت لي لحل هذه المشاكل؟ عليكِ أن تُعاهديني بأنك لن تتصرفي برعونة ثانية. وإلا سأُجبر على إعادتك إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لكن عمركِ فقط اثنا عشر عامًا.”
صرخت ويندي: “كان بيننا اتفاق! وعدتني أنك ستساعدني في العثور على والدي!”
قاطَعها تشانغ هنغ قائلاً: “ثم قام الرجل بتثبيتك على الطاولة، وكاد يقطع كفك. اسمعيني جيدًا، يا صغيرة، لا أستطيع أن أضمن أن أكون دومًا بجانبك حين تتعرضين للخطر. كان بوسعك أن تطلبي مساعدتي.”
قال تشانغ هنغ: “نعم، لكن الاتفاق ينص أيضًا على أنكِ ستتبعين أوامري. يعني أنه حين أطلب منكِ التوقف، يجب أن تتوقفي. وإن رأيتُ أن لا جدوى من التقدم، فعلينا العودة.”
قالت بسخط: “هذا احتيال. أنت بلا خجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ويندي: “السيد تشانغ رجل طيب. لستُ بحاجة لأن أبلغ عمرك لأعرف ذلك. أما أنت، أيها الشريف، فقد ظهرت فجأة وادعيت أنك تعرف والدي، مع أن والدي لم يذكر اسمك أمامي قط. لماذا عليّ تصديقك؟”
ردّ بابتسامة: “لا بأس إن اعتقدتِ ذلك. الآن، كرّري ورائي: سيدي، لقد أخطأتُ، وسأبحث عن حلول أخرى للمشاكل مستقبلًا.”
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
“من الأفضل أن تكرريها بسرعة، وإلا سأدع الشريف يعيدك إلى المنزل. يبدو أنه مهتم بذلك.”
قال: “وهل لذلك حاولتِ طعنه حتى الموت؟”
تمتمت ويندي بتردد: “سيدي، لقد أخطأتُ، وسأبحث عن حلول أخرى للمشاكل مستقبلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لكن عمركِ فقط اثنا عشر عامًا.”
قال تشانغ هنغ: “جيد جدًا. سعيد لأننا وصلنا إلى تفاهم من جديد. خذي فطيرة التفاح وعودي إلى غرفتك. علينا الاستيقاظ باكرًا صباح الغد لمتابعة الرحلة.”
قالت بثقة: “اثنا عشر عامًا كافية، أيها الشريف.”
ثم أضاف: “سأدفع العشرين دولارًا عنكِ. أرجو أن تكتبي ذلك في مكان ما. عليكِ أن تسدّدي المبلغ حين ينتهي هذا الأمر.”
ذُهل الشريف وسأل: “والدكِ اختفى؟ متى؟”
______________________________________________
تجمّد الشريف لبرهة، ثم قال بعد صمت طويل: “سأقوم بهذا من أجلك. لدي أمور هامة عليّ إنجازها الآن، ولا أستطيع المغادرة. امنحيني أسبوعًا، بعدها سأبحث عن والدك.”
ترجمة : RoronoaZ
ردّت: “قال لي والدي إنه إن كنت الأقصر والأضعف في الغرفة، فعليّ أن أبدو الأقوى، حتى لا يجرؤ أحد على الاقتراب مني. يجب أن يعرفوا أن هناك عواقب…”
قالت ويندي: “شكرًا، أيها الشريف. حين أجد والدي، سأبلغه أنك أنقذتني هذه الليلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات