You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 371

الفصل 371: البنّاء الأعظم (النهاية)

الفصل 371: البنّاء الأعظم (النهاية)

1111111111

قالت فان مينان وهي تخلع بدلة “آيرون مان” عنها:
“لهذا أحب الليغو كثيرًا. بغض النظر عن مدى بساطة القصة، فإنها تنتهي دائمًا باجتماع عائلي كبير.”

سألها تشانغ هنغ: “وهل تلك الطريقة كانت ستجدي معك؟”

ثم تابعت بابتسامة خفيفة وهي تنظر إلى الرجلين المتعانقين خلف الحاجز:
“البعض يقول إن هذه القصص سيئة وساذجة، لكنها ممتعة بالنسبة لي على الأقل. هناك أشياء محزنة كثيرة في الحياة، وكل ما نستطيع فعله هو البحث عن السعادة وسط هذا الحزن… والابتسام.”

ثم تراجعت إلى سور منصة المراقبة، ونظرت إلى الأسفل.

سألها تشانغ هنغ:
“هل هذه فلسفتك في الحياة؟ اسمك في وي تشات، وتلك المقالب التي تفعلينها… هل هذا هو سببها أيضًا؟”

لكن من ناحية أخرى، الخوف والرهبة مشاعر إنسانية طبيعية، كما هو الحال مع الفرح والغضب. أما الآن، فلم يكتفِ بعدم الشعور بالخوف، بل حتى باقي مشاعره بدأت تتلاشى. بل بدأ يظن أنه يعاني من نوع من الخلل النفسي أو العاطفي.

أجابت فان مينان:
“نعم. أنا أكره رؤية الناس وهم حزينون.”

أجابت فان مينان: “نعم. أنا أكره رؤية الناس وهم حزينون.”

ثم نظرت إليه باهتمام وأضافت:
“لكن أنت شخص غريب نوعًا ما. لا أرى السعادة أو الحزن على وجهك، ولا تغضب عندما أمزح معك. حتى عندما استعدت محفظتك المفقودة، لم تبدُ عليك أي مشاعر فرح… لماذا أنت هكذا؟”

قال العالِم الشرير: “أعرف. المستودع المتنقل أخبرني بذلك. لكن لا بأس… لقد احتفظت بهذا المكعب لفترة طويلة. بصرف النظر عن أنه كان يُلهمني أحيانًا، لم أجد له استخدامًا حقيقيًا. وأنا آسف على تلك ‘النبوءة’ التي اخترعتها عن المختار، لكنها لم تكن حقيقية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُجب تشانغ هنغ. فمنذ صغره، كان أكثر هدوءًا من أقرانه، ونادرًا ما كان يخاف من شيء. ولهذا كان أقاربه يعلقون بأنه طفل “هادئ أكثر من اللازم”. أما والدته، فكانت ترد دائمًا بأن الهدوء صفة جيدة، وأن الأشخاص الهادئين أكثر عمقًا وقوة، وكانت تؤمن أن “الفتى الهادئ أكثر جاذبية، ولن يواجه مشكلة في إيجاد صديقة لاحقًا.”

وفي المقابل، ظهر نهر من النجوم الساطعة مكانهم.

ومنذ أن تلقى الساعة على معصمه ودخل اللعبة الغريبة، عاش سنوات طويلة تفوق عمر أقرانه. خاض تجارب عديدة لن يختبرها معظم الناس في حياتهم، حتى أصبحت حالته الذهنية أقرب لرجل في الثلاثين من عمره، لكن من الناحية العاطفية، ظل منغلقًا ومتزنًا.

قال العالِم الشرير: “أعرف. المستودع المتنقل أخبرني بذلك. لكن لا بأس… لقد احتفظت بهذا المكعب لفترة طويلة. بصرف النظر عن أنه كان يُلهمني أحيانًا، لم أجد له استخدامًا حقيقيًا. وأنا آسف على تلك ‘النبوءة’ التي اخترعتها عن المختار، لكنها لم تكن حقيقية.”

في الواقع، كان يشعر بأن مشاعره بدأت تتلاشى تدريجيًا. من بعض النواحي، لم يكن هذا أمرًا سيئًا؛ ففي المهمة السابقة، اضطر إلى الهبوط الاضطراري بطائرة مقاتلة داخل إعصار بحري، ورغم الخطر، تمكن من تنفيذ كل خطوة بدقة، وكأنه آلة. نجا من كارثة كانت تبدو شبه مستحيلة.

قاطعتهم فان مينان قائلة وهي تشير إلى السماء: “أكره أن أُقاطع هذا الاعتراف العاطفي… لكن يبدو أن تلك الأشياء فوق رؤوسنا ستخرج قريبًا.”

لكن من ناحية أخرى، الخوف والرهبة مشاعر إنسانية طبيعية، كما هو الحال مع الفرح والغضب. أما الآن، فلم يكتفِ بعدم الشعور بالخوف، بل حتى باقي مشاعره بدأت تتلاشى. بل بدأ يظن أنه يعاني من نوع من الخلل النفسي أو العاطفي.

رفع جفن عينه المرسومة بإصبعه، وتابع: “جزء من الأرق سببه اشتياقي لزوجتي وابنتي، لكن السبب الحقيقي هو ذلك الصوت اللعين. لذلك… خذوه منّي، أرجوكم. أريد فقط ليلة نوم هادئة.”

وبينما كانا يتحدثان، كان العالِم الشرير والرجل الأصلع قد أزالا جهاز التصادم الكمي من سارية الهوائي، وبدأا في السير نحو الاثنين وهما يحملان الصندوق.

قال العالِم الشرير: “أعرف. المستودع المتنقل أخبرني بذلك. لكن لا بأس… لقد احتفظت بهذا المكعب لفترة طويلة. بصرف النظر عن أنه كان يُلهمني أحيانًا، لم أجد له استخدامًا حقيقيًا. وأنا آسف على تلك ‘النبوءة’ التي اخترعتها عن المختار، لكنها لم تكن حقيقية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال العالِم الشرير:
“أنا آسف لأن تمردي سبّب لكم كل هذا العناء، وآسف أكثر لأني كدت أدمّر المدينة بالكامل.”

ثم نظرت إليه باهتمام وأضافت: “لكن أنت شخص غريب نوعًا ما. لا أرى السعادة أو الحزن على وجهك، ولا تغضب عندما أمزح معك. حتى عندما استعدت محفظتك المفقودة، لم تبدُ عليك أي مشاعر فرح… لماذا أنت هكذا؟”

قاطعتهم فان مينان قائلة وهي تشير إلى السماء:
“أكره أن أُقاطع هذا الاعتراف العاطفي… لكن يبدو أن تلك الأشياء فوق رؤوسنا ستخرج قريبًا.”

ثم أعاد مكعب البناء إلى جيبه، ونظر للمرة الأخيرة إلى المدينة المصنوعة بالكامل من قطع الليغو. نظر إلى الرجل الأصلع والعالِم الشرير وهما يحتضنان بعضهما، ثم قرر الخروج من اللعبة هو الآخر.

قال العالِم الشرير:
“حسنًا، سأختصر. لم أعد أستحق الاحتفاظ بمكعب البناء اللانهائي. كنت أنوي إعطاءه إلى المستودع المتنقل، لأنه أذكى بنّاء خاص رأيته في حياتي. لكنه قال إنه لا يهتم بهذا الشيء. لذلك، أرغب في إعطائه لك لتحتفظ به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال العالِم الشرير: “أنا آسف لأن تمردي سبّب لكم كل هذا العناء، وآسف أكثر لأني كدت أدمّر المدينة بالكامل.”

رد تشانغ هنغ:
“لكننا لسنا من عالمكم.”

قال تشانغ هنغ: “في هذه الحالة، القبول بأدب أفضل من الرفض بلطف.”

قال العالِم الشرير:
“أعرف. المستودع المتنقل أخبرني بذلك. لكن لا بأس… لقد احتفظت بهذا المكعب لفترة طويلة. بصرف النظر عن أنه كان يُلهمني أحيانًا، لم أجد له استخدامًا حقيقيًا. وأنا آسف على تلك ‘النبوءة’ التي اخترعتها عن المختار، لكنها لم تكن حقيقية.”

قال العالِم الشرير: “حسنًا، سأختصر. لم أعد أستحق الاحتفاظ بمكعب البناء اللانهائي. كنت أنوي إعطاءه إلى المستودع المتنقل، لأنه أذكى بنّاء خاص رأيته في حياتي. لكنه قال إنه لا يهتم بهذا الشيء. لذلك، أرغب في إعطائه لك لتحتفظ به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أضاف بصوت منخفض:
“لكن… في إحدى الليالي، وأنا نائم، سمعت صوتًا يهمس في أذني، يقول لي إنه إذا أوقفني شخص من عالم آخر، فعليّ أن أعطيه المكعب. في البداية، لم أعر الموضوع اهتمامًا، لكن الصوت لم يتوقف. صار يوقظني كل ليلة. أعاني من الأرق بسببه. ألا ترى احمرار عيني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضاف بصوت منخفض: “لكن… في إحدى الليالي، وأنا نائم، سمعت صوتًا يهمس في أذني، يقول لي إنه إذا أوقفني شخص من عالم آخر، فعليّ أن أعطيه المكعب. في البداية، لم أعر الموضوع اهتمامًا، لكن الصوت لم يتوقف. صار يوقظني كل ليلة. أعاني من الأرق بسببه. ألا ترى احمرار عيني؟”

رفع جفن عينه المرسومة بإصبعه، وتابع:
“جزء من الأرق سببه اشتياقي لزوجتي وابنتي، لكن السبب الحقيقي هو ذلك الصوت اللعين. لذلك… خذوه منّي، أرجوكم. أريد فقط ليلة نوم هادئة.”

قالت مبتسمة: “آه، أنت تعرف كيف تفسد اللحظة! معظم الرجال كانوا سيقولون إنهم يثقون بي. كانت ستكون فرصة رائعة لتترك انطباعًا جيدًا عند فتاة.”

قال تشانغ هنغ:
“في هذه الحالة، القبول بأدب أفضل من الرفض بلطف.”

ثم تابعت بابتسامة خفيفة وهي تنظر إلى الرجلين المتعانقين خلف الحاجز: “البعض يقول إن هذه القصص سيئة وساذجة، لكنها ممتعة بالنسبة لي على الأقل. هناك أشياء محزنة كثيرة في الحياة، وكل ما نستطيع فعله هو البحث عن السعادة وسط هذا الحزن… والابتسام.”

فتح الصندوق، ووجد داخله قطعة عادية المظهر من مكعبات البناء. لكنها اختلفت عن مكعبات ليغو العادية، إذ لم يكن هناك رقم تسلسلي خلفها، وكأنها نسخة مزيفة.

في الواقع، كان يشعر بأن مشاعره بدأت تتلاشى تدريجيًا. من بعض النواحي، لم يكن هذا أمرًا سيئًا؛ ففي المهمة السابقة، اضطر إلى الهبوط الاضطراري بطائرة مقاتلة داخل إعصار بحري، ورغم الخطر، تمكن من تنفيذ كل خطوة بدقة، وكأنه آلة. نجا من كارثة كانت تبدو شبه مستحيلة.

وما إن أمسك بها، حتى سمع صوت النظام في أذنه:
[تم اكتشاف غرض من اللعبة — مكعب البناء اللانهائي (غير مُحدد الهوية)]

سألها تشانغ هنغ: “هل هذه فلسفتك في الحياة؟ اسمك في وي تشات، وتلك المقالب التي تفعلينها… هل هذا هو سببها أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقبل تحديده رسميًا، لم يستطع تشانغ هنغ التأكد ما إذا كان هذا هو الغرض من الدرجة B الذي ذكرته فان مينان. كانت هذه المهمة مختلفة عن غيرها؛ لم تُحتسب كجولة، ويمكن للاعبين الدخول والخروج منها في أي وقت. وكان يمكنهم تكرارها، لكن المقابل هو أنهم لن يحصلوا على نقاط كمكافأة.

وما إن أمسك بها، حتى سمع صوت النظام في أذنه: [تم اكتشاف غرض من اللعبة — مكعب البناء اللانهائي (غير مُحدد الهوية)]

لذا، كان هذا المكعب هو المكسب الوحيد الذي خرج به من هذه اللعبة. وبمجرد أن أخرج المكعب من جهاز التصادم الكمي، اختفى الشعاع الضوئي في السماء، وبدأ الإعصار يدور بالاتجاه المعاكس. وراحت الوحوش في داخله تصرخ برفض، غير قادرة على الهروب، واختفت في السماء الليلية بصيحات مليئة بالغضب.

قالت فان مينان: “مرحبًا، هل يمكنني رؤية ذلك الشيء؟”

وفي المقابل، ظهر نهر من النجوم الساطعة مكانهم.

وما إن أمسك بها، حتى سمع صوت النظام في أذنه: [تم اكتشاف غرض من اللعبة — مكعب البناء اللانهائي (غير مُحدد الهوية)]

222222222

وفي الأسفل، احتشد عشرات الآلاف من الناس أسفل برج كانتون، يوثّقون هذا الطقس الغريب بهواتفهم، ويتشاركون آراءهم بحماس.

وقبل أن يستوعب ما حدث، كانت فان مينان قد قفزت من على منصة المراقبة التي ترتفع 488 مترًا عن الأرض.

قالت فان مينان:
“مرحبًا، هل يمكنني رؤية ذلك الشيء؟”

كان تشانغ هنغ يعلم أنها خرجت من اللعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون تردد، ناولها تشانغ هنغ مكعب البناء.

قال تشانغ هنغ: “في هذه الحالة، القبول بأدب أفضل من الرفض بلطف.”

قالت وهي ترفع حاجبيها:
“تسك تسك. كم أنت كريم على غير المتوقع. ألست خائفًا أن أسرق المكعب أو أهرب به؟”

قالت فان مينان: “مرحبًا، هل يمكنني رؤية ذلك الشيء؟”

رد تشانغ هنغ بهدوء:
“لا. لأنه إن فعلتِ، سأجدك.”

سألها تشانغ هنغ: “هل هذه فلسفتك في الحياة؟ اسمك في وي تشات، وتلك المقالب التي تفعلينها… هل هذا هو سببها أيضًا؟”

قالت مبتسمة:
“آه، أنت تعرف كيف تفسد اللحظة! معظم الرجال كانوا سيقولون إنهم يثقون بي. كانت ستكون فرصة رائعة لتترك انطباعًا جيدًا عند فتاة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل تحديده رسميًا، لم يستطع تشانغ هنغ التأكد ما إذا كان هذا هو الغرض من الدرجة B الذي ذكرته فان مينان. كانت هذه المهمة مختلفة عن غيرها؛ لم تُحتسب كجولة، ويمكن للاعبين الدخول والخروج منها في أي وقت. وكان يمكنهم تكرارها، لكن المقابل هو أنهم لن يحصلوا على نقاط كمكافأة.

سألها تشانغ هنغ:
“وهل تلك الطريقة كانت ستجدي معك؟”

قالت مبتسمة: “آه، أنت تعرف كيف تفسد اللحظة! معظم الرجال كانوا سيقولون إنهم يثقون بي. كانت ستكون فرصة رائعة لتترك انطباعًا جيدًا عند فتاة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترددت للحظة، ثم أجابت:
“هذا… يعتمد. الفتيات مخلوقات غير عقلانية. من تحبّه، دائمًا ما يكون على حق، مهما فعل. ومن لا تحبه، يخسر مهما بذل من جهد.”

فتح الصندوق، ووجد داخله قطعة عادية المظهر من مكعبات البناء. لكنها اختلفت عن مكعبات ليغو العادية، إذ لم يكن هناك رقم تسلسلي خلفها، وكأنها نسخة مزيفة.

ثم رمت مكعب البناء مرة أخرى إلى تشانغ هنغ وقالت:
“على أي حال، شكرًا لأنك قضيت ليلة رأس السنة معي.”

سألها تشانغ هنغ: “وهل تلك الطريقة كانت ستجدي معك؟”

ثم تراجعت إلى سور منصة المراقبة، ونظرت إلى الأسفل.

وفي المقابل، ظهر نهر من النجوم الساطعة مكانهم.

قالت وهي تبتسم:
“بالمناسبة، كنت أريد فعل هذا منذ وقت طويل.”

كان تشانغ هنغ يعلم أنها خرجت من اللعبة.

سألها تشانغ هنغ:
“فعل ماذا؟”

ثم تراجعت إلى سور منصة المراقبة، ونظرت إلى الأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت وهي تبتسم بثقة:
“ستعرف قريبًا. لكن تذكّر، في رأس السنة… عليك أن تكون سعيدًا!”

قال تشانغ هنغ: “في هذه الحالة، القبول بأدب أفضل من الرفض بلطف.”

وقبل أن يستوعب ما حدث، كانت فان مينان قد قفزت من على منصة المراقبة التي ترتفع 488 مترًا عن الأرض.

رد تشانغ هنغ بهدوء: “لا. لأنه إن فعلتِ، سأجدك.”

أسرع تشانغ هنغ إلى الحافة، ليشاهد جسدها يعبر السماء كالنيزك، ثم يسقط.

في الواقع، كان يشعر بأن مشاعره بدأت تتلاشى تدريجيًا. من بعض النواحي، لم يكن هذا أمرًا سيئًا؛ ففي المهمة السابقة، اضطر إلى الهبوط الاضطراري بطائرة مقاتلة داخل إعصار بحري، ورغم الخطر، تمكن من تنفيذ كل خطوة بدقة، وكأنه آلة. نجا من كارثة كانت تبدو شبه مستحيلة.

صرخ الناس أسفل البرج، وأغلقوا أعينهم من الرعب. لكن في اللحظة التي كادت أن ترتطم بالأرض، اختفت.

قال العالِم الشرير: “أعرف. المستودع المتنقل أخبرني بذلك. لكن لا بأس… لقد احتفظت بهذا المكعب لفترة طويلة. بصرف النظر عن أنه كان يُلهمني أحيانًا، لم أجد له استخدامًا حقيقيًا. وأنا آسف على تلك ‘النبوءة’ التي اخترعتها عن المختار، لكنها لم تكن حقيقية.”

كان تشانغ هنغ يعلم أنها خرجت من اللعبة.

وفي المقابل، ظهر نهر من النجوم الساطعة مكانهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يهز رأسه:
“ألم يكن هذا تصرفًا متهورًا؟”

قاطعتهم فان مينان قائلة وهي تشير إلى السماء: “أكره أن أُقاطع هذا الاعتراف العاطفي… لكن يبدو أن تلك الأشياء فوق رؤوسنا ستخرج قريبًا.”

ثم أعاد مكعب البناء إلى جيبه، ونظر للمرة الأخيرة إلى المدينة المصنوعة بالكامل من قطع الليغو. نظر إلى الرجل الأصلع والعالِم الشرير وهما يحتضنان بعضهما، ثم قرر الخروج من اللعبة هو الآخر.

لذا، كان هذا المكعب هو المكسب الوحيد الذي خرج به من هذه اللعبة. وبمجرد أن أخرج المكعب من جهاز التصادم الكمي، اختفى الشعاع الضوئي في السماء، وبدأ الإعصار يدور بالاتجاه المعاكس. وراحت الوحوش في داخله تصرخ برفض، غير قادرة على الهروب، واختفت في السماء الليلية بصيحات مليئة بالغضب.

_____________________________________

وما إن أمسك بها، حتى سمع صوت النظام في أذنه: [تم اكتشاف غرض من اللعبة — مكعب البناء اللانهائي (غير مُحدد الهوية)]

ترجمة : RoronoaZ

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وفي الأسفل، احتشد عشرات الآلاف من الناس أسفل برج كانتون، يوثّقون هذا الطقس الغريب بهواتفهم، ويتشاركون آراءهم بحماس.

سألها تشانغ هنغ: “هل هذه فلسفتك في الحياة؟ اسمك في وي تشات، وتلك المقالب التي تفعلينها… هل هذا هو سببها أيضًا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط