You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 600

1111111111

الفصل 600: الرجل الشرقي الغامض

في لحظة ما، فكّر حتى في قتل نائب المأمور. فالبلدة المهجورة التي قتل فيها العصابة لم تكن بعيدة جدًا، وربما احتاج تشانغ هنغ ليومين للوصول إليها، لكن مورتون الخبير بركوب الخيل قد يقطعها في يوم واحد.

كان الصينيون في تلك الحقبة يرتدون تسريحات الـ”كيو”، وكانوا أكثر نحافة بكثير مقارنة بالأجيال اللاحقة. وإضافة إلى ذلك، وُجد الهنود الأصليون أصحاب البشرة الصفراء، لذا لم يكن غريبًا أن يعجز نائب المأمور عن تحديد أصول تشانغ هنغ.

“لاحقهم الشريف المحلي مع مجموعة من رجاله، لكن الشريف قُتل في المواجهة. بعض أفراد العصابة أُصيبوا أيضًا، لكن يبدو أن إصاباتهم كانت طفيفة.”

لكن عندما ترجل نائب المأمور واقترب من الغريب، أدرك أن تشانغ هنغ لم يكن هنديًا، وهو ما أشعره ببعض الارتياح. فمع تصاعد التوتر بين المستوطنين والسكان الأصليين، لم يكن يرغب بأن يجد نفسه في مرمى بندقية هندية في أرضٍ خالية مثل صحراء جوبي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فبغض النظر عن الطريقة التي قد تبرر وجودهم، تجار الجلود لا يقيمون قواعد لهم في بلدة مهجورة، ولا بد أن أولئك الرجال كانوا متورطين في أمور مشبوهة. لكن في ذلك الوقت، كان تشانغ هنغ منشغلًا بمهمته الرئيسية، فلم يضيع وقته في التدقيق في أمرهم.

نزع نائب المأمور الحافظة الثانية لسلاحه وعلّقها على ظهر الحصان، في إشارة إلى أن نيّته سلمية.

“مكان جيد. كنت هناك قبل شهر تقريبًا. لا تصلح أراضيها لزراعة التبغ أو غيره، لكنها مليئة بمراعي الماشية. والبيرة الداكنة في حانة البلدة تستحق التجربة، لا تفوّت ذلك.” قال مورتون بحماس، وهو ينظر إلى قدر العصيدة.

ولما رأى تشانغ هنغ هذه البادرة، ردّ بالمثل وأعاد مسدسه إلى مكانه.

لم يعرف مورتون ما إذا كان عليه أن يمتدح شجاعته… أم يلومه على تهوّره الأحمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الرجل مبتسمًا وهو يمد يده لمصافحة تشانغ هنغ:
“حسنًا، لم أكن أتوقع أن ألتقي بصيني في هذا المكان الملعون. اسمي مورتون.”

رجل صيني، يجلس وحده، قليل الكلام، لكن ليس بالصامت تمامًا. فكر مورتون في نفسه: “رجل شرقي غامض.” ثم ضحك وقال:

صافحه تشانغ هنغ وقال:
“تشانغ هنغ. كل شيء وارد، يا حضرة المأمور.”

“مع كامل احترامي، يا سيد تشانغ هنغ، السفر بمفردك عبر جوبي باتجاه مقاطعة لينكون أمر غير حكيم.”

“إلى أين أنت متجه، يا سيد تشانغ هنغ؟” سأل مورتون.

وفي ظل قلة عدد الناس في المنطقة، من السهل أن يُشتبه بتشانغ هنغ. لكنه في النهاية تراجع عن الفكرة.

“إلى مقاطعة لينكون”، أجاب تشانغ هنغ بصراحة.

وبعد أن نال طعامًا مجانيًا، شعر أنه من الواجب أن يرد المعروف، فقال:

“مكان جيد. كنت هناك قبل شهر تقريبًا. لا تصلح أراضيها لزراعة التبغ أو غيره، لكنها مليئة بمراعي الماشية. والبيرة الداكنة في حانة البلدة تستحق التجربة، لا تفوّت ذلك.” قال مورتون بحماس، وهو ينظر إلى قدر العصيدة.

فحتى إن كان مورتون يتحرك وحده، إلا أنه على الأرجح لم يكن سيقتحم الحانة بمفرده لو وصل إليها — لا بد أنه سيصطحب معه بعض الزملاء. وتشانغ هنغ لا يعرف أين رفاقه، ولا يضمن إن كان سيواجههم لاحقًا. ولا يمكنه ببساطة أن يقتل كل من يصادفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشانغ هنغ وهو يشير للطعام:
“تفضل، خذ لنفسك.”

قال تشانغ هنغ بهدوء: “لا، لم أرَ أي شخص يطابق هذا الوصف يا حضرة المأمور. لكنني سأبقى متيقظًا، وإن صادفت أحدهم، سأبلغك على الفور.”

كان ينوي التوقف في بلدة أخرى لتجديد المؤن، لذا لم يمانع في إعطاء نصف الوعاء من عصيدة الذرة.

“إلى مقاطعة لينكون”، أجاب تشانغ هنغ بصراحة.

“أشكرك.” قال مورتون، ثم أخرج علبة معدنية من الحقيبة المعلقة بجانب السرج — يبدو أنها كانت صندوق طعامه. أخذ منها ملعقتين كبيرتين من العصيدة، ولم تكن ساخنة جدًا، فأكلها بسرعة ولعق شفتيه بعد انتهائه.

رجل صيني، يجلس وحده، قليل الكلام، لكن ليس بالصامت تمامًا. فكر مورتون في نفسه: “رجل شرقي غامض.” ثم ضحك وقال:

وبعد أن نال طعامًا مجانيًا، شعر أنه من الواجب أن يرد المعروف، فقال:

“أشكرك.” قال مورتون، ثم أخرج علبة معدنية من الحقيبة المعلقة بجانب السرج — يبدو أنها كانت صندوق طعامه. أخذ منها ملعقتين كبيرتين من العصيدة، ولم تكن ساخنة جدًا، فأكلها بسرعة ولعق شفتيه بعد انتهائه.

“مع كامل احترامي، يا سيد تشانغ هنغ، السفر بمفردك عبر جوبي باتجاه مقاطعة لينكون أمر غير حكيم.”

في لحظة ما، فكّر حتى في قتل نائب المأمور. فالبلدة المهجورة التي قتل فيها العصابة لم تكن بعيدة جدًا، وربما احتاج تشانغ هنغ ليومين للوصول إليها، لكن مورتون الخبير بركوب الخيل قد يقطعها في يوم واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولِمَ تقول ذلك؟”

كان الصينيون في تلك الحقبة يرتدون تسريحات الـ”كيو”، وكانوا أكثر نحافة بكثير مقارنة بالأجيال اللاحقة. وإضافة إلى ذلك، وُجد الهنود الأصليون أصحاب البشرة الصفراء، لذا لم يكن غريبًا أن يعجز نائب المأمور عن تحديد أصول تشانغ هنغ.

ردّ مورتون:
“هذه ليست منطقة آمنة. القتل والسرقة أمر شائع هنا. أنا حاليًا أحقق في أمر مجموعة من الرجال أتعقبهم منذ أكثر من عشرين يومًا. يدّعون أنهم تجار جلود، لكن على الأرجح يزاولون أنشطة مشبوهة في الخفاء.
قبل فترة قصيرة، حدثت سرقة بنك في بلدة شايـنِـنغ سيلفر، حيث اقتحم مجموعة رجال مقنعين البنك، وقتلوا مديره وامرأة مسكينة كانت قد أتت لإيداع بعض المال.
ثم سرقوا أربعين كيلوغرامًا من الذهب وهربوا!”

ومع ذلك، فقد تجرأ وسافر وحيدًا عبر الصحراء، متجهًا نحو مقاطعة لينكون.

“لاحقهم الشريف المحلي مع مجموعة من رجاله، لكن الشريف قُتل في المواجهة. بعض أفراد العصابة أُصيبوا أيضًا، لكن يبدو أن إصاباتهم كانت طفيفة.”

لكن عندما ترجل نائب المأمور واقترب من الغريب، أدرك أن تشانغ هنغ لم يكن هنديًا، وهو ما أشعره ببعض الارتياح. فمع تصاعد التوتر بين المستوطنين والسكان الأصليين، لم يكن يرغب بأن يجد نفسه في مرمى بندقية هندية في أرضٍ خالية مثل صحراء جوبي.

توقف مورتون قليلًا ليلتقط أنفاسه، ثم تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشانغ هنغ وهو يشير للطعام: “تفضل، خذ لنفسك.”

“قبل الحادثة، شوهدت مجموعة تجار الجلود في بلدة قريبة، وكانوا يبدون مثيرين للريبة.
وبالمناسبة… من أين أتيت؟ هل صادفت أي أشخاص مشبوهين في الطريق؟”

فعندما فتّش الحانة لاحقًا ولم يجد أي ذهب، تذكّر ما قاله “ريتش” قبل أن يموت. كان يظن أن تشانغ هنغ وافق على التسوية، فمات قبل أن يكشف له عن مكان الذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ تشانغ هنغ عندما سمع تفاصيل هؤلاء الأشخاص — فقد طابقت تمامًا مواصفات المجموعة التي قتلها في الحانة. في تلك اللحظة، كان لديه شعور أنهم ليسوا أناسًا صالحين.

فحتى إن كان مورتون يتحرك وحده، إلا أنه على الأرجح لم يكن سيقتحم الحانة بمفرده لو وصل إليها — لا بد أنه سيصطحب معه بعض الزملاء. وتشانغ هنغ لا يعرف أين رفاقه، ولا يضمن إن كان سيواجههم لاحقًا. ولا يمكنه ببساطة أن يقتل كل من يصادفه.

222222222

فبغض النظر عن الطريقة التي قد تبرر وجودهم، تجار الجلود لا يقيمون قواعد لهم في بلدة مهجورة، ولا بد أن أولئك الرجال كانوا متورطين في أمور مشبوهة.
لكن في ذلك الوقت، كان تشانغ هنغ منشغلًا بمهمته الرئيسية، فلم يضيع وقته في التدقيق في أمرهم.

لكن عندما ترجل نائب المأمور واقترب من الغريب، أدرك أن تشانغ هنغ لم يكن هنديًا، وهو ما أشعره ببعض الارتياح. فمع تصاعد التوتر بين المستوطنين والسكان الأصليين، لم يكن يرغب بأن يجد نفسه في مرمى بندقية هندية في أرضٍ خالية مثل صحراء جوبي.

وحين حصل على ما يريد، تخلّص من آخر واحدٍ منهم.
لكن تبيّن لاحقًا أن تلك العادة “المثالية” كلّفته أربعين كيلوغرامًا من الذهب!

وبعد أن نال طعامًا مجانيًا، شعر أنه من الواجب أن يرد المعروف، فقال:

فعندما فتّش الحانة لاحقًا ولم يجد أي ذهب، تذكّر ما قاله “ريتش” قبل أن يموت.
كان يظن أن تشانغ هنغ وافق على التسوية، فمات قبل أن يكشف له عن مكان الذهب.

كان ينوي التوقف في بلدة أخرى لتجديد المؤن، لذا لم يمانع في إعطاء نصف الوعاء من عصيدة الذرة.

قال تشانغ هنغ بهدوء:
“لا، لم أرَ أي شخص يطابق هذا الوصف يا حضرة المأمور. لكنني سأبقى متيقظًا، وإن صادفت أحدهم، سأبلغك على الفور.”

“قبل الحادثة، شوهدت مجموعة تجار الجلود في بلدة قريبة، وكانوا يبدون مثيرين للريبة. وبالمناسبة… من أين أتيت؟ هل صادفت أي أشخاص مشبوهين في الطريق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن في نية تشانغ هنغ الاعتراف بأنه التقى بهم.
فهم ما زالوا “مشتبهًا بهم” فقط، ولم يُدانوا رسميًا. والأسوأ أنه قتلهم جميعًا.
والأهم من ذلك — كان مكان الذهب لا يزال مجهولًا.
ولو قال الحقيقة، أنه لم يرَ حتى غرامًا واحدًا من الذهب، فلن يصدّقه أحد.
خصوصًا أنه “مجرد رجل صيني”، وهذا ما سيجعل موقفه أضعف بكثير.

رجل صيني، يجلس وحده، قليل الكلام، لكن ليس بالصامت تمامًا. فكر مورتون في نفسه: “رجل شرقي غامض.” ثم ضحك وقال:

لذا كان قراره الصائب هو الابتعاد عن هذه القضية تمامًا.

في لحظة ما، فكّر حتى في قتل نائب المأمور. فالبلدة المهجورة التي قتل فيها العصابة لم تكن بعيدة جدًا، وربما احتاج تشانغ هنغ ليومين للوصول إليها، لكن مورتون الخبير بركوب الخيل قد يقطعها في يوم واحد.

في لحظة ما، فكّر حتى في قتل نائب المأمور.
فالبلدة المهجورة التي قتل فيها العصابة لم تكن بعيدة جدًا، وربما احتاج تشانغ هنغ ليومين للوصول إليها، لكن مورتون الخبير بركوب الخيل قد يقطعها في يوم واحد.

قال تشانغ هنغ بهدوء: “لا، لم أرَ أي شخص يطابق هذا الوصف يا حضرة المأمور. لكنني سأبقى متيقظًا، وإن صادفت أحدهم، سأبلغك على الفور.”

وفي ظل قلة عدد الناس في المنطقة، من السهل أن يُشتبه بتشانغ هنغ.
لكنه في النهاية تراجع عن الفكرة.

فهو يسافر في الصحراء وحيدًا، دون أن يبدو عليه أي خوف أو قلق من البيئة الغريبة من حوله. بل رفع سلاحه في وجه رجل قانون! وعلاوة على ذلك، بدا ملمًا بقوانين الغرب، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، بل وبلهجة إنجليزية بريطانية — كما لو كان قد عاش في لندن يومًا ما.

فحتى إن كان مورتون يتحرك وحده، إلا أنه على الأرجح لم يكن سيقتحم الحانة بمفرده لو وصل إليها — لا بد أنه سيصطحب معه بعض الزملاء.
وتشانغ هنغ لا يعرف أين رفاقه، ولا يضمن إن كان سيواجههم لاحقًا.
ولا يمكنه ببساطة أن يقتل كل من يصادفه.

“إلى أين أنت متجه، يا سيد تشانغ هنغ؟” سأل مورتون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر مورتون إلى عيني تشانغ هنغ، محاولًا أن يقرأ شيئًا — لكنه لم يجد ما هو غريب أو مريب.
في الواقع، لم يكن هذا الرجل كأي صيني رآه من قبل.

كان ينوي التوقف في بلدة أخرى لتجديد المؤن، لذا لم يمانع في إعطاء نصف الوعاء من عصيدة الذرة.

فهو يسافر في الصحراء وحيدًا، دون أن يبدو عليه أي خوف أو قلق من البيئة الغريبة من حوله.
بل رفع سلاحه في وجه رجل قانون!
وعلاوة على ذلك، بدا ملمًا بقوانين الغرب، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، بل وبلهجة إنجليزية بريطانية — كما لو كان قد عاش في لندن يومًا ما.

توقف مورتون قليلًا ليلتقط أنفاسه، ثم تابع:

رجل صيني، يجلس وحده، قليل الكلام، لكن ليس بالصامت تمامًا.
فكر مورتون في نفسه:
“رجل شرقي غامض.”
ثم ضحك وقال:

وحين حصل على ما يريد، تخلّص من آخر واحدٍ منهم. لكن تبيّن لاحقًا أن تلك العادة “المثالية” كلّفته أربعين كيلوغرامًا من الذهب!

“بغض النظر عن نتائج هذا التحقيق، سأمر على مقاطعة لينكون لاحقًا.
وإن حصلت على أي معلومة، يمكنك إبلاغ الشريف هناك، وسيرسلون لي الخبر.
وتذكر، هؤلاء الرجال خطرون. إن صادفتهم فعلًا، من الأفضل أن تبقى بعيدًا عنهم.”

ردّ مورتون: “هذه ليست منطقة آمنة. القتل والسرقة أمر شائع هنا. أنا حاليًا أحقق في أمر مجموعة من الرجال أتعقبهم منذ أكثر من عشرين يومًا. يدّعون أنهم تجار جلود، لكن على الأرجح يزاولون أنشطة مشبوهة في الخفاء. قبل فترة قصيرة، حدثت سرقة بنك في بلدة شايـنِـنغ سيلفر، حيث اقتحم مجموعة رجال مقنعين البنك، وقتلوا مديره وامرأة مسكينة كانت قد أتت لإيداع بعض المال. ثم سرقوا أربعين كيلوغرامًا من الذهب وهربوا!”

قال تشانغ هنغ وهو يومئ برأسه:
“أشكرك على التنبيه يا حضرة المأمور، وأتمنى لك التوفيق في مهمتك.”

الفصل 600: الرجل الشرقي الغامض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأن رؤية إنسان آخر في قلب الصحراء كان أمرًا نادرًا، فقد قضى الاثنان تلك الليلة معًا.
وأثناء ذلك، طلب تشانغ هنغ من مورتون أن يعلمه بعض أساسيات ركوب الخيل.

“إلى مقاطعة لينكون”، أجاب تشانغ هنغ بصراحة.

كان مورتون قد رأى مهارة تشانغ هنغ الفائقة في التصويب — وهي أفضل من معظم رعاة البقر.
لكنه تفاجأ عندما اكتشف أن الرجل الآسيوي لا يعرف شيئًا يُذكر عن ركوب الخيل،
وكأنه يمتطيه للمرة الأولى!

ردّ مورتون: “هذه ليست منطقة آمنة. القتل والسرقة أمر شائع هنا. أنا حاليًا أحقق في أمر مجموعة من الرجال أتعقبهم منذ أكثر من عشرين يومًا. يدّعون أنهم تجار جلود، لكن على الأرجح يزاولون أنشطة مشبوهة في الخفاء. قبل فترة قصيرة، حدثت سرقة بنك في بلدة شايـنِـنغ سيلفر، حيث اقتحم مجموعة رجال مقنعين البنك، وقتلوا مديره وامرأة مسكينة كانت قد أتت لإيداع بعض المال. ثم سرقوا أربعين كيلوغرامًا من الذهب وهربوا!”

ومع ذلك، فقد تجرأ وسافر وحيدًا عبر الصحراء، متجهًا نحو مقاطعة لينكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأن رؤية إنسان آخر في قلب الصحراء كان أمرًا نادرًا، فقد قضى الاثنان تلك الليلة معًا. وأثناء ذلك، طلب تشانغ هنغ من مورتون أن يعلمه بعض أساسيات ركوب الخيل.

لم يعرف مورتون ما إذا كان عليه أن يمتدح شجاعته… أم يلومه على تهوّره الأحمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن في نية تشانغ هنغ الاعتراف بأنه التقى بهم. فهم ما زالوا “مشتبهًا بهم” فقط، ولم يُدانوا رسميًا. والأسوأ أنه قتلهم جميعًا. والأهم من ذلك — كان مكان الذهب لا يزال مجهولًا. ولو قال الحقيقة، أنه لم يرَ حتى غرامًا واحدًا من الذهب، فلن يصدّقه أحد. خصوصًا أنه “مجرد رجل صيني”، وهذا ما سيجعل موقفه أضعف بكثير.

______________________________________________

لم يعرف مورتون ما إذا كان عليه أن يمتدح شجاعته… أم يلومه على تهوّره الأحمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأن رؤية إنسان آخر في قلب الصحراء كان أمرًا نادرًا، فقد قضى الاثنان تلك الليلة معًا. وأثناء ذلك، طلب تشانغ هنغ من مورتون أن يعلمه بعض أساسيات ركوب الخيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأن رؤية إنسان آخر في قلب الصحراء كان أمرًا نادرًا، فقد قضى الاثنان تلك الليلة معًا. وأثناء ذلك، طلب تشانغ هنغ من مورتون أن يعلمه بعض أساسيات ركوب الخيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط