54 قبلة من حسناء
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
كلمة المؤلفة:
الولادة من جديد على أبواب دائرة الشؤون المدنية
قالت شياويـوي في كل مرة ترى فيها شينـشين، دون أن تستطيع كبح نفسها: “أرى أن الإنجاب يُحسِّن البشرة كثيرًا. أريد أن أنجب طفلًا”.
الفصل 54:
بعد بضع دقائق، فوجئت شينـشين بوجود حشد متوسط الحجم أمام المقعد المركزي للمنتزه. لم تعرف عمّا يدور الحديث، لكنها رأت بعض العجائز متحمسات. ولأنها كانت تخشى أن يُزعج الضجيج الجرس الصغير، فقد تجاوزت الحشد دون أن تقترب، رغم فضولها.
قبلة من حسناء
في ذلك اليوم، جاء تشين يوي إلى الاستوديو ليبحث عنها. في البداية لم تكن شياويـوي تنوي الاستماع له طويلًا، لكن من كان يتصور أن ذاك الشخص سيلصقها بالحائط ويقبّلها بذلك الشكل. عندما أطلق سراحها، كان قد فُكّ زران من قميصها. وعندما تذكرت ذلك، شعرت شياويـوي بالحرج والغضب، ذلك الرجل كان مجرّد منحرف.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت شينـشين، ثم لمحت قطعة كرتون على المقعد. كانت هناك كلمات مكتوبة عليها، لكنها اضطرت إلى التحديق قليلاً بسبب الظلام لتقرأها:
بعد شهر من خروج رين شينـشين من المستشفى، كانت يو دونغ قد أنهت أخيرًا آخر الأعمال المتراكمة من العام الماضي في استوديو شياويـوي. ما زالت رين شينـشين ممتلئة قليلاً من آثار الحمل، لكن بشرتها باتت أفضل بكثير، ووجهها صار ناعمًا لدرجة يمكن مقارنته بوجه الجرس الصغير.
سألت شينـشين بفضول: “هل قبّلتك امرأة جميلة؟”
قالت شياويـوي في كل مرة ترى فيها شينـشين، دون أن تستطيع كبح نفسها: “أرى أن الإنجاب يُحسِّن البشرة كثيرًا. أريد أن أنجب طفلًا”.
أجابت بابتسامة: “رين شينـشين”.
ضحكت رين شينـشين: “فاذهبي وأنجبي واحدًا إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الرجل رأسه، ولما رأى أن شينـشين جمعت أغراضها، عاد ليجلس على المقعد.
ردت شياويـوي وهي تنشر يديها بيأس: “السؤال هو: مع من؟”
وربما… لم توقظ فقط روحًا متعفنة.
اقترحت يو دونغ فجأة: “تشين يوي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، حاولت رين شينـشين البحث عنه عدّة مرات، وعندما تأكدت أن غاو فينغ قد رحل فعلًا، شعرت ببعض الارتياح.
عند ذكر تشين يوي، انعوج وجه شيانغ شياويـوي: “ما الذي يجعلك تفكرين بهذا الشخص أصلًا؟”
ابتسمت شينـشين وهي تأخذ التفاح الذي التقطه لها، ثم نظرت إلى المقعد وسألته: “حين مررت بمقعدك من قبل، رأيت الكثير من الناس مجتمعين حوله، هل كانوا يحاولون طردك مجددًا؟”
هزت يو دونغ رأسها بأسى وقالت: “يبدو أنك لم تلاحقي التطورات بعد، آه”.
ومنذ ذلك الحين، لم يُرَ الرجل المسمى غاو فينغ في المنتزه مجددًا.
طالما أرادت شيانغ شياويـوي طرح هذا السؤال: “قولي لي، لماذا تصرين إلى هذه الدرجة على أن أكون معه؟” فمنذ أن علمت يو دونغ أن تشين يوي يلاحقها، صار موقفها هو “الموافقة التامة”، بل وأخذت تعطيه نصائح وأفكارًا من كل نوع، حتى أن الهدية الأخيرة التي تلقتها منه كانت تمامًا على ذوقها.
ومنذ ذلك الحين، كانت تترك له خبزًا وماءً كلما مرّت بالسوبر ماركت. وكان المشرد يتلقى هذه الأشياء بهدوء، دون أن ينطق بكلمة.
قالت يو دونغ بحزم: “لأني معجبة به”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ذكر تشين يوي، انعوج وجه شيانغ شياويـوي: “ما الذي يجعلك تفكرين بهذا الشخص أصلًا؟”
ردت شياويـوي معترضة: “ما الشيء الجيد فيه؟ بأي وجه يستحقني أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الرجل رأسه، ولما رأى أن شينـشين جمعت أغراضها، عاد ليجلس على المقعد.
قالت رين شينـشين: “وسيم وبنية جسدية ممتازة”.
اقترحت يو دونغ فجأة: “تشين يوي؟”
تابعت يو دونغ: “من عائلة جيدة ويمكن الاعتماد عليه”.
كان هناك منتزه صغير بجوار المجمع السكني الذي تعيش فيه رين شينـشين. على الجانب الآخر من المنتزه يوجد سوبر ماركت كبير. كانت شينـشين تخطط لشراء بعض المستلزمات قبل العودة إلى البيت، فدفعت عربة الطفل عبر المنتزه.
“لطيف الحديث، وشخصيته هادئة”.
صُدم الرجل وهو ينظر داخل العربة، فرأى وجه الطفلة الرقيق.
“واضح في أهدافه، من النوع الذي يدلل زوجته، وغير مغرور”. ثم أشارت يو دونغ بالقلم في يدها نحو شياويـوي، وقالت: “والأهم من كل ذلك، أنه يحبك بصدق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، حاولت رين شينـشين البحث عنه عدّة مرات، وعندما تأكدت أن غاو فينغ قد رحل فعلًا، شعرت ببعض الارتياح.
وأضافت رين شينـشين محللة: “وأيضًا، بالمقارنة مع العشرات من أصدقائك السابقين، هذا الشخص مختلف”.
لم تصدقها يو دونغ وردت بسخرية: “كانت قبلة ساخنة لدرجة أنني شعرت بالخوف وغادرت العمل مبكرًا”.
لم تستطع شياويـوي إلا أن تسأل: “كم دفع لكما لتقولا كل هذا عنه؟ أنتما ترفعانه للسماء!”
ردت شياويـوي وهي تنشر يديها بيأس: “السؤال هو: مع من؟”
ابتسمت يو دونغ ورين شينـشين لها، ثم اعترفت يو دونغ بصراحة: “شينـشين حصلت على عبوتي حفاضات، أما أنا… فقد سامحني على خداعي له في المرة السابقة”.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
قالت شياويـوي بصدمة: “أأنا لا أساوي إلا عبوتي حفاضات؟”
ناداها صوت أجش من خلفها: “ما اسمكِ؟” فاستدارت، ولم يكن في هذا المنتزه الليلة سوى رجل واحد.
قالت يو دونغ عمداً بنبرة غامضة: “لا تكوني عنيدة، لقد رأيتكِ في غرفة الاجتماعات ذلك اليوم، كنتِ جريئة جدًا!”
الولادة من جديد على أبواب دائرة الشؤون المدنية
غطّت رين شينـشين فمها بدهشة: “ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “اسمي غاو فينغ.” ربما لأنه لم يتحدث مع أحد منذ زمن، بدا صوته أجشًا، لكنه مع ذلك كان جميلًا.
قالت شياويـوي بارتباك: “ما هذه الهراءات؟ أي غرفة اجتماعات؟ ذلك اليوم هو من… من استغل غفلتي…”
ابتسمت شينـشين وهي تأخذ التفاح الذي التقطه لها، ثم نظرت إلى المقعد وسألته: “حين مررت بمقعدك من قبل، رأيت الكثير من الناس مجتمعين حوله، هل كانوا يحاولون طردك مجددًا؟”
لم تصدقها يو دونغ وردت بسخرية: “كانت قبلة ساخنة لدرجة أنني شعرت بالخوف وغادرت العمل مبكرًا”.
هزت يو دونغ رأسها بأسى وقالت: “يبدو أنك لم تلاحقي التطورات بعد، آه”.
“أنتِ… لا تتفوهِي بالهراء!” بدا أن شيانغ شياويـوي ستنقض على يو دونغ.
لكن قصته، عن رجل يطلب قبلة من امرأة جميلة لإيقاظ روحه، انتشرت طويلًا في الحي.
في ذلك اليوم، جاء تشين يوي إلى الاستوديو ليبحث عنها. في البداية لم تكن شياويـوي تنوي الاستماع له طويلًا، لكن من كان يتصور أن ذاك الشخص سيلصقها بالحائط ويقبّلها بذلك الشكل. عندما أطلق سراحها، كان قد فُكّ زران من قميصها. وعندما تذكرت ذلك، شعرت شياويـوي بالحرج والغضب، ذلك الرجل كان مجرّد منحرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الرجل رأسه، ولما رأى أن شينـشين جمعت أغراضها، عاد ليجلس على المقعد.
ضحكت يو دونغ ورين شينـشين وضربتا الطاولة بمرح: “تحمرين بهذا الشكل… أعتقد أن ملكتنا الخبيرة قد سقطت أخيرًا”.
قالت يو دونغ عمداً بنبرة غامضة: “لا تكوني عنيدة، لقد رأيتكِ في غرفة الاجتماعات ذلك اليوم، كنتِ جريئة جدًا!”
واصلت الثلاثي الضحك والكلام حتى أنهين عمل اليوم. وبما أن الوقت ما زال مبكرًا، قررت يو دونغ الذهاب إلى المستشفى لتناول الغداء مع شيا فينغ، أما شيانغ شياويـوي فأرادت الذهاب مباشرة إلى تشين يوي لمعاقبته أشد عقوبة، بينما استقلت رين شينـشين التاكسي مع طفلتها عائدة إلى المنزل.
قالت شينـشين وهي تبتسم: “ابحث عن عمل في المستقبل، واعمل بجد، ودع الشمس تشرق عليك.” ثم رحلت وهي تدفع العربة.
كان هناك منتزه صغير بجوار المجمع السكني الذي تعيش فيه رين شينـشين. على الجانب الآخر من المنتزه يوجد سوبر ماركت كبير. كانت شينـشين تخطط لشراء بعض المستلزمات قبل العودة إلى البيت، فدفعت عربة الطفل عبر المنتزه.
قالت شينـشين وهي تفتح سقف العربة وتهمس: “أوه، بالمناسبة، هذه ابنتي لينغ دانغ، هذه الجرس الصغيرة يجب أن تتذكر العم الذي ساعدها حين كانت في الشهر الثامن فقط”.
بعد بضع دقائق، فوجئت شينـشين بوجود حشد متوسط الحجم أمام المقعد المركزي للمنتزه. لم تعرف عمّا يدور الحديث، لكنها رأت بعض العجائز متحمسات. ولأنها كانت تخشى أن يُزعج الضجيج الجرس الصغير، فقد تجاوزت الحشد دون أن تقترب، رغم فضولها.
فمقارنة بالإشاعات التي أطلقتها العجائز بأنه أُخذ من قِبل الشرطة، كانت تفضل أن تصدق أنه غادر ليبدأ حياة جديدة.
بعد نصف ساعة من التسوق، كان الظلام قد خيّم عندما مرت رين شينـشين مجددًا عبر المنتزه. بعض أعمدة الإنارة كانت معطلة، فبدت بعض أجزاء المنتزه حالكة الظلمة. خشيت شينـشين أن تصطدم بشيء في الظلام وتُفزع الطفلة، فسارعت خطاها.
قالت يو دونغ بحزم: “لأني معجبة به”.
وربما بسبب استعجالها، أو لأنها اشترت أشياء كثيرة، سقط منها أحد أكياس التسوق وتناثرت محتوياته على الأرض. تفاحة من التي اشترتها تدحرجت إلى مكان مجهول.
ابتسمت يو دونغ ورين شينـشين لها، ثم اعترفت يو دونغ بصراحة: “شينـشين حصلت على عبوتي حفاضات، أما أنا… فقد سامحني على خداعي له في المرة السابقة”.
انحنت شينـشين لتلتقط أغراضها، لكنها لم تجرؤ على ترك عربة الطفلة دون رقابة، فبدأت تلتقط الأشياء المبعثرة واحدًا تلو الآخر. نظرت إلى السماء الداكنة، وشعرت ببعض القلق.
وبعد سنوات، عندما دخل رجل آخر حياتها، لم تكن رين شينـشين تتخيل أن قصتها ستبدأ من قبلة اليوم المليئة بالبركة.
وفجأة، ناولتها يدان نحيلتان عدة تفاحات.
الولادة من جديد على أبواب دائرة الشؤون المدنية
رفعت رين شينـشين رأسها ونظرت إلى من ناولها التفاح، وابتسمت: “آه، إنه أنت”.
اقترحت يو دونغ فجأة: “تشين يوي؟”
كان الرجل أمامها ذا شعر أشعث، وملابس بالية، وحذاء متسخ لدرجة لا تُعرف لونه الأصلي. عيناه متقلبتان، وخداه الغائران جعلا من الصعب تحديد عمره.
كان هو الرجل المشرد الذي ينام في هذا المنتزه.
كان هو الرجل المشرد الذي ينام في هذا المنتزه.
بعد نصف ساعة من التسوق، كان الظلام قد خيّم عندما مرت رين شينـشين مجددًا عبر المنتزه. بعض أعمدة الإنارة كانت معطلة، فبدت بعض أجزاء المنتزه حالكة الظلمة. خشيت شينـشين أن تصطدم بشيء في الظلام وتُفزع الطفلة، فسارعت خطاها.
التقته شينـشين لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. في البداية، كانت تخاف منه كثيرًا، وكانت تتجنبه كلما رأته. حتى جاء ذلك اليوم قبل شهرين، حين كانت عائدة من السوبر ماركت، وألمّت بها فجأة آلام في المعدة. المنتزه كان خاليًا، والمارّة قليلون. شعرت شينـشين بألمٍ شديد حتى أوشكت على الإغماء. حينها، اقترب منها هذا الرجل وساعدها على الجلوس فوق المقعد الذي كان ينام عليه عادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل الغريب… ليس أسطورة…
لم يكن الرجل كثير الكلام، بل ناولها زجاجة ماء معدني كانت قد أسقطتها. شكرت شينـشين، لكنه لم يقل شيئًا. جلس على العشب على بُعد متر واحد منها.
نظر إليها الرجل وهو يمسك بقطعة الخبز التي بدأ يأكلها.
بعد نصف ساعة، تحسّنت شينـشين تدريجيًا، واقتربت منه ببطء لتشكره ثم واصلت طريقها خارج المنتزه. شعرت بنظراته تلاحقها وهي تبتعد، لكن هذه المرة، رأت فيه رغم كونه مشردًا، إنسانًا طيبًا وودودًا.
“لطيف الحديث، وشخصيته هادئة”.
ومنذ ذلك الحين، كانت تترك له خبزًا وماءً كلما مرّت بالسوبر ماركت. وكان المشرد يتلقى هذه الأشياء بهدوء، دون أن ينطق بكلمة.
نظر إليها الرجل وهو يمسك بقطعة الخبز التي بدأ يأكلها.
ابتسمت شينـشين وهي تأخذ التفاح الذي التقطه لها، ثم نظرت إلى المقعد وسألته: “حين مررت بمقعدك من قبل، رأيت الكثير من الناس مجتمعين حوله، هل كانوا يحاولون طردك مجددًا؟”
سألت بتأمل: “أأنت من كتبها؟”
هزّ الرجل رأسه، ولما رأى أن شينـشين جمعت أغراضها، عاد ليجلس على المقعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقته شينـشين لأول مرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. في البداية، كانت تخاف منه كثيرًا، وكانت تتجنبه كلما رأته. حتى جاء ذلك اليوم قبل شهرين، حين كانت عائدة من السوبر ماركت، وألمّت بها فجأة آلام في المعدة. المنتزه كان خاليًا، والمارّة قليلون. شعرت شينـشين بألمٍ شديد حتى أوشكت على الإغماء. حينها، اقترب منها هذا الرجل وساعدها على الجلوس فوق المقعد الذي كان ينام عليه عادة.
كانت شينـشين معتادة على صمته، فابتسمت فقط. وعندما تذكرت الخبز الذي اشترته له، اقتربت منه مجددًا لتعطيه الطعام.
كان هناك منتزه صغير بجوار المجمع السكني الذي تعيش فيه رين شينـشين. على الجانب الآخر من المنتزه يوجد سوبر ماركت كبير. كانت شينـشين تخطط لشراء بعض المستلزمات قبل العودة إلى البيت، فدفعت عربة الطفل عبر المنتزه.
قالت وهي تمد يدها: “أحضرت خبزًا وماءً”. بدا على الرجل شيء من الحيرة، لكنه مدّ يده نحو كيس التسوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الرجل برأسه.
قالت شينـشين وهي تفتح سقف العربة وتهمس: “أوه، بالمناسبة، هذه ابنتي لينغ دانغ، هذه الجرس الصغيرة يجب أن تتذكر العم الذي ساعدها حين كانت في الشهر الثامن فقط”.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
صُدم الرجل وهو ينظر داخل العربة، فرأى وجه الطفلة الرقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت شينـشين، ثم لمحت قطعة كرتون على المقعد. كانت هناك كلمات مكتوبة عليها، لكنها اضطرت إلى التحديق قليلاً بسبب الظلام لتقرأها:
ابتسمت شينـشين، ثم لمحت قطعة كرتون على المقعد. كانت هناك كلمات مكتوبة عليها، لكنها اضطرت إلى التحديق قليلاً بسبب الظلام لتقرأها:
نظر الرجل إلى رموشها الطويلة، وعينيها البراقتين، وابتسامتها اللطيفة. شعر بحرارة لمستها، وارتجفت يداه حتى كاد يسقط الطعام من يده.
“أحتاج إلى قبلة من امرأة جميلة كي أوقظ روحًا متعفنة.”
ابتسمت شينـشين وهي تأخذ التفاح الذي التقطه لها، ثم نظرت إلى المقعد وسألته: “حين مررت بمقعدك من قبل، رأيت الكثير من الناس مجتمعين حوله، هل كانوا يحاولون طردك مجددًا؟”
رغم أن قطعة الكرتون كانت مهترئة، إلا أن الكلمات كانت جميلة، مما دفع شينـشين إلى التعليق: “هذا جميل.”
وربما بسبب استعجالها، أو لأنها اشترت أشياء كثيرة، سقط منها أحد أكياس التسوق وتناثرت محتوياته على الأرض. تفاحة من التي اشترتها تدحرجت إلى مكان مجهول.
نظر إليها الرجل وهو يمسك بقطعة الخبز التي بدأ يأكلها.
طالما أرادت شيانغ شياويـوي طرح هذا السؤال: “قولي لي، لماذا تصرين إلى هذه الدرجة على أن أكون معه؟” فمنذ أن علمت يو دونغ أن تشين يوي يلاحقها، صار موقفها هو “الموافقة التامة”، بل وأخذت تعطيه نصائح وأفكارًا من كل نوع، حتى أن الهدية الأخيرة التي تلقتها منه كانت تمامًا على ذوقها.
سألت بتأمل: “أأنت من كتبها؟”
“أحتاج إلى قبلة من امرأة جميلة كي أوقظ روحًا متعفنة.”
أومأ الرجل برأسه.
وربما بسبب استعجالها، أو لأنها اشترت أشياء كثيرة، سقط منها أحد أكياس التسوق وتناثرت محتوياته على الأرض. تفاحة من التي اشترتها تدحرجت إلى مكان مجهول.
قالت ضاحكة: “كي توقظ روحًا متعفنة… هل ستتوقف عن التشرد بعد أن تستيقظ؟”
بعد نصف ساعة من التسوق، كان الظلام قد خيّم عندما مرت رين شينـشين مجددًا عبر المنتزه. بعض أعمدة الإنارة كانت معطلة، فبدت بعض أجزاء المنتزه حالكة الظلمة. خشيت شينـشين أن تصطدم بشيء في الظلام وتُفزع الطفلة، فسارعت خطاها.
رغم أنها لم تستطع تحديد عمره، فإن من خلال شعره وأصابعه وعينيه وحركاته، رأت شينـشين أن هذا الرجل يجب أن يكون شابًا، ومتعلمًا كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الرجل برأسه.
لم يجب الرجل، بل اكتفى بالنظر إليها.
“أنتِ… لا تتفوهِي بالهراء!” بدا أن شيانغ شياويـوي ستنقض على يو دونغ.
قالت: “لا عجب أن الكثير من الناس تجمعوا حولك اليوم وأنت تحمل هذه اللافتة”.
ابتسمت يو دونغ ورين شينـشين لها، ثم اعترفت يو دونغ بصراحة: “شينـشين حصلت على عبوتي حفاضات، أما أنا… فقد سامحني على خداعي له في المرة السابقة”.
لكن الرجل كان جائعًا، فطأطأ رأسه ليكمل أكل الخبز.
غطّت رين شينـشين فمها بدهشة: “ماذا؟”
سألت شينـشين بفضول: “هل قبّلتك امرأة جميلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويـوي بارتباك: “ما هذه الهراءات؟ أي غرفة اجتماعات؟ ذلك اليوم هو من… من استغل غفلتي…”
هزّ الرجل رأسه نفيًا.
“واضح في أهدافه، من النوع الذي يدلل زوجته، وغير مغرور”. ثم أشارت يو دونغ بالقلم في يدها نحو شياويـوي، وقالت: “والأهم من كل ذلك، أنه يحبك بصدق”.
“إذًا… هل تظن… أنني امرأة جميلة؟” ترددت شينـشين لحظة، ثم سألت فجأة.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
تجمدت يد الرجل، ووميض غريب ظهر في عينيه المعتادتين على اللامبالاة، ثم أومأ برأسه.
كان الرجل أمامها ذا شعر أشعث، وملابس بالية، وحذاء متسخ لدرجة لا تُعرف لونه الأصلي. عيناه متقلبتان، وخداه الغائران جعلا من الصعب تحديد عمره.
لم تستطع شينـشين إلا أن تبتسم. أزاحت شعرها جانبًا بيدها لتثبّته، ومع النجوم البعيدة شاهدًا، انحنت قليلًا، وطبعَت قبلة خفيفة على وجه الرجل المندهش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الرجل كان جائعًا، فطأطأ رأسه ليكمل أكل الخبز.
نظر الرجل إلى رموشها الطويلة، وعينيها البراقتين، وابتسامتها اللطيفة. شعر بحرارة لمستها، وارتجفت يداه حتى كاد يسقط الطعام من يده.
قالت: “لا عجب أن الكثير من الناس تجمعوا حولك اليوم وأنت تحمل هذه اللافتة”.
قالت شينـشين وهي تبتسم: “ابحث عن عمل في المستقبل، واعمل بجد، ودع الشمس تشرق عليك.” ثم رحلت وهي تدفع العربة.
ضحكت رين شينـشين: “فاذهبي وأنجبي واحدًا إذن”.
ناداها صوت أجش من خلفها: “ما اسمكِ؟” فاستدارت، ولم يكن في هذا المنتزه الليلة سوى رجل واحد.
“واضح في أهدافه، من النوع الذي يدلل زوجته، وغير مغرور”. ثم أشارت يو دونغ بالقلم في يدها نحو شياويـوي، وقالت: “والأهم من كل ذلك، أنه يحبك بصدق”.
أجابت بابتسامة: “رين شينـشين”.
ومنذ ذلك الحين، لم يُرَ الرجل المسمى غاو فينغ في المنتزه مجددًا.
قال: “اسمي غاو فينغ.” ربما لأنه لم يتحدث مع أحد منذ زمن، بدا صوته أجشًا، لكنه مع ذلك كان جميلًا.
“أنتِ… لا تتفوهِي بالهراء!” بدا أن شيانغ شياويـوي ستنقض على يو دونغ.
ابتسمت شينـشين وقالت: “تشرفت بلقائك، لكن عليّ العودة للبيت الآن… إلى اللقاء يا غاو فينغ.” ثم لوّحت بيدها إلى أن اختفت عن نظره.
هزّ الرجل رأسه نفيًا.
ظل غاو فينغ يحدّق في الاتجاه الذي غادرت فيه شينـشين، وبعد وقت طويل، حمل قطعة الكرتون البالية، وأخذ الطعام الذي أعطته له، واختفى في الجهة الأخرى من المنتزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت رين شينـشين: “وسيم وبنية جسدية ممتازة”.
ومنذ ذلك الحين، لم يُرَ الرجل المسمى غاو فينغ في المنتزه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الرجل برأسه.
لكن قصته، عن رجل يطلب قبلة من امرأة جميلة لإيقاظ روحه، انتشرت طويلًا في الحي.
في ذلك اليوم، جاء تشين يوي إلى الاستوديو ليبحث عنها. في البداية لم تكن شياويـوي تنوي الاستماع له طويلًا، لكن من كان يتصور أن ذاك الشخص سيلصقها بالحائط ويقبّلها بذلك الشكل. عندما أطلق سراحها، كان قد فُكّ زران من قميصها. وعندما تذكرت ذلك، شعرت شياويـوي بالحرج والغضب، ذلك الرجل كان مجرّد منحرف.
بعد ذلك، حاولت رين شينـشين البحث عنه عدّة مرات، وعندما تأكدت أن غاو فينغ قد رحل فعلًا، شعرت ببعض الارتياح.
قالت شينـشين وهي تبتسم: “ابحث عن عمل في المستقبل، واعمل بجد، ودع الشمس تشرق عليك.” ثم رحلت وهي تدفع العربة.
فمقارنة بالإشاعات التي أطلقتها العجائز بأنه أُخذ من قِبل الشرطة، كانت تفضل أن تصدق أنه غادر ليبدأ حياة جديدة.
ومنذ ذلك الحين، لم يُرَ الرجل المسمى غاو فينغ في المنتزه مجددًا.
وبعد سنوات، عندما دخل رجل آخر حياتها، لم تكن رين شينـشين تتخيل أن قصتها ستبدأ من قبلة اليوم المليئة بالبركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شهر من خروج رين شينـشين من المستشفى، كانت يو دونغ قد أنهت أخيرًا آخر الأعمال المتراكمة من العام الماضي في استوديو شياويـوي. ما زالت رين شينـشين ممتلئة قليلاً من آثار الحمل، لكن بشرتها باتت أفضل بكثير، ووجهها صار ناعمًا لدرجة يمكن مقارنته بوجه الجرس الصغير.
وربما… لم توقظ فقط روحًا متعفنة.
بعد نصف ساعة من التسوق، كان الظلام قد خيّم عندما مرت رين شينـشين مجددًا عبر المنتزه. بعض أعمدة الإنارة كانت معطلة، فبدت بعض أجزاء المنتزه حالكة الظلمة. خشيت شينـشين أن تصطدم بشيء في الظلام وتُفزع الطفلة، فسارعت خطاها.
كلمة المؤلفة:
في ذلك اليوم، جاء تشين يوي إلى الاستوديو ليبحث عنها. في البداية لم تكن شياويـوي تنوي الاستماع له طويلًا، لكن من كان يتصور أن ذاك الشخص سيلصقها بالحائط ويقبّلها بذلك الشكل. عندما أطلق سراحها، كان قد فُكّ زران من قميصها. وعندما تذكرت ذلك، شعرت شياويـوي بالحرج والغضب، ذلك الرجل كان مجرّد منحرف.
هذا الرجل الغريب… ليس أسطورة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “اسمي غاو فينغ.” ربما لأنه لم يتحدث مع أحد منذ زمن، بدا صوته أجشًا، لكنه مع ذلك كان جميلًا.
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
سألت شينـشين بفضول: “هل قبّلتك امرأة جميلة؟”
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “اسمي غاو فينغ.” ربما لأنه لم يتحدث مع أحد منذ زمن، بدا صوته أجشًا، لكنه مع ذلك كان جميلًا.
Arisu-san
نظر الرجل إلى رموشها الطويلة، وعينيها البراقتين، وابتسامتها اللطيفة. شعر بحرارة لمستها، وارتجفت يداه حتى كاد يسقط الطعام من يده.
ومنذ ذلك الحين، كانت تترك له خبزًا وماءً كلما مرّت بالسوبر ماركت. وكان المشرد يتلقى هذه الأشياء بهدوء، دون أن ينطق بكلمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

