الفصل 548: أكاني كوياما
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
في غمضة عين، تبادل الطرفان أكثر من اثني عشر ضربة. تراجعت أكاني كوياما خمس خطوات إلى الخلف، وعلى الرغم من أن ملامحها لم تُظهر الخوف، إلا أن “تشيو” كانت تزداد قلقًا مع مرور كل ثانية. بدأت على الفور تنظر حولها بحثًا عن أي شخص قد يكون قادرًا على المساعدة. لكن للأسف، كان أغلب من في المكان من المدنيين العزّل، وحتى لو أرادوا التدخل، فلن يتمكنوا من فعل الكثير. في النهاية، استقر نظرها على “تشانغ هنغ”، الرونين.
أما في اليابان، فقد ترسخت ثقافة المحاربين، وأصبح الساموراي من الطبقة الحاكمة. وخلال تلك الفترة، كان العديد منهم على استعداد لقضاء وقت طويل في صقل مهاراتهم في استخدام الكاتانا. وقبل صدور مرسوم حظر حمل السيوف، كانت تنتشر مدارس المبارزة (الدوچو) في أنحاء اليابان، وازدهرت فنون القتال اليابانية.
لكن “تشانغ هنغ” لم يكن ينوي التدخل في هذا الشأن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “يامادا” بغضب:
كان بإمكانه التنبؤ أن “يامادا” سيخسر المعركة في غضون عشر ضربات تقريبًا. لقد فشل في الهجوم لوقت طويل، وبدأ يفقد صبره. ربما شعر بالإهانة لخسارته أمام امرأة. أولئك الذين يتقنون القتال السريع يدركون جيدًا مدى خطورة الوقوع في التوتر أو الاستعجال أثناء المعركة. أسلوبه بدأ يتدهور شيئًا فشيئًا. وللتوضيح بمصطلحات ألعاب الفيديو، رغم أن عدد حركاته في الدقيقة (APM) ارتفع، إلا أن عدد الحركات الفعالة في الدقيقة (EAPM) انخفض بالمقابل.
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
لذلك، لم يكن “تشانغ هنغ” راغبًا في التطفل أو التدخل في هذا التوقيت. تجاهل “تشيو” ووجه انتباهه نحو “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”.
لذلك، لم يكن “تشانغ هنغ” راغبًا في التطفل أو التدخل في هذا التوقيت. تجاهل “تشيو” ووجه انتباهه نحو “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”.
رغم أن مهارات المبارزة لدى “أكاني كوياما” و”يامادا” كانت أضعف من مستواه، إلا أن هناك ما يمكن تعلمه من قتالهما. تقنيات قتال الكاتانا اليابانية ظهرت في وقت متأخر نسبيًا. كان سيف “تاتشي” مستوحى من سيف “تانغ داو” الصيني، لكن طرق تصنيعهما كانت مختلفة. فالتاتشي يُصنع باستخدام تقنية إزالة الكربون بدرجات حرارة عالية، ثم يُجرى له عملية كربنة في نهاية التشكيل. وبسبب نقص الفحم عالي الجودة في اليابان، لم يكن بالإمكان صهره في درجات حرارة مرتفعة.
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
الفصل 548: أكاني كوياما
أما من حيث تقنيات القتال، فكان مطلوبًا من علماء فترة “الربيع والخريف” ودول المتحاربة في الصين دراسة الفنون القتالية ضمن ما يُعرف بـ”الست فنون القديمة”، والتي شملت ركوب الخيل والرماية. وحين كانت الكلمات لا تنفع، كان القتال وسيلة شائعة لحل الخلافات. ومع الوقت، وتحت ضغط البلاط الإمبراطوري، تم تحريف جوهر هذه الفنون وتحويرها إلى فكرة تقول “إنّ الرجل النبيل يحلّ مشاكله بالكلام لا بالعنف”.
