الفصل 391: نظام CTOS
أردف “فيليب”: “لم نأخذ الأمر على محمل الجد في البداية. تعرف كيف هو الأمر، القراصنة يحبون التفاخر. كل شخص يدّعي أنه الأفضل، والواقع أن نصفهم بالكاد يجيدون استخدام الأدوات. لا أنكر أن ’إدوارد‘ عبقري. في الحقيقة، هو الأفضل ممن رأيت. لكن قوله إنه سيُغيّر العالم كان مبالغة نوعًا ما. ومع ذلك، كنا سعداء بالتعرف على صديق جديد.”
غالبًا ما يربط الناس بين المهووسين بالتكنولوجيا والقراصنة الإلكترونيين، لكن في الواقع هناك فروق دقيقة بينهما.
خفض “فيليب” صوته وقال: “اسمه CTOS. مشروع لبناء نظام تحكم مركزي ضخم يربط كل المرافق العامة في المدينة بالشبكة. كأنك تضع عقلًا للمدينة. هذا النظام سيستخرج القوانين الخفية من كميات هائلة من البيانات. من خلاله، يمكن حل مشاكل كانت تواجه متخذي القرار دائمًا، مثل نقص المعلومات وتقديم حلول جزئية. النظام سيعيد توزيع الموارد العامة بذكاء لتقليل الهدر.”
في العامية الأمريكية، كانت كلمة “Geek” تُستخدم في الأصل لوصف الأشخاص الشغوفين بمجال أو تخصص معين، ويكرّسون وقتًا طويلًا للبحث فيه، وغالبًا ما يرتبط ذلك بالإلكترونيات. في البداية، كانت الكلمة تحمل دلالة سلبية، وفي بدايات الثورة المعلوماتية، أصبحت تُطلق أيضًا على القراصنة الإلكترونيين، مع استمرار تلك الدلالة السلبية.
قال “فيليب”: “ببساطة، يمكنك أن تكون أي شخص، ما دمت تلتزم بمبادئنا، يمكنك الانضمام إلى مجموعة ’01‘. بالطبع، أغلب من ينضم إلينا من مجالات مرتبطة بالحواسيب، لكننا دائمًا نأمل أن تنضم إلينا مشجعة أو راقصة يومًا ما.”
لكن اليوم، وخصوصًا بعد صعود رموز وادي السيليكون مثل “ستيف جوبز” و”بيل غيتس”، اكتسب مصطلح “Geek” معنى جديدًا. صار يُنظر إلى “المهووس” على أنه شخص حرّ، مبدع، ويكسر القوالب التقليدية. بالفعل، المهووسون يشكّلون فئة خاصة من الناس—مغامرو الإنترنت، عشاق العتاد، القراصنة، التقنيون، المبرمجون، المهندسون…
غالبًا ما يربط الناس بين المهووسين بالتكنولوجيا والقراصنة الإلكترونيين، لكن في الواقع هناك فروق دقيقة بينهما.
قال “فيليب”:
“ببساطة، يمكنك أن تكون أي شخص، ما دمت تلتزم بمبادئنا، يمكنك الانضمام إلى مجموعة ’01‘. بالطبع، أغلب من ينضم إلينا من مجالات مرتبطة بالحواسيب، لكننا دائمًا نأمل أن تنضم إلينا مشجعة أو راقصة يومًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف: “لدينا منتدى سري خاص بنا، وبرنامج مراسلة فورية قمنا بتطويره بأنفسنا. نناقش فيه المشاكل التقنية، ويمكنك أيضًا أن تطرح أي مشكلة تواجهك وتنتظر من يرد عليك، أو تستعرض مهاراتك فحسب. الناس هناك لطفاء جدًا.”
وأضاف:
“لدينا منتدى سري خاص بنا، وبرنامج مراسلة فورية قمنا بتطويره بأنفسنا. نناقش فيه المشاكل التقنية، ويمكنك أيضًا أن تطرح أي مشكلة تواجهك وتنتظر من يرد عليك، أو تستعرض مهاراتك فحسب. الناس هناك لطفاء جدًا.”
أردف “فيليب”: “لم نأخذ الأمر على محمل الجد في البداية. تعرف كيف هو الأمر، القراصنة يحبون التفاخر. كل شخص يدّعي أنه الأفضل، والواقع أن نصفهم بالكاد يجيدون استخدام الأدوات. لا أنكر أن ’إدوارد‘ عبقري. في الحقيقة، هو الأفضل ممن رأيت. لكن قوله إنه سيُغيّر العالم كان مبالغة نوعًا ما. ومع ذلك، كنا سعداء بالتعرف على صديق جديد.”
سأل “تشانغ هنغ”:
“هل ’إدوارد‘ عضو في مجموعتكم؟”
سأل “تشانغ هنغ”: “هل ’إدوارد‘ عضو في مجموعتكم؟”
أجاب “ذو تسريحة الذيل”:
“لا، ’إدوارد‘… ليس واحدًا منا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع “فيليب”: “’إدوارد‘ فعل شيئًا مشابهًا. ترك خريطة بكسلية صغيرة لشخصية ’باك مان‘ في الزاوية اليمنى السفلى من الصفحة الرئيسية. ما لم تكن دقيق الملاحظة، فلن تراها أصلًا. على أي حال، كانت تلك أول مرة نتعرّف فيها على ’إدوارد‘. بعدها، أنشأنا جدار حماية جديدًا ونظام تشفير، لكنه اخترقه مجددًا.”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبه مستغربًا.
لكن اليوم، وخصوصًا بعد صعود رموز وادي السيليكون مثل “ستيف جوبز” و”بيل غيتس”، اكتسب مصطلح “Geek” معنى جديدًا. صار يُنظر إلى “المهووس” على أنه شخص حرّ، مبدع، ويكسر القوالب التقليدية. بالفعل، المهووسون يشكّلون فئة خاصة من الناس—مغامرو الإنترنت، عشاق العتاد، القراصنة، التقنيون، المبرمجون، المهندسون…
قال “والدو” بنبرة لا تزال تملؤها الدهشة:
“منذ عام تقريبًا، قام ’إدوارد‘ باختراق منتدانا—الموقع الذي أنشأناه معًا.”
خفض “فيليب” صوته وقال: “اسمه CTOS. مشروع لبناء نظام تحكم مركزي ضخم يربط كل المرافق العامة في المدينة بالشبكة. كأنك تضع عقلًا للمدينة. هذا النظام سيستخرج القوانين الخفية من كميات هائلة من البيانات. من خلاله، يمكن حل مشاكل كانت تواجه متخذي القرار دائمًا، مثل نقص المعلومات وتقديم حلول جزئية. النظام سيعيد توزيع الموارد العامة بذكاء لتقليل الهدر.”
“هل كان ذلك صعبًا؟”
أجاب “فيليب”: “ممم، ليس كثيرًا. أسهل قليلًا من اختراق أنظمة دفاع الحكومة، لكن الأهم هو أنه فعلها دون أن يلاحظ أحد. لو لم يترك لنا رسالة بعد ذلك، لما علمنا حتى بوجوده.”
أجاب “فيليب”:
“ممم، ليس كثيرًا. أسهل قليلًا من اختراق أنظمة دفاع الحكومة، لكن الأهم هو أنه فعلها دون أن يلاحظ أحد. لو لم يترك لنا رسالة بعد ذلك، لما علمنا حتى بوجوده.”
غالبًا ما يربط الناس بين المهووسين بالتكنولوجيا والقراصنة الإلكترونيين، لكن في الواقع هناك فروق دقيقة بينهما.
“أي رسالة؟”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبه مستغربًا.
قال “فيليب” مبتسمًا:
“في البداية، كانت فقط تحية. تعلم، القراصنة غالبًا ما يدّعون التواضع، لكن في الواقع كثير منهم يحبون لفت الانتباه، خاصةً عندما يخترقون أماكن صعبة. يحبون أن يتركوا بصمتهم. أعرف شخصًا تسلل إلى نظام الموارد البشرية في شركة الاتصالات الفرنسية وأرسل وردة حمراء إلى جميع الموظفين الذين كانوا يعملون ليلًا في ذلك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومنذ ذلك الحين، كان ’إدوارد‘ يظهر على المنتدى من حين لآخر، يتحدث عن حياته ويستعرض مهاراته، معظم حديثه كان عن تنانير الموظفات القصيرة أو سوء طعام الغداء. لم يكن يتحدث عن عمله أبدًا. حتى قبل شهر تقريبًا، حين أرسل لنا فجأة رسالة قال فيها إنه لم يعد متأكدًا إن كان ما يفعله صوابًا…”
ضحك “تشانغ هنغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتابع “فيليب”: “’إدوارد‘ فعل شيئًا مشابهًا. ترك خريطة بكسلية صغيرة لشخصية ’باك مان‘ في الزاوية اليمنى السفلى من الصفحة الرئيسية. ما لم تكن دقيق الملاحظة، فلن تراها أصلًا. على أي حال، كانت تلك أول مرة نتعرّف فيها على ’إدوارد‘. بعدها، أنشأنا جدار حماية جديدًا ونظام تشفير، لكنه اخترقه مجددًا.”
وتابع “فيليب”:
“’إدوارد‘ فعل شيئًا مشابهًا. ترك خريطة بكسلية صغيرة لشخصية ’باك مان‘ في الزاوية اليمنى السفلى من الصفحة الرئيسية. ما لم تكن دقيق الملاحظة، فلن تراها أصلًا. على أي حال، كانت تلك أول مرة نتعرّف فيها على ’إدوارد‘. بعدها، أنشأنا جدار حماية جديدًا ونظام تشفير، لكنه اخترقه مجددًا.”
غالبًا ما يربط الناس بين المهووسين بالتكنولوجيا والقراصنة الإلكترونيين، لكن في الواقع هناك فروق دقيقة بينهما.
“هل غضبتم؟”
قال “فيليب”: “ببساطة، يمكنك أن تكون أي شخص، ما دمت تلتزم بمبادئنا، يمكنك الانضمام إلى مجموعة ’01‘. بالطبع، أغلب من ينضم إلينا من مجالات مرتبطة بالحواسيب، لكننا دائمًا نأمل أن تنضم إلينا مشجعة أو راقصة يومًا ما.”
عدّل “ذو تسريحة الذيل” نظارته وقال:
“غاضبون؟ لا، أبدًا. كان الأمر أشبه بلعبة ممتعة لنا. كنا نستمتع بمواجهته. لذا قمنا بإعادة تصميم المنتدى، وكما خمنت، اخترقه مجددًا. لكن خلال كل ذلك، كنا نستمتع. ومنذ ذلك الحين، بدأ التواصل بيننا يتوسع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان ذلك صعبًا؟”
“كنا نظن أن ’إدوارد‘ عبارة عن مجموعة مثلنا، لكن الحقيقة صدمتنا. قال إنه ’إدوارد‘ فقط، ولا يوجد أحد آخر في فريقه. أخبرنا بأنه يعمل مع منظمة قوية جدًا على مشروع هائل يمكن أن يغيّر طريقة عيشنا وتنقّلنا في العالم. لكن، كما هو متوقع، لم يخبرنا بمكانه أو تفاصيل عمله.”
قاطعهم “فيليب”: “سألته إن كان تحت ضغط في العمل، لكنه لم يرد. وبعد أسبوع، تواصل معي فجأة وقال إنه هرب ومعه شيء مهم جدًا. سألته ما هو، فأرسل لي مستندًا. ومن خلاله، عرفت أن هناك شيئًا خطيرًا بالفعل.”
أردف “فيليب”:
“لم نأخذ الأمر على محمل الجد في البداية. تعرف كيف هو الأمر، القراصنة يحبون التفاخر. كل شخص يدّعي أنه الأفضل، والواقع أن نصفهم بالكاد يجيدون استخدام الأدوات. لا أنكر أن ’إدوارد‘ عبقري. في الحقيقة، هو الأفضل ممن رأيت. لكن قوله إنه سيُغيّر العالم كان مبالغة نوعًا ما. ومع ذلك، كنا سعداء بالتعرف على صديق جديد.”
لكن اليوم، وخصوصًا بعد صعود رموز وادي السيليكون مثل “ستيف جوبز” و”بيل غيتس”، اكتسب مصطلح “Geek” معنى جديدًا. صار يُنظر إلى “المهووس” على أنه شخص حرّ، مبدع، ويكسر القوالب التقليدية. بالفعل، المهووسون يشكّلون فئة خاصة من الناس—مغامرو الإنترنت، عشاق العتاد، القراصنة، التقنيون، المبرمجون، المهندسون…
“ومنذ ذلك الحين، كان ’إدوارد‘ يظهر على المنتدى من حين لآخر، يتحدث عن حياته ويستعرض مهاراته، معظم حديثه كان عن تنانير الموظفات القصيرة أو سوء طعام الغداء. لم يكن يتحدث عن عمله أبدًا. حتى قبل شهر تقريبًا، حين أرسل لنا فجأة رسالة قال فيها إنه لم يعد متأكدًا إن كان ما يفعله صوابًا…”
رفع “تشانغ هنغ” حاجبه مستغربًا.
قاطعهم “فيليب”:
“سألته إن كان تحت ضغط في العمل، لكنه لم يرد. وبعد أسبوع، تواصل معي فجأة وقال إنه هرب ومعه شيء مهم جدًا. سألته ما هو، فأرسل لي مستندًا. ومن خلاله، عرفت أن هناك شيئًا خطيرًا بالفعل.”
“هل غضبتم؟”
“ما هو؟”
خفض “فيليب” صوته وقال: “اسمه CTOS. مشروع لبناء نظام تحكم مركزي ضخم يربط كل المرافق العامة في المدينة بالشبكة. كأنك تضع عقلًا للمدينة. هذا النظام سيستخرج القوانين الخفية من كميات هائلة من البيانات. من خلاله، يمكن حل مشاكل كانت تواجه متخذي القرار دائمًا، مثل نقص المعلومات وتقديم حلول جزئية. النظام سيعيد توزيع الموارد العامة بذكاء لتقليل الهدر.”
خفض “فيليب” صوته وقال:
“اسمه CTOS. مشروع لبناء نظام تحكم مركزي ضخم يربط كل المرافق العامة في المدينة بالشبكة. كأنك تضع عقلًا للمدينة. هذا النظام سيستخرج القوانين الخفية من كميات هائلة من البيانات. من خلاله، يمكن حل مشاكل كانت تواجه متخذي القرار دائمًا، مثل نقص المعلومات وتقديم حلول جزئية. النظام سيعيد توزيع الموارد العامة بذكاء لتقليل الهدر.”
عدّل “ذو تسريحة الذيل” نظارته وقال: “غاضبون؟ لا، أبدًا. كان الأمر أشبه بلعبة ممتعة لنا. كنا نستمتع بمواجهته. لذا قمنا بإعادة تصميم المنتدى، وكما خمنت، اخترقه مجددًا. لكن خلال كل ذلك، كنا نستمتع. ومنذ ذلك الحين، بدأ التواصل بيننا يتوسع.”
ثم ضرب مثالًا:
“تخيل لو أن جميع إشارات المرور مرتبطة بالنظام، يمكن عندها تعديل توقيت كل إشارة مرور بدقة لتقليل وقت الانتظار. وإذا وقع حادث، سيتصل النظام تلقائيًا بأقرب مستشفى، وترسل سيارة الإسعاف في أسرع وقت ممكن.”
وأضاف: “وإذا استمر تطوير النظام، فالوضع سيزداد سوءًا. هذه مجرد المرحلة الأولى. في المرحلة الثانية، سيبدأ CTOS في تحليل وتوقّع من لديه ميول للخطورة. ورغم أن الفكرة تبدو ممتازة من حيث إيقاف الجرائم قبل وقوعها، لكننا لا نعرف ما هي الخوارزميات التي ستُستخدم. وبدون رقابة صارمة، قد نجد أنفسنا جميعًا مصنّفين على أننا خطرون!”
قال “تشانغ هنغ”:
“يبدو رائعًا…”
ترجمة : RoronoaZ
“نعم، هذا ما ظنه ’إدوارد‘ في البداية. لكنه اكتشف لاحقًا أن CTOS يخفي نوايا خبيثة. فبمجرد تفعيل النظام، لن يقتصر الأمر على جمع بيانات المرافق العامة فقط، بل سيجمع كل المعلومات الشخصية أيضًا: رسائل هاتفك، سجلاتك الطبية، رقم تأمينك، سجلك الإجرامي، المواقع التي تزورها، أصدقاؤك، محتوى محادثاتك، وحتى كل مرة تستخدم فيها بطاقتك البنكية…”
قال “ذو تسريحة الذيل” بأسى: “كارثة حقيقية.”
قال “ذو تسريحة الذيل” بأسى:
“كارثة حقيقية.”
ترجمة : RoronoaZ
تابع “والدو” بجدية لم يعهدها فيه “تشانغ هنغ” من قبل:
“هذا يعني أن كل تحركاتنا ستكون تحت الرقابة. لن يكون هناك شيء اسمه خصوصية، حتى غرف نومنا ستكون مليئة بالكاميرات. ولن تدري متى يقرصنون هاتفك… أو طائرتك بدون طيار…”
ثم ضرب مثالًا: “تخيل لو أن جميع إشارات المرور مرتبطة بالنظام، يمكن عندها تعديل توقيت كل إشارة مرور بدقة لتقليل وقت الانتظار. وإذا وقع حادث، سيتصل النظام تلقائيًا بأقرب مستشفى، وترسل سيارة الإسعاف في أسرع وقت ممكن.”
وأضاف:
“وإذا استمر تطوير النظام، فالوضع سيزداد سوءًا. هذه مجرد المرحلة الأولى. في المرحلة الثانية، سيبدأ CTOS في تحليل وتوقّع من لديه ميول للخطورة. ورغم أن الفكرة تبدو ممتازة من حيث إيقاف الجرائم قبل وقوعها، لكننا لا نعرف ما هي الخوارزميات التي ستُستخدم. وبدون رقابة صارمة، قد نجد أنفسنا جميعًا مصنّفين على أننا خطرون!”
“كنا نظن أن ’إدوارد‘ عبارة عن مجموعة مثلنا، لكن الحقيقة صدمتنا. قال إنه ’إدوارد‘ فقط، ولا يوجد أحد آخر في فريقه. أخبرنا بأنه يعمل مع منظمة قوية جدًا على مشروع هائل يمكن أن يغيّر طريقة عيشنا وتنقّلنا في العالم. لكن، كما هو متوقع، لم يخبرنا بمكانه أو تفاصيل عمله.”
______________________________________________
الفصل 391: نظام CTOS
ترجمة : RoronoaZ
“أي رسالة؟”
أردف “فيليب”: “لم نأخذ الأمر على محمل الجد في البداية. تعرف كيف هو الأمر، القراصنة يحبون التفاخر. كل شخص يدّعي أنه الأفضل، والواقع أن نصفهم بالكاد يجيدون استخدام الأدوات. لا أنكر أن ’إدوارد‘ عبقري. في الحقيقة، هو الأفضل ممن رأيت. لكن قوله إنه سيُغيّر العالم كان مبالغة نوعًا ما. ومع ذلك، كنا سعداء بالتعرف على صديق جديد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		