الفصل 425: قدم لي معروفا
قال مذهولًا:
لحسن الحظ، لم يدخل العلية أحدٌ غير “القبضة الحديدية”. وعندما أمرهم “تشانغ هنغ” بالاحتماء، انسحبت “ليا” وفريق 01 بسرعة إلى السلالم. ولحسن الحظ، لم يُصب أحدٌ غيره.
سأل “والدو” وهو يلتصق بالحائط بخوف:
أمضى “تشانغ هنغ” نصف دقيقة وهو يتفقد المكان بعينيه، ثم انسحب إلى موقع خارج مدى رؤية القناص من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم الصمت، وتراكمت الجثث.
كانت الوضعية الراهنة في غاية السوء. لقد دخل “العش الأسود” المشهد بقوة، عبر تنفيذ ضربة مميتة وسريعة ضد “القبضة الحديدية”. وبدأ “تشانغ هنغ” يتساءل ما إذا كان هذا هو نفس القناص الذي هاجمهم في غرينوبل أثناء التزلج.
في تلك اللحظة، بدأ صوت محركات سيارات أخرى يُسمع من الشارع، وكان هذا دليلاً على أن الموجة الثانية تقترب، وهذه المرة، لن تكون مجرد سيارة واحدة.
ذكر الرجل ذو الثقوب سابقًا أن خصمهم يمتلك قدرة مذهلة في الرماية بعيدة المدى. وبما أن “تشانغ هنغ” قد خاض الحرب السوفيتية الفنلندية، فهو لا يخشى القناصين في الظروف العادية، حتى لو كانوا يملكون الأفضلية في التضاريس.
قال مذهولًا:
لكن هذه المرة، لم يكن الوقت في صفه.
وهذا يعني نتيجة واحدة فقط: سيُحاصرون قريبًا، ويُقتلون داخل المتجر.
فبمجرد أن تمركز القناص، فهذا يعني أن المرتزقة التابعين للعش الأسود لا بد أنهم على مقربة. وكان “تشانغ هنغ” أمام معضلة: حتى لو تمكن من تحييد القناص، فلن يكون لديه الوقت الكافي لفعل ذلك. وطالما أن القناص لا يزال حيًا، فلن يتمكن هو وفريقه من مغادرة المتجر بأمان.
فجأة، بدأ الحائط الخلفي للمتجر يتحرك كأنه ماء!
وهذا يعني نتيجة واحدة فقط: سيُحاصرون قريبًا، ويُقتلون داخل المتجر.
كانت “ليا” ترتجف قليلًا. لقد شهدت للتو مقتل رجلٍ أمام عينيها، ولا تزال ملامح الصدمة والحيرة في وجه “القبضة الحديدية” محفورة في ذاكرتها. لكنها مع ذلك، كانت قلقة أكثر على سلامة شقيقها. وما إن هدأت قليلًا، حتى اقتربت من “تشانغ هنغ” وسألته:
كانت “ليا” ترتجف قليلًا. لقد شهدت للتو مقتل رجلٍ أمام عينيها، ولا تزال ملامح الصدمة والحيرة في وجه “القبضة الحديدية” محفورة في ذاكرتها. لكنها مع ذلك، كانت قلقة أكثر على سلامة شقيقها. وما إن هدأت قليلًا، حتى اقتربت من “تشانغ هنغ” وسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها “تشانغ هنغ”:
“أين أخي؟ هل قتلوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك “والدو” عينيه وهو مذهول، وعندما فتحهما مجددًا، رأى بابًا يتشكل على سطح الحائط.
أجابها “تشانغ هنغ”:
أجاب “فيليب” بابتسامة باهتة:
“لا، لو أن العش الأسود قتلوه، لما كانوا بانتظارنا هنا. هذا يعني أن إدوارد شعر بالخطر مبكرًا، وغادر المكان قبل وصولنا. هذه، في الواقع، أفضل معلومة حصلنا عليها الآن. هي تعني أن اللعبة لم تنتهِ بعد. ربما نجا بشق الأنفس، لكننا نحن اصطدمنا صدفةً بفريق التصفية.”
“أممم، يا رفاق… هل ترون ما أراه؟! كيف فعلت ذلك؟!” ثم تذكّر كلمات “تشانغ هنغ”، فغطى فمه فورًا وقال، “آه، آسف… لم أقصد السؤال.”
سأل “والدو” وهو يلتصق بالحائط بخوف:
“أنا”، أجاب “فيليب” وفتح تطبيق الملاحة.
“ما العمل الآن؟ هل فات الأوان للاستسلام؟”
ردّ “تشانغ هنغ”:
أجاب “فيليب” بابتسامة باهتة:
قال “تشانغ هنغ”:
“بعد ما حدث الآن، لا أظن أنهم سيقبلون استسلامنا.”
لم يسأل أحد من أين حصل على السلاح، فقد أصبح في نظرهم، ليس مجرد “بورن”، بل “باتمان”.
كان أعضاء فريق 01 من النخبة في مجالاتهم، لكنهم لم يُدرّبوا على القتال. لذا لم تكن لديهم أي وسيلة لمواجهة عصابة مسلحة. وباستثناء الدعاء الصامت، لم يكن أمامهم سوى انتظار الموت.
كان أعضاء فريق 01 من النخبة في مجالاتهم، لكنهم لم يُدرّبوا على القتال. لذا لم تكن لديهم أي وسيلة لمواجهة عصابة مسلحة. وباستثناء الدعاء الصامت، لم يكن أمامهم سوى انتظار الموت.
لكن العش الأسود لم يتأخر كما توقعوا. توقفت سيارة SUV أمام المتجر، وخرج منها خمسة رجال ملثمين يرتدون سترات بغطاء رأس. لم ينطقوا بكلمة واحدة، بل اندفعوا نحو المتجر وركلوا الباب بقوة. كانوا يحملون أسلحة رشاشة، وتحركاتهم الاحترافية أكّدت أنهم فرقة خاصة مدرّبة، وكان من الواضح أن المجزرة على وشك أن تبدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك “والدو” عينيه وهو مذهول، وعندما فتحهما مجددًا، رأى بابًا يتشكل على سطح الحائط.
لكن المفاجأة كانت بانتظارهم.
“اتبعوني جميعًا، والتزموا بالجدار. لا تدعوا القناص يراكم.”
فبمجرد دخولهم، ذاقوا من نفس الكأس التي تجرّعها “القبضة الحديدية”. إذ انطلق “تشانغ هنغ” من مقدمة المتجر وفتح النار، فأردى ثلاثة منهم قتلى على الفور. أحدهم وجّه سلاحه نحو “ليتل بوي” وهمّ بالضغط على الزناد، لكن “تشانغ هنغ” أرسله إلى الجحيم مع رفاقه. حاول الاثنان المتبقيان الفرار، غير أن “تشانغ هنغ” لم يسمح لهما، وأطلق النار عليهما من الخلف وأرداهما قتيلين.
كان أعضاء فريق 01 من النخبة في مجالاتهم، لكنهم لم يُدرّبوا على القتال. لذا لم تكن لديهم أي وسيلة لمواجهة عصابة مسلحة. وباستثناء الدعاء الصامت، لم يكن أمامهم سوى انتظار الموت.
خيم الصمت، وتراكمت الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، لم يكن الوقت في صفه.
كانت ردة فعل “تشانغ هنغ” الصاعقة مفاجِئة لفريق 01، الذين وقفوا مشدوهين. كانوا يعلمون أنه مقاتل ممتاز، لكن لم يتوقعوا أن يصل مستواه إلى هذه الدرجة. خمس رجال مسلحين، سقطوا جميعًا بيد واحدة.
كان أعضاء فريق 01 من النخبة في مجالاتهم، لكنهم لم يُدرّبوا على القتال. لذا لم تكن لديهم أي وسيلة لمواجهة عصابة مسلحة. وباستثناء الدعاء الصامت، لم يكن أمامهم سوى انتظار الموت.
لم يسأل أحد من أين حصل على السلاح، فقد أصبح في نظرهم، ليس مجرد “بورن”، بل “باتمان”.
ورغم النصر السريع، لم تتغيّر ملامح “تشانغ هنغ”. فهو يعلم أن هذه كانت الموجة الأولى فقط. والموجة التالية ستكون أكثر استعدادًا وخطورة.
ورغم النصر السريع، لم تتغيّر ملامح “تشانغ هنغ”. فهو يعلم أن هذه كانت الموجة الأولى فقط. والموجة التالية ستكون أكثر استعدادًا وخطورة.
ردّ “تشانغ هنغ”:
استعاد “ذو تسريحة الذيل” توازنه بعد الصدمة، وأخرج هاتفه بسرعة:
“لا، لا تجلب السيارة إلى هنا. القناص ممتاز. إذا دخلنا مجال رؤيته، سيطلق النار حتى لو كنا داخل السيارة.”
“لحسن الحظ، كنت قد فعّلت خاصية التحكم الذكي في السيارة. يمكنني تشغيل المحرك وتحريك السيارة عن بُعد.”
ردّ “تشانغ هنغ”:
قال “تشانغ هنغ”:
كانت “ليا” ترتجف قليلًا. لقد شهدت للتو مقتل رجلٍ أمام عينيها، ولا تزال ملامح الصدمة والحيرة في وجه “القبضة الحديدية” محفورة في ذاكرتها. لكنها مع ذلك، كانت قلقة أكثر على سلامة شقيقها. وما إن هدأت قليلًا، حتى اقتربت من “تشانغ هنغ” وسألته:
“لا، لا تجلب السيارة إلى هنا. القناص ممتاز. إذا دخلنا مجال رؤيته، سيطلق النار حتى لو كنا داخل السيارة.”
كانت “ليا” ترتجف قليلًا. لقد شهدت للتو مقتل رجلٍ أمام عينيها، ولا تزال ملامح الصدمة والحيرة في وجه “القبضة الحديدية” محفورة في ذاكرتها. لكنها مع ذلك، كانت قلقة أكثر على سلامة شقيقها. وما إن هدأت قليلًا، حتى اقتربت من “تشانغ هنغ” وسألته:
“من يملك خريطة إلكترونية؟”
أجاب “فيليب” بابتسامة باهتة:
“أنا”، أجاب “فيليب” وفتح تطبيق الملاحة.
قال “تشانغ هنغ”:
أشار “تشانغ هنغ” إلى موقعٍ معين وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها “تشانغ هنغ”:
“أرسل السيارة إلى هنا.”
“أين أخي؟ هل قتلوه؟”
قال “ذو تسريحة الذيل” بدهشة:
“أين أخي؟ هل قتلوه؟”
“هذا المكان يبعد شارعين على الأقل! كيف سنصل إليه؟ قلت بنفسك إن القناص قادر على قتلنا حتى لو استخدمنا السيارة كغطاء. وإذا خرجنا مشيًا، فسنُقتل خلال ثوانٍ! هل تريدنا أن نتفرّق ونجرّب حظنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك “والدو” عينيه وهو مذهول، وعندما فتحهما مجددًا، رأى بابًا يتشكل على سطح الحائط.
ردّ “تشانغ هنغ”:
“ما العمل الآن؟ هل فات الأوان للاستسلام؟”
“لا فائدة من التفرّق. القناص لديه الوقت والرصاص الكافي لقتلنا جميعًا. لكن… ما سأفعله الآن قد يتجاوز المنطق قليلاً. لذا أرجوكم، قدموا لي معروفًا بسيطًا: لا تسألوا كيف فعلت ما سأفعله.”
كانت ردة فعل “تشانغ هنغ” الصاعقة مفاجِئة لفريق 01، الذين وقفوا مشدوهين. كانوا يعلمون أنه مقاتل ممتاز، لكن لم يتوقعوا أن يصل مستواه إلى هذه الدرجة. خمس رجال مسلحين، سقطوا جميعًا بيد واحدة.
“هاه؟” قال “فيليب” والبقية في حيرة.
أجاب “فيليب” بابتسامة باهتة:
في تلك اللحظة، بدأ صوت محركات سيارات أخرى يُسمع من الشارع، وكان هذا دليلاً على أن الموجة الثانية تقترب، وهذه المرة، لن تكون مجرد سيارة واحدة.
“لا، لا تجلب السيارة إلى هنا. القناص ممتاز. إذا دخلنا مجال رؤيته، سيطلق النار حتى لو كنا داخل السيارة.”
أخرج “تشانغ هنغ” جدار الشر من حقيبته. وفي اللحظة التالية، فهم جميع أفراد 01 ما كان يعنيه بـ”خارج المنطق”.
ورغم النصر السريع، لم تتغيّر ملامح “تشانغ هنغ”. فهو يعلم أن هذه كانت الموجة الأولى فقط. والموجة التالية ستكون أكثر استعدادًا وخطورة.
فجأة، بدأ الحائط الخلفي للمتجر يتحرك كأنه ماء!
وهذا يعني نتيجة واحدة فقط: سيُحاصرون قريبًا، ويُقتلون داخل المتجر.
فرك “والدو” عينيه وهو مذهول، وعندما فتحهما مجددًا، رأى بابًا يتشكل على سطح الحائط.
“أرسل السيارة إلى هنا.”
قال مذهولًا:
لكن المفاجأة كانت بانتظارهم.
“أممم، يا رفاق… هل ترون ما أراه؟! كيف فعلت ذلك؟!” ثم تذكّر كلمات “تشانغ هنغ”، فغطى فمه فورًا وقال، “آه، آسف… لم أقصد السؤال.”
فجأة، بدأ الحائط الخلفي للمتجر يتحرك كأنه ماء!
دخل “تشانغ هنغ” أولًا من الباب الجديد وقال:
“اتبعوني جميعًا، والتزموا بالجدار. لا تدعوا القناص يراكم.”
كانت ردة فعل “تشانغ هنغ” الصاعقة مفاجِئة لفريق 01، الذين وقفوا مشدوهين. كانوا يعلمون أنه مقاتل ممتاز، لكن لم يتوقعوا أن يصل مستواه إلى هذه الدرجة. خمس رجال مسلحين، سقطوا جميعًا بيد واحدة.
وبينما كان مرتزقة العش الأسود يقتحمون المتجر، كان فريق 01 قد اختفى تمامًا.
ترجمة : RoronoaZ
______________________________________________
في تلك اللحظة، بدأ صوت محركات سيارات أخرى يُسمع من الشارع، وكان هذا دليلاً على أن الموجة الثانية تقترب، وهذه المرة، لن تكون مجرد سيارة واحدة.
ترجمة : RoronoaZ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيم الصمت، وتراكمت الجثث.
“من يملك خريطة إلكترونية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات