You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 606

الفصل 606: ملاحظة

تذكّر تشانغ هنغ سؤالًا وسألها فجأة: “هل والدتكِ تعرف أنكِ تبحثين عن والدك؟”

في البداية، ظنّ تشانغ هنغ أن “لايتنينغ” مجرد مُهر، وفعلاً، هذا ما قالته ويندي أيضًا. لكنه أغفل معلومة مهمّة: ويندي كانت تروي أنها بدأت ترويض لايتنينغ منذ كانت في السابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، كان لايتنينغ قد أصبح حصانًا بالغًا، بجسدٍ طويل، وفروة لامعة، وعضلات مشدودة. مليء بالحيوية والقوة.

أرادت ويندي الرد، لكنها ترددت في النهاية.

في المقابل، بدا رادِش كأنه جاء مع الصفقة كهدية مجانية.

تذكّر تشانغ هنغ سؤالًا وسألها فجأة: “هل والدتكِ تعرف أنكِ تبحثين عن والدك؟”

“إذا رغبت بالحصول على جزء من أجرك، يمكنك الذهاب إلى مزرعتي لاختيار حصان…”

“ماذا؟” بدت ملامح التوتر على وجه ويندي.

“لا حاجة لذلك،” قاطعه تشانغ هنغ، “أنا رجل عاطفي، وسأواصل ركوب حصاني. وأنتِ محقة، من الأفضل أن نتحرك باكرًا.”

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمر عائد لك.” امتطت ويندي حصانها بسرعة وسلاسة وكأنها قامت بذلك ألف مرة.

لم يزعم تشانغ هنغ أبدًا أنه بارع في ركوب الخيل. لكنه جاء إلى مقاطعة لينكول بمفرده، ومع مهارته العالية في التصويب وملابسه الغربية، اعتقد الناس تلقائيًا أنه فارس ماهر.

قفز تشانغ هنغ إلى على ظهر حصانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدي،” أجابت ويندي بهدوء. “تركتُ لها ملاحظة.”

كانت الشمس بالكاد قد بدأت بالشروق، ومعظم سكان الريف ما زالوا نائمين. لذا، لم يُلاحظ أحد مغادرة الاثنين.

في البداية، ظنّ تشانغ هنغ أن “لايتنينغ” مجرد مُهر، وفعلاً، هذا ما قالته ويندي أيضًا. لكنه أغفل معلومة مهمّة: ويندي كانت تروي أنها بدأت ترويض لايتنينغ منذ كانت في السابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، كان لايتنينغ قد أصبح حصانًا بالغًا، بجسدٍ طويل، وفروة لامعة، وعضلات مشدودة. مليء بالحيوية والقوة.

ولدهشة تشانغ هنغ، تصرفت ويندي بانضباط تام على طول الطريق. لم تقل شيئًا، سوى الرد على أسئلته فقط. بعد مرور نصف نهار، لم يكونا قد قطعا سوى نصف الطريق إلى البلدة التالية. ولم تستطع ويندي كتم لسانها أكثر.

“ماذا؟” بدت ملامح التوتر على وجه ويندي.

“سيدي، لا داعي لأن تقلق عليّ. يمكنك أن تُسرع، أعدك بأني لن أتخلّف.”

كل هذه الأفكار راودت ويندي، لكنها لم تنطق بها. بل استمرت في تعليم تشانغ هنغ كل ما أراد معرفته بصبر منقطع النظير خلال رحلتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما ترين، حصاني عجوز. لا أظن أنه قادر على تحمل مسافات طويلة،” قال تشانغ هنغ.

“هل لديكِ خبرة بالخيول؟” رفع تشانغ هنغ حاجبيه.

أرادت ويندي الرد، لكنها ترددت في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تتعلم كيف تسيطر عليه، وبالفعل، هو متقدّم في السن. أقدّر عمره بحوالي خمس وعشرين أو ست وعشرين سنة.”

“ما الذي أردت قوله؟”

“تريد أن تعرف المزيد عن الخيول؟” نظرت إليه ويندي بدهشة، ثم تركت السكين بهدوء، “ما الذي تريد معرفته؟”

“حصانك عجوز، نعم، لكنه ليس بذلك العجز. كل خطوتين، يتوقف ليمضغ بعض الأعشاب من الأرض. لا أظنه قريبًا من حدوده القصوى.”

ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف تُستخدم فعليًا.

“هل لديكِ خبرة بالخيول؟” رفع تشانغ هنغ حاجبيه.

وأشار تشانغ هنغ إلى الأداة المعدنية ذات الشكل الدائري خلف حذائه. كان قد قرأ عنها في الروايات، ورآها في أفلام الغرب الأمريكي. تُستخدم لتحفيز الحصان على الركض بسرعة، ما يتيح للراكب أن يستخدم يديه في إطلاق النار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أدقّ وصف هو أن والدي يملك خبرة واسعة بها. مزرعتنا ليست الأكبر في مقاطعة لينكولن، لكن والدي يعرف الخيول أكثر من أي شخص آخر ضمن مئة ميل. وقد علّمني كل ما أعرف عن هذه الكائنات المهيبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تتعلم كيف تسيطر عليه، وبالفعل، هو متقدّم في السن. أقدّر عمره بحوالي خمس وعشرين أو ست وعشرين سنة.”

فكر تشانغ هنغ للحظة. “ما رأيكِ أن نُعدّل العقد الذي اتفقنا عليه سابقًا؟”

“هل لديكِ خبرة بالخيول؟” رفع تشانغ هنغ حاجبيه.

“ماذا؟” بدت ملامح التوتر على وجه ويندي.

“سيدي، لا داعي لأن تقلق عليّ. يمكنك أن تُسرع، أعدك بأني لن أتخلّف.”

لقد كانت في حالة يأس عندما استأجرت تشانغ هنغ للبحث عن والدها. لقد مضى وقت طويل على اختفائه، ولم تكن قادرة على الانتظار أكثر. كما أن عدد الغرباء في مقاطعة لينكول قليل، وكان من النادر العثور على رامٍ محترف. لم تكن تعرف من يكون تشانغ هنغ، ولم تكن واثقة من شخصيته. حاولت أن تبقى هادئة، لكنهما الآن لم يعودا في الفندق. وهذا يعني، أنه لو أراد إيذاءها، فلن تتمكن من الدفاع عن نفسها.

في المقابل، بدا رادِش كأنه جاء مع الصفقة كهدية مجانية.

خلال الرحلة، أبقت ويندي سكينًا صغيرة في جيبها طوال الوقت. لاحظ تشانغ هنغ ذلك، لكنه لم يبدُ منزعجًا.

“حصانك عجوز، نعم، لكنه ليس بذلك العجز. كل خطوتين، يتوقف ليمضغ بعض الأعشاب من الأرض. لا أظنه قريبًا من حدوده القصوى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“علّميْني عن الخيول، وسأخصم عشرة دولارات من أجرتي،” قال.

الفصل 606: ملاحظة

“تريد أن تعرف المزيد عن الخيول؟” نظرت إليه ويندي بدهشة، ثم تركت السكين بهدوء، “ما الذي تريد معرفته؟”

“هل لديكِ خبرة بالخيول؟” رفع تشانغ هنغ حاجبيه.

“كل شيء: كيف تختارين الخيول، كيف تربّينها، كيف تُركب، كيفية تهدئة الحصان إن كان غاضبًا، وما هذه الأشياء الدوّارة خلف الحذاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أدقّ وصف هو أن والدي يملك خبرة واسعة بها. مزرعتنا ليست الأكبر في مقاطعة لينكولن، لكن والدي يعرف الخيول أكثر من أي شخص آخر ضمن مئة ميل. وقد علّمني كل ما أعرف عن هذه الكائنات المهيبة.”

وأشار تشانغ هنغ إلى الأداة المعدنية ذات الشكل الدائري خلف حذائه. كان قد قرأ عنها في الروايات، ورآها في أفلام الغرب الأمريكي. تُستخدم لتحفيز الحصان على الركض بسرعة، ما يتيح للراكب أن يستخدم يديه في إطلاق النار.

“ولهذا السبب نُطلق على هذا النوع من التصرفات اسم الهرب. لم تخبري والدتكِ لأنكِ كنتِ تعرفين أنها لن توافق.”

ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف تُستخدم فعليًا.

“وماذا عن حصاني؟” أشار تشانغ هنغ إلى رادِش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت هذه مهارات متقدمة، ولم يتسنَّ له تعلّمها من الشرطي تلك الليلة.

“ولهذا السبب نُطلق على هذا النوع من التصرفات اسم الهرب. لم تخبري والدتكِ لأنكِ كنتِ تعرفين أنها لن توافق.”

قالت ويندي بحذر: “يسعدني أن أشاركك هذه المعرفة، لكن معظمها بسيط جدًا. أخشى أن تشعر بالملل.”

تذكّر تشانغ هنغ سؤالًا وسألها فجأة: “هل والدتكِ تعرف أنكِ تبحثين عن والدك؟”

“لا، لن أشعر بذلك.”

في البداية، ظنّ تشانغ هنغ أن “لايتنينغ” مجرد مُهر، وفعلاً، هذا ما قالته ويندي أيضًا. لكنه أغفل معلومة مهمّة: ويندي كانت تروي أنها بدأت ترويض لايتنينغ منذ كانت في السابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، كان لايتنينغ قد أصبح حصانًا بالغًا، بجسدٍ طويل، وفروة لامعة، وعضلات مشدودة. مليء بالحيوية والقوة.

كمبتدئ، كان تشانغ هنغ سعيدًا بأن أحدًا وافق على تعليمه.

“سيدي، لا داعي لأن تقلق عليّ. يمكنك أن تُسرع، أعدك بأني لن أتخلّف.”

“من أين نبدأ؟” كانت هذه أول مرة تواجه فيها ويندي طلبًا غريبًا من هذا النوع.

الفصل 606: ملاحظة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الأفضل أن نبدأ بأنواع الخيول.” أشار تشانغ هنغ إلى لايتنينغ، “ما سلالة حصانك؟”

“هل لديكِ خبرة بالخيول؟” رفع تشانغ هنغ حاجبيه.

ربّتت ويندي على لبدة لايتنينغ وقالت: “إنه مهر هندي. أُحضِر إلى القارة الأمريكية أول مرة بواسطة المستعمرين الإسبان. تأقلم هنا وتطور حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم. عمره الآن سبع سنوات، ما يعادل عمرًا متوسطًا عند الإنسان. وهو شريكي المفضل.”

في المقابل، بدا رادِش كأنه جاء مع الصفقة كهدية مجانية.

“وماذا عن حصاني؟” أشار تشانغ هنغ إلى رادِش.

ولدهشة تشانغ هنغ، تصرفت ويندي بانضباط تام على طول الطريق. لم تقل شيئًا، سوى الرد على أسئلته فقط. بعد مرور نصف نهار، لم يكونا قد قطعا سوى نصف الطريق إلى البلدة التالية. ولم تستطع ويندي كتم لسانها أكثر.

نظرت ويندي إلى رادِش بعناية للحظة، ثم قالت: “أود أن أُصحّح رأيي السابق. يبدو أنه ليس من سلالة سيئة كما ظننت. إن لم أكن مخطئة، فهو من سلالة هجينة مجرية، وهي من السلالات المستقرة. عادةً، تكون الخيول الهجينة ذكية، وبعد بعض التدريب، يمكنها إنجاز مهام تعجز عنها سلالات أخرى. كما أنها تملك قدرة كبيرة على ضبط النفس.”

بعد قليل، أدركت ويندي أن تشانغ هنغ لا يملك أي خبرة تذكر في الخيول. وكان من الصعب عليها تصديق ذلك. في الساحل الشرقي، هناك رجال لا يعرفون كيف يركبون الخيل، فهم يستخدمون العربات والقطارات للتنقل. أما في الغرب، وخصوصًا في المناطق البعيدة التي لا تصل إليها القطارات، فكان على الرجال أن يتعلموا ركوب الخيل. في منطقتها، كان هناك عدد لا يُحصى من فرسان الخيول المهرة.

“حقًا؟ لا أرى أي ضبط نفس عليه.” نظر تشانغ هنغ إلى رادِش الذي ابتعد قليلاً وخفّض رأسه ليأكل بعض الأعشاب من الأرض.

“حقًا؟ لا أرى أي ضبط نفس عليه.” نظر تشانغ هنغ إلى رادِش الذي ابتعد قليلاً وخفّض رأسه ليأكل بعض الأعشاب من الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليك أن تتعلم كيف تسيطر عليه، وبالفعل، هو متقدّم في السن. أقدّر عمره بحوالي خمس وعشرين أو ست وعشرين سنة.”

“ما الذي أردت قوله؟”

“وماذا عن ركوبه؟”

“كل شيء: كيف تختارين الخيول، كيف تربّينها، كيف تُركب، كيفية تهدئة الحصان إن كان غاضبًا، وما هذه الأشياء الدوّارة خلف الحذاء.”

بعد قليل، أدركت ويندي أن تشانغ هنغ لا يملك أي خبرة تذكر في الخيول. وكان من الصعب عليها تصديق ذلك. في الساحل الشرقي، هناك رجال لا يعرفون كيف يركبون الخيل، فهم يستخدمون العربات والقطارات للتنقل. أما في الغرب، وخصوصًا في المناطق البعيدة التي لا تصل إليها القطارات، فكان على الرجال أن يتعلموا ركوب الخيل. في منطقتها، كان هناك عدد لا يُحصى من فرسان الخيول المهرة.

لقد كانت في حالة يأس عندما استأجرت تشانغ هنغ للبحث عن والدها. لقد مضى وقت طويل على اختفائه، ولم تكن قادرة على الانتظار أكثر. كما أن عدد الغرباء في مقاطعة لينكول قليل، وكان من النادر العثور على رامٍ محترف. لم تكن تعرف من يكون تشانغ هنغ، ولم تكن واثقة من شخصيته. حاولت أن تبقى هادئة، لكنهما الآن لم يعودا في الفندق. وهذا يعني، أنه لو أراد إيذاءها، فلن تتمكن من الدفاع عن نفسها.

لم يزعم تشانغ هنغ أبدًا أنه بارع في ركوب الخيل. لكنه جاء إلى مقاطعة لينكول بمفرده، ومع مهارته العالية في التصويب وملابسه الغربية، اعتقد الناس تلقائيًا أنه فارس ماهر.

خلال الرحلة، أبقت ويندي سكينًا صغيرة في جيبها طوال الوقت. لاحظ تشانغ هنغ ذلك، لكنه لم يبدُ منزعجًا.

بعد نصف يوم من السفر، بدأت ويندي تظن أنها اختارت الرجل الخطأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه مهارات متقدمة، ولم يتسنَّ له تعلّمها من الشرطي تلك الليلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يعد هناك مجال للتراجع.

قالت ويندي بحذر: “يسعدني أن أشاركك هذه المعرفة، لكن معظمها بسيط جدًا. أخشى أن تشعر بالملل.”

حاولت مواساة نفسها بفكرة أنها على الأقل تشعر بالأمان أكثر برفقته. وإن كان ينوي إيذاءها، فلن يتمكن من اللحاق بها.

“تريد أن تعرف المزيد عن الخيول؟” نظرت إليه ويندي بدهشة، ثم تركت السكين بهدوء، “ما الذي تريد معرفته؟”

كل هذه الأفكار راودت ويندي، لكنها لم تنطق بها. بل استمرت في تعليم تشانغ هنغ كل ما أراد معرفته بصبر منقطع النظير خلال رحلتهما.

قفز تشانغ هنغ إلى على ظهر حصانه.

في الأصل، كان تشانغ هنغ يرغب في التعرّف على الثقافة الغربية، لكن تبيّن أن ويندي لا تعرف الكثير عنها. وفقًا لكلامها، هذه كانت المرة الأولى التي تخرج فيها إلى هذا الحد بعيدًا عن المنزل بدون عائلتها. في الماضي، كانت تتحرك ضمن حدود مقاطعة لينكول، أو بشكل أدق، بين مزرعتهم والمركز الإداري للمقاطعة فقط.

ولدهشة تشانغ هنغ، تصرفت ويندي بانضباط تام على طول الطريق. لم تقل شيئًا، سوى الرد على أسئلته فقط. بعد مرور نصف نهار، لم يكونا قد قطعا سوى نصف الطريق إلى البلدة التالية. ولم تستطع ويندي كتم لسانها أكثر.

تذكّر تشانغ هنغ سؤالًا وسألها فجأة: “هل والدتكِ تعرف أنكِ تبحثين عن والدك؟”

“حصانك عجوز، نعم، لكنه ليس بذلك العجز. كل خطوتين، يتوقف ليمضغ بعض الأعشاب من الأرض. لا أظنه قريبًا من حدوده القصوى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، يا سيدي،” أجابت ويندي بهدوء. “تركتُ لها ملاحظة.”

______________________________________________

“هذا يعني أنكِ هربتِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أدقّ وصف هو أن والدي يملك خبرة واسعة بها. مزرعتنا ليست الأكبر في مقاطعة لينكولن، لكن والدي يعرف الخيول أكثر من أي شخص آخر ضمن مئة ميل. وقد علّمني كل ما أعرف عن هذه الكائنات المهيبة.”

“لا، تركت ملاحظة.”

في الأصل، كان تشانغ هنغ يرغب في التعرّف على الثقافة الغربية، لكن تبيّن أن ويندي لا تعرف الكثير عنها. وفقًا لكلامها، هذه كانت المرة الأولى التي تخرج فيها إلى هذا الحد بعيدًا عن المنزل بدون عائلتها. في الماضي، كانت تتحرك ضمن حدود مقاطعة لينكول، أو بشكل أدق، بين مزرعتهم والمركز الإداري للمقاطعة فقط.

“ولهذا السبب نُطلق على هذا النوع من التصرفات اسم الهرب. لم تخبري والدتكِ لأنكِ كنتِ تعرفين أنها لن توافق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما ترين، حصاني عجوز. لا أظن أنه قادر على تحمل مسافات طويلة،” قال تشانغ هنغ.

______________________________________________

في البداية، ظنّ تشانغ هنغ أن “لايتنينغ” مجرد مُهر، وفعلاً، هذا ما قالته ويندي أيضًا. لكنه أغفل معلومة مهمّة: ويندي كانت تروي أنها بدأت ترويض لايتنينغ منذ كانت في السابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، كان لايتنينغ قد أصبح حصانًا بالغًا، بجسدٍ طويل، وفروة لامعة، وعضلات مشدودة. مليء بالحيوية والقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

قفز تشانغ هنغ إلى على ظهر حصانه.

“إذا رغبت بالحصول على جزء من أجرك، يمكنك الذهاب إلى مزرعتي لاختيار حصان…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط