الفصل 565: المحارب
لم ينسَ “تشانغ هينغ” مهمته الأساسية، فبعد أن جلس، بدأ يترجم أسئلة الساموراي إلى “غابرييل”، ويردّ عليهم بأجوبته. لكن الحديث حتى الآن لم يخرج عن المجاملات المعتادة — انطباع “غابرييل” عن “كيوتو”، وأوضاع فرنسا الحالية، وغيرها من دول أوروبا.
لم يستطع “غابرييل” إلا أن يتحسر على هؤلاء الساموراي لكونهم مهووسين بأمور غير ذات أهمية. لم يفهم لماذا يتمسكون بتفاصيل لا تستحق الوقوف عندها. إنها مجرد كاتانا، وكان بإمكانهم ببساطة ترك أسلحتهم هنا أولًا. ربما كانوا يخشون أن تُسرق سيوفهم الثمينة. لم يكن هناك داعٍ لهذا الجمود بسبب أمر تافه كهذا.
لم تعترض الخادمة على تعليماته، بل انحنت مرة أخرى وقالت: “نرحب بحرارة بضيوفنا الكرام في ’أوكيشي‘. أرجو أن تسمحوا لي بتعويض هذا الإهانة.”
مسح “غابرييل” العرق عن جبينه، وحاول مجددًا إقناع “تشانغ هينغ”. وفي تلك اللحظة، اقترب أحدهم من الخادمة وهمس لها بكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “غابرييل” العيدان بتردد، ثم سأل قبل أن يبدأ بالأكل: “ألا ينبغي أن ننتظر قدوم السيد أولًا؟”
وفي النهاية، قالت الخادمة:
“يمكنك الاحتفاظ بالواكيزاشي معك، لكن يجب أن تترك الكاتانا هنا.”
ربما لهذا السبب تحديدًا تذكّره “تشانغ هينغ” جيدًا.
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن هذا هو أقصى ما يمكن أن يقدمه الطرف الآخر من تنازل. ولم يكن يرغب في إفساد هذه الليلة بسبب هذه الحادثة، فهدفه كان لقاء الشخص الذي يقف خلف هذا الاجتماع. لذا أومأ برأسه موافقًا على الطلب. لكن بدلاً من تسليم الكاتانا إلى الخادمة، غرسه في فناء الدار.
أجاب الساموراي بابتسامة: “لا بأس، قيل لنا إنه يمكننا البدء. أما شأن العمل، فلا بأس أن نؤجله قليلًا.”
وقال:
“لا تلمسوه. سأستعيده عند مغادرتي.”
الفصل 565: المحارب
لم تعترض الخادمة على تعليماته، بل انحنت مرة أخرى وقالت:
“نرحب بحرارة بضيوفنا الكرام في ’أوكيشي‘. أرجو أن تسمحوا لي بتعويض هذا الإهانة.”
تغيّر تعبير “تاكيوشي” فور رؤيته “تشانغ هينغ”، بدا وكأنه لم يكن يتوقع ظهوره هنا الليلة، لكنه في النهاية ابتسم له وأومأ برأسه.
وقبل أن يرد عليها “تشانغ هينغ”، أخرجت خنجرًا صغيرًا من خصرها، واستدارت لتغرسه في صدرها. كان الأمر سريعًا لدرجة أن “غابرييل” لم يدرك ما حدث. فقد اخترق طرف الخنجر جلد الخادمة الرقيق، وكان في طريقه نحو قلبها. لكن في اللحظة الحاسمة، أوقف الغمدُ الخنجرَ.
كان “غابرييل” يقف بجانب “تشانغ هينغ”، مذهولًا مما رأى. بالنسبة له، بدا وكأن هؤلاء الأشخاص مجموعة من المجانين على وشك ارتكاب فعل لا يُعقل حدوثه أمام عينيه. وبينما كان يحاول سابقًا إقناع “تشانغ هينغ”، اعتقد أن الخادمة يجب أن تلتزم بحدودها، لكنها الآن تحاول طعن نفسها لتكفّر عن خطأها؟ لقد أرعبه الأمر بشدة.
قال “تشانغ هينغ” بجدية:
“توقفي. لقد سامحتك.”
ترجمة : RoronoaZ
كان “غابرييل” يقف بجانب “تشانغ هينغ”، مذهولًا مما رأى. بالنسبة له، بدا وكأن هؤلاء الأشخاص مجموعة من المجانين على وشك ارتكاب فعل لا يُعقل حدوثه أمام عينيه. وبينما كان يحاول سابقًا إقناع “تشانغ هينغ”، اعتقد أن الخادمة يجب أن تلتزم بحدودها، لكنها الآن تحاول طعن نفسها لتكفّر عن خطأها؟ لقد أرعبه الأمر بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهذا لم يكن خطأً أصلًا، بل لم يكن سوى تطبيق لقواعد المكان. لم يكن هناك أي داعٍ لطعن نفسها. هزّ “غابرييل” رأسه غير مصدّق لما يجري.
فهذا لم يكن خطأً أصلًا، بل لم يكن سوى تطبيق لقواعد المكان. لم يكن هناك أي داعٍ لطعن نفسها. هزّ “غابرييل” رأسه غير مصدّق لما يجري.
ومن خلال الحديث القصير، تمكّن “تشانغ هينغ” من تحديد هوية معظم الحاضرين. فمعظم الساموراي ينتمون إلى منطقتي “تشوشو” و”ساتسوما”، أما “ماتسوو” و”تاكاهاشي” فلم يكونا بين الحضور، وربما لم يكن لديهما تصريح لحضور هذا الاجتماع المهم.
أما “تشانغ هينغ”، فكان يدرك جيدًا أن من في هذا المكان ليسوا مجرد ساموراي، بل على الأرجح من البوشي — أولئك المحاربين الذين لا يبالون بالحياة، لا بحياة الآخرين ولا بحياتهم هم أنفسهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أجاب بابتسامة متكلفة: “تقابلنا مرة واحدة.”
قالت المديرة بعد الحادثة التي وقعت:
“تفضلوا من فضلكم.”
وكان معظم الساموراي الحاضرين الليلة من المهتمين بالثقافة الغربية، ولهذا لم تكن تلك المحرمات تزعجهم كثيرًا. ومن أجل الترحيب بـ”غابرييل”، الزائر من الغرب البعيد، أعدّ بيت الشاي له طبق “الورقة الحمراء”.
ورغم ما حدث للتو، ظلّ وجهها خاليًا من أي انفعال، وقادتهم إلى الداخل. أما “تشانغ هينغ”، فقد أعاد وضع الواكيزاشي في مكانه، وتبعها وكأن شيئًا لم يكن. “غابرييل” بدا في حيرة من أمره، لكنه تبعهما بعد لحظات.
كان “شينجي تاكيوشي”.
فتحت المديرة باب الـ”شوجي”، وكان بعض الحاضرين قد سبقوهم في الداخل. معظمهم من الساموراي، وكان برفقتهم بعض الغيشا. إحداهن كانت تعزف على آلة الشاميسين اليابانية، واثنتان أخريان ترقصان، بينما الأخريات يقمن بصبّ الخمر للضيوف.
كان “شينجي تاكيوشي”.
وما إن دخل “غابرييل” إلى الغرفة، حتى نهض أحد الساموراي المسنين ومعه بعض الرجال لاستقباله، واغتنموا الفرصة لتعريف الحضور به. أما “تشانغ هينغ”، فألقى نظرة سريعة على الوجوه الجالسة، ولم يكن “كيرينو توشياكي” من بينهم. لكنه فوجئ برؤية شخص يعرفه.
______________________________________________
كان “شينجي تاكيوشي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “غابرييل” العيدان بتردد، ثم سأل قبل أن يبدأ بالأكل: “ألا ينبغي أن ننتظر قدوم السيد أولًا؟”
ذلك الذي جاء سابقًا مع “يامادا” إلى دوجو “أكاني” لتحدّيها. وبعد أن بُترت يد “يامادا”، ظنّ “تشانغ هينغ” أن “تاكيوشي” سيحاول الانتقام، لكن المفاجأة كانت في أنه اعترف بأنه أضعف من خصمه، فحمل رفيقه وغادر.
فتحت المديرة باب الـ”شوجي”، وكان بعض الحاضرين قد سبقوهم في الداخل. معظمهم من الساموراي، وكان برفقتهم بعض الغيشا. إحداهن كانت تعزف على آلة الشاميسين اليابانية، واثنتان أخريان ترقصان، بينما الأخريات يقمن بصبّ الخمر للضيوف.
ربما لهذا السبب تحديدًا تذكّره “تشانغ هينغ” جيدًا.
ربما لهذا السبب تحديدًا تذكّره “تشانغ هينغ” جيدًا.
تغيّر تعبير “تاكيوشي” فور رؤيته “تشانغ هينغ”، بدا وكأنه لم يكن يتوقع ظهوره هنا الليلة، لكنه في النهاية ابتسم له وأومأ برأسه.
ترجمة : RoronoaZ
سأل الساموراي المسنّ:
“تاكيوشي، هل تعرفه؟”
ومن خلال الحديث القصير، تمكّن “تشانغ هينغ” من تحديد هوية معظم الحاضرين. فمعظم الساموراي ينتمون إلى منطقتي “تشوشو” و”ساتسوما”، أما “ماتسوو” و”تاكاهاشي” فلم يكونا بين الحضور، وربما لم يكن لديهما تصريح لحضور هذا الاجتماع المهم.
أجاب بابتسامة متكلفة:
“تقابلنا مرة واحدة.”
كان “تاكيوشي” محرجًا بشدة من حادثة دوجو “كوياما”، لدرجة أنه لم يرغب في أن يعرف بها أحد.
كان “تاكيوشي” محرجًا بشدة من حادثة دوجو “كوياما”، لدرجة أنه لم يرغب في أن يعرف بها أحد.
لم يستطع “غابرييل” إلا أن يتحسر على هؤلاء الساموراي لكونهم مهووسين بأمور غير ذات أهمية. لم يفهم لماذا يتمسكون بتفاصيل لا تستحق الوقوف عندها. إنها مجرد كاتانا، وكان بإمكانهم ببساطة ترك أسلحتهم هنا أولًا. ربما كانوا يخشون أن تُسرق سيوفهم الثمينة. لم يكن هناك داعٍ لهذا الجمود بسبب أمر تافه كهذا.
ومن خلال الحديث القصير، تمكّن “تشانغ هينغ” من تحديد هوية معظم الحاضرين. فمعظم الساموراي ينتمون إلى منطقتي “تشوشو” و”ساتسوما”، أما “ماتسوو” و”تاكاهاشي” فلم يكونا بين الحضور، وربما لم يكن لديهما تصريح لحضور هذا الاجتماع المهم.
لكن كل ذلك لا علاقة له بـ”تشانغ هينغ”. استمر الحديث لبعض الوقت، ثم بدأت الأطباق تُقدّم على المائدة.
لم ينسَ “تشانغ هينغ” مهمته الأساسية، فبعد أن جلس، بدأ يترجم أسئلة الساموراي إلى “غابرييل”، ويردّ عليهم بأجوبته. لكن الحديث حتى الآن لم يخرج عن المجاملات المعتادة — انطباع “غابرييل” عن “كيوتو”، وأوضاع فرنسا الحالية، وغيرها من دول أوروبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن دخل “غابرييل” إلى الغرفة، حتى نهض أحد الساموراي المسنين ومعه بعض الرجال لاستقباله، واغتنموا الفرصة لتعريف الحضور به. أما “تشانغ هينغ”، فألقى نظرة سريعة على الوجوه الجالسة، ولم يكن “كيرينو توشياكي” من بينهم. لكنه فوجئ برؤية شخص يعرفه.
ثم اعتذر الساموراي المسنّ من “غابرييل”، وأخبره أن عليهم الانتظار قليلًا قبل أن يصل الشخص المهم.
لم تعترض الخادمة على تعليماته، بل انحنت مرة أخرى وقالت: “نرحب بحرارة بضيوفنا الكرام في ’أوكيشي‘. أرجو أن تسمحوا لي بتعويض هذا الإهانة.”
هزّ “غابرييل” رأسه متفهمًا.
هزّ “غابرييل” رأسه متفهمًا.
كان كثير من اليابانيين في تلك الحقبة قد بدأوا يتجهون لدراسة الغرب، ويولون اهتمامًا متزايدًا لفهم العالم. ولم تعد الشوغونية تنظر إلى الغربيين بعين العداء كما فعل الأباطرة أو أنصار “البارباريين” في السابق. بل أصبحوا يتنافسون مع المعارضة على كسب تأييد القوى الغربية، وهو ما جعل الشوغون “توكوغاوا يوشينوبو” في حالة من القلق المتزايد.
قال “تشانغ هينغ” بجدية: “توقفي. لقد سامحتك.”
لكن كل ذلك لا علاقة له بـ”تشانغ هينغ”. استمر الحديث لبعض الوقت، ثم بدأت الأطباق تُقدّم على المائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلال فترة “إيدو”، كان اللحم الوحيد المسموح به في اليابان هو الأسماك والدواجن. وكان الطبقة الحاكمة تفضّل الأسماك القليلة الدهون. كما أصدرت الشوغونية قوانين تُحرّم أكل أي كائن حيّ له أربعة أرجل. لهذا السبب، كان الناس يتركون الأبقار والخيول المريضة في الأراضي المهجورة. ومع ذلك، لم يكن القانون مطلقًا، إذ سُمح للنساء الحوامل والمرضى بتناول لحم الغزال أو لحم الخنزير.
ابتسم الساموراي المسنّ ومدّ يده قائلًا: “تفضل، واستمتع بطعامك!”
لكن، وكما هو الحال مع معظم القوانين، لم يكن ذلك كافيًا لردع عشّاق الطعام. فقد واصل الناس أكل هذه اللحوم سرًا في جميع أنحاء البلاد. وكان يُطلق على الأماكن التي تُباع فيها اللحوم اسم “بيوت الوحوش”، حيث كان البائعون يعلنون أنهم يبيعون أدوية، لا طعامًا. ويُقال إن الشوغون نفسه، “توكوغاوا يوشينوبو”، كان من عشاق لحم الخنزير.
قالت المديرة بعد الحادثة التي وقعت: “تفضلوا من فضلكم.”
وكان معظم الساموراي الحاضرين الليلة من المهتمين بالثقافة الغربية، ولهذا لم تكن تلك المحرمات تزعجهم كثيرًا. ومن أجل الترحيب بـ”غابرييل”، الزائر من الغرب البعيد، أعدّ بيت الشاي له طبق “الورقة الحمراء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقال: “لا تلمسوه. سأستعيده عند مغادرتي.”
و”الورقة الحمراء” هو الاسم الرمزي لطبق لحم الغزال، يُقدّم عادةً مع التوفو وكرات اللحم والخضروات، ويشتهر كثيرًا في “كيوتو”، ويُقال إنه يجعل من يشاهده يسيل لعابه.
فتحت المديرة باب الـ”شوجي”، وكان بعض الحاضرين قد سبقوهم في الداخل. معظمهم من الساموراي، وكان برفقتهم بعض الغيشا. إحداهن كانت تعزف على آلة الشاميسين اليابانية، واثنتان أخريان ترقصان، بينما الأخريات يقمن بصبّ الخمر للضيوف.
ومع وجود السيدات الجميلات حوله، شعر “غابرييل” أن مكانته الليلة تحظى بتقدير عالٍ.
قال “تشانغ هينغ” بجدية: “توقفي. لقد سامحتك.”
ابتسم الساموراي المسنّ ومدّ يده قائلًا:
“تفضل، واستمتع بطعامك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك “غابرييل” العيدان بتردد، ثم سأل قبل أن يبدأ بالأكل:
“ألا ينبغي أن ننتظر قدوم السيد أولًا؟”
وقبل أن يرد عليها “تشانغ هينغ”، أخرجت خنجرًا صغيرًا من خصرها، واستدارت لتغرسه في صدرها. كان الأمر سريعًا لدرجة أن “غابرييل” لم يدرك ما حدث. فقد اخترق طرف الخنجر جلد الخادمة الرقيق، وكان في طريقه نحو قلبها. لكن في اللحظة الحاسمة، أوقف الغمدُ الخنجرَ.
أجاب الساموراي بابتسامة:
“لا بأس، قيل لنا إنه يمكننا البدء. أما شأن العمل، فلا بأس أن نؤجله قليلًا.”
قالت المديرة بعد الحادثة التي وقعت: “تفضلوا من فضلكم.”
قال “غابرييل”:
“في هذه الحالة، سأبدأ بالأكل إذن.”
كان “تشانغ هينغ” يعلم أن هذا هو أقصى ما يمكن أن يقدمه الطرف الآخر من تنازل. ولم يكن يرغب في إفساد هذه الليلة بسبب هذه الحادثة، فهدفه كان لقاء الشخص الذي يقف خلف هذا الاجتماع. لذا أومأ برأسه موافقًا على الطلب. لكن بدلاً من تسليم الكاتانا إلى الخادمة، غرسه في فناء الدار.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “غابرييل” العيدان بتردد، ثم سأل قبل أن يبدأ بالأكل: “ألا ينبغي أن ننتظر قدوم السيد أولًا؟”
ترجمة : RoronoaZ
قال “تشانغ هينغ” بجدية: “توقفي. لقد سامحتك.”
خلال فترة “إيدو”، كان اللحم الوحيد المسموح به في اليابان هو الأسماك والدواجن. وكان الطبقة الحاكمة تفضّل الأسماك القليلة الدهون. كما أصدرت الشوغونية قوانين تُحرّم أكل أي كائن حيّ له أربعة أرجل. لهذا السبب، كان الناس يتركون الأبقار والخيول المريضة في الأراضي المهجورة. ومع ذلك، لم يكن القانون مطلقًا، إذ سُمح للنساء الحوامل والمرضى بتناول لحم الغزال أو لحم الخنزير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات