You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 61

61 الفصل الجانبي (الفضائي)

61 الفصل الجانبي (الفضائي)

ترجمة:

أغلق غاو فينغ الاتصال بصمت. ومع مرور الوقت، دخل مزيد من الناس إلى الحديقة. رأوا مظهره الغريب وهمسوا فيما بينهم. فكّر غاو فينغ لوهلة، ثم وقف ليبحث عن بعض الملابس. ولحسن الحظ، كان هناك الكثير منها في القمامة.

Arisu-san

جلست رن شينشين في مقهى ليس بعيدًا عن مسرح شنغهاي الكبير، تقضي الوقت قبل العرض. بعد أن أرسلت رسالة عبر WeChat، رفعت شينشين بصرها لترى وجه ابنتها ملطخًا بالكعك.

.

“لقد اخترقت الشبكة الأرضية مؤخرًا، ووجدت أن البشر هنا يهتمون بشيء يُدعى ‘الجاذبية’ أو ‘الكاريزما’.”

.

“أنا هو.” نظر غاو فينغ إلى الطفلة الصغيرة التي بدأت تستيقظ. “لينغدانغ كبرت كثيرًا.”

.

“عمتك دونغ دونغ ليست على حق أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

.

تشير المؤلفة إلى عدم أخذ هذا الفصل على محمل الجد…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

جلست رن شينشين في مقهى ليس بعيدًا عن مسرح شنغهاي الكبير، تقضي الوقت قبل العرض. بعد أن أرسلت رسالة عبر WeChat، رفعت شينشين بصرها لترى وجه ابنتها ملطخًا بالكعك.

“أنا آسفة جدًا على بدلتك، من فضلك دعني أدفع ثمن التنظيف الجاف.” اعتذرت رن شينشين مجددًا.

ضحكت رن شينشين وهي تمسك بمنديل وتمسح فم ابنتها: “أظن أن معظم الكعكة انتهى بها المطاف على وجهك بدلًا من فمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……

رمشت لينغدانغ بعينيها الكبيرتين وقالت: “ماما، هذه الكعكة بالشوكولاتة لذيذة. أريد أن آكل واحدة أخرى.”

“لحظة…” صمت الذكاء الرئيسي، ثم تابع: “وجدت هذا المقطع من رواية مشهورة. بالنسبة للرجال، قبلة من امرأة جميلة هي الدليل الأقصى على أنك تملك الكاريزما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس من الجيد أكل الكثير من الكعك. ستنمو ديدان في أسنانك، وستسقط.” حاولت رن شينشين إقناع ابنتها.

“هشّة جدًا.” علّق غاو فينغ، “لنذهب ونبحث عن شيء نأكله.”

“لكن تشي تشي قال إنه عندما يكبر الأطفال، ستسقط أسنانهم وتنمو لهم أسنان جديدة، حتى لو أكلوا سكرًا أقل.” تذكرت لينغدانغ أن العمة شياويوي قالت نفس ما تقوله أمها، لكن الأخ تشي تشي خالفها.

“إذًا لماذا لا تبتسم؟” وضعت لينغدانغ إصبعيها على طرفي فمها. “هكذا.”

ذلك تشي تشي، كيف لطفل في الرابعة أن يعرف مثل هذه الأمور؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني مساعدتك بالحساب، لكن يمكننا إجراء اختبار…”

“لكن إن لم تسقط الأسنان طبيعيًا، فقد لا تنمو الأسنان الجديدة مستقيمة، آه.” أخبرتها رن شينشين بصبر، “وإن أكلتِ الكثير من الكعك ستسمنين، ولا أحد يريد أن يسمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيحتاج إلى تحليل هذا لاحقًا. يبدو أن جسده يُنتج نوعًا من التحفيز يؤثر على أعصابه عضويًا. أهذا هو الفرق بين البشر والروبوتات؟

“هل سيحبني الجميع إن توقفت عن أكل الكعك؟”

“عمي، أنا مدحتك، ألست سعيدًا؟” سألت لينغدانغ وهي متشككة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألست جائعًا؟ اشتريت خبزًا وبعض الطعام المطبوخ…”

“ماما تكذب.” نظرت لينغدانغ بجدية. “العمة دونغ دونغ قالت إن الشيء الوحيد الذي يحبه الجميع هو الرنمينبي، لا يمكن أن يكون لينغدانغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف نختبرها؟” سأل غاو فينغ.

(ملاحظة المترجم: الرنمينبي هو عملة الصين، وللتذكير، لينغدانغ هو الاسم الحقيقي للطفلة “Little Bell”.)

بعد ذلك، جلست رن شينشين بجوار ابنتها، وبدأ الحفل قريبًا. كانت رن شينشين تحب الموسيقى الكلاسيكية منذ صغرها، وكانت قد درست البيانو لبعض الوقت في طفولتها. لكن لأن موهبتها كانت محدودة، أصبح الأمر مجرد هواية. من حين لآخر، كانت تشتري التذاكر إن كان هناك حفل مميز. وهذه المرة، أتت لترى إن كانت ابنتها ستبدي اهتمامًا بالموسيقى.

تلك يو دونغ، ماذا تقول أمام الأطفال؟ لا عجب أن تشي تشي غريب هكذا رغم صغر سنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعل بسيط، لكنه يسبب شعورًا رائعًا.

“عمتك دونغ دونغ ليست على حق أيضًا.”

بعد أن قضى خمس سنوات وثلاثة أشهر على الأرض، شاهد العديد من المشاعر البشرية. لكن هذه أول مرة يشعر بها بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه. هل يمكنني الحصول على قطعة أخرى من الكعك؟” بدا أن هوس لينغدانغ بالكعك قد غلب على كل شيء.

ما هذا؟ مرّ بي مجددًا… السعادة؟ شعر غاو فينغ بتقلبات الحياة الصغيرة، وذهل.

“….” وقفت رن شينشين بلا حول، “سأذهب لأشتري لكِ واحدة أخرى. لا تبتعدي.”

يا إلهي… مثالي للغاية… لم تستطع رن شينشين أن تجد كلمات تصف هذا الوجه. أفضل الجينات البشرية في هذا الشخص. حتى عيناه الباردتان أضفتا عليه هالة من الغموض.

“أون!” أومأت لينغدانغ بسعادة.

“أحتاج إلى قبلة من امرأة جميلة لتوقظ روحي المتعفنة…” قرأ غاو فينغ المقطع بوجه عابس.

نظرت رن شينشين حول المقهى. كان المكان هادئًا، ولم يكن هناك أحد حول طاولتهما. ولأنها كانت تستطيع رؤية ابنتها بسهولة من عند الكاونتر، شعرت بالاطمئنان وهي تبتعد.

“لماذا يتفاعلون بهذه الحدة؟” تساءل غاو فينغ.

“مرحبًا آنسة، ماذا يمكنني أن أقدم لكِ؟” سألها الموظف.

“لكن… ملابسه لا تبتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من فضلك، قطعة أخرى من كعكة الشوكولاتة.” قالت رن شينشين وهي تلتفت لترى ابنتها تلتهم ما تبقى من كعكتها.

“هذه ابنتي، لينغدانغ.” قدّمتها المرأة بسعادة.

“لن يتأخر الأمر!” أخرج الموظف قطعة طازجة من الكعك وناولها لرن شينشين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت لينغدانغ لتوها كعكتها حين رأت أمها تعود بواحدة أخرى. أمسكت بملعقة صغيرة وبدأت بالأكل بحماس، وجنتاها المنتفختان كأنها هامستر.

ابتسمت شينشين وأخرجت “جد ماو” لتدفع.

لم يمضِ على وجود غاو فينغ في الأرض سوى خمس دقائق، وقد بدأ يشعر بالصداع: أصوات لا تُعد، أفكار من كل الجهات، ضوضاء لا تُحتمل!

(ملاحظة المترجم: “جد ماو” هو ماو تسي تونغ، وجهه مرسوم على الأوراق النقدية.)

بعد قليل، ساعدت رن شينشين ابنتها على مسح فمها وقالت لها: “سنذهب لاحقًا إلى حفلة موسيقية، لعازف بيانو بارع. إن أعجبتك، ستسجلك ماما في دروس بيانو.”

“آنسة، هذه الكعكة تم شراؤها من أجلك.” رفض الموظف أخذ المال.

“لكن… ملابسه لا تبتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه؟” بدت رن شينشين في حيرة. لم ترَ أحدًا تعرفه حين نظرت حولها.

“لا ضرر في ذلك، ستكون أكثر صحة.”

“قال أحد الزبائن إن ابنتك لطيفة، وأخبرنا أنه إن حاولتِ شراء قطعة أخرى، فنعطيها لطفلتك.” شرح الموظف.

ابتسمت شينشين وأخرجت “جد ماو” لتدفع.

“أين هذا الشخص؟” نظرت رن شينشين حولها لكنها لم ترَ أحدًا يحدق بها.

“رن شينشين.” ابتسمت المرأة ببهجة. ابتسامتها لا تُقارن بابتسامات الآخرين.

“لقد غادر بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه.” لم يكن أمام رن شينشين سوى أن تأخذ الكعكة وتعود إلى مقعدها.

نظر غاو فينغ إلى ظلّها المتلاشي، ثم التقط إحدى قطع الطعام وشمّها. كان ينبعث منها عطرٌ خفيف، وأخبره دماغه بأنها “برتقالة”. فاكهة انقرضت على كوكب كبلر منذ آلاف السنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنهت لينغدانغ لتوها كعكتها حين رأت أمها تعود بواحدة أخرى. أمسكت بملعقة صغيرة وبدأت بالأكل بحماس، وجنتاها المنتفختان كأنها هامستر.

“الرجاء عدم التأثير على التطور الطبيعي لهذه الحضارة البدائية. الرجاء التعامل معها بعقلية متساوية. حين تدرك مشاعرهم وتعي عواطفك الخاصة، يمكنك تقديم طلب لاستدعاء سفينة فضائية تعيدك إلى كبلر. نتمنى لك إنجاز المهمة قريبًا، وفهمًا أعمق للسبع مشاعر والست شهوات للبشر.”

ظلت رن شينشين تفكر في الشخص الغامض الذي أرسل الكعكة. كانت طاولتهما في الزاوية ومعزولة نسبيًا. لماذا يتكلف أحد عناء شراء كعكة إضافية دون أن يتقدم للتعريف بنفسه؟

“هذا واضح للينغدانغ.” أومأت الصغيرة برأسها.

فكرت طويلًا، لكنها لم تجد إجابة، فاستسلمت. يبدو أن الطرف الآخر فقط أحب الأطفال.

(ملاحظة المترجم: “جد ماو” هو ماو تسي تونغ، وجهه مرسوم على الأوراق النقدية.)

بعد قليل، ساعدت رن شينشين ابنتها على مسح فمها وقالت لها: “سنذهب لاحقًا إلى حفلة موسيقية، لعازف بيانو بارع. إن أعجبتك، ستسجلك ماما في دروس بيانو.”

“اختبار؟”

“وماذا إن لم تعجبني؟”

سار غاو فينغ عكس تيار الناس، يبحث عن مكان هادئ. فكّر بالذهاب إلى مكان خالٍ تمامًا، لكنه تذكّر المهمة التي أوكلها له الذكاء الرئيسي. لذا توجه إلى حديقة صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس. لكن عندما نكون في الحفل، لا يمكننا المغادرة باكرًا ولا إصدار أي صوت. إن شعرتِ بالملل، يمكنكِ الاستلقاء على ماما والنوم.” أخبرتها رن شينشين بجدية.

“….” وقفت رن شينشين بلا حول، “سأذهب لأشتري لكِ واحدة أخرى. لا تبتعدي.”

“هذا واضح للينغدانغ.” أومأت الصغيرة برأسها.

“ومع ذلك، تقول إنه يمكنني الاندماج هنا، وتعلم مشاعرهم، ثم العودة إلى كبلر بسرعة؟”

وقبل أن يجلسوا، احتاجت لينغدانغ إلى الذهاب للحمام. كانوا قد دخلوا القاعة متأخرين قليلًا، وكانت معظم المقاعد ممتلئة. أمسكت رن شينشين بيد ابنتها وتحركتا ببطء عبر الصف، تعتذر من الحضور الجالسين.

“أحتاج إلى قبلة من امرأة جميلة لتوقظ روحي المتعفنة…” قرأ غاو فينغ المقطع بوجه عابس.

بعد ذلك، جلست رن شينشين بجوار ابنتها، وبدأ الحفل قريبًا. كانت رن شينشين تحب الموسيقى الكلاسيكية منذ صغرها، وكانت قد درست البيانو لبعض الوقت في طفولتها. لكن لأن موهبتها كانت محدودة، أصبح الأمر مجرد هواية. من حين لآخر، كانت تشتري التذاكر إن كان هناك حفل مميز. وهذه المرة، أتت لترى إن كانت ابنتها ستبدي اهتمامًا بالموسيقى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟؟؟” نظرت رن شينشين إليه بدهشة. التقيت بي مجددًا؟ وتقول إنك سعيد، دون أن تبتسم حتى؟

لكن… بعد نصف ساعة، نامت لينغدانغ. هزت رن شينشين رأسها مبتسمة. نظرت إلى ابنتها النائمة بسلام، ولم توقظها، وبدلًا من ذلك استمتعت بالحفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…” استفاقت رن شينشين أخيرًا من ذهولها. واحمرت وجهها وهي تحتضن لينغدانغ، وانحنت معتذرة بخجل. يا لها من فضيحة، أن تذهل هكذا بسبب مظهر رجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين انتهى الحفل، صفقَت شينشين بحماس قبل أن تدرك أن ابنتها لم تكن تتكئ عليها، بل على الرجل الجالس إلى جانبها من الجهة الأخرى. كان كمّ معطف الرجل ملطخًا باللعاب وآثار الأسنان، مما أفسد بدلته الفاخرة.

لم يرَ غاو فينغ المرأة بعد ذلك طوال الشهر. ربما أنجبت.

“أنا آسفة جدًا يا سيدي!” أسرعت رن شينشين بحمل ابنتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي غاو فينغ.”

التفت الرجل إليها وقال: “لنخرج أولًا.”

لم يمضِ على وجود غاو فينغ في الأرض سوى خمس دقائق، وقد بدأ يشعر بالصداع: أصوات لا تُعد، أفكار من كل الجهات، ضوضاء لا تُحتمل!

يا إلهي… مثالي للغاية… لم تستطع رن شينشين أن تجد كلمات تصف هذا الوجه. أفضل الجينات البشرية في هذا الشخص. حتى عيناه الباردتان أضفتا عليه هالة من الغموض.

أومأ الرجل برأسه، وقال دون أي نبرة فرح: “في السادس من أبريل عام 2008، في الساعة الخامسة وواحد وثلاثين دقيقة وثمان وخمسين ثانية مساءً.”

قال الرجل مجددًا حين رآها لا تتحرك: “يجب أن نخرج، لقد انتهى الأمر.”

“لا تتحدث بهذه الطريقة.” حين رأت الأم أن طفلها يشير إلى رجل مشرد يرتدي لباسًا غريبًا، ارتعبت وأمسكت بيد طفلها بسرعة لتغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…” استفاقت رن شينشين أخيرًا من ذهولها. واحمرت وجهها وهي تحتضن لينغدانغ، وانحنت معتذرة بخجل. يا لها من فضيحة، أن تذهل هكذا بسبب مظهر رجل.

“ما نوع الجمال الذي نبحث عنه؟ هل هناك معيار معين؟” سأل غاو فينغ بجدية.

“أنا آسفة جدًا على بدلتك، من فضلك دعني أدفع ثمن التنظيف الجاف.” اعتذرت رن شينشين مجددًا.

“إذًا لنحاول. إن نجح هذا الاختبار، سأبدأ مهمتي رسميًا.”

“لا بأس.” خلع الرجل بدلته، كاشفًا عن قميص أبيض تحتها. كانا يقفان قريبين جدًا من بعضهما…

النهاية.

“لا يمكنني أن لا أدفع…”

قال الرجل مجددًا حين رآها لا تتحرك: “يجب أن نخرج، لقد انتهى الأمر.”

“لا بأس حقًا، أنا فقط سعيد لأنني التقيت بكِ مجددًا.” قال الرجل فجأة.

“لكن هذا العم جميل جدًا، أجمل من شخصيات الكرتون.” قالتها بجدّية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها؟؟؟” نظرت رن شينشين إليه بدهشة. التقيت بي مجددًا؟ وتقول إنك سعيد، دون أن تبتسم حتى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك!”

“هل التقينا من قبل؟” سألت رن شينشين بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟؟؟” نظرت رن شينشين إليه بدهشة. التقيت بي مجددًا؟ وتقول إنك سعيد، دون أن تبتسم حتى؟

أومأ الرجل برأسه، وقال دون أي نبرة فرح: “في السادس من أبريل عام 2008، في الساعة الخامسة وواحد وثلاثين دقيقة وثمان وخمسين ثانية مساءً.”

(ملاحظة: بايدو هو محرك بحث صيني شبيه بجوجل)

“(⊙o⊙) أوه.” جفلت شينشين.

إن أراد أن يفهم مشاعر البشر، فعليه أن يندمج في مجتمعهم ويتفاعل معهم…

“أنا غاو فينغ، سعيد بلقائك مجددًا، رن شينشين.” أظهر الرجل أخيرًا بعض المشاعر حين قال ذلك، إذ تلألأت عيناه الهادئتان.

“تمدحينني؟ شكرًا لك!” قال غاو فينغ وهو ينظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ عقل رن شينشين يعمل بأقصى سرعة. في عام 2008 أنجبت لينغدانغ. وكان أبريل قبل ولادتها… في تلك الفترة كانت فقط تذهب للعمل وتعود للبيت. عدا شيا فنغ وتشين يوي، لم تحتك بأي رجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهت لينغدانغ لتوها كعكتها حين رأت أمها تعود بواحدة أخرى. أمسكت بملعقة صغيرة وبدأت بالأكل بحماس، وجنتاها المنتفختان كأنها هامستر.

وفي الخامسة مساءً، كانت قد أنهت دوامها. اسمه غاو فينغ، غاو فينغ…

“عمي، أنا مدحتك، ألست سعيدًا؟” سألت لينغدانغ وهي متشككة.

“أنت… أنت… الرجل المشرد على مقعد الحديقة؟” سألت رن شينشين، لا تزال غير متأكدة.

بعد ذلك، جلست رن شينشين بجوار ابنتها، وبدأ الحفل قريبًا. كانت رن شينشين تحب الموسيقى الكلاسيكية منذ صغرها، وكانت قد درست البيانو لبعض الوقت في طفولتها. لكن لأن موهبتها كانت محدودة، أصبح الأمر مجرد هواية. من حين لآخر، كانت تشتري التذاكر إن كان هناك حفل مميز. وهذه المرة، أتت لترى إن كانت ابنتها ستبدي اهتمامًا بالموسيقى.

“أنتِ تذكرينني.” بدا أن قلب غاو فينغ قد دفئ قليلًا، أهذا ما يسمونه السعادة؟

“ماما، ثياب ذاك العمّ غريبة جدًا.” أشار طفل إلى غاو فينغ.

بعد أن قضى خمس سنوات وثلاثة أشهر على الأرض، شاهد العديد من المشاعر البشرية. لكن هذه أول مرة يشعر بها بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟؟؟” نظرت رن شينشين إليه بدهشة. التقيت بي مجددًا؟ وتقول إنك سعيد، دون أن تبتسم حتى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيحتاج إلى تحليل هذا لاحقًا. يبدو أن جسده يُنتج نوعًا من التحفيز يؤثر على أعصابه عضويًا. أهذا هو الفرق بين البشر والروبوتات؟

ترجمة:

للمرة الأولى، أدرك غاو فينغ معنى مهمة “الذكاء الرئيسي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. لكن عندما نكون في الحفل، لا يمكننا المغادرة باكرًا ولا إصدار أي صوت. إن شعرتِ بالملل، يمكنكِ الاستلقاء على ماما والنوم.” أخبرتها رن شينشين بجدية.

واصل الذكاء الرئيسي قوله: “حين أنشأني أسلافكم، كانت مهمتي الأساسية حماية شعب كبلر. لذا، لا بد لي من اتخاذ إجراء.”

“مهلًا، هل كتبتَ هذا؟”

وهكذا، أصدر الذكاء الرئيسي أمرًا: أن يُسمح لثلث سكان كبلر بالسفر إلى حضارات دنيا، ليختبروا أسلوب حياة أكثر بدائية حيث لم تتطور التكنولوجيا بعد بالكامل.

Arisu-san

وقد أُرسل غاو فينغ إلى أكثر الكواكب بدائية تم اكتشافها. كان عليه أن يمر عبر عشرة ثقوب دودية، ويسافر عبر ملايين السنين الضوئية قبل أن يبلغ وجهته.

“إذًا لماذا لا تبتسم؟” وضعت لينغدانغ إصبعيها على طرفي فمها. “هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد حظر الذكاء الرئيسي على سكان كبلر حمل أي تقنية تفوق المستوى المحلي للتكنولوجيا. لذا، حين وصل غاو فينغ إلى الأرض، كان خالي الوفاض سوى من بدلته الفضائية.

Arisu-san

في اليوم الذي هبطت فيه مركبته، كان المطر يهطل بغزارة. راقب الحشد الغريب في الأسفل يركضون في كل اتجاه. كان غاو فينغ يعلم أن العاصفة الرعدية والغيوم قد تسببت بها محركات مركبته الفضائية.

“الرجاء عدم التأثير على التطور الطبيعي لهذه الحضارة البدائية. الرجاء التعامل معها بعقلية متساوية. حين تدرك مشاعرهم وتعي عواطفك الخاصة، يمكنك تقديم طلب لاستدعاء سفينة فضائية تعيدك إلى كبلر. نتمنى لك إنجاز المهمة قريبًا، وفهمًا أعمق للسبع مشاعر والست شهوات للبشر.”

“ما خطب هذا الطقس؟ ألم تقل النشرة الجوية إن اليوم سيكون مشمسًا؟”

“ماما، ثياب ذاك العمّ غريبة جدًا.” أشار طفل إلى غاو فينغ.

“متى كانت توقعات التلفاز صائبة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

“ابحث عن مكان للاحتماء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لا تملك كاريزما كافية.” أجابه الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

……

“أنا آسفة جدًا يا سيدي!” أسرعت رن شينشين بحمل ابنتها.

“ذلك الشخص غبي جدًا، لماذا يقف تحت المطر هكذا…”

لكن… بعد نصف ساعة، نامت لينغدانغ. هزت رن شينشين رأسها مبتسمة. نظرت إلى ابنتها النائمة بسلام، ولم توقظها، وبدلًا من ذلك استمتعت بالحفل.

“رجل ضخم ذو شعر طويل وثياب غريبة…”

“لا أعلم.” بدا غاو فينغ مرتبكًا هو الآخر.

“لكن… ملابسه لا تبتل؟”

كانت تلك المرأة مرة أخرى. بدا أنها تأتي كل بضعة أيام. فتح غاو فينغ الاتصال الذي تركه له الذكاء الرئيسي، وأخبره أن هذه المرأة كانت تعبّر عن “نية طيبة”. كما ذكّره أنه إن عامله أحد بلطف، يمكنه تطوير تلك العلاقة إلى شيء يُسمى “الصداقة”.

……

ضحكت رن شينشين وهي تمسك بمنديل وتمسح فم ابنتها: “أظن أن معظم الكعكة انتهى بها المطاف على وجهك بدلًا من فمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الوقوف تحت شجرة بهذا الشكل… ألا تضربه صاعقة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لا تملك كاريزما كافية.” أجابه الذكاء الرئيسي.

“هناك قضبان مانعة للصواعق في المدينة…”

وبهذا التحليل العقلاني، فتح غاو فينغ في دماغه المعلومات ذات الصلة. قشّر البرتقالة بلطف وقضم منها ببطء. غمر المذاق الحلو والحامض براعم تذوقه، وبدأ لعابه في التدفق تلقائيًا. يا له من شعور جديد.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما لا تملك كاريزما كافية.” أجابه الذكاء الرئيسي.

“إنها تمطر مجددًا، لن أستطيع كسب المال اليوم…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول بايدو إن الجمال هو كل ما يبدو جميلًا في عينيك.”

“دَع زوجتك تجلب لك مظلة…”

“لكن هذا العم جميل جدًا، أجمل من شخصيات الكرتون.” قالتها بجدّية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

……

بعد قليل، ساعدت رن شينشين ابنتها على مسح فمها وقالت لها: “سنذهب لاحقًا إلى حفلة موسيقية، لعازف بيانو بارع. إن أعجبتك، ستسجلك ماما في دروس بيانو.”

لم يمضِ على وجود غاو فينغ في الأرض سوى خمس دقائق، وقد بدأ يشعر بالصداع: أصوات لا تُعد، أفكار من كل الجهات، ضوضاء لا تُحتمل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو فينغ اتصاله بالذكاء الرئيسي، فارتدّ صوت عبر دماغه:

سار غاو فينغ عكس تيار الناس، يبحث عن مكان هادئ. فكّر بالذهاب إلى مكان خالٍ تمامًا، لكنه تذكّر المهمة التي أوكلها له الذكاء الرئيسي. لذا توجه إلى حديقة صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد حظر الذكاء الرئيسي على سكان كبلر حمل أي تقنية تفوق المستوى المحلي للتكنولوجيا. لذا، حين وصل غاو فينغ إلى الأرض، كان خالي الوفاض سوى من بدلته الفضائية.

وبسبب المطر، كانت الحديقة الصغيرة خالية تمامًا. جلس غاو فينغ على مقعد قريب، ودَع المطر ينهمر على جسده. على أي حال، جسده لا يسمح له بالمرض.

“لحظة…” صمت الذكاء الرئيسي، ثم تابع: “وجدت هذا المقطع من رواية مشهورة. بالنسبة للرجال، قبلة من امرأة جميلة هي الدليل الأقصى على أنك تملك الكاريزما.”

لكن الشعور كان غريبًا. وفقًا للبيانات التي تلقاها، فإن هؤلاء البشر لا يملكون منقّيات، ويعتمدون على هذا الماء للاستحمام. وذُكر في المعلومات أن الاستحمام مريح ومُبهج، لكنه لم يشعر بأي متعة الآن. لم يستطع حتى أن يفتح عينيه.

“ماما، ثياب ذاك العمّ غريبة جدًا.” أشار طفل إلى غاو فينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف المطر بعد ساعة. نظر غاو فينغ حوله، وشعر أن الحديقة قد تغيّرت، بدت أنظف، وحين تسلّطت الشمس، بدا أن الأشجار قد استعادت حيويتها.

بعد ذلك، جلست رن شينشين بجوار ابنتها، وبدأ الحفل قريبًا. كانت رن شينشين تحب الموسيقى الكلاسيكية منذ صغرها، وكانت قد درست البيانو لبعض الوقت في طفولتها. لكن لأن موهبتها كانت محدودة، أصبح الأمر مجرد هواية. من حين لآخر، كانت تشتري التذاكر إن كان هناك حفل مميز. وهذه المرة، أتت لترى إن كانت ابنتها ستبدي اهتمامًا بالموسيقى.

“ماما، ثياب ذاك العمّ غريبة جدًا.” أشار طفل إلى غاو فينغ.

التفت الرجل إليها وقال: “لنخرج أولًا.”

“لا تتحدث بهذه الطريقة.” حين رأت الأم أن طفلها يشير إلى رجل مشرد يرتدي لباسًا غريبًا، ارتعبت وأمسكت بيد طفلها بسرعة لتغادر.

“لا ضرر في ذلك، ستكون أكثر صحة.”

“أكان ذاك جروا بشريًا بدائيًا؟ موجاته الدماغية كانت ضعيفة للغاية. غبي لدرجة أن معدل ذكائه لا يضاهي حتى حشرات كبلر…” تمكّن غاو فينغ من الإحساس بموجات دماغ الآخر، وأصابه الارتباك الشديد. بكائنات غبية كهذه، كيف ينجون؟

“لماذا يتفاعلون بهذه الحدة؟” تساءل غاو فينغ.

تقطر، تقطر…

“هؤلاء ليسوا سوى مجموعة صغيرة من الناس في زاوية من هذا الكوكب، لا يمكن مقارنتهم بعدد لا يُحصى من النجوم في درب التبانة…” ذكّره الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح غاو فينغ اتصاله بالذكاء الرئيسي، فارتدّ صوت عبر دماغه:

كان غاو فينغ يعلم أن هؤلاء البشر البدائيين هشّون جدًا، حتى الضرر الطفيف قد يقتلهم. كانت الحديقة خالية في هذا الوقت، ونادرًا ما يمر أحد. لذا اضطر غاو فينغ إلى نقل المرأة إلى المقعد، ثم استخدم قوته الذهنية لتهدئة الحياة الصغيرة في بطنها.

“الرجاء عدم التأثير على التطور الطبيعي لهذه الحضارة البدائية. الرجاء التعامل معها بعقلية متساوية. حين تدرك مشاعرهم وتعي عواطفك الخاصة، يمكنك تقديم طلب لاستدعاء سفينة فضائية تعيدك إلى كبلر. نتمنى لك إنجاز المهمة قريبًا، وفهمًا أعمق للسبع مشاعر والست شهوات للبشر.”

“لا تتحدث بهذه الطريقة.” حين رأت الأم أن طفلها يشير إلى رجل مشرد يرتدي لباسًا غريبًا، ارتعبت وأمسكت بيد طفلها بسرعة لتغادر.

أغلق غاو فينغ الاتصال بصمت. ومع مرور الوقت، دخل مزيد من الناس إلى الحديقة. رأوا مظهره الغريب وهمسوا فيما بينهم. فكّر غاو فينغ لوهلة، ثم وقف ليبحث عن بعض الملابس. ولحسن الحظ، كان هناك الكثير منها في القمامة.

“إذًا لماذا لا تبتسم؟” وضعت لينغدانغ إصبعيها على طرفي فمها. “هكذا.”

اختار غاو فينغ بعض القطع عشوائيًا وارتداها، ثم عاد إلى الجلوس على مقعد الحديقة. كان الناس يأتون ويذهبون، لكن لم يكن هناك ازدحام قط. نوى غاو فينغ أن يجلس هناك ويراقب لفترة. لكن هؤلاء البشر البدائيون كانوا غريبي الأطوار حقًا. بعد أن بدّل ملابسه، لم يشعر سوى بـ”الاشمئزاز” يتردد في موجاتهم الدماغية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيحتاج إلى تحليل هذا لاحقًا. يبدو أن جسده يُنتج نوعًا من التحفيز يؤثر على أعصابه عضويًا. أهذا هو الفرق بين البشر والروبوتات؟

مشاعرهم كانت غنية جدًا، وسريعة التغيّر. لا عجب أن متوسط عمرهم ليس مرتفعًا.

النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يهتم غاو فينغ بالاشمئزاز، ولا بالخوف أو الكراهية التي شعر بها من الناس. فقط جلس بهدوء على المقعد يراقب محيطه. بقي غريبًا عن هذا العالم.

التفت الرجل إليها وقال: “لنخرج أولًا.”

إنها تلك المرأة مجددًا. في كل مرة يرى فيها غاو فينغ مرورها، تكون وحدها. كانت تُعتبر جميلة بمعايير كائنات هذا الكوكب. كان هناك تقلبات حيوية قوية في بطنها، وتمكّن غاو فينغ من الإحساس بأنها ستولد قريبًا.

“عمتك دونغ دونغ ليست على حق أيضًا.”

“آه!” فجأة، شحب وجه المرأة ولفّت ذراعيها حول بطنها، كأنها تتألم.

اختار غاو فينغ بعض القطع عشوائيًا وارتداها، ثم عاد إلى الجلوس على مقعد الحديقة. كان الناس يأتون ويذهبون، لكن لم يكن هناك ازدحام قط. نوى غاو فينغ أن يجلس هناك ويراقب لفترة. لكن هؤلاء البشر البدائيون كانوا غريبي الأطوار حقًا. بعد أن بدّل ملابسه، لم يشعر سوى بـ”الاشمئزاز” يتردد في موجاتهم الدماغية.

كان غاو فينغ يعلم أن هؤلاء البشر البدائيين هشّون جدًا، حتى الضرر الطفيف قد يقتلهم. كانت الحديقة خالية في هذا الوقت، ونادرًا ما يمر أحد. لذا اضطر غاو فينغ إلى نقل المرأة إلى المقعد، ثم استخدم قوته الذهنية لتهدئة الحياة الصغيرة في بطنها.

أعرف، أشعر بموجات دماغها، إنها بصحة ممتازة.

ما هذا؟ مرّ بي مجددًا… السعادة؟ شعر غاو فينغ بتقلبات الحياة الصغيرة، وذهل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني مساعدتك بالحساب، لكن يمكننا إجراء اختبار…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك!”

“تمدحينني؟ شكرًا لك!” قال غاو فينغ وهو ينظر إليها.

كان وجه المرأة لا يزال شاحبًا، لكنها ابتسمت وشكرته رغم ذلك. خفض غاو فينغ رأسه ببطء لينظر إليها. كان يعلم أن هذه المرأة أيضًا تخافه. في كل مرة تمر بجانب مقعده، كانت تتوتر وتسرّع خطاها.

.

لذا قام غاو فينغ بأكثر من ذلك قليلًا، وساعدها على التقاط الطعام الذي أسقطته. لم يكن غاو فينغ قد تذوّق طعام الأرض بعد. كان يشرب محاليل التغذية التي جلبها معه، لأنه كان يعلم أنه إن بدأ بأكل طعام الأرض، فسيُغلق الاتصال الذهني مع الفضاء الذي يخزّن فيه عبواته الغذائية. وقد صُمم ذلك ليساعده على الاندماج بسرعة في بيئة الأرض.

“لكن إن لم تسقط الأسنان طبيعيًا، فقد لا تنمو الأسنان الجديدة مستقيمة، آه.” أخبرتها رن شينشين بصبر، “وإن أكلتِ الكثير من الكعك ستسمنين، ولا أحد يريد أن يسمن.”

وضع غاو فينغ الكيس البلاستيكي على حافة المقعد، ثم جلس بصمت على العشب، يحسب كم من الوقت ستكفيه عبوات التغذية التي جلبها معه.

“لقد اخترقت الشبكة الأرضية مؤخرًا، ووجدت أن البشر هنا يهتمون بشيء يُدعى ‘الجاذبية’ أو ‘الكاريزما’.”

“شكرًا لما فعلته قبل قليل.” فتحت المرأة كيسها البلاستيكي وهي تتحدث، “أحضرت لك هذا الطعام.”

لم يرَ غاو فينغ المرأة بعد ذلك طوال الشهر. ربما أنجبت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر غاو فينغ إلى الطعام الموضوع أمامه، لكنه لم يتكلم. وضعت المرأة الطعام بلطف، ثم غادرت ببطء.

“أنا آسفة جدًا يا سيدي!” أسرعت رن شينشين بحمل ابنتها.

نظر غاو فينغ إلى ظلّها المتلاشي، ثم التقط إحدى قطع الطعام وشمّها. كان ينبعث منها عطرٌ خفيف، وأخبره دماغه بأنها “برتقالة”. فاكهة انقرضت على كوكب كبلر منذ آلاف السنين.

وضع غاو فينغ الكيس البلاستيكي على حافة المقعد، ثم جلس بصمت على العشب، يحسب كم من الوقت ستكفيه عبوات التغذية التي جلبها معه.

إن أراد أن يفهم مشاعر البشر، فعليه أن يندمج في مجتمعهم ويتفاعل معهم…

“لا بأس.” خلع الرجل بدلته، كاشفًا عن قميص أبيض تحتها. كانا يقفان قريبين جدًا من بعضهما…

وبهذا التحليل العقلاني، فتح غاو فينغ في دماغه المعلومات ذات الصلة. قشّر البرتقالة بلطف وقضم منها ببطء. غمر المذاق الحلو والحامض براعم تذوقه، وبدأ لعابه في التدفق تلقائيًا. يا له من شعور جديد.

“لكن… ملابسه لا تبتل؟”

تم إغلاق الفضاء الذي يحتوي على عبوات التغذية الخاصة به. ولأول مرة، شعر غاو فينغ بالجوع. كان ذلك شيئًا جديدًا عليه، لكنه شعر بالضعف أيضًا.

“الطفلة على وشك أن تولد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألست جائعًا؟ اشتريت خبزًا وبعض الطعام المطبوخ…”

وبسبب المطر، كانت الحديقة الصغيرة خالية تمامًا. جلس غاو فينغ على مقعد قريب، ودَع المطر ينهمر على جسده. على أي حال، جسده لا يسمح له بالمرض.

كانت تلك المرأة مرة أخرى. بدا أنها تأتي كل بضعة أيام. فتح غاو فينغ الاتصال الذي تركه له الذكاء الرئيسي، وأخبره أن هذه المرأة كانت تعبّر عن “نية طيبة”. كما ذكّره أنه إن عامله أحد بلطف، يمكنه تطوير تلك العلاقة إلى شيء يُسمى “الصداقة”.

“لقد غادر بالفعل.”

تجاهل غاو فينغ المرأة، لكنه قَبِل الطعام بصمت.

“أنا هو.” نظر غاو فينغ إلى الطفلة الصغيرة التي بدأت تستيقظ. “لينغدانغ كبرت كثيرًا.”

لم تغضب المرأة، بل اكتفت بالابتسام والمغادرة. شعر غاو فينغ بالحياة تتدفق من الكائن الصغير داخل بطنها وعلّق قائلاً:

“هل التقينا من قبل؟” سألت رن شينشين بتردد.

“الطفلة على وشك أن تولد.”

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قوتك الذهنية تُحفّزها، ستولد قبل أوانها.” جاء رد الذكاء الرئيسي.

“لماذا يتفاعلون بهذه الحدة؟” تساءل غاو فينغ.

“لا ضرر في ذلك، ستكون أكثر صحة.”

“لا بأس.” خلع الرجل بدلته، كاشفًا عن قميص أبيض تحتها. كانا يقفان قريبين جدًا من بعضهما…

لم يرَ غاو فينغ المرأة بعد ذلك طوال الشهر. ربما أنجبت.

“وما هي الكاريزما؟”

“دماغك كثيرًا ما يسترجع ذكريات تلك المرأة. هل تفتقدها؟” سأل الذكاء الرئيسي.

Arisu-san

“لا أعلم.” بدا غاو فينغ مرتبكًا هو الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو فينغ اتصاله بالذكاء الرئيسي، فارتدّ صوت عبر دماغه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نساء هذا العصر لا يزلن هشّات جدًا. بعد الولادة، يحتجن إلى الراحة، لذا قد لا تظهر لفترة.”

لكن… بعد نصف ساعة، نامت لينغدانغ. هزت رن شينشين رأسها مبتسمة. نظرت إلى ابنتها النائمة بسلام، ولم توقظها، وبدلًا من ذلك استمتعت بالحفل.

“هشّة جدًا.” علّق غاو فينغ، “لنذهب ونبحث عن شيء نأكله.”

“قال أحد الزبائن إن ابنتك لطيفة، وأخبرنا أنه إن حاولتِ شراء قطعة أخرى، فنعطيها لطفلتك.” شرح الموظف.

وبعد أيام، أدرك غاو فينغ أن عليه أن يبدأ بالاندماج مع هذا العالم بطريقة مختلفة. فالناس باتوا يشعرون بالقرف منه بشكل متزايد.

“قال أحد الزبائن إن ابنتك لطيفة، وأخبرنا أنه إن حاولتِ شراء قطعة أخرى، فنعطيها لطفلتك.” شرح الموظف.

“لماذا يكرهونني؟”

ضحكت رن شينشين وهي تمسك بمنديل وتمسح فم ابنتها: “أظن أن معظم الكعكة انتهى بها المطاف على وجهك بدلًا من فمك.”

“لأنك متّسخ وتفوح منك رائحة كريهة…” أجابه الذكاء الرئيسي.

“لينغدانغ، لا يجوز أن تنادي العم بـ’الجميل’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن بدلتي الفضائية تملك خاصية التنظيف الذاتي.”

رن شينشين كانت مذهولة من ابتسامته الجميلة.

“لكن الملابس التي ترتديها فوقها ليست نظيفة.”

لم تغضب المرأة، بل اكتفت بالابتسام والمغادرة. شعر غاو فينغ بالحياة تتدفق من الكائن الصغير داخل بطنها وعلّق قائلاً:

“يا لهذا العالم المعقد. أحتاج إلى مئات المعادلات لأفهم فقط أنماط سلوكهم.” تمتم غاو فينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقل رن شينشين يعمل بأقصى سرعة. في عام 2008 أنجبت لينغدانغ. وكان أبريل قبل ولادتها… في تلك الفترة كانت فقط تذهب للعمل وتعود للبيت. عدا شيا فنغ وتشين يوي، لم تحتك بأي رجل.

“هؤلاء ليسوا سوى مجموعة صغيرة من الناس في زاوية من هذا الكوكب، لا يمكن مقارنتهم بعدد لا يُحصى من النجوم في درب التبانة…” ذكّره الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. لكن عندما نكون في الحفل، لا يمكننا المغادرة باكرًا ولا إصدار أي صوت. إن شعرتِ بالملل، يمكنكِ الاستلقاء على ماما والنوم.” أخبرتها رن شينشين بجدية.

“ومع ذلك، تقول إنه يمكنني الاندماج هنا، وتعلم مشاعرهم، ثم العودة إلى كبلر بسرعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألست جائعًا؟ اشتريت خبزًا وبعض الطعام المطبوخ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يمكنني مساعدتك بالحساب، لكن يمكننا إجراء اختبار…”

“لماذا يكرهونني؟”

“اختبار؟”

وبسبب المطر، كانت الحديقة الصغيرة خالية تمامًا. جلس غاو فينغ على مقعد قريب، ودَع المطر ينهمر على جسده. على أي حال، جسده لا يسمح له بالمرض.

“لقد اخترقت الشبكة الأرضية مؤخرًا، ووجدت أن البشر هنا يهتمون بشيء يُدعى ‘الجاذبية’ أو ‘الكاريزما’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو فينغ اتصاله بالذكاء الرئيسي، فارتدّ صوت عبر دماغه:

“وما هي الكاريزما؟”

“قال أحد الزبائن إن ابنتك لطيفة، وأخبرنا أنه إن حاولتِ شراء قطعة أخرى، فنعطيها لطفلتك.” شرح الموظف.

“يبدو أنها سمة يملكها الجميع، لكن كلما زادت، زادت شعبيتك.”

أومأ غاو فينغ مجددًا. كانت أجمل شخص على هذا الكوكب رآه خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وكيف نختبرها؟” سأل غاو فينغ.

“يا لهذا العالم المعقد. أحتاج إلى مئات المعادلات لأفهم فقط أنماط سلوكهم.” تمتم غاو فينغ.

“لحظة…” صمت الذكاء الرئيسي، ثم تابع: “وجدت هذا المقطع من رواية مشهورة. بالنسبة للرجال، قبلة من امرأة جميلة هي الدليل الأقصى على أنك تملك الكاريزما.”

مشاعرهم كانت غنية جدًا، وسريعة التغيّر. لا عجب أن متوسط عمرهم ليس مرتفعًا.

“أحتاج إلى قبلة من امرأة جميلة لتوقظ روحي المتعفنة…” قرأ غاو فينغ المقطع بوجه عابس.

التفت الرجل إليها وقال: “لنخرج أولًا.”

“دوّن هذه الكلمات حتى يفهم الناس على الأرض نواياك.” نصحه الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

“ما نوع الجمال الذي نبحث عنه؟ هل هناك معيار معين؟” سأل غاو فينغ بجدية.

النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يقول بايدو إن الجمال هو كل ما يبدو جميلًا في عينيك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف نختبرها؟” سأل غاو فينغ.

(ملاحظة: بايدو هو محرك بحث صيني شبيه بجوجل)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

“إذًا لنحاول. إن نجح هذا الاختبار، سأبدأ مهمتي رسميًا.”

.

من الصباح الباكر حتى غروب الشمس، انتظر غاو فينغ على مقعده، لكن كل ما جناه كان نفورًا أكبر من الناس المارين.

إنها تلك المرأة مجددًا. في كل مرة يرى فيها غاو فينغ مرورها، تكون وحدها. كانت تُعتبر جميلة بمعايير كائنات هذا الكوكب. كان هناك تقلبات حيوية قوية في بطنها، وتمكّن غاو فينغ من الإحساس بأنها ستولد قريبًا.

“لماذا يتفاعلون بهذه الحدة؟” تساءل غاو فينغ.

وبعد أيام، أدرك غاو فينغ أن عليه أن يبدأ بالاندماج مع هذا العالم بطريقة مختلفة. فالناس باتوا يشعرون بالقرف منه بشكل متزايد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما لا تملك كاريزما كافية.” أجابه الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……

“آه…” وفي تلك اللحظة، رأى غاو فينغ المرأة التي لم يرها منذ شهر. وكالعادة، سقط كيسها وتناثرت منه الأطعمة، فتوجه غاو فينغ فورًا للمساعدة.

“أون!” أومأت لينغدانغ بسعادة.

“هذه ابنتي، لينغدانغ.” قدّمتها المرأة بسعادة.

“مرحبًا آنسة، ماذا يمكنني أن أقدم لكِ؟” سألها الموظف.

أعرف، أشعر بموجات دماغها، إنها بصحة ممتازة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلًا، هل كتبتَ هذا؟”

“أكان ذاك جروا بشريًا بدائيًا؟ موجاته الدماغية كانت ضعيفة للغاية. غبي لدرجة أن معدل ذكائه لا يضاهي حتى حشرات كبلر…” تمكّن غاو فينغ من الإحساس بموجات دماغ الآخر، وأصابه الارتباك الشديد. بكائنات غبية كهذه، كيف ينجون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ غاو فينغ برأسه.

“هشّة جدًا.” علّق غاو فينغ، “لنذهب ونبحث عن شيء نأكله.”

“هل تعتقد أنني جميلة؟”

“شكرًا لما فعلته قبل قليل.” فتحت المرأة كيسها البلاستيكي وهي تتحدث، “أحضرت لك هذا الطعام.”

أومأ غاو فينغ مجددًا. كانت أجمل شخص على هذا الكوكب رآه خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

“قال أحد الزبائن إن ابنتك لطيفة، وأخبرنا أنه إن حاولتِ شراء قطعة أخرى، فنعطيها لطفلتك.” شرح الموظف.

ثم شعر فجأة بإحساس غريب على وجهه: ناعم، دافئ.

وبعد أيام، أدرك غاو فينغ أن عليه أن يبدأ بالاندماج مع هذا العالم بطريقة مختلفة. فالناس باتوا يشعرون بالقرف منه بشكل متزايد.

استنشق عبير شعرها، وشاهد رموشها الطويلة، وسمع دقات قلبها. أهذه هي القبلة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي غاو فينغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فعل بسيط، لكنه يسبب شعورًا رائعًا.

“هل التقينا من قبل؟” سألت رن شينشين بتردد.

“يبدو أنك تملك جاذبية.” أعلن الذكاء الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟” بدت رن شينشين في حيرة. لم ترَ أحدًا تعرفه حين نظرت حولها.

“ابحث عن وظيفة في المستقبل، واعمل بجد، ودَع الشمس تسطع عليك.” ابتسمت المرأة ودَفعت بطفلتها إلى الأمام.

“الرجاء عدم التأثير على التطور الطبيعي لهذه الحضارة البدائية. الرجاء التعامل معها بعقلية متساوية. حين تدرك مشاعرهم وتعي عواطفك الخاصة، يمكنك تقديم طلب لاستدعاء سفينة فضائية تعيدك إلى كبلر. نتمنى لك إنجاز المهمة قريبًا، وفهمًا أعمق للسبع مشاعر والست شهوات للبشر.”

“ما اسمك؟” لم يستطع غاو فينغ كتم سؤاله. كانت هذه أول مرة… أول تواصل حقيقي له مع شخص بشري.

“هل تعتقد أنني جميلة؟”

“رن شينشين.” ابتسمت المرأة ببهجة. ابتسامتها لا تُقارن بابتسامات الآخرين.

……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي غاو فينغ.”

.

أنت أول شخص يعرف اسمي، رن شينشين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غاو فينغ إلى الطعام الموضوع أمامه، لكنه لم يتكلم. وضعت المرأة الطعام بلطف، ثم غادرت ببطء.

“غاو فينغ؟ الرجل المشرد في الحديقة؟” بدا أن رن شينشين لم تُصدّق.

“هل تعتقد أنني جميلة؟”

“أنا هو.” نظر غاو فينغ إلى الطفلة الصغيرة التي بدأت تستيقظ. “لينغدانغ كبرت كثيرًا.”

“ومع ذلك، تقول إنه يمكنني الاندماج هنا، وتعلم مشاعرهم، ثم العودة إلى كبلر بسرعة؟”

“أنت…” لقد تذكّرت اسمها، لا بد أنه بالفعل الرجل المشرد.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماما، من هذا العم الجميل؟” كانت لينغدانغ دائمًا تحب الأشياء الجميلة.

“لكن إن لم تسقط الأسنان طبيعيًا، فقد لا تنمو الأسنان الجديدة مستقيمة، آه.” أخبرتها رن شينشين بصبر، “وإن أكلتِ الكثير من الكعك ستسمنين، ولا أحد يريد أن يسمن.”

“لينغدانغ، لا يجوز أن تنادي العم بـ’الجميل’.”

لم يمضِ على وجود غاو فينغ في الأرض سوى خمس دقائق، وقد بدأ يشعر بالصداع: أصوات لا تُعد، أفكار من كل الجهات، ضوضاء لا تُحتمل!

“لكن هذا العم جميل جدًا، أجمل من شخصيات الكرتون.” قالتها بجدّية.

بعد أن قضى خمس سنوات وثلاثة أشهر على الأرض، شاهد العديد من المشاعر البشرية. لكن هذه أول مرة يشعر بها بنفسه.

“تمدحينني؟ شكرًا لك!” قال غاو فينغ وهو ينظر إليها.

“دَع زوجتك تجلب لك مظلة…”

“عمي، أنا مدحتك، ألست سعيدًا؟” سألت لينغدانغ وهي متشككة.

“أنتِ تذكرينني.” بدا أن قلب غاو فينغ قد دفئ قليلًا، أهذا ما يسمونه السعادة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن أكون… أنا سعيد.” لم يعرف غاو فينغ كيف يصف شعوره بالضبط.

“لا تتحدث بهذه الطريقة.” حين رأت الأم أن طفلها يشير إلى رجل مشرد يرتدي لباسًا غريبًا، ارتعبت وأمسكت بيد طفلها بسرعة لتغادر.

“إذًا لماذا لا تبتسم؟” وضعت لينغدانغ إصبعيها على طرفي فمها. “هكذا.”

.

قلّدها غاو فينغ، وثنى زوايا فمه ببطء. هل هذه ابتسامة؟ لقد شعر بشيء مختلف فعلًا.

وقد أُرسل غاو فينغ إلى أكثر الكواكب بدائية تم اكتشافها. كان عليه أن يمر عبر عشرة ثقوب دودية، ويسافر عبر ملايين السنين الضوئية قبل أن يبلغ وجهته.

رن شينشين كانت مذهولة من ابتسامته الجميلة.

رمشت لينغدانغ بعينيها الكبيرتين وقالت: “ماما، هذه الكعكة بالشوكولاتة لذيذة. أريد أن آكل واحدة أخرى.”

النهاية.

وقد أُرسل غاو فينغ إلى أكثر الكواكب بدائية تم اكتشافها. كان عليه أن يمر عبر عشرة ثقوب دودية، ويسافر عبر ملايين السنين الضوئية قبل أن يبلغ وجهته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

(ملاحظة: بايدو هو محرك بحث صيني شبيه بجوجل)

.

إنها تلك المرأة مجددًا. في كل مرة يرى فيها غاو فينغ مرورها، تكون وحدها. كانت تُعتبر جميلة بمعايير كائنات هذا الكوكب. كان هناك تقلبات حيوية قوية في بطنها، وتمكّن غاو فينغ من الإحساس بأنها ستولد قريبًا.

.

استنشق عبير شعرها، وشاهد رموشها الطويلة، وسمع دقات قلبها. أهذه هي القبلة؟

ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف المطر بعد ساعة. نظر غاو فينغ حوله، وشعر أن الحديقة قد تغيّرت، بدت أنظف، وحين تسلّطت الشمس، بدا أن الأشجار قد استعادت حيويتها.

Arisu-san

“هذا واضح للينغدانغ.” أومأت الصغيرة برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما هذا؟ مرّ بي مجددًا… السعادة؟ شعر غاو فينغ بتقلبات الحياة الصغيرة، وذهل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط