الفصل 531: الطُعْم
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
أثبتت نقابة “قوس النور” بحق أنها تستحق مكانتها كواحدة من أقوى ثلاث نقابات. فعلى الرغم من أنها تأسست بعد النقابتين الكبيرتين الأخريين، وكانت أضعف منهما عند انطلاقها، إلا أن بلوغها هذا المستوى في فترة قصيرة كان إنجازًا بالغ الصعوبة.
أدرك القائد الملتحي أن هناك شيئًا غير طبيعي، فقاد مجموعة واقتحم الشقة المؤجرة.
وعلى عكس العمل العشوائي داخل الاتحاد، فإن “قوس النور” كانت تخطط لهذه العملية منذ زمن بعيد. إدارتها معروفة بين اللاعبين بأنها متغطرسة وفعّالة، سواء في التخطيط أو التنفيذ، وكانت مستعدة منذ البداية لخطوتها هذه—حتى أنهم ذهبوا بعيدًا بزرع عميل لهم داخل الاتحاد.
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
تمثل هذا العميل في رئيس إحدى النقابات الصغيرة، الذي انضم طوعًا إلى الاتحاد عند تأسيسه، بل أصبح لاحقًا أحد ممثليه.
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
وهذا يعني أن “قوس النور” كانت تتابع كل تحركات الاتحاد من الداخل أثناء الاجتماعات المغلقة. وتمكنوا أيضًا من تحديد مكان تواجد اللاعبين الأربعة الذين كانوا يلاحقونهم. أما ما أُعلن عنه كـ”موعد نهائي” لتسليمهم، فلم يكن في نظرهم سوى كلمات جوفاء لا معنى لها.
أدرك القائد الملتحي أن هناك شيئًا غير طبيعي، فقاد مجموعة واقتحم الشقة المؤجرة.
فبعد إعلان “شن شيشي” في الساعة 11:32 مساءً، لم يكن من المنطقي أن يبقوا مكتوفي الأيدي بانتظار أن يسلمهم أحد الضحايا نفسه طواعية.
لكن ما لم يكن في الحسبان هو التقرير الأخير الذي وصلهم، والذي يفيد بأن الأهداف الأربعة قد نُقلوا سرًا قبل نصف ساعة.
في الواقع، كانت الفرقة الهجومية الأولى من “قوس النور” قد وصلت بالفعل إلى موقع الهدف في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً. فإن تعاونت “شن شيشي”، كان من الممكن إنهاء الأمر بسلام ودون إراقة دماء. أما إذا أصرت على معارضتهم، فكان من المخطط شن الهجوم في منتصف الليل، ومع استعداداتهم الدقيقة، توقّعوا أن لا يستغرق القتال أكثر من عشر دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت “قوس النور” أن تعتقل أحد حلفائها لتجبرها على الخضوع؟
لكن ما لم يكن في الحسبان هو التقرير الأخير الذي وصلهم، والذي يفيد بأن الأهداف الأربعة قد نُقلوا سرًا قبل نصف ساعة.
زد على ذلك أن “قوس النور” كانت تملك كافة المعلومات عن “شن شيشي” وحلفائها.
لطالما كانت تقييمات “قوس النور” لـ”شن شيشي” عالية. فهي شابة، نعم، لكنها أيضًا ناضجة وهادئة وذات كاريزما فطرية. ولذلك كانوا يعلمون أن عليهم أخذها على محمل الجد، وبدأوا التحرك منذ وقتٍ مبكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت “قوس النور” أن تعتقل أحد حلفائها لتجبرها على الخضوع؟
ومع ذلك، لم يكن أحد يعلم إن كانت هذه المناورة الأخيرة من تخطيطها الشخصي أم لا.
لكن ما لم يكن في الحسبان، أن “قوس النور” كانت قد توقعت هذا السيناريو.
لكن هذا السؤال لم يكن له جواب أكيد.
الفصل 531: الطُعْم
فأن تتمكّن “شن شيشي” من نقل لاعبيها سرًا في ظل هذا الوضع المعقّد والخطير كان أمرًا أربك حتى “قوس النور”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الداخل، كان ثلاثة رجال بلا قمصان، يشربون الجعة ويلعبون “Honor of Kings”. لم يكن “لي باي” بينهم. وحتى من كان يراقب النافذة، لم يرَ أحدًا يخرج.
لكنها في النهاية لم يكن بيدها الكثير لتفعله. الاتحاد كان ينهار بالفعل، وقليلون فقط بقوا إلى جانبها، والاعتماد عليهم لمواجهة نقابة مثل “قوس النور” لم يكن أكثر من كمن يضرب الصخر ببيضة.
“حاولوا قدر الإمكان ألا تُحدثوا ضجّة. انتظروا حتى ينزل بنفسه.”
زد على ذلك أن “قوس النور” كانت تملك كافة المعلومات عن “شن شيشي” وحلفائها.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
ورغم أنهم أعلنوا أنهم سيقومون باعتقال ومعاقبة القتلة الأربعة فقط، فإنهم لم يتعهدوا بأن يكون هؤلاء الأربعة هم الأهداف الوحيدة. فإن لم يتمكنوا من العثور عليهم، فإن “شن شيشي” ستكون الهدف التالي.
ومع ذلك، لم يبدُ القائد قلقًا. التفت إلى رجل خلفه وقال:
طالما أنها أصرّت على التورط، فهم لا يمانعون في أخذها أيضًا، ثم إجبارها على الإفصاح عن مكان الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القائد يعلم أن “لي باي” قد اكتشف أنه مراقب. مما يعني على الأرجح أنه لم يرجع ليأخذ شيئًا، بل أراد استغلال تعقيد المنطقة العمرانية لتضليل فرقة الهجوم.
وهذا ما جعل “تشانغ هنغ” يعجز عن استغلال الـ24 ساعة الإضافية لمساعدتها في إخراج لاعبيها من المدينة. إلا إذا قررت “شن شيشي” ورفاقها مغادرة المدينة للأبد، وهو أمر لن تفعلها إلا كخيار أخير.
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
فأن تتمكّن “شن شيشي” من نقل لاعبيها سرًا في ظل هذا الوضع المعقّد والخطير كان أمرًا أربك حتى “قوس النور”.
وقد دعا جميع زملائها في الصف، وبما أن الغد عطلة نهاية أسبوع، فقد سمح لها بسهرة طويلة مع أصدقائها. وكان يعتبر هذه الليلة خاصة جدًا، حتى أكثر أهمية من العملية بأكملها.
لكن ما لم يحسبوه هو أنهم قللوا من شأن عزيمة “شن شيشي”.
تمت كل التحضيرات مسبقًا، ولم يكن يهم إن أشرف بنفسه على العملية أم لا. خصوصًا أن غرفة العمليات كان فيها نائبان وثلاثة رؤساء أقسام يديرون الحدث. لذلك لم يشعر “إريوي ويتشنغ” بأي قلق.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في تلك الأثناء، كانت فرقتا الهجوم التابعتان لـ”قوس النور” قد أحاطتا بالمكان بصمت. ثم التفتوا إلى قائدهم، رجل ملتحٍ ذو مظهر يشبه المخرجين السينمائيين، فأشار إليهم برأسه قائلاً:
في الساعة 12:05 منتصف الليل…
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
لم يلاحظ أحد ذلك السرب من البوم الجاثم فوق عمود الهاتف، يراقبهم بأعينه الواسعة ذات اللون الأصفر البني.
بل كان الطُعم لجذبهم إلى المصيدة.
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
شقة “لي باي” المؤجرة كانت واحدة من هذه. يقطنها أربعة أفراد، وتضم سريرين بطابقين، مثلما هو الحال في عنابر الطلاب. وكان على كل واحد منهم أن يدفع 400 يوان شهريًا، بينما كانت المالكة تتغاضى عن الوضع.
أومأ الآخر، وأشعل حفنة من التبغ الغريب، ثم استنشقها بعمق، وأطلق صرخة غريبة. دارت عيناه إلى الخلف، وفي اللحظة ذاتها، بدت مجموعة البوم التي كانت تراقب من عمود الهاتف وكأنها استقبلت رسالة ما. فجأة، فتحت أجنحتها وبدأت بالتحليق في كل اتجاه.
بعد أن أصبح “لي باي” لاعبًا، تحسّن دخله فجأة. ومع ذلك، اختار أن يحوّل معظم نقاط لعبه إلى أموال، ويرسلها إلى بلدته، وفضّل الاستمرار في العيش في هذه القرية الحضرية.
وكانت تلك البوم جزءًا من الخطة.
قبل دقيقتين، عاد مسرعًا إلى غرفته. بدا أنه عاد ليأخذ شيئًا ما، ولم يكلّف نفسه عناء الرد على نكات زملائه في السكن.
في الواقع، كانت الفرقة الهجومية الأولى من “قوس النور” قد وصلت بالفعل إلى موقع الهدف في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً. فإن تعاونت “شن شيشي”، كان من الممكن إنهاء الأمر بسلام ودون إراقة دماء. أما إذا أصرت على معارضتهم، فكان من المخطط شن الهجوم في منتصف الليل، ومع استعداداتهم الدقيقة، توقّعوا أن لا يستغرق القتال أكثر من عشر دقائق.
في تلك الأثناء، كانت فرقتا الهجوم التابعتان لـ”قوس النور” قد أحاطتا بالمكان بصمت. ثم التفتوا إلى قائدهم، رجل ملتحٍ ذو مظهر يشبه المخرجين السينمائيين، فأشار إليهم برأسه قائلاً:
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
“حاولوا قدر الإمكان ألا تُحدثوا ضجّة. انتظروا حتى ينزل بنفسه.”
تمت كل التحضيرات مسبقًا، ولم يكن يهم إن أشرف بنفسه على العملية أم لا. خصوصًا أن غرفة العمليات كان فيها نائبان وثلاثة رؤساء أقسام يديرون الحدث. لذلك لم يشعر “إريوي ويتشنغ” بأي قلق.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
بل كان الطُعم لجذبهم إلى المصيدة.
أدرك القائد الملتحي أن هناك شيئًا غير طبيعي، فقاد مجموعة واقتحم الشقة المؤجرة.
أثبتت نقابة “قوس النور” بحق أنها تستحق مكانتها كواحدة من أقوى ثلاث نقابات. فعلى الرغم من أنها تأسست بعد النقابتين الكبيرتين الأخريين، وكانت أضعف منهما عند انطلاقها، إلا أن بلوغها هذا المستوى في فترة قصيرة كان إنجازًا بالغ الصعوبة.
في الداخل، كان ثلاثة رجال بلا قمصان، يشربون الجعة ويلعبون “Honor of Kings”. لم يكن “لي باي” بينهم. وحتى من كان يراقب النافذة، لم يرَ أحدًا يخرج.
قائد نقابة “قوس النور”، “إريوي ويتشنغ”، أنهى عمله في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وقاد سيارته لاصطحاب ابنته من المدرسة الابتدائية. كان يستعد لإقامة حفل عيد ميلاد لها في فندق “شيراتون” تلك الليلة.
هل كان “لي باي” يخدعهم؟
فقد كانت تعرف تمامًا أن هذه الليلة شديدة الخطورة، وأن فارق القوة بين الطرفين شاسع، ولن تجدي الدفاعات نفعًا. منذ البداية، لم تنوِ اتخاذ موقف دفاعي. بل على العكس تمامًا، اختارت تكتيكًا هجوميًا مباغتًا.
ومع ذلك، لم يبدُ القائد قلقًا. التفت إلى رجل خلفه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت “قوس النور” أن تعتقل أحد حلفائها لتجبرها على الخضوع؟
“ابحث عنه.”
لكنها في النهاية لم يكن بيدها الكثير لتفعله. الاتحاد كان ينهار بالفعل، وقليلون فقط بقوا إلى جانبها، والاعتماد عليهم لمواجهة نقابة مثل “قوس النور” لم يكن أكثر من كمن يضرب الصخر ببيضة.
أومأ الآخر، وأشعل حفنة من التبغ الغريب، ثم استنشقها بعمق، وأطلق صرخة غريبة. دارت عيناه إلى الخلف، وفي اللحظة ذاتها، بدت مجموعة البوم التي كانت تراقب من عمود الهاتف وكأنها استقبلت رسالة ما. فجأة، فتحت أجنحتها وبدأت بالتحليق في كل اتجاه.
تم تجهيز فرقة الهجوم الثانية خصيصًا لمثل هذه الحالات.
كان القائد يعلم أن “لي باي” قد اكتشف أنه مراقب. مما يعني على الأرجح أنه لم يرجع ليأخذ شيئًا، بل أراد استغلال تعقيد المنطقة العمرانية لتضليل فرقة الهجوم.
في المقابل، كانت “شن شيشي” تجهّز لإخراج الأربعة من المدينة.
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
لكن ما لم يكن في الحسبان، أن “قوس النور” كانت قد توقعت هذا السيناريو.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
تم تجهيز فرقة الهجوم الثانية خصيصًا لمثل هذه الحالات.
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
وكانت تلك البوم جزءًا من الخطة.
انتظروا خمس دقائق أخرى… لكن “لي باي” لم يظهر.
القائد الملتحي كان يعرف أن “لي باي” ظل مع “شن شيشي” لفترة طويلة، ويُعد من الركائز الأساسية في فريقها. وبمجرّد القبض عليه، سيتمكنون من استخلاص موقع الأهداف منه.
تمت كل التحضيرات مسبقًا، ولم يكن يهم إن أشرف بنفسه على العملية أم لا. خصوصًا أن غرفة العمليات كان فيها نائبان وثلاثة رؤساء أقسام يديرون الحدث. لذلك لم يشعر “إريوي ويتشنغ” بأي قلق.
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
وقد دعا جميع زملائها في الصف، وبما أن الغد عطلة نهاية أسبوع، فقد سمح لها بسهرة طويلة مع أصدقائها. وكان يعتبر هذه الليلة خاصة جدًا، حتى أكثر أهمية من العملية بأكملها.
لكن ما لم يحسبوه هو أنهم قللوا من شأن عزيمة “شن شيشي”.
هل كان “لي باي” يخدعهم؟
في الواقع، الجميع قلّل من شأنها.
فقد كانت تعرف تمامًا أن هذه الليلة شديدة الخطورة، وأن فارق القوة بين الطرفين شاسع، ولن تجدي الدفاعات نفعًا. منذ البداية، لم تنوِ اتخاذ موقف دفاعي. بل على العكس تمامًا، اختارت تكتيكًا هجوميًا مباغتًا.
فقد كانت تعرف تمامًا أن هذه الليلة شديدة الخطورة، وأن فارق القوة بين الطرفين شاسع، ولن تجدي الدفاعات نفعًا. منذ البداية، لم تنوِ اتخاذ موقف دفاعي. بل على العكس تمامًا، اختارت تكتيكًا هجوميًا مباغتًا.
أرادت “قوس النور” أن تعتقل أحد حلفائها لتجبرها على الخضوع؟
زد على ذلك أن “قوس النور” كانت تملك كافة المعلومات عن “شن شيشي” وحلفائها.
حسنًا، هي أيضًا أرادت خطف أحد قياداتهم، لتستخدمه كورقة تفاوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القائد الملتحي كان يعرف أن “لي باي” ظل مع “شن شيشي” لفترة طويلة، ويُعد من الركائز الأساسية في فريقها. وبمجرّد القبض عليه، سيتمكنون من استخلاص موقع الأهداف منه.
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
بعد أن أصبح “لي باي” لاعبًا، تحسّن دخله فجأة. ومع ذلك، اختار أن يحوّل معظم نقاط لعبه إلى أموال، ويرسلها إلى بلدته، وفضّل الاستمرار في العيش في هذه القرية الحضرية.
بل كان الطُعم لجذبهم إلى المصيدة.
لم يكن هناك خلل في خطتهم.
______________________________________________
بعد أن أصبح “لي باي” لاعبًا، تحسّن دخله فجأة. ومع ذلك، اختار أن يحوّل معظم نقاط لعبه إلى أموال، ويرسلها إلى بلدته، وفضّل الاستمرار في العيش في هذه القرية الحضرية.
ترجمة : RoronoaZ
“لي باي” كان طُعمًا، لكنه لم يكن طُعمًا لتشتيت الانتباه.
كان هذا المكان عبارة عن قرية حضرية تقع على أطراف الطريق الدائري الخامس. أغلب السكان المحليين بنوا بيوتهم بأنفسهم، وأجروا بعضها للعمال المهاجرين. وبما أن محطة المترو كانت بعيدة، فقد كانت الإيجارات رخيصة نسبيًا. ومع ذلك، فإن غرفة واحدة مع حمام مستقل قد تصل إلى ألف يوان شهريًا. ولتوفير المال، كان بعضهم يتشارك الغرف، حتى أربعة أشخاص.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات