الفصل 608: آسف جدًا لسماع ذلك. ثم ماذا؟
صرخ باخوس: “أنا لا أساومك يا ابن الـ…! هل تظنني شحّاذًا؟!”
هذا هو المشهد الذي استقبل تشانغ هنغ عندما دخل الحانة:
تدخل تشانغ هنغ قائلًا: “سمعتَ ما قالت. يبدو أنكما تختلفان في الرواية. ما رأيك أن تتركها، ونتحدث كرجال متحضّرين؟”
كانت ويندي مقيّدة إلى الطاولة، تكافح بيأس لتتحرر. إحدى يديها كانت مثبتة على الطاولة، والأخرى مصابة. رجل يلفّ ضمادات على يده كان يطعن بسكينه بين أصابعها وهو يصرخ، “أيتها الحقيرة الصغيرة! أما زلتِ ترفضين الاعتذار؟ هذه فرصتك الأخيرة! أقسم أنني سأقطع يدكِ إن اضطررت لطرح نفس السؤال مرة أخرى!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ باخوس: “ثم… حتى الآن، لم تعتذر لي بكلمة واحدة! لا يهمني من أين جئت، لكن هنا، في بلدتنا، من يخطئ يجب أن يعترف بخطئه ويدفع الثمن. عليه أن يتوسل الصفح!”
لكن ويندي لم تخضع، بل عضّت على أسنانها ولم تنطق بكلمة. على الطرف الآخر، كانت امرأة ترتدي تنورة مزركشة تحاول تهدئة الرجل، فيما راقب بقية من في الحانة المشهد بصمت.
استدار باخوس فرأى رجلًا شرقيًا ذا بشرة صفراء وشعر أسود، يرتدي ملابس رعاة بقر. كان لا يزال ممسكًا بمسدس في يده اليمنى، يتصاعد منه الدخان.
ازداد غضب الرجل أكثر فأكثر. عناد ويندي أحرجه أمام الجميع، والجُرح في يده أفقده توازنه العقلي تدريجيًا. وفي النهاية، بدت عليه نية القتل وهو يستعد لقطع كفّها.
ردّ تشانغ هنغ: “إنها صاحبتي في العمل، وأحتاج أن تظل قادرة على دفع أجري… كاملًا.”
لكن في اللحظة التالية، دوى صوت طلقة نارية عالية، وطارت السكين من يده. الانفجار الصاخب أسكت الحانة بأكملها.
قال الشريف وهو يتنهّد: “لا بأس، انسَ أمر الاعتذار. تصرّف كرجل يا باخوس! لماذا تهتم بما قاله طفل؟”
قال الزائر وهو يشمّ: “أعتقد أنها سعيدة بيدها اليمنى. وتودّ الاحتفاظ بها.”
الفصل 608: آسف جدًا لسماع ذلك. ثم ماذا؟
استدار باخوس فرأى رجلًا شرقيًا ذا بشرة صفراء وشعر أسود، يرتدي ملابس رعاة بقر. كان لا يزال ممسكًا بمسدس في يده اليمنى، يتصاعد منه الدخان.
قال الشريف بسخرية: “وهل تخطط للبكاء طوال اليوم مثل النساء بسبب جرح صغير؟” ثم التفت نحو تشانغ هنغ وقال: “وأنت، أطلقت النار في بلدتي. لم أرَ صينيًا آخر بهذا القدر من الجرأة. هل تنوي إبقاء مسدسك مرفوعًا طوال الليل؟”
وما إن رأى رفاق باخوس من أطلق النار عليه، حتى أخرجوا أسلحتهم على الفور.
قاطعت ويندي بغضب: “لن أعتذر!”
قال تشانغ هنغ بنبرة حازمة: “أنصحكم ألّا تختبروا حظكم.”
قال تشانغ هنغ وهو يوجه المسدس نحو يد باخوس اليسرى: “لأنك جرحت يدك اليمنى، وأعتقد أنك تود الاحتفاظ بيدك اليسرى، أليس كذلك؟ وإلا، فستحتاج لمن يُطعِمك. ما رأيك أن أعطيك عشرة دولارات، لتدفع للطبيب مقابل تضميد الجرح؟ وما يتبقى سيكون تعويضًا.”
زمجر باخوس بوجه متجهم: “من أنت؟ وما علاقتك بهذه الحقيرة الصغيرة؟ لماذا تتدخل فيما لا يعنيك؟!”
قال تشانغ هنغ بنبرة حازمة: “أنصحكم ألّا تختبروا حظكم.”
ردّ تشانغ هنغ: “إنها صاحبتي في العمل، وأحتاج أن تظل قادرة على دفع أجري… كاملًا.”
ردّ باخوس بازدراء: “ولِمَ أستمع إليك؟”
ضحك باخوس بسخرية، ورفع يده المصابة قائلاً: “هل تعرف ما فعلته بي صاحبتك؟ لقد ثقبت كفّي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر باخوس بوجه متجهم: “من أنت؟ وما علاقتك بهذه الحقيرة الصغيرة؟ لماذا تتدخل فيما لا يعنيك؟!”
تابع بانفعال: “وتدري على أين كانت تصوّب في البداية؟ على أمعائي! هذه الحقيرة الصغيرة أرادت قتلي!!!”
قال: “لا تنظر إليّ. أظن أن الاعتذار ليس بالأمر الكبير، لكن كما قلت، علاقتنا علاقة موظّف بصاحب عمل. لا يمكنني إجبار صاحب عملي على فعل شيء لا تريده.”
قال تشانغ هنغ بهدوء: “حقًا؟ آسف جدًا لسماع ذلك. ثم ماذا؟”
صرخت ويندي، وهي لا تزال مثبتة على الطاولة: “لا تصدقه! هو من لمس مؤخرتي أولًا! أنا فقط دافعت عن نفسي! لم أفعل شيئًا خاطئًا!”
صرخ باخوس: “ثم… حتى الآن، لم تعتذر لي بكلمة واحدة! لا يهمني من أين جئت، لكن هنا، في بلدتنا، من يخطئ يجب أن يعترف بخطئه ويدفع الثمن. عليه أن يتوسل الصفح!”
كانت ويندي مقيّدة إلى الطاولة، تكافح بيأس لتتحرر. إحدى يديها كانت مثبتة على الطاولة، والأخرى مصابة. رجل يلفّ ضمادات على يده كان يطعن بسكينه بين أصابعها وهو يصرخ، “أيتها الحقيرة الصغيرة! أما زلتِ ترفضين الاعتذار؟ هذه فرصتك الأخيرة! أقسم أنني سأقطع يدكِ إن اضطررت لطرح نفس السؤال مرة أخرى!!!”
صرخت ويندي، وهي لا تزال مثبتة على الطاولة: “لا تصدقه! هو من لمس مؤخرتي أولًا! أنا فقط دافعت عن نفسي! لم أفعل شيئًا خاطئًا!”
استدار باخوس فرأى رجلًا شرقيًا ذا بشرة صفراء وشعر أسود، يرتدي ملابس رعاة بقر. كان لا يزال ممسكًا بمسدس في يده اليمنى، يتصاعد منه الدخان.
تدخل تشانغ هنغ قائلًا: “سمعتَ ما قالت. يبدو أنكما تختلفان في الرواية. ما رأيك أن تتركها، ونتحدث كرجال متحضّرين؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن تشانغ هنغ بدا وكأنه قرأ أفكاره، وقال: “أتحداك أن لا تخرج من هذه البلدة إلى الأبد!”
ردّ باخوس بازدراء: “ولِمَ أستمع إليك؟”
بادر تشانغ هنغ بإعادة مسدسه إلى حزامه، تعبيرًا عن حسن النية.
قال تشانغ هنغ وهو يوجه المسدس نحو يد باخوس اليسرى: “لأنك جرحت يدك اليمنى، وأعتقد أنك تود الاحتفاظ بيدك اليسرى، أليس كذلك؟ وإلا، فستحتاج لمن يُطعِمك. ما رأيك أن أعطيك عشرة دولارات، لتدفع للطبيب مقابل تضميد الجرح؟ وما يتبقى سيكون تعويضًا.”
صرخ باخوس: “أنا لا أساومك يا ابن الـ…! هل تظنني شحّاذًا؟!”
قال باخوس بغضب: “أنا أُكسب دولارًا في اليوم، وهذه الإصابة لن تلتئم خلال أسبوع! أريد خمسين دولارًا واعتذارًا منها أولًا.”
صرخ الشريف: “اصمت! إن أردت أن تعيش في هذه البلدة، عليك اتباع قواعدي! قلت عشرين دولارًا تكفي وزيادة. أما الاعتذار…”
فكر تشانغ هنغ قليلًا، ثم قال: “خمسة عشر.”
وما إن رأى رفاق باخوس من أطلق النار عليه، حتى أخرجوا أسلحتهم على الفور.
صرخ باخوس: “أنا لا أساومك يا ابن الـ…! هل تظنني شحّاذًا؟!”
رغم أن تشانغ هنغ كان أول من أشهر السلاح، فإن باخوس لم يصدق أنه سيجرؤ على إطلاق النار أمام كل هؤلاء. كما أنه لا يزال يحتجز ويندي رهينة.
رغم أن تشانغ هنغ كان أول من أشهر السلاح، فإن باخوس لم يصدق أنه سيجرؤ على إطلاق النار أمام كل هؤلاء. كما أنه لا يزال يحتجز ويندي رهينة.
ردّ تشانغ هنغ بابتسامة ساخرة: “شكرًا للتنبيه. يبدو أنني بحاجة لشراء صندوقين إضافيين من الذخيرة.”
لكن تشانغ هنغ بدا وكأنه قرأ أفكاره، وقال: “أتحداك أن لا تخرج من هذه البلدة إلى الأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
قهقه باخوس وقال: “هل تهددني؟”
احتجّ باخوس: “عشرون دولارًا قليلة جدًا! يدي مصابة بشدة. لن أعمل لشهرين على الأقل! وأريد اعتذارًا منها!”
ثم أضاف بافتخار: “الذي يجب أن يحذر هو أنت. اسأل أي أحد هنا، من لا يعرف اسم بايسون باخوس؟ أنا وإخوتي خدمنا في فرقة الحُرّاس الرابعة. عليك أن تقلق بشأن كيف ستغادر بلدة غلين حيًّا.”
ردّ تشانغ هنغ بابتسامة ساخرة: “شكرًا للتنبيه. يبدو أنني بحاجة لشراء صندوقين إضافيين من الذخيرة.”
ضحك باخوس بسخرية، ورفع يده المصابة قائلاً: “هل تعرف ما فعلته بي صاحبتك؟ لقد ثقبت كفّي!”
وفجأة، دُفعت أبواب الحانة الخشبية مجددًا، ودوى صوت أجش: “اللعنة، ألا يمكنكم أن تعيشوا بسلام هنا؟ لماذا تفتعلون المشاكل كل يوم؟”
نظر الشريف إلى تشانغ هنغ الذي ردّ بهز كتفيه.
كان القادم هو الشريف، راعي بقر مسنّ ذو مظهر وسيم. يبدو أن أحدهم استدعاه بعد أن رأى تفاقم الوضع.
تابع بانفعال: “وتدري على أين كانت تصوّب في البداية؟ على أمعائي! هذه الحقيرة الصغيرة أرادت قتلي!!!”
قال متنهّدًا: “آه، باخوس… أنت وجماعتك مجددًا.”
نظر الشريف إلى تشانغ هنغ الذي ردّ بهز كتفيه.
بدا الشريف غير سعيد برؤيتهم.
ثم رفع صوته صارخًا: “الجميع يراقبك! لا تنسَ أنك كنت حارسًا سابقًا، بحق الجحيم!”
صاح باخوس: “شريف، لسنا من بدأ المشكلة هذه المرة! أنا الضحية!” ثم رفع يده المصابة أمامه.
قال الزائر وهو يشمّ: “أعتقد أنها سعيدة بيدها اليمنى. وتودّ الاحتفاظ بها.”
قال الشريف بسخرية: “وهل تخطط للبكاء طوال اليوم مثل النساء بسبب جرح صغير؟” ثم التفت نحو تشانغ هنغ وقال: “وأنت، أطلقت النار في بلدتي. لم أرَ صينيًا آخر بهذا القدر من الجرأة. هل تنوي إبقاء مسدسك مرفوعًا طوال الليل؟”
ثم رفع صوته صارخًا: “الجميع يراقبك! لا تنسَ أنك كنت حارسًا سابقًا، بحق الجحيم!”
بادر تشانغ هنغ بإعادة مسدسه إلى حزامه، تعبيرًا عن حسن النية.
وما إن رأى رفاق باخوس من أطلق النار عليه، حتى أخرجوا أسلحتهم على الفور.
حدق الشريف بوجه باخوس مجددًا، فأصدر الأخير صوتًا غاضبًا وأشار لرفاقه بإطلاق سراح ويندي، التي ركضت فورًا إلى جانب تشانغ هنغ.
قال الزائر وهو يشمّ: “أعتقد أنها سعيدة بيدها اليمنى. وتودّ الاحتفاظ بها.”
قال الشريف بحزم: “حسنًا، فهمت ما حدث. عشرون دولارًا. وبعدها، تصافحان وتنسَيان كل ما جرى.”
وفجأة، دُفعت أبواب الحانة الخشبية مجددًا، ودوى صوت أجش: “اللعنة، ألا يمكنكم أن تعيشوا بسلام هنا؟ لماذا تفتعلون المشاكل كل يوم؟”
احتجّ باخوس: “عشرون دولارًا قليلة جدًا! يدي مصابة بشدة. لن أعمل لشهرين على الأقل! وأريد اعتذارًا منها!”
قال تشانغ هنغ وهو يوجه المسدس نحو يد باخوس اليسرى: “لأنك جرحت يدك اليمنى، وأعتقد أنك تود الاحتفاظ بيدك اليسرى، أليس كذلك؟ وإلا، فستحتاج لمن يُطعِمك. ما رأيك أن أعطيك عشرة دولارات، لتدفع للطبيب مقابل تضميد الجرح؟ وما يتبقى سيكون تعويضًا.”
صرخ الشريف: “اصمت! إن أردت أن تعيش في هذه البلدة، عليك اتباع قواعدي! قلت عشرين دولارًا تكفي وزيادة. أما الاعتذار…”
قاطعت ويندي بغضب: “لن أعتذر!”
رغم أنها كادت تفقد حياتها قبل لحظات، لم تكن لتتراجع. أثار هذا إصرارها فضول تشانغ هنغ: كيف أصبحت بهذه الصلابة وهي في هذا العمر الصغير؟
قاطعت ويندي بغضب: “لن أعتذر!”
نظر الشريف إلى تشانغ هنغ الذي ردّ بهز كتفيه.
كان القادم هو الشريف، راعي بقر مسنّ ذو مظهر وسيم. يبدو أن أحدهم استدعاه بعد أن رأى تفاقم الوضع.
قال: “لا تنظر إليّ. أظن أن الاعتذار ليس بالأمر الكبير، لكن كما قلت، علاقتنا علاقة موظّف بصاحب عمل. لا يمكنني إجبار صاحب عملي على فعل شيء لا تريده.”
قال تشانغ هنغ وهو يوجه المسدس نحو يد باخوس اليسرى: “لأنك جرحت يدك اليمنى، وأعتقد أنك تود الاحتفاظ بيدك اليسرى، أليس كذلك؟ وإلا، فستحتاج لمن يُطعِمك. ما رأيك أن أعطيك عشرة دولارات، لتدفع للطبيب مقابل تضميد الجرح؟ وما يتبقى سيكون تعويضًا.”
قال الشريف وهو يتنهّد: “لا بأس، انسَ أمر الاعتذار. تصرّف كرجل يا باخوس! لماذا تهتم بما قاله طفل؟”
استدار باخوس فرأى رجلًا شرقيًا ذا بشرة صفراء وشعر أسود، يرتدي ملابس رعاة بقر. كان لا يزال ممسكًا بمسدس في يده اليمنى، يتصاعد منه الدخان.
ثم رفع صوته صارخًا: “الجميع يراقبك! لا تنسَ أنك كنت حارسًا سابقًا، بحق الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ باخوس: “ثم… حتى الآن، لم تعتذر لي بكلمة واحدة! لا يهمني من أين جئت، لكن هنا، في بلدتنا، من يخطئ يجب أن يعترف بخطئه ويدفع الثمن. عليه أن يتوسل الصفح!”
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر باخوس بوجه متجهم: “من أنت؟ وما علاقتك بهذه الحقيرة الصغيرة؟ لماذا تتدخل فيما لا يعنيك؟!”
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظة التالية، دوى صوت طلقة نارية عالية، وطارت السكين من يده. الانفجار الصاخب أسكت الحانة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه باخوس وقال: “هل تهددني؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات