You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 599

1111111111

الفصل 599: راعي البقر الوحيد

“هل أنت هندي؟”

حتى هذا اليوم، لم يسبق لتشانغ هنغ أن خاض سوى تجربتين في ركوب الخيل—وكانتا حين كان صغيرًا، في الحديقة، حيث امتطى مهورًا صغيرة كانت تُقاد على يد موظفين ذوي خبرة، وتسير بسرعة لا تتجاوز عشرة أميال في الساعة.

كان مجرد مبتدئ يعتمد على نفسه لتعلم ركوب الخيل. وبفضل توازنه الممتاز وقدرته الجيدة على التحكم، فقد أبلَى أفضل من معظم المبتدئين. وبعد فترة من التدريب، شعر أنه جاهز للانطلاق. ارتدى قبعته المصنوعة من اللباد، أمسك باللجام، وانطلق في اتجاه مقاطعة لينكولن.

بمعنى آخر، هذه كانت المرة الأولى التي يختار فيها تشانغ هنغ الحصان كوسيلة للنقل. كان متحمسًا لفكرة ركوب الخيل، لكنه قرر من باب السلامة أن يبدأ خطوة بخطوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركوب حصان بطيء له مزاياه، منها تقليل احتمال السقوط. بعد أن اختار حصانه، أطلق سراح بقية الخيول، مُجنبًا إياها مصير الشواء مع الحانة. وبدل أن يتجه مباشرة إلى مقاطعة لينكولن، قاد حصانه الجديد في جولتين داخل البلدة ليُنعش ذاكرته حول ركوب الخيل.

اختار أقصر حصان بني وأضعفه، ويبدو أنه يعاني من تساقط الشعر. مقارنةً ببقية الخيول، بدا هذا الحصان أكثر وداعة. لم يُظهر أي مقاومة عندما اقترب منه تشانغ هنغ، بل واصل تناول التبن برأس منخفض، بينما اقترب منه بهدوء.

بعد الغداء، واصل تشانغ هنغ والحصان رحلتهما، واستمرّا في التقدم لمدة خمس ساعات إضافية. كانت مناظر صحراء جوبي خلّابة، لكنها تبدأ بالتكرار بعد فترة، وتصبح مملة.

مدّ يده ليُربت على ظهره، فعطس الحصان وهز جسده مرتين. لكنه سرعان ما هدأ وعاد لتناول طعامه، بعد أن لاحظ أن تشانغ هنغ لا ينوي المغادرة. عندها حسم تشانغ هنغ أمره. كان يدرك أن هذا الحصان ليس ممتازًا مقارنةً بالبقية، لكن حتى أفضل الخيول لا تُظهر كامل إمكاناتها إلا مع الراكب المناسب. وبالنسبة له، لم يكن هناك حصان أنسب من هذا البني الهادئ.

أخرج تشانغ هنغ عدسة التصفية على الفور. وحين دخل القادم الغامض في نطاق العدسة، استطاع أن يرى ملامحه بوضوح. كان رجلًا في منتصف العمر، يضع شاربًا كثيفًا، وتبدو عليه آثار البقاء في الصحراء لفترة طويلة. ملابسه مغبرة ومتسخة، لكنها لم تخفِ ملامحه الوسيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركوب حصان بطيء له مزاياه، منها تقليل احتمال السقوط. بعد أن اختار حصانه، أطلق سراح بقية الخيول، مُجنبًا إياها مصير الشواء مع الحانة. وبدل أن يتجه مباشرة إلى مقاطعة لينكولن، قاد حصانه الجديد في جولتين داخل البلدة ليُنعش ذاكرته حول ركوب الخيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تشانغ هنغ يشعر بآلام في عضلاته من طول الجلوس على السرج. وكان احتكاك السرج بفخذيه يزيد الوضع سوءًا، ما تسبب له بانزعاج ملحوظ. وكل ذلك كان في اليوم الأول فقط.

ما زال يتذكر بعض ما تعلمه في الحديقة، مثل عدم إدخال القدمين عميقًا في الركابين، حتى لا يُسحب الراكب كدمية عند السقوط. وكان يذكر أيضًا أن الموظفين قالوا شيئًا عن طريقة الإمساك باللجام، لكنه نسيه. كما أنه لم يتذكر طريقة الجلوس الصحيحة على ظهر الحصان. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنه هو كيفية تحريك الحصان وإبطائه. وبعد بعض التمرين، تمكن من تنفيذ ذلك، وإن كان لا يزال بعيدًا عن الإتقان.

لحسن الحظ، لم يكن تشانغ هنغ على عجلة من أمره.

كان مجرد مبتدئ يعتمد على نفسه لتعلم ركوب الخيل. وبفضل توازنه الممتاز وقدرته الجيدة على التحكم، فقد أبلَى أفضل من معظم المبتدئين. وبعد فترة من التدريب، شعر أنه جاهز للانطلاق. ارتدى قبعته المصنوعة من اللباد، أمسك باللجام، وانطلق في اتجاه مقاطعة لينكولن.

أخرج تشانغ هنغ عدسة التصفية على الفور. وحين دخل القادم الغامض في نطاق العدسة، استطاع أن يرى ملامحه بوضوح. كان رجلًا في منتصف العمر، يضع شاربًا كثيفًا، وتبدو عليه آثار البقاء في الصحراء لفترة طويلة. ملابسه مغبرة ومتسخة، لكنها لم تخفِ ملامحه الوسيمة.

في جوف صحراء جوبي الواسعة، بدا المشهد كما لو أنه مقطع من فيلم: راعي بقر مسلح بمسدسين يمتطي حصانه تحت شمس حارقة. لكن كل ذلك يتوقف على معنى “الركض” الحقيقي. ففي الواقع، كان الحصان يتحرك بسرعة بالكاد تفوق المشي.

بمعنى آخر، هذه كانت المرة الأولى التي يختار فيها تشانغ هنغ الحصان كوسيلة للنقل. كان متحمسًا لفكرة ركوب الخيل، لكنه قرر من باب السلامة أن يبدأ خطوة بخطوة.

مع ذلك، لم يكن هناك ما يستدعي الشكوى، فالأهم أن تشانغ هنغ لا يحتاج إلى اجتياز صحراء جوبي على قدميه. في الوقت نفسه، لم يكن يجرؤ على إطلاق العنان للحصان. أولًا، لأجل سلامته الشخصية، وثانيًا، حتى لا يموت الحصان قبل أن يصله إلى وجهته. وإن حدث ذلك، فسيتوجب عليه مواصلة الطريق إلى مقاطعة لينكولن مشيًا على الأقدام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هكذا، بدأ الرجل والحصان رحلتهما رسميًا نحو مقاطعة لينكولن.

غير أن رحلة تشانغ هنغ الهادئة إلى الغرب انقطعت في الليلة الماضية. حينها، كان قد أوقد النار وأنهى إعداد طعامه. وبينما كان يتناول آخر لقيمات من دقيق الذرة، سمع صوت حوافر حصان يقترب بسرعة.

عندما وصلت الشمس إلى كبد السماء، عثر تشانغ هنغ على بقعة أكثر برودة قليلاً، نزل عن الحصان، وتناول بعض الطعام والماء. بعد حساب تقريبي، قدّر أن الرحلة إلى مقاطعة لينكولن ستستغرق على الأقل خمسة أيام بهذه الوتيرة. كان لديه ما يكفي من الطعام، لكن المياه لم تكن تكفي سوى لثلاثة أيام له وللحصان. يمكن للإنسان أن يبقى حيًا من دون ماء ليوم أو يومين.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ويُقال إنه قبل إنشاء السكك الحديدية، كان رعاة البقر يضطرون أحيانًا إلى التنقل لعدة أشهر، يقودون خلفهم قطعان الماشية. وخلال هذه الفترة، كان عليهم الاعتناء بآلاف الأبقار، والدفاع عنها ضد الذئاب، والثعابين، وأحيانًا هجمات القبائل الهندية. وحتى بعد بناء شبكة السكك الحديدية، ظل بيع الماشية الحية يتطلب السفر لمسافات طويلة.

بحسب ما قاله ريتش—الذي بات الآن في عداد الأموات—كان هناك بلدات تعدين أخرى على الطريق المؤدي إلى مقاطعة لينكولن. للوصول إليها، سيتوجب عليه القيام ببعض الالتفافات. وإن أخذ بعين الاعتبار وقت هذه الالتفافات، فقد يستغرق وصوله إلى وجهته سبعة أيام.

رفع المارشال كلتا يديه، ليُظهر أنه لا يُضمر له أذى. ثم اقترب بحصانه من النار المشتعلة، وعندها تمكّن أخيرًا من رؤية ملامح تشانغ هنغ بوضوح. فتفاجأ وسأله:

لحسن الحظ، لم يكن تشانغ هنغ على عجلة من أمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركوب حصان بطيء له مزاياه، منها تقليل احتمال السقوط. بعد أن اختار حصانه، أطلق سراح بقية الخيول، مُجنبًا إياها مصير الشواء مع الحانة. وبدل أن يتجه مباشرة إلى مقاطعة لينكولن، قاد حصانه الجديد في جولتين داخل البلدة ليُنعش ذاكرته حول ركوب الخيل.

بعد الغداء، واصل تشانغ هنغ والحصان رحلتهما، واستمرّا في التقدم لمدة خمس ساعات إضافية. كانت مناظر صحراء جوبي خلّابة، لكنها تبدأ بالتكرار بعد فترة، وتصبح مملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركوب حصان بطيء له مزاياه، منها تقليل احتمال السقوط. بعد أن اختار حصانه، أطلق سراح بقية الخيول، مُجنبًا إياها مصير الشواء مع الحانة. وبدل أن يتجه مباشرة إلى مقاطعة لينكولن، قاد حصانه الجديد في جولتين داخل البلدة ليُنعش ذاكرته حول ركوب الخيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ تشانغ هنغ يشعر بآلام في عضلاته من طول الجلوس على السرج. وكان احتكاك السرج بفخذيه يزيد الوضع سوءًا، ما تسبب له بانزعاج ملحوظ. وكل ذلك كان في اليوم الأول فقط.

لحسن الحظ، لم يكن تشانغ هنغ على عجلة من أمره.

222222222

ويُقال إنه قبل إنشاء السكك الحديدية، كان رعاة البقر يضطرون أحيانًا إلى التنقل لعدة أشهر، يقودون خلفهم قطعان الماشية. وخلال هذه الفترة، كان عليهم الاعتناء بآلاف الأبقار، والدفاع عنها ضد الذئاب، والثعابين، وأحيانًا هجمات القبائل الهندية. وحتى بعد بناء شبكة السكك الحديدية، ظل بيع الماشية الحية يتطلب السفر لمسافات طويلة.

في جوف صحراء جوبي الواسعة، بدا المشهد كما لو أنه مقطع من فيلم: راعي بقر مسلح بمسدسين يمتطي حصانه تحت شمس حارقة. لكن كل ذلك يتوقف على معنى “الركض” الحقيقي. ففي الواقع، كان الحصان يتحرك بسرعة بالكاد تفوق المشي.

أولئك الذين أتقنوا هذا العمل كانوا محاربين حقيقيين. لذا، لم يكن من الغريب أن تُصبح ثقافة رعاة البقر جزءًا راسخًا من وجدان الولايات المتحدة لسنوات طويلة.

مدّ يده ليُربت على ظهره، فعطس الحصان وهز جسده مرتين. لكنه سرعان ما هدأ وعاد لتناول طعامه، بعد أن لاحظ أن تشانغ هنغ لا ينوي المغادرة. عندها حسم تشانغ هنغ أمره. كان يدرك أن هذا الحصان ليس ممتازًا مقارنةً بالبقية، لكن حتى أفضل الخيول لا تُظهر كامل إمكاناتها إلا مع الراكب المناسب. وبالنسبة له، لم يكن هناك حصان أنسب من هذا البني الهادئ.

غير أن رحلة تشانغ هنغ الهادئة إلى الغرب انقطعت في الليلة الماضية. حينها، كان قد أوقد النار وأنهى إعداد طعامه. وبينما كان يتناول آخر لقيمات من دقيق الذرة، سمع صوت حوافر حصان يقترب بسرعة.

بمعنى آخر، هذه كانت المرة الأولى التي يختار فيها تشانغ هنغ الحصان كوسيلة للنقل. كان متحمسًا لفكرة ركوب الخيل، لكنه قرر من باب السلامة أن يبدأ خطوة بخطوة.

أخرج تشانغ هنغ عدسة التصفية على الفور. وحين دخل القادم الغامض في نطاق العدسة، استطاع أن يرى ملامحه بوضوح. كان رجلًا في منتصف العمر، يضع شاربًا كثيفًا، وتبدو عليه آثار البقاء في الصحراء لفترة طويلة. ملابسه مغبرة ومتسخة، لكنها لم تخفِ ملامحه الوسيمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن أول ما لفت انتباه تشانغ هنغ كان الشارة على صدره الأيسر. ولسوء الحظ، لم تكن شارة تُبعث على الاطمئنان. الغرب المتوحش بلا قانون—ولا يمكن الوثوق بأحد سوى السلاح الذي تحمله. حتى بعض رجال الشرطة أو المنفذين كانوا يعملون في مناطق رمادية. وكان أولئك أخطر من المجرمين أنفسهم.

مع ذلك، لم يكن هناك ما يستدعي الشكوى، فالأهم أن تشانغ هنغ لا يحتاج إلى اجتياز صحراء جوبي على قدميه. في الوقت نفسه، لم يكن يجرؤ على إطلاق العنان للحصان. أولًا، لأجل سلامته الشخصية، وثانيًا، حتى لا يموت الحصان قبل أن يصله إلى وجهته. وإن حدث ذلك، فسيتوجب عليه مواصلة الطريق إلى مقاطعة لينكولن مشيًا على الأقدام.

لم يتفوه تشانغ هنغ بكلمة. بل أخرج مسدسه “كولت” من خصره.

انتظر حتى أخرج الرجل سلاحه، ثم ضغط على الزناد. ومع أنه احتاط لاحتمال أن يكون الطرف الآخر رجلًا طيبًا، إلا أن الطلقة الأولى كانت تحذيرية فقط. وقد أصابت المسدس في يد الرجل بدقة، مما أجبره على إسقاطه.

وكان ردّ فعل الغريب سريعًا أيضًا. فما إن رأى تشانغ هنغ يسل سلاحه حتى أخرج مسدسه تلقائيًا. غير أن المسافة بين الاثنين كانت قرابة الستين مترًا، وكانت الظلمة تغلّف المكان. لكن بفضل عدسة التصفية، كان لتشانغ هنغ الأفضلية في الإطلاق.

بمعنى آخر، هذه كانت المرة الأولى التي يختار فيها تشانغ هنغ الحصان كوسيلة للنقل. كان متحمسًا لفكرة ركوب الخيل، لكنه قرر من باب السلامة أن يبدأ خطوة بخطوة.

انتظر حتى أخرج الرجل سلاحه، ثم ضغط على الزناد. ومع أنه احتاط لاحتمال أن يكون الطرف الآخر رجلًا طيبًا، إلا أن الطلقة الأولى كانت تحذيرية فقط. وقد أصابت المسدس في يد الرجل بدقة، مما أجبره على إسقاطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : RoronoaZ

“أوه، اهدأ يا صاح. أنا مارشال، وليس لي نية سيئة تجاهك.” قال الرجل وهو يشد لجام حصانه ليوقفه عن التقدم. وقد أُعجب تشانغ هنغ بمهارته في ركوب الخيل.

ما زال يتذكر بعض ما تعلمه في الحديقة، مثل عدم إدخال القدمين عميقًا في الركابين، حتى لا يُسحب الراكب كدمية عند السقوط. وكان يذكر أيضًا أن الموظفين قالوا شيئًا عن طريقة الإمساك باللجام، لكنه نسيه. كما أنه لم يتذكر طريقة الجلوس الصحيحة على ظهر الحصان. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنه هو كيفية تحريك الحصان وإبطائه. وبعد بعض التمرين، تمكن من تنفيذ ذلك، وإن كان لا يزال بعيدًا عن الإتقان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هناك ما يمكنني فعله من أجلك، أيها المارشال؟” قالها تشانغ هنغ بهدوء، دون أن يُنزل سلاحه.

لحسن الحظ، لم يكن تشانغ هنغ على عجلة من أمره.

فهم المارشال سبب حذر تشانغ هنغ. فلو كان مكانه، لفعل الشيء نفسه. في هذه البراري، لا مجال للثقة العمياء. وتشَانغ هنغ لم يكن مخطئًا.

______________________________________________

رفع المارشال كلتا يديه، ليُظهر أنه لا يُضمر له أذى. ثم اقترب بحصانه من النار المشتعلة، وعندها تمكّن أخيرًا من رؤية ملامح تشانغ هنغ بوضوح. فتفاجأ وسأله:

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ويُقال إنه قبل إنشاء السكك الحديدية، كان رعاة البقر يضطرون أحيانًا إلى التنقل لعدة أشهر، يقودون خلفهم قطعان الماشية. وخلال هذه الفترة، كان عليهم الاعتناء بآلاف الأبقار، والدفاع عنها ضد الذئاب، والثعابين، وأحيانًا هجمات القبائل الهندية. وحتى بعد بناء شبكة السكك الحديدية، ظل بيع الماشية الحية يتطلب السفر لمسافات طويلة.

“هل أنت هندي؟”

الفصل 599: راعي البقر الوحيد

______________________________________________

غير أن رحلة تشانغ هنغ الهادئة إلى الغرب انقطعت في الليلة الماضية. حينها، كان قد أوقد النار وأنهى إعداد طعامه. وبينما كان يتناول آخر لقيمات من دقيق الذرة، سمع صوت حوافر حصان يقترب بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة : RoronoaZ

مدّ يده ليُربت على ظهره، فعطس الحصان وهز جسده مرتين. لكنه سرعان ما هدأ وعاد لتناول طعامه، بعد أن لاحظ أن تشانغ هنغ لا ينوي المغادرة. عندها حسم تشانغ هنغ أمره. كان يدرك أن هذا الحصان ليس ممتازًا مقارنةً بالبقية، لكن حتى أفضل الخيول لا تُظهر كامل إمكاناتها إلا مع الراكب المناسب. وبالنسبة له، لم يكن هناك حصان أنسب من هذا البني الهادئ.

“أوه، اهدأ يا صاح. أنا مارشال، وليس لي نية سيئة تجاهك.” قال الرجل وهو يشد لجام حصانه ليوقفه عن التقدم. وقد أُعجب تشانغ هنغ بمهارته في ركوب الخيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط