You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 470

1111111111

الفصل 470: مدينتنا لا تُطل على البحر

ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.

كان بمقدور “تشانغ هنغ” اقتحام مكتب “هان لو” بسهولة ليتحقق إن كانت هناك، لكنه تخلّى عن الفكرة. الفتاة في مكتب الاستقبال بدت صادقة، و”هان لو” معروفة بحرصها على الكفاءة. ولو كانت موجودة فعلًا، لما كان الموظفان يشربان القهوة بكل هذه الراحة بينما يتأملان الغيوم.

ولأنه لم يرغب بالتسبب في خلل بعالم الأحلام، لم يُصرّ على معرفة مكان “هان لو”، بل شكرها بلطف وغادر المبنى.

لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما العواقب التي قد تحدث في عالم الأحلام إذا عبث بتلك الذكريات. وفي منطقة مجهولة مثل هذه، من الأفضل أن يتحلى المرء بالحذر. لذا عاد إلى مكتب الاستقبال، ولجأ إلى الخيار الأكثر أمانًا.

أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.

قال للموظفة:
“هل توجد أماكن تذهب إليها السيدة ’هان‘ عادة؟”

لكنه تجاهله. فحتى وإن بدت الموجة بعيدة، إلا أن موجات التسونامي يمكنها أن تصل إلى سرعات جنونية تتجاوز 700 أو حتى 800 كيلومتر في الساعة، أسرع من طائرة نفاثة. كل ثانية الآن ثمينة.

وقعت الموظفة في حيرة. فهي تعرف جيدًا، كمحترفة، أن إفشاء تحركات المدير لأشخاص غرباء أمر مرفوض تمامًا.

أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في الواقع…” ترددت في الإجابة، غير متأكدة إن كان ما ستقوله صائبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد عليه “تشانغ هنغ”: “اترك سيارتك، تسونامي قادم، اهرب بحياتك!”

زد على ذلك أن “هان لو” لم تكن محبوبة من الجميع. قبل فترة، خرج أحد روّاد الأعمال الغاضبين، ممن فشلوا في استثمار معها، ليرفع لافتة احتجاج أمام المكتب. ويُشاع أنه لاحقها حتى موقف السيارات، وقبضت عليه الشرطة لاحقًا، ثم أقدم على الانتحار. الحادثة تركت أثرًا نفسيًا سيئًا في نفوس الموظفين.

صرخ سائق التاكسي منزعجًا: “لماذا تصعد فوق سيارتي؟!”

أما “هان لو”، فقد واصلت عملها كأن شيئًا لم يكن. وسارت المشاريع وفق الجدول المعتاد، بل إنها رتّبت لكل موظفي الشركة حضور دورات تدريبية على الدفاع عن النفس، على نفقة الشركة.

“امرأة.”

لذا، وعلى الرغم من أن موظفة الاستقبال كانت تكنّ انطباعًا جيدًا عن “تشانغ هنغ”، إلا أنها لم تستطع إلا أن تبتسم له ابتسامة حائرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند خروجه، لاحظ أن الطقس قد تغيّر. مقارنةً بالصباح المشمس، بدأت الرياح تعصف بقوة، ورايات المقاهي مثل “ستاربكس” أخذت ترفرف بقوة مزعجة. النساء المارات في الشارع أطلقن صرخات مكتومة وهنّ يحاولن تثبيت تنانيرهن القصيرة. كانت الغيوم الداكنة قد حجبت الشمس تمامًا، وبدا المشهد وكأن الوقت هو السادسة أو السابعة مساءً.

ولأنه لم يرغب بالتسبب في خلل بعالم الأحلام، لم يُصرّ على معرفة مكان “هان لو”، بل شكرها بلطف وغادر المبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند خروجه، لاحظ أن الطقس قد تغيّر. مقارنةً بالصباح المشمس، بدأت الرياح تعصف بقوة، ورايات المقاهي مثل “ستاربكس” أخذت ترفرف بقوة مزعجة. النساء المارات في الشارع أطلقن صرخات مكتومة وهنّ يحاولن تثبيت تنانيرهن القصيرة. كانت الغيوم الداكنة قد حجبت الشمس تمامًا، وبدا المشهد وكأن الوقت هو السادسة أو السابعة مساءً.

ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.

السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.

وبرغم فضوله، لم يظن أن تغير الطقس له علاقة مباشرة بـ”هان لو”. لكنه أدرك شيئًا مهمًا: الوقت يداهمه، ولم يعد يعرف أين يذهب، أو ما يجب أن يفعله بعد ذلك. معرفته بـ”هان لو” كانت محدودة جدًا، ولا تتعدى منزلها ومكتبها، ولا يعلم أي أماكن أخرى قد تقصدها.

رد السائق بابتسامة: “إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”

وقف “تشانغ هنغ” لحظةً يفكر، ثم لوّح بيده لسيارة أجرة توقفت عند الرصيف. كان السائق ذو وجه نحيف حاد الملامح، وسحاب بنطاله مفتوح. لاحظ “تشانغ هنغ” وجود مجلة إباحية على المقعد المجاور، وقد غطى غلافها صورة مثيرة لامرأة مغرية.

ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.

فتح الباب الخلفي، ثم جلس في المقعد الأمامي.

قال “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا، أبحث عن زبونة ركبت معك من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن بعد دخوله حلم “هان لو”، كان يشعر بكل ما شعرت به أو تخيلته. وسائق التاكسي لم يكن استثناءً، فهو على الأرجح جزء من ذكرياتها. خاصة أن تفاصيل مثل ملامح السائق أو لوحة السيارة لا يمكن اختلاقها بهذه الدقة.

نظر إليه السائق وقال: “إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.

كل ما يعيشه “تشانغ هنغ” الآن هو انعكاس لمشاعر “هان لو” وآرائها. فحتى لو لم يكن السائق منحرفًا، إلا أن “تشانغ هنغ”، كونه يرى العالم بعيني “هان لو”، شعر بنفور تجاهه تلقائيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السائق لحظة وفكر: “ربما أتذكرها، وربما لا. الأمر مر عليه وقت طويل، ولا يمكنني تذكّر كل النساء اللي ركبوا معي. كنت أُلقب بـ‘السبع عجائب’ وأنا شاب، كنت أقدر أصعد الجبل سبع مرات في الليلة الواحدة! صدّقني، رأيت كل أنواع النساء، فصعب عليّ أتذكّر واحدة فقط.”

وبهذا الفهم، بدأ يتضح له الطريق. يبدو أن كل ما عاشه منذ أن فتح عينيه هو مجموعة من الذكريات العميقة المدفونة في عقل “هان لو” الباطن. كانت هناك إشارات مبعثرة في كل مكان. وفي أحد الأيام الغائمة، ربما لم تقُد سيارتها لأي سبب، فاستقلت سيارة أجرة بدلًا من ذلك.

“امرأة.”

نظر إليه السائق وقال:
“إلى أين يا أخي؟” ثم ابتسم بمكر.

وقف “تشانغ هنغ” لحظةً يفكر، ثم لوّح بيده لسيارة أجرة توقفت عند الرصيف. كان السائق ذو وجه نحيف حاد الملامح، وسحاب بنطاله مفتوح. لاحظ “تشانغ هنغ” وجود مجلة إباحية على المقعد المجاور، وقد غطى غلافها صورة مثيرة لامرأة مغرية.

رد عليه “تشانغ هنغ”:
“في الواقع، أريد أن أسألك عن شخص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تسألني عن شخص؟ رجل أم امرأة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________________________________

“امرأة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع…” ترددت في الإجابة، غير متأكدة إن كان ما ستقوله صائبًا.

ابتسم السائق وربّت على صدره:
“أنا أعرف نساء كثيرات. تريدني أعرّفك على وحدة؟ عندي تايلنديات، فيتناميات… وحتى روسيات!”

قال “تشانغ هنغ” بهدوء:
“لا، أبحث عن زبونة ركبت معك من قبل.”

بمجرد أن رأى السائق النقود، انفرجت أساريره وربّت على رأسه ضاحكًا: “آه! الآن تذكّرتها تمامًا! لا تقلق، سأوصلك إليها.”

222222222

ثم وصف له ملامح “هان لو” بدقة.

قال وهو يفك حزام الأمان: “توقف جانبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبس السائق لحظة وفكر:
“ربما أتذكرها، وربما لا. الأمر مر عليه وقت طويل، ولا يمكنني تذكّر كل النساء اللي ركبوا معي. كنت أُلقب بـ‘السبع عجائب’ وأنا شاب، كنت أقدر أصعد الجبل سبع مرات في الليلة الواحدة! صدّقني، رأيت كل أنواع النساء، فصعب عليّ أتذكّر واحدة فقط.”

ابتسم “تشانغ هنغ” وأخرج من محفظته 500 يوان، ثم قال: “لكن أراهن أنك لم ترَ امرأة مثلها من قبل. إنها مميزة. أخبرني إلى أين أخذتها، وهذا المبلغ لك.”

ابتسم “تشانغ هنغ” وأخرج من محفظته 500 يوان، ثم قال:
“لكن أراهن أنك لم ترَ امرأة مثلها من قبل. إنها مميزة. أخبرني إلى أين أخذتها، وهذا المبلغ لك.”

وبهذا الفهم، بدأ يتضح له الطريق. يبدو أن كل ما عاشه منذ أن فتح عينيه هو مجموعة من الذكريات العميقة المدفونة في عقل “هان لو” الباطن. كانت هناك إشارات مبعثرة في كل مكان. وفي أحد الأيام الغائمة، ربما لم تقُد سيارتها لأي سبب، فاستقلت سيارة أجرة بدلًا من ذلك.

بمجرد أن رأى السائق النقود، انفرجت أساريره وربّت على رأسه ضاحكًا:
“آه! الآن تذكّرتها تمامًا! لا تقلق، سأوصلك إليها.”

قال وهو يفك حزام الأمان: “توقف جانبًا.”

شغّل العداد، وانطلقت السيارة. بعد نصف ساعة، عبس “تشانغ هنغ” وسأل:
“إلى أين تأخذني؟”

وبهذا الفهم، بدأ يتضح له الطريق. يبدو أن كل ما عاشه منذ أن فتح عينيه هو مجموعة من الذكريات العميقة المدفونة في عقل “هان لو” الباطن. كانت هناك إشارات مبعثرة في كل مكان. وفي أحد الأيام الغائمة، ربما لم تقُد سيارتها لأي سبب، فاستقلت سيارة أجرة بدلًا من ذلك.

رد السائق بابتسامة:
“إلى المطار، أليس هذا ما طلبته؟ أردتَ أن تعرف إلى أين ذهبت؟”

في نهاية الطريق البعيد، كانت هناك جدار أبيض ضخم، يبدو كأنه موجة عملاقة تتقدم نحوهم، تجرف الأشجار في طريقها، وتقتلعها من جذورها. بدأ الناس في المقدمة بالهروب في ذعر، بينما الواقفون في الخلف لم يدركوا بعد ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر “تشانغ هنغ” بالإحباط. طالما أن “هان لو” ذاهبة إلى المطار، فمن الطبيعي أن تستقل سيارة أجرة. وهذا يعني أن ما يفعله الآن لا طائل منه.

ولأنه لم يرغب بالتسبب في خلل بعالم الأحلام، لم يُصرّ على معرفة مكان “هان لو”، بل شكرها بلطف وغادر المبنى.

قال وهو يفك حزام الأمان:
“توقف جانبًا.”

في نهاية الطريق البعيد، كانت هناك جدار أبيض ضخم، يبدو كأنه موجة عملاقة تتقدم نحوهم، تجرف الأشجار في طريقها، وتقتلعها من جذورها. بدأ الناس في المقدمة بالهروب في ذعر، بينما الواقفون في الخلف لم يدركوا بعد ما يحدث.

كان ينوي أن يستقل سيارة أخرى ليجرب حظه. لكن فجأة، توقفت السيارة التي أمامهم بشكل مفاجئ، ما اضطر السائق إلى الضغط على المكابح بعنف.

قال “تشانغ هنغ” بهدوء: “لا، أبحث عن زبونة ركبت معك من قبل.”

“مستحيل! ألم ينتهِ وقت الذروة؟ لماذا الزحام؟! اللعنة على مهندسي المرور! الطرق لا تتحسن أبدًا.”

قال وهو يفك حزام الأمان: “توقف جانبًا.”

لكن “تشانغ هنغ” لم يعره اهتمامًا، فقد شدّته تصرفات غريبة من الناس أمامه. بدأ الركاب بالنزول من سياراتهم، ثم صعدوا إلى أسقف مركباتهم.

قال للموظفة: “هل توجد أماكن تذهب إليها السيدة ’هان‘ عادة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما بال هؤلاء؟ لماذا لا يحرّكون سياراتهم؟!” صرخ السائق وضغط على البوق.

لكنه تجاهله. فحتى وإن بدت الموجة بعيدة، إلا أن موجات التسونامي يمكنها أن تصل إلى سرعات جنونية تتجاوز 700 أو حتى 800 كيلومتر في الساعة، أسرع من طائرة نفاثة. كل ثانية الآن ثمينة.

لكن قبل أن يكمل، رأى “تشانغ هنغ” يفتح الباب ويترجّل من السيارة.

كل ما يعيشه “تشانغ هنغ” الآن هو انعكاس لمشاعر “هان لو” وآرائها. فحتى لو لم يكن السائق منحرفًا، إلا أن “تشانغ هنغ”، كونه يرى العالم بعيني “هان لو”، شعر بنفور تجاهه تلقائيًا.

ازدحم الطريق بالناس، وكان المنظر أمامهم غير واضح. فصعد “تشانغ هنغ” فوق سقف سيارة الأجرة ليرى بشكل أوضح، وهناك شاهد أعجب مشهد في حياته.

ومع أن معظم المارة ظنوا أن المطر على وشك الهطول، شعر “تشانغ هنغ” أن هناك شيئًا أكثر رهبة يلوح في الأفق. أغرب ما في حلم “هان لو” حتى الآن كان هذه السحب المتلبدة.

في نهاية الطريق البعيد، كانت هناك جدار أبيض ضخم، يبدو كأنه موجة عملاقة تتقدم نحوهم، تجرف الأشجار في طريقها، وتقتلعها من جذورها. بدأ الناس في المقدمة بالهروب في ذعر، بينما الواقفون في الخلف لم يدركوا بعد ما يحدث.

ضحك السائق ساخرًا: “أتمزح معي؟ مدينتنا لا تطل على البحر أصلاً… والآن، عليك أن تدفع لي ثمن صعودك على سيارتي!”

صرخ سائق التاكسي منزعجًا:
“لماذا تصعد فوق سيارتي؟!”

“مستحيل! ألم ينتهِ وقت الذروة؟ لماذا الزحام؟! اللعنة على مهندسي المرور! الطرق لا تتحسن أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رد عليه “تشانغ هنغ”:
“اترك سيارتك، تسونامي قادم، اهرب بحياتك!”

كل ما يعيشه “تشانغ هنغ” الآن هو انعكاس لمشاعر “هان لو” وآرائها. فحتى لو لم يكن السائق منحرفًا، إلا أن “تشانغ هنغ”، كونه يرى العالم بعيني “هان لو”، شعر بنفور تجاهه تلقائيًا.

ضحك السائق ساخرًا:
“أتمزح معي؟ مدينتنا لا تطل على البحر أصلاً… والآن، عليك أن تدفع لي ثمن صعودك على سيارتي!”

لم يكن “تشانغ هنغ” يعرف ما العواقب التي قد تحدث في عالم الأحلام إذا عبث بتلك الذكريات. وفي منطقة مجهولة مثل هذه، من الأفضل أن يتحلى المرء بالحذر. لذا عاد إلى مكتب الاستقبال، ولجأ إلى الخيار الأكثر أمانًا.

لكنه تجاهله. فحتى وإن بدت الموجة بعيدة، إلا أن موجات التسونامي يمكنها أن تصل إلى سرعات جنونية تتجاوز 700 أو حتى 800 كيلومتر في الساعة، أسرع من طائرة نفاثة. كل ثانية الآن ثمينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السائق لحظة وفكر: “ربما أتذكرها، وربما لا. الأمر مر عليه وقت طويل، ولا يمكنني تذكّر كل النساء اللي ركبوا معي. كنت أُلقب بـ‘السبع عجائب’ وأنا شاب، كنت أقدر أصعد الجبل سبع مرات في الليلة الواحدة! صدّقني، رأيت كل أنواع النساء، فصعب عليّ أتذكّر واحدة فقط.”

السيارات عالقة، والهرب منها مستحيل. والاستدارة للفرار أيضًا غير واقعية. وحتى لو ركض بأقصى سرعته، لن ينجو من تلك الموجة الوحشية.

وبرغم فضوله، لم يظن أن تغير الطقس له علاقة مباشرة بـ”هان لو”. لكنه أدرك شيئًا مهمًا: الوقت يداهمه، ولم يعد يعرف أين يذهب، أو ما يجب أن يفعله بعد ذلك. معرفته بـ”هان لو” كانت محدودة جدًا، ولا تتعدى منزلها ومكتبها، ولا يعلم أي أماكن أخرى قد تقصدها.

لهذا، بدأ “تشانغ هنغ” يبحث بسرعة عن مكان مرتفع يلوذ به.

ابتسم السائق وربّت على صدره: “أنا أعرف نساء كثيرات. تريدني أعرّفك على وحدة؟ عندي تايلنديات، فيتناميات… وحتى روسيات!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________________________________

“امرأة.”

ترجمة : RoronoaZ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس السائق لحظة وفكر: “ربما أتذكرها، وربما لا. الأمر مر عليه وقت طويل، ولا يمكنني تذكّر كل النساء اللي ركبوا معي. كنت أُلقب بـ‘السبع عجائب’ وأنا شاب، كنت أقدر أصعد الجبل سبع مرات في الليلة الواحدة! صدّقني، رأيت كل أنواع النساء، فصعب عليّ أتذكّر واحدة فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسألني عن شخص؟ رجل أم امرأة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط