الفصل 442: هل أنت في عجلة من أمرك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، قرر “لويس” أن يُوقف كل شيء ويتفرغ لهذا الملف.
مرّت خمس عشرة دقيقة منذ أن فُقد الاتصال بين “فنسنت” و”رجل القهوة”.
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
آخر ما أرسلته الطائرات المُسيّرة كان لقطات تُظهر رجال “رجل القهوة” وهم يتساقطون واحدًا تلو الآخر تحت نيران قنّاص غامض، قبل أن يتم إسقاط آخر وحدتين من الطائرات أيضًا.
قال “لويس” بابتسامة:
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
بل كان على وشك الانفجار غضبًا من الداخل.
وأخيرًا، كسر الصمت وقال ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
“أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
تنفس موظفو “العش الأسود” الصعداء. فمنذ أن تولّى “رجل القهوة” المهمة، كان “فنسنت” قد تنحّى عن القيادة، لكنه ظل بمثابة العمود الفقري للفريق. والآن، ومع عودته للواجهة، استعاد الفريق توازنه، وبدأ الجميع يعمل من جديد. وبدأت حالة الصدمة والارتباك التي عمّت المكان تتلاشى تدريجيًا.
“وماذا لو رفضت؟”
لكن “فنسنت” لم يكن بذلك الهدوء الذي يظهر على وجهه.
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
بل كان على وشك الانفجار غضبًا من الداخل.
بدأ إخلاء السياح فورًا، وساد الذعر، وركض الناس وهم يتدافعون.
فعلى الرغم من معارضته قرار “رجل القهوة” الجنوني بخوض الفخ عمدًا، إلا أنه لم يمنعه. بل أرسل معه أقوى فريق قتالي، بل وأوكل إليه قنّاصه الأفضل، “أبو”.
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
كان يُنسّق ويوجّه كل الفرق، بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم. ولحسن الحظ، كان لديهم نظام المراقبة “زيرو”، والذي يُفترض أن يُمكنهم من التعرّف على الهدف وسط بحر من الناس.
ذلك المغرور أطاح بكل شيء.
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
أما الفنيون، فكانوا بخير نسبيًا، لكن الفرق الميدانية باتت مشتتة. وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فسيتوجب على “فنسنت” ارتداء درعه القتالي بنفسه، وإخراج سلاحه المفضل: الـ17.
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
كان يُنسّق ويوجّه كل الفرق، بانتظار اللحظة المناسبة للهجوم. ولحسن الحظ، كان لديهم نظام المراقبة “زيرو”، والذي يُفترض أن يُمكنهم من التعرّف على الهدف وسط بحر من الناس.
في البداية، لم يأخذ “لويس” الأمر على محمل الجد. فقد اعتاد على مثل هذه الرسائل يوميًا، نظرًا لشهرته، وغالبًا ما كانت هذه “الفضائح” مجرد مشاكل شخصية.
في مكان آخر، كان “لويس”، الصحفي الشهير في صحيفة لوموند، يستعدّ لما قد يكون أهم انطلاقة في حياته المهنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
قال “لويس” بابتسامة:
لكن وسط هذه التحقيقات، تلقّى “لويس” بريدًا إلكترونيًا غريبًا. صاحبه زعم أنه يملك معلومات تستحق أن تتصدّر الصفحات الأولى، لكنه رفض الكشف عن فحواها.
الفصل 442: هل أنت في عجلة من أمرك؟
في البداية، لم يأخذ “لويس” الأمر على محمل الجد. فقد اعتاد على مثل هذه الرسائل يوميًا، نظرًا لشهرته، وغالبًا ما كانت هذه “الفضائح” مجرد مشاكل شخصية.
ترجمة : RoronoaZ
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
لكن هذه المرة، شعر أن هناك شيئًا مختلفًا.
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
فقد تلقى رسالة ثانية، ولكن عبر صندوق بريده السري، المُخصّص للتواصل مع مصادر حساسة.
“هل أنتم من قتلتم ‘أبو’ والبقية؟”
هنا بدأ حدس الصحفي لديه ينبّهُه إلى أن الأمر جلل.
حدد موعدًا ومكانًا للقاء “إدوارد”، وشكّل فريقًا صغيرًا من ستة أفراد، منهم: مصوّر، ومشرف على منتدى إلكتروني كبير، ومخرج وثائقي معروف. انطلق الفريق من باريس إلى “تولوز”.
بعد تبادل مفاتيح التشفير، بدأ التواصل بينهما عبر بريد إلكتروني مشفّر. وكلما عرف أكثر، ازداد ذهوله. وفي الوقت ذاته، بدأ يدرك حجم الخطر الكامن في القضية.
ذلك المغرور أطاح بكل شيء.
فـ”العش الأسود” لم يكن مجرد تكتل عالمي تديره شركات كبرى. بل امتدت أذرعهم لتتغلغل في دهاليز السياسة والاقتصاد. ومع إطلاق نظام “CTOS”، سيصبح من السهل عليهم السيطرة على أوروبا كاملة.
لكن وسط هذه التحقيقات، تلقّى “لويس” بريدًا إلكترونيًا غريبًا. صاحبه زعم أنه يملك معلومات تستحق أن تتصدّر الصفحات الأولى، لكنه رفض الكشف عن فحواها.
حينها، قرر “لويس” أن يُوقف كل شيء ويتفرغ لهذا الملف.
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
حدد موعدًا ومكانًا للقاء “إدوارد”، وشكّل فريقًا صغيرًا من ستة أفراد، منهم: مصوّر، ومشرف على منتدى إلكتروني كبير، ومخرج وثائقي معروف. انطلق الفريق من باريس إلى “تولوز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
عند الهبوط، كان التوتر يعمّ الجميع. قبل الإقلاع، تم إطلاعهم على نجاح الفريق التمهيدي من الصحيفة. فقد لعب المتدرّبون دور الطُعم بنجاح، والآن، جاء دورهم لإكمال المهمة.
فعلى الرغم من معارضته قرار “رجل القهوة” الجنوني بخوض الفخ عمدًا، إلا أنه لم يمنعه. بل أرسل معه أقوى فريق قتالي، بل وأوكل إليه قنّاصه الأفضل، “أبو”.
نظر “لويس” إلى المصور الجالس بجواره، “بيير”. كان “بيير” رفيق دربه منذ زمن، وهو الذي لم يُفوّت له لقطة واحدة مهما بلغت صعوبة الموقف.
“هل أنتم من قتلتم ‘أبو’ والبقية؟”
“هل أنت مستعد، بيير؟”
حدد موعدًا ومكانًا للقاء “إدوارد”، وشكّل فريقًا صغيرًا من ستة أفراد، منهم: مصوّر، ومشرف على منتدى إلكتروني كبير، ومخرج وثائقي معروف. انطلق الفريق من باريس إلى “تولوز”.
أضاءت أنوار مدرج المطار من خلال نوافذ الطائرة، فأومأ “بيير” برأسه دون أن يتحدث، ثم أشار بعلامة “موافق”.
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
نظر تقنيو “العش الأسود” إلى بعضهم البعض، دون أن يتفوّه أحد بكلمة واحدة لبرهة طويلة. أما “فنسنت”، فقد بقي جامد الملامح كأنه تمثال.
قال “لويس” بابتسامة:
قطّب “فنسنت” حاجبيه وقال:
“حسنًا، فلنبدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان آخر، كان “لويس”، الصحفي الشهير في صحيفة لوموند، يستعدّ لما قد يكون أهم انطلاقة في حياته المهنية.
وبينما توقفت الطائرة، وأعلنت المضيفات تعليمات الخروج، بدأ طاقم الستة مغامرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنجزوا عملكم! لا تجعلوني أكرر نفسي.”
غالبًا ما تعتمد المطارات على مصدرين مستقلين للكهرباء، إضافة إلى أكثر من نظام طوارئ. لذا نادرًا ما يحدث انقطاع كامل للكهرباء.
“كانت هذه مجرد تحذير. وإن أصريت على فعل الأمور بطريقتك، فالرصاصة التالية ستكون من نصيبك.”
لكن الليلة، غرق مبنى مطار “بلانياك” في ظلام دامس.
مرّت خمس عشرة دقيقة منذ أن فُقد الاتصال بين “فنسنت” و”رجل القهوة”.
بدأ إخلاء السياح فورًا، وساد الذعر، وركض الناس وهم يتدافعون.
مرّت خمس عشرة دقيقة منذ أن فُقد الاتصال بين “فنسنت” و”رجل القهوة”.
ما إن وصلت الأخبار إلى “فنسنت”، حتى تحرك على الفور، وأصدر أوامره بصوت حازم، طالبًا من السائق تشغيل المركبة القائدة.
“هل أنت مستعد، بيير؟”
لكن قبل أن تتحرك السيارة، وصل صوت مجهول عبر جهاز الاتصال المحمول:
صحيح أن “العش الأسود” يتمتع بتفوق ناري ساحق، إلا أن اتخاذهم وضعية الدفاع جعلهم في موقف غير مريح. فهم لا يعرفون حتى الآن وسيلة النقل التي سيستخدمها “إدوارد” ورفاقه للوصول إلى “تولوز”، لذا اضطر “فنسنت” إلى نشر قواته في أماكن متفرقة، بما فيها المطار، ومحطة القطار، والطريق السريع.
“سيد فنسنت، هل أنت في عجلة من أمرك؟”
فـ”العش الأسود” لم يكن مجرد تكتل عالمي تديره شركات كبرى. بل امتدت أذرعهم لتتغلغل في دهاليز السياسة والاقتصاد. ومع إطلاق نظام “CTOS”، سيصبح من السهل عليهم السيطرة على أوروبا كاملة.
قطّب “فنسنت” حاجبيه وقال:
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
“هل أنتم من قتلتم ‘أبو’ والبقية؟”
اشتهر “لويس” بكشف الفضائح السياسية والاقتصادية. من بين إنجازاته، كشف فضيحة “ستروس كان”، رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق، التي أطاحت به. كما فضح تورط زوجة رئيس الوزراء الفرنسي السابق في قضايا اختلاس. ومؤخرًا، كان يلاحق خيوط فساد في وكالة رعاية اجتماعية كبرى.
فأجابه الصوت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
“نعم، هذا صحيح. ولتجنّب تكرار ذلك… الحادث المؤسف، أنصحك بشدة بأن تبقى في مكانك.”
عادة ما كان يرد عليهم برسالة تعاطف، موضحًا أنه ليس “باتمان”، ولا يمكنه إنقاذ الجميع. كان يفضل التركيز على القضايا ذات التأثير الواسع.
رد “فنسنت” بحدة:
فقد تلقى رسالة ثانية، ولكن عبر صندوق بريده السري، المُخصّص للتواصل مع مصادر حساسة.
“وماذا لو رفضت؟”
بعد تبادل مفاتيح التشفير، بدأ التواصل بينهما عبر بريد إلكتروني مشفّر. وكلما عرف أكثر، ازداد ذهوله. وفي الوقت ذاته، بدأ يدرك حجم الخطر الكامن في القضية.
فجاءه الرد، لا بكلمات، بل بصوت طَلقة حادة. إذ أُطلقت رصاصة اخترقت أحد إطارات السيارة المصفّحة.
فجاءه الرد، لا بكلمات، بل بصوت طَلقة حادة. إذ أُطلقت رصاصة اخترقت أحد إطارات السيارة المصفّحة.
قال الصوت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن رغم هذه التشكيلة “الفاخرة”، كانت النتائج مخزية. لم يستوعب “فنسنت” كيف فشل “رجل القهوة” بهذا الشكل الذريع، حتى بدأ يظن أن الأخير يتعمد إفشال خططه.
“كانت هذه مجرد تحذير. وإن أصريت على فعل الأمور بطريقتك، فالرصاصة التالية ستكون من نصيبك.”
قبل أن يصبح “لويس” نجم الصحافة، كان مراسلًا حربيًا في العراق، وهناك تعرّف على “بيير”. وقد نجوا سويًا من حرب الخليج، لذا لم يكن لديهما سبب يدعوهما للاعتقاد بأنهما لن ينجوا هذه المرة.
______________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، شعر أن هناك شيئًا مختلفًا.
ترجمة : RoronoaZ
فعلى الرغم من معارضته قرار “رجل القهوة” الجنوني بخوض الفخ عمدًا، إلا أنه لم يمنعه. بل أرسل معه أقوى فريق قتالي، بل وأوكل إليه قنّاصه الأفضل، “أبو”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات