You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 436

1111111111

الفصل 436: منجل الموت

ارتبك فريق “العش الأسود”، وسقط ثلاثة من أفراده. أما “رجل القهوة”، فقد أُصيب بطلق ناري في ساقه، فسقط على الأرض متألمًا، والدماء تتفجّر من الجرح.

توقفت سيارة “رينو” الزرقاء أخيرًا أمام قصر قديم يقع في ضواحي المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطقس سيئًا. الغيوم الكثيفة حجبت الضوء، وزادت من الرطوبة في الجو. لكن قنّاصًا مثله لم يرَ في ذلك عائقًا. فالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف — 1.7 كيلومتر — لم تكن تعني له شيئًا، كأن الهدف أمام عينيه.

وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، كان مالك هذا القصر سابقًا تاجر جملة للبذور. بعد إفلاسه، تركته زوجته، وصادرت البنك الأرض. وفي النهاية، لم يجد الرجل مكانًا يذهب إليه، فانتحر في غرفة المعيشة. ومنذ ذلك الحين، عجز البنك عن بيعه، وظل القصر مهجورًا.

…لكن لم يكن هناك أحد!

وبسبب غياب العناية، صار الفناء الجميل مغطى بالأعشاب البرية. والمثير للدهشة أن زهرة السوسن التي زرعها التاجر في حياته كانت لا تزال تنمو بقوة.

ثم اتصل وقال: “انتهى الأمر.”

ترجّل “رجل القهوة” من السيارة، ورفع بصره إلى السماء الملبدة بالغيوم، والتي تنذر بهطول أمطار غزيرة وشيكة. ثم قال وهو يغلق باب السيارة:
“هل هذا هو المكان؟ مكان ممتاز لإرساله إلى خالقه.”

ترجّل “رجل القهوة” من السيارة، ورفع بصره إلى السماء الملبدة بالغيوم، والتي تنذر بهطول أمطار غزيرة وشيكة. ثم قال وهو يغلق باب السيارة: “هل هذا هو المكان؟ مكان ممتاز لإرساله إلى خالقه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المقعد الخلفي، أخذ سترة مضادة للرصاص وارتداها، ثم استخرج بندقيته من طراز Remington M870 من صندوق السيارة، إلى جانب ثلاث قنابل يدوية.

ترجّل “رجل القهوة” من السيارة، ورفع بصره إلى السماء الملبدة بالغيوم، والتي تنذر بهطول أمطار غزيرة وشيكة. ثم قال وهو يغلق باب السيارة: “هل هذا هو المكان؟ مكان ممتاز لإرساله إلى خالقه.”

قال مبتسمًا:
“دعونا نُرحّب بأصدقائنا كما يليق.”

وبسبب غياب العناية، صار الفناء الجميل مغطى بالأعشاب البرية. والمثير للدهشة أن زهرة السوسن التي زرعها التاجر في حياته كانت لا تزال تنمو بقوة.

في تلك الأثناء، سحب فريق الاقتحام رشاشَين ثقيلَين من مؤخرة الشاحنة، ونصبوهما على العشب خارج القصر.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

وبالفعل، بدأ “رجل القهوة” يعيد توزيع الفريق، وبدأوا بتمشيط القصر مجددًا. وبعد بحث أكثر دقة، عثروا خلف المدفأة على مدخل لنفق مخفي. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فحين تم فتح الباب السري، انطلقت سهـم من قوس مشدود، وأصاب أحدهم في صدره، فمات في الحال.

ثم رمى “رجل القهوة” قنبلتَين يدويتين باتجاه القصر، وخلع سدادات أذنيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضغط على الزناد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال بابتسامة:
“هكذا صار المكان يبدو أفضل! استعدوا للدخول.”

قال القائد متجهّمًا: “هذا غير منطقي. الطائرة المسيّرة رصدته وهو يدخل هذا المبنى، ولم يُغادر بعد ذلك!”

على الفور، حمل أفراد الفريق بنادقهم الهجومية، وانحنوا خلال الباب المهشّم، واقتحموا المنزل.

“إذًا، تحقّقوا إن كان هناك مبانٍ أخرى حول القصر.”

كان الداخل فوضويًا للغاية. كل الأثاث القيّم قد نُقل منذ زمن بعيد، وما تبقى دُمر بالكامل بفعل وابل الرصاص. أما الجدران البيضاء، فقد اسودّت بفعل القنابل.

ترجّل “رجل القهوة” من السيارة، ورفع بصره إلى السماء الملبدة بالغيوم، والتي تنذر بهطول أمطار غزيرة وشيكة. ثم قال وهو يغلق باب السيارة: “هل هذا هو المكان؟ مكان ممتاز لإرساله إلى خالقه.”

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

قال القائد متجهّمًا:
“هذا غير منطقي. الطائرة المسيّرة رصدته وهو يدخل هذا المبنى، ولم يُغادر بعد ذلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقدم “رجل القهوة” حاملاً بندقيته نحو نهاية الرواق وقال:
“هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا… هناك غرف لم نبحث فيها بعد.”

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

ما إن سمع القائد ذلك حتى انفرجت أساريره قليلًا. لقد تمّ تمشيط كل جزء من القصر فوق الأرض، لذا، من شبه المستحيل أن يتحرّك أحد دون أن يُلاحظ. وبناءً عليه، فالاحتمال الوحيد المتبقي هو أن الهدف موجود تحت الأرض.

لكن حتى المطر، كان أبطأ من الرصاص.

وبالفعل، بدأ “رجل القهوة” يعيد توزيع الفريق، وبدأوا بتمشيط القصر مجددًا. وبعد بحث أكثر دقة، عثروا خلف المدفأة على مدخل لنفق مخفي. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فحين تم فتح الباب السري، انطلقت سهـم من قوس مشدود، وأصاب أحدهم في صدره، فمات في الحال.

قال وهو يطوي بندقيته ويفتح هاتفه: “على كل حال، لا يمكن لأحد هزيمة ذلك الشيطان… سأقوم بالواجب وأرسلك إليه.”

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

أبلغ الجندي القائد بما رآه، لكنه لم يكن يعلم أن هناك شخصًا يتربّص خلف رفوف النبيذ. وفجأة، خرج ظلّ مظلم وأطلق عدة طلقات نارية، أردت جنديًا آخر من “العش الأسود” قتيلًا.

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

…لكن لم يكن هناك أحد!

كان الداخل فوضويًا للغاية. كل الأثاث القيّم قد نُقل منذ زمن بعيد، وما تبقى دُمر بالكامل بفعل وابل الرصاص. أما الجدران البيضاء، فقد اسودّت بفعل القنابل.

أشار “رجل القهوة” بإشارة، فتقدّم رجلان من فريقه نحو النفق. وسرعان ما اندلع اشتباك قصير، أُطلق فيه وابل جديد من الرصاص. وأدى ذلك إلى مقتل أحد رجال “العش الأسود”، وإصابة آخر بجروح خطيرة.

ما إن سمع القائد ذلك حتى انفرجت أساريره قليلًا. لقد تمّ تمشيط كل جزء من القصر فوق الأرض، لذا، من شبه المستحيل أن يتحرّك أحد دون أن يُلاحظ. وبناءً عليه، فالاحتمال الوحيد المتبقي هو أن الهدف موجود تحت الأرض.

وفي غضون وقت قصير، تقلصت قوة فرقة النخبة من “العش الأسود” إلى أربعة فقط، دون أن يتمكّنوا حتى من رؤية ظلّ خصمهم.

“نعم، هناك مخزن. ويبدو أن النفق يؤدي إليه.” أجاب القائد بعد التأكد.

أثار هذا غضب “رجل القهوة”، لكنه ظلّ متماسكًا كعادته، وكأنّ هذه الخسائر الفادحة لا تعنيه.

قال “رجل القهوة”: “اتركوا رجلين لحراسة المدخل. والبقية تعالوا معي إلى المخزن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل وهو يُلقي بعصا التوهج إلى النفق:
“هل التقطت الطائرة شيئًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم “رجل القهوة” حاملاً بندقيته نحو نهاية الرواق وقال: “هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا… هناك غرف لم نبحث فيها بعد.”

“لا.”

وغالبًا، لم يكن ضحيته يدرك من أين جاءت الرصاصة… إلا في اللحظة الأخيرة من حياته.

“إذًا، تحقّقوا إن كان هناك مبانٍ أخرى حول القصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

“نعم، هناك مخزن. ويبدو أن النفق يؤدي إليه.” أجاب القائد بعد التأكد.

وهذا هو المبدأ الذي كان “أبو” يعيش عليه — أن يأتي الموت فجأة، دون سابق إنذار، دون أن يرى أحدٌ وجهه أو يسمع خطواته.

قال “رجل القهوة”:
“اتركوا رجلين لحراسة المدخل. والبقية تعالوا معي إلى المخزن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطقس سيئًا. الغيوم الكثيفة حجبت الضوء، وزادت من الرطوبة في الجو. لكن قنّاصًا مثله لم يرَ في ذلك عائقًا. فالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف — 1.7 كيلومتر — لم تكن تعني له شيئًا، كأن الهدف أمام عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

لقد درّب “فينسنت” فريق “العش الأسود” جيدًا، لذا نفذ القائد التعليمات بكفاءة، وقسّم الفريق بسرعة. أخذ “رجل القهوة” أربعة رجال معه، وغادر القصر باتجاه المخزن في الجهة الشمالية الغربية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد درّب “فينسنت” فريق “العش الأسود” جيدًا، لذا نفذ القائد التعليمات بكفاءة، وقسّم الفريق بسرعة. أخذ “رجل القهوة” أربعة رجال معه، وغادر القصر باتجاه المخزن في الجهة الشمالية الغربية.

لكن قبل أن يقتربوا، تعرّضوا لهجوم آخر.

أثار هذا غضب “رجل القهوة”، لكنه ظلّ متماسكًا كعادته، وكأنّ هذه الخسائر الفادحة لا تعنيه.

لم يُفاجَأ “رجل القهوة”، بل بدت عليه علامات الحماسة. فالهجوم الشرس يعني أنهم على الطريق الصحيح، وأن هذه ستكون المعركة الأخيرة. لقد شعر بذلك من ضراوة النيران التي استقبلتهم، وكأن الخصم قرر القتال حتى الرمق الأخير، ولا يملك شيئًا ليخسره.

“لا.”

تحت ضغط نيران مقاتلي 01، اضطر “رجل القهوة” ورجاله للبحث عن ساتر.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

ثم اتصل وقال: “انتهى الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الجهة الأخرى، كان “أبو” يسير بمفرده في غابة صغيرة. كان قد وصل قبل “رجل القهوة”، وشهد المعركة من بدايتها، حتى أنه استمع لكل ما قيل عبر قناة الاتصال، لكنه التزم الصمت طوال الوقت.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

لم يُفاجَأ “رجل القهوة”، بل بدت عليه علامات الحماسة. فالهجوم الشرس يعني أنهم على الطريق الصحيح، وأن هذه ستكون المعركة الأخيرة. لقد شعر بذلك من ضراوة النيران التي استقبلتهم، وكأن الخصم قرر القتال حتى الرمق الأخير، ولا يملك شيئًا ليخسره.

وغالبًا، لم يكن ضحيته يدرك من أين جاءت الرصاصة… إلا في اللحظة الأخيرة من حياته.

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

وهذا هو المبدأ الذي كان “أبو” يعيش عليه — أن يأتي الموت فجأة، دون سابق إنذار، دون أن يرى أحدٌ وجهه أو يسمع خطواته.

…لكن لم يكن هناك أحد!

تفحّص “أبو” المخزن، ورسم في ذهنه عدة مواقع مناسبة للقنص. وبمجرد أن اندلع الاشتباك، هرع نحو أحد تلك المواقع، وثبّت بندقيته، حتى صارت النافذة الجنوبية للمخزن أمامه، والهدف يقف أسفلها مباشرة.

ثم اتصل وقال: “انتهى الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الطقس سيئًا.
الغيوم الكثيفة حجبت الضوء، وزادت من الرطوبة في الجو. لكن قنّاصًا مثله لم يرَ في ذلك عائقًا. فالمسافة التي تفصل بينه وبين الهدف — 1.7 كيلومتر — لم تكن تعني له شيئًا، كأن الهدف أمام عينيه.

وبالفعل، بدأ “رجل القهوة” يعيد توزيع الفريق، وبدأوا بتمشيط القصر مجددًا. وبعد بحث أكثر دقة، عثروا خلف المدفأة على مدخل لنفق مخفي. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فحين تم فتح الباب السري، انطلقت سهـم من قوس مشدود، وأصاب أحدهم في صدره، فمات في الحال.

العقبة الوحيدة كانت الأمطار التي بدأت بالهطول.

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

لكن حتى المطر، كان أبطأ من الرصاص.

الفصل 436: منجل الموت

عدّل “أبو” المنظار، وركّز التصويب. والآن، لم يكن هناك ما يمنع الموت من أن يُلوّح بمنجله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم “رجل القهوة” حاملاً بندقيته نحو نهاية الرواق وقال: “هذا لا يعني إلا شيئًا واحدًا… هناك غرف لم نبحث فيها بعد.”

قال بصوت منخفض:
“اليوم… ليس يوم حظك.”

قال بسخرية: “ماذا؟ ظننته خصمًا عنيدًا وشرسًا… أهوى هكذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضغط على الزناد.

لم يُفاجَأ “رجل القهوة”، بل بدت عليه علامات الحماسة. فالهجوم الشرس يعني أنهم على الطريق الصحيح، وأن هذه ستكون المعركة الأخيرة. لقد شعر بذلك من ضراوة النيران التي استقبلتهم، وكأن الخصم قرر القتال حتى الرمق الأخير، ولا يملك شيئًا ليخسره.

دوى صوت الطلقة في الأفق، وسقط الهدف داخل المخزن كما هو متوقّع.

فتش الفريق كل غرفة، لكنهم لم يعثروا على شيء.

تنهد “أبو”، وكأنّ صدره قد تحرّر من الضيق الذي سبّبه له “رجل القهوة” في الأيام الماضية. لقد ظلّ يطارده كابوس ما حدث قبل ثلاثة أيام. لم يكن يتخيل أن هناك شيطانًا في هذا العالم بذلك الرعب.

قال مبتسمًا: “دعونا نُرحّب بأصدقائنا كما يليق.”

قال وهو يطوي بندقيته ويفتح هاتفه:
“على كل حال، لا يمكن لأحد هزيمة ذلك الشيطان… سأقوم بالواجب وأرسلك إليه.”

وكان “رجل القهوة” محقًا في تقييمه له. فـ”أبو” يفضّل التحرك بحرية دون أوامر، ويختار موقعًا خفيًا خاصًا به. لم يكن قناصًا دفاعيًا، بل يفضّل الهجوم المباغت، خاصة إن تمكّن من إصابة قاضية برصاصة واحدة.

ثم اتصل وقال:
“انتهى الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج “رجل القهوة” ورجاله من موقعهم بعد أن تأكدوا من مقتل الهدف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذات اللحظة، اندفع بقية رجال “العش الأسود” إلى الداخل، وأطلقوا وابلًا من الرصاص باتجاه مقاتلي الوحدة 01، حتى فرغت مخازنهم. ثم تقدموا نحو الرف الذي خرج منه العدو، في انتظار العثور عليه…

قال بسخرية:
“ماذا؟ ظننته خصمًا عنيدًا وشرسًا… أهوى هكذا؟!”

في تلك الأثناء، سحب فريق الاقتحام رشاشَين ثقيلَين من مؤخرة الشاحنة، ونصبوهما على العشب خارج القصر.

لكن، فجأة، دوى صوت إطلاق نار جديد من داخل المخزن!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل وهو يُلقي بعصا التوهج إلى النفق: “هل التقطت الطائرة شيئًا؟”

ارتبك فريق “العش الأسود”، وسقط ثلاثة من أفراده. أما “رجل القهوة”، فقد أُصيب بطلق ناري في ساقه، فسقط على الأرض متألمًا، والدماء تتفجّر من الجرح.

لكن حتى المطر، كان أبطأ من الرصاص.

شعر “أبو” بالذهول، وأعاد النظر عبر المنظار، ليشهد شيئًا لا يُصدّق.

على الفور، حمل أفراد الفريق بنادقهم الهجومية، وانحنوا خلال الباب المهشّم، واقتحموا المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الجثة” التي كانت ملقاة على الأرض… قد نهضت من جديد، وبدأت تطلق النار بجنون!

أثار هذا الحادث المفاجئ ذعر الفريق، فسارع القائد بإرسال جندي ثانٍ بدلًا عن القتيل. وبمساعدة عود مضيء، دخل الرجل النفق بحذر، ليكتشف أنه قبو نبيذ قديم، بناه التاجر قبل إفلاسه، وكان مليئًا بزجاجات نبيذ من مختلف أنحاء العالم.

______________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المقعد الخلفي، أخذ سترة مضادة للرصاص وارتداها، ثم استخرج بندقيته من طراز Remington M870 من صندوق السيارة، إلى جانب ثلاث قنابل يدوية.

ترجمة : RoronoaZ

قال وهو يطوي بندقيته ويفتح هاتفه: “على كل حال، لا يمكن لأحد هزيمة ذلك الشيطان… سأقوم بالواجب وأرسلك إليه.”

وما إن سخنت الأسلحة، حتى بدأوا في إطلاق النار على كل ما يقع أمامهم. انهمرت الرصاصات كالمطر، مُحطّمة الزجاج، وأبواب الخشب، وكل ما اعترض طريقها. واستمر إطلاق النار الجنوني لخمس دقائق كاملة، حتى نفدت الذخيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط