الفصل 598: ورطة تشانغ هنغ
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
كان الرجل الضخم، الذي يشبه الدب، يُدعى ريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لحسن الحظ، كان ذلك كافيًا لإعالته لبعض الوقت.
وقد حصل تشانغ هنغ منه على خبرين: أحدهما جيد، والآخر سيئ.
أما باقي الخيول، فقد كانت في غاية الحذر عندما اقترب منها. راحت تطرق الأرض بحوافرها، وتهز رؤوسها بشكل عدائي. لم يبدُ أي منها مناسبًا ليكون رفيقه في الطريق.
الخبر الجيد، أنه عرف أخيرًا أين تقع مقاطعة لينكولن. أما السيئ، فهو أن المسافة بينها وبين موقعه الحالي كانت طويلة جدًا. كان عليه أن يتجه جنوبًا عبر صحراء جوبي، وبحسب كلام ريتش، فإن الرحلة على ظهر الخيل تستغرق يومين على الأقل، والطريق محفوف بالمخاطر.
نظر إلى الخيول الثمانية المربوطة خارج الحانة.
أما عن القطار…
“لكن… لماذا رأيتُ ثمانية خيول مربوطة أمام الحانة؟ لا تقل إن أحدها لصاحب الحانة. بحالته الصحية تلك، لا أظنه قادرًا على امتطاء حصان.”
قال ريتش:
ردّ عليه تشانغ هنغ بتنهيدة خفيفة، ثم رشفة أخرى من الويسكي:
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
رغم أن هذا الخاتم لم يكن سوى غرض من الدرجة F ضمن عناصر اللعبة، إلا أنه أثبت فائدته بشكل مفاجئ، لا سيما أثناء التحقيقات.
رفع تشانغ هنغ كأسه مجددًا وصبّ لنفسه المزيد من الويسكي، ثم سأله:
أما البندقية الأقوى من نوع وينشستر، فقد تركها في الحانة. إذ لم يكن ينوي التسبّب في المشاكل حين يصل إلى مقاطعة لينكولن. وكان المسدسان كافيين للدفاع عن نفسه.
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
أخذ طبقًا من لحم الخنزير المقدد والبطاطا، وجلس خارج الحانة يشاهد غروب الشمس بينما يأكل. وبعد أن عرف مدى بُعد مقاطعة لينكولن، لم يكن في عجلة من أمره للوصول، فقرر قضاء الليلة في البلدة.
رد ريتش وعيناه تلمعان بشيء من التردد:
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
“لسنا من أهل هذه البلدة… نحن فقط نُمارس عملًا ما في الجوار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لحسن الحظ، كان ذلك كافيًا لإعالته لبعض الوقت.
“أيّ عمل؟”
الخبر الجيد، أنه عرف أخيرًا أين تقع مقاطعة لينكولن. أما السيئ، فهو أن المسافة بينها وبين موقعه الحالي كانت طويلة جدًا. كان عليه أن يتجه جنوبًا عبر صحراء جوبي، وبحسب كلام ريتش، فإن الرحلة على ظهر الخيل تستغرق يومين على الأقل، والطريق محفوف بالمخاطر.
“تجارة الفراء… لكنها لم تعد مُجدية كما كانت. جلود القنادس لم تعد ذات قيمة، وتلك المخلوقات الصغيرة صارت نادرة ويصعب صيدها.” قالها ريتش بنبرة تشي بالضيق.
رفع تشانغ هنغ البندقية التي كانت تستند إلى قدمه وقال:
سأله تشانغ هنغ:
الخبر الجيد، أنه عرف أخيرًا أين تقع مقاطعة لينكولن. أما السيئ، فهو أن المسافة بينها وبين موقعه الحالي كانت طويلة جدًا. كان عليه أن يتجه جنوبًا عبر صحراء جوبي، وبحسب كلام ريتش، فإن الرحلة على ظهر الخيل تستغرق يومين على الأقل، والطريق محفوف بالمخاطر.
“إذًا هذا المكان هو معقلكم؟”
“لا، أنت لا تعرف من أكون. بالمناسبة… إجابتك قبل قليل كانت مليئة بالأكاذيب.”
“نعم، استولينا على هذا المكان بعد رحيل عمّال المناجم. أعني، ليس المكان كله، فقط هذه الحانة.”
دون أن يعلّق، ناوله تشانغ هنغ نصف كأس من الويسكي. ارتسمت على وجه ريتش لمحة من الارتياح، فقد اعتبر ذلك علامة على الصفح، ثم شرب الكأس دفعة واحدة.
“وكم عددكم الإجمالي؟”
رد ريتش وعيناه تلمعان بشيء من التردد:
“سبعة… كما رأيتَ… آه، بقيتُ وحدي الآن…” بدت ملامح التوسّل على وجه ريتش وهو يقول:
“أنا آسف، يا سيدي… أعتذر بصدق عمّا حدث قبل قليل. لقد اختلقتُ تلك القصة عن أصدقائي الصينيين… كنت ثملًا، وبدأت أتفوّه بالهراء…”
بعد تناوله العشاء في الليلة السابقة، أحضر لها بعض القش، وراقبها من بعيد. بدا له أن الحصان الأسود القاتم هو الأقوى من بينها. ولذلك، استبعده.
ردّ عليه تشانغ هنغ بتنهيدة خفيفة، ثم رشفة أخرى من الويسكي:
سرعان ما التهمت النيران المكان بالكامل.
“لكن… لماذا رأيتُ ثمانية خيول مربوطة أمام الحانة؟ لا تقل إن أحدها لصاحب الحانة. بحالته الصحية تلك، لا أظنه قادرًا على امتطاء حصان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، استولينا على هذا المكان بعد رحيل عمّال المناجم. أعني، ليس المكان كله، فقط هذه الحانة.”
“آه… كان عددنا ثمانية سابقًا… عفوًا، تسعة. لكننا تعرضنا لبعض المتاعب وفقدنا اثنين من رفاقنا. أحدهم مات، لكن حصانه لا يزال هناك.”
ثم أردف بتوسّل أكثر حدة:
“أرجوك، يا سيدي… لقد أخبرتك بكل ما أعرفه. أعلم أنك رجل نبيل، محترم ومستقيم. لقد ارتكبنا خطأً فادحًا، ونلنا جزاءنا. بحق الله، ألا يمكنك أن تغفر لنا هذه المرة؟ لدي 15 دولارًا في جيبي، يمكنني إعطاؤها لك.”
دون أن يعلّق، ناوله تشانغ هنغ نصف كأس من الويسكي. ارتسمت على وجه ريتش لمحة من الارتياح، فقد اعتبر ذلك علامة على الصفح، ثم شرب الكأس دفعة واحدة.
وإن كان ينوي السفر مسافة طويلة، فلابد من تطوير معدّاته.
لكن حين رفع رأسه ونظر إلى تشانغ هنغ، وجد نفسه في مواجهة بندقية موجّهة نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل هذه البلدات كانت شائعة في الغرب الأمريكي. بُنيت غالبًا فوق مناطق غنية بالموارد الطبيعية. تجمّع فيها عمّال المناجم، والرعاة، والمغامرون، وأحضروا عائلاتهم معهم. وبالتوازي مع الإنتاج، سعوا إلى الحياة والترفيه. لكن حين تنضب الموارد، يرحلون للبحث عن فرص أفضل في أماكن أخرى. وهكذا تتحول البلدة المهجورة إلى جزء من الطبيعة مجددًا.
رفع تشانغ هنغ البندقية التي كانت تستند إلى قدمه وقال:
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
“لا، أنت لا تعرف من أكون. بالمناسبة… إجابتك قبل قليل كانت مليئة بالأكاذيب.”
اقترب تشانغ هنغ من جثة ريتش، وانتزع منها “خاتم القسم”، وأعاده إلى حقيبته.
وقبل أن يتمكن ريتش من الرد، ضغط تشانغ هنغ على الزناد.
كان الرجل الضخم، الذي يشبه الدب، يُدعى ريتش.
دوّى صوت الطلقة، وسقط كأس الويسكي من يد ريتش، ليعمّ الصمت أرجاء الحانة من جديد.
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
اقترب تشانغ هنغ من جثة ريتش، وانتزع منها “خاتم القسم”، وأعاده إلى حقيبته.
وبالإضافة إلى ذلك، حصل على الـ15 دولارًا التي وعده بها ريتش. لكن، من سوء حظه، لم يكن الرجال الثمانية يملكون ثروة تُذكر. فالمجموع الكلي لما سلبه منهم لم يتجاوز 50 دولارًا.
رغم أن هذا الخاتم لم يكن سوى غرض من الدرجة F ضمن عناصر اللعبة، إلا أنه أثبت فائدته بشكل مفاجئ، لا سيما أثناء التحقيقات.
اقترب تشانغ هنغ من جثة ريتش، وانتزع منها “خاتم القسم”، وأعاده إلى حقيبته.
[يمكن للطرف الآخر أن يكتشف خرق القسم]
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
كان أشبه بجهاز كشف كذب محمول.
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
قضى تشانغ هنغ بعض الوقت في تفتيش الحانة الصغيرة، ونجح في العثور على طعام وبعض دلاء المياه الصالحة للشرب في المخزن. ثم أعدّ لنفسه العشاء — أول وجبة يتناولها منذ دخوله هذا الزنزانة.
أما عن القطار…
أخذ طبقًا من لحم الخنزير المقدد والبطاطا، وجلس خارج الحانة يشاهد غروب الشمس بينما يأكل. وبعد أن عرف مدى بُعد مقاطعة لينكولن، لم يكن في عجلة من أمره للوصول، فقرر قضاء الليلة في البلدة.
“وكم عددكم الإجمالي؟”
بعد الأكل، أخذ بندقية، وبدأ يفحص المنطقة المحيطة بعناية.
“القطار ما عاد يمرّ من هنا منذ مدة. كان هناك منجم نحاس في هذه المنطقة، ولهذا السبب بُنيت هذه البلدة الصغيرة. سكنها عمّال المناجم وعائلاتهم، لكن مع مرور الوقت، نضب النحاس… لا أعلم تمامًا إن كان ما يزال هناك شيء منه. ربما بقي القليل، لكن يجب الحفر لمسافة 200 قدم على الأقل لاستخراجه. وهذا أمر شبه مستحيل. كما ترى، الجميع قد غادر.”
ولم يكن ريتش كاذبًا بشأن البلدة، فقد كانت مهجورة منذ زمن. ولم يكن يقطنها سوى ريتش ورفاقه، ولا يأتيها أحد عادة.
رفع تشانغ هنغ البندقية التي كانت تستند إلى قدمه وقال:
مثل هذه البلدات كانت شائعة في الغرب الأمريكي. بُنيت غالبًا فوق مناطق غنية بالموارد الطبيعية. تجمّع فيها عمّال المناجم، والرعاة، والمغامرون، وأحضروا عائلاتهم معهم. وبالتوازي مع الإنتاج، سعوا إلى الحياة والترفيه. لكن حين تنضب الموارد، يرحلون للبحث عن فرص أفضل في أماكن أخرى. وهكذا تتحول البلدة المهجورة إلى جزء من الطبيعة مجددًا.
بعد الأكل، أخذ بندقية، وبدأ يفحص المنطقة المحيطة بعناية.
كانت هذه بلدة أشباح.
تجوّل تشانغ هنغ بسرعة، ووجد بيتًا نظيفًا نسبيًا في الجهة المقابلة للشارع، فاختار أن يقضي ليلته هناك.
الخبر الجيد، أنه عرف أخيرًا أين تقع مقاطعة لينكولن. أما السيئ، فهو أن المسافة بينها وبين موقعه الحالي كانت طويلة جدًا. كان عليه أن يتجه جنوبًا عبر صحراء جوبي، وبحسب كلام ريتش، فإن الرحلة على ظهر الخيل تستغرق يومين على الأقل، والطريق محفوف بالمخاطر.
وفي صباح اليوم التالي، عاد إلى الحانة، وكان أول ما فعله هو تغيير ملابسه. فبالإضافة إلى ملامحه الآسيوية التي تلفت الأنظار، كانت ملابسه العصرية — القميص القصير والسروال القصير — بارزة للغاية، ولا توفر له أي حماية من الشمس.
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
وإن كان ينوي السفر مسافة طويلة، فلابد من تطوير معدّاته.
كانت هذه بلدة أشباح.
جزمة جلدية، قميص، سروال من الجلد، وشال من الجينز… كلها أشياء وجدها ضمن ممتلكات ريتش ورفاقه. اختار ملابس تعود لرجل يقاربه في الحجم، وارتداها.
أما باقي الخيول، فقد كانت في غاية الحذر عندما اقترب منها. راحت تطرق الأرض بحوافرها، وتهز رؤوسها بشكل عدائي. لم يبدُ أي منها مناسبًا ليكون رفيقه في الطريق.
كما أخذ مسدسين من نوع كولت، ووضعهما في الحزام على خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
أما البندقية الأقوى من نوع وينشستر، فقد تركها في الحانة. إذ لم يكن ينوي التسبّب في المشاكل حين يصل إلى مقاطعة لينكولن. وكان المسدسان كافيين للدفاع عن نفسه.
سأله تشانغ هنغ:
المؤن — من ذخيرة، وطعام، وماء — كانت ضرورية. فحشَر بعضها في حقيبته.
نظر إلى الخيول الثمانية المربوطة خارج الحانة.
وبالإضافة إلى ذلك، حصل على الـ15 دولارًا التي وعده بها ريتش. لكن، من سوء حظه، لم يكن الرجال الثمانية يملكون ثروة تُذكر. فالمجموع الكلي لما سلبه منهم لم يتجاوز 50 دولارًا.
لكن هذه كانت مجرد بداية متاعبه.
لكن، لحسن الحظ، كان ذلك كافيًا لإعالته لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، استولينا على هذا المكان بعد رحيل عمّال المناجم. أعني، ليس المكان كله، فقط هذه الحانة.”
وقبل أن يُغادر، فتح برميل ويسكي آخر، وسكب محتواه على الجثث وأرض الحانة، ثم أشعل النار فيها بعود كبريت.
ترجمة : RoronoaZ
سرعان ما التهمت النيران المكان بالكامل.
اقترب تشانغ هنغ من جثة ريتش، وانتزع منها “خاتم القسم”، وأعاده إلى حقيبته.
وبعد أن أنهى ما أراد فعله، خرج تشانغ هنغ من الحانة.
وبعد أن أنهى ما أراد فعله، خرج تشانغ هنغ من الحانة.
لكن هذه كانت مجرد بداية متاعبه.
قضى تشانغ هنغ بعض الوقت في تفتيش الحانة الصغيرة، ونجح في العثور على طعام وبعض دلاء المياه الصالحة للشرب في المخزن. ثم أعدّ لنفسه العشاء — أول وجبة يتناولها منذ دخوله هذا الزنزانة.
فالمسافة إلى مقاطعة لينكولن شاسعة. لا يمكن قطعها سيرًا على الأقدام بسهولة، والرحلة ستكون مزعجة وصعبة. كما أنه لا يمكن الاعتماد على القطارات المهجورة.
لكن هذه كانت مجرد بداية متاعبه.
في هذا العصر، لم يكن أمام تشانغ هنغ سوى خيار واحد.
وإن كان ينوي السفر مسافة طويلة، فلابد من تطوير معدّاته.
نظر إلى الخيول الثمانية المربوطة خارج الحانة.
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
بعد تناوله العشاء في الليلة السابقة، أحضر لها بعض القش، وراقبها من بعيد. بدا له أن الحصان الأسود القاتم هو الأقوى من بينها. ولذلك، استبعده.
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
أما باقي الخيول، فقد كانت في غاية الحذر عندما اقترب منها. راحت تطرق الأرض بحوافرها، وتهز رؤوسها بشكل عدائي. لم يبدُ أي منها مناسبًا ليكون رفيقه في الطريق.
أما باقي الخيول، فقد كانت في غاية الحذر عندما اقترب منها. راحت تطرق الأرض بحوافرها، وتهز رؤوسها بشكل عدائي. لم يبدُ أي منها مناسبًا ليكون رفيقه في الطريق.
______________________________________________
دوّى صوت الطلقة، وسقط كأس الويسكي من يد ريتش، ليعمّ الصمت أرجاء الحانة من جديد.
ترجمة : RoronoaZ
“ولماذا ما زلتَ أنت هنا؟”
أما عن القطار…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		