الفصل 394: غاسبار
صمدت “ليتل بوي” لما يقارب دقيقتين ونصف قبل أن تخسر في النهاية.
“ليا”، طالبة في السنة الثانية بقسم الموسيقى في جامعة “بيير مونديس”، لم تكن تعلم بما حدث بين شقيقها “إدوارد” و”العش الأسود”. قبل أن يغادر “إدوارد” العش الأسود، أرسل لها بريدًا إلكترونيًا مشفرًا. حاول العش الأسود جاهدًا فك شيفرة هذا البريد، وبعد جهد كبير، لم يجدوا فيه سوى مقطع رسوم متحركة مدته 60 ثانية لـ”سبونج بوب سكوير بانتس”.
أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.
قالت “ليتل بوي” مادحة:
أجاب “ذو تسريحة الذيل”:
“هذا يشبه ’إدوارد‘ تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ’غاسبار‘ هو من أقرب الأشخاص إلى ’ليا‘. تقابلا قبل عام ونصف في مجموعة موسيقية على الإنترنت، وتبادلا آلاف الرسائل الإلكترونية، وعشرات الآلاف من الرسائل النصية. يعتبر كل منهما الآخر أعز أصدقائه، والأهم من ذلك، أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل. قد لا تصدقنا ’ليا‘، لكن ’غاسبار‘ يمكنه بسهولة ابتكار سبب، مما يدفعها للذهاب معنا.”
سأل أحدهم:
“قد يكون كذلك، لكنك لا تبدو فرنسيًّا على الإطلاق. وهل تعرف شيئًا عن الموسيقى؟ إن ظهر هذا الموضوع، ستُكشف هويتك فورًا.”
“إذًا، هي لا تعلم أنه يواجه مشكلة، صحيح؟”
لم يعترض “تشانغ هنغ”، إذ كان يعلم أنه بحاجة لتعلُّم الاختراق ليواصل التحقيق في الأمر الذي حدث قبل سبعة عشر عامًا. لكنه لم يكن مستعجلًا، إذ لم يمضِ سوى أقل من يوم منذ بدء اللعبة. فاستغل بقية الوقت على متن الطائرة في مراجعة كل ما يمكنه جمعه من معلومات عن “ليا”. وبحلول لحظة الهبوط، كان قد كوّن فكرة عامة عنها.
أجاب “ذو تسريحة الذيل”:
“هل يمكنني المحاولة؟”
“نعم. هذه واحدة من التحديات في مهمة الإنقاذ هذه. لا نعرف من هو الطرف الآخر الذي نواجهه. كنت أنوي التواصل مع ’ليا‘ في وقت سابق لأخبرها بالحقيقة، لكن ’العش الأسود‘ يراقبها عن كثب في الوقت الحالي. إنهم يراقبون هاتفها المحمول، وحاسوبها، وبريدها الإلكتروني، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يتحركوا بعد لأنهم ينوون استخدامها كطُعم. وإذا تواصلنا معها عبر الإنترنت، فسوف يكتشفوننا بالتأكيد.”
نظر “ذو تسريحة الذيل” إلى “والدو”.
قال “فيليب” وهو يحكّ رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:
“كانت خطتنا الأولية أن نعطّل الشبكة التي تراقبها، لكن لا نعلم كيف سنجعلها تصدقنا وتأتي معنا. قد تظن أننا تجّار بشر…”
سأل أحدهم:
سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة الفتاة ذات الشعر الأزرق على الشاشة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ’غاسبار‘ هو من أقرب الأشخاص إلى ’ليا‘. تقابلا قبل عام ونصف في مجموعة موسيقية على الإنترنت، وتبادلا آلاف الرسائل الإلكترونية، وعشرات الآلاف من الرسائل النصية. يعتبر كل منهما الآخر أعز أصدقائه، والأهم من ذلك، أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل. قد لا تصدقنا ’ليا‘، لكن ’غاسبار‘ يمكنه بسهولة ابتكار سبب، مما يدفعها للذهاب معنا.”
“هل لديكم معلومات أكثر تفصيلًا عنها؟”
“آه، حان دوري إذن؟”
نظر “ذو تسريحة الذيل” إلى “والدو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة الفتاة ذات الشعر الأزرق على الشاشة:
فقال الأخير وهو يفرك كفّيه بحماس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة:
قالت “ليتل بوي” مادحة:
“آه، حان دوري إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هي لا تعلم أنه يواجه مشكلة، صحيح؟”
أخرج وحدة تخزين USB من جيبه، ووصلها بالحاسوب، وفتح مجلدًا.
الفصل 394: غاسبار
“ما هذا؟”
قال “فيليب” وهو يشدّ شعره بتوتر:
قال:
هبطت الطائرة في مطار “غرونوبل”.
“كل المعلومات الاجتماعية المتاحة عنها على الإنترنت، بما في ذلك المدونات، ومقاطع الفيديو الخاصة بعيد الميلاد على موقع S، وأسماء الكلاب التي تحبها، والأولاد الذين أعجبت بهم في المدرسة المتوسطة، وماركة وألوان أحمر الشفاه التي تستخدمها، والكثير من التفاصيل الأخرى. قد لا نتمكن من التواصل معها، لكن لا يزال بإمكاني تسجيل الدخول إلى حساباتها الاجتماعية والتجسس عليها.”
قال “ذو تسريحة الذيل” مندهشًا:
لكن بدلًا من الاطلاع على البيانات، سأل “تشانغ هنغ” “والدو”:
سأل أحدهم:
“هل يمكنني تعلُّم كيفية القيام بذلك أيضًا؟”
لكن “ليتل بوي” كانت قد أجرت بعض التعديلات على برمجية اللعبة. ففي النسخة الأصلية، كانت الصعوبة تزداد تدريجيًا، لكن النسخة التي تلعبها بدأت من أعلى مستوى صعوبة. كانت الكتل تسقط من الأعلى كأنها عاصفة، وكانت “ليتل بوي” مركّزة تمامًا، تتحرك أصابعها بسرعة فائقة على الشاشة، تسحب وتُسقط وتُرتّب الكتل في أجزاء من الثانية.
قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:
والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.
“بالطبع، لدي العشرات من الطرق لاختراق الحسابات الاجتماعية، بعضها لا يتطلب حتى معرفة كبيرة بالحاسوب.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “الفكرة ليست سيئة… لكنها ليست سهلة التنفيذ أيضًا.”
أطلقت “ليتل بوي” شخيرًا ساخرًا. كانت قد بدأت لتوها في تغيير موقفها من “تشانغ هنغ” بعد أن بادر بالسعي للمصالحة، لكن عندما سمعت أنه مهتم باختراق الحسابات الاجتماعية، انخفض رأيها فيه بشكل مفاجئ.
قال:
ولحسن الحظ، سعل “ذو تسريحة الذيل” لقطع الحديث وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هي لا تعلم أنه يواجه مشكلة، صحيح؟”
“آه… يمكنكما مناقشة ذلك على انفراد لاحقًا. دعونا نركّز على ما نحن بصدده الآن.”
وأخيرًا، وبعد صمت طويل، قال “تشانغ هنغ”:
لم يعترض “تشانغ هنغ”، إذ كان يعلم أنه بحاجة لتعلُّم الاختراق ليواصل التحقيق في الأمر الذي حدث قبل سبعة عشر عامًا. لكنه لم يكن مستعجلًا، إذ لم يمضِ سوى أقل من يوم منذ بدء اللعبة. فاستغل بقية الوقت على متن الطائرة في مراجعة كل ما يمكنه جمعه من معلومات عن “ليا”. وبحلول لحظة الهبوط، كان قد كوّن فكرة عامة عنها.
“آه، حان دوري إذن؟”
قال “ذو تسريحة الذيل” مندهشًا:
أدخل بعض الكلمات المفتاحية ووجد أن الطرفين قد تناولا ظروف معيشة الأقليات العرقية وأنماطهم الموسيقية، لكن لم يسبق لهما التطرّق إلى لون البشرة.
“تتنكّر في شخصية ’غاسبار‘؟!”
“انتظر لحظة…”
أجاب “تشانغ هنغ”:
والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.
“نعم، ’غاسبار‘ هو من أقرب الأشخاص إلى ’ليا‘. تقابلا قبل عام ونصف في مجموعة موسيقية على الإنترنت، وتبادلا آلاف الرسائل الإلكترونية، وعشرات الآلاف من الرسائل النصية. يعتبر كل منهما الآخر أعز أصدقائه، والأهم من ذلك، أنهما لم يلتقيا وجهًا لوجه من قبل. قد لا تصدقنا ’ليا‘، لكن ’غاسبار‘ يمكنه بسهولة ابتكار سبب، مما يدفعها للذهاب معنا.”
صمدت “ليتل بوي” لما يقارب دقيقتين ونصف قبل أن تخسر في النهاية.
قال “فيليب” وهو يشدّ شعره بتوتر:
ترجمة : RoronoaZ
“الفكرة ليست سيئة… لكنها ليست سهلة التنفيذ أيضًا.”
والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.
لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:
وأخيرًا، وبعد صمت طويل، قال “تشانغ هنغ”:
قال “ذو تسريحة الذيل” مندهشًا:
“سأتولّى الأمر.”
ولحسن الحظ، سعل “ذو تسريحة الذيل” لقطع الحديث وقال:
كاد “والدو” يختنق بعصير الليمون الذي كان يشربه وقال بدهشة:
ترددت “ليتل بوي” للحظة، وكانت على وشك أن ترفض، لكنها تذكرت تعليمات “ذو تسريحة الذيل” قبل مغادرته. كان قد أخبرها بوضوح أن تتجنب الدخول في أي صراع مع “تشانغ هنغ”. وأخيرًا، ناولته جهاز اللعب على مضض.
“أنت؟! لكنك آسيوي! أنت أبعد شخص عن الشكل الفرنسي!”
“آه، حان دوري إذن؟”
سأل “تشانغ هنغ”:
هبطت الطائرة في مطار “غرونوبل”.
“هل تحدثا في رسائلهما عن لون البشرة؟”
اخترع اللعبة الروسي “أليكسي باجيتنوف” عام 1984. ويستطيع اللاعب فيها تحريك وتدوير وتصفيف كتل بأشكال مختلفة لتشكيل صفوف كاملة. وعند اكتمال الصف، يختفي ويُمنح اللاعب نقاطًا. كانت اللعبة قد اجتاحت العالم حينها، ولاقت رواجًا بين جميع الأعمار.
قال “والدو”:
لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.
“انتظر لحظة…”
قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:
أدخل بعض الكلمات المفتاحية ووجد أن الطرفين قد تناولا ظروف معيشة الأقليات العرقية وأنماطهم الموسيقية، لكن لم يسبق لهما التطرّق إلى لون البشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل “تشانغ هنغ” وهو ينظر إلى صورة الفتاة ذات الشعر الأزرق على الشاشة:
قال “والدو”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنني تعلُّم كيفية القيام بذلك أيضًا؟”
“قد يكون كذلك، لكنك لا تبدو فرنسيًّا على الإطلاق. وهل تعرف شيئًا عن الموسيقى؟ إن ظهر هذا الموضوع، ستُكشف هويتك فورًا.”
الفصل 394: غاسبار
أجاب “تشانغ هنغ”:
“كانت خطتنا الأولية أن نعطّل الشبكة التي تراقبها، لكن لا نعلم كيف سنجعلها تصدقنا وتأتي معنا. قد تظن أننا تجّار بشر…”
“عزفت البيانو من قبل، لكنني لا أعرف الكثير عن موسيقى البوب الفرنسية. ومع ذلك، لا تقلق، لن تكون هناك مشكلة غدًا.”
“ليا”، طالبة في السنة الثانية بقسم الموسيقى في جامعة “بيير مونديس”، لم تكن تعلم بما حدث بين شقيقها “إدوارد” و”العش الأسود”. قبل أن يغادر “إدوارد” العش الأسود، أرسل لها بريدًا إلكترونيًا مشفرًا. حاول العش الأسود جاهدًا فك شيفرة هذا البريد، وبعد جهد كبير، لم يجدوا فيه سوى مقطع رسوم متحركة مدته 60 ثانية لـ”سبونج بوب سكوير بانتس”.
ثم نظر إلى ساعته. لقد مرّ عشرون ساعة منذ بدء المهمة، وبحسب معدل تدفق الوقت في اللعبة، كان أمامه عشر ساعات أخرى قبل أن يدخل مهمة موازية. وهناك، سيكون لديه ما يقارب العام—وهو وقت كافٍ ليتأقلم مع الثقافة الفرنسية، ويتعلم المزيد عن موسيقى البوب. علاوة على ذلك، فإن دعم فريق 01 له في الجوانب اللوجستية كان يُعتبر ميزة كبيرة.
سأل “تشانغ هنغ”:
هبطت الطائرة في مطار “غرونوبل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج وحدة تخزين USB من جيبه، ووصلها بالحاسوب، وفتح مجلدًا.
تمطّى “والدو” بتكاسل ونهض على مضض من مقعده الفخم في الدرجة الأولى. وبعد نزولهم، تولّى هو و”سيميبرايم” إجراءات استئجار السيارة، بينما ذهب “ذو تسريحة الذيل” لاستلام الأمتعة. أما “فيليب”، فاتصل بشبكة الواي فاي ليعالج بعض الأعمال المتراكمة عليه، تاركًا “ليتل بوي” مع “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:
كانت قد أوضحت تمامًا أنها لا تريد أي حديث معه، فوضعت سماعاتها وبدأت في لعب لعبة على جهازها المحمول.
والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.
والمفاجأة أنها كانت تلعب لعبة قديمة جدًا—بل يمكن وصفها بالأثرية.
أجاب “تشانغ هنغ”:
إنها لعبة “تتريس”.
ثم نظر إلى ساعته. لقد مرّ عشرون ساعة منذ بدء المهمة، وبحسب معدل تدفق الوقت في اللعبة، كان أمامه عشر ساعات أخرى قبل أن يدخل مهمة موازية. وهناك، سيكون لديه ما يقارب العام—وهو وقت كافٍ ليتأقلم مع الثقافة الفرنسية، ويتعلم المزيد عن موسيقى البوب. علاوة على ذلك، فإن دعم فريق 01 له في الجوانب اللوجستية كان يُعتبر ميزة كبيرة.
اخترع اللعبة الروسي “أليكسي باجيتنوف” عام 1984. ويستطيع اللاعب فيها تحريك وتدوير وتصفيف كتل بأشكال مختلفة لتشكيل صفوف كاملة. وعند اكتمال الصف، يختفي ويُمنح اللاعب نقاطًا. كانت اللعبة قد اجتاحت العالم حينها، ولاقت رواجًا بين جميع الأعمار.
لم يستطع تخيّل نفسه في دور “غاسبار”، وكانت “ليا” على الأرجح ستكتشف التزييف بمجرد أن يفتح فمه. ربما كان لدى أعضاء 01 الآخرين مهارات تمثيلية أفضل، لكن لكلٍّ منهم حدوده.
لكن “ليتل بوي” كانت قد أجرت بعض التعديلات على برمجية اللعبة. ففي النسخة الأصلية، كانت الصعوبة تزداد تدريجيًا، لكن النسخة التي تلعبها بدأت من أعلى مستوى صعوبة. كانت الكتل تسقط من الأعلى كأنها عاصفة، وكانت “ليتل بوي” مركّزة تمامًا، تتحرك أصابعها بسرعة فائقة على الشاشة، تسحب وتُسقط وتُرتّب الكتل في أجزاء من الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتولّى الأمر.”
كان هذا مستوى يختبر البصر والسرعة والتفكير لأقصى حد.
نظر “ذو تسريحة الذيل” إلى “والدو”.
صمدت “ليتل بوي” لما يقارب دقيقتين ونصف قبل أن تخسر في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “والدو”:
قال “تشانغ هنغ”:
ترددت “ليتل بوي” للحظة، وكانت على وشك أن ترفض، لكنها تذكرت تعليمات “ذو تسريحة الذيل” قبل مغادرته. كان قد أخبرها بوضوح أن تتجنب الدخول في أي صراع مع “تشانغ هنغ”. وأخيرًا، ناولته جهاز اللعب على مضض.
“هل يمكنني المحاولة؟”
تمطّى “والدو” بتكاسل ونهض على مضض من مقعده الفخم في الدرجة الأولى. وبعد نزولهم، تولّى هو و”سيميبرايم” إجراءات استئجار السيارة، بينما ذهب “ذو تسريحة الذيل” لاستلام الأمتعة. أما “فيليب”، فاتصل بشبكة الواي فاي ليعالج بعض الأعمال المتراكمة عليه، تاركًا “ليتل بوي” مع “تشانغ هنغ”.
ترددت “ليتل بوي” للحظة، وكانت على وشك أن ترفض، لكنها تذكرت تعليمات “ذو تسريحة الذيل” قبل مغادرته. كان قد أخبرها بوضوح أن تتجنب الدخول في أي صراع مع “تشانغ هنغ”. وأخيرًا، ناولته جهاز اللعب على مضض.
“انتظر لحظة…”
______________________________________________
قال “والدو” بثقة مفرطة في مجاله:
ترجمة : RoronoaZ
“كل المعلومات الاجتماعية المتاحة عنها على الإنترنت، بما في ذلك المدونات، ومقاطع الفيديو الخاصة بعيد الميلاد على موقع S، وأسماء الكلاب التي تحبها، والأولاد الذين أعجبت بهم في المدرسة المتوسطة، وماركة وألوان أحمر الشفاه التي تستخدمها، والكثير من التفاصيل الأخرى. قد لا نتمكن من التواصل معها، لكن لا يزال بإمكاني تسجيل الدخول إلى حساباتها الاجتماعية والتجسس عليها.”
قال “فيليب” وهو يشدّ شعره بتوتر:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