استعد “يامادا” لاستخراج “الواكيزاشي” والقتال مجددًا. لقد شعر بالإهانة. كان يظن أن خصمته أضعف منه بكثير، ناهيك عن أنه خاض القتال وهو ثمل. على الأقل، هذا ما أقنع به نفسه. فهذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة، بل تمثّل شرف الساموراي من إقطاعية “تشوشو”، وكان عليه أن يفوز بأي ثمن.
أما في اليابان، فقد ترسخت ثقافة المحاربين، وأصبح الساموراي من الطبقة الحاكمة. وخلال تلك الفترة، كان العديد منهم على استعداد لقضاء وقت طويل في صقل مهاراتهم في استخدام الكاتانا. وقبل صدور مرسوم حظر حمل السيوف، كانت تنتشر مدارس المبارزة (الدوچو) في أنحاء اليابان، وازدهرت فنون القتال اليابانية.
أما في اليابان، فقد ترسخت ثقافة المحاربين، وأصبح الساموراي من الطبقة الحاكمة. وخلال تلك الفترة، كان العديد منهم على استعداد لقضاء وقت طويل في صقل مهاراتهم في استخدام الكاتانا. وقبل صدور مرسوم حظر حمل السيوف، كانت تنتشر مدارس المبارزة (الدوچو) في أنحاء اليابان، وازدهرت فنون القتال اليابانية.
كانت لكل مدرسة طريقتها الخاصة وتميزها في التعليم. وهذه كانت أمورًا جديدة كليًا بالنسبة إلى “تشانغ هنغ”، ولم يكن يعلم بعد إن كانت ستعود عليه بفائدة حقيقية. ومع ذلك، كان متشوقًا لاستكشافها جميعًا.
“صديقنا ثمل اليوم. هذه المعركة لا تُحتسب. سنأتي إلى دوچو لاحقًا ونتحداكِ من جديد.”
قالت “سكارليت” ذات مرة إن المهام تُصمَّم بما يتوافق مع خصائص اللاعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
وقد دخل “تشانغ هنغ” مهمة “باكوماتسو كيوتو” لسبب معين. وعندما شاهد “يامادا” و”أكاني كوياما” يتقاتلان، شعر أنه اكتسب شيئًا جديدًا، وإن كان بسيطًا، لكنه كان مهمًا، خاصة أنه لم يحقق أي تقدم منذ فترة طويلة. فهنا، في “كيوتو”، تجمّع أساتذة شتى التخصصات، مما يمنحه فرصة ممتازة للتعلم.
كان بإمكانه التنبؤ أن “يامادا” سيخسر المعركة في غضون عشر ضربات تقريبًا. لقد فشل في الهجوم لوقت طويل، وبدأ يفقد صبره. ربما شعر بالإهانة لخسارته أمام امرأة. أولئك الذين يتقنون القتال السريع يدركون جيدًا مدى خطورة الوقوع في التوتر أو الاستعجال أثناء المعركة. أسلوبه بدأ يتدهور شيئًا فشيئًا. وللتوضيح بمصطلحات ألعاب الفيديو، رغم أن عدد حركاته في الدقيقة (APM) ارتفع، إلا أن عدد الحركات الفعالة في الدقيقة (EAPM) انخفض بالمقابل.
وبينما كان “تشانغ هنغ” يفكر من أين يبدأ، كانت المعركة بين “يامادا” و”أكاني” قد وصلت إلى نهايتها. فقد استغلت “أكاني كوياما” تهور خصمها، وهاجمته في اللحظة المناسبة. وعندما فشل “يامادا” في استرجاع سيفه بعد أن هاجمها، باغتته بضربة على يده جعلته يسقط سيفه من شدة الألم.
من جهة أخرى، ضاعت تقنيات تشكيل “تانغ داو” بمرور الوقت، ما تسبب في تدني جودة السيوف المصنعة خلال عهدي “سونغ” و”مينغ”. غالبًا ما كان “تانغ داو” سيفًا أثقل وأسمك، بينما “تاتشي” أخف وزنًا وأرفع.
لم تُكمل “أكاني” الهجوم. بل قالت بثقة:
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
“لقد هُزمت.”
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
صرخ “يامادا” بغضب:
الفصل 548: أكاني كوياما
“عن أي هزيمة تتحدثين؟! هذا هراء!”
لكن “أكاني كوياما” أعادت السيف الخشبي إلى غمده وهزت رأسها قائلة:
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن مهارات المبارزة لدى “أكاني كوياما” و”يامادا” كانت أضعف من مستواه، إلا أن هناك ما يمكن تعلمه من قتالهما. تقنيات قتال الكاتانا اليابانية ظهرت في وقت متأخر نسبيًا. كان سيف “تاتشي” مستوحى من سيف “تانغ داو” الصيني، لكن طرق تصنيعهما كانت مختلفة. فالتاتشي يُصنع باستخدام تقنية إزالة الكربون بدرجات حرارة عالية، ثم يُجرى له عملية كربنة في نهاية التشكيل. وبسبب نقص الفحم عالي الجودة في اليابان، لم يكن بالإمكان صهره في درجات حرارة مرتفعة.
استعد “يامادا” لاستخراج “الواكيزاشي” والقتال مجددًا. لقد شعر بالإهانة. كان يظن أن خصمته أضعف منه بكثير، ناهيك عن أنه خاض القتال وهو ثمل. على الأقل، هذا ما أقنع به نفسه. فهذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة، بل تمثّل شرف الساموراي من إقطاعية “تشوشو”، وكان عليه أن يفوز بأي ثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت “أكاني كوياما” نظرة غاضبة أخرى على “تشانغ هنغ”، وتمتمت بصوت خافت:
لكن “أكاني كوياما” أعادت السيف الخشبي إلى غمده وهزت رأسها قائلة:
وقد دخل “تشانغ هنغ” مهمة “باكوماتسو كيوتو” لسبب معين. وعندما شاهد “يامادا” و”أكاني كوياما” يتقاتلان، شعر أنه اكتسب شيئًا جديدًا، وإن كان بسيطًا، لكنه كان مهمًا، خاصة أنه لم يحقق أي تقدم منذ فترة طويلة. فهنا، في “كيوتو”، تجمّع أساتذة شتى التخصصات، مما يمنحه فرصة ممتازة للتعلم.
“لا أرغب في مواصلة القتال. لقد تدخلت لحماية الآخرين. وإن كنت مصرًا على المواجهة، فتعال إلى الدوچو وسأكون بانتظارك هناك.”
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
ثم أضافت بعد لحظة:
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
“الآن، لديك سيف حقيقي، بينما أنا لا أحمل سوى سيف خشبي. هذا ليس عدلًا.”
شعر “تشانغ هنغ” بأن “أكاني كوياما” تحدّق به بغضب. أخرجت من جيبها بعض النقود، حوالي خمسة عشر سنتًا، وقدمتها للفتاتين.
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “الآن، لديك سيف حقيقي، بينما أنا لا أحمل سوى سيف خشبي. هذا ليس عدلًا.”
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “ماتسوأو” بصوت مرتفع:
قال “ماتسوأو” بصوت مرتفع:
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
“صديقنا ثمل اليوم. هذه المعركة لا تُحتسب. سنأتي إلى دوچو لاحقًا ونتحداكِ من جديد.”
“عن أي هزيمة تتحدثين؟! هذا هراء!”
ثم غادر الثلاثة المكان بسرعة قبل أن يصل رجال الدورية.
كادت كلماتها أن تفجّر عروق “يامادا” من الغضب. كيف تجرؤ على الحديث عن “العدالة”؟! لولا تأثير الخمر، لكان هزمها، أو هكذا أقنع نفسه.
لم تحاول “أكاني كوياما” إيقافهم. انحنت قليلًا والتقطت التونة التي سقطت على الأرض سابقًا، ثم اتجهت نحو “تشيو” وصديقتها وسألت:
ثم غادر الثلاثة المكان بسرعة قبل أن يصل رجال الدورية.
“هل أنتما بخير؟”
قالت:
هزّت الطفلتان رأسيهما، ثم شكرتا “أكاني كوياما”، وبدأتا في جمع أسياخ الأنقليس المشوي التي سقطت على الأرض. كانتا من أسر صيادين وحرفيين، وقد تربّتا على التوفير والاقتصاد. وبرغم أن الطعام لم يعد صالحًا للبيع، إلا أنه يمكن غسله وأكله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________
شعر “تشانغ هنغ” بأن “أكاني كوياما” تحدّق به بغضب. أخرجت من جيبها بعض النقود، حوالي خمسة عشر سنتًا، وقدمتها للفتاتين.
لم تحاول “أكاني كوياما” إيقافهم. انحنت قليلًا والتقطت التونة التي سقطت على الأرض سابقًا، ثم اتجهت نحو “تشيو” وصديقتها وسألت:
قالت:
كان بالكاد يسيطر على أعصابه، لكنه فجأة شعر بيد تمسك بذراعه. لقد كان “ماتسوأو” و”تاكاهاشي”. والآن، بعد أن أسقط “يامادا” سلاحه، تجرأ الاثنان على التدخل لمحاولة تهدئته.
“خرجت على عجل، وهذا كل ما لدي الآن، لكنه كافٍ لتعويض خسارتكما.”
ثم غادر الثلاثة المكان بسرعة قبل أن يصل رجال الدورية.
لكن “تشيو” وصديقتها رفضتا أخذ المال. فهما على قيد الحياة بفضلها، وكانتا تفكران في كيفية رد الجميل، لا في أخذ المال منها.
“صديقنا ثمل اليوم. هذه المعركة لا تُحتسب. سنأتي إلى دوچو لاحقًا ونتحداكِ من جديد.”
ألقت “أكاني كوياما” نظرة غاضبة أخرى على “تشانغ هنغ”، وتمتمت بصوت خافت:
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
“كادتا تموتان بسببك! لم تساعدهما حتى، والآن لا تريد أن تعوضهما ببعض المال؟”
رغم أنه أسقط سيفه الطويل “تاتشي”، إلا أن سيفه القصير “واكيزاشي” لا يزال في خصره. وفي تلك الفترة، لم يكن الساموراي يستخدم سيفه القصير إلا إذا فقد سلاحه الأساسي.
لم ترفع صوتها، لكن “تشانغ هنغ” سمع ما قالت، وإن لم يكن بوضوح تام. وعندما أدرك ما تقصده، كانت “أكاني كوياما” قد غادرت بالفعل بعد أن ربّتت على رأسي الطفلتين.
“عن أي هزيمة تتحدثين؟! هذا هراء!”
وقف “تشانغ هنغ” في مكانه مذهولًا.
لكن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي يلتقي فيها بها. في الواقع، لقاؤهما التالي لن يتأخر طويلًا.
ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت الطفلتان رأسيهما، ثم شكرتا “أكاني كوياما”، وبدأتا في جمع أسياخ الأنقليس المشوي التي سقطت على الأرض. كانتا من أسر صيادين وحرفيين، وقد تربّتا على التوفير والاقتصاد. وبرغم أن الطعام لم يعد صالحًا للبيع، إلا أنه يمكن غسله وأكله.
ترجمة : RoronoaZ
استعد “يامادا” لاستخراج “الواكيزاشي” والقتال مجددًا. لقد شعر بالإهانة. كان يظن أن خصمته أضعف منه بكثير، ناهيك عن أنه خاض القتال وهو ثمل. على الأقل، هذا ما أقنع به نفسه. فهذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة، بل تمثّل شرف الساموراي من إقطاعية “تشوشو”، وكان عليه أن يفوز بأي ثمن.
لم تُكمل “أكاني” الهجوم. بل قالت بثقة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
