الفصل 516: أسئلة مهمة
قالت الفتاة وهي تلعق شفتيها: “نوومي، أنا من السويد.”
قالت الفتاة وهي تلعق شفتيها:
“نوومي، أنا من السويد.”
كان هدفه فقط التعرف على حياة البغايا من خلال حديثه مع “نوومي”، آملاً أن يكتشف كيف يختار “جاك السفاح” ضحاياه.
ورؤية “تشانغ هنغ” أنها لا تزال متوترة قليلاً، أخرج سيجارة من جيبه وأعطاها لها. شكرته بأدب، لكن لمّا وصلت السيجارة إلى شفتيها شعرت بشيء غريب، فسألت ببطء وبحذر:
“كيف عرفت أنني أدخن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”: “ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
أجابها “تشانغ هنغ”:
“الأمر بسيط. رغم أنك لم تدخني منذ فترة، إلا أن أسنانك لا تزال مصفرة، والثقوب في ملابسك ناتجة عن حبات الرماد التي حرقت القماش.”
توقف للحظة، وهو يلاحظ أن أسلوبه بدأ يشبه “هولمز” أكثر فأكثر، ربما لأنهما كانا يعيشان معًا لفترة.
تساءلت “نوومي”: “هل أنت محقق حقًا؟”
أما “هولمز” فلم يكن استثناءً من تأثير “تشانغ هنغ”، إذ أصبح مهتمًا بأسلوب قتاله وبدأ يتعلم تسلق الصخور.
ترددت “نوومي”: “كما قلت، حتى بيننا البغايا هناك مناطق نفوذ. لا أعرف الأولى والثالثة، لكني أسكن قريبًا من الثانية. أحيانًا نتقاطع في الطريق…”
عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”:
“ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”: “ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
قال لها:
“محقّق. في الحقيقة، جئت لأحقق في وفاة “برنيس”. وكذلك في موقعي الضحيتين السابقتين.”
المعلومات التي قدمتها “نوومي” أكملت الفراغات في تحقيق “تشانغ هنغ”.
تساءلت “نوومي”:
“هل أنت محقق حقًا؟”
استرجع “تشانغ هنغ” معلومات عن الضحية الثانية: “إدنا؟ ماذا تعرفين عنها؟”
شعرت “نوومي” بالارتياح وقالت:
“لا عجب إذن في ذهابك إلى هناك. سمعت الرجال في الحانة يقولون إن الشرطة حددت مشتبهًا به. وقالوا إن الشيطان محكوم عليه.”
جمع هذه المعلومات من شخص واحد كان سيجذب انتباه الشرطة، الذين رغم أنهم أقل كفاءة من “هولمز”، إلا أنهم دؤوبون جدًا. لم يكن من الممكن لشخص كهذا أن يظل بعيدًا عن أنظارهم.
لم يُسمح لـ”تشانغ هنغ” بالتعليق على هذا الأمر، فهذه كانت سياسة سكوتلانديارد المعتادة: إطلاق معلومات مبهمة أولًا لتهدئة الرأي العام ومنع الذعر.
أجابها “تشانغ هنغ”: “الأمر بسيط. رغم أنك لم تدخني منذ فترة، إلا أن أسنانك لا تزال مصفرة، والثقوب في ملابسك ناتجة عن حبات الرماد التي حرقت القماش.” توقف للحظة، وهو يلاحظ أن أسلوبه بدأ يشبه “هولمز” أكثر فأكثر، ربما لأنهما كانا يعيشان معًا لفترة.
قال مضطرًا:
“أنا فقط أساعد. أنصحك بالحذر حتى يتم القبض على القاتل.”
تساءلت “نوومي”: “هل أنت محقق حقًا؟”
لكن “نوومي” لم تكن قلقة:
“ليس فقط أننا نعيش في خوف دائم، بل عملنا تراجع بشدة. الجميع يكره ذلك الرجل. وبصراحة، من الصعب أن أحصل على زبون، ولا يهمني أي شيء آخر. طبعًا لو كان الجميع ككرمك، لكان العيش أسهل.”
استرجع “تشانغ هنغ” معلومات عن الضحية الثانية: “إدنا؟ ماذا تعرفين عنها؟”
تغير موضوع الحديث فقال:
“هل تعرفين الضحايا الثلاث جميعًا؟”
أما “هولمز” فلم يكن استثناءً من تأثير “تشانغ هنغ”، إذ أصبح مهتمًا بأسلوب قتاله وبدأ يتعلم تسلق الصخور.
ترددت “نوومي”:
“كما قلت، حتى بيننا البغايا هناك مناطق نفوذ. لا أعرف الأولى والثالثة، لكني أسكن قريبًا من الثانية. أحيانًا نتقاطع في الطريق…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اهتم “تشانغ هنغ” كثيرًا بهذه المعلومة.
استرجع “تشانغ هنغ” معلومات عن الضحية الثانية:
“إدنا؟ ماذا تعرفين عنها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العالم الحقيقي، كان هناك من جمع التشابهات بين ضحايا جرائم “وايت تشابل”. باستثناء كونهن بغايا، كان معظمهن يعانين من إدمان الكحول، أو يعشن مع أشخاص مدمنين، وبعضهن كان لديهن أطفال. في الجرائم الثلاث التي يحقق فيها “تشانغ هنغ”، تم تغيير أسماء الضحايا وأعمارهن إلى حد ما، لكن إدمان الكحول والتعايش مع مدمنين كانا ثابتين. والضحية الثانية هي الوحيدة التي لديها طفل.
تفكرت “نوومي”:
“سمعت أن لديها صديق هندي يعمل في مصنع زجاج. لكنه لم يكن جيدًا معها. كان مدمنًا على الشرب ويضربها كلما سكر.”
قالت الفتاة وهي تلعق شفتيها: “نوومي، أنا من السويد.”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه، فكانت معلومة جديدة. الشرطة كانت تعرف عن صديق “إدنا”، لكنها لم تكن تعلم عن عنفه، ولم تكن تعرف أن هناك خلافات بينهما. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون هو “جاك السفاح”، لأن في ليلة مقتل “إدنا” كان “جاك” يشرب في الحانة مع شهود متعددين يؤكدون براءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”: “ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
كانت هذه بشارة جيدة. وأدرك “تشانغ هنغ” أن اختياره الاقتراب من “نوومي” قد يكون مفتاحًا مهمًا للتحقيق، فتابع سؤاله:
“هل لديك معلومات أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مضطرًا: “أنا فقط أساعد. أنصحك بالحذر حتى يتم القبض على القاتل.”
هزّت “نوومي” رأسها:
“لا أعرف “إدنا” جيدًا. في عملنا هذا، كل امرأة تهتم بنفسها أولًا. ليس لدينا وقت للتدخل في شؤون الآخرين. أوه، شيء آخر! سمعت أن “إدنا” كانت لديها طفلة قبل أن تلتقي بصديقها، لكنها أرسلت الطفلة إلى بلدتها.”
تغير موضوع الحديث فقال: “هل تعرفين الضحايا الثلاث جميعًا؟”
اهتم “تشانغ هنغ” كثيرًا بهذه المعلومة.
قال “تشانغ هنغ” مبتسمًا: “لا، لا أريد معرفة ذلك. أريد أن أعرف عن هواياتك، الأماكن التي تذهبين إليها يوميًا، الأشخاص الذين تلتقين بهم، وهكذا. لا أحتاج للتفاصيل.”
في العالم الحقيقي، كان هناك من جمع التشابهات بين ضحايا جرائم “وايت تشابل”. باستثناء كونهن بغايا، كان معظمهن يعانين من إدمان الكحول، أو يعشن مع أشخاص مدمنين، وبعضهن كان لديهن أطفال. في الجرائم الثلاث التي يحقق فيها “تشانغ هنغ”، تم تغيير أسماء الضحايا وأعمارهن إلى حد ما، لكن إدمان الكحول والتعايش مع مدمنين كانا ثابتين. والضحية الثانية هي الوحيدة التي لديها طفل.
تغير موضوع الحديث فقال: “هل تعرفين الضحايا الثلاث جميعًا؟”
المعلومات التي قدمتها “نوومي” أكملت الفراغات في تحقيق “تشانغ هنغ”.
رأى “تشانغ هنغ” أنه توقف عن الكلام، فأحسّت “نوومي” بالتوتر وقالت: “آسفة، لست ذكية جدًا، وليس لدي أصدقاء كثيرون. هل ساعدتك بشيء؟”
كان مقتنعًا أن “جاك السفاح” لم يكن يختار ضحاياه عشوائيًا، بل كان يلتزم بقواعد صارمة في البداية. وعندما بدأ الضغط يشتد عليه من السلطات، تخلى عن بعض قواعده ليبقى على قيد الحياة.
شعرت “نوومي” بالارتياح وقالت: “لا عجب إذن في ذهابك إلى هناك. سمعت الرجال في الحانة يقولون إن الشرطة حددت مشتبهًا به. وقالوا إن الشيطان محكوم عليه.”
السؤال الآن: كيف حصل على معلومات عن ضحاياه؟
لكن “نوومي” لم تكن قلقة: “ليس فقط أننا نعيش في خوف دائم، بل عملنا تراجع بشدة. الجميع يكره ذلك الرجل. وبصراحة، من الصعب أن أحصل على زبون، ولا يهمني أي شيء آخر. طبعًا لو كان الجميع ككرمك، لكان العيش أسهل.”
قالت “نوومي” إن هناك حدودًا جغرافية حتى بين البغايا. كل واحدة لا تعرف الأخرى في منطقة مختلفة، وهذا يفسر كيف أن “جاك” نفذ جرائمه في مناطق واسعة. وقليلون فقط كانوا يعرفون أن الضحية الثانية لديها طفل، وكانت مجرد شائعة بين الدوائر الداخلية.
رفع “تشانغ هنغ” حاجبيه، فكانت معلومة جديدة. الشرطة كانت تعرف عن صديق “إدنا”، لكنها لم تكن تعلم عن عنفه، ولم تكن تعرف أن هناك خلافات بينهما. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون هو “جاك السفاح”، لأن في ليلة مقتل “إدنا” كان “جاك” يشرب في الحانة مع شهود متعددين يؤكدون براءته.
كانت البغايا أدنى طبقة في المجتمع، حتى في “الشرق”. لكن الرجال في هذه المنطقة لا يزالون يحتاجون إلى خدماتهن. لم يكن أحد يهتم بحياتهن أو علاقاتهن، بل فقط بجسدهن. حتى لو التقى أحد الرجال بهن كل ليلة، فلن يعرف عن ظروفهن العائلية أو الاجتماعية.
قالت “نوومي” إن هناك حدودًا جغرافية حتى بين البغايا. كل واحدة لا تعرف الأخرى في منطقة مختلفة، وهذا يفسر كيف أن “جاك” نفذ جرائمه في مناطق واسعة. وقليلون فقط كانوا يعرفون أن الضحية الثانية لديها طفل، وكانت مجرد شائعة بين الدوائر الداخلية.
جمع هذه المعلومات من شخص واحد كان سيجذب انتباه الشرطة، الذين رغم أنهم أقل كفاءة من “هولمز”، إلا أنهم دؤوبون جدًا. لم يكن من الممكن لشخص كهذا أن يظل بعيدًا عن أنظارهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “نوومي” بدهشة، فقد اعتادت على أسئلة غريبة طوال سنوات عملها، لكن هذا السؤال كان بسيطًا. ثم مرت لحظة وعانقها شعور مفاجئ بالفهم:
بدأت القضية تصبح أكثر إثارة. وإذا تمكن “تشانغ هنغ” من حل لغز كيفية حصول “جاك السفاح” على معلوماته، فقد يكون قريبًا جدًا من القبض عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت البغايا أدنى طبقة في المجتمع، حتى في “الشرق”. لكن الرجال في هذه المنطقة لا يزالون يحتاجون إلى خدماتهن. لم يكن أحد يهتم بحياتهن أو علاقاتهن، بل فقط بجسدهن. حتى لو التقى أحد الرجال بهن كل ليلة، فلن يعرف عن ظروفهن العائلية أو الاجتماعية.
رأى “تشانغ هنغ” أنه توقف عن الكلام، فأحسّت “نوومي” بالتوتر وقالت:
“آسفة، لست ذكية جدًا، وليس لدي أصدقاء كثيرون. هل ساعدتك بشيء؟”
أجابها “تشانغ هنغ”: “الأمر بسيط. رغم أنك لم تدخني منذ فترة، إلا أن أسنانك لا تزال مصفرة، والثقوب في ملابسك ناتجة عن حبات الرماد التي حرقت القماش.” توقف للحظة، وهو يلاحظ أن أسلوبه بدأ يشبه “هولمز” أكثر فأكثر، ربما لأنهما كانا يعيشان معًا لفترة.
ردّ بابتسامة:
“لا، لقد فعلتِ خيرًا. هل وصلنا إلى المطعم؟ دعينا نتناول العشاء أولًا ونتوقف عن الحديث عن جرائم القتل. دعينا نتحدث عن حياتك اليومية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”: “ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
نظرت “نوومي” بدهشة، فقد اعتادت على أسئلة غريبة طوال سنوات عملها، لكن هذا السؤال كان بسيطًا. ثم مرت لحظة وعانقها شعور مفاجئ بالفهم:
أجابها “تشانغ هنغ”: “الأمر بسيط. رغم أنك لم تدخني منذ فترة، إلا أن أسنانك لا تزال مصفرة، والثقوب في ملابسك ناتجة عن حبات الرماد التي حرقت القماش.” توقف للحظة، وهو يلاحظ أن أسلوبه بدأ يشبه “هولمز” أكثر فأكثر، ربما لأنهما كانا يعيشان معًا لفترة.
“أوه، تريد أن تعرف عن زبائني وعنّي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد وعي “تشانغ هنغ” إلى الواقع عندما تفاجأ بردة فعل “نوومي”: “ما مهنتك؟ لديك ملاحظة دقيقة.”
قال “تشانغ هنغ” مبتسمًا:
“لا، لا أريد معرفة ذلك. أريد أن أعرف عن هواياتك، الأماكن التي تذهبين إليها يوميًا، الأشخاص الذين تلتقين بهم، وهكذا. لا أحتاج للتفاصيل.”
لكن “نوومي” لم تكن قلقة: “ليس فقط أننا نعيش في خوف دائم، بل عملنا تراجع بشدة. الجميع يكره ذلك الرجل. وبصراحة، من الصعب أن أحصل على زبون، ولا يهمني أي شيء آخر. طبعًا لو كان الجميع ككرمك، لكان العيش أسهل.”
كان هدفه فقط التعرف على حياة البغايا من خلال حديثه مع “نوومي”، آملاً أن يكتشف كيف يختار “جاك السفاح” ضحاياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العالم الحقيقي، كان هناك من جمع التشابهات بين ضحايا جرائم “وايت تشابل”. باستثناء كونهن بغايا، كان معظمهن يعانين من إدمان الكحول، أو يعشن مع أشخاص مدمنين، وبعضهن كان لديهن أطفال. في الجرائم الثلاث التي يحقق فيها “تشانغ هنغ”، تم تغيير أسماء الضحايا وأعمارهن إلى حد ما، لكن إدمان الكحول والتعايش مع مدمنين كانا ثابتين. والضحية الثانية هي الوحيدة التي لديها طفل.
______________________________________________
كان مقتنعًا أن “جاك السفاح” لم يكن يختار ضحاياه عشوائيًا، بل كان يلتزم بقواعد صارمة في البداية. وعندما بدأ الضغط يشتد عليه من السلطات، تخلى عن بعض قواعده ليبقى على قيد الحياة.
ترجمة : RoronoaZ
ورؤية “تشانغ هنغ” أنها لا تزال متوترة قليلاً، أخرج سيجارة من جيبه وأعطاها لها. شكرته بأدب، لكن لمّا وصلت السيجارة إلى شفتيها شعرت بشيء غريب، فسألت ببطء وبحذر: “كيف عرفت أنني أدخن؟”
تساءلت “نوومي”: “هل أنت محقق حقًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات