الفصل 582: الهدية
سألته أثناء ارتشافها: “هل حجزت التذكرة؟”
بعد المواجهة الودية مع “أوكيتا سوجي”، تمكن “تشانغ هينغ” أخيرًا من اختراق حاجز المستوى الثالث في فنون السيف، ليصل إلى المستوى الرابع.
كان الأمر أشبه بالانتقال إلى عالم مختلف تمامًا، فكل ترقية إلى مستوى رئيسي جديد كانت قفزة نوعية حقيقية، ناهيك عن أن المستوى الرابع بحد ذاته يُعد إنجازًا نادرًا لأي شخص.
“شكرًا لأنك اعتنيتِ بي طوال هذه المدة.”
وبعد هذا التطور، شعر “تشانغ هينغ” بتحسن واضح في حواسه الخمس.
وبالاعتماد على البصيرة القتالية التي اكتسبها من مواجهاته السابقة مع دوجوهات كيوتو،
إضافةً إلى الأساس الصلب الذي بناه خلال مهمة “الشراع الاسود”،
تمكن أخيرًا من تأسيس أسلوبه الخاص في القتال.
وفي يناير من تلك السنة، تعرّض الشوغونات للهزيمة عدة مرات، معلنين بداية حقبة جديدة.
ولتكريم معركته مع “أوكيتا سوجي”، قرر تسمية أسلوبه الجديد بـ”تيندو-ريو”.
كما حصل على مهارة جديدة تُدعى “عين البصيرة”، والتي مكنته من مواصلة القتال حتى وإن فَقَد بصره.
وفي يناير من تلك السنة، تعرّض الشوغونات للهزيمة عدة مرات، معلنين بداية حقبة جديدة.
وبهذه القدرات الجديدة،
ربما كان بإمكانه حتى أن يحلّ محل شخصية “ديردفيل” في المستقبل،
قالها ضاحكًا وهو يفرك ذقنه.
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
كما شعر بأن مهارة “عين البصيرة” ما زالت قابلة للتطور.
وربما هدفها النهائي أن تسمح له بالقتال حتى لو تعطلت حواسه الخمس بالكامل.
وبموجب الاتفاق مع “أوكيتا”، استعان “تشانغ هينغ” بعلاقاته داخل فصيل “توباكو” لترتيب لقاء مع “كيدو تاكايوشي”.
وإن كان هذا صحيحًا،
فإن حاسته السادسة ستحتاج إلى أن تتطور لمستوى مذهل.
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C. أما خصائص كل واحد منهما، فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة،
لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر،
وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها، ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
ومع ذلك، إن أراد “تشانغ هينغ” الاعتماد على حاسته السادسة فقط في القتال،
فسيحتاج إلى وقت طويل لتدريبها.
ورغم ذلك، قبله “تشانغ هينغ” حتى لا يُحبط “أكاني كوياما”.
لكنه لم يكن في عجلة من أمره.
فإقامته في هذا العالم الوهمي أوشكت على الانتهاء.
وقد حقق هدفه بترقية مستواه القتالي،
وحصل على سيفين أسطوريين.
كما توقّع، كان السيف عاديًا، عمره لا يتجاوز المئة عام. رغم أنه محفوظ جيدًا، إلا أنه لم يكن صلبًا كـ”جوزومارو”، ولا حادًا كـ”كيكو-إيتشيمونجي”.
حتى لو أراد سيفًا أعلى جودة،
لم يكن يعلم من أين يمكن أن يأتي به.
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة، لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر، وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان،
فرغم شهرتها الواسعة،
إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط.
وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون،
وبمواد مشكوك في جودتها،
مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فعل كل ما بوسعه. ولو كان مقدّرًا له أن يعثر عليها، لوجدها.
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو،
بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”،
ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”، وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة. أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
لذا، يمكن القول إن الخمسة الكبار من السيوف الإلهية
هي أفضل ما يمكن للاعب الحصول عليه في هذا العالم.
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان، فرغم شهرتها الواسعة، إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط. وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون، وبمواد مشكوك في جودتها، مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
وبالرغم من أن “سكارليت” تكهنت بوجود أسلحة أفضل،
إلا أنها لم تكن تعرف كيف يمكن العثور عليها،
ولم يكن “تشانغ هينغ” ينوي إجبار الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصله باهتًا، ولا يحمل أي نقوش من صانع السيوف.
فقد فعل كل ما بوسعه.
ولو كان مقدّرًا له أن يعثر عليها، لوجدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن يحسم أمره، انتهت المهمة الوهمية.
الآن، كان عليه حل معضلة أخرى.
حسب قوانين هذا العالم،
لا يُسمح له بالخروج إلا بسلاحٍ واحد فقط.
فبفضل جهوده، تم ضم أسلوب كوياما ميوشين-ريو المغمور إلى قائمة أفضل عشرة أساليب قتال في اليابان.
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
أما “كيكو-إيتشيمونجي”، فقد كان السيف المفضل لـ”أوكيتا سوجي”، وكان أخف وزنًا وأشد حدة من “جوزومارو”، ويستطيع بسهولة قطع ورقة متساقطة إلى نصفين.
لا شك أن القرار كان صعبًا للغاية.
وفي يناير من تلك السنة، تعرّض الشوغونات للهزيمة عدة مرات، معلنين بداية حقبة جديدة.
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C.
أما خصائص كل واحد منهما،
فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
قالت:
حتى الآن، كان يعلم أن “جوزومارو” يتمتع بصلابة عالية،
وأن المسبحة الملفوفة حول قبضته قد تكون ذات فاعلية ضد الأرواح الشريرة.
أما “كيكو-إيتشيمونجي”،
فقد كان السيف المفضل لـ”أوكيتا سوجي”،
وكان أخف وزنًا وأشد حدة من “جوزومارو”،
ويستطيع بسهولة قطع ورقة متساقطة إلى نصفين.
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C. أما خصائص كل واحد منهما، فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
وقد كانت مهارات “أوكيتا” الاستثنائية تسمح له باستخدامه بأقصى طاقته.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ” أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
ومع المستوى الحالي لـ”تشانغ هينغ”،
كان هذا السيف قادرًا على زيادة سرعة هجماته بنسبة 30%.
كما توقّع، كان السيف عاديًا، عمره لا يتجاوز المئة عام. رغم أنه محفوظ جيدًا، إلا أنه لم يكن صلبًا كـ”جوزومارو”، ولا حادًا كـ”كيكو-إيتشيمونجي”.
كلا السيفين يتمتعان بمزايا خاصة،
وهذا ما جعل القرار أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح “كوياما دوجو” مركزًا معتمدًا لتدريب رجال الشرطة، وبذلك، حتى في عصر “الميجي”، استمر الدوجو في النمو والبقاء.
لكن، وقبل أن يحسم أمره،
انتهت المهمة الوهمية.
ذلك اليوم، جلس في فناء “كوياما دوجو”، يتأمل بعض الساموراي وهم يتدربون، بينما يتناول السمك المشوي وبعض المخللات.
ثم اندلعت معركة توبا-فوشيمي كما ورد في التاريخ،
وتدهورت الأوضاع السياسية في البلاد أكثر فأكثر.
وبذلك، قرر “أوكوبو توشيميتشي” و”سايغو تاكاموري”
التحرك لإسقاط نظام الشوغونات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “تشانغ هينغ” بابتسامة:
وفي يناير من تلك السنة،
تعرّض الشوغونات للهزيمة عدة مرات،
معلنين بداية حقبة جديدة.
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة، لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر، وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
الناس الذين عاشوا فرحة النصر آنذاك،
لم يكونوا يدركون ما ينتظرهم لاحقًا من مصير مظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الحديقة، تساقطت آخر أوراق شجرة الساكورا. ورغم أن براعمًا جديدة ستنبت في الربيع القادم، إلا أن “تشانغ هينغ” لن يكون هناك ليراها.
وبموجب الاتفاق مع “أوكيتا”،
استعان “تشانغ هينغ” بعلاقاته داخل فصيل “توباكو”
لترتيب لقاء مع “كيدو تاكايوشي”.
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان، فرغم شهرتها الواسعة، إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط. وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون، وبمواد مشكوك في جودتها، مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
وقد وعده الأخير
بأنهم سيتغاضون عن حياة “كوندو إيسامي”
إذا ما قرر تسليم نفسه،
وتوقف عن مقاومة الحكومة الجديدة.
بعد أن أنهى ما عليه، بقي فقط انتظار يوم الرحيل.
لكنه سيضطر إلى إعلان وفاته علنًا،
والعودة إلى مسقط رأسه ليعيش كفلاح.
ترجمة : RoronoaZ
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن “كوندو” لن يقبل بهذا العرض.
بل حتى “كيدو” نفسه كان يدرك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن تجمع السيوف في وقت سابق؟”
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”،
وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة.
أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
وبعد لحظة، قطعت صمتها وقالت:
بعد أن أنهى ما عليه،
بقي فقط انتظار يوم الرحيل.
الفصل 582: الهدية
في الحديقة، تساقطت آخر أوراق شجرة الساكورا.
ورغم أن براعمًا جديدة ستنبت في الربيع القادم،
إلا أن “تشانغ هينغ” لن يكون هناك ليراها.
“شكرًا لأنك اعتنيتِ بي طوال هذه المدة.”
ذلك اليوم، جلس في فناء “كوياما دوجو”،
يتأمل بعض الساموراي وهم يتدربون،
بينما يتناول السمك المشوي وبعض المخللات.
ضحك “تشانغ هينغ” وقال:
ثم خرجت “أكاني كوياما” من القاعة بعد انتهاء تدريبها،
ومسحت العرق عن جبينها،
وتناولت وعاءً من حساء الفاصوليا الحمراء الذي قدّمه لها “تشانغ هينغ”.
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها، ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
سألته أثناء ارتشافها:
“هل حجزت التذكرة؟”
الفصل 582: الهدية
أجاب بابتسامة:
كلا السيفين يتمتعان بمزايا خاصة، وهذا ما جعل القرار أكثر تعقيدًا.
“نعم، الرحلة غدًا بعد الظهر.”
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
كان قد أخبرها أن عليه السفر إلى الخارج مجددًا،
ولم يحدد موعدًا لعودته.
بعد المواجهة الودية مع “أوكيتا سوجي”، تمكن “تشانغ هينغ” أخيرًا من اختراق حاجز المستوى الثالث في فنون السيف، ليصل إلى المستوى الرابع. كان الأمر أشبه بالانتقال إلى عالم مختلف تمامًا، فكل ترقية إلى مستوى رئيسي جديد كانت قفزة نوعية حقيقية، ناهيك عن أن المستوى الرابع بحد ذاته يُعد إنجازًا نادرًا لأي شخص.
الآن، أصبح “كوياما دوجو” يسير على الطريق الصحيح.
وانتهى عصر الساموراي،
ففي وقت لاحق، ستقوم الحكومة الجديدة بتأسيس إدارة شرطة العاصمة،
وستقوم بتدريب عناصرها على تقنيات القتال المختلفة،
ثم تدمجها لاحقًا فيما أصبح يُعرف بـ”كيساتسو-ريو”.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ” أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ”
أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو، بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”، ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
فبفضل جهوده،
تم ضم أسلوب كوياما ميوشين-ريو المغمور
إلى قائمة أفضل عشرة أساليب قتال في اليابان.
ثم أصبح “كوياما دوجو” مركزًا معتمدًا لتدريب رجال الشرطة،
وبذلك، حتى في عصر “الميجي”،
استمر الدوجو في النمو والبقاء.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ” أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
عضّت “أكاني كوياما” على شفتها.
فهي كانت شاهدة على كل ما فعله “تشانغ هينغ”
من أجل دوجو عائلتها،
لكنها لم تستطع رد الجميل.
وبعد لحظة، قطعت صمتها وقالت:
كل ما كان بوسعها فعله،
هو التمتع بصمت بالثمار التي زرعها هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الحديقة، تساقطت آخر أوراق شجرة الساكورا. ورغم أن براعمًا جديدة ستنبت في الربيع القادم، إلا أن “تشانغ هينغ” لن يكون هناك ليراها.
لكن هذا الأمر كان يُثقل قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحتفظ بهذا الفناء لك دائمًا… عد إذا سنحت لك الفرصة.”
وبعد لحظة، قطعت صمتها وقالت:
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”، وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة. أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
“ألم تكن تجمع السيوف في وقت سابق؟”
عضّت “أكاني كوياما” على شفتها. فهي كانت شاهدة على كل ما فعله “تشانغ هينغ” من أجل دوجو عائلتها، لكنها لم تستطع رد الجميل.
ضحك “تشانغ هينغ” وقال:
وبعد هذا التطور، شعر “تشانغ هينغ” بتحسن واضح في حواسه الخمس. وبالاعتماد على البصيرة القتالية التي اكتسبها من مواجهاته السابقة مع دوجوهات كيوتو، إضافةً إلى الأساس الصلب الذي بناه خلال مهمة “الشراع الاسود”، تمكن أخيرًا من تأسيس أسلوبه الخاص في القتال.
“توقفت عن ذلك بعد أن ذكّرتِني.”
لكن هذا الأمر كان يُثقل قلبها.
قالت:
كان قد أخبرها أن عليه السفر إلى الخارج مجددًا، ولم يحدد موعدًا لعودته.
“كان لوالدي كاتانا أيضًا،
لكنها ليست أسطورية، ولا أعرف من صنعها.
أنا أعلم أنها لا تقارن بما لديك من سيوف،
لكن خذها كهدية وداع.”
لكنه لم يكن في عجلة من أمره. فإقامته في هذا العالم الوهمي أوشكت على الانتهاء. وقد حقق هدفه بترقية مستواه القتالي، وحصل على سيفين أسطوريين.
ردّ “تشانغ هينغ” بابتسامة:
“كان لوالدي كاتانا أيضًا، لكنها ليست أسطورية، ولا أعرف من صنعها. أنا أعلم أنها لا تقارن بما لديك من سيوف، لكن خذها كهدية وداع.”
“إن كان الأمر كذلك، فسأقبلها بكل سرور.”
فبفضل جهوده، تم ضم أسلوب كوياما ميوشين-ريو المغمور إلى قائمة أفضل عشرة أساليب قتال في اليابان.
ورغم أنه لم يكن يستطيع أخذ هذا السيف خارج المهمة،
إلا أنه قبل الهدية تقديرًا لمشاعر “أكاني”.
أجاب بابتسامة:
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها،
ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
وبهذه القدرات الجديدة، ربما كان بإمكانه حتى أن يحلّ محل شخصية “ديردفيل” في المستقبل، قالها ضاحكًا وهو يفرك ذقنه.
كما توقّع،
كان السيف عاديًا، عمره لا يتجاوز المئة عام.
رغم أنه محفوظ جيدًا،
إلا أنه لم يكن صلبًا كـ”جوزومارو”،
ولا حادًا كـ”كيكو-إيتشيمونجي”.
______________________________________________
كان نصله باهتًا،
ولا يحمل أي نقوش من صانع السيوف.
“كان لوالدي كاتانا أيضًا، لكنها ليست أسطورية، ولا أعرف من صنعها. أنا أعلم أنها لا تقارن بما لديك من سيوف، لكن خذها كهدية وداع.”
ورغم ذلك، قبله “تشانغ هينغ”
حتى لا يُحبط “أكاني كوياما”.
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C. أما خصائص كل واحد منهما، فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
ثم وقف، وانحنى لها قائلًا:
سألته أثناء ارتشافها: “هل حجزت التذكرة؟”
“شكرًا لأنك اعتنيتِ بي طوال هذه المدة.”
بعد أن أنهى ما عليه، بقي فقط انتظار يوم الرحيل.
حاولت “أكاني” رفع رأسها،
كي لا تنهمر دموعها،
ثم همست:
الآن، أصبح “كوياما دوجو” يسير على الطريق الصحيح. وانتهى عصر الساموراي، ففي وقت لاحق، ستقوم الحكومة الجديدة بتأسيس إدارة شرطة العاصمة، وستقوم بتدريب عناصرها على تقنيات القتال المختلفة، ثم تدمجها لاحقًا فيما أصبح يُعرف بـ”كيساتسو-ريو”.
“سأحتفظ بهذا الفناء لك دائمًا…
عد إذا سنحت لك الفرصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصله باهتًا، ولا يحمل أي نقوش من صانع السيوف.
______________________________________________
وبالرغم من أن “سكارليت” تكهنت بوجود أسلحة أفضل، إلا أنها لم تكن تعرف كيف يمكن العثور عليها، ولم يكن “تشانغ هينغ” ينوي إجبار الأمور.
ترجمة : RoronoaZ
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
“توقفت عن ذلك بعد أن ذكّرتِني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات