الفصل 368: لكن لدي ما أقوله لك
في نوبة من الغضب العارم، داس العالِم الشرير الأرض بقدمه وهو يصرخ:
ثم مدّ يده وأخذ مقعد المرحاض من بين ذراعي الرجل الأصلع، وفي حركة واحدة سريعة، كسره إلى قطع.
‘لقد سئمت! ألا نهاية لغبائكم؟ أنتم أغبى من إعلانات iQIYI! لا أصدق أنني كنت واحدًا منكم! إن كنتم متعطشين للموت لهذه الدرجة، فسيسرّني أن أحقق أمنيتكم!’
‘ماذا؟’ عقد العالِم الشرير حاجبيه. ‘ما الذي تقوله؟’
ثم فكك العالِم الشرير سيارة لعب صغيرة ليصنع منها أفعى ميكانيكية، ولوّح بها في الهواء استعدادًا لرميها نحو الرجل الأصلع.
لكن في اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس المقعد، سحب الرجل الأصلع يده قائلاً: ‘لم تستطع، أليس كذلك؟ تمامًا مثلي. بصراحة، لعبت هذا المشهد مليون مرة في ذهني قبل أن أراك. ظننت أنني مستعد لإنهاء علاقتنا، لكن حين أتى الوقت الحقيقي، أدركت أنني لا أستطيع. لا أستطيع التظاهر أن ما كان بيننا لم يكن… والأهم، لا أستطيع الكذب على نفسي…’
لكن الرجل الأصلع أوقفه قائلاً: ‘تمهّل.’
ظهر الحزن في عيني العالِم الشرير للحظة، لكنه تظاهر بالتماسك وقال: ‘إن كانت انتهت، فهي انتهت. لقد أثبت أنني أقوى من دونكم، أيها الأغبياء.’
فقال العالِم الشرير بحدة: ‘ما الأمر؟ هل لديك كلماتك الأخيرة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، ومن الأفضل أن تغادر قبل أن أغيّر رأيي، وإلا…’
‘نعم، أنت محق. خطتنا هي إزالة مكعب البناء اللانهائي من جهاز التصادم الكمي لنمنعك من تدمير المدينة. لكن… هناك أمر مهم آخر يجب أن أفعله.’
لكن الرجل الأصلع لم يتحرك وقال بهدوء: ‘لكن لا يزال لدي شيء لأقوله لك.’
‘وما هو؟’ سأل العالِم الشرير وهو يعبس.
‘أعتقد… لا يمكننا الاستمرار في علاقتنا بعد الآن.’
تناول الرجل الأصلع مقعد المرحاض الذكي الذي كان تحت إبطه، وقدّمه إلى العالِم الشرير.
ثم فكك العالِم الشرير سيارة لعب صغيرة ليصنع منها أفعى ميكانيكية، ولوّح بها في الهواء استعدادًا لرميها نحو الرجل الأصلع.
بدت ملامح الحيرة على وجه العالِم الشرير وقال: ‘ماذا؟ ألم أقل لك إنني لا أوفر خدمات الضمان حين أعطيتك إياه؟’
لكن في اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس المقعد، سحب الرجل الأصلع يده قائلاً: ‘لم تستطع، أليس كذلك؟ تمامًا مثلي. بصراحة، لعبت هذا المشهد مليون مرة في ذهني قبل أن أراك. ظننت أنني مستعد لإنهاء علاقتنا، لكن حين أتى الوقت الحقيقي، أدركت أنني لا أستطيع. لا أستطيع التظاهر أن ما كان بيننا لم يكن… والأهم، لا أستطيع الكذب على نفسي…’
قال الرجل الأصلع: ‘كنت أفكر… في كيفية إنهاء علاقتنا. فقدتُ والدي وأنا طفل، وتركتُ المدرسة الثانوية لأعمل في مصنع طوب صغير. كنت أظن أن الحصول على أجر وشراء علبة صودا من قريتي هو أقصى ما يمكن أن أصل إليه في حياتي. لولا أنك عثرت عليّ وأخبرتني بأنك رأيت فيّ شيئًا لم يره أحد، لكنت ما زلت أعيش هكذا، دون أن أحقق شيئًا.’
ثم فكك العالِم الشرير سيارة لعب صغيرة ليصنع منها أفعى ميكانيكية، ولوّح بها في الهواء استعدادًا لرميها نحو الرجل الأصلع.
‘هناك أوقات يُصاب فيها الإنسان بالعمى أيضًا… لا تأخذ الأمر على محمل شخصي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هناك أوقات يُصاب فيها الإنسان بالعمى أيضًا… لا تأخذ الأمر على محمل شخصي.’
‘أخبرتني أنني قادر على أن أكون شخصًا مختلفًا. علمتني كيف أكتشف إمكاناتي، إمكانات لبناء شيء يجعل هذا العالم مكانًا أفضل. لا أعلم… منذ طفولتي والناس يقولون لي إنني لن أنجح في شيء، وإنني فاشل في كل ما أفعل. حتى مديري في المصنع قال لي إنه إن تركت العمل فسوف أموت جوعًا، وأنه يجب أن أكون ممتنًا حتى وإن عملت ثماني عشرة ساعة يوميًا. أنت كنت أول من أثنى عليّ. لم أعرف والدي قط، ولم أعرف طعم وجوده، لكن في تلك اللحظة، شعرتُ أنك والدي.’
قال الرجل الأصلع: ‘حقًا؟ لسنا أصدقاء بعد الآن؟’
‘لماذا تتحدث عن هذا الآن؟ هل تأمل أن أشعر بالذنب حين أقتلك؟ يا لك من متحايل تافه!’ صرخ العالِم الشرير.
لكن الرجل الأصلع أوقفه قائلاً: ‘تمهّل.’
تدخل النادل قائلاً: ‘نعم، ما زلت أذكر أول مرة التقيتك فيها. كنت حينها قد رسبت في امتحان القبول الجامعي، وكنت على وشك الانضمام لعصابة مع “الأخ كون” من الجوار، نجمع أموال الحماية من الأكشاك في الشارع. أنت من قال لي إن كل بطل يجب أن يمر بألم ومعاناة لا يتحملهما البشر العاديون، وأنه حتى لو سقط مرارًا، فإنه ينهض دومًا. لهذا يُسمّون أبطالًا. وفي النهاية، قررت أن أعيد السنة الدراسية… رغم أنني رسبت مجددًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز العالِم الشرير رأسه وقال: ‘هذا… حسنًا… من السهل دائمًا التحدث عن الفلسفة.’
لكن في اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس المقعد، سحب الرجل الأصلع يده قائلاً: ‘لم تستطع، أليس كذلك؟ تمامًا مثلي. بصراحة، لعبت هذا المشهد مليون مرة في ذهني قبل أن أراك. ظننت أنني مستعد لإنهاء علاقتنا، لكن حين أتى الوقت الحقيقي، أدركت أنني لا أستطيع. لا أستطيع التظاهر أن ما كان بيننا لم يكن… والأهم، لا أستطيع الكذب على نفسي…’
قال الرجل الأصلع وهو يتابع: ‘كنتَ قائدنا ذات يوم، والشخص الذي أعجبتُ به وأحببته أكثر من أي أحد. لكن منذ الانفجار، أصبحتَ شخصًا آخر. أنا من يجب أن يشعر بخيبة الأمل. انظر إلى ما فعلته — علّقتَ مؤخرة النينجا الشبحية على جدار المسرح، وطاردت وقتلت من تبقى من البنّائين الأسطوريين، وضحيت بالمدينة كلها من أجل أنانيتك. حتى أنك… حولت كل أولئك السياح الأبرياء إلى زومبي! وبالمناسبة، كان بإمكانك الاتصال بي وإخباري مسبقًا — كنت سأدعو معلمة الصف الأول الابتدائي خاصتي، لطالما كرهتها.’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) زفر العالِم الشرير بشدة، ثم مدّ يده وقال: ‘حسنًا… إذًا يمكننا أن ننهي…’
ثم أضاف بصوت متقطع: ‘لقد خنتَ حبي واحترامي لك… لذلك لا أعتقد أنني أستطيع بعد الآن اعتبارك والدي، أو معلمي، أو حتى شخصًا أحترمه…’
فقال العالِم الشرير بحدة: ‘ما الأمر؟ هل لديك كلماتك الأخيرة؟’
فتح فمه عدة مرات وكأنه يحاول أن ينطق بشيء، لكن الكلمات لم تخرج. ثم، وبعد صمت، قال أخيرًا بتردد:
صرخ العالِم الشرير بانزعاج: ‘يا إلهي! هل ستستمر في لعب ورقة المشاعر؟ ألا يمكنك قول كل ما تريد في نفس واحد؟ لقد سئمت من هذا كله.’
‘أعتقد… لا يمكننا الاستمرار في علاقتنا بعد الآن.’
تدخل النادل قائلاً: ‘نعم، ما زلت أذكر أول مرة التقيتك فيها. كنت حينها قد رسبت في امتحان القبول الجامعي، وكنت على وشك الانضمام لعصابة مع “الأخ كون” من الجوار، نجمع أموال الحماية من الأكشاك في الشارع. أنت من قال لي إن كل بطل يجب أن يمر بألم ومعاناة لا يتحملهما البشر العاديون، وأنه حتى لو سقط مرارًا، فإنه ينهض دومًا. لهذا يُسمّون أبطالًا. وفي النهاية، قررت أن أعيد السنة الدراسية… رغم أنني رسبت مجددًا.’
ظهر الحزن في عيني العالِم الشرير للحظة، لكنه تظاهر بالتماسك وقال: ‘إن كانت انتهت، فهي انتهت. لقد أثبت أنني أقوى من دونكم، أيها الأغبياء.’
هز العالِم الشرير رأسه وقال: ‘هذا… حسنًا… من السهل دائمًا التحدث عن الفلسفة.’
قال الرجل الأصلع وهو يمد له مقعد المرحاض من جديد: ‘طالما أنها انتهت، شعرت أن من الصواب أن أعيد لك هذا. لهذا أحضرته معي. إذا قبلته، فهذا يعني أننا من الآن فصاعدًا غريبان عن بعضنا.’
فقال العالِم الشرير بحدة: ‘ما الأمر؟ هل لديك كلماتك الأخيرة؟’
زفر العالِم الشرير بشدة، ثم مدّ يده وقال: ‘حسنًا… إذًا يمكننا أن ننهي…’
‘أعتقد… لا يمكننا الاستمرار في علاقتنا بعد الآن.’
لكن في اللحظة التي أوشك فيها أن يلمس المقعد، سحب الرجل الأصلع يده قائلاً: ‘لم تستطع، أليس كذلك؟ تمامًا مثلي. بصراحة، لعبت هذا المشهد مليون مرة في ذهني قبل أن أراك. ظننت أنني مستعد لإنهاء علاقتنا، لكن حين أتى الوقت الحقيقي، أدركت أنني لا أستطيع. لا أستطيع التظاهر أن ما كان بيننا لم يكن… والأهم، لا أستطيع الكذب على نفسي…’
سأله العالِم الشرير وهو يعبس: ‘ماذا تقصد؟ عن ماذا تهذي؟’
نظر في عيني العالِم الشرير وقال برفق: ‘عد إلينا، أيها العالِم العزيز… لا يزال هناك وقت.’
قال الرجل الأصلع: ‘حقًا؟ لسنا أصدقاء بعد الآن؟’
صمت العالِم الشرير لبرهة، ثم رفع رأسه وقال بحزم:
‘أعتقد… لا يمكننا الاستمرار في علاقتنا بعد الآن.’
‘لا. ربما أستطيع أن أتحمل غباءكم، لكنني لن أسامحكم أبدًا على ما فعلتموه بزوجتي وابنتي. ما يحدث الآن… خذه ككفارة لما اقترفتموه.’
قال الرجل الأصلع: ‘لا. هذا شيء لا يمكن قوله إلا حين لا نكون أصدقاء بعد الآن.’
ثم مدّ يده وأخذ مقعد المرحاض من بين ذراعي الرجل الأصلع، وفي حركة واحدة سريعة، كسره إلى قطع.
‘وما هو؟’ سأل العالِم الشرير وهو يعبس.
ثم قال بصوت بارد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كما تريد… لم يعد بيننا أي علاقة.’
قال الرجل الأصلع: ‘كنت أفكر… في كيفية إنهاء علاقتنا. فقدتُ والدي وأنا طفل، وتركتُ المدرسة الثانوية لأعمل في مصنع طوب صغير. كنت أظن أن الحصول على أجر وشراء علبة صودا من قريتي هو أقصى ما يمكن أن أصل إليه في حياتي. لولا أنك عثرت عليّ وأخبرتني بأنك رأيت فيّ شيئًا لم يره أحد، لكنت ما زلت أعيش هكذا، دون أن أحقق شيئًا.’
قال الرجل الأصلع: ‘حقًا؟ لسنا أصدقاء بعد الآن؟’
صرخ العالِم الشرير بانزعاج: ‘يا إلهي! هل ستستمر في لعب ورقة المشاعر؟ ألا يمكنك قول كل ما تريد في نفس واحد؟ لقد سئمت من هذا كله.’
‘نعم، ومن الأفضل أن تغادر قبل أن أغيّر رأيي، وإلا…’
فتح فمه عدة مرات وكأنه يحاول أن ينطق بشيء، لكن الكلمات لم تخرج. ثم، وبعد صمت، قال أخيرًا بتردد:
لكن الرجل الأصلع لم يتحرك وقال بهدوء: ‘لكن لا يزال لدي شيء لأقوله لك.’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) زفر العالِم الشرير بشدة، ثم مدّ يده وقال: ‘حسنًا… إذًا يمكننا أن ننهي…’
صرخ العالِم الشرير بانزعاج: ‘يا إلهي! هل ستستمر في لعب ورقة المشاعر؟ ألا يمكنك قول كل ما تريد في نفس واحد؟ لقد سئمت من هذا كله.’
فتح فمه عدة مرات وكأنه يحاول أن ينطق بشيء، لكن الكلمات لم تخرج. ثم، وبعد صمت، قال أخيرًا بتردد:
قال الرجل الأصلع: ‘لا. هذا شيء لا يمكن قوله إلا حين لا نكون أصدقاء بعد الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هناك أوقات يُصاب فيها الإنسان بالعمى أيضًا… لا تأخذ الأمر على محمل شخصي.’
سأله العالِم الشرير وهو يعبس: ‘ماذا تقصد؟ عن ماذا تهذي؟’
لكن الرجل الأصلع أوقفه قائلاً: ‘تمهّل.’
قال الرجل الأصلع: ‘نحن لسنا مسؤولين عن وفاة زوجتك وابنتك.’
تدخل النادل قائلاً: ‘نعم، ما زلت أذكر أول مرة التقيتك فيها. كنت حينها قد رسبت في امتحان القبول الجامعي، وكنت على وشك الانضمام لعصابة مع “الأخ كون” من الجوار، نجمع أموال الحماية من الأكشاك في الشارع. أنت من قال لي إن كل بطل يجب أن يمر بألم ومعاناة لا يتحملهما البشر العاديون، وأنه حتى لو سقط مرارًا، فإنه ينهض دومًا. لهذا يُسمّون أبطالًا. وفي النهاية، قررت أن أعيد السنة الدراسية… رغم أنني رسبت مجددًا.’
‘ماذا؟’ عقد العالِم الشرير حاجبيه. ‘ما الذي تقوله؟’
‘لقد شغّلنا تلك الآلة تمامًا كما هو مذكور في الكتيب الذي أعطيتنا إياه. الانفجار وقع… لأن التصميم نفسه كان معيبًا.’
‘لقد شغّلنا تلك الآلة تمامًا كما هو مذكور في الكتيب الذي أعطيتنا إياه. الانفجار وقع… لأن التصميم نفسه كان معيبًا.’
نظر في عيني العالِم الشرير وقال برفق: ‘عد إلينا، أيها العالِم العزيز… لا يزال هناك وقت.’
_____________________________________
تناول الرجل الأصلع مقعد المرحاض الذكي الذي كان تحت إبطه، وقدّمه إلى العالِم الشرير.
ترجمة : RoronoaZ
ترجمة : RoronoaZ
_____________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات