47 حماية شخص واحد
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
فلم يستطع شيا فنغ إلا أن ينحني ويطبع قبلة عميقة عليها.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حزين؟ لا. لكن شعرت بعدم ارتياح قليلًا.”
الفصل 47:
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
⦅حماية شخص واحد فقط♡⦆
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن الأمر كذلك، ليس كذلك… هل لا تزال تلومني لأنني لم أزر امك؟ لقد كنت أستعد للذهاب، وكنت قد أعددت الهدايا…” نظرت آن آن إليه بقلق، تبحث عن شيء تقوله.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
أعاد شيا فنغ صحنها إليها بلطف. “من الآن فصاعدًا، سأقطع الطعام لكِ فقط.”
خلال العشاء، لم يخرج شيا فنغ إلى أمسية عشاء آن آن، بل كان في المطعم الغربي خارج المستشفى مباشرةً مع يو دونغ، يتناولان شرائح لحم.
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى عينيها، وتنهد قبل أن يروي ما حدث في المختبر.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
“أتذكر أنني عندما طلبت منك العشاء أول مرة، كان في هذا المطعم.” أجابت يو دونغ بابتسامة.
“…نعم، أنا حقًا أحبك.” أجابت يو دونغ دون خجل.
هنا؟ فكر شيا فنغ جيدًا، لكنه لم يتذكر أنه كان هنا مع يو دونغ من قبل. “لماذا لا أتذكر ذلك؟”
واصل الاثنان الحديث لفترة قصيرة قبل أن يأتي النادل ويقدم شرائح اللحم.
“لأنك لم تأتِ أصلًا.” لهجة يو دونغ أصبحت متضايقة قليلًا. “قلتُ لك أن تحضر بعض المال، وأرسلت شخصًا آخر بدلًا منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
“آه… تلك المرة…” تذكر شيا فنغ، “المدير صادف أنه كان يبحث عني، فـ… على أي حال، كانت غلطتي.”
نظرت إليه، وفجأة شعرت يو دونغ بشيء ما. شعور غير مريح تسلل إليها، فتنهدت وسألت: “هل كنت دائمًا تساعد آن آن هكذا؟”
كان وجه شيا فنغ معتذرًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا أخذت الخاتم في ذلك الوقت. قبلته. ألم يكن هذا معناه واضحًا كفاية؟” شعرت آن آن فجأة بالحنق، “أخذت الخاتم، فلماذا تزوجت من أخرى؟”
وضعت يو دونغ ذقنها على يدها وقالت بكسل: “انسَ الأمر، لم تكن تحبني كثيرًا آنذاك، كنت لا أزال في منتصف مطاردتي لك.”
“كم تجربة أجريت؟ هل البيانات مبشّرة؟” مدت آن آن يدها لتتناول سجلات المختبر بجانب شيا فنغ.
واصل الاثنان الحديث لفترة قصيرة قبل أن يأتي النادل ويقدم شرائح اللحم.
“إنه لي.” غطّت آن آن الخاتم ونظرت إليه، حزينة. لم تفهم لماذا يفعل بها هذا.
بدأ الاثنان بتقطيع طعامهما. وعندما كان شيا فنغ في منتصف وجبته، رفع رأسه فجأة ونظر إلى يو دونغ وهي تقطع شريحتها بمهارة.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟” سألت يو دونغ عندما رأت نظراته وتوقفت عن الحركة.
⦅حماية شخص واحد فقط♡⦆
“كنت أفكر فقط… زوجتي ماهرة حقًا.” أجاب شيا فنغ مبتسمًا. “تقطعين شريحة اللحم بهذه المهارة، فلم تتركي لي فرصة لأستعرض.”
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
نظرت يو دونغ إلى شريحتها التي كانت مقطعة معظمها، ثم نظرت إلى شريحة شيا فنغ المقطعة أيضًا. ثم نظرت إلى وجه شيا فنغ المبتسم، وفجأة تذكرت كلماته عندما اصطحبها من العمل أول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
كان المطر يهطل في ذلك اليوم. حمل شيا فنغ المظلة فوق رأسيهما، وصوته رقيق وهو ينظر إليها: “لا يجب أن تتظاهري بالقوة دائمًا. الفتيات اللواتي يتدللن قليلاً أكثر جاذبية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آن آن إلى اليد المألوفة الممدودة نحوها، ثم أعطته السجلات التي كانت تمسك بها.
طرفَت يو دونغ وأزاحت الذكرى. وضعت السكين والشوكة وقالت مبتسمة: “فجأة شعرت بأنني فقدت كل قوتي. يبدو أنك ستضطر إلى تقطيع الباقي من شريحتي.”
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
“بالتأكيد!” أومأ شيا فنغ وأخذ صحن يو دونغ ليكمل تقطيع شريحتها باهتمام.
هزّت يو دونغ رأسها، وذراعاها التفتا حول خصره بغريزة، جاعلة المسافة بينهما تتلاشى.
نظرت إليه، وفجأة شعرت يو دونغ بشيء ما. شعور غير مريح تسلل إليها، فتنهدت وسألت: “هل كنت دائمًا تساعد آن آن هكذا؟”
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
نظر شيا فنغ إليها. كان يعلم أن إجابته ستزعج يو دونغ، لكنه لا يزال أومأ بلطف.
“أتذكر أنني عندما طلبت منك العشاء أول مرة، كان في هذا المطعم.” أجابت يو دونغ بابتسامة.
أمسكت يو دونغ بكأسها وشدّت عليه بقوة. بدأت تردد في داخلها كتعويذة: لا تغضبي، لا فائدة من الغضب المستمر. لا تتمسكي بالماضي، أنتِ امرأة ناضجة ومتزنة.
“آه… تلك المرة…” تذكر شيا فنغ، “المدير صادف أنه كان يبحث عني، فـ… على أي حال، كانت غلطتي.”
“أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
أعاد شيا فنغ صحنها إليها بلطف. “من الآن فصاعدًا، سأقطع الطعام لكِ فقط.”
أعاد شيا فنغ صحنها إليها بلطف. “من الآن فصاعدًا، سأقطع الطعام لكِ فقط.”
دخلت آن آن الغرفة مرتدية معطفًا بنّيًا طويلاً. وقفت بهدوء إلى الجانب، وعيناها الساحرتان تتأملان شيا فنغ المنحني فوق المجهر. ولم تتحدث إلا عندما رأت شيا فنغ ينهي ملاحظاته: “كنت دائمًا جادًا هكذا عند قيامك بالتجارب.”
“لا أصدقك.” كانت يو دونغ تدرك أنها تتصرف بغيرة. وربما بدت ضيقة الأفق ومتطلبة.
على أصابعها البيضاء الناعمة، لمع خاتم ألماس فاخر. لمعة الخاتم لفتت نظر شيا فنغ، وعندما رآه، تجمّد في مكانه.
“دونغ دونغ، انظري إليّ.” انتظر شيا فنغ بصبر حتى رفعت نظرها، ثم قال: “ليست لديّ مزايا كثيرة، لكن إن وعدتك بشيء، سأحاول بكل جهدي أن أفي به.”
“أنا… أنا…” فتحت آن آن عينيها فجأة وأمسكت بذراع شيا فنغ: “أنت لا زلت تهتم لأمري، أليس كذلك؟”
كلماته بدت وكأنها أزالت الغيرة من قلب يو دونغ.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
“كلي الآن، ما زلتِ بحاجة لتبديل المناوبة مع شياويوي لاحقًا.” مقارنةً بصدق شيا فنغ، شعرت يو دونغ بأنها كانت غير معقولة. خجلة، انحنت وبدأت في الأكل.
“لا أصدقك.” كانت آن آن مذهولة، وعيناها مليئتان بعدم التصديق.
عرف شيا فنغ أن يو دونغ قد سامحته أخيرًا، فابتسم ومد يده ليمسح فمها الملطخ بالصلصة بمنديل.
بقي العشاء ممتعًا بعد ذلك.
احمر وجه يو دونغ من تصرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال العشاء، لم يخرج شيا فنغ إلى أمسية عشاء آن آن، بل كان في المطعم الغربي خارج المستشفى مباشرةً مع يو دونغ، يتناولان شرائح لحم.
بقي العشاء ممتعًا بعد ذلك.
“عندما بكت، ألم تشعر بالحزن؟” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من السؤال.
رافق شيا فنغ يو دونغ إلى المستشفى ثم قاد سيارته إلى مختبرات الجامعة.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
كان شيا فنغ عادةً شديد التركيز عند إجراء التجارب. لم يكن يلاحظ الوقت أو أي حركة حوله، لذا لم يسمع صوت فتح باب المختبر الطفيف.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
دخلت آن آن الغرفة مرتدية معطفًا بنّيًا طويلاً. وقفت بهدوء إلى الجانب، وعيناها الساحرتان تتأملان شيا فنغ المنحني فوق المجهر. ولم تتحدث إلا عندما رأت شيا فنغ ينهي ملاحظاته: “كنت دائمًا جادًا هكذا عند قيامك بالتجارب.”
ابتسم شيا فنغ وأجاب: “ذلك الخاتم كان شيئًا يعجبها، أما هذا… فهو ما يعجبني.”
فزع شيا فنغ من الصوت واستدار نحوها: “آن آن؟ كيف دخلتِ؟”
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
رفعت آن آن يدها التي تحمل مفتاحًا، وضحكت قائلة: “المفتاح الاحتياطي لا يزال في مكانه المعتاد.”
أنزل شيا فنغ الشرائح من يده واقترب منها. رفع يده وأخذ المفتاح منها.
أنزل شيا فنغ الشرائح من يده واقترب منها. رفع يده وأخذ المفتاح منها.
“…إذًا، لم أستطع استرجاع خاتم الألماس، رغم أنه فقد معناه بالفعل.” قال شيا فنغ وهو يمرر أصابعه بهدوء بين خصلات شعر يو دونغ.
عند تصرفه، بدا على وجه آن آن التردد. محاوِلةً تخفيف الجو، غيّرت الموضوع: “هل لا تزال تعمل على أبحاث الأورام؟”
“أنا… أنا…” فتحت آن آن عينيها فجأة وأمسكت بذراع شيا فنغ: “أنت لا زلت تهتم لأمري، أليس كذلك؟”
“نعم.” بعد أن استعاد المفتاح الاحتياطي، ظل شيا فنغ منحنياً يراجع البيانات. فكلما أنهى العمل أسرع، استطاع العودة إلى المنزل أسرع.
“آن آن… نحن قد انفصلنا.” استدار شيا فنغ ونظر إليها في عينيها، “لا تتصرفي وكأننا لا نزال معًا، فلن أستجيب بعد الآن.”
“كم تجربة أجريت؟ هل البيانات مبشّرة؟” مدت آن آن يدها لتتناول سجلات المختبر بجانب شيا فنغ.
“هل أيقظتُك؟” قال شيا فنغ برقة.
على أصابعها البيضاء الناعمة، لمع خاتم ألماس فاخر. لمعة الخاتم لفتت نظر شيا فنغ، وعندما رآه، تجمّد في مكانه.
نظرت إليه، وفجأة شعرت يو دونغ بشيء ما. شعور غير مريح تسلل إليها، فتنهدت وسألت: “هل كنت دائمًا تساعد آن آن هكذا؟”
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر شيا فنغ إلى عينيها، وتنهد قبل أن يروي ما حدث في المختبر.
نظرت آن آن إلى اليد المألوفة الممدودة نحوها، ثم أعطته السجلات التي كانت تمسك بها.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
أخذ شيا فنغ الأوراق، وأعادها إلى المكتب، ثم مدّ يده مجددًا نحو آن آن.
فزع شيا فنغ من الصوت واستدار نحوها: “آن آن؟ كيف دخلتِ؟”
“ألم أعطِك ما أردت؟” بدا على آن آن الحيرة.
انتظرت يو دونغ حتى سمعت صوت الماء في الحمام، ثم تدحرجت على السرير ويداها تغطيان وجنتيها المحمرتين. وتحت الضوء الخافت، كانت تمرر أصابعها بهدوء على خاتم البلاتين الأملس في يدها، والدفء في عينيها يكاد يفيض.
“هذا لم يكن ما أطلبه.” نظر شيا فنغ إلى يدها اليمنى.
احمر وجه يو دونغ من تصرفه.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
الفصل 47:
“نعم.” أومأ شيا فنغ.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
“لكنك من أعطيتني إياه.” هزّت آن آن رأسها.
اقترب شيا فنغ وجلس على السرير، ثم ضم يو دونغ إلى صدره.
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
وضعت يو دونغ ذقنها على يدها وقالت بكسل: “انسَ الأمر، لم تكن تحبني كثيرًا آنذاك، كنت لا أزال في منتصف مطاردتي لك.”
“هل طلبت منك يو دونغ أن تفعل هذا؟” سألت آن آن. كانت تعرف شخصية شيا فنغ جيدًا، لا يمكن أن يفعل هذا من تلقاء نفسه.
الفصل 47:
“دونغ دونغ لا تعلم شيئًا عن هذا، لكن… لا أريد أن تُسيء الفهم.” كان الاثنان بمفردهما هنا، فشعر شيا فنغ أنه يستطيع أن يكون صريحًا أكثر.
نظرت يو دونغ إلى شريحتها التي كانت مقطعة معظمها، ثم نظرت إلى شريحة شيا فنغ المقطعة أيضًا. ثم نظرت إلى وجه شيا فنغ المبتسم، وفجأة تذكرت كلماته عندما اصطحبها من العمل أول مرة.
“لكن في الأصل…” أرادت آن آن أن تتحدث عن رغبة شيا فنغ الشديدة بأن تقبل الخاتم، لكن…
كلماته بدت وكأنها أزالت الغيرة من قلب يو دونغ.
“أنا أخذت الخاتم في ذلك الوقت. قبلته. ألم يكن هذا معناه واضحًا كفاية؟” شعرت آن آن فجأة بالحنق، “أخذت الخاتم، فلماذا تزوجت من أخرى؟”
أخذ شيا فنغ الأوراق، وأعادها إلى المكتب، ثم مدّ يده مجددًا نحو آن آن.
“آن آن…” لم يرغب شيا فنغ في الحديث عن الماضي، لأنه سيؤلمهما معًا: “أعيديه، لم يعد يخصك.”
“أتذكر أنني عندما طلبت منك العشاء أول مرة، كان في هذا المطعم.” أجابت يو دونغ بابتسامة.
“إنه لي.” غطّت آن آن الخاتم ونظرت إليه، حزينة. لم تفهم لماذا يفعل بها هذا.
حين غادر شيا فنغ المختبر، كان يعلم أن آن آن تبكي بداخله. جعلَه ذلك يشعر بعدم الارتياح؛ كانت هذه أول مرة يقول فيها كلامًا مؤذيًا لامرأة.
شعر شيا فنغ بالإرهاق وهو ينظر إليها. استمرار التعلّق لن يكون جيدًا لأي منهما.
امتلأت عينا آن آن بالدموع. شعر شيا فنغ بالشفقة، لكن قلبه لم يعد ينبض لها منذ زمن: “واعدتكِ لثلاث سنوات. جُبت كل متاجر المجوهرات في شنغهاي لأجد لك خاتمًا. أردت أن أضعه في إصبعك، لكنك قلتِ إنك منشغلة بالدراسة والعمل، ولا ترغبين في الزواج.”
سحب شيا فنغ يده ونظر إليها بتعبير بارد: “هل ما زلتِ تذكرين كيف حصلتِ على هذا الخاتم في البداية؟”
رفعت آن آن يدها التي تحمل مفتاحًا، وضحكت قائلة: “المفتاح الاحتياطي لا يزال في مكانه المعتاد.”
امتلأت عينا آن آن بالدموع. شعر شيا فنغ بالشفقة، لكن قلبه لم يعد ينبض لها منذ زمن: “واعدتكِ لثلاث سنوات. جُبت كل متاجر المجوهرات في شنغهاي لأجد لك خاتمًا. أردت أن أضعه في إصبعك، لكنك قلتِ إنك منشغلة بالدراسة والعمل، ولا ترغبين في الزواج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن الأمر كذلك، ليس كذلك… هل لا تزال تلومني لأنني لم أزر امك؟ لقد كنت أستعد للذهاب، وكنت قد أعددت الهدايا…” نظرت آن آن إليه بقلق، تبحث عن شيء تقوله.
“بعد نصف سنة، تخرجتِ. ظننت أن عبء العمل سيخف، فأحضرت الخاتم إليك… وأجبتِ بأنك تشاركين في بحث علمي… وأنك مشغولة أكثر من قبل…” نظر شيا فنغ إلى الخاتم على إصبعها وقال بهدوء، “منذ ذلك الحين، فقد الخاتم معناه الأصلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غير سعيدة.” لم تستغرق دقيقة حتى انهارت يو دونغ.
أومأت آن آن برأسها باكية: “لكنني كنت مشغولة فعلًا.”
نظر شيا فنغ إليها. كان يعلم أن إجابته ستزعج يو دونغ، لكنه لا يزال أومأ بلطف.
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
“لم يكن الأمر كذلك، ليس كذلك… هل لا تزال تلومني لأنني لم أزر امك؟ لقد كنت أستعد للذهاب، وكنت قد أعددت الهدايا…” نظرت آن آن إليه بقلق، تبحث عن شيء تقوله.
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
“لكن في النهاية، لم تزوريها ولا مرة.” قال شيا فنغ.
“لا أصدقك.” كانت آن آن مذهولة، وعيناها مليئتان بعدم التصديق.
“ذلك لأنك لم تأتِ لأخذي، كيف لي أن أذهب وحدي؟ كيف أمشي نحوهم دونك؟” أجابت آن آن بيأس.
بقي العشاء ممتعًا بعد ذلك.
“ولماذا لم تطلبي مني ذلك؟” لم يستطع شيا فنغ إلا أن يطرح السؤال.
“لكنك من أعطيتني إياه.” هزّت آن آن رأسها.
“أنا… أنا…” فتحت آن آن عينيها فجأة وأمسكت بذراع شيا فنغ: “أنت لا زلت تهتم لأمري، أليس كذلك؟”
كلماته بدت وكأنها أزالت الغيرة من قلب يو دونغ.
“لا!” تراجع شيا فنغ عنها وقال بجدية: “آن آن، سأقول لك هذا: مشاكلنا كانت قائمة منذ زمن بعيد. في الواقع، لو لم تكن أمي مريضة، لما كنتُ قد عرضت عليك الزواج للمرة الثالثة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا أخذت الخاتم في ذلك الوقت. قبلته. ألم يكن هذا معناه واضحًا كفاية؟” شعرت آن آن فجأة بالحنق، “أخذت الخاتم، فلماذا تزوجت من أخرى؟”
“لا أصدقك.” كانت آن آن مذهولة، وعيناها مليئتان بعدم التصديق.
عندما أدركت آن آن ما يقصده، شحب وجهها وقبضت يدها، تسأل بعدم تصديق: “أأنت تريد استرجاعه؟”
“لست بحاجة لأن تصدقي، ولا أن أثبت لك شيئًا.” قال شيا فنغ وقد بدا عليه التعب، “أنا حتى لم أعد أهتم بالخاتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في الأصل…” أرادت آن آن أن تتحدث عن رغبة شيا فنغ الشديدة بأن تقبل الخاتم، لكن…
“فلماذا تريد استرجاعه؟”
“ألم أعطِك ما أردت؟” بدا على آن آن الحيرة.
“لأنني أخشى أن تراه يو دونغ، لا أريد لها أن تحزن.” تذكّر شيا فنغ غضب يو دونغ سابقًا بسبب شرائح اللحم، ولم يستطع تخيّل ردة فعلها إن رأت الخاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في الأصل…” أرادت آن آن أن تتحدث عن رغبة شيا فنغ الشديدة بأن تقبل الخاتم، لكن…
“لن أعيده، هذا ملكي.” هزّت آن آن رأسها ورفضت، كما لو أن الخاتم هو آخر خيط يربطهما.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“إن لم تعيديه، لا يمكنني إجبارك.” خلع شيا فنغ معطف المختبر وتوجه نحو الباب، “الوقت تأخر، سأذهب للمنزل. تذكّري أن تغلقي الباب قبل أن تغادري.”
“كم تجربة أجريت؟ هل البيانات مبشّرة؟” مدت آن آن يدها لتتناول سجلات المختبر بجانب شيا فنغ.
“شيا فنغ، هل تفعل بي هذا حقًا؟” نظرت آن آن إليه بعينين دامعتين وهو يبتعد.
“آن آن…” لم يرغب شيا فنغ في الحديث عن الماضي، لأنه سيؤلمهما معًا: “أعيديه، لم يعد يخصك.”
“آن آن… نحن قد انفصلنا.” استدار شيا فنغ ونظر إليها في عينيها، “لا تتصرفي وكأننا لا نزال معًا، فلن أستجيب بعد الآن.”
عضلات يو دونغ تيبّست فجأة، وطار عنها النعاس فورًا. رفعت رأسها لتنظر إلى شيا فنغ، تنتظر منه أن يواصل.
قال ذلك ثم غادر المختبر، بخطوات حاسمة.
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟” سألت يو دونغ عندما رأت نظراته وتوقفت عن الحركة.
نظرت آن آن إلى الباب الفارغ وسقطت على الأرض، تبكي.
أنزل شيا فنغ الشرائح من يده واقترب منها. رفع يده وأخذ المفتاح منها.
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
“فلماذا تريد استرجاعه؟”
حين غادر شيا فنغ المختبر، كان يعلم أن آن آن تبكي بداخله. جعلَه ذلك يشعر بعدم الارتياح؛ كانت هذه أول مرة يقول فيها كلامًا مؤذيًا لامرأة.
انتظرت يو دونغ حتى سمعت صوت الماء في الحمام، ثم تدحرجت على السرير ويداها تغطيان وجنتيها المحمرتين. وتحت الضوء الخافت، كانت تمرر أصابعها بهدوء على خاتم البلاتين الأملس في يدها، والدفء في عينيها يكاد يفيض.
ظل وجه شيا فنغ محتفظًا بجديته وهو يقود عائدًا إلى المنزل. واستمر على هذا الحال حتى دخل غرفته ورأى يو دونغ مستلقية على السرير.
كان شيا فنغ يتحدث بتلميح، لكنه كان يعلم أن يو دونغ ستفهم.
اقترب شيا فنغ وجلس على السرير، ثم ضم يو دونغ إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب شيا فنغ يده ونظر إليها بتعبير بارد: “هل ما زلتِ تذكرين كيف حصلتِ على هذا الخاتم في البداية؟”
كانت يو دونغ نائمة، لكن عندما شمّت رائحة المطهّر المألوفة، فتحت عينيها لتجد نفسها في أحضانه. تنفست بارتياح ولم تستطع إلا أن تربّت على ظهره وهمست: “لقد عدت.”
“لكن لم يعد لك الحق في ارتدائه.” قال شيا فنغ بهدوء، “أعيديه لي.”
“هل أيقظتُك؟” قال شيا فنغ برقة.
“لست بحاجة لأن تصدقي، ولا أن أثبت لك شيئًا.” قال شيا فنغ وقد بدا عليه التعب، “أنا حتى لم أعد أهتم بالخاتم.”
هزّت يو دونغ رأسها، وذراعاها التفتا حول خصره بغريزة، جاعلة المسافة بينهما تتلاشى.
كان وجه شيا فنغ معتذرًا.
“أنا… أنا فقط رأيت آن آن في المختبر.” تردد شيا فنغ بعد أن قال ذلك، وفكر فيما ينبغي قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الاثنان بتقطيع طعامهما. وعندما كان شيا فنغ في منتصف وجبته، رفع رأسه فجأة ونظر إلى يو دونغ وهي تقطع شريحتها بمهارة.
عضلات يو دونغ تيبّست فجأة، وطار عنها النعاس فورًا. رفعت رأسها لتنظر إلى شيا فنغ، تنتظر منه أن يواصل.
“لست بحاجة لأن تصدقي، ولا أن أثبت لك شيئًا.” قال شيا فنغ وقد بدا عليه التعب، “أنا حتى لم أعد أهتم بالخاتم.”
نظر شيا فنغ إلى عينيها، وتنهد قبل أن يروي ما حدث في المختبر.
رفعت آن آن يدها التي تحمل مفتاحًا، وضحكت قائلة: “المفتاح الاحتياطي لا يزال في مكانه المعتاد.”
“…إذًا، لم أستطع استرجاع خاتم الألماس، رغم أنه فقد معناه بالفعل.” قال شيا فنغ وهو يمرر أصابعه بهدوء بين خصلات شعر يو دونغ.
“شيا فنغ، هل تفعل بي هذا حقًا؟” نظرت آن آن إليه بعينين دامعتين وهو يبتعد.
ظلت يو دونغ صامتة طوال روايته، ولم تقاطعه مرة. وعندما انتهى شيا فنغ، رفعت فجأة يدها اليمنى، عارضةً الخاتم الذي ترتديه أمامه، وقالت بنبرة فيها بعض العتب: “ولِم لا أحصل على خاتم ألماس؟”
“لماذا تنظر إليّ هكذا؟” سألت يو دونغ عندما رأت نظراته وتوقفت عن الحركة.
ابتسم شيا فنغ وأجاب: “ذلك الخاتم كان شيئًا يعجبها، أما هذا… فهو ما يعجبني.”
“هل أيقظتُك؟” قال شيا فنغ برقة.
كان شيا فنغ يتحدث بتلميح، لكنه كان يعلم أن يو دونغ ستفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ.
“إذًا لماذا لم تسألني ما الذي يعجبني أنا؟” فهمت يو دونغ كلامه، لكنها لم تمتنع عن السؤال.
“مم تضحكين؟” بعد أن أنهى الطلب، رأى شيا فنغ يو دونغ تضحك، فاضطر إلى السؤال.
“ألستِ تحبينني؟” تظاهر شيا فنغ بالدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيا فنغ عادةً شديد التركيز عند إجراء التجارب. لم يكن يلاحظ الوقت أو أي حركة حوله، لذا لم يسمع صوت فتح باب المختبر الطفيف.
“…نعم، أنا حقًا أحبك.” أجابت يو دونغ دون خجل.
“مجرد سنة واحدة… عدتُ خلال سنة… كنت قد خططت… لماذا لم تنتظرني…”
فلم يستطع شيا فنغ إلا أن ينحني ويطبع قبلة عميقة عليها.
قال ذلك ثم غادر المختبر، بخطوات حاسمة.
“عندما بكت، ألم تشعر بالحزن؟” لم تستطع يو دونغ منع نفسها من السؤال.
عضلات يو دونغ تيبّست فجأة، وطار عنها النعاس فورًا. رفعت رأسها لتنظر إلى شيا فنغ، تنتظر منه أن يواصل.
“حزين؟ لا. لكن شعرت بعدم ارتياح قليلًا.”
“لست بحاجة لأن تصدقي، ولا أن أثبت لك شيئًا.” قال شيا فنغ وقد بدا عليه التعب، “أنا حتى لم أعد أهتم بالخاتم.”
“إذًا اذهب وواسيها!” قالت يو دونغ بانزعاج وهي تفلت نفسها من حضنه، هذا الرجل مزعج حقًا، ألا يمكنك أن تكذب وتدللني ولو مرة؟ توقف عن قول الحقيقة دائمًا!
نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ من الجهة المقابلة للطاولة ولم تستطع منع نفسها من الضحك.
نظر شيا فنغ إلى ظهرها الذي كان بوضوح يقول إنه لا يريد التحدث إليه. فابتسم وقبّل شعرها قائلاً: “فكرت طويلاً في طريقي للعودة. حين يتعلق الأمر بالمشاعر، فإن قدرة شيا فنغ محدودة. بقدرتي هذه، لا أستطيع حماية سوى شخص واحد فقط… وذلك الشخص… هو بين ذراعي الآن.”
“كنت أفكر فقط… زوجتي ماهرة حقًا.” أجاب شيا فنغ مبتسمًا. “تقطعين شريحة اللحم بهذه المهارة، فلم تتركي لي فرصة لأستعرض.”
في تلك اللحظة، شعرت يو دونغ أن كل رجل ربما يملك القدرة على قول كلمات تذيب القلب، ليقنع امرأة بأن تغرق طواعية في حضنه.
“في المرة الثالثة، أخذتِ الخاتم لكنك تركتِني واقفًا أمام مكتب الشؤون المدنية. قلتِ… قلتِ إنك بحاجة للسفر إلى الخارج للدراسة. أنكِ ستأخذين الخاتم، وحين ترغبين أخيرًا في الزواج، ستعودين به.” نظر شيا فنغ إلى آن آن بتعبير يحمل شيئًا من السخرية الذاتية، “لم أكن يومًا ضمن خطط مستقبلك. في تلك اللحظة، شعرت كأنني متسوّل راكع، لا رجل يطلب يد من يحب.”
“اذهب… اذهب واستحم الآن.” دفعت يو دونغ شيا فنغ بعيدًا.
“…نعم، أنا حقًا أحبك.” أجابت يو دونغ دون خجل.
نظر شيا فنغ إلى أذنيها المحمرتين، وعرف أنها كانت خجولة، رغم مظهرها المتضايق.
وضعت يو دونغ ذقنها على يدها وقالت بكسل: “انسَ الأمر، لم تكن تحبني كثيرًا آنذاك، كنت لا أزال في منتصف مطاردتي لك.”
شعر شيا فنغ أن يو دونغ حقًا امرأة متناقضة. أحيانًا، أفكارها وتصرفاتها لا تشبه سنها، لكنها أحيانًا تتصرف كفتاة خجولة صغيرة. وهذا ما جعله يفتن بها أكثر. لكنه في النهاية، نهض على مضض ودخل إلى الحمام.
ظل وجه شيا فنغ محتفظًا بجديته وهو يقود عائدًا إلى المنزل. واستمر على هذا الحال حتى دخل غرفته ورأى يو دونغ مستلقية على السرير.
انتظرت يو دونغ حتى سمعت صوت الماء في الحمام، ثم تدحرجت على السرير ويداها تغطيان وجنتيها المحمرتين. وتحت الضوء الخافت، كانت تمرر أصابعها بهدوء على خاتم البلاتين الأملس في يدها، والدفء في عينيها يكاد يفيض.
بعد أن أخذ نفسًا عميقًا، أنهى شيا فنغ آخر البيانات، وقف، واستدار نحو آن آن، مادًا يده إليها.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
هنا؟ فكر شيا فنغ جيدًا، لكنه لم يتذكر أنه كان هنا مع يو دونغ من قبل. “لماذا لا أتذكر ذلك؟”
ترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أعيده، هذا ملكي.” هزّت آن آن رأسها ورفضت، كما لو أن الخاتم هو آخر خيط يربطهما.
Arisu-san
“شيا فنغ، هل تفعل بي هذا حقًا؟” نظرت آن آن إليه بعينين دامعتين وهو يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات