الفصل 582: الهدية
ورغم ذلك، قبله “تشانغ هينغ” حتى لا يُحبط “أكاني كوياما”.
بعد المواجهة الودية مع “أوكيتا سوجي”، تمكن “تشانغ هينغ” أخيرًا من اختراق حاجز المستوى الثالث في فنون السيف، ليصل إلى المستوى الرابع.
كان الأمر أشبه بالانتقال إلى عالم مختلف تمامًا، فكل ترقية إلى مستوى رئيسي جديد كانت قفزة نوعية حقيقية، ناهيك عن أن المستوى الرابع بحد ذاته يُعد إنجازًا نادرًا لأي شخص.
عضّت “أكاني كوياما” على شفتها. فهي كانت شاهدة على كل ما فعله “تشانغ هينغ” من أجل دوجو عائلتها، لكنها لم تستطع رد الجميل.
وبعد هذا التطور، شعر “تشانغ هينغ” بتحسن واضح في حواسه الخمس.
وبالاعتماد على البصيرة القتالية التي اكتسبها من مواجهاته السابقة مع دوجوهات كيوتو،
إضافةً إلى الأساس الصلب الذي بناه خلال مهمة “الشراع الاسود”،
تمكن أخيرًا من تأسيس أسلوبه الخاص في القتال.
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”، وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة. أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
ولتكريم معركته مع “أوكيتا سوجي”، قرر تسمية أسلوبه الجديد بـ”تيندو-ريو”.
كما حصل على مهارة جديدة تُدعى “عين البصيرة”، والتي مكنته من مواصلة القتال حتى وإن فَقَد بصره.
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
وبهذه القدرات الجديدة،
ربما كان بإمكانه حتى أن يحلّ محل شخصية “ديردفيل” في المستقبل،
قالها ضاحكًا وهو يفرك ذقنه.
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان، فرغم شهرتها الواسعة، إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط. وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون، وبمواد مشكوك في جودتها، مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
كما شعر بأن مهارة “عين البصيرة” ما زالت قابلة للتطور.
وربما هدفها النهائي أن تسمح له بالقتال حتى لو تعطلت حواسه الخمس بالكامل.
وقد كانت مهارات “أوكيتا” الاستثنائية تسمح له باستخدامه بأقصى طاقته.
وإن كان هذا صحيحًا،
فإن حاسته السادسة ستحتاج إلى أن تتطور لمستوى مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما شعر بأن مهارة “عين البصيرة” ما زالت قابلة للتطور. وربما هدفها النهائي أن تسمح له بالقتال حتى لو تعطلت حواسه الخمس بالكامل.
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة،
لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر،
وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
الفصل 582: الهدية
ومع ذلك، إن أراد “تشانغ هينغ” الاعتماد على حاسته السادسة فقط في القتال،
فسيحتاج إلى وقت طويل لتدريبها.
أما “كيكو-إيتشيمونجي”، فقد كان السيف المفضل لـ”أوكيتا سوجي”، وكان أخف وزنًا وأشد حدة من “جوزومارو”، ويستطيع بسهولة قطع ورقة متساقطة إلى نصفين.
لكنه لم يكن في عجلة من أمره.
فإقامته في هذا العالم الوهمي أوشكت على الانتهاء.
وقد حقق هدفه بترقية مستواه القتالي،
وحصل على سيفين أسطوريين.
ترجمة : RoronoaZ
حتى لو أراد سيفًا أعلى جودة،
لم يكن يعلم من أين يمكن أن يأتي به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحتفظ بهذا الفناء لك دائمًا… عد إذا سنحت لك الفرصة.”
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان،
فرغم شهرتها الواسعة،
إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط.
وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون،
وبمواد مشكوك في جودتها،
مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
الفصل 582: الهدية
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو،
بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”،
ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد فعل كل ما بوسعه. ولو كان مقدّرًا له أن يعثر عليها، لوجدها.
لذا، يمكن القول إن الخمسة الكبار من السيوف الإلهية
هي أفضل ما يمكن للاعب الحصول عليه في هذا العالم.
وبالرغم من أن “سكارليت” تكهنت بوجود أسلحة أفضل،
إلا أنها لم تكن تعرف كيف يمكن العثور عليها،
ولم يكن “تشانغ هينغ” ينوي إجبار الأمور.
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C. أما خصائص كل واحد منهما، فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
فقد فعل كل ما بوسعه.
ولو كان مقدّرًا له أن يعثر عليها، لوجدها.
“شكرًا لأنك اعتنيتِ بي طوال هذه المدة.”
الآن، كان عليه حل معضلة أخرى.
حسب قوانين هذا العالم،
لا يُسمح له بالخروج إلا بسلاحٍ واحد فقط.
ترجمة : RoronoaZ
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
ومع ذلك، إن أراد “تشانغ هينغ” الاعتماد على حاسته السادسة فقط في القتال، فسيحتاج إلى وقت طويل لتدريبها.
لا شك أن القرار كان صعبًا للغاية.
الفصل 582: الهدية
“تشانغ هينغ” توقع أن كلا السيفين يُصنفان كسلاح من الدرجة C.
أما خصائص كل واحد منهما،
فلا يمكن معرفتها إلا بعد التقييم داخل اللعبة.
وإن كان هذا صحيحًا، فإن حاسته السادسة ستحتاج إلى أن تتطور لمستوى مذهل.
حتى الآن، كان يعلم أن “جوزومارو” يتمتع بصلابة عالية،
وأن المسبحة الملفوفة حول قبضته قد تكون ذات فاعلية ضد الأرواح الشريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح “كوياما دوجو” مركزًا معتمدًا لتدريب رجال الشرطة، وبذلك، حتى في عصر “الميجي”، استمر الدوجو في النمو والبقاء.
أما “كيكو-إيتشيمونجي”،
فقد كان السيف المفضل لـ”أوكيتا سوجي”،
وكان أخف وزنًا وأشد حدة من “جوزومارو”،
ويستطيع بسهولة قطع ورقة متساقطة إلى نصفين.
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها، ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
وقد كانت مهارات “أوكيتا” الاستثنائية تسمح له باستخدامه بأقصى طاقته.
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها، ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
ومع المستوى الحالي لـ”تشانغ هينغ”،
كان هذا السيف قادرًا على زيادة سرعة هجماته بنسبة 30%.
لذا، يمكن القول إن الخمسة الكبار من السيوف الإلهية هي أفضل ما يمكن للاعب الحصول عليه في هذا العالم.
كلا السيفين يتمتعان بمزايا خاصة،
وهذا ما جعل القرار أكثر تعقيدًا.
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو، بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”، ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
لكن، وقبل أن يحسم أمره،
انتهت المهمة الوهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحديقة، تساقطت آخر أوراق شجرة الساكورا. ورغم أن براعمًا جديدة ستنبت في الربيع القادم، إلا أن “تشانغ هينغ” لن يكون هناك ليراها.
ثم اندلعت معركة توبا-فوشيمي كما ورد في التاريخ،
وتدهورت الأوضاع السياسية في البلاد أكثر فأكثر.
وبذلك، قرر “أوكوبو توشيميتشي” و”سايغو تاكاموري”
التحرك لإسقاط نظام الشوغونات.
ترجمة : RoronoaZ
وفي يناير من تلك السنة،
تعرّض الشوغونات للهزيمة عدة مرات،
معلنين بداية حقبة جديدة.
فبفضل جهوده، تم ضم أسلوب كوياما ميوشين-ريو المغمور إلى قائمة أفضل عشرة أساليب قتال في اليابان.
الناس الذين عاشوا فرحة النصر آنذاك،
لم يكونوا يدركون ما ينتظرهم لاحقًا من مصير مظلم.
بعد المواجهة الودية مع “أوكيتا سوجي”، تمكن “تشانغ هينغ” أخيرًا من اختراق حاجز المستوى الثالث في فنون السيف، ليصل إلى المستوى الرابع. كان الأمر أشبه بالانتقال إلى عالم مختلف تمامًا، فكل ترقية إلى مستوى رئيسي جديد كانت قفزة نوعية حقيقية، ناهيك عن أن المستوى الرابع بحد ذاته يُعد إنجازًا نادرًا لأي شخص.
وبموجب الاتفاق مع “أوكيتا”،
استعان “تشانغ هينغ” بعلاقاته داخل فصيل “توباكو”
لترتيب لقاء مع “كيدو تاكايوشي”.
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو، بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”، ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
وقد وعده الأخير
بأنهم سيتغاضون عن حياة “كوندو إيسامي”
إذا ما قرر تسليم نفسه،
وتوقف عن مقاومة الحكومة الجديدة.
أما عن “كوساناجي نو تسوروغي”، أحد الأسلحة الإلهية الثلاثة في اليابان، فرغم شهرتها الواسعة، إلا أنها تُستخدم غالبًا لأغراض طقسية فقط. وعلاوة على ذلك، فقد صُنعت منذ قرون، وبمواد مشكوك في جودتها، مما يجعلها غير مناسبة للقتال الفعلي.
لكنه سيضطر إلى إعلان وفاته علنًا،
والعودة إلى مسقط رأسه ليعيش كفلاح.
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن “كوندو” لن يقبل بهذا العرض.
بل حتى “كيدو” نفسه كان يدرك ذلك.
كما توقّع، كان السيف عاديًا، عمره لا يتجاوز المئة عام. رغم أنه محفوظ جيدًا، إلا أنه لم يكن صلبًا كـ”جوزومارو”، ولا حادًا كـ”كيكو-إيتشيمونجي”.
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”،
وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة.
أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
وبالرغم من أن “سكارليت” تكهنت بوجود أسلحة أفضل، إلا أنها لم تكن تعرف كيف يمكن العثور عليها، ولم يكن “تشانغ هينغ” ينوي إجبار الأمور.
بعد أن أنهى ما عليه،
بقي فقط انتظار يوم الرحيل.
حاولت “أكاني” رفع رأسها، كي لا تنهمر دموعها، ثم همست:
في الحديقة، تساقطت آخر أوراق شجرة الساكورا.
ورغم أن براعمًا جديدة ستنبت في الربيع القادم،
إلا أن “تشانغ هينغ” لن يكون هناك ليراها.
كلا السيفين يتمتعان بمزايا خاصة، وهذا ما جعل القرار أكثر تعقيدًا.
ذلك اليوم، جلس في فناء “كوياما دوجو”،
يتأمل بعض الساموراي وهم يتدربون،
بينما يتناول السمك المشوي وبعض المخللات.
بل إنها لم تُحفظ في القصر الإمبراطوري في كيوتو، بل وُضعت في مزار “أتسوتا جينغو”، ولن يكون بإمكانه الوصول إليها مهما حاول.
ثم خرجت “أكاني كوياما” من القاعة بعد انتهاء تدريبها،
ومسحت العرق عن جبينها،
وتناولت وعاءً من حساء الفاصوليا الحمراء الذي قدّمه لها “تشانغ هينغ”.
ورغم أنه لم يكن يستطيع أخذ هذا السيف خارج المهمة، إلا أنه قبل الهدية تقديرًا لمشاعر “أكاني”.
سألته أثناء ارتشافها:
“هل حجزت التذكرة؟”
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ” أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
أجاب بابتسامة:
الآن، كان عليه حل معضلة أخرى. حسب قوانين هذا العالم، لا يُسمح له بالخروج إلا بسلاحٍ واحد فقط.
“نعم، الرحلة غدًا بعد الظهر.”
______________________________________________
كان قد أخبرها أن عليه السفر إلى الخارج مجددًا،
ولم يحدد موعدًا لعودته.
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن “كوندو” لن يقبل بهذا العرض. بل حتى “كيدو” نفسه كان يدرك ذلك.
الآن، أصبح “كوياما دوجو” يسير على الطريق الصحيح.
وانتهى عصر الساموراي،
ففي وقت لاحق، ستقوم الحكومة الجديدة بتأسيس إدارة شرطة العاصمة،
وستقوم بتدريب عناصرها على تقنيات القتال المختلفة،
ثم تدمجها لاحقًا فيما أصبح يُعرف بـ”كيساتسو-ريو”.
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن “كوندو” لن يقبل بهذا العرض. بل حتى “كيدو” نفسه كان يدرك ذلك.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ”
أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن تجمع السيوف في وقت سابق؟”
فبفضل جهوده،
تم ضم أسلوب كوياما ميوشين-ريو المغمور
إلى قائمة أفضل عشرة أساليب قتال في اليابان.
ورغم ذلك، قبله “تشانغ هينغ” حتى لا يُحبط “أكاني كوياما”.
ثم أصبح “كوياما دوجو” مركزًا معتمدًا لتدريب رجال الشرطة،
وبذلك، حتى في عصر “الميجي”،
استمر الدوجو في النمو والبقاء.
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة، لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر، وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
عضّت “أكاني كوياما” على شفتها.
فهي كانت شاهدة على كل ما فعله “تشانغ هينغ”
من أجل دوجو عائلتها،
لكنها لم تستطع رد الجميل.
لكنه سيضطر إلى إعلان وفاته علنًا، والعودة إلى مسقط رأسه ليعيش كفلاح.
كل ما كان بوسعها فعله،
هو التمتع بصمت بالثمار التي زرعها هو.
كان قد أخبرها أن عليه السفر إلى الخارج مجددًا، ولم يحدد موعدًا لعودته.
لكن هذا الأمر كان يُثقل قلبها.
وإن كان هذا صحيحًا، فإن حاسته السادسة ستحتاج إلى أن تتطور لمستوى مذهل.
وبعد لحظة، قطعت صمتها وقالت:
ذلك اليوم، جلس في فناء “كوياما دوجو”، يتأمل بعض الساموراي وهم يتدربون، بينما يتناول السمك المشوي وبعض المخللات.
“ألم تكن تجمع السيوف في وقت سابق؟”
أما “كيكو-إيتشيمونجي”، فقد كان السيف المفضل لـ”أوكيتا سوجي”، وكان أخف وزنًا وأشد حدة من “جوزومارو”، ويستطيع بسهولة قطع ورقة متساقطة إلى نصفين.
ضحك “تشانغ هينغ” وقال:
قد يبدو الأمر خارقًا للطبيعة، لكن المبارزين الكبار لطالما امتلكوا إحساسًا فطريًا بالخطر، وكان هذا الإحساس أساسيًا لتفادي الهجمات المباغتة.
“توقفت عن ذلك بعد أن ذكّرتِني.”
لكنه سيضطر إلى إعلان وفاته علنًا، والعودة إلى مسقط رأسه ليعيش كفلاح.
قالت:
ورغم أنه لم يكن يستطيع أخذ هذا السيف خارج المهمة، إلا أنه قبل الهدية تقديرًا لمشاعر “أكاني”.
“كان لوالدي كاتانا أيضًا،
لكنها ليست أسطورية، ولا أعرف من صنعها.
أنا أعلم أنها لا تقارن بما لديك من سيوف،
لكن خذها كهدية وداع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن، كان يعلم أن “جوزومارو” يتمتع بصلابة عالية، وأن المسبحة الملفوفة حول قبضته قد تكون ذات فاعلية ضد الأرواح الشريرة.
ردّ “تشانغ هينغ” بابتسامة:
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”، وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة. أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
“إن كان الأمر كذلك، فسأقبلها بكل سرور.”
وبعد هذا التطور، شعر “تشانغ هينغ” بتحسن واضح في حواسه الخمس. وبالاعتماد على البصيرة القتالية التي اكتسبها من مواجهاته السابقة مع دوجوهات كيوتو، إضافةً إلى الأساس الصلب الذي بناه خلال مهمة “الشراع الاسود”، تمكن أخيرًا من تأسيس أسلوبه الخاص في القتال.
ورغم أنه لم يكن يستطيع أخذ هذا السيف خارج المهمة،
إلا أنه قبل الهدية تقديرًا لمشاعر “أكاني”.
لا شك أن القرار كان صعبًا للغاية.
مدّ يده وأخذ الكاتانا منها،
ثم أخرجها من غمدها وألقى نظرة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أصبح “كوياما دوجو” مركزًا معتمدًا لتدريب رجال الشرطة، وبذلك، حتى في عصر “الميجي”، استمر الدوجو في النمو والبقاء.
كما توقّع،
كان السيف عاديًا، عمره لا يتجاوز المئة عام.
رغم أنه محفوظ جيدًا،
إلا أنه لم يكن صلبًا كـ”جوزومارو”،
ولا حادًا كـ”كيكو-إيتشيمونجي”.
كان نصله باهتًا،
ولا يحمل أي نقوش من صانع السيوف.
لكنه لم يكن في عجلة من أمره. فإقامته في هذا العالم الوهمي أوشكت على الانتهاء. وقد حقق هدفه بترقية مستواه القتالي، وحصل على سيفين أسطوريين.
ورغم ذلك، قبله “تشانغ هينغ”
حتى لا يُحبط “أكاني كوياما”.
وفي هذه المرة، استطاع “تشانغ هينغ” أن يُغيّر مجرى التاريخ قليلًا.
ثم وقف، وانحنى لها قائلًا:
“شكرًا لأنك اعتنيتِ بي طوال هذه المدة.”
ومع ذلك، فقد أوفى “تشانغ هينغ” بوعده لـ”أوكيتا”، وسعى لمنح “كوندو” خيار النجاة. أما اتخاذ القرار فكان مسؤولية كل شخص ومصيره الخاص.
حاولت “أكاني” رفع رأسها،
كي لا تنهمر دموعها،
ثم همست:
وكان عليه أن يختار بين جوزومارو أو كيكو-إيتشيمونجي.
“سأحتفظ بهذا الفناء لك دائمًا…
عد إذا سنحت لك الفرصة.”
لا شك أن القرار كان صعبًا للغاية.
______________________________________________
ثم اندلعت معركة توبا-فوشيمي كما ورد في التاريخ، وتدهورت الأوضاع السياسية في البلاد أكثر فأكثر. وبذلك، قرر “أوكوبو توشيميتشي” و”سايغو تاكاموري” التحرك لإسقاط نظام الشوغونات.
ترجمة : RoronoaZ
ثم وقف، وانحنى لها قائلًا:
“توقفت عن ذلك بعد أن ذكّرتِني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		