الفصل الأول
قبل أن تقرروا قرائة هذه الرواية عليكم معرفة شيئين.
لا وجود مادي؟ إذا، هل هو شبح؟ لا ، يجب أن لا يكون لهم أي وجود في العالم. و لكن إن لم يكن شبح ، فما هو؟ المجهول شيء مرعب. سو تشينغيان شعر بالخوف قليلا. غطى اللحاف فوق رأسه و إرتعد قليلاً. تلعثم و هو يقول “أنت ، ماذا أنت ،أنت ، أنت…”
أولا الرواية مكونة من 8 فصول فقط و سوف أحملها بأكملها لاحقا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى.” سو تشينغيان بصق رغوة معجون الأسنان في فمه و أخد رشفة. “إذا كان لديكَ حبيب، فسوف تفهم ذلك. لا ، ليس لديكَ أي مادة ، لذا ينبغي أنكَ لا تملكُ جنسا.”
و ثانيا و الذي هو الأمر الأهم. يجب أن تعرفوا أن بطل هذه الرواية هو مثلي أي شاذ أي أنه رجل يحب الرجال و بما أن تصنيف الرواية رومنسي فأنتم تعرفون ماذا يعني هذا -_-. و أنا أعرف أن مسألة الشذوذ الجنسي هي أمر مثير للجدل في العالم العربي/الإسلامي و أتوقع أن بعض الأشخاص سيبدؤون بالسب و الشتم مباشرة بعد قرائتهم لجملة “البطل شاذ”.
مرحبا ، لا تقل أي شيء.
لذا ربما ستتسائلون لماذا قمت بترجمة هذه الرواية رغم معرفتي لما سيحصل؟ حسنا إنها قصة مضحكة أو غبية إن صح التعبير.
بإختصار عندما بدأت الترجمة كنت أختار بعض الروايات ذات الفصول القليلة لأترجمها و هذه الرواية هي إحداهم، و قد بدأتُ ترجمتها دون أن أقرئها أولا و عندما وصلتُ للسطر الذي يكشف أن البطل شاد فكرتُ بإيقاف الترجمة لكنني عوضا عن ذلك أعطيتُ للرواية فرصة و قمتُ بقرائتها كاملة و وجدتها تستحق الترجمة لذا أكملتُ ترجمتها.
المضحك في الأمر أنني لم أترجم سوى بضع فصول قبل أن أتوقف عن ترجمتها مثل أغلب الروايات التي بدأتُ ترجمتها، و حاليا أنا مسافر و شعرتُ بالضجر و حصل هذا و ذاك و إنتهى بي الأمر بإكمال ترجمتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا كل ما في الأمر لذا إقرئها إن أردتَ أو لا تقرأها إن لم ترد إنه خيارك. و إن إخترتَ ألا تفعل لدي روايات أخرى مترجمة منتهية في هذا الموقع كل ما عليك هو الضغط على إسم “khalidos” في خانت إسم المترجم بالصفحة الرئيسية للرواية و ستضهر لك كل الروايات التي ترجمتها هنا.
[هاي! هاي! الفرامل! الفرامل!]
الفصل 1:
“صفر؟ أي صفر؟”
مرحبا ، لا تقل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو تشينغيان إبتلع تقريبا معجون الأسنان الذي كان قد وضع للتو في فمه. عند سماع هذا الصوت، تذكر ما حدث الليلة الماضية. صحيح ، كان لديه رجل غريب في عقله وقال أنه سوف ينقذه. هل يجب أن يكون ودودا مع هذا الرجل؟
إفتح عينيكَ و إبحث عن أين أنا؟ إنظر إلى اليسار، إلى اليمين، و حدق إلى الأمام و أدر رأسك. ألا تراني؟ لكن أنا يمكنني رؤيتك. أراكَ الآن و أريد التحدث معك.
“أنا أعلم ذلك.” سو تشينغ يان هو مدرس علم نفس جامعي و هو يفهم هذه الأشياء جيدا. “لماذا تقول هذا لي؟ هل تعتقد أنني سأنتحر؟” مستحيل ، سو تشينغيان كان لديه بالفعل بعض الإنزعاج في قلبه مؤخرا. لكن من المستحيل أن يُقدم على الإنتحار.
لا تخف. أنا لستُ شيئًا غريبًا. فقط أنتَ يمكنكَ سماع صوتي. و، لن أؤذيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الساعة بجانب السرير تنتج صوت “كليك كليك”. عقرب الثواني بدوران منتظم رسم قوسا دائريا. عقرب الدقائق كان يتحرك بمسافة صغيرة بشكل ملحوظ.
“أنت، من أنت؟” لماذا ستسمع صوتًا غريبًا عندما تستيقظ في منتصف الليل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لماذا؟ هل عملكَ بحاجة لذلك؟]
لا تخف. أنظر إلى نفسك خائفا هكذا. ألم أقل أنني لن أؤذيك؟
“إنسى الأمر.” تنهد تشينغيان. لم يكن يتوقع من صفر مساعدته. كان من الأفضل حل هذا النوع من الأشياء بنفسه.
“من أنتَ بحق الجحيم؟ أخرج!”
في فترة ما بعد الظهر ، عندما لم يكن لدى سو تشينغيان أي فصل، كلفه زملاؤه بالخروج و شراء الكتب المدرسية. كان لدى سو تشينغيان سيارة و بالتالي كان أكثر ملاءمة له للذهاب. دخل السيارة و شغل المحرك. ثم سمع زيرو يتحدث في أذنه.
آسف ، لا أستطيع الخروج إليكَ لأنني لا أملكُ أي وجود مادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف أنني سأموت بعد إثني عشر ساعة؟ لماذا يجب أن أثق بك؟”
لا وجود مادي؟ إذا، هل هو شبح؟ لا ، يجب أن لا يكون لهم أي وجود في العالم. و لكن إن لم يكن شبح ، فما هو؟ المجهول شيء مرعب. سو تشينغيان شعر بالخوف قليلا. غطى اللحاف فوق رأسه و إرتعد قليلاً. تلعثم و هو يقول “أنت ، ماذا أنت ،أنت ، أنت…”
“سأذهب إلى الفصل”. هو شو لم يقل شيئا أكثر لسو تشينغيان وأخذ مخططات الدرس و ذهب خارجا من الباب. سو تشينغيان لا يزال يريد التحدث معه. لكنه لم يكن لديه فرصة.
أنا لستُ شبحا. ليس لدي أي وجود مادي لأنني موجود في عقلك. إنه لأمر بعيد المنال أن أقول أنني وعي لا ينتمي إليك و لكنه موجود في عقلك. أو روح لا تنتمي إليك و لكنها موجودة في جسمك.
“إنسى الأمر.” تنهد تشينغيان. لم يكن يتوقع من صفر مساعدته. كان من الأفضل حل هذا النوع من الأشياء بنفسه.
ماذا يعني؟ هل ما زال يحلم؟ لو لم يكن يحلم فكيف يمكن أن يجتمع مع مثل هذا الشيء الغريب؟ سو تشينغيان بلا رحمة قرص ذراعه، كان ذلك مؤلما. لا يبدو و كأنه حلم. و مع ذلك، ماذا كان هذا الصوت؟ لنقل ، إذا كان هذا الشيء في جسمه، فهل هذا يعني أنه يمكن أن يتحاور مع هذا الشيء في رأسه؟ سو تشينغيان صمت للحظة ، في محاولة لتنظيم كلمة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 1:
“ما هو إسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف أنني سأموت بعد إثني عشر ساعة؟ لماذا يجب أن أثق بك؟”
بعد فترة من الوقت ، لم يسمع سو تشينغيان ذلك الصوت. لقد ظن أنه قد فشل ، و شعر أنه من المحتمل أن يكون الصوت يكذب عليه. لكن في الثانية التالية، حصل على الجواب.
عند الحديث عن ذلك ، أخبره صفر الليلة الماضية أنه سيموت في الساعة 4.48 بعد ظهر هذا اليوم.
[أنا أدعى صفر.]
***
“صفر؟ أي صفر؟”
“فهمتك.”
[… الصفر الذي لا وجود له.]
ومع ذلك ، لم يكن يعرف لماذا ، هو شو كان باردا معه قليلا في الآونة الأخيرة ، هل يجب أن يكون أفضل منه؟
“حسنا ، صفر ، لماذا ظهرت في جسدي؟” سو تشينغيان يعرف بوضوح أن صفر لم يكن موجودا من قبل. لم يشعر أبدًا بوجود صفر. أيضًا ، من المستحيل القول أن صفر كان نتاجًا لإنفصام في الشخصية لأنه كان قادرا على الحديث مع صفر. أي أنه لا زال واعيا.
“سأذهب إلى الفصل”. هو شو لم يقل شيئا أكثر لسو تشينغيان وأخذ مخططات الدرس و ذهب خارجا من الباب. سو تشينغيان لا يزال يريد التحدث معه. لكنه لم يكن لديه فرصة.
[لأنني أريد أن أنقذك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو تشينغيان إبتلع تقريبا معجون الأسنان الذي كان قد وضع للتو في فمه. عند سماع هذا الصوت، تذكر ما حدث الليلة الماضية. صحيح ، كان لديه رجل غريب في عقله وقال أنه سوف ينقذه. هل يجب أن يكون ودودا مع هذا الرجل؟
“تنقذني؟”
[أنظر الوقت الآن 4:36 مساءا. أنتَ ستموت في حادث سيارة بعد 12 دقيقة.]
[نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو تشينغيان إبتلع تقريبا معجون الأسنان الذي كان قد وضع للتو في فمه. عند سماع هذا الصوت، تذكر ما حدث الليلة الماضية. صحيح ، كان لديه رجل غريب في عقله وقال أنه سوف ينقذه. هل يجب أن يكون ودودا مع هذا الرجل؟
كانت الساعة بجانب السرير تنتج صوت “كليك كليك”. عقرب الثواني بدوران منتظم رسم قوسا دائريا. عقرب الدقائق كان يتحرك بمسافة صغيرة بشكل ملحوظ.
ماذا تقول.
[إنها الساعة 4:48 صباحًا ، من الناحية النفسية ، هذا هو الوقت الأكثر هشاشة للشخص على مدار اليوم، و هو أيضًا الوقت الذي يُرجح فيه أن ينتحر الناس.]
قبل أن تقرروا قرائة هذه الرواية عليكم معرفة شيئين.
“أنا أعلم ذلك.” سو تشينغ يان هو مدرس علم نفس جامعي و هو يفهم هذه الأشياء جيدا. “لماذا تقول هذا لي؟ هل تعتقد أنني سأنتحر؟” مستحيل ، سو تشينغيان كان لديه بالفعل بعض الإنزعاج في قلبه مؤخرا. لكن من المستحيل أن يُقدم على الإنتحار.
مثل ما قال صفر من الأفضل أن يبقي عينيه عليه.
[لا ، وقت موتكَ هو لاحقا بعد إثني عشر ساعة. جئتُ لإنقاذك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يجب أن أفعل؟”
نشأ سو تشينغيان كملحد، و بطبيعة الحال لم يؤمن أن هناك من هو قادر على التنبؤ بالمستقبل.
[إنها الساعة 4:48 صباحًا ، من الناحية النفسية ، هذا هو الوقت الأكثر هشاشة للشخص على مدار اليوم، و هو أيضًا الوقت الذي يُرجح فيه أن ينتحر الناس.]
“كيف تعرف أنني سأموت بعد إثني عشر ساعة؟ لماذا يجب أن أثق بك؟”
الترجمة: khalidos
[ببساطة لأنني أستطيع التحدث في عقلك.]
[بسيط جدا. عندما تصل إلى الشارع أمام المكتبة، ستجد شاحنة أمامك. سائق الشاحنة في حالة سكر و سرعان ما سيندفع إليك. سأحذركَ قبل ظهوره. حينها سوف تتجه يسارا مسبقا.]
هناك مقولة تسمى من الأفضل أن تصدقهم حتى لو لم يكونوا ذوي مصداقية، لذا سو تشينغيان سوف يصدق كلامه في الوقت الحالي. “هذا …… ماذا علي أن أفعل؟”
***
[بسيط جدا. سوف أمنعكَ من فعل شيء ما غدا. و سوف تبلي حسنا.]
كانت المدرسة على بعد أكثر من عشر دقائق من المكتبة. سو تشينغيان لم يقد أبدا بحذر كبير كهذا من قبل. غريب جدا. من الواضح أن صفر يخبره أن شيئًا ما سيحدث بعد إثني عشر دقيقة. لماذا هو حذر جدا من الآن فصاعدا؟
***
آسف ، لا أستطيع الخروج إليكَ لأنني لا أملكُ أي وجود مادي.
في صباح اليوم التالي ، عندما دق المنبه ، مد سو تشينغيان يده، وحاول لفترة طويلة، و أخيرا لمس هاتفه المحمول. و بعدها أغلق المنبه. شعر على الفور أنه يشعر بالنعاس الشديد أكثر من أي وقت من الماضي. أراد النوم لفترة أطول قليلاً ، لكن وجب عليه أن يستيقظ. كمدرس في علم النفس ، بشكل عام ، لا يوجد فصل في الصباح. لكن سو تشينغيان إعتاد على الإستيقاظ مبكرا، ليس فقط بسبب إحترافيته و لكن أيضا كي يكون قادرا على قضاء المزيد من الوقت مع حبيبه.
بعد فترة من الوقت ، لم يسمع سو تشينغيان ذلك الصوت. لقد ظن أنه قد فشل ، و شعر أنه من المحتمل أن يكون الصوت يكذب عليه. لكن في الثانية التالية، حصل على الجواب.
ومع ذلك ، لم يكن يعرف لماذا ، هو شو كان باردا معه قليلا في الآونة الأخيرة ، هل يجب أن يكون أفضل منه؟
[بسيط جدا. عندما تصل إلى الشارع أمام المكتبة، ستجد شاحنة أمامك. سائق الشاحنة في حالة سكر و سرعان ما سيندفع إليك. سأحذركَ قبل ظهوره. حينها سوف تتجه يسارا مسبقا.]
حبيب سو تشينغيان هو مدرس للغة الإنجليزية يعمل في نفس المدرسة التي يعمل فيها، إسمه هو شو. و لأنه مدرس لغة إنجليزية، يجب على هو شو الحضور إلى المدرسة في وقت مبكر جدًا كل يوم. سو تشينغيان يريد قضاء المزيد من الوقت معه. وبالتالي ، فهو بالمثل يغادر إلى المدرسة في وقت مبكر كل يوم.
كانت المدرسة على بعد أكثر من عشر دقائق من المكتبة. سو تشينغيان لم يقد أبدا بحذر كبير كهذا من قبل. غريب جدا. من الواضح أن صفر يخبره أن شيئًا ما سيحدث بعد إثني عشر دقيقة. لماذا هو حذر جدا من الآن فصاعدا؟
فرك سو تشينغيان عينيه ، سحب جسده المتعب لينهظ و ذهب إلى الحمام ليغتسل. أخذ الكأس، و حصل على الماء، وعصر معجون الأسنان و وضع فرشاة الأسنان في فمه. سمع صوت يتحدث في أذنه.
“أنا أذهب لرؤية حبيبي مبكرا.” بالتفكير في هو شو، فم سو تشينغيان إرتفع قليلاً. “إنه مدرس لغة إنجليزية. لديه فصول كل صباح. أريد أن أبقى معه.”
[صباح الخير تشينغيان.]
سو تشينغيان لم يفهم السبب. سمع أيضًا بعضًا من ثرثرة الطلاب. قالوا إن طالبا من قسم اللغة الأجنبية في السنة الثانية يدعى تشن هاو مهتم بـ “هو شو”. لم يأخذ الأمر على محمل الجد من قبل. بعد كل شيء ، كان هو شو أكبر منه بست سنوات ، لكن.
سو تشينغيان إبتلع تقريبا معجون الأسنان الذي كان قد وضع للتو في فمه. عند سماع هذا الصوت، تذكر ما حدث الليلة الماضية. صحيح ، كان لديه رجل غريب في عقله وقال أنه سوف ينقذه. هل يجب أن يكون ودودا مع هذا الرجل؟
[أنا أدعى صفر.]
“صباح الخير صفر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني؟ هل ما زال يحلم؟ لو لم يكن يحلم فكيف يمكن أن يجتمع مع مثل هذا الشيء الغريب؟ سو تشينغيان بلا رحمة قرص ذراعه، كان ذلك مؤلما. لا يبدو و كأنه حلم. و مع ذلك، ماذا كان هذا الصوت؟ لنقل ، إذا كان هذا الشيء في جسمه، فهل هذا يعني أنه يمكن أن يتحاور مع هذا الشيء في رأسه؟ سو تشينغيان صمت للحظة ، في محاولة لتنظيم كلمة في ذهنه.
عاش سو تشينغيان بمفرده، لذا لم يكن مضطراً للخوف من أن يعامل كمجنون بسبب حديثه مع صفر بالطريقة العادية. من المهم. التحدث في العقل أسهل للرؤية من خلال أفكار بعضهما البعض.
في الساعة 4:48 مساءً ، وقع حادث مروري في شارع xx. هرعتْ سيارة فجأة إلى الرصيف و إصطدمتْ بالمباني العامة المحيطة. توفي السائق على الفور.
[هل تستيقظ مبكرا كل صباح؟]
سو تشينغيان لم يفهم السبب. سمع أيضًا بعضًا من ثرثرة الطلاب. قالوا إن طالبا من قسم اللغة الأجنبية في السنة الثانية يدعى تشن هاو مهتم بـ “هو شو”. لم يأخذ الأمر على محمل الجد من قبل. بعد كل شيء ، كان هو شو أكبر منه بست سنوات ، لكن.
“نعم ، بإستثناء أيام العطل.” قال سو تشينغيان بينما يزيل رغوة معجون الأسنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لماذا؟ هل عملكَ بحاجة لذلك؟]
[لماذا؟ هل عملكَ بحاجة لذلك؟]
4:40 ، آمن ، في إنتظار الضوء الأحمر. 4:45 ، آمن ، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الشارع. 4:46 ، آمن ، المكتبة قريبة. 4:47.
“لا ، أنا أعمل فقط في فترة ما بعد الظهر.”
[أنا أدعى صفر.]
[إذا……]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يجب أن أفعل؟”
“أنا أذهب لرؤية حبيبي مبكرا.” بالتفكير في هو شو، فم سو تشينغيان إرتفع قليلاً. “إنه مدرس لغة إنجليزية. لديه فصول كل صباح. أريد أن أبقى معه.”
“تنقذني؟”
[إذا كان هذا هو الحال ، إذن … لابد أنكَ تحبه كثيرًا.]
الحصة الأولى تبدأ في الساعة 8. الوقت الذي يصل فيه هو شو إلى المدرسة عادة حوالي الساعة 7:30. كان سو تشينغيان يصل متأخرا عنه قليلا. للإستفادة من الوقت الإضافي، من الطبيعي أنه لن يعود إلى مكتبه.
“بلى.” سو تشينغيان بصق رغوة معجون الأسنان في فمه و أخد رشفة. “إذا كان لديكَ حبيب، فسوف تفهم ذلك. لا ، ليس لديكَ أي مادة ، لذا ينبغي أنكَ لا تملكُ جنسا.”
4:40 ، آمن ، في إنتظار الضوء الأحمر. 4:45 ، آمن ، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الشارع. 4:46 ، آمن ، المكتبة قريبة. 4:47.
[لدي] أجاب صفر [أنا رجل.]
واصلتْ الشاحنة الكبيرة السير إلى الأمام. سو تشينغيان تنهد الصعداء. إذا، لقد هرب؟ إنه جيد جدًا أنه لا يجب عليه أن يموت. ليس عليه أن يرحل عن هو شو و أسرته و العالم.
حسنًا ، الرجال رجال. على أي حال ، صفر هو رجل بدون وجود مادي ظهر بجسده من العدم. حتى هو لن يتقبل مثل هذا الشيء إذا كان غيورًا. ومع ذلك ، أعرب عن أمله أن هو شو سيتقبل هذا خصوصا أنه كان شديد البرودة في الآونة الأخيرة.
هذا كل ما في الأمر لذا إقرئها إن أردتَ أو لا تقرأها إن لم ترد إنه خيارك. و إن إخترتَ ألا تفعل لدي روايات أخرى مترجمة منتهية في هذا الموقع كل ما عليك هو الضغط على إسم “khalidos” في خانت إسم المترجم بالصفحة الرئيسية للرواية و ستضهر لك كل الروايات التي ترجمتها هنا.
[تشينغيان ، تبدو كأنكَ ضائع.]
“هاه؟ أأنا كذلك؟ لا” بالتفكير فيما فعله مؤخرًا ، فقد ضاع في بعض الأشياء ، لكنه سرعان ما تغلب على ذلك. بعد كل شيء ، فإن العلاقات دائما ما تمر بفترة سيئة، حسب ما يعتقد. ربما هو الآن في تلك الفترة.
“هاه؟ أأنا كذلك؟ لا” بالتفكير فيما فعله مؤخرًا ، فقد ضاع في بعض الأشياء ، لكنه سرعان ما تغلب على ذلك. بعد كل شيء ، فإن العلاقات دائما ما تمر بفترة سيئة، حسب ما يعتقد. ربما هو الآن في تلك الفترة.
و ثانيا و الذي هو الأمر الأهم. يجب أن تعرفوا أن بطل هذه الرواية هو مثلي أي شاذ أي أنه رجل يحب الرجال و بما أن تصنيف الرواية رومنسي فأنتم تعرفون ماذا يعني هذا -_-. و أنا أعرف أن مسألة الشذوذ الجنسي هي أمر مثير للجدل في العالم العربي/الإسلامي و أتوقع أن بعض الأشخاص سيبدؤون بالسب و الشتم مباشرة بعد قرائتهم لجملة “البطل شاذ”.
[إذا كان مرض الحب ، فيمكنكَ أن تخبرني.]
[تشينغيان ، تبدو كأنكَ ضائع.]
“إنسى الأمر.” تنهد تشينغيان. لم يكن يتوقع من صفر مساعدته. كان من الأفضل حل هذا النوع من الأشياء بنفسه.
قام هو شو برفع عينيه قليلاً و ناظرا لما وضعه سو تشينغيان على الطاولة. أجاب بخفة: “لقد أكلت.”
***
[إذا……]
عندما وصل سو تشينغيان إلى المدرسة ، هو شو كان موجودا بالفعل هناك. في الواقع ، مكتب مدرسي اللغة الإنجليزية و مكتب مدرسي علم النفس ليسا في نفس المكان. ومع ذلك ، سو تشينغيان لم يكن يذهب إلى مكتبه على الفور بعد وصوله إلى المدرسة كل يوم. بدلاً من ذلك ، كان يذهب أولاً إلى مكتب هو شو لمقابلته.
أخذ سو تشينغيان وجبة الإفطار من أجل هو شو. و في الوقت نفسه ، كان هو شو يرتب مخططات الدرس على المنضدة لأنه سيذهب إلى الفصل بعد وقت قصير. لن يكون الأمر جيدًا إذا حدث خطأ ما لاحقًا. وضع سو تشينغيان عصيدة لحم خنزير لا تزال ساخنة على الطاولة. إبتسم وقال: “هو شو ، أحضرتُ لكَ الإفطار.”
الحصة الأولى تبدأ في الساعة 8. الوقت الذي يصل فيه هو شو إلى المدرسة عادة حوالي الساعة 7:30. كان سو تشينغيان يصل متأخرا عنه قليلا. للإستفادة من الوقت الإضافي، من الطبيعي أنه لن يعود إلى مكتبه.
كانت المدرسة على بعد أكثر من عشر دقائق من المكتبة. سو تشينغيان لم يقد أبدا بحذر كبير كهذا من قبل. غريب جدا. من الواضح أن صفر يخبره أن شيئًا ما سيحدث بعد إثني عشر دقيقة. لماذا هو حذر جدا من الآن فصاعدا؟
قبل مجيئه، يقوم أيضًا بشراء وجبة الإفطار لهو شو. كان يعلم أن هو شو غالبًا ما يتخطى وجبة الإفطار. في بعض الأحيان حتى أنه يتعمد ألا يتناول الطعام. على الرغم من أنه يقول أنه ليس جائعًا، إلا أن سو تشينغيان ما زال يقلق من تجويعه لبطنه. لذلك ، سو تشينغيان غالبا ما يساعده حيال وجبة الإفطار. ثم يُشرف عليه لتناول الطعام ، و بمشاهدته يأكل ما أحضر له سوف يشعر قلب سو تشينغيان ببعض الإرتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تزال السيارة تحافظ على السرعة المتسارعة. ماذا يحدث؟ لماذا لا تبطئ السيارة؟ هل خطوة على الدواسة الخطأ آه ، خطوة على الفرامل مرة أخرى ، لماذا؟ لماذا لا زالت لا تعمل؟ لا ، كيف يمكن أن يحصل هذا؟ الفرامل تعطلت؟
مكتبه ليس غرفة لشخص واحد ، و إنما لشخصين. ومع ذلك ، لأن سو تشينغيان و هو شو قد تخلصا من سرية مثليتهما مبكرًا ، و مظهرهما جيد جدًا. لذلك ، المعلمة الأنثى في مكتب هو شو لم تتفاجئ من قربهما من بعضهما.
مكتبه ليس غرفة لشخص واحد ، و إنما لشخصين. ومع ذلك ، لأن سو تشينغيان و هو شو قد تخلصا من سرية مثليتهما مبكرًا ، و مظهرهما جيد جدًا. لذلك ، المعلمة الأنثى في مكتب هو شو لم تتفاجئ من قربهما من بعضهما.
أخذ سو تشينغيان وجبة الإفطار من أجل هو شو. و في الوقت نفسه ، كان هو شو يرتب مخططات الدرس على المنضدة لأنه سيذهب إلى الفصل بعد وقت قصير. لن يكون الأمر جيدًا إذا حدث خطأ ما لاحقًا. وضع سو تشينغيان عصيدة لحم خنزير لا تزال ساخنة على الطاولة. إبتسم وقال: “هو شو ، أحضرتُ لكَ الإفطار.”
أخذ سو تشينغيان وجبة الإفطار من أجل هو شو. و في الوقت نفسه ، كان هو شو يرتب مخططات الدرس على المنضدة لأنه سيذهب إلى الفصل بعد وقت قصير. لن يكون الأمر جيدًا إذا حدث خطأ ما لاحقًا. وضع سو تشينغيان عصيدة لحم خنزير لا تزال ساخنة على الطاولة. إبتسم وقال: “هو شو ، أحضرتُ لكَ الإفطار.”
قام هو شو برفع عينيه قليلاً و ناظرا لما وضعه سو تشينغيان على الطاولة. أجاب بخفة: “لقد أكلت.”
“من أنتَ بحق الجحيم؟ أخرج!”
شعر سو تشينغيان بالحرج قليلاً ، لكن بما أن هو شو قد قال هذا ، فهو بالتأكيد لن يأكل هذا الإفطار. أومأ سو تشينغيان وأخذ الحقيبة بعيدا. لقد بحث عن كرسي بجوار هو شو وسأل: “من الصعب عليكَ أن تتناول وجبة الإفطار بنفسك.”
من المؤكد أن هذا الرجل لا يفهم المشاعر ، تنهد سو تشينغيان. “لأنني أحبه.”
“لقد كان تشن تشن هو الذي أحضره له.” على الجانب الآخر ، قالت المعلمة تشانغ هذا ، و التي بدتْ غير مبالية. في الواقع ، قالت ذلك عمدا لسو تشينغيان.
“ما هو إسمك؟”
[يبدو أنكَ بحاجة إلى توخي الحذر بشأن ذاك الشخص.] صفر قال أيضًا في هذا الوقت.
[بسيط جدا. عندما تصل إلى الشارع أمام المكتبة، ستجد شاحنة أمامك. سائق الشاحنة في حالة سكر و سرعان ما سيندفع إليك. سأحذركَ قبل ظهوره. حينها سوف تتجه يسارا مسبقا.]
سو تشينغيان لم يفهم السبب. سمع أيضًا بعضًا من ثرثرة الطلاب. قالوا إن طالبا من قسم اللغة الأجنبية في السنة الثانية يدعى تشن هاو مهتم بـ “هو شو”. لم يأخذ الأمر على محمل الجد من قبل. بعد كل شيء ، كان هو شو أكبر منه بست سنوات ، لكن.
هذا كل ما في الأمر لذا إقرئها إن أردتَ أو لا تقرأها إن لم ترد إنه خيارك. و إن إخترتَ ألا تفعل لدي روايات أخرى مترجمة منتهية في هذا الموقع كل ما عليك هو الضغط على إسم “khalidos” في خانت إسم المترجم بالصفحة الرئيسية للرواية و ستضهر لك كل الروايات التي ترجمتها هنا.
مثل ما قال صفر من الأفضل أن يبقي عينيه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تزال السيارة تحافظ على السرعة المتسارعة. ماذا يحدث؟ لماذا لا تبطئ السيارة؟ هل خطوة على الدواسة الخطأ آه ، خطوة على الفرامل مرة أخرى ، لماذا؟ لماذا لا زالت لا تعمل؟ لا ، كيف يمكن أن يحصل هذا؟ الفرامل تعطلت؟
“سأذهب إلى الفصل”. هو شو لم يقل شيئا أكثر لسو تشينغيان وأخذ مخططات الدرس و ذهب خارجا من الباب. سو تشينغيان لا يزال يريد التحدث معه. لكنه لم يكن لديه فرصة.
في الساعة 4:48 مساءً ، وقع حادث مروري في شارع xx. هرعتْ سيارة فجأة إلى الرصيف و إصطدمتْ بالمباني العامة المحيطة. توفي السائق على الفور.
“المعلم سو ، هل تشاجرت مع المعلم هو؟” سألت المعلمة تشانغ بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى.” سو تشينغيان بصق رغوة معجون الأسنان في فمه و أخد رشفة. “إذا كان لديكَ حبيب، فسوف تفهم ذلك. لا ، ليس لديكَ أي مادة ، لذا ينبغي أنكَ لا تملكُ جنسا.”
[هذا … ليس جدالا ، و إنما حرب باردة.] هز سو تشينغيان رأسه.
***
[إنه بارد جدا معك ، لماذا أنتَ جيد جدا معه؟] سأل صفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو تشينغيان إبتلع تقريبا معجون الأسنان الذي كان قد وضع للتو في فمه. عند سماع هذا الصوت، تذكر ما حدث الليلة الماضية. صحيح ، كان لديه رجل غريب في عقله وقال أنه سوف ينقذه. هل يجب أن يكون ودودا مع هذا الرجل؟
من المؤكد أن هذا الرجل لا يفهم المشاعر ، تنهد سو تشينغيان. “لأنني أحبه.”
و ثانيا و الذي هو الأمر الأهم. يجب أن تعرفوا أن بطل هذه الرواية هو مثلي أي شاذ أي أنه رجل يحب الرجال و بما أن تصنيف الرواية رومنسي فأنتم تعرفون ماذا يعني هذا -_-. و أنا أعرف أن مسألة الشذوذ الجنسي هي أمر مثير للجدل في العالم العربي/الإسلامي و أتوقع أن بعض الأشخاص سيبدؤون بالسب و الشتم مباشرة بعد قرائتهم لجملة “البطل شاذ”.
في فترة ما بعد الظهر ، عندما لم يكن لدى سو تشينغيان أي فصل، كلفه زملاؤه بالخروج و شراء الكتب المدرسية. كان لدى سو تشينغيان سيارة و بالتالي كان أكثر ملاءمة له للذهاب. دخل السيارة و شغل المحرك. ثم سمع زيرو يتحدث في أذنه.
[بسيط جدا. عندما تصل إلى الشارع أمام المكتبة، ستجد شاحنة أمامك. سائق الشاحنة في حالة سكر و سرعان ما سيندفع إليك. سأحذركَ قبل ظهوره. حينها سوف تتجه يسارا مسبقا.]
[كن حذرا. أنتَ ستموت.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تزال السيارة تحافظ على السرعة المتسارعة. ماذا يحدث؟ لماذا لا تبطئ السيارة؟ هل خطوة على الدواسة الخطأ آه ، خطوة على الفرامل مرة أخرى ، لماذا؟ لماذا لا زالت لا تعمل؟ لا ، كيف يمكن أن يحصل هذا؟ الفرامل تعطلت؟
ماذا تقول.
[إذا كان هذا هو الحال ، إذن … لابد أنكَ تحبه كثيرًا.]
“هل تتحدث هكذا؟ من سيموت؟”
[صباح الخير تشينغيان.]
[أنظر الوقت الآن 4:36 مساءا. أنتَ ستموت في حادث سيارة بعد 12 دقيقة.]
لا تخف. أنا لستُ شيئًا غريبًا. فقط أنتَ يمكنكَ سماع صوتي. و، لن أؤذيك.
عند الحديث عن ذلك ، أخبره صفر الليلة الماضية أنه سيموت في الساعة 4.48 بعد ظهر هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني؟ هل ما زال يحلم؟ لو لم يكن يحلم فكيف يمكن أن يجتمع مع مثل هذا الشيء الغريب؟ سو تشينغيان بلا رحمة قرص ذراعه، كان ذلك مؤلما. لا يبدو و كأنه حلم. و مع ذلك، ماذا كان هذا الصوت؟ لنقل ، إذا كان هذا الشيء في جسمه، فهل هذا يعني أنه يمكن أن يتحاور مع هذا الشيء في رأسه؟ سو تشينغيان صمت للحظة ، في محاولة لتنظيم كلمة في ذهنه.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
4:40 ، آمن ، في إنتظار الضوء الأحمر. 4:45 ، آمن ، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الشارع. 4:46 ، آمن ، المكتبة قريبة. 4:47.
[بسيط جدا. عندما تصل إلى الشارع أمام المكتبة، ستجد شاحنة أمامك. سائق الشاحنة في حالة سكر و سرعان ما سيندفع إليك. سأحذركَ قبل ظهوره. حينها سوف تتجه يسارا مسبقا.]
[نعم.]
“فهمتك.”
لا تخف. أنا لستُ شيئًا غريبًا. فقط أنتَ يمكنكَ سماع صوتي. و، لن أؤذيك.
كانت المدرسة على بعد أكثر من عشر دقائق من المكتبة. سو تشينغيان لم يقد أبدا بحذر كبير كهذا من قبل. غريب جدا. من الواضح أن صفر يخبره أن شيئًا ما سيحدث بعد إثني عشر دقيقة. لماذا هو حذر جدا من الآن فصاعدا؟
[بسيط جدا. سوف أمنعكَ من فعل شيء ما غدا. و سوف تبلي حسنا.]
4:40 ، آمن ، في إنتظار الضوء الأحمر.
4:45 ، آمن ، لم تكن هناك سيارات كثيرة في الشارع.
4:46 ، آمن ، المكتبة قريبة.
4:47.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرف أنني سأموت بعد إثني عشر ساعة؟ لماذا يجب أن أثق بك؟”
[إنه قادم!] صفر حذره فجأة.
“صفر؟ أي صفر؟”
تلقى سو تشينغيان التعليمات و أدار على الفور عجلة القيادة بحيث يمكن للسيارة أن تغير مسارها إلى اليمين قليلاً. بالتأكيد ، في الثانية التالية ، وصلت شاحنة كبيرة بسرعة. كان السائق محمرا. كانت جفونه تتدلى. من الواضح أنه بالفعل مضطرب. سو تشينغ بإستعجال خطى بسرعة على دواسة الغاز. أخيرًا تراجع بثانية قبل التصادم بين سيارته و الشاحنة الكبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني؟ هل ما زال يحلم؟ لو لم يكن يحلم فكيف يمكن أن يجتمع مع مثل هذا الشيء الغريب؟ سو تشينغيان بلا رحمة قرص ذراعه، كان ذلك مؤلما. لا يبدو و كأنه حلم. و مع ذلك، ماذا كان هذا الصوت؟ لنقل ، إذا كان هذا الشيء في جسمه، فهل هذا يعني أنه يمكن أن يتحاور مع هذا الشيء في رأسه؟ سو تشينغيان صمت للحظة ، في محاولة لتنظيم كلمة في ذهنه.
واصلتْ الشاحنة الكبيرة السير إلى الأمام. سو تشينغيان تنهد الصعداء. إذا، لقد هرب؟ إنه جيد جدًا أنه لا يجب عليه أن يموت. ليس عليه أن يرحل عن هو شو و أسرته و العالم.
[يبدو أنكَ بحاجة إلى توخي الحذر بشأن ذاك الشخص.] صفر قال أيضًا في هذا الوقت.
[هاي! هاي! الفرامل! الفرامل!]
“فهمتك.”
“صحيح صحيح صحيح!” عندما ضغط على عجل على دواسة الغاز ، طارت السيارة مندفعة للأمام. إذا لم يضغط على الفرامل في الوقت الحالي ، فإنه يخشى أن السيارة ستصطدم بالحائط. رفع سو تشينغيان قدميه ثم دفع الفرامل بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل مجيئه، يقوم أيضًا بشراء وجبة الإفطار لهو شو. كان يعلم أن هو شو غالبًا ما يتخطى وجبة الإفطار. في بعض الأحيان حتى أنه يتعمد ألا يتناول الطعام. على الرغم من أنه يقول أنه ليس جائعًا، إلا أن سو تشينغيان ما زال يقلق من تجويعه لبطنه. لذلك ، سو تشينغيان غالبا ما يساعده حيال وجبة الإفطار. ثم يُشرف عليه لتناول الطعام ، و بمشاهدته يأكل ما أحضر له سوف يشعر قلب سو تشينغيان ببعض الإرتياح.
لا تزال السيارة تحافظ على السرعة المتسارعة.
ماذا يحدث؟ لماذا لا تبطئ السيارة؟
هل خطوة على الدواسة الخطأ آه ، خطوة على الفرامل مرة أخرى ، لماذا؟ لماذا لا زالت لا تعمل؟
لا ، كيف يمكن أن يحصل هذا؟ الفرامل تعطلت؟
[لدي] أجاب صفر [أنا رجل.]
إندفعتْ السيارة بسرعة للأمام ، مثل رصاصة أُطلقتْ من فوهة البندقية ، و هرعتْ للأمام بدقة و إستقامة. و أسرعتْ نحو مبنى عام على طول الرصيف.
“هاه؟ أأنا كذلك؟ لا” بالتفكير فيما فعله مؤخرًا ، فقد ضاع في بعض الأشياء ، لكنه سرعان ما تغلب على ذلك. بعد كل شيء ، فإن العلاقات دائما ما تمر بفترة سيئة، حسب ما يعتقد. ربما هو الآن في تلك الفترة.
في الساعة 4:48 مساءً ، وقع حادث مروري في شارع xx. هرعتْ سيارة فجأة إلى الرصيف و إصطدمتْ بالمباني العامة المحيطة. توفي السائق على الفور.
***
——
لمن لم يلاحظ صفر أخبره أن يستدير يسارا لكنه فعلها يمينا
[نعم.]
الترجمة: khalidos
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني؟ هل ما زال يحلم؟ لو لم يكن يحلم فكيف يمكن أن يجتمع مع مثل هذا الشيء الغريب؟ سو تشينغيان بلا رحمة قرص ذراعه، كان ذلك مؤلما. لا يبدو و كأنه حلم. و مع ذلك، ماذا كان هذا الصوت؟ لنقل ، إذا كان هذا الشيء في جسمه، فهل هذا يعني أنه يمكن أن يتحاور مع هذا الشيء في رأسه؟ سو تشينغيان صمت للحظة ، في محاولة لتنظيم كلمة في ذهنه.
“لا ، أنا أعمل فقط في فترة ما بعد الظهر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات