الفصل 341: لست سعيدة اليوم
الفصل 341: لست سعيدة اليوم
ترجمة : RoronoaZ
رغم أن “تشانغ هنغ” أزال بيض “لوياثان” من جسد “بِنغ جيا تينغ”، إلا أنه لم يستطع تغيير نظرتها إلى العالم. كانت سوداويتها نتيجة سنوات من الإهمال والمشكلات العائلية العميقة. كل ما استطاع فعله هو تذكير والدها بأن يكون أكثر انتباهًا لتغيراتها، على أمل ألا يكون قد فات الأوان.
قال معتذرًا: “أنا آسف، لم أكن أظن أن الأمر سيأخذ كل هذا الوقت.”
ووفقًا لما قاله الرجل ذو السروال الشاطئي، فإن الحوادث التي وقعت حول “تيان تيان” كانت بسبب بيض “لوياثان”. فكلما زادت تعاسة “تيان تيان”، زادت سعادة “بِنغ جيا تينغ”، ما ساعد على تسريع عملية التفقيس. وبينما كانت تدمّر هدف غيرتها، كانت في الواقع تدمر نفسها دون أن تدري.
الآن وقد انتهت الحوادث التي كانت تُحاصر “تيان تيان” وعائلتها، عادت حياة “تشانغ هنغ” إلى طبيعتها. باستثناء الساعات الأربع والعشرين الإضافية في يومه، لم تختلف احتفالات رأس السنة هذا العام عن الأعوام السابقة.
والآن، بعد إزالة البيض، ستتوقف مصائب “تيان تيان” أخيرًا.
شعر “تشانغ هنغ” أن مزاجها لم يكن جيدًا اليوم، فلم يضغط عليها أو يسأل كثيرًا. فقط كتب:
في طريق عودته، توقف “تشانغ هنغ” خارج نافذة “تيان تيان”، ووضع تعويذة الحماية الخاصة بقبيلة “ياسينبا” على حافة النافذة، ليُعيدها إلى صاحبتها الشرعية.
— هل سمعت عن طريقة للدخول إلى اللعبة بدون نقاط؟ هناك إشاعة تقول إنك تحتاج فقط إلى مكان لا يمكن أن يُقاطعك فيه أحد، وجهاز متصل بالإنترنت؛ كمبيوتر، لابتوب، تابلت… وإذا لم يكن لديك، يكفي الهاتف المحمول. بعدها، سترسل لك لجنة اللعبة بريدًا إلكترونيًا.
وبما أن الأمر قد انتهى، صنع كوبًا من القهوة، وخرج ليلتقط صورًا ليلية للمدينة. وبعد أربع وعشرين ساعة، غادر الفندق عائدًا إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، كانت قدرة إيقاف الزمن أداة نافعة جدًا. وكلما استخدمها المرء، زادت فائدتها. تخيّل أن العالم كله يتوقف عن الحركة، ويصبح لديك متسع من الوقت للتدرب، والدراسة، والملاحظة، والتفكير. كان ذلك شعورًا رائعًا، وإن لم يكن مطلقًا.
وعندما فتح الباب بهدوء، وجد جده جالسًا على الطاولة يقرأ الصحيفة. وضع الجد الجريدة جانبًا، ونظر إليه من خلف عدسته.
ووفقًا لما قاله الرجل ذو السروال الشاطئي، فإن الحوادث التي وقعت حول “تيان تيان” كانت بسبب بيض “لوياثان”. فكلما زادت تعاسة “تيان تيان”، زادت سعادة “بِنغ جيا تينغ”، ما ساعد على تسريع عملية التفقيس. وبينما كانت تدمّر هدف غيرتها، كانت في الواقع تدمر نفسها دون أن تدري.
قال “تشانغ هنغ” هامسًا: “أنا آسف… هل هم نائمون؟”
ردت والدته وهي تتثاءب خارجة من غرفة النوم، وزوجها خلفها: “لا، ما زلت بانتظار مثلّج البرتقال الذي وعدتني به. قلت إنك ستعود قبل الثانية عشرة. كان بإمكانك على الأقل الاتصال بنا… على الأقل أخبرني أنك كنت في موعد غرامي، وإلا فلن أعرف كيف أغطي غيابك.”
وكانت تلك آخر مرة سمع منها.
قال معتذرًا: “أنا آسف، لم أكن أظن أن الأمر سيأخذ كل هذا الوقت.”
— وماذا بعد؟ لقد استهلكتُ رصيدي من النقاط هذا الشهر.
في الحقيقة، كانت قدرة إيقاف الزمن أداة نافعة جدًا. وكلما استخدمها المرء، زادت فائدتها. تخيّل أن العالم كله يتوقف عن الحركة، ويصبح لديك متسع من الوقت للتدرب، والدراسة، والملاحظة، والتفكير. كان ذلك شعورًا رائعًا، وإن لم يكن مطلقًا.
قال “تشانغ هنغ” هامسًا: “أنا آسف… هل هم نائمون؟”
فعلى سبيل المثال، عندما أوقف الزمن، عاد “تشانغ هنغ” إلى المنزل، صنع لنفسه قهوة، وأخذ كاميرته. رأى جده جالسًا إلى الطاولة، وسمع تنفس والديه الثقيل في الغرفة، ما دل على أنهما لم يكونا نائمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بعدما كبر، لم يكن فيه عيب واضح سوى ميله للعزلة أحيانًا.
لذا، عندما عاد فعليًا، كان يعرف ما سيحدث، لكنه لم يستطع تغييره. بل اضطر للتظاهر بعدم معرفته. ومع ذلك، فإن مجرد معرفة أن هناك من يهتم بك في هذا العالم، أمر يبعث على الطمأنينة. وبعد أن رأى حالة “بِنغ جيا تينغ” وعائلتها، شعر بالامتنان لما عاشه من طفولة مختلفة تمامًا.
— لستُ سعيدة اليوم.
صحيح أن والديه كانا يسافران كثيرًا، لكنه كان يعلم دومًا أنهما سيعودان كل عدة أشهر، ولا يفعلان شيئًا سوى قضاء الوقت معه. كانا يحكيان له القصص والأساطير، ويأخذانه لمشاهدة أفلام الرعب السخيفة، ويضحكان معًا على التصوير السيئ والحبكة الفوضوية والديكورات المضحكة.
فتح “تشانغ هنغ” المحادثة. كانت آخر رسالة منهما قبل يومين. حينها، كتبت له: “ذهبتُ للصيد وحدي، وأخيرًا اصطدت سمكة هامور.”
وعندما كانا يغيبان، كان جده يؤدي دور الوالدين معًا. بل إنه كان أكثر كفاءة منهما في أداء هذا الدور. وبمقارنة بسيطة مع أقرانه، لم يكن “تشانغ هنغ” طفلًا مهمَلًا أو يفتقد الحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بعدما كبر، لم يكن فيه عيب واضح سوى ميله للعزلة أحيانًا.
لذا، بعدما كبر، لم يكن فيه عيب واضح سوى ميله للعزلة أحيانًا.
— لستُ سعيدة اليوم.
الآن وقد انتهت الحوادث التي كانت تُحاصر “تيان تيان” وعائلتها، عادت حياة “تشانغ هنغ” إلى طبيعتها. باستثناء الساعات الأربع والعشرين الإضافية في يومه، لم تختلف احتفالات رأس السنة هذا العام عن الأعوام السابقة.
والآن، بعد إزالة البيض، ستتوقف مصائب “تيان تيان” أخيرًا.
في ليلة رأس السنة، اجتمعت الأسرة حول المائدة ليلفوا الزلابية معًا. إلى جانب الأطباق الأربعة الرئيسية التي أعدها الجد، أضاف والد “تشانغ” طبقًا من الكركند المخبوز بالجبن وسلطة خضار. أما “تشانغ هنغ”، فقد أعدّ طبقيْن من وصفاته الخاصة التي تعلّمها مؤخرًا.
وعندما فتح الباب بهدوء، وجد جده جالسًا على الطاولة يقرأ الصحيفة. وضع الجد الجريدة جانبًا، ونظر إليه من خلف عدسته.
وفي النهاية، فاز طبق “دجاج جيرك المشوي على الطريقة الكاريبية” بجائزة أفضل طبق في الليلة، والتي منحتها والدته بكل فخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أرسلت صورة لسمكة لعبة معلقة على صنارة.
وأثناء جلوسهم على الأريكة لمشاهدة حفل مهرجان الربيع، تلقى “تشانغ هنغ” العديد من رسائل التهنئة بالسنة الجديدة. إلى جانب زملائه الثلاثة في السكن، أرسلت له “شن شي شي” رسالة قصيرة. لم تكن مجرد رسالة عادية معاد إرسالها، بل كلمات بسيطة من تأليفها.
______________________________
كما أرسلت له “هاياسي أسوكا” من طوكيو تهانيها، مرفقة بصورتين لها وهي تستحم في ينابيع ساخنة.
فتح “تشانغ هنغ” المحادثة. كانت آخر رسالة منهما قبل يومين. حينها، كتبت له: “ذهبتُ للصيد وحدي، وأخيرًا اصطدت سمكة هامور.”
بعد إصلاح ميجي، تخلت اليابان عن التقويم القمري لصالح الميلادي، ما تسبب في اندثار العديد من التقاليد القديمة، ولم يعد يُحتفل برأس السنة القمرية إلا في مناطق نائية. لكن “أسوكا” كانت قد بحثت عن العادات الصينية، وأرسلت تهنئتها في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الصين.
الفصل 341: لست سعيدة اليوم
ثم توالت الرسائل والتهاني من الأصدقاء والزملاء والمواقع التي كان مشتركًا بها، حتى لاحظ شيئًا غريبًا.
وفي النهاية، فاز طبق “دجاج جيرك المشوي على الطريقة الكاريبية” بجائزة أفضل طبق في الليلة، والتي منحتها والدته بكل فخر.
شخص واحد فقط، كان الأكثر نشاطًا دائمًا، لم يرسل له شيئًا. صاحب صورة الملف التي عليها شخصية “أكوا”.
وأثناء جلوسهم على الأريكة لمشاهدة حفل مهرجان الربيع، تلقى “تشانغ هنغ” العديد من رسائل التهنئة بالسنة الجديدة. إلى جانب زملائه الثلاثة في السكن، أرسلت له “شن شي شي” رسالة قصيرة. لم تكن مجرد رسالة عادية معاد إرسالها، بل كلمات بسيطة من تأليفها.
فتح “تشانغ هنغ” المحادثة. كانت آخر رسالة منهما قبل يومين. حينها، كتبت له:
“ذهبتُ للصيد وحدي، وأخيرًا اصطدت سمكة هامور.”
في طريق عودته، توقف “تشانغ هنغ” خارج نافذة “تيان تيان”، ووضع تعويذة الحماية الخاصة بقبيلة “ياسينبا” على حافة النافذة، ليُعيدها إلى صاحبتها الشرعية.
ثم أرسلت صورة لسمكة لعبة معلقة على صنارة.
رغم أن “تشانغ هنغ” أزال بيض “لوياثان” من جسد “بِنغ جيا تينغ”، إلا أنه لم يستطع تغيير نظرتها إلى العالم. كانت سوداويتها نتيجة سنوات من الإهمال والمشكلات العائلية العميقة. كل ما استطاع فعله هو تذكير والدها بأن يكون أكثر انتباهًا لتغيراتها، على أمل ألا يكون قد فات الأوان.
وكانت تلك آخر مرة سمع منها.
ثم توالت الرسائل والتهاني من الأصدقاء والزملاء والمواقع التي كان مشتركًا بها، حتى لاحظ شيئًا غريبًا.
بما أنه فتح المحادثة، كتب لها تهنئة بالسنة الجديدة. وبعد حوالي عشر دقائق، جاءه الرد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — هل يمكنك أن تأتي معي إلى مكان ما؟ لن نطيل، فقط… لا أستطيع العودة وحدي.
— لستُ سعيدة اليوم.
______________________________
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بعدما كبر، لم يكن فيه عيب واضح سوى ميله للعزلة أحيانًا.
— هل يمكنك أن تأتي معي إلى مكان ما؟ لن نطيل، فقط… لا أستطيع العودة وحدي.
قال معتذرًا: “أنا آسف، لم أكن أظن أن الأمر سيأخذ كل هذا الوقت.”
شعر “تشانغ هنغ” أن مزاجها لم يكن جيدًا اليوم، فلم يضغط عليها أو يسأل كثيرًا. فقط كتب:
شعر “تشانغ هنغ” أن مزاجها لم يكن جيدًا اليوم، فلم يضغط عليها أو يسأل كثيرًا. فقط كتب:
— حسنًا، كيف أجدك؟
وعندما فتح الباب بهدوء، وجد جده جالسًا على الطاولة يقرأ الصحيفة. وضع الجد الجريدة جانبًا، ونظر إليه من خلف عدسته.
— هل سمعت عن طريقة للدخول إلى اللعبة بدون نقاط؟ هناك إشاعة تقول إنك تحتاج فقط إلى مكان لا يمكن أن يُقاطعك فيه أحد، وجهاز متصل بالإنترنت؛ كمبيوتر، لابتوب، تابلت… وإذا لم يكن لديك، يكفي الهاتف المحمول. بعدها، سترسل لك لجنة اللعبة بريدًا إلكترونيًا.
بما أنه فتح المحادثة، كتب لها تهنئة بالسنة الجديدة. وبعد حوالي عشر دقائق، جاءه الرد:
— وماذا بعد؟ لقد استهلكتُ رصيدي من النقاط هذا الشهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كما أرسلت له “هاياسي أسوكا” من طوكيو تهانيها، مرفقة بصورتين لها وهي تستحم في ينابيع ساخنة.
أجابته:
وعندما كانا يغيبان، كان جده يؤدي دور الوالدين معًا. بل إنه كان أكثر كفاءة منهما في أداء هذا الدور. وبمقارنة بسيطة مع أقرانه، لم يكن “تشانغ هنغ” طفلًا مهمَلًا أو يفتقد الحب.
— لا تقلق. سأُقلّد ذلك البريد الإلكتروني، وأرسله لك بنفسي. وسأدعوك لمهمة خاصة جدًا. لا تقلق، هذه المهمة لن تُخصم من رصيدك، ولا تُحتسب ضمن الحد الشهري، وليس فيها أي خطر. كما قلت، هي مهمة استثنائية. أستطيع دخول هذه المهام حتى وأنا محظورة. لن تأخذ وقتًا طويلًا. في الحقيقة… أنا لا أدخل لأرتقي في المستوى أو لأربح. فقط… أريد أن أُطلّ على الداخل. غالبًا أذهب وحدي، لكن لا أعرف إن كنت قادرة على ذلك الليلة.
فعلى سبيل المثال، عندما أوقف الزمن، عاد “تشانغ هنغ” إلى المنزل، صنع لنفسه قهوة، وأخذ كاميرته. رأى جده جالسًا إلى الطاولة، وسمع تنفس والديه الثقيل في الغرفة، ما دل على أنهما لم يكونا نائمين.
______________________________
ردت والدته وهي تتثاءب خارجة من غرفة النوم، وزوجها خلفها: “لا، ما زلت بانتظار مثلّج البرتقال الذي وعدتني به. قلت إنك ستعود قبل الثانية عشرة. كان بإمكانك على الأقل الاتصال بنا… على الأقل أخبرني أنك كنت في موعد غرامي، وإلا فلن أعرف كيف أغطي غيابك.”
ترجمة : RoronoaZ
الآن وقد انتهت الحوادث التي كانت تُحاصر “تيان تيان” وعائلتها، عادت حياة “تشانغ هنغ” إلى طبيعتها. باستثناء الساعات الأربع والعشرين الإضافية في يومه، لم تختلف احتفالات رأس السنة هذا العام عن الأعوام السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كما أرسلت له “هاياسي أسوكا” من طوكيو تهانيها، مرفقة بصورتين لها وهي تستحم في ينابيع ساخنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
