الفصل 597: نخبٌ لك
ترجمة : RoronoaZ
قال تشانغ هنغ وهو يومئ برأسه:
“أظنني فهمت ما تقصده.”
في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.
بعد أن سار تحت الشمس الحارقة لأكثر من خمس ساعات، أصبح جسده ضعيفًا، وما زال لا يعرف أين هو بالضبط، ولا أين تقع مقاطعة لينكولن. وبعد أن عثر أخيرًا على بشر وسط صحراء جوبي الشاسعة والقاسية، عقد العزم على أن يكون ودودًا قدر المستطاع حين دخل الحانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، لم يكن التمييز ضد الصينيين أمرًا جديدًا. ولم يقتصر على الإهانات اللفظية، بل كان يصاحبها عنف جسدي أيضًا. لذلك، رغم أن تشانغ هنغ لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القصة التي رواها له الرجل الضخم صحيحة، إلا أنه قرأ مسبقًا عن أحداث مشابهة.
لكن على ما يبدو، خطته على وشك أن تفشل.
في تلك اللحظة، اندفع الرجل الذي كان يعبث بالخنجر نحو تشانغ هنغ، وسلاحه موجه مباشرة إلى صدره. وفي ذات اللحظة، كان النحيف يُصوّب بدقة نحو رأس تشانغ هنغ. ومع أنه كان يعلم أن النتيجة لن تكون في صالحه بغض النظر عن من يهاجم أولًا، ظلّ هادئًا واختار هدفه بعناية.
كان المؤرخون دائمًا ما يُبرزون الكارثة التي سببتها حركة التوسع نحو الغرب في أراضي السكان الأصليين. ففي غضون قرن واحد فقط، قُتل ما يقارب المليون من الهنود الحمر، بينما أُجبر الباقون على الانتقال إلى المحميات. لكن التضحيات التي قدمها الصينيون خلال تلك الحقبة نادرًا ما يتم الحديث عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.
بعد الحرب الأهلية، حظرت الولايات المتحدة العبودية. وفي الوقت نفسه، تسارعت حركة التوسع نحو الغرب، حيث بدأ الأوروبيون باستصلاح الأراضي غير المزروعة. وكان مدّ خطوط السكك الحديدية بحاجة إلى أيدٍ عاملة رخيصة، ما دفع أرباب العمل لتوجيه أنظارهم نحو جنوب شرق آسيا.
تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب: “نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”
في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.
كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.
امتد خط السكك الحديدية العابر للقارات، الذي عُدّ أحد عجائب العالم الصناعي السبع، لأكثر من 3000 كيلومتر، مخترقًا القارة الأمريكية بأكملها. وقد أنجز العمال الصينيون تقريبًا كل المقاطع الأكثر صعوبة وخطورة في هذا المشروع.
لكن للأسف، صاحب الحانة لم يكن حيًا ليسمعه.
وانتشر قول مأثور لاحقًا:
“تحت كل عارضة من عوارض سكة الحديد، يرقد هيكل عظمي لعامل صيني.”
لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.
لكن هذا التدفق من العمال الرخيصين، الذين يعملون أكثر مما يأكلون، ولا ينامون إلا قليلًا، ألحق ضررًا بالغًا بسوق العمل الأمريكي. وبلغت ذروة التمييز ضدهم عندما شارف مشروع السكك الحديدية على الانتهاء. خشي السكان المحليون من أن تُزاحمهم النقابات الصينية على وظائفهم في المدن والبلدات القريبة، فبدأ عمال المناجم بشنّ هجمات ليلية عليهم، اقتحموا معسكراتهم بالسكاكين والبنادق، ما أجبر العمال الصينيين المذعورين على الفرار.
لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.
في تلك الفترة، لم يكن التمييز ضد الصينيين أمرًا جديدًا. ولم يقتصر على الإهانات اللفظية، بل كان يصاحبها عنف جسدي أيضًا. لذلك، رغم أن تشانغ هنغ لم يكن متأكدًا مما إذا كانت القصة التي رواها له الرجل الضخم صحيحة، إلا أنه قرأ مسبقًا عن أحداث مشابهة.
تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب: “نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”
في الغرب الأمريكي في القرن التاسع عشر، قُتل راعٍ أسود فقط لأن القاتل “لم يُحبّ السود”. هرب القاتل من البلدة قبل أن يصل الشريف، وانتقل إلى بلدة جديدة ليكمل سهرته. وهناك، لمّا رأى رجلًا آخر من أصحاب البشرة الملونة، لم يستطع مقاومة رغبته المكبوتة، فأطلق النار وقتله. ولحسن الحظ، كان عون القاضي في تلك البلدة حاضرًا، فطوّقه وأرداه قتيلًا في الحال.
جلس تشانغ هنغ على الكرسي، وقال: “ما رأيك نؤجل هذا السؤال للنهاية… وتُجيبني أنت أولًا عن بعض أسئلتي؟”
وقد تكررت مثل هذه القصص كثيرًا في الغرب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.
في تلك الأرض، كانت الرصاصات تُحتَرم أكثر من المنطق. كل رجل هو دستور يمشي على قدميه. وكلما كنت أسرع في إطلاق النار، كان “قانونك” أكثر فاعلية.
في تلك الفترة، كانت الصين تحت حكم أسرة تشينغ، تعاني من انفجار سكاني وتهديدات كبرى من تمرد تايبينغ. وتفشت الثورات كالطفيليات بعد المطر. فهربت أعداد كبيرة من الفقراء إلى هونغ كونغ وماكاو، ومن هناك، خُدع الكثيرون وركبوا السفن إلى الأمريكيتين، ليُستَغلوا هناك كـ”كوليّين” — عمال شاقون بأجور زهيدة، يتحملون المشقة، ويقبلون بكل الأعمال الخطرة.
لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.
تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب: “نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”
وأدرك أنه قد اختار الأسلوب الخطأ للتعامل مع هذا النوع من الناس. فلا جدوى من اللطف مع أوغاد من هذا النوع. لكن هذا لم يكن مُقلقًا له، فقد كان التعامل مع أمثالهم من نقاط قوته. ربما فقط مرّ وقت طويل منذ مغامرته في “الشراع الأسود”، حتى كاد ينسى الأسلوب المعتاد للتعامل مع مواقف كهذه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.
تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب:
“نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”
نظرة الرجل إلى تشانغ هنغ تغيّرت تمامًا. وبعد أن رأى رفاقه يُقتلون أمام عينيه، تقوّس جسده الضخم وتكوّم على الأرض، يرتجف من الرعب، غير آبه بالدماء التي تسيل من وجهه. بصوت مرتجف قال: “مَن… مَن أنت؟!”
كان الرجل ما يزال يتساءل لماذا يُقدّم له التحية بزجاجة فارغة، حين ظهرت الزجاجة فجأة أمام وجهه. ضغطها تشانغ هنغ بقوة على وجهه، ثم ضرب قاعدتها بقبضته.
وقد تكررت مثل هذه القصص كثيرًا في الغرب.
دوّى صوت كسرٍ قوي — ذلك الصوت البغيض لانكسار الأنف.
وانتشر قول مأثور لاحقًا: “تحت كل عارضة من عوارض سكة الحديد، يرقد هيكل عظمي لعامل صيني.”
أصيب الموجودون في الحانة بالذهول. كانوا قبل لحظات يلعبون ويضحكون، ثم فجأة، ضُرب أحدهم على وجهه. من هذا الصيني؟ هل هو أعمى؟ ألا يدرك أين هو؟ معظم الناس كانوا سيغادرون الحانة منسحبين في صمت لو كانوا مكانه… فمن يجرؤ على أن يبدأ بالهجوم؟
لم يكن تشانغ هنغ غبيًا. بل في الواقع، كان يفهم طريقة تفكيرهم جيدًا. دخل الحانة وحده، عطشانًا ومنهكًا، لا يحمل سلاحًا واحدًا. لا مسدس، ولا حتى سكين. في المقابل، كان هناك سبعة رجال مدججين بالسلاح، أغلبهم في حالة سُكر. وكان من شبه المؤكد أنهم سيفكرون في تسلية أنفسهم على حسابه.
تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.
استفاق السكير الذي كان يغطّ في النوم بصوت الطلقات، فتح عينيه ليجد رفاقه قتلى حوله. اتسعت عيناه كأنما رأى شبحًا. لكنه لم يُمهل كثيرًا، إذ كانت الرصاصة الأخيرة من نصيبه.
بعدها مباشرة، وجّه فوهة المسدس نحو طاولة الورق، حيث نهض رجل ذو شارب كثيف وآخر نحيف وسحبا أسلحته. تجاهل تشانغ هنغ الرجل النحيف، وأطلق النار على صاحب الشارب، فأصابه في صدره. أما النحيف، فقد أطلق بدوره النار، لكن يبدو أنه كان متوترًا، لأن الرصاصة أخطأت الهدف، وأصابت رف المشروبات خلف البار.
قال تشانغ هنغ وهو يومئ برأسه: “أظنني فهمت ما تقصده.”
لم يرفّ لتشانغ هنغ جفن، ضغط الزناد مجددًا، فأسقط الرجل الجالس بجانب النحيف.
______________________________________________
في تلك اللحظة، اندفع الرجل الذي كان يعبث بالخنجر نحو تشانغ هنغ، وسلاحه موجه مباشرة إلى صدره. وفي ذات اللحظة، كان النحيف يُصوّب بدقة نحو رأس تشانغ هنغ. ومع أنه كان يعلم أن النتيجة لن تكون في صالحه بغض النظر عن من يهاجم أولًا، ظلّ هادئًا واختار هدفه بعناية.
أطلق تشانغ هنغ النار مجددًا، وأصاب النحيف بين حاجبيه.
أطلق النار على صاحب الخنجر، وفي الوقت ذاته اندفع نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق النار على صاحب الخنجر، وفي الوقت ذاته اندفع نحوه.
وحين كان النصل على وشك أن يمزق صدره، اخترقته الرصاصة وقتلت الرجل. سقط الجسد ميتًا، ليحجب مؤقتًا فوهة مسدس النحيف.
أصيب الموجودون في الحانة بالذهول. كانوا قبل لحظات يلعبون ويضحكون، ثم فجأة، ضُرب أحدهم على وجهه. من هذا الصيني؟ هل هو أعمى؟ ألا يدرك أين هو؟ معظم الناس كانوا سيغادرون الحانة منسحبين في صمت لو كانوا مكانه… فمن يجرؤ على أن يبدأ بالهجوم؟
أطلق تشانغ هنغ النار مجددًا، وأصاب النحيف بين حاجبيه.
امتد خط السكك الحديدية العابر للقارات، الذي عُدّ أحد عجائب العالم الصناعي السبع، لأكثر من 3000 كيلومتر، مخترقًا القارة الأمريكية بأكملها. وقد أنجز العمال الصينيون تقريبًا كل المقاطع الأكثر صعوبة وخطورة في هذا المشروع.
استفاق السكير الذي كان يغطّ في النوم بصوت الطلقات، فتح عينيه ليجد رفاقه قتلى حوله. اتسعت عيناه كأنما رأى شبحًا. لكنه لم يُمهل كثيرًا، إذ كانت الرصاصة الأخيرة من نصيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.
كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.
في تلك الأرض، كانت الرصاصات تُحتَرم أكثر من المنطق. كل رجل هو دستور يمشي على قدميه. وكلما كنت أسرع في إطلاق النار، كان “قانونك” أكثر فاعلية.
رمى تشانغ هنغ المسدس الفارغ أرضًا، والتقط بندقية ذات ذراع من الأرض، وصوّبها نحو صاحب الحانة.
بعد أن سار تحت الشمس الحارقة لأكثر من خمس ساعات، أصبح جسده ضعيفًا، وما زال لا يعرف أين هو بالضبط، ولا أين تقع مقاطعة لينكولن. وبعد أن عثر أخيرًا على بشر وسط صحراء جوبي الشاسعة والقاسية، عقد العزم على أن يكون ودودًا قدر المستطاع حين دخل الحانة.
اندفع جسد الرجل للخلف، وارتطم برفوف الخمر. كانت عيناه مليئتين بالصدمة، وكان في منتصف حركةٍ يده تمتد نحو مسدسه حين أُصيب، ولم تتح له الفرصة حتى ليُقاوم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كلا المسدسين ارتفعا في الوقت ذاته تقريبًا، لكن تشانغ هنغ سبق خصمه بنصف ثانية. ضغط الزناد، فتناثر الدم من رأس الرجل الآخر، وسقط جثة هامدة فوق الطاولة.
تنهد تشانغ هنغ بصوت مسموع:
“بما أن الأمور وصلت إلى هذا الحد… فلا داعي للتخفي بعد الآن. ما الداعي لأن أُجبر نفسي على الاندماج؟”
وانتشر قول مأثور لاحقًا: “تحت كل عارضة من عوارض سكة الحديد، يرقد هيكل عظمي لعامل صيني.”
لكن للأسف، صاحب الحانة لم يكن حيًا ليسمعه.
نظرة الرجل إلى تشانغ هنغ تغيّرت تمامًا. وبعد أن رأى رفاقه يُقتلون أمام عينيه، تقوّس جسده الضخم وتكوّم على الأرض، يرتجف من الرعب، غير آبه بالدماء التي تسيل من وجهه. بصوت مرتجف قال: “مَن… مَن أنت؟!”
تناول كأسًا نظيفًا من فوق البار، وتوجه إلى طاولة الورق، وصبّ لنفسه كأس ويسكي، ثم شربه دفعة واحدة. أخيرًا، شعر بشيء من الارتواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق النار على صاحب الخنجر، وفي الوقت ذاته اندفع نحوه.
بعدها، حمل كرسيًا، وتوجه به إلى حيث كان يجلس الرجل الضخم صاحب الأنف المكسور.
كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.
نظرة الرجل إلى تشانغ هنغ تغيّرت تمامًا. وبعد أن رأى رفاقه يُقتلون أمام عينيه، تقوّس جسده الضخم وتكوّم على الأرض، يرتجف من الرعب، غير آبه بالدماء التي تسيل من وجهه. بصوت مرتجف قال:
“مَن… مَن أنت؟!”
كان الرجل ما يزال يتساءل لماذا يُقدّم له التحية بزجاجة فارغة، حين ظهرت الزجاجة فجأة أمام وجهه. ضغطها تشانغ هنغ بقوة على وجهه، ثم ضرب قاعدتها بقبضته.
جلس تشانغ هنغ على الكرسي، وقال:
“ما رأيك نؤجل هذا السؤال للنهاية… وتُجيبني أنت أولًا عن بعض أسئلتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الستة الآخرون في الحانة على الفور. الرجل الذي كان يعبث ببندقيته رفع سلاحه، لكن تشانغ هنغ كان أسرع منه. وبينما كان الرجل الضخم يترنح من ضربة الزجاجة، أمسك تشانغ هنغ المسدس المعلّق على حزامه.
______________________________________________
لكن على ما يبدو، خطته على وشك أن تفشل.
ترجمة : RoronoaZ
كل هذا حدث في بضع ثوانٍ فقط. وإن لم تكن حاضرًا وشاهدت بعينيك، فلن تصدق أن سبعة رجال مسلحين قد أُبيدوا بهذه السرعة.
تناول تشانغ هنغ زجاجة بيرة فارغة من فوق البار، ورفعها وقال للرجل الضخم الذي يشبه الدب: “نخبٌ لك… لأنك ذكّرتني بتلك الأيام الجميلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات